بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. امين. قال البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح كتاب الفتن. باب الى انزل الله بقوم عذابا. قال حدثنا عبد الله ابن عثمان قال عمر بن عبد الله قال قام يونس قال اخبرني حمزة ابن عبد الله ابن عمر عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انزل الله بقوم عذابا اصاب العذاب ففيه ثم بعثوا على اعمالهم قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن ابن علي ان ابني هذا لسيد ولعل الله ان به بين فئتين ومسلمين. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا اسرائيل ابو موسى ولقيته بالكوفة جاء الى ابن شبرمة فقال ادخلني على عيسى فاعظه فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل. قال حدثنا الحسن قال لما صار الحسن بن علي رضي الله عنهما الى معاوية بن بالكتائب قال عمرو بن العاص بن معاوية ارى كتيبة لا تولي حتى تدبر اخراها قال معاوية من من لذا لذا المسلمين. فقال انا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن نلقاه فنقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت ابا بكرة رضي الله عنه قال بين النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن. فقال النبي صلى الله الله عليه وسلم ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال قال عمر اخبرني محمد بن علي ان حرملة مولى اسامة اخبره قال عمرو وقد رأيت حرملة قال ارسلني اسامة الى علي وقال انه قالوا الان فيقول ما خلف صاحبك فقل له يقول لك لو كنت في في شدق الاسد احببت ان اكون معك فيه ولكن هذا امر لم اره فلم يعطني شيئا فذهبت الى حسن وحسين وابن جعفر فاوقروا الى الى راحلتي قال باب اذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه. قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع قال لما خلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينسب لكل غادر لواء يوم القيامة. وانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله طوله واني لا اعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال واني لا اعلم احدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الامر الا كانت الفيصل بيني وبينه قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابو شهاب عن عوف عن ابي المنهادي قال ولما كان ابن زياد ومروان بالشام ووثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع ابي الى ابي برزة الاسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظله علية له من قصب فجلسنا اليه فانشأ ابيك يستطعمه يستطعمه الحديث. فقال يا ابا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس؟ فاول فاول شيء سمعته تكلم به اني احتسبت عند الله اني اصبحت ساخطا على احياء قريش لكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمت من من الذلة والقلة والضلالة. وان الله انقذكم الاسلام وبمحمد عليه الصلاة والسلام حتى بلغ بكم ما ترون. وهذه الدنيا التي افسدت بينكم. ان ذاك الذي بالشام. والله ان يقاتل الا على الدنيا وان هؤلاء الذين بين اظهركم والله ان يقاتلون الا على الدنيا وان ذاك الذي بمكة والله ان يقاتل الا على الدنيا قال حدثنا ادم ابن ابي الياس قال حدثنا شعبة عن واصل وعن واصلنا الاحدب عن ابي وائل عن حذيفة بن اليمان قال ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون قال حدثنا خلاد ابن يحيى قال حدثنا مصعب عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابي شتان عن حذيفة قال انما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فاما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال من البخاري في كتاب الفتن باب اذا انزل الله بقوم عذابا وقفت على هذا قال باب اذا انزل الله بقوم عذابا. ذكر حديث يونس عن الزهري عن حمزة بن عبدالله بن عمر عن ابيه قال قاسم اذا انزل الله بقوم عذابا اصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على اعمالهم وهذا الحديث يدل على ان العذاب اذا نزل وعم لا يعني ان كل من اصابه العذاب انه مستحق له وانما يدل على ان من اسباب العذاب ان يعم الشر كما قالت عندما سألت زينب النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا سعد اهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا عم الخبث فاذا عم الخبث وانتشر الفساد في الارض انزل الله عقوبته على اهل الارض فيأخذ فيؤخذ العباد من كان مستحقا لذلك كانت عقوبته ومن كان غير مستحق بعث على نيته وعمله بمعنى ان يكون العقاب والعذاب الذي نزل به يكون في حقه كفارة ورفعة في درجاته ويبعث يوم القيامة على نيته كما جاء في حديث الذين يخسف بهم في ميدان الارض تكون فيهم من جمعهم واياه الطريق ويبعثون على نياتهم. يبعث هذا على نيته الفاسدة ويبعث هذا على نيته الصالحة ويدل ايضا على ان المسلم يبتعد عن مواطن الفساد وان يبتعد عن عن مواطن التي تنتشر فيها الفساد وتكون سببا لعذاب الله عز وجل فالاماكن التي ينتشر فيها المنكر والفساد فالمسلم حري به الا يجلس فيها ولا ولا يمر بها الا ان يضطر لذلك خشية ان ينزل عذاب ايعمه معهم ان ينزل عذاب فيعبه معهم ولذلك في اخر الزمان يخسف باناس ويمسخ قردة وخنازير تحت علم في شربهم ولهوهم اي تحت جبل فبينما هم كذلك اذ نسخوا قردة وخنازير لاي شيء استحلوا الحراء والحرير والخمر والمعازف. فمن كان معهم ولو لم يرضى بهذا فانه يشمله العذاب لشهود حضورهما مكانهم قال بعد ذلك باب قول النبي صلى الحسن بن علي ان ابني هذا لسيد. ولعل الله ان يصلح به بين فئتين الى هذا الحديث فيه شرف عظيم. عظيمة الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه وادى السيادة لا تدال بحظ الدنيا لان الحسد تنازل عن سيادة الدنيا تنال السيادة الاخروية ان ابني هذا سيد لما تنازل عن السيادة الزائلة والسيادة الفانية والسيادة التي هي في ظنك بالناس انها سيادة جازاه الله عز وجل بسيادة عظيمة فالحسن الحسين سيد شباب اهل الجنة واختص الحسب بهذا الفضل العظيم ادبري هذا سيد قال بعض الشراح ويدل الحديث على ويدل الحديث على اد السيادة عندما تكون بقدر نفع الانسان للناس فكلما كان انفع للناس كان لهم سيدا ويدل ايضا ان لفظ السيد لا يطلق الا على من كان خيرا صالحا قد تكون السيادة بالرئاسة وقد تكون السيادة بالمال وقد تكون السيادة بالصلاح والتقوى واشرف واعلاها سيادة الايمان والدين ولا يجوز ان يطلق السيد على المدافع على الفاجر فان واياكم سيده فقد نزل بهم سخط الله فقد اسخطتم ان يكن الله فترككم سيد فقد اسخطتم ربكم لا تقل المنافق سيد ان يكن سيد فقد اسخطتم ربكم فليس له السيادة وانما السيادة لاهل الايمان والتقوى ذكر قصة تنازل الحسن بمعاوية خرج بالحسن بجيوش عظيمة وجحافل شديدة اربعون الف فلما التقى هو معاوية بل يستطيع لو ثبت الحسد وقاتل لاخذها لكن قال قال للحسن رضي الله تعالى عنه عندما ارسله معاوية وكان معاوية يخشى عندما سأل قال اني ارى جموعا وكتائب لا تولي حتى تدبر اخراها اي بقدر ما يقتل من هذه الجماعة بقدر ما يقتل ممن يقابله. ان قتل من هؤلاء عشرين يقتل من هؤلاء ايضا اذ قتل عشرون قتل من هؤلاء عشرون. فقال معاوية تبلي بدرجة هؤلاء سيكون لهم دراري وايتام واطفال بل له من سيكون يقوم على هؤلاء فارسل ابن عبد الرحمن ابن سمرة الى الى الحسن تسأله الصلح قد يؤد يتصالحا. قال الحسن قال ولقد سمعت بكرة يقول ولقد دخل الحسن الحسن هنا هو الحسن البصري يقول سمعت ابي بكر يقول فيروس بيخطب جاء فقال ان ابني هذا سيد ولعل الله ولعل الله ولعل الله ان يصلح به بين فئتين المسلمين ايضا فيه دليل على ان معاوية ومتبعه وعلي معه انهم من المسلمين خلافا لما يقوله الخوارج الخوال كفروا الجيشين والنبي يقول من المسلمين فوجه السيادة هدى انه تنازل عن الملك درءا للفتنة وحفظا لدماء المسلمين وحقد لها ويشبه حال الحسن هنا بحال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ايضا صبر للقتل وللموت والا يراق في سبيله محجبا دم ولا بحجابها اذا عنده صبر والا كاد بحب معه من الصحابة من اهل المدينة الذين اجتمعوا معه كان بقدرتهم ان يدفعوا العدو وان يدفعوا هؤلاء الخوارج ولكن كان يقسم على من له عليه حق ان يغادر المسجد وان لا يبقى احد حتى تسللوا عليه البيت وقتلوه وهو يقرأ القرآن رضي الله تعالى عنه صابرا محتسبا دال اجر ان يكون عبد الله المقتول ولم يكن عبد الله القاتل فكذلك الحسن رظي الله تعالى عنه اراد هذا الفضل العظيم ان يحقن دماء المسلمين والا يكون سببا في اراقة دماء المسلمين فتنازل عن الخلافة وجعلها لمعاوية رضي الله تعالى عنه وكان معاوي هو اول ملوك المسلمين هو اول ملوك المسلمين رضي الله تعالى ولذلك جاء بعد ادى كعب الاحبار عندما قتل عثمان او قير قال قد رفع الله الخلافة والان اصبحت ملكا جبريا عضوضا فكان بعد قتل عثمان رضي الله تعالى عنه لم يستقر الامر لعلي وكان نزاع وخلاف حتى تولى في عام الجماعة دعاء بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه كان اول ملوك اهل الارض وكان اخر خلفاء المسلمين بعد علي هو الحسن قالت خلافته ستة اشهر وهي الثلاثون سنة على منهاج النبوة وبعد ذلك ملكت جبريا ثم ملكا عضو ثم تعود الخلافة على منهاج النبوة بعد ذلك قال بعد ثابت اذا اذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه وهذا بمعنى انه ذو الوجهين فهذول المنافق يقول قولا عند قوم ثم اذا خرج منهم قال بخلافه قال ايوب روح باب زيد على ايوب عدها بما قال لما خلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية جمع جمع ابن جمع ابن عمر حشبه ولده فقال اني سوف يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله واني لا اعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له ثم ينصب له القتال او ثم ينصب له القتال واني لا اعلم احدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الرجل الا كانت الفيصل بيني وبينه وذلك ابن يزيد ابن معاوية رضي الله تعالى عنه استقرت له الخلافة بعد قتل معاوية بعد موت دعاء رضي الله تعالى عنه وبايعه الناس فحصى بعد ذلك فتنة خرج اه ابن ابن عابر طبعه وخرج للزبير وخرج بيعه ابن الزبير خرج بعد قتل دعاوي بعد قتل يزيد واب في عهد يزيد خرج اهل المدينة بابرة تبني آآ عامل الراهب وحضن ابن عامر او كذا تبدو حظه له ابن عامر ابنه هو الذي خرج الا يزيد واستباحها يزيد ارسله عقبة ابن مسرف وقاتلهم قتالا قاتلهم حتى قتلوا الخلق العون ثم بات يزيد بعدها باشهر ما تابت ما دابت له ولما مات يزيد اراد ابن زبير ان يبايع له وقد تمت له البيعة تبت له البيعة الا بقايا باهل الشام حتى ان اهل الشام ارادوا ان يبايعوه حتى الحكم خرج ليبايعه فلقيه روح بن الزبدة فقال انت اولى بها و فقال اهل الشاب يعظمونك وانت شيخهم فبايع الناس اهل الشاب بايعوا من تراب الحكم وقات تسعة اشهر ومات ثم اجتمع اهل الشام على من علي عبد الله وكان داهية من دهاة العرب فاستطاع بيت مروان ان يقاتل بالزبير وان يقاتل من خالف حتى اجتمع الناس عليه وتبت له الخلافة واصبح خليفة المسلمين فهنا يقول ان ابن عمر بين ان من تمت له البيعة واجتمع الناس عليه فلا يجوز خلعه ولا يجوز نصب القتال له ما دام في دائرة الاسلام ذا مسلما والخارج عليه في هذه الحالة لا يجوز وهو اثم هذا الذي اراده ابن عمر رضي الله تعالى عنه ثم قال حدثنا احمد يونس حدثنا ابو شهاب عن عوف وابن ابي جبيل عن المنهال قال ولما كان ابن زياد عبيد الله بالشام وثب بن الزبير بمكة وثبات نزوة في مكة وثب القراء بالبصرة قدطلقت بابي الى ابي برزة الاسلمي. حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل في ظل عليه في ظل علية في ظل علية له. اي كانه وضع ريش او مكان في علية اللهو بالقصب فجلسنا اليه فأنشب يستطعمه الحديد فقال يا ابا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس فاول شيء سمعته كالذي قال اني احتسبت عند الله اني اصبحت ساخط على احياء قريش. يقول انا احتسب ان الله ادى لي ساخط على هؤلاء جميعا عندكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والظلالة وان الله انقذكم بالاسلام وبمحمد عليه الصلاة والسلام حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التي افسدت بينكم الا ذاك الذي بالشام والله اذ يقاتل على الدنيا الذي هو من عبد الملك بن مروان وان هؤلاء الذين اظهركم والله يقاتلنا على الدنيا وان ذاك لمكة ابن الزبير والله ليقاتل الدنيا كل هؤلاء يريدون اي شيء الان يريدون الخلافة والرئاسة ولا شك ان اولاهم بذلك هو من؟ ابن الزبير رضي الله تعالى عنه رضي الله عنه قتل ايضا على يد عبد الحجاج ابن يوسف الثقفي وتب الامر لي للحلي عبد الملك مروان فذكر ان من النفاق قدمنا اتفاق ان تبايع ان تبايع خليفة واماما ثم تنقض بيعته في الخفاء فهذا طالب للاتفاق تدخل عليه فتؤيده وتعصره ثم اذا خرجت منه حاربت وناصرت العداء. قال هذا هو الدفاع قال حذيفة بن جبار رضي الله تعالى عنه في رواه شعبة الواصل الاحدب عن ابي وائل عن حذيفة قال عند المنافقين اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافقين في زمن حذيفة يقول هم شر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون الدفاق في عهده وسلم كان اصرارا ويظهرون اي شيء الاسلام والتقوى ونصرة الدين اما اليوم يقول يجاهرون بنفاقهم. ولذا قال ايضا حذيفة انما كان النفاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما اليوم والكفر بعد الاناء. ولذا يقال انما يظهر النفاق متى؟ اذا قوي الاسلام ويظهر الكفر متى اذا ضعف الاسلام فاذا رأيت المدافع لا يصرح بكفره فاعلم ان الاسلام عزيز. وان الاسلام قوي واذا رأيت المنافق يصرح بكفره ويصرح بظلاله ولا يهاب احدا فاعلم ان الدولة دولته. والقوة قوته وادى الاسلام في رد اهل الاسلام في ضعف وان المسلمين في بعض فقول حذيفة انما كان الدفاع وقت القوة والعزة للاسلام والمسلمين. فلبى ضعف اهل الاسلام قوي يبدأ المنافقون بزغ المنافقون لعنهم الله وصدق رحمه الله تعالى رضي الله تعالى عنه قال باب لا تقوم الساعة حتى يربط اهل القبور بقبورهم يعني يحسد الميت بموته ويحسد صاحب القبر بقبره تقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله على سيدنا محمد