بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام رغم من لم يسأل اعانه الله. قال حدثنا قال حدثنا الجليل ابن حازم عن الحسن عن عبدالرحمن بن سمرة قال قال لي النبي صلى الله عليه عليه وسلم يا عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها اليها وان اعطيتها عن غير مسألة انت عليها واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وات الذي هو خير قال باب من سأل الامارة ركب اليها قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يونس عن الحسن قال حدثني عبد الرحمن ابن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فان اعطيتها عن مسألة وكلت اليك وكلت اليها. وان اعطيتها عن غير مسألة واعنت عليها. واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فاتي الذي هو خير. وكفر عن يمينك قال باب ما يكره من من الحرص على الامارة. قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم ستحرصون على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة وقال محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الله ابن حمران قال حدثنا عبد الحميد ابن جعفر عن سعيد المقبوري عن عمر ابن الحكم عن ابي هريرة قوله قال حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا ابو اسامة عن بريم عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم انا ورجلان من قومي فقال احد الرجلين امرنا يا رسول الله وقال الاخر مثله. فقال انا لا نولي هذا من سأله يا من حرص عليه قال باب من استرعي رعية فلم ينصح قال حدثنا ابو معين قال حدثنا ابو الاشهب اذهب عن الحسن ان عبيد الله ابن زياد عاد معقل ابن يسار بمرضه الذي مات فيه فقال له معقل اني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد استرعاه الله رعية فلم فلم يحطها بنصيحة الا لم يجد رائحة الجنة. قال حدثنا اسحاق بن نسور قال اخبرنا الحسين الجعفي. قال زائدة ذكره عن هشام عن الحسن قال اتينا معقل ابن يسار نعوده فدخل علينا عبيد الله فقال له معقل احدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم الا حرم الله الله عليه الجنة قال باب من شاق شاق الله عليه. قال حدثنا اسحاق الواسطي قال حدثنا خالد عن الجريري عن طريق عن طريف ابي تميمة. قال شهدت صفو صفوان وجندبا واصحابه وهو يوصيهم. فقالوا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال سمعته يقول من سمع سمع الله به يوم القيامة قال ومن يشاقق يشقق يشقق يشقق الله عليه يوم القيامة. فقالوا اوصنا فقال ان اول ما ينتن من الانسان بطنه. فمن استطاع الا يأكل الا طيبا فمن استطاع الا يأكل الا طيبا فليفعل ومن استطاع الا يحال بينه وبين الجنة بملئ كفه من دم اهراق طاغوه فليفعله قلت لابي عبدالله من يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جندك؟ قال نعم جنده. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قالوا البخاري رحمه الله تعالى باب من لم يسأل الامارة اعانه الله عز وجل عليها وهذا الباب اراد به البخاري رحمه الله تعالى ما باب الولاية؟ ان يسأل الولاية سواء كان صغرى او كبرى في القضاء والامرة وما شابه ذلك الاصل ان المسلم لا يسأل هذه الولايات وان يحرص ان يسلم منها الا في مقام الاضطرار في مقام الاضطراب بمعنى ان لا يوجد من يقوم بها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويعلم انه اذا قام غيره سيغلب الناس ويأكل حقوقهم ويمنعهم حقوقهم فمثل هذا ينزل عليه قول يوسف اجعل لي على خزائن الارض حيث ان يوسف عليه السلام سأل ان يكون واليا على خزائن الارض فيقال في هذا ان يوسف علم ان غيره ان قام كانه سيضرب الناس ويمنع حقوقهم فاراد ان يقيم العدل ويظهره بين الناس فجاز له ان يسألها فيقال ايضا من كان في زمان ليس هناك من يقيم الحق وينشر العدل ويرد الحقوق الى اصحابه وعلم الانسان من نفسه انه ان قام بهذا المكان فيؤدي الواجب الذي تجب عليه وسيحفظ اموال المسلمين ويقسم بينهم ويحكم بينهم بالعدل فلا بأس عندئذ ان يطلبها وان يسألها من باب دفع الظلم دفع الظلم او رفعه اما اذا كان سؤاله اياها من باب ان ينال اجرة ووجاهة ومالا فهذا الذي لا يعاد وهذا الذي لا يوفق فهذا الذي خذل وحرم نسأل الله العافية والسلامة اذا قال من لم يسأل الامارة واتته الامارة دون ان يسألها اعانه الله عز وجل عليه. ومن سألها خذله الله سبحانه وتعالى قال احد اهل حدثنا جرير ابن حازم الحسن عن عبد الوهاب بن سمرة قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا عبدالرحمن لا تسأل الامارة فانك ان اعطيته عن مسألة وكلت اليها اي قدرك الله عز وجل ومن وكل نفسي فقد وكل الى عجز وضعف وان اعطيتها من غير مسألة اعانك الله عليها. او اعنت عليها واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك واتي الذي هو خير. الحديث. اذا الحديث شاهد مراده ان المسلم لا يسأل ولاية ولا يسأل امارة فان جاءته غير من غير مسألة وكان يظن بنفسه القيام بما اوجب الله عليه وتولى هذه الولاية فلا بأس والا الاصل ان نس يفر من الولاية حتى يسلم من تبعياتها ويسلم من عاقبتها ثم رواه ايضا من طريق الحسن عند بنفس الاسناد وقال بنفس المعنى من سالمارة وكل اليها وهو الباب انه مرة قال من لم يسأل اعانه الله. ومن سأل وكل اليها وهي في حديث واحد ولكن البخاري دائما لا يسوق المت بنفس الاسناد باي اسناء اي حديث يسوقه ويكرره فانه يسوق من طريق شيخ اخر كيف تلحظ هنا انه قال حتى الحجاب نهال وفي السند الاخر قال حدثنا ابو معبر حدثنا عبد الوالد ثم قال باب ما يكره من الحرص على الامارة وذكر حديث ابن ابي ذئب عن سعيد ابي هريرة انه قال انكم ستحرصون على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة. يعني من حرص عليها واخذها سيندم يوم القيامة. هريرة يود القاضي يوم القيامة انه لم يقضي بين يديه في تمرة لم يقم بالذات فهو يندم عند القضاء بين الناس ويتحسر على على ولايته وعلى امرته التي نالها ستكون يوم القيامة لذابا وستكون ندامة يوم يندم لان الوالي والامير والقاظي يتعلق به خلق كثير. كل يطلب حقه. والقاضي يؤخذ بناصيته ويوقف على شفير جهنم به بين عدل نجا وان لم يعدل الرقية على وجهه بنار جهنم نسأل الله العافية والسلامة قال سيكون يوم القيامة فنعم المرضعة متى في الدنيا نعم المضيعة لك الوجاهة ولك المنزلة ولك المكانة تقدر في المجالس ويهابك الناس ويخافونك الناس الامارة الولاية لكن بئست الفاطمة يوم القيامة بئست الفاطمة لان هؤلاء الذين هابوك وعظموك وخافوك هؤلاء هم خصومك يوم القيامة فبئست الفاطمة ثم ذكر ايضا من طريق من طريق عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبل عن عمر الحكم عن ابي هريرة انه قاله من قبل نفسه لكن الحديث هنا يقول ابو هريرة قال من قبل نفسه ورفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعل هذا بهذا وكأن البخاري لديه شيء ان ان الموقوف اعلمه كما اعلم المرفوع وان الحسبة عندي مرفوعا وثبت عندي موقوفا فهو من قول ابي هريرة ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم ورواية ابن ابي ذئب عن سعيد هي من اصح روايات سعيد وعبد الحليم جعفر وان كان ثقة لكن ليس في درجة ابن ابي ذئب من جهة اصحاب سعيد ثم روى من طريق ابي يسامي عن بريدة عن ابيه عن ابي موسى الاشعري قال دخلت وانا انا ورجل انا ورجلان من قومي فقال احد الرجلين امرنا يا رسول الله اي اجعلنا ارسل ارسلنا امراء واجعلنا امراء في سرية او في غزوة او مشى قال وقال اخر مثله قال انا لا انا لا نولي هذا من سأله من سأله نوليه لانه اذا سألها وكل اليها واذا اعطينا ابراهيم مسألة اعاده الله عز وجل عليه واعين عليها ولا من حرص عليها. الذي سأل لا نعطيه. والذي حرص عليه ايضا لا نعطيه ثم ذكر ان هؤلاء الولاة وهؤلاء الرعاة انهم سيسألون يوم القيامة عن رعاياهم وسيسألون عن هذه الرعية استرعوها ولذا تأمل لو انك استرعيت عدد الف كل هؤلاء يوم القيامة اسألك الله فما اعظم خسارة ذاك الذي استرعاه الله مئات الالاف وملايين الناس ما اعظم خسارته اذا جاء يوم القيامة وكل هؤلاء يتعلقون به كل يسأل حقه ويسأل مظلمته فهي بئسة المرضع بئسة الفاطمة باهلها تقرأ حديث الحسن الاشهب الحسن البصري ان عبيد الله ان عبيد الله بن زياد دخل على عبد الله بن يسار وهو مريض في مرض الذي مات فقال له بعقل اني قاله بما قال له اليسار اني محدثك حديثا يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحيطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة رواية لم لم اه يحيطها بيصحي الا حرم الله عليه الجنة الا لم يدخل معه الجنة فقول هنا ما من عبد يستحي على رعي يموت يومه فهو غاش لها الا حرم الله الجنة لم يحطها بنصفه لم يجد رائحة الجنة هذا اذا كان لم يحيطها بنصحه فكيف اذا كان غاشا لها ومخادعا لها وظالما لا لا شك ان ذنبه اعظم واعظم ثم قال ما من ولم يلي رعي المسلمين فيموت وهو عاش لهم الا حرم الله عليه الجنة. نسأل الله النجاة والعافية ثم ذكر باب حال الولاة وان الولاة والقضاة بينهما اما ان يشق على المسلمين واما ان يرفق بهم قد تجد عائشة اللهم اشقق على من شق على امتي وارفق من الرفق بامتي من ولي من الناس فشق عليه فاشقق عليه ومن ومن رفق بهم فارفق به فقال البخاري باب من شاق من شاق شاق الله عليه. من شاق شق الله عليه ان شقق الله عليه وشدد الله عليه لا في العرصات ولا في الحساب والجزاء ذكر حديث الجريري عن طريف ابن ابي تميمة الهجيمي قال شهدت صفوان ابنه وجندبا واصحابه وهو يوصيهم فقالوا هل سمعتم يقول شيئا؟ قال سمعت يقول من سمع سمع الله به يوم القيامة ومن شاق ومن شاق تكون شاق شق الله عليه بقدر ما يتشقق الناس بقدر ما يشق الله عليك وبقدر ما ترفق الناس بقدر ما يرفق الله بك فهذه وصية لمن ولاه الله ولاية او قضاء او عمرة ان يرفق بالمسلمين والا يشق عليه فانك بقدر ما تشق عليهم سيشق الله عليكم من شق الله عليه فقد فقد اه خذله وحرمه واهلكه وهذا الذي يحصل من الناس من الناس من من يشق فيشكر الله فيشقق الله فيشق الله عليه فلا يرى توفيقا ولا اعانة ولا لطفا وانما يصيبه من الشقاء بقدر ما اشقى الناس فقال بعد ذلك يقول تقول اه جند ابن عبد الله قال ان اول ما ينتهي الانسان بطنه ويستطاع ان لا يحال بينه وبين الجنة بملء كف من دم هراق فليفعل. بمعنى ان استطعت الا يحال بينك وبين الجنة بملئ كف دم فليفعل بعد ذا اجتنب وابتعد ان يكون هناك ممنوع من الجنة وهو الدماء حتى ولو كان ملئك حتى الجراح حتى الجراح والقتل ابتعد عنه مطلقا فقال من استطاع الا يأكل لقد ان يفعل ومن استطاع الا يحال بيني وبين الجنة بملئ كف من دم فليفعل قلت لابي عبد الله من يقول سبعة وسبعين؟ قال نعم جندب. اذا جند ابن عبد الله يقول من سمع سمع الله بيوم القيامة من شاق شق الله عليه يوم القيامة ثم قال ثم انتقل الى قوله وهو قول فهذا من قوله من استطاع ان لا يأكل الا طيبا هذا قوله وقال ايضا من استطاع ان لا يحال بينه وبين الجنة ملئ كف من دم فليفعل جاء عند ذكر البخاري في رقم ستة الاف واربع مئة وتسعة وتسعين من طريق سلمة انتم في اعزائي القيل عن جند ابن عبد الله قال من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي يرائي يرائي الله به هذا هذا في لفظ وبلفظ اخر اذا قوله هذه الزيادة الشاقة شاقة الله عليك وايضا مرفوع. واما بقية الحديث فهي من قول بالقول ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وقول من استطاع ان لا يحالف به الجنة ببدء كف من دم فراق فليفعل. بمعنى لا لا تجعل الربا تكفر تحول بينك وبين الجنة والله اعلم ذكر روى مسلم في صحيحه ايضا سبحان الله الملايكات ما ذكروها ما ذكره هذه اللفة عند البخاري فقط ليش الفتح البخاري يقول تم ربطه اثنين وخمسين الف قال الحافظ على هذا الحديث قرية الطبراني من طريقة الحسن او البصري عن جندب موقوف خرج من طريق صفوان بن محرز وسياقه يحتوي رفع الوقف اه صفوان هنا صفوان محرز بقدر المستطاع كالوقوف كل اضطراري يظن وقوف ولا يحتمل رفع روى مسلم مكي الحسن جندب قوله لا يحولن بين احدكم الى الجنة وهو يراها ملئ كتف من دم قال وهو له حكم مغفور ورواه الطبراني عن ابي تميمة قال صلى الله عليه وسلم لا يحولن بين احدكم الى الجنة ذكر الاحوارات الجرائية سبحان الله ان كان من سمع يقول كان جندب رأى رأى من هؤلاء المسلمين من سمع سمع الله لمن شق شق الله وان شق الله شق الله عليه كانه تفرس بهم انهم خائن لهم يا اخوة يا مسلمين وقتل رجال الاطفال وعظوا البلاء من قبل الاشارة في كتاب المحاربين ولما حدا قال لم ارك اليوم قط قوما احق بالنجاة من هؤلاء ان كانوا صادقين لكن لم يكونوا صادقين ندبر اصحابه وهو يوصيهم شهدته صفوان وجدبا واصحابه وهو يوصيهم فقال هل زم ومن سمع سمع الله يوم القيامة من شاق شق الله عليه يوم القيامة لا والله مين امين؟ دخل فتنة اعوذ بالله قال هنا قال بكى القول قال ولعل هذا هو سر تصدير كلامي بحديث من سمع وكأنه تفرس فيهم ذلك ولهذا قال ان كانوا صادقين وقد صدقت دراسته فانه لما خرجوا بذلوا السيف المسلمين وقتلوا الرجال والاطفال وعظم البلاء بهم كما يتقدم الاشارة في كتاب المحاربين قال ابن بطال وشاقة في اللغة لعلهم كانوا الخوارج يعني كانوا اللي كان من يقاتل علي رضي الله تعالى عنه ثم انفصلوا وانفصلوا عنه فكان هؤلاء الذين كان يوصيهم نسأل الله العافية