يلا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى فصل في بيان امور يفعلها العامة منها ما هو شرك ومنها ما هو قريب منه وبيان المشروع من الرقى والممنوع منها وهل تجوز التمائم هذه الامور المذكورة التي يتعلق بها العامة غالبها من الشرك الاصغر لكن اذا اعتمد العبد عليها بحيث يثق بها ويظيف النفع والضر اليها كان ذلك شركا اكبر والعياذ بالله لانه حينئذ صار متوكلا على سوى الله ملتجئا الى غيره ومن يثق بودعة او ناب او حلقة او اعين الذئاب او خيط او عضو من النسور او وتر او تربة القبور لاي امر كائن تعلقه وكله الله الى وكله الله الى ما علقه قال ومن يثق هذا الشرط جوابه وكلاه الاتي قوله بودعة قال في النهاية هو شيء ابيظ يجلب من البحر يعلق في حلوق الصبيان وغيرهم. وانما نهي عنه لانهم كانوا يعلقونها مخافة العين قوله او ناب كما يفعله كثير من العامة يأخذون ناب الظبع ويعلقونه من العين او حلقة وكثيرا ما يعلقونها من العين. وسيأتي في الحديث انهم يعلقونها من الواهنة. وهو مرض العضد قال او اعين الذئاب وكثيرا ما يعلقونها يزعمون ان الجنة تفر منها ومنهم من يقول انه اذا وقع بصر الذئب على جني لا يستطيع وان يفر منه حتى يأخذه. ولهذا يعلقون عينه اذا مات على الصبيان ونحوهم وقوله او خيط كثيرا ما يعلقونه على المحموم ويعقدون فيه عقدا بحسب اصطلاحاتهم. واكثرهم يقرأ عليه سورة الم نشرح لك صدرك؟ الى اخرها ويعقد عند كل كاف منها عقدة فيجتمع في الخيط تسع عقد بعدد الكافات ثم يربطونها بيد المحموم او عنقه قوله او عضو من النسور كالعظم ونحوه يجعلونها خرزا ويعلقونها عن الصبيان يزعمون انها تدفع العين او وتر وكانوا في الجاهلية اذا عتق وتر القوس اخذوه وعلقوه يزعمون عن يزعمون عن العين على الصبيان والدواب ينفع يعني يزعمون عن العين ان ينفع قوله او تربة القبور وما اكثر من يستشفي بها لا شفاهم الله. واستعمالهم لها على انواع. فمنهم من يأخذها ويمسح بها جلده ومنهم من يتمرغ على القبر تمرغ الدابة ومنهم من يغتسل بها مع الماء ومنهم من يشربها وغير ذلك وهذا كله ناشئ عن اعتقادهم في صاحب ذلك القبر انه ينفع ويضر حتى عدوا ذلك الاعتقاد فيه الى تربته ان فيها شفاء وبركة لدفنه فيها حتى ان منهم من يعتقد في في تراب بقعة لم يدفن فيها ذلك الولي بزعمه بل قيل له ان جنازته قد وضعت في ذلك المكان. وهذا وغيره من تلاعب الشيطان باهل هذه العصور. زيادة على ما تلاعب بمن قبلهم نسأل الله العافية. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد فلا يزال الحديث عند المصنف رحمه الله تعالى في بيان ما يتعلق بالشرك الاصغر وقد مر معنا ذكر انواع عديدة لهذا الشرك ذكرها المصنف رحمه الله تعالى تحذيرا منها وفي هذا الموطن ذكر رحمه الله تعالى هذه التعلقات الباطلة التي هي من الشرك الاصغر وذلك ان يعلق المرء مريضا او نحو ذلك تعاليق يزعم انها تدفع او تمنع او تجلب او تشفي او نحو ذلك وهذه التعاليق وذكر رحمه الله تعالى امثلة عليها كثيرة هي من اتخاذ السبب الذي هو في الحقيقة ليس بسبب لا شرعا ولا قدرا ومثل هذه الاسباب المتخذة ان كان متخذها وظعها على انها مجرد سبب مجرد سبب فهي بهذا من الشرك الاصغر لانه لا يسلم معلقها من شيء من التعلق بها في شفاء او دفع عين او نحو ذلك واما ان اعتقد فيها هذه التعاليق ان انها شافية وانها كافية ونحو ذلك فهذا من الشرك الاكبر وليس الاصغر والمصنف رحمه الله تعالى ذكر هنا امثلة واما واقع الناس في مختلف الازمنة تتنوع هذه التعاليق تتنوع هذه التعاليق المتخذة وتأخذ في كل زمان حال ذلك الزمان. فمثلا في زماننا هذا استجد اشياء هي من هذا القبيل مثل مثل الودعة الخرزة ومثل الناب والظفر ونحو ذلك ايضا في هذا الزمان اتخذ اشياء لم تكن متخذة في بالزمن الاول او اتخذ في الزمن الاول قريبا منها وتلبس هذه المعلقات في كل زمان لبوس ذلك الزمان ولهذا نجد في زماننا هذا ترويجا تعاليق يزعم انها تريح المريض وتخفف الالام مثل مثل الاساور النحاسية ويزاد في الترويج لها آآ الدعوة بانها مثلا مجربة او ان هناك تقارير تفيد نفعها وفائدتها او نحو ذلك ومهما قيل فهذه كلها دربها واحد وبابها واحد كلها تعاليق ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان واتخاذ لاسباب للشفاء ليست هي من اسباب الشفاء لا قدرا ولا شرعا ولهذا يحرم تعليق هذه الاشياء ايا كانت ومهما كانت ولاي سبب كان اتخاذها لانها تعلقات باطلة مآلها الى ايهان العقيدة وضعف الايمان وربط الناس بمثل هذه الاشياء تتعلق بها قلوبهم ولهذا كثير من الناس الذين ابتلوا بتعليق هذه الاشياء ليس من السهل ان يخلص نفسه منها الا ان هداه الله عز وجل واصلح عقيدته وايمانه والا يبقى قلبه مرتبطا بها. ويجد ان اخراجها من عضده او من عنقه او نحو ذلك عودا الامراض الاسقام ونحو ذلك ولهذا يجب ان يكون المرء المسلم على حذر من هذه الاشياء والله سبحانه وتعالى اباح لعباده التداوي واذن لهم بذلك بل قال عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله ما انزل الله من داء الا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله لكن لا يتداوى بباطل ولا يتداوى بمفسد للعقيدة ومخل بالايمان خارم للتوحيد او قادح فيه يحذر المرء اشد الحذر من ذلك ومن التمائم او من التعلقات التي في هذا الزمان اشياء كثيرة يضعها بعض الناس في مناطق كثيرة يزعمون يضعون على السيارات او المركوبات يزعمون انها تقي من العين من ذلك ان يضع يدا آآ في داخلها عين يزعمون ان مثلها فيها وقاية من العين او يضعون خرقا سوداء او يضعون شيئا من جلود آآ بعض الحيوانات او نابا او ايظا الاشياء التي تستخرج من من البحر الودع والصدف اشياء من هذا القبيل امور كثيرة جدا وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى انما هو مجرد امثلة انما هو مجرد امثلة لما يتخذه الناس في هذا الباب وهو كله من الشرك الاصغر حيث اتخذ سببا ما ليس بسبب لا شرعا ولا قدرا واما ان ان صحب تعليق هذه الاشياء اعتقادا فيها انها تدفع وتمنع وتنفع نحو ذلك فهذا ينقلها الى الشرك الاكبر الناقل من الملة عياذا بالله تبارك وتعالى من ذلك الشيخ رحمه الله تعالى ذكر امثلة ذكر امثلة كثيرة من من هذه الامثلة ما شرب اليهم بقوله او وتر قالوا وكانوا في الجاهلية اذا عتق وترى القوس اخذوه وعلقوه يزعمون ان يزعمون عن العين يعني يقي او ينفع او يدفع او نحو ذلك يزعمون عن العين على الصبيان والدواب الوتر معروف في جدته في في جدتي يستخدم في النبل يشد به القوس ويرمى به في في في في النبل والسهام في جدته ثم من بعد ذلك يستخدمونه في الات اللهو الات الطرب ثم اذا بلي تماما انتقل الى هذه المرحلة يعلقونه على دوابهم او على اعناقهم او نحو ذلك يزعمون انه يقي من العين فيكون هذا هذا الوتر في مرة من مرات استخدامه الة لهو الة لهو وطرب ثم في مرة من مرات استخدامه واقيا من العين ودافعا البلاء وعندما تتأمل في هذا المعنى الذي المحت اليه تجد سفه العقول وضياعها وكيف ان المرء اذا بعد عناء الايمان وعن العقيد عن العقيدة الصحيحة المتلقاة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام يضيع مثل هذا الظياع عافانا الله عز وجل اه اجمعين ذكر ايضا رحمه الله تعالى تربة القبور وهذا ايضا باب من ابواب الشرك والتعلقات الباطلة يأخذون من تربة بعض القبور التي يعتقدون فيها سواء قبور اولياء فعلا او من يظن انهم من اولياء الله واحيانا وهذا ذكره رحمه الله تعالى وثبت واقعا ثمة قبور يعتقد فيها مثل هذه الاعتقاد ولا يوجد فيها اصلا ميت لا ولي ولا غيره مثل ما ذكر رحمه الله تعالى وما اكثر من يستشفي بها قال لا شفاهم الله الاولى ان يقول هداهم الله وردهم الى الحق واستعمالهم لها على انواع فمنهم من يأخذها ويمسح بها جلده ومنهم من يتمرغ على قبر على القبر تمرغ الدابة ومنهم من يغتسل بها مع الماء ومنهم من يشربها وغير ذلك وهذا كله ناشئ عن اعتقاد في صاحب ذلك القبر انه ينفع ويضر هذا الاعتقاد اذا وجد فهو من الشرك الاكبر حتى عدوا ذلك الاعتقاد فيه الى اه اه الى تربته عدوا حتى عدوا هذا الاعتقاد اي جعلوا هذا الاعتقاد متعديا الى التربة فزعموا ان فيها شفاء وبركة لدفنه فيها حتى ان منهم من يعتقد في تراب بقعة لم يدفن فيها ذلك كالولي بزعمهم وهذا ايضا واقع ويحكى فيه غرائب وعجائب من من من احوال آآ الناس في مثل هذه التعلقات الباطلة بل قيل له انه آآ ان جنازته قد وضعت في ذلك المكان الحاصل ان الاشياء التي يتعلق بها الناس من هذا القبيل كثيرة جدا والواجب على المسلم في هذا الباب باب التداوي والاستشفاء والوقاية من العين ان يتخذ اه من اه الاسباب ما كان مأذونا به مشروعا مباحا اما هذه التعلقات التي ما انزل الله بها من سلطان بل جاءت الشريعة بالنهي عنها وتحريمها وبيان بطلانها وفسادها فالواجب ان يحذر منها المسلم اشد الحذر على اختلاف صورها وكافة انواعها نعم قال رحمه الله تعالى لاي امر كائن تعلقه الظمير عائد الى ما تقدم وغيره وكله الله اي تركه الى وغيره يعني يشير الى انه لم يقصد رحمه الله تعالى الاستقصاء او الحصر وانما ذكر امثلة والذي ذكره كثير والموجود اكثر من ذلك بكثير. نعم وكله الله اي تركه الى ما علقه دعاء عليه اي لا حفظه الله ولا كلاه. بل تركه الى ما وثق به واعتمد عليه دون الله عز نعم هذا مثل ما جاء في الحديث من تعلق تميمة فلا اتم الله له نعم بل تركه الى ما وثق به واعتمد عليه دون الله عز وجل. قال الله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق او ودعة فلا ودع الله له رواه احمد وله عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما اهذا قال من الواهنة؟ قال قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. نعم رأى عليه الصلاة والسلام في بيد رجل اه حلقة من صفر اي من النحاس معلقا لتلك الحلقة في عضده شد بها عضده لان آآ لان في في في عضده الواهنة وهو الواهنة الم يصيب العضد فيكون الموطن مؤلما فيزعمون ان تعليق هذه الحلقة من النحاس تخفف الالم تخفف الالم وما الفرق بين هذه الحلقة من النحاس؟ والحلقات ايضا التي تباع في هذا الزمان وتعلق في العضد او في المعصم او نحو ذلك يزعمون انها تسكن الالام او تخففها فالباب واحد قال النبي عليه الصلاة والسلام في اه في شأن هذا الرجل الذي علق حلقة من صفر في عضده وقال من الواهنا؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا اي ظعفا لا تزيدك الا وهنا اي لا تزيدك الا ظعفا. فاظافة الى اخلال هذه الاشياء بعقيدة المرء ليس ففيها الا زيادة الضعف الوهن والسقم والمرض لا تكون نافعة لما اتخذت لاجله وهي في الوقت نفسه مضرة بعقيدة المرء وايمانه نعم قال رحمه الله تعالى ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. الاية في الشرك الاعلى اكبر لكن كثيرا ما يأتي عن الصحابة رضي الله عنهم الاستدلال بمثل هذه الايات على ما كان من الشرك الاصغر لعموم الدلالة في الاية على النهي عن الشرك والتحذير منه كبيره وصغيره نعم قال رحمه الله تعالى وفي الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلة الا قطعت نعم الا يبقين او ايضا الا يبقين نعم قال وعن رويفع رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة تطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء منه رواه احمد نعم. وله عن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من علق شيئا وكل اليه. رواه الترمذي وعن زينب ورواه الترمذي. نعم. ورواه الترمذي. نعم. وعن زينب امرأة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قالت كان عبد الله اذا جاء من حاجة فانتهى الى الباب تنحنح وبزق كراهية ان ان يهجم منا على امر يكرهه قالت وانه جاء ذات يوم فتنحنح وعندي عجوز ترقيني من الحمرة فادخلتها تحت السرير. قالت فدخل فجلس الى فرأى في عنقي خيضا فقال ما هذا الخيط؟ قالت قلت خيط رقي لي فيه فاخذه فقطعه ثم قال ان ال الله لاغنياء عن الاغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك قالت قلت له لم تقول هذا وقد كانت عيني تقذف فكنت اختلف الى فلان اليهودي يرقيها. فكان اذا رقاها سكنت فقال انما ذاك من الشيطان كان ينخسها بيده فاذا رقاها كف عنها. انما كان يكفيك ان تقولي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب الباس رب الناس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما رواه احمد وروى جملة الدلالة منه على الباب ابو داوود اعني الجملة المرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. نعم هذه الجملة المرفوعة آآ التي فيها الشاهد للباب ان الرقى والتمائم ولا شرك فهذه ثابتة واما القصة في ففي سندها كلام وفي متنها نكارة ويراجع فيها تفصيلا نافعا مفيدا للغاية في السلسلة الضعيفة للالباني رحمه الله تعالى فقد اه حقق تحقيقا نافعا للغاية فيما يتعلق فهذا الحديث اما الجملة المرفوعة للنبي عليه الصلاة والسلام هذه ثابتة ان الرقى والتمائم والتولة شرك نعم قال رحمه الله تعالى قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد الرقى هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى والتمائم شيء يلقون يعلقونه على الاولاد عن العين والتولة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته انتهى كلامه وقوله في في الرقى وخص منها الدليل ما خلا عن الشرك الى اخره يشير الى ما سنذكره بقولنا ثم الرقى من حمة او عيني فان تكن من حمة احسن الله اليكم ثم الرقى من حمة او عيني فان تكن من خالص الوحيين فذاك من هدي النبي وشرعته وذاك لا اختلاف في سنيته نعم يعني بدأ من قوله وقال الشيخ محمد الى اخره هذا يؤجل الى اللقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى. نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا