يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باذن الله عز وجل ما يتعلق بسنن الصيام وادابه. وذكرنا من ادابه السحور تأخير السحور والسحور على تملم ما شابه ذلك كذلك ذكرنا الافطار والتعجيل به وان السنة ان يفطر على رطبات فان لم يجد على تمرات فان لم يجد حسوات ما وان المراعى في اكل الفطر قال في اكل الفطور هو عند ابتدائي اما آآ تمرا واما رطب على حسب الزمان فان كان الزمان زمان رطب فالافضل ان يفطر رطب وان كان الزمان ليس بزمان رطب افطر على تمر فان لم يجد تمرا ولا رطبا فانه يفتح على شيء من الحلى. ثم بعد ذلك يحسو حسوات من فكذلك ذكرنا الدعاء للصائم في في حال صيامه فان فانه وقت مستجاب فانه وقت مستجاب. وقد ذكرت ايضا ان فمن الناس من يحرص كل الحرص ان يدعو عند فطره. وهذا وقت اجابة لانه يدخل في عموم في عموم الصائم آآ دعوة الصائم حتى يفطر فهو حتى يفطر ودعوته مستجابة لكن من الحرمان ان نخصص وقت الفطر بالدعاء فقط ونترك بقية اليوم من الدعاء فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول اه ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر فانت ما دمت صائما فان دعوتك مستجابة. ايضا من السنن عند الافطار ان يدعو بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء من حيث مرواه ابن سعد ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. ان النبي كان يقول عند فطره ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. فهذا الدعاء يشرع قوله ويسن بعد ان يشرب ماء ويأكل مؤتمراتنا ورطباء يقول هذا الدعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. وجاء في من مراسيد معاذ بن آآ زهرة بلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت واجعل ابي هريرة وابن عباس لكن في اسانيدها ضعف واصح ما في هذا الباب او احسن ما في هذا الباب هو حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله فهذا الذي يحرص المسلم على قوله عند عند فراغه من من فطره ان يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. ايضا اه مما يسن ويشرع للصائم حال صيامه ومن الاداب هو ان يكثر من الاعمال الصالحة. وان يحفظ جوارحه عن معصية الله عز وجل. وكما قال ابو ذر رضي الله تعالى عنه لطليق ابن قيس اذا صمت فتحفظ ما استطعت. فالمسلم مأمور ان يحفظ جوارحه من معصية الله عز وجل حال صيامه. ولذا كان ابو هريرة رضي الله تعالى عنه اذا صام دخل المسجد ولم يخرج منه. وكذلك انا التابعون رضي الله تعالى عنهم كانوا اذا دخل رمظان لزموا اجد لقراءة القرآن ولذكر الله عز وجل فيحفظون صيامهم من ان يجرح باللغو والباطل والكذب والنميمة وما شابه كل عاصي كذلك يحفظ جوارحه اي يحفظ آآ سمعه وبصره عما حرم الله عز وجل فلا يطلق البصر فيما حرم الله ولا يطلق السمع في ما حرم الله عز وجل فهذا من اعظم الاداب التي يحتاجها المسلم في حال صيامه في نهار صيامه وان يقضي وقت ما يقربه الى الله عز وجل كقراءة القرآن وكالذكر وكالصلاة فيحرص ان يزداد عملا صالحا حال صيامه لان الاعمال للصائم مضاعفة جعل الزهري رحمه الله تعالى ان تسبيحة في رمظان خير من سبعين الف تسبيحة فيما سواه وهذا فظل عظيم وجاء في حديث ابي زيد عن سيد نسيبة عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من ادى نافلة فيه كمن ادى فريضة ومن ادى فريضة فيه كمن عند سبعين فريضة في غيره وهذا وان كان اسناده ضعيف الا انه يدل على ان شهر رمضان شهر تضاعف فيه الحسنات فاحرص يا رعاك الله ان تغتنم نهارك بطاعة الله عز وجل وان تغتنم ليلك ايضا بما يقربك الى الله سبحانه وتعالى. ايضا من الاداب التي تسن ان يحرص المسلم ان يبتدأ نهاره متطهرا من الجنابة ان كان جامع اهله من الليل وكذلك فاذا طهرت من حيضها ليلا ونوت الصيام من الغد فانها تغتسل قبل ان قبل ان تدخل في صيامها. وان قلنا ان الصحيح ان ان تأخير الغسل لا يفطر لكن من السنة والادب ان يبتدأ صيامه وهو على طهارة كاملة ان يبتدأ صيام على طهارة كاملة من الحدث الاكبر فيغتسل من الجنابة ان كان رجلا او امرأة وتغتسل المرأة من الحيض والنفاس اذا طهرت من ليلها ووجب عليها صيام الغد فانها لا تؤخر الغسل الى بعد الفجر بل تغتسل وتبتدأ صيامها وتبتدأ صيامها وهي طاهرة وهي على طهارة كاملة وقد اغتسلت من حيض نفاس فهذا ايضا من الادب ومن سنن الصيام. وان كان هناك ممن يرى ان من اصبح جنبا فلا صيام له وان عليه القضاء لكن هذا القول ذكرنا انه منسوخ وان الصحيح ان صيامه صحيح سواء المرأة الحائض والنفساء بمعنى ان المرأة لو طهرت من الليل واخرت غسلها الى الى بعد طلوع الفجر الصادق وهي نوت بعد طلوع الفجر الصادق فصيامها صحيح ولا يشترط للصيام الاغتسال وانما الذي يشترط هو الطهارة من الحيض والنفاس. اما الغسل فهو من السنن ومن سنن من السنن في الصيام وليس شرطا من شروط صحة الصيام. فنقوم من السنة والادب للمرأة اللي حول النفساء اذا طهرت من الليل ان ان تغتسل قبل ان تنوي الصيام اي قبل ان يدخل في نية الصيام تكون مغتسلة الغسل الكامل ايضا من مما يؤمر المسلم به في نهار رمضان وفي حال صيامه ان يحرص على ان يسحر المسلمين وان يفطر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سارية هلموا الى الغداء المبارك عندما دعا وقال هلم الى الغداء المبارك وهذه دعوة الى ان يتسحر ومع النبي صلى الله عليه وسلم والنبي دعا غير واحدة يتسحر معه فايضا من السنة ان تسحر المحتاجين والفقراء من المسلمين وتصنع لهم سحورا يأكلون منه ولا شك ان ان صنع السحور وتسحير الناس انه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل السحور اكد من الفطر اكل الفطر ان آآ المتسحر يقبل على على نهار كامل لم يأكل فيه شيء بخلاف المفطر فانه ان لم يجد عندك طعاما قد قد يجد عند غيرك لكن اذا لم يجد السحور فانه لا يمكن ان يجده لضيق المقام ولضيق الوقت. فاحرص على ان تسحر من يريد الصيام كان تجعل سفرة في بيتك او في مسجدك او في مكان يرتاده الناس فانك مأجور على ذلك. وكذلك الفطر ايضا من السنة ان يفطر الناس وان يدعوهم للفطر وقد جاء في حديث اه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما فله مثل فله مثل اجره. وهذا حديث وان كان في علة الا ان معناه ان الذي يفطر الصوام له اجر الصائمين وكذلك الذي يفطر المتسحرين له اجرهم ومن اه وافضل الصدقة اطعام ابو الطعام فهذا من السنة ان يحرص المسلم على ان يفطر الصائمين وان يسحر من اراد الصيام ايضا من السنن في رمضان الاعتكاف ان يحيي هذه السنة سنة الاعتكاف. والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه اعتكف العشر الاولى وثبت انه اعتكف العشر الوسطى وثبت انه اعتكف العشر الاخير من رمضان وانتهى اعتكافه العشر الاخير من رمضان كان اولا يعتكف في العشر الاولى طلبا لليلة القدر فثم اعتكف العشر الوسطى يطلبها ثم قيل له ان الذي تطلبه امامك ما زال يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى مات صلى الله عليه وسلم فمن سنة ان يحرص المسلم على الاعتكاف. ان الكمال ان يعتك ان يعتكف العشر الاخير من رمضان هذا هو الكمال. وان لم يستطع فليعتكف من اياما او لياليا معدودة. وآآ احراها واكدها ليالي الاوتار العشر الاخير من رمضان كليلة احدى وعشرين وليلة ثلاثة وعشرين وليلة سبعة وعشرين وليلة تسعة وعشرين فهذه من الليالي المباركة التي ترجى ان تكون فيها ليلة القدر فيحرص على احياء سنة الاعتكاف قبلزوم المساجد للعبادة وذكر الله عز وجل. ايضا من السنن آآ من السنن للصائم احياء ليالي رمضان بالقيام. وصلاة التراويح وهي من السنن المتأكدة في حق الصائم وهي من سنن رمضان وهي اقامة صلاة التراويح مع المسلمين. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر لهما ما تقدم من ذنبه والنبي صلى الله عليه وسلم قام باصحابه ايام عدة ثم تركهم خشية ان تفرض عليهم كما جاء في عائشة الناس حصيرا فصلى يصلي فيه صلى بصلاة اناس ثم صلوا حتى كثر العدد ثم لم يخرج عليهم قال خشيت ان تفرض عليكم وثبت عن ابي ذر رضي الله تعالى في صحيح داود انه صلى في اليوم الاول ثم اجتمع الناس فاطالوا الصلاة حتى صلى بهم في اليوم الثالث يقول حتى خشينا فوات الفلاح وهو وهو السحور. ثم قال وسلم من قام امامهم من قام مع امامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. فاحرص يا رعاك الله ان تحيي لرمضان بالقيام وبالصلاة وهي صلاة التراويح وان توتر مع المسلمين فان من الحرمان ان تمضي ليالي رمضان وانت لم توتر فيه او تمضي ليل رمضان وانت لم تصلي فيه مع المسلمين صلاة التراويح وهذه الصلاة صلاة عظيمة قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وانت احوج ما تكون الى هذه الاعمال الصالحة. ايضا من السنن في رمضان اداء العمرة اداء العمرة وهو وان يعتمر المسلم في رمظان فقد جاء في صحيح البخاري ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمظان تعدل حجة فمن ادى في رمضان سواء في اوله او في وسطه او في اخره يكتب له اجر عمرة تامة. فاحرص يا رعاك الله ان يكون لك ايضا هذا العمل وهو ان تؤدي عمرة في رمضان. هذه بعض السنن آآ في هذا اللقاء ونختم بها باذن الله عز وجل. والسلام ورحمة الله وبركاته كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودة فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر