يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذا اللقاء نكمل ما ابتدأناه من شروط اه الصوم وقد قسمنا الشروط الى قسمين شروط صحة وشروط وذكرنا من شروط الصحة الاسلام والعقل والتمييز وكذلك الاسلام والعقل تمييز والطهارة من الحيض والنفاس للمرأة خاصة وان يوافق الزمان الذي آآ يجب فيه الصوم كرمضان. آآ اما في هذا اللقاء باذن الله عز وجل فنذكر شروط الايجاب وشروط الايجاب بمعنى من الذي يجب عليه الصوم؟ من الذي يجب عليه الصوم؟ فان هناك من لا يجب عليه ان يصوم وقد مر بنا كالشيخ الكبير والمرأة الكبيرة هؤلاء يجوز لهما ان يطعما عن كل ومسكين كذلك الصغير لا يجب عليه الصوم لانه صغير ولم يكلف ذلك ايضا آآ المسافر لا يجب ان يصوم لانه مسافر وهذا ما سيأتي. فهناك شروط تسمى شروط ايجاب بمعنى اذا وجدت هذه شروط وجب عليه ان يصوم وجب عليه ان يصوم شروط الصحة اي يصح معها الصوم وشروط الايجاب معنى انه يجب عليه ان يصوم اذا توفرت فيه الشروط. الشرط الاول من شروط الوجوب هي تسمى بشروط التكليف بشروط التكليف. يدخل في شروط الوجوب ايضا الاسلام اللي ذكرناه قبل فان الاسلام شرط من شروط وجوب آآ شرط شرط صحة وليس شرط وجوب لان لان الكافر ايضا يجب عليه ان يصوم. ويؤمر بالصيام لانه مخاطب بفروع الشريعة. اما الشرط الاول من شروط الايجاب البلوغ لا بد ان يكون الصائم بالغا حتى يكون الصوم عليه واجب. وليس معنى آآ ان يكون بالا انه لا يصح منه قبل البلوغ بل نقول يصح منه الصيام قبل الموت كما ذكرنا ان المميز اذا صام صح صومه واجر على صيامه وقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعطون اولادهم العاب العهن يلهونهم عن الطعام حتى يمسكوا الى غروب الشمس بمعنى ان يعود الصغير على الصيام لكن متى يجب عليه ان يصوم او ما هو الشرط الذي يكون الصوم عليه واجب ان يبلغ؟ فاذا بلغ الصغير وجب عليه الصيام وجوبا واثم بترك الصوم. اما اذا ترك وهو دون البلوغ فانه لا يأثم لكنه يؤدى ويعلم اذا كان فوق عشر سنين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة مروهم بالصلاة صبغوا عليها العشر فايضا نقول في الصيام اذا كان يطيق الصوم فانه يحث عليه ويؤمر به وكذلك اذا ترك وهو قادر على الصيام فانه يؤدب ويؤدبه والده ويؤدبه وتؤدبه امه حتى يتعود على الصيام لكنه غير اثم من جهة انه لا يعاقب يوم القيامة اذا ترك الصياد الصغير فعلى هذا نقول يجب اذا يجب على الصبي اذا بلغ ان يصوم. واما قبل البلوغ فان الصوم ليس عليه بواجب ولكنه يؤمر به من ابي من باب تعويده من باب تعويده. وعلى هذا لو ان صبيا لو ان صبيا افطر في اثناء نهار رمضان وفي اثناء النهار بلغ نقول يجب عليه بمجرد بلوغه ان يمسك بقية يومه ومثال ذلك صبي لم يبلغ. افطر آآ افطر فلما جاءت الساعة العاشرة او الساعة الحادية عشر صباحا بلغ بمعنى انه احتلم او بمعنى انه وبلغ خمسة عشر عاما او امرأة حاضت بمجرد حيضة يكون الصيام عليها واجب لكنها لا تصوم لان الحيض يمنع يمنع من الصوم لكن لو طهرت من حيضها مثلا جارية اه افطرت من رمظان وفي اثناء نهار رمظان حاظت نقول تمسك عن الصيام مدة حيضه وبعد حيضها وبعد حيضها تمسك بقية الشهر ويجب عليه ويجب عليها ان تقضي الايام التي حاضت فيها. اما لو ان لم تحض فان لا يجب عليها قضاء ما افطرته وهي صغيرة. اما بحيض وبلوغها فان القضاء عليها واجب. كذلك الصبي لو ان صبيا احتلم في نهار رمضان نقول يجب عليه ان يغتسل وان يمسك بقية يومه وان يمسك بقية يومه وهل يقضي اليوم الذي افطر الذي افطر فيه على خلاف بين علم منهم من يرى انه يقضي لانه كله في ذلك اليوم ومنهم من يرى انه لا يقضي ان امساك بقية يومه يجزي عن ذلك يوم هذا وهذا اقرب اذا من شروط الايجاب ان يكون بالغا. ان يكون بالغا. الشرط الثاني ايضا من شروط الايجاب ان يكون مقيما. ان يكون مقيما ومستوطنا في بلده. وذلك بمعنى انه انه اذا سافر فالصوم على المسافر ليس بواجب. الصوم على المسافر ليس بواجب لان الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم وضع الله عز وجل عن المسافر شطر الصلاة والصوم من كان منكم والله يقول فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فالله امر المسافر ان رمظان في اه قوله فعدة من ايام اخرى وكذلك المريظ. فاذا كان مقيما وليس مسافرا فان طوم عليه واجب ولا يجوز له ان يفطر وهو مقيم. اما اذا سافر فانه يجوز له ان يفطر في سفره ومست السفر والفطر السفر هي مسألة طويلة فمن ذلك متى يجوز للمسافر ان يفطر وهذا سيأتي معنا باذن الله عز وجل في مسألة المسافر وجواز الفطر له لكن الذي يعنينا هنا ان من شروط وجوب الصوم ان يكون الصائم مقيما فان كان مقيما ومستوطنا فان الصوم عليه واجب فخرج بذلك المسافر الصوم ليس عليه بواجب. فلو افطر مسافرا فلو افطر المسافر نقول ليس عليه شيء. لو ان مسافرا ابتدى النهار صائما وبعد ذلك اراد ان اراد ان يفطر نقول لا حرج ولا اثم عليه. وقد رخص له ربنا بالفطر ما دام ما دام هو مسافر. لكن ان كان مقيما واراد ان يبطن يقول لا يجوز يجب عليك ان تصوم ويجب عليك ان تكمل صيامك. الشرط الثالث ايضا من شروط من شروط الايجاب ان يكون مستطيعا ان يكون مستطيعا وقادرا على الصوم ان يكون مستطيع وقادر على الصوم. فان كان غير قادر وغير مستطيع فالصوم ليس عليه بواجب. وممن يخرج من هذا الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة نقول هؤلاء لا يطيقونه. فاذا كان لا يطيق الصيام ففدية من طعام مسكين. فالمرأة الكبيرة والشيخ كبير الذي هو بلغ الهرم واصبح كبيرا يعجز عن الصيام نقول الصوم ليس عليه بواجب وانما يجزئه ان يطعم عن كل يوم مسكين وكذلك المرأة الكبيرة تطعم عن كل يوم مسكين. كذلك ايضا المريض والمريض له حالتان اما ان يكون مرض عارظ وطارئ وهو ومرظهم ما يرجى برؤه اي مرض يرجى برؤه بمعنى انه سيمرظ ايام وبعد رمظان باذن الله سيشفى وسيعود الى صحته فان كان مرضه مما يرجى برؤه فانه يفطر يفطر في رمظان ويقظي بعد ذلك. يقظي بعد ذلك متى ما شفي وعوفي من مرضه. واما اذا كان مرضه مزمن اي مرضه لا يرجى برؤه وليس له علاج وهو مزمن ودائم معه كمن آآ لا يستطيع ان يصوم لمرض السكر مثلا او لا سيصوم لان فيه مثلا فشل كلوي نسأل الله لنا ولهم العافية والشفاء من كل مرض. فهؤلاء نسأل الله عز ان يشفي مرظى المسلمين فهؤلاء عن كل يوم مسكين يفطرون ويطعمون عن كل يوم مسكين ولا يجب عليهم اذا لا بد في الصائم ان يكون مستطيعا ان كان عاجزا لكبره او لمرضه او لكبره او لمرضه او لكون المرأة حامل او لكونها فالمرضعة ايضا التي يشق عليها الصوم والحالة التي يشق عليها الصوم نقول يجوز لهم ان يفطروا والصوم ليس عليهم بواجب. الصوم ليس عليهم بواجب. لانه في حكم اهل الاعذار في حكم اهل الاعذار. فعندئذ نقول يفطرون ويطعمون ويفطرون ومن كان منهم آآ يعني عذره يزول كالحامل يزول عذرها تقضي تقضي الايام التي افطرت فيها بعد بحملها المرظع بعد انتهاء رظاعتها تقظي المريظ الذي يشفى من مرضه ويرجى برؤه من مرضه يقظي بعد شفائه. اما المريظ المزمن الذي مزمن وليس له علاج فهذا يطعم عن كل يوم مسكين. كذلك المرأة الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة يطعمان عن كل يوم مسكين. اذا هذا من شروط ايجاد العقل البلوغ وقد ذكرناه وكذلك ايضا آآ الاستيطان والاقامة وهذا ايضا شرط من شروط صحة الصوم كذلك ايظا من شروط صح من شروط وجوب الصوم آآ الاستطاعة والقدرة من شروط وجوب الصوم البلوغ من شروط وجوب الصوم من شروط وجوب الصوم آآ العقل فلا بد ان يكون عاقلا. اما ان كان غير عاقل فلا يصح الصيام منه. وان كان آآ صغيرا لم اذا كان غير عاقل لم يصح صيامه ولم يجب ايضا عليه ان كان غير بالغ فالصيام ليس عليه بواجب وان يصح الصيام منه ان كان غير مستوطنا غير مستوطن او ان كان مسافرا فالصوم ليس عليه بواجب لكن لو صام المسافر وان تصوموا خير لكم فلو صام المساء فصومه صحيح لو صام العاجز او المريض او صام الشيخ الكبير او المرأة الكبيرة فصومهم صحيح لكن لا يجب عليهم. على هذا نقول ان هؤلاء الاربع وهم المسافرون وغير المستطيعين. والصغير الذي لم يبلغ والصيد الذي يبلغ كل هؤلاء الصوم ليس عليهم بواجب. وان صاموا صح صيامهم. وهذا هو الفرق بين شروط الصح وشروط الايجاب. ان شروط الصحة لو صامها لو صام لم يصح لو صامت الحول النفساء لم يصح لو صام المجنون لم يصح لكن لو صام المسافر صح صيامه لو صام العاجز والمريض والشيخ الكبير والمرأة الكبيرة صح صيامهم لو صام الصغير ايضا صح صيامه وهذا هو الفرق بين شروط الصحة وشروط الايجاب هذه هذا ما ذكرناه في هذا اللقاء وسنأتي باذن الله في اللقاء القادم على بقية مسائل احكام الصيام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودة فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر