يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه في هذا اللقاء نتكلم عن مسألة الوتر وعن مسألة القنوت وصفة الوتر اولا التراويح كما ذكرنا ان وقتها يبتدأ بعد العشاء. وقت التراويح بعد العشاء وهذا هو السنة اذا صلى العشاء فانه يبدأ صلاة التراويح تراويح. واما ما يتعلق بالقنوط فاما ما يتعلق بالوتر فالنبي صلى الله عليه وسلم اوتر بثلاث واوتر باحدى عشر ركعة. والوتر هو بمعنى صلاة الليل بمعنى صلاة الليل فهناك شفع وهناك وتر. فما كان قبل الوتر فهو الشفع. فهو الشفع. فصلاة التراويح تدخل في حكم صلاة الليل وهي شفع يبقى بعد صلاة التراويح ان يوتر المصلي فاذا صلى احدى عشر ركعة ليكونوا قد اوتر وتروح بمعنى ان عشر ركعات هي صلاة التراويح والركعة الحادية عشر هي هي ركعة الوتر فيسمى صلاة الليل كلها صلاة الوتر تسمى صلاة الوتر. وتسمى ايضا بصلاة التراويح في رمضان لما ذكرت انهم كانوا يصلون الليل تريحون بين الركعات لطول قيامهم ولطول صلاتهم رظي الله تعالى عنهم. فصفة الوتر وكيف يوتر النبي صلى الله عليه وسلم ثبت في حديث عائشة انه اوتر بتسع اوتر بتسع ركعات بمعنى انه صلى ثمان ركعات متصلة ثم جلس في الثامنة ووذكر الله وصلى وحمد الله عز وجل بمعنى انه تشهد التشهد الاول ثم قام وصلى ركعة تاسعة ثم ركع وسجد سجدتين ثم تشهد وسلم ثم صلى ركعتين وهو جالس صلى الله عليه وسلم هذه الصفة الاولى في صفة وتر النبي صلى الله عليه وسلم. الصفة الثانية ايضا جاء هذا الحديث حديث عائشة في صحيح مسلم انه اوتر بتسع رضي صلى الله عليه وسلم الصفة الثانية جاءت في سنن ابي داوود من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بسبع اوتر بسبع ركعات صلاها صلاة واحدة جلس في السابعة ولم يجلس في السادسة اي صلى سبعا سردا وجلس في السابعة صلى الله عليه وسلم وهذي ايضا من سنة من صفات الوتر. الصفة الثالثة من صفات الوتر ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بثلاث. بمعنى انه صلى ثلاث ركعات بسلام واحد بسلام واحد فصلى الشفع والوتر يساوي واحد وليس يعني ذلك انه لم يصلي قبل ذلك فيكون قد صلى من الليل ما شاء له ان يصلي صلى الله عليه وسلم فمثلا صلى ثمان ركعات ركعة ركعتين ركعتين ركعتين ثم اوتر بثلاث ثم اوتر بثلاث. والسنة في الوتر بثلاث اما ان يسلم بين ان يفصل بين بمعنى ان يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يقوم ويأتي بركعة واحدة واما ان يصليها جميعا بسلام واحد وتشهد واحد وهذا جاف لابي بن كعب رضي الله تعالى عنه في السنن انهم كانوا يأتوا بثلاث يسلموا في اخرهن يسلم في اخرهم فهذا ايضا من صفة الوتر انه اوتى بثلاث بمعنى انه يصلها ويجلس تشهدا واحدا ويجلس في اخره ويسلم. وان سلم في اثنتين فهو افظل. وهذا الذي عليه اكثر احد النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن عمر كان يسلم من كل ركعتين. وقال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احد فليوتر بركعة. وكذلك لو صلاها ثلاث متصلة فايضا هو من السنة لحي ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه. واما ان يفصل ان يفصل بينه بتشهد ويشبهه بصلاة المغرب. فقد جاء حديث ابو هريرة انه قال قال لا تشبه لوت بصلاة المغرب. فكره اهل العلم ان يشبه وتر بصلاة المغرب بمعنى انه يصلي ثلاث ركعات ويجلس في الثاني ويتشهد ثم يقوم ثم ثم يصلي الثالثة ويوتر ويسلم. ومع ذلك نقول لو فعل هذه الصفة فهي جائزة وصلاته صحيحة وتره صحيح. واحد ابي هريرة فهو من قوله رضي الله تعالى عنه وقد حسنه غير واحد من اهل العلم ومنهم من حسن رفعه ايضا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فيحمل ذلك على انه خلاف الافضل وان الافضل ان يفصل او يصل وانه لا يجلس بين اه بين الثلاث لا يجب التشهد بالتشهد الاول وانما يصلها بتشهد واحد بسلام الواحد ولكن الافضل والاكمل هو ان يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتي بركعة اذا هذه الصفات في وتر النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول كما قالت عائشة كان يصلي اربع ركعات فلا تسأل حسنهن وطولهن. ثم يصلي الركعة التي تسأل عن الحسن وطولهن ثم يوتي بثلاثة بمعنى انه يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم صلى الله عليه وسلم وكانت الأربعة الأولى على قدر واحد الجهل الطولي ومن جهة آآ القدر من جهة القيام والركوع والسجود رأى اربع الاخرى ايضا كذلك ليس معنى انه يصلي اربع ركعات بالسلام الواحد ويصلي الاخرى اربع ركعات وحده هذا ليس بصحيح وانما المعنى انه يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم وهذه الاربع على قدر واحد من جهة طولي ومن جهة الحسن. ثم الاربع الاخرى ايضا كذلك يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتر بثلاث وجاء عمر انه قال صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي الصبح بيوت بركعة الوتر ايضا هي الركعة الاخيرة من الصلاة هي الركعة الاخيرة وهي وتر ولا وتران في ليلة لا يجوز المسلم ان يوتر مرتين في ليلة واحدة كما قال لا وتران في ليلة وقال اجعلوا اخر صلاة الليل وترا فالسنة ان يجعل الوتر في اخر صلاته وان يجعل وتراه في اخر الليل هذا في غير رمظان فان السنة ان يوتر مع الامام وان ينصام مع الامام لان هذا هو الافظل هذا هو الافظل. اه اما مسألة اذا اوتر واراد ان يصلي بعد ذلك نقول لك ان تصلي بعد وترك شفعا. وليست وليس لك ان ان تنقض الوتر تصلي ركعة. ثم ثم تشفع ثم توتر هذا ليس بصحيح وقد انكرت عائشة رظي الله تعالى عنها ذلك. فاذا اوترت اول الليل واردت ان تصلي اخر الليل فانك تصلي لي شفعا كما كان يفعل ذلك ابو بكر الصديق رضي الله تعالى وقد فعله نبينا صلى الله عليه وسلم فقد اوتر ثم صلى بعد وتر ركعتين صلى بعد وتره صلى الله عليه وسلم فهذا هو السنة انك اذا اوترت مع الامام في اول الليل واردت ان تصلي اخر الليل فانك تشفع ركعتين ركعتين ركعتين ما شاء الله لك ان تصلي ولا توتر مرة واذا اردت ان توتر اخر الليل وانت تصلي مع الامام فاذا اوتر الامام في صلاة التراويح فانه يسلم انت لا تسلم معه وانما قم وائت بركعة تشفع الوتر الذي وتره الامام ثم تصلي من الليل ما شاء الله كم تصلي ثم توتر اخر الليل فهذا ايضا جائز اما ان تصلي خلي ركعة بنية ان تشفع الوتر الاول فهذا ليس بصحيح. المسألة اخرى مسألة القنوت في الوتر اولا نقول اه الصحيح من اقوال العلم انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في بقنوت وكل ما ورد في هذا الباب ففيه علة ولا يصلح النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نقول القنوت جائز وقد استحب اهل العلم وذهب اليه عامة اهل العلم ان القنوت جاز كان بعضهم يكره وينكر القنوت لكن الصحيح نقول ان القنوت مشروع وان المسلم يشرع له بعد وتده ان يدعو الله عز وجل. واما موضع القنوت موضع القنوت فالصحيح انه بعد الركوع اذا ركع ورفع من ركعته قنت اذا ركع رفع من ركعته قالت وان ركع قبل القنوت اذا ركع اذا وان قنت قبل الركوع فقد فعله ايظا بعظ الصحابة رضي الله تعالى عنهم لكن الصحيح ان القنوت يكون بعد الركوع لان النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل كان يقنت وبعد ركوعه وكذلك للوقت نقول ان السنة في قنوت الوتر ان يكون قنوت بعد الركوع فاذا ركع الركعة التي هي وتره ورفع من دعا الله عز وجل والسنة في قنوت الوتر الا يشق على الناس بالاطالة. وان يدعو بمجامع آآ الكلم وبمجامع الدعاء وان يدعو بما يحتاج وهو ما يحتاجه المسلمون بان ينصر الله دينه ويعز اولياءه ويعز كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويدعو بما فيه الخير لامة محمد وصلى الله وسلم ولا يطيل ولا يشق عن الناس بدعائه في قنوته. ان صلى وحده فليدعوا بما شاء وليطول ما شاء. اما اذا صلى بالناس فلا يقع الناس بطول دعائه انهم كانوا يقنتون قدر سورة الانشقاق قدر قراءة سورة الانشقاق مع انهم لا يطيلون لا يطيلون القنوط وانما يدعون بمجامع الدعاء هذا ايضا من السنة انه يقنط في وتره ويكون قنوته بعد الركوع ثم بعد ذلك اذا فرغ من وتره وسجد سجدتين يسن ايضا يسن ايضا بعد سلامه ان يقول سبحان الملك القدوس سبحان القدوس سبحان ملائك الملك القدوس. ويقولها ثلاث ويمد ويمد الثالثة. سبحان الملك القدوس. سبحان الملك القدوس. سبحان الملك القدوس من السنة واما رفع اليدين فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه في دعاء القنوت ولم يثبت ذلك ايضا عن احد من اصحاب النبي صلى الله وسلم لكن نقول ان رفع اليدين من اسباب اجابة الدعاء كما قال سلمان الفارس رضي الله تعالى عنه ان الله يستحي من عبد اذا رفع يديه ان يردهما اليه صفرا فمن اداب الدعاء ومن اسباب اجابة دعاء ان يرفع المصلي يديه اذا دعا فاذا دعوت الله في قنوتك فلا بأس ان ترفع يديك وان تدعو الله عز وجل من اول القنوت الى اخره ترفع اليدين وتسأل الله سبحانه وتعالى. ومن لم يرفع يديه فلا ينكر فلا ينكر عليه لان ليس هناك دليل من رفع فلا ينكر عليه ومن ترك الرفع ايضا فلا ينكر عليه وانما هو اه من باب اه من باب ان رفع اليدين من اسباب اجابة الدعاء والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دعا رفع يديه ودعا احيانا ولم يرفع يديه صلى الله عليه وسلم وليس في الباب حديث صحيح في مسألة رفع اليدين في القنوت في رفع اليدين في القنوت هذا ما تتعلق بمسائل الوتر وبهذا نختم ما يتعلق بصلاة الوتر والله تعالى اعلم واحكم والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودة فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر