يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا اللقاء نتكلم عن شيء من احكام العيدين وعن احكام العيد خاصة بعد ان اكملنا هذا الشهر المبارك واتمه الله عز وجل علينا بصيامه وقيامه فان السنة لمن آآ ادرك ليلة العيد ورأى هلال العيد او اخبر برؤية هلال العيد السنة الاولى ان يكثر من ذكر الله عز وجل من ذلك ان يكبر ليلة العيد لتكبروا الله على ما هداكم وقد جاء عن غير واحد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان السنة ان يكبر فيقول الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد وان شاء قال الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد. فيكبر من رؤية هلال شوال الى ان يصلي صلاة العيد والتكبير يكون مشروعا يجهر به ويرفعه بين الناس يكبر في الاسواق يكبر في الطرقات يكبر في بيته يكبر عند اهله وعند اولاده تحيي هذه السنة فهي سنة هجرها كثير من الناس. فمن السنة عند رؤية هلال شوال ان يكبر المسلم. وان يظهر التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر واجل الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد كذلك من السنة ان يخرج صدقة الفطر. ان يخرج زكاة الفطر وزكاة الفطر اما ان تكون صاعا من من آآ طعام اما من شعير واما من تمر واما من اقط واما من زبيب واما من بر فيخرج صاعا من طعام الصاح هو ما يعادل الان كيلو ما يقارب الثلاثة كيلو من الارز يخرج ثلاثة كيلو او اقل كيلوين ونصف يخرج الزكاة قبل قبل العيد وزكاة الفطر واجبة وتخرج لمساكين الفقراء حتى يغنيهم عن سؤال الناس في ذلك اليوم يعني حتى يغنيهم عن سؤال الناس في ذاك اليوم اما صلاة العيد فهي فهي سنة مؤكدة وذهب بعض العلم الى انها فرض كفاية فلابد للمسلمين ان يصلوا صلاة العيد وهذا هو الصحيح ان صلاة العيد فرض كفاية بل ذهب بعض المحققين الى انها فرض عين وانه يجب على كل مسلم مستطيع ان يصلي صلاة العيد لكن الصحيح ان فرض كفاية فاذا قام بها من يكل المسلمين سقط الاثم على الباقين. اما اذا ترك المسلم صلاة العيد جميعا فان هذا يدل على اثمهم جميعا والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر الحيض وذوات الخدور والعتق والعتق ان يخرجن الى صلاة العيد وان يشهدن دعوة المسلمين تكبيرهم. فصلاة العيد الخروج اليها فرض كفاية. فيتأكد في حق كل مسلم ان يخرج لصلاة العيد وان يخوى هناك اداب تتعلق بصلاة العيد وسنن تتعلق بصلاة العيد. السنة الاولى الاغتسال ليوم العيد. الاغتسال ذهاب صلاة العيد وهذا ايضا من السنن من جاء عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه جاء عن غيره من الصحابة ان من السنة الاغتسال يوم بعيد فاذا اراد ان يخرج لصلاة العيد اغتسل من السنة ايضا ان يأكل تمرات قبل ان يغدو الى صلاة العيد في الفطر خاصة النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج صلاة الفطر اكل تمرات قبل غدوه الى مصلاه. واما في الاظحى فيؤخر الاكل حتى يرجع يأكل من اضحيته اما في عيد الفطر فالسنة ان يأكل تمرات قبل خروجه الى صلاة العيد ويأكلهن وترا كما جاء ذلك في بخاري عن اسمك رضي الله تعالى عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال الا يخرج حتى يأكل تمرات جاء في رواية عند البخاري ويأكلهن وترا ايضا من السنة ان يذهب الطريق الى صلاة العيد يذهب من طريق ويعود من طريق اخر كما جاء في الصحيح ويظهر التكبير في طريقه فيكبر ويظهر شعار التكبير بين المسلمين وهذا ايضا من السنن المهجورة التي يحتاجها الناس في هذه في هذا اليوم المبارك كذلك ايضا ان يلبس من الادب ان يلبس اجمل ثيابه ان يلبس اجمل ثيابه وان يتزين وان يتطيب اه لكن يجتنب المحرم يجتنب لباس الشهرة يجتنب اللباس الذي لا يجوز كان يلبس لباسا اه فيه فخر وخيلاء وكبر ويجر ثوبه ده اسبال الازار اسبال الازار والثوب لا يجوز وهو كبيرة من كبائر الذنوب فيتقي المسلم ربه في هذا اليوم الا يعصي بمثل هذا اللباس وكذلك ايضا يحتاج ونحتاج الى التنبيه الى النساء فان كثيرا من النساء فيها يوم العيد يلبسن لباسا غير محتشم ويخرجن متبرجات سافرات وهذا محرم ولا يجوز. لا يجوز لهن في العيد ان يخرجن متبرجات وان يلبسن اللباس الفاضح الغير الساتر لان بعضهن تتساهل في يوم العيد فتلبس لباسا فاضحا غير سات وهذا لا يجوز. والمرأة اذا خرجت متعطرة حتى رأى حتى وجد الرجال ريحها فانها نسأل الله السلامة يقول وسلم فانها كذا وكذا يعني زانية. وايضا اذا خرجت المرأة متبرجة سافرة فانها تستحق اللعن. نسأل الله العافية والسلامة تستحق اللعن نسأل الله العافية والسلامة. فالواجب على المسلمة ان تلبس اللباس الساتر وان تحتجب الحجاب الكامل الذي يجب عليها ان تستر جميع جسده. فالنبي يقول المرأة كلها عورة. فالمرأة لا يجوز لها ان تبدي شيئا من جسدها لا وجهها ولا يديها ولا اقدامها بل ليجب عليها ان تستر جميع جسدها فايضا مما يتنبه له المسلم في يوم العيد لان الفرح بالعيد والفرح بهذا اليوم يتساهل الناس معه الى ان يرتكبوا شيء من معصية الله عز وجل فيلبس الجميل ويتجمل ويلبس الحسن من الثياب ويتجمل لهذا اليوم لكن لا يحمل هذا التجمل على البطر وعلى الخيول وعلى معصية الله عز وجل. ايضا من السنة ان آآ اظهاره شيء من الفرح والسرور وشيء من اللهو واللعب للنساء والاطفال لكن لا يحملهن هذا اللهو الى الوقوع ايضا فيما حرم الله بسماع والغناء والموسيقى لكن لا حرج ان يضربن بدف وان يلعبن ويغنين النساء والاطفال فهذا لا حرج فيه. اما ان يكون مع الدف المعازف موسيقى والمحرمات فهذا لا يحله عيد ولا يحل غير العيد فهو محرم في كل زمان وفي كل مكان وانما رخص في يوم العيد ان يضرب النساء بالدف وان يلعبن فهذا يوم فرح وعيد فلا حرج في ذلك لكن لا يتجاوز ذلك الى المحرم نسأل الله العافية والسلامة. ايضا في مسألة صفة صلاة العيد صفة صلاة العيد اولا ان يبدأ الامام والخطيب فيصلي ووقته صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس قيد رمح اذا ارتفع يا شيخ قيد رمح فان وقت يدخل فيصلي عندئذ ويبكر والسنة في صلاة عيد الفطر ان يؤخرا شيئا يسيرا اما في صلاة عيد الاضحى فالافضل ان يبكر بها. فاذا ارتفعت الشمس قيد رمح خرج الخطيب خرج امام وصلى بالناس صلاة العيد فيصلي صلاة العيد ركعتين ركعتين يكبر اه يكبر سبع تكبيرات في الركعة الاولى ويكبر وخمسة تكبيرات في الركعة الثانية سبع تكبيرات مع تكبيرة الاحرام وخمس تكبيرات دون تكبيرة الانتقال بمعنى انه يقوم التكبيرة الانتقال هذي واحد ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات ستكون سبع في الاولى وست في الثانية وست في السامع تكبيرة الانتقال من السجود الى القيام. ثم يقول بين كل تكبيرتين يسبح الله ويحمد الله ويكبر ويقول الله اكبر سبحان الله والحمد والله اكبر السنة ان يرفع يديه مع كل تكبيرة كما جاء ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ويقول بين التكبيرتين سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ثم يكبر ثاني ويسبح الله ويحمده ثم يكبر ثالثة ويسبح الله ويحمده ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يكبر ويقول مثل ذلك ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة ثم يدعو دعاء الاستفتاح ويستعيذ من الشيطان الرجيم ويبسمل ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ بعد الفاتحة بسورة الاعلى سبح اسم ربك الاعلى ثم يركع ويسجد سجدة ثم يقوم ويكبر تكبيرة الانتقال ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات ويسبح الله ويحمد الله ويصلي بين كل تكبيرتين ثم بعد التكبيرة الخامسة يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها سورة الغاشية. وله ان يقرأ ايضا اذا من سنن يقرأ سبح الغاشية وايضا من السنة ان يقرأ سورة القمر سورة القمر اقتبس من شق القمر وقاف والقرآن المجيد فقد جاء ذلك في صحيح مسلم. فهذه من السنة يسن قراءتها في صلاة العيد. ثم اذا فرغ من صلاته صعد الامام الخطيب على المنبر وخطب الناس وذكرهم وامرهم بتقوى الله وطاعة الله عز وجل ويكثر من آآ تعظيم الله وتكبيره وتهليله ويكثر من وعظ الناس وتذكيرهم وبنعمة اتمام رمظان ويأمرهم بصيام ويحثهم على فظل صيام ست من شوال ومتابعة العمل الصالح بعد رمضان وان العمل لا ينقطع بانقطاع رمظان فهذا ايظا من السنن مما هذا ما يتعلق بصفة صلاة العيد ايظا من السنة او مما ورد عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم التهنئة بالعيد. وقد جاء عن نفير ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا لقي بعضهم بعضا قال تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال والتهنئة من العادات وليس من عبادات فلك ان تقول كل عام وانت بخير عيدكم مبارك نسأل الله عز وجل لنا ولكم القبول والسداد اذى من العادات وليس من عبادات فلا يتوسع فيه المسلم بشرط ان لا يقول حراما ولا يقول هجرا من القول وانما يهنئ بما هو جائز ومباح فيقول عيدك مبارك عيدكم آآ سعيد عيدكم فوز ونجاح واسأل الله عز وجل لكم آآ القبول والتمام تقبل الله منا ومنكم صالح اعمال على حسب ما تعارف عليه اهل البلاد يهنئ بعضهم بعضا بهذا العيد. فلا حرج في ذلك. وايضا ليحرص المسلم في هذا اليوم من صلة الارحام واظهار المحبة والمودة وقطع التشاحن البغظاء بين الاقارب والارحام بين الناس فان هذه فرصة ان يصل المسلم من قطعه وان يصل من آآ وان يعطي من منعه وان تتآلف القلوب وتتقارب فالعيد يجمع الناس الشحناء والبغضاء بين الناس فهذه فرصة عظيمة وموسم عظيم يغتنمه المسلم في صلة رحمه وفي زيارتهم وتهنئتهم والدعاء لهم والاجتماع اه معهم فان هذا من الاعمال التي يحبها الله عز وجل فهذا ما تيسر قوله في مثل هذا اليوم المبارك وهو يوم العيد ومن فاتته صلاة العيد فله قظاؤها اه بان يصليها ركعتين ويسلم ويكون قد صلى العيد قظاء فلا حرج في ذلك سواء صلاها جماعة او او لوحده فان صلاة العيد اذا فاتت تقضى على الصحيح. اسأل الله عز وجل لي ولكم العمل الصالح والقبول وان يجعل لنا عيد مباركا وان يجعل اعمالنا خالصة لوجه الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان من مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر