اه استودع شيخي الكريم في اخذ هذا السؤال من اختي الكريمة تقول ام عمر وعندي زوجة اخوي وزوج اه زوجة اخوي اه زوجي دايم تعمل اه المهم دايم تعمل مشاكل وانا احاول تقول عندي زوجة اخوي وزوجي دايم تعمل مشاكل وانا احاول اسامحها خوف من المقاطعة ولها سند الا تكلمني ومنعتني من من بيتها اه او ان اكلمها او انا خايفة من صلاتي وصيامي من الخصام ماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا ولم اقل لك جزاك الله خيرا على حرصك على الصلح. وعلى اه تجنب التقاطع والخصومة والتشاحن فهذه خصلة وخلة طيبة فيك ايتها الاخت المباركة. وما ذكرتي ان هذه المرأة تثير الشحناء والبغضاء وتثير مشاكل بينك وبين زوجك مثل هذه اذا آآ هجرتيها او تركتيها او نصحتيها فلا اثم عليك في ذلك. فان بذلت النصح ونصحت لها ذكرتيها بالله عز وجل ولم تترك هذا الامر فلك هجرها. اما اذا صلح الحال واردت ان تصلحي ما بينك وبينها واردتي ان آآ تصليها وان تحسن اليها فابت وقطعت فلا اثم عليك. وخيركما الذي يبدأ بالسلام. فاذا هي التي امتنعت فهي التي تأثم. واذا انت التي امتنعت دون سبب شرعي فانت التي تأثمين. اما اذا كما ذكرت انت تريدين الاصلاح وتريدين بان تصليها وتريدين ان ترأب الصدع الذي بينكما فلا يضرك صدها ولا هجرها ولا يضرك فعلها وانت بارة راشدة وصلاتك وصلاتك وصيامك لا يضره هذا الهجر ولا هذا التقاطع. يعني ما دامت على قولها وافادتها انها هي التي ارادت ان بينها وبين اخيها. نعم. فلا شيء عليها. انما ليس عليها اي شيء بل هي مأجورة. طيب في مثل هذه المناسبات اذا مثلا ارسلت لها يكفي في ان ترسل لها مثلا آآ مباركة بالشهر او اذا كانت هذه المرأة قاطعة او انها بينهما خصومة وتهاجر الذي يريد يرجع الى ما كان قبل التقاطع ان كان يصل بزيارة وصله بزيارة ان كان يصله باتصال وصله باتصال ان كان يصله بسلام وما شابه وصى بما يصله به ولا شك ان الكمال ان يصله ويزوره ويتأسى منه ويحسن اليه. فان امتنع وابى ان يقبل ان يقبل هذا الوصل واقبل وان يقبل اعتذار فالاثم على الممتنع وليس على الواصل. احسن الله اليكم شكر الله لكم