في صحيح مسلم عن ابي الزبير عن عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه قال واغلب ظني يقول ابو الزبير واغلب ظني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك فذكر المواقيت وذكر لاهل المشرق ذكر لاهل المشرق ذات عرق وهذا الحديث عله الحفاظ بشك ابي الزبير في مسألة سماعه بمسألة هل هذا الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم او من قول جاء ابن عبد الله فشكوا هنا محل اعلان لهذا الخبر وجاء ايضا من حديث ابن عباس باسناد في يزيد فيه يزيد ابن ابي زياد وهو ضعيف الحديث ابن عباس انه قال وميقات اهل المشرق العقيق وجاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها من طريق افلح القاسم عن عائشة قال وقت لاهل العراق ذات عرق. هذا حي الثلاثة لا تخلو من ضعف وعلة وثبت في البخاري عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان اهل العراق جاءوا الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقالوا ان قرنا جور علينا فوقت له عمر بن الخطاب ذات عرق وقت ابن الخطاب ذات عرق فتوقيت ذات عرق لا خلاف لعمر وقته لاهل العراق وانما الخلاف هل وقته النبي صلى الله عليه وسلم او لا يقول الصحيح اما الاحياء الواردة في هذه الباب الاحاديث الوارد في هذا الباب لا تخلو من ضعف ولا تخلو من علة والمحفوظ في هذا ان الذي وقت ذات عرق هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهو ميقات محاذي للسير الكبير وميقات النحاذي للسير الكبير. اذا ذات عرق هو ميقات بالمحاذاة كما ميقات وادي محرم ميقات بالمحاذاة