النبي صلى الله عليه وسلم كان عند الصخرات عندما اتى الى جبل ايمان وفي اول هذا الجبل وقف النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح ان قصد هذا الجبل ليس بمشروع قصده ليس مشروع ولا بسنة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وقفتها هنا وعرف كلها موقف. فالنبي عندما قصد هذا الموقف لم يقصده لذاته. وانما قصده وقع فيه لانه وسط لانه وسط عرفة ولان الناس يرونه ويأتمون به صلى الله عليه وسلم. ولذا قال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وعرف كلها موقف. فالنبي لم يقصد تلك الصخرات ولا ذلك الحبل الذي هو من الرمل لتعبدا او لان فيه ميزة او خاصية دون غيره من سائر عرفة. فقصده الذهاب اليه نقول ليس مشروع ومن قصدهم تأسم النبي صلى الله عليه وسلم فلا حرج في ذلك فلا حرج في ذلك