كما نقلت ذلك اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها انها قالت لغلام لها وهي تصلي انظر هل غاب القمر؟ فكان يذهب وينظر يقول لم يغب القمر وهي تصلي رظي الله تعالى عنها فلما قال لها غاب القمر قالت لندفع الان وانطلقت رظي الله تعالى عنها السنة للضعفة ان يدفعوا بعد مغيب القمر بعد مغيب القمر. وان دفعوا قبل ذلك نقول خالفوا السنة وفعلهم لا حرج فيه وحجهم صحيح وحجهم صحيح فيجوز ان يدفع الضعفاء بعد منتصف بعد منتصف الليل لكن السنة والافضل ان يكون دفعهم بعد مغيب القمر كما قالت ذلك اسماء رظي الله تعالى عنها كما في صحيح البخاري. ويدخل في هذا الظعفاء النساء والاطفال ومن كان قيما على هؤلاء الضعفاء فانه يأخذ حكمهم. ومتى يرمي هؤلاء؟ نقول الصحيح اذا دفع الضعفاء فانهم يرمون بمجرد وصولهم الى منى. متى ما وصلوا الى منى وصلوا الى الجمرة قبل طلوع الفجر الصادق بعد الفجر الصادق جاز لهم الرمي. جاء في حديث ابن عباس رضي الله عند اهل السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قدمنا في الضعف وقال لا ترموا الا بعد طلوع الشمس هذا الحديث حديث منكر تفرد به الحسن العرني وهو لم يسمع ابن عباس رضي الله تعالى عنه. والصحيح الصحيح ان الضعف يجوز لهم الرمي ولو بعد منتصف الليل متى ما دفعوا ووصلوا الى منى فانهم يرمون جمرة العقبة ولا ينتظرون الى طلوع الشمس او الى بعد طلوع الصادق بل لو رموا قبل الفجر الصادق نقول صح رميهم صح رميهم رأى ولا حرج عليهم في ذلك