وهذا يسأل يقول الحجاج ابن عبد الله كنت كات علي بردة ذهبت ان اخالف بين طرفيها بمعنى انه كان عليه آآ بردة ضيقة وقصيرة فاذا اراد ان ان يجعلها فوقك منكبي منكبيه ويغطي بها جسده ضاقت لا تتسع لذلك فامر من يعتزر بها اذا كانت ضيقة فليأتذر بها. اذا كان ليس عنده الا هذه هذه القطعة من القماش وهي صغيرة ليست واسعة ليس عنده قدرة ان يغطي كتفيه فان الواجب ان يغطي عورته المغلظة ما بين السر والركبة ويأتزر بهذه الخطا اما اذا كانت واسعة فانه قلبي وطرفيها حتى تغطي جميع الجسد. فمعنى قول جابر فذهبت ان يخالبل طرفيها بمعنى اني اجعل الطرف الايمن على الايسر وليس على الايمن حتى تغطي جميع جسدي فلم يستطع في صغر هذه الشملة او لشعر لشعر هذا الرداء قول هنا يقول فامر النبي صلى الله عليه وسلم بستر العاتق اذا كان الثوب واسعا وبالاتزار بالثوب هو ترك والترك آآ نعم هذا ما ذكرته قبل قليل ان كان واسعا غطى منكبيه وغطى جميع جسده وان كان ظيقا وليس عنده ما يغطي المنكبين فانه يبدأ واط ما بين السرة والركبة. هذا اذا كان ظيقا انه يأتى بمعنى يغطي نفسه الركبة. وان كان واسعا التحف به وغطى جميع جسده