يقول من لحن لا من لحن لحنا مخلا بالمعنى في سورة الفاتحة ناسيا او جاهلا لا في الصلاة كيف وقد رفع عن امته الخطأ والنسيان؟ اي من من كان في صلاته لحنا جليا يحيل المعنى ويغير المعنى فان تعمد ذلك يبطل الصلاة اما اذا كان لا ليس له قدرة على هذا ولا يعرف الا هذا وهو قد بذل وسعه وجهده فانه لا تبطل صلاته بهذا بهذا العجز عندما تبطو صوت من تعمد اللحن من تعمد اللحن او لحن وهو يعني يستطيع ان يتعلم فهذا الذي يلزمه ان يتعلم ويعيد بتلك الصلاة اما اذا صلى صلوات كثيرة وهو يلحن فاننا لا نلزم بعد الصلاة كلها وانما نقول له يجب عليك ان تتعلم الان وان تستقبل صلاتك كدون لحن دون لحن. وعفا الله عما سلف. فان كان مخطئا او جاهلا او آآ لا يدري فهذا يعذر بجهله در بخطئه لكن يلزم مستقبلا ان يتعلم القراءة الصحيحة