الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى ومنها ما فيه تكفير تاركها ونفي الايمان عنه والحاقه بابليس كقوله تعالى فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا فانه لو كان مضيع الصلاة مؤمنا لم يشترط في توبته الايمان وقوله فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين تعلق اخوتهم للمؤمنين بفعل الصلاة فاذا لم يفعلوا لم يكونوا اخوة للمؤمنين فلا يكونون مؤمنين وقال تعالى انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا. وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون وقوله تعالى فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى ومنها ما فيه تكفير تاركها ونفي الايمان عنه والحاقه بابليس. هذا وجه وهو الاخير من الوجوه التي ذكرها رحمه الله تعالى مما يدل على عظيم مكانة الصلاة في الاسلام ورفيع شأنها فان النصوص تنوعت في بيان عظيم شأن الصلاة ومن انواع النصوص الدالة على تعظيم شأن الصلاة ما جاء في بعضها من تكفير تاركها ونفي الايمان عنه والحاقه بابليس تكفير صاحبها جاء هذا مصرحا به في بعض النصوص فستأتي عند المصنف رحمه الله تعالى ونفي الايمان عنه في مثل هذه الايات التي استمعنا آآ اليها مثل الاية الاولى قال الشيخ رحمه الله معلقا فانه لو كان مضيع الصلاة مؤمنا لم يشترط في توبته الايمان لم يشترط في توبته الايمان ولهذه الاية نظائر والحاقه بابليس اي في استكباره وابائه لان الله سبحانه وتعالى امره بالسجود فابى مستكبرا قال الله عز وجل فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين وقال في شأن الصلاة انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون نعم قال رحمه الله تعالى وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله وفي رواية يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فلي النار. نعم. هذا وضح ما سبق وان من ترك السجود ترك الصلاة ففيه شبه من ابليس في شبه من ابليس لان ابليس امر بالسجود فابى ولم يسجد فمن ترك السجود ففيه شبه منه ومن سجد لله فسجوده لله اضافة الى انه طاعة وعبودية لله سبحانه وتعالى ففيه ارغام للشيطان في غام للشيطان كما في هذا الحديث اذا سجد اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله وفي رواية يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت وجود فابيت فلي النار. نعم قال رحمه الله تعالى وفيه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. رواه الترمذي وقال حسن صحيح. قال عليه الصلاة والسلام ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة يعني اذا تركها دخل في الكفر وهذا اللفظ بهذه الصيغة انما يكون في الكفر الاكبر انما يكون في في الكفر الاكبر لانه قال بين الرجل وبين الكفر معرفا بالا والهونا للعهد اي الكفر المعهود وهو الناقل من الملة نعم قال رحمه الله تعالى وله عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر نعم وهذا بمعنى الذي قبله في بيان ان تارك الصلاة يكفر نعم قال وفي الباب عن انس رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنهما هذا حديث حسن صحيح غريب. قال اي الترمذي رحمه الله نعم. وروى الامام احمد والنسائي عن محجن بن الادرع الاسلمي انه كان في مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم فاذن بالصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع محجن في مجلسه فقال له ما منعك ان تصلي؟ الست برجل مسلم؟ قال بلى ولكني صليت في اهلي فقال له اذا جئت فصلي مع الناس وان كنت قد صليت فجعل الفارق بين المسلم والكافر الصلاة ولفظ الحديث يتضمن انك لو كنت مسلما لصليت نعم لانه قال له لما وجده باقيا في مكانة صلى النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وهو جاء وهو جالس محجن في في مكاني لما رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وجده على تلك الحال قال اما صليت؟ الست بمسلم فهذا يفيد ان المسلم لا يضيع الصلاة ولا يتركها كيف والاسلام استسلام لله واعظم ما يكون هذا الاستسلام في هذه الصلاة التي هي اعظم فرائض الاسلام بعد الشهادتين قال ما منعك ان تصلي الست برجل مسلم اي ان المسلم لا يترك الصلاة لا يترك الصلاة قائما وهو جالس اعتذر بانه قد صلى فقال له عليه الصلاة والسلام اذا جئت فصلي مع الناس وان كنت قد صليت اذا كان قد صلى جاءه الناس يصلون يصلي وتكون له نافلة. اذا كان قد ادى آآ الفريضة قال فجعل الفارق بين المسلم والكافر الصلاة ولفظ الحديث يتظمن انك لو كنت مسلما لصليت لكنه اعتذر بانه قد صلى؟ نعم قال رحمه الله تعالى وفي المسند والاربع السنن عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه ذكر الصلاة يوما فقال له من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة اما ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة. وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف ورجال احمد ثقات. هذا الحديث حديث آآ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما حديث عظيم جدا وهو حديث حسن الاسناد ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام ونفيه ان الصلاة ذكرت عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة هذه ثلاث ثمار كبار للصلاة عظيمة جدا هذه ثلاث ثمار كبار عظيمة للصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة الثمرة الاولى ان الصلاة نور لصاحبها كما جاء في الحديث الاخر الصلاة نور فمن حافظت من حافظ على هذه الصلاة كانت له نورا اي ضياء وبهاء وجمالا وحسنا لما كانت الصلاة نور كما دل على ذلك هذا الحديث والحديث الاخر كان النبي صلى الله عليه وسلم في خاتمة صلاته قبل ان يسلم نعم عفوا كان عليه الصلاة والسلام في خروجه لصلاته كما في حديث ابن عباس يسر الله عز وجل النور اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا. الى اخر الحديث. يقول ذلك وهو خارج للصلاة لان الصلاة نور فناسب في خروج المرء الى هذا النور ان يسأل الله عز وجل ان يعظم له النصيب من النور في سمعه وبصره وقلبه وبدنه وشعره وعصبه الى الى اخر ما جاء في الحديث حتى قال في تمامه وعظم لي نورا وبهذا نعلم ان خروج المرء للصلاة في كل مرة يخرج اليها ينبغي ان يستشعر هذا النور الذي خرج اليه يستشعر هذا النور الذي خرج اليه واذا كان من خرج الى الصلاة خرج الى نور وضياء يكون في سمعه في بصره في قلبه في شعره في جميع ذراته في جميع ذراته اذا كان من خرج الى الصلاة خرج الى نور فمن بقي في مكانه تاركا لها يكون في ماذا من بقي في مكانه لم يخرج للصلاة يكون في ظلمة يكون في ظلمة ويكون تركه للصلاة ظلمة عليه ولا يكون له حظ من هذا النور ولهذا سيأتي في شق الحديث الاخر قال ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور الصفة الثانية قال برهان والبرهان الحجة البرهان هو الحجة والدليل ومعنى كون الصلاة برهان اي شاهد على صحة الايمان شاهد على اصحة الايمان لان برهان صحة الايمان ودليله الاقبال على هذه الصلاة وعدم الاظاعة لها وعدم الاضاعة لها فتكون صلاته برهانا على صحة ايمانه وقوة صلته بالله سبحانه وتعالى الثالثة انها نجاة له يوم القيامة اي من عذاب الله وقد مر معنا قريبا ان اول ما يسأل عن العبد يوم القيامة صلاتهم ان قبلت افلح وانجح وان ردت خاب وخسر خاب وخسر كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ولهذا العبد له في له مقامان بين يدي الله سبحانه وتعالى الاول في الدنيا وهو قيامه بين يدي الله هذا القيام المتكرر بتكرر الليالي والايام في هذه الصلاة اداء لها ومحافظة عليها والقيام الثاني في عرصات يوم القيامة فمن احسن في المقام الاول نجا في المقام الثاني ومن ضيع الاول خسر الثاني وهذا المعنى واضح في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة. تنتفي هذه الاشياء بعدم المحافظة على الصلاة قال وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف وهذا من قبيل ما جاء في الاية احشروا الذين ظلموا ازواجهم فيحشر مع صناديد الكفر واعمدة الباطل لان هؤلاء المسمين في الحديث فرعون وهامان وقارون وابي بن خلف هؤلاء الصناديد في الكفر وائمة في الباطل الظلال ومن الذي يرظى لنفسه ان يكون يوم القيامة جنبا الى جنب مع هؤلاء ما الذي يرظى لنفسه ان يكون يوم القيامة جنبا الى جنب مع هؤلاء ومن ضيع الصلاة كان كذلك شاء ام ابى لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف. نعم قال رحمه الله تعالى وتقدم الحديث الذي في البخاري في صفة المسلم من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا الحديث وقال الترمذي رحمه الله حدثنا قتيبة قال اخبرنا بشر ابن المفضل عن الجريري عن عبدالله ابن شقيق العقيلي قال كان اصحاب صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. نعم يعني ان هذا متكرر الصحابة رضي الله عنهم ان تارك الصلاة كافر ان تارك الصلاة كافر هذا متقرر عندهم رظي الله عنهم وعنهم في ذلك نقولات كثيرة نعم قال رحمه الله تعالى ومنها ما فيها التصريح بوجوب قتله كقوله عز وجل فان تابوا واقاموا الصلاة الاية فقوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة مات ويؤتوا الزكاة الحديث وغير ذلك من الايات والاحاديث واما الاثار في شأنها عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم فاكثروا من ان تحصر. وقد اجمعوا على قتله كفرا اذا كان تركه صلاة عن جحود لفرضيتها او استكبار عنها وان قال لا اله الا الله. لما تقدم من الايات والاحاديث السابقة ولدخوله في التارك لدينه المفارق للجماعة وفي قوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه فانه بذلك يكون مرتدا مبدلا لدينه واما ان كان تركه لها لا لجحود ولا لاستكبار بل لنوع تكاسل وتهاون كما هو حال كثير من الناس. فقد قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم قد اختلف العلماء فيه فذهب مالك والشافعي رحمهما الله تعالى والجماهير من السلف والخلف الى انه لا يكفر بل يفسق ويستتاب. فان تاب والا قتلناه حدا كالزاني المحصن. ولكنه يقتل بالسيف وذهب جماعة من السلف الى انه يكفر وهو مروي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. وهي احدى الروايتين عن احمد بن حنبل عن احمد بن حنبل رحمه الله وبه قال عبدالله بن المبارك واسحاق بن راهوية وهو وجه لبعض اصحاب الشافعي رضوان الله عليه وذهب ابو حنيفة وجماعة من اهل الكوفة والمزني صاحب الشافعي رحمهم الله تعالى الى انه لا لا يكفر ولا يكفر ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي قال رحمه الله واحتجنا. نعم يعني اه يقصد النووي اه رحمه الله تعالى هذا نقل نقله رحمه الله عن اه النووي اه في هذه المسألة التي سبق المصنف ان ساق بعض الادلة فعليها في حكم تارك الصلاة وبين اه ان من اه تركها اه جحودا من تركها جحودا جاحدا لها فهذا كفره محل اجماع بين اه اهل العلم لا خلاف بينهم في ذلك ومثله من تركها استكبارا من تركها اه استكبارا فهو ايضا كافر باجماع اهل العلم لكن وقع خلاف بين اهل العلم في من ترك الصلاة تهاونا وكسلا وهم في مسألة كما مر معنا هنا فيما نقله رحمه الله عن اه النووي آآ ان آآ المسألة فيها خلاف قولي عند اهل العلم منهم من قال بعدم كفره اذا كان تركه لها عن تهاون وكسل ومنهم من قال بكفره ان تارك الصلاة تهاونا وكسلا هذا كافر في قول اهل العلم وهو اصح القولين وواصح القولين في هذه المسألة لوظوح الادلة. لوظوح الادلة والمصنف رحمه الله تعالى ذكر بعضها بعض هذه الادلة لكن آآ الادلة في ذلك كثيرة وبسط كثيرا منها آآ الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الصلاة وسيأتي اشارة المصنف رحمه الله الى هذا الكتاب نعم قال رحمه الله تعالى واحتج من قال بكفره بظاهر حديث جابر رضي الله تعالى عنهما ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وبالقياس على كلمة التوحيد واحتج من قال لا يقتل بحديث لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث وليس فيه الصلاة. واحتج الجمهور على انه لا يكفر بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وبقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله دخل الجنة ومن مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة. ولا يلقى الله عبد بهما غير اقم فيحجب عن الجنة وحرم الله على النار من قال لا اله الا الله وغير ذلك الاحاديث التي في بيان مكانة التوحيد وعظيم شأنه وانه آآ النجاة يوم القيامة ولا نجاة يوم القيامة لابد ان ينظم اليه النصوص التي جاءت متعلقة بعض الاعمال وخاصة الصلاة وفيها تصريح النبي صلى الله عليه وسلم كفر تاركها بكفر تاركها ويكون الفهم لهذه الاحاديث بالنظر الى مجموع هذه الادلة الثابتة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله تعالى واحتجوا على قتله بقوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وقوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك اعصم مني دماءهم واموالهم وتأولوا قوله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة على انه يستحق بترك الصلاة عقوبة الكافر وهي القتل او انه محمول على المستحل او على انه قد يؤول به الى الكفر او ان فعله فعل الكفار والله اعلم انتهى كلامه. هذا لا يسلم من اه تكلف التأويل في رد احاديث صريحة في اه اه كفر تارك الصلاة العهد الذي بيننا وبينهم اي الكفار المشركين الصلاة فمن تركها فقد كفر نعم بين المسلم وبين الشرك والكفر ترك الصلاة بين المسلم وبين الشرك والكفر ترك الصلاة هذه احاديث صريحة واظحة نعم قال رحمه الله تعالى وقد قدمنا في شروط لا اله الا الله قال انتهى كلامه يعني ما سبق كله نقل كله نقل عن آآ النووي رحمه الله نعم قال رحمه الله تعالى وقد قدمنا في شروط لا اله الا الله وفي بيان مراتب الدين وفي بيان انواع الكفر ما فيه غنية وذكرناه هنا ما تيسر من النصوص في شأنها وقد بسط الحافظ ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة الكلام على هذا على هذه بسطا حسنا فليراجع. نعم يعني الامام ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة بسط هذه المسألة بسطا حسنا وذكر ادلة وافية وذكر ايضا الاقوال في المسألة ورجح رحمه الله تعالى فيها اه وهو كتاب عظيم جدا كتاب عظيم حقيقة ينبغي على طالب العلم ان يقرأ هذا الكتاب ولو مرة في حياته كتاب عظيم جدا في شأن الصلاة له في هذا الكتاب فصل بديع جدا يتكلم فيه رحمه الله تعالى عن اسرار الصلاة في ركوع المرء وسجوده جلوسي للتشهد واذكار الصلاة ويتكلم بكلام عظيم جدا في اه آآ هذه الاعمال والمعاني التي تحتويها وتتظمنها ومن يقرأ كلام ابن القيم رحمه الله تعالى بتأمل لابد ان يكون له اثر عليه في صلاته خشوعا وخضوعا لابد كلام فعلا يعني اه مؤثر جدا في آآ لما يتكلم عن السجود وهذه الهيئة والصفة وما فيها من ذل الله ما يتكلم عن الركوع وسائر اعمال الصلاة واذكارها ولما يشرح ايضا الالفاظ شرح الفاظ الذكر التي في الصلاة لفظا لفظا. بين معانيها بيان جميل جدا فقراءة هذا له اثر عظيم جدا على صلاة العبد ولهذا انصح باقتناء هذا الكتاب وانصح قراءته وانصح ايضا في آآ ما يتعلق بهذا الفصل ان يقرأه طالب العلم مرات فله اثر عليه نافع ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ومشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا