نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى اولهم نوح بلا شك كما ان محمدا لهم قد ختما اولهم يعني اول الرسل عليهم السلام نوح بلا شك وهو نوح ابن لامك ابن ابن متوشلخ ابن اخنوخ ابن مهلاهيل ابن قاين ابن انوش ابن شيف ابن ادم عليه السلام ابن اخنوخ ابن يرد احسن الله اليك. ابن اخنوخ ابن يرض ابن مهلاييل ابن قاين ابن انوش ابن شيف ابن ادم عليه السلام والمعنى ان نوحا اول الرسل والنبيين بعد الاختلاف قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده لان امته اول من اختلف وغير وبدل وكذب كما قال تعالى كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم والا فادم قبله كان نبيا رسولا وكان الناس امة واحدة على دينه ودين وصيه شيف عليه السلام كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وابن مسعود وابي ابن كعب رضي الله عنهم وقتادة ومجاهد وغيرهم لقوله تعالى كان الناس امة واحدة الاية قالوا كان بين نوح وادم عشرة قرون كلهم على ذريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين كما ان محمدا صلى الله عليه وسلم كما ان محمدا صلى الله عليه وسلم لهم اي للرسل قد ختم فلا نبي بعده كما قال تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وسيأتي ان شاء الله تعالى تقرير ذلك في موضعه من هذا المتن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا الذي ذكر رحمه الله تعالى هو من الايمان التفصيلي بالانبياء عليهم السلام والايمان بهم كما تقدم ركن من اركان الدين نؤمن بهم اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل فهذه من التفاصيل التي دل عليها كتاب الله عز وجل ودلت عليها سنة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال رحمه الله اولهم نوح بلا شك اولهم اي اول الرسل فهو كما جاء في الحديث حديث الشفاعة الطويل في اتيان الناس الى الانبياء ليشفعوا لهم عند الله سبحانه وتعالى قالوا انت اول رسول ارسله الله الى اهل الارض انت اول رسول ارسله الله الى اهل الارض فهو اول رسول بهذا القيد الذي جاء في اه الحديث اول رسول ارسله الله الى اهل الارض اي بعد ان حصل الاختلاف لانه قبله كانت امم على الملة الصحيحة كان الناس امة واحدة اي على دين صحيح فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين فلان اخرى قال سبحانه وتعالى وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا امة واحدة اي على دين واحد الدين الذي كان عليه ادم عليه السلام قد جاء عن ابن عباس وغيره انهم مضوا على ذلك عشرة قرون مدة ليست القليلة ولا باليسيرة ثم وقع الاختلاف والكفر وعبادة الاصنام وكان بدء ذلك بعبادة الصالحين سواع ويغوث ويعوق ونسرا في قصة معروفة ودخل الشيطان على الناس من خلال هؤلاء لشدة محبة الناس لهؤلاء الخمسة بصلاحهم ونصحهم وخلقهم دخل الشيطان من خلال محبته هؤلاء الصالحين فاوقع الناس في عبادتهم من دون الله بل والاصرار على العبادة وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواع ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد اضلوا كثيرا والا فان الناس قبل ذلك كانوا على ملة واحدة الى ان حدث الاختلاف فارسل نوح ارسل نوح عليه السلام لدعوة هؤلاء الكافرين مضى في دعوتهم عمرا طويلا الف سنة الا خمسين عاما وما امن معه الا قليل وهم الذين اه اه انجاهم الله سبحانه وتعالى معه في الفلك وبقية الخلق هلكوا هلاك نفس واحدة بالطوفان الذي اغرق الله سبحانه وتعالى به كل من علا الارض فلم ينجوا الا من كان معه في آآ السفينة الحاصل ان نوح عليه السلام اه هو اول الرسل الى اهل الارض. ولهذا جاء في الاية الكريمة انا اوحينا الى نوح والنبيين من بعده وهذا لا يعني ان انه لا يوجد قبله نبي فادم نبي وفي الحديث آآ سئل عليه الصلاة والسلام الحديث في المسند وغيره سئل عن ادم انبي هو؟ قال نعم نبي مكلم فهو الحديث ثابت فادم نبي وايضا على الصحيح ادريس عليه السلام وقد ذكره الله عز وجل في اقولها واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا رفعناه مكانا عليا ادريس آآ كان قبل نوح ادريس كان قبل نوح عليه السلام وشيف وعد ايضا في الانبياء وهي ابن لادم لصلبه فوشيك ابن ادم ابنه لصلبه ووصيه كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى لانه لما حظرت ادم الوفاء دعا ابنه شيف اوصاه بوصايا كلها في الدين وبلاغه وبيانه وتثبيت الناس عليه اوصاه ولهذا يقال وصيه وصيه شيك لانه اوصاه هذا مما نؤمن به فيما يتعلق الانبياء عليه السلام عليهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ان اول الرسل الى اه اهل الارض بعد ان ان حصل الاختلاف الكفر هو نوح عليه السلام وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام به ختمت النبوات فلا نبي بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وبسريع شريعته ختمت الشرائع وبكتابه القرآن الكريم ختمت الكتب فلا نبي بعده ولا ايظا كتاب بعد كتابه انقطع الوحي بموته عليه الصلاة والسلام انقطع وحي السماء فلا دين الا الدين الذي بعث به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم قال رحمه الله تعالى وخمسة منهم اولو العزم الاولى في سورة الاحزاب معشورة تلى معشورة لا قال وخمسة منهم اي من الرسل اولوا اي اصحاب العزم. يعني الحزم والجد والصبر. وكمال العقل ولم يرسل الله تعالى من رسول الا وهذه الصفات فيه مجتمعة غير ان هؤلاء الخمسة اصحاب الشرائع المشهورة كانت هذه الصفات فيهم اكمل واعظم من غيرهم ولهذا خصوا بالذكر في سورة الاحزاب يعني قوله تعالى واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى عيسى ابن مريم فذكر تعالى اخذه الميثاق على جميع النبيين جملة ونص منهم على هؤلاء الخمسة محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتمهم ونوح وهو فاتحهم وابراهيم وموسى وعيسى وهو بينهما وهو فاتحهم ولا فاتحهم قاتمهم وفاتحوهم يعني ما انفتحت به الرسل نعم تهلاو ليكم ونوح نعم كاد يظهر لي نعم احسن الله اليك ونوح وهو فاتحهم وابراهيم وموسى وعيسى وهم بينهما وكذا ذكرهم على وجه التخصيص في سورة الشورى. اذ يقول تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وهؤلاء الخمسة هم الذين يتراجعون الشفاعة بعد ابيهم ادم عليه السلام حتى تنتهي الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول انا لها كما سيأتي بيان ذلك في موضعه ان شاء الله قال رحمه الله تعالى وخمسة منهم اولو العزم اي من الرسل خمسة منهم اي من الرسل خصوا بهذا الوصف اولوا العزم الامر كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان الرسل كلهم اولو عزما وحزم وصبر وبذل وجد واجتهاد ونصح كلهم كذلك ما بعث الله من نبي الا وهو كذلك لكن خص هؤلاء بهذا الوصف فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل لعلو شأنهم في هذا الامر ورفعة مكانتهم فيه لعلو شأنهم في هذا الامر ورفعة مكانتهم فيه فلهذا اخص اه بالذكر هؤلاء الخمسة بذكر اسمائهم في مقامات عديدة تمييزا لهم وبيانا فضلهم وعظيم مكانتهم ومن ذلك هم الاية التي ذكر رحمه الله تعالى في سورة الاحزاب واذ اخذ الله من النبيين آآ ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ذكر اخذه الميثاق على جميع النبيين وخص هؤلاء الخمسة بالذكر ذكرهم باسمائهم في هذا الباب باب اخذ الميثاق مع انهم داخلون في عموم قوله من النبيين ميثاقهم لكن خصهم بالذكر تنبيها على علو مكانتهم ورفيع ما منزلتهم في في هذا الميثاق وفي غيره بهذا الميثاق وفي غيره ومثلها ايضا في تخصيصهم باسمائهم بالذكر قول الله سبحانه وتعالى في سورة الشورى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى. ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه هذا هذه وصية لجميع النبيين لكن تخصيص هؤلاء بالذكر فيه الدلالة على علو مكانتهم ولهذا على الصحيح من اقوال اهل العلم ان اولوا ان آآ اولي العزم من الرسل هم هؤلاء الخمسة على خلاف بين اهل العلم ذكره المصنف رحمه الله تعالى لكنه بدأ بهذا القول لانه اصح هذه الاقوال و اقواها فهم اولو العزم من الرسل ومن المواطن التي ذكر فيها هؤلاء الخمسة موطن الشفاعة وهذا الموطن موطن تشريف وتعلية فالناس في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة لطول المقام والمكث ذهبوا الى الانبياء ليشفعوا لهم عند الله بان يبدأ لكن لم يذهبوا الى كل الانبياء ذهبوا الى اشخاص معينين الذهاب اليهم دون غيرهم مع كثرة الانبيا والرسل يدل على ماذا على معرفة علو مكانة هؤلاء وعظيم شرفهم فبدأوا بابي الانبياء ادم عليه السلام فاعتذر واحالهم الى نوح فاعتذر واحالهم الى ابراهيم فاعتذر واحالهم الى موسى فاعتذر وحالهم الى عيسى فاعتذر واحالهم الى محمد عليه الصلاة والسلام فقال انا لها في حديث معروف في الصحيحين وغيرهما وتجد الاحالات احالات الانبياء مع ان بين هؤلاء الذين احيل اليهم رسل اخرين وانبياء. لكن الاحالة كانت الى هؤلاء دون غيرهم لما اتوا الى ادم وهو ابو الانبياء وابو البشر احالهم الى نوح اول رسول والناس لما اتوه قالوا انت اول رسول. بعثه الله الى اهل الارض وكل نبي يأتون اليه يذكرون من خصائصه التي لاجلها اتوا اليه وطلبوا منه ان يشفع لهم عند الله. ما اتوا الى موسى قالوا لما اتوا الى ابراهيم قالوا اتخذك الله خليلا وقالوا لموسى انت كليم الله اصطفاك الله برسالاته وبكلامه فكل نبي يذكرون ما له من خصائص فيعتذر ويحيلهم الى الاخر فالاحلات كانت في هؤلاء الخمسة بعد بعد ابيهم ادم فهذا يدل على خصوصية لهم. من بين سائر الانبياء وهذه الخصوصية تعني انهم نعم افضل الرسل والانبياء على الاطلاق افضل الرسل والانبياء على الاطلاق افظلهم خمسة وهم هؤلاء الذين خصوا في بالذكر في مقامات عديدة نعم قال رحمه الله تعالى وروى ابن ابي حاتم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح الاية قال النبي صلى الله عليه وسلم كنت اول النبيين في الخلق واخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم وفيه ضعف ويروى مرسلا وموقوفا على قتادة وللبزار عنه رضي الله عنه نعم كالحديث مثل ما ذكر المصنف رحمه الله حديث ضعيف لان فيه عنعنة الحسن آآ وفي ايضا رجل يقال له سعيد ابن بشير ضعيف الحديث ضعيف وجاء في تفسير الاية قوله واذ اخذ واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك فبدأ به عليه الصلاة والسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم كنت اول النبيين في الخلق واخرهم في البعث اولهم في الخلق اولهم في الخلق واخرهم في البعث هو خاتم النبيين اخر من بعث معنى اخرهم في البعث اخر من بعث واولهم في الخلق ان كان المراد التقدير وان ذلك قدره الله سبحانه وتعالى مثل ما جاء في الحديث الاخر وهو صحيح كنت نبيا وادم بين الماء والطين يعني في التقدير ليس في الايجاد اما اذا كان المعنى الايجاد قلنا اوجد قبلهم هذا غير صحيح هذا غير صحيح وعلى كل على كل الحديث ظعيف الاسناد غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام ويغني عنه في معنى التقدير ان الله عز وجل كتب ذلك قدر الحديث الاخر الذي اشرت اليه وهو اه صحيح نعم قال رحمه الله تعالى وللبزار عنه رضي الله عنه موقوفا عليه قال خيار ولد ادم خمسة. نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم عليهم اجمعين. وخير محمد صلى الله عليه وسلم والقول بان اولي العزم عليه يعني على قتادة نعم والقول بانه للعزم هم هؤلاء الخمسة هو قول ابن عباس وقتادة ومن وافقهما وهو الاشهر وقال نعم وهو الاشهر والاقرب يعني لما تقدم في الاحاديث التي ذكر رحمه الله في الايات او الايتين التي ذكر والحديث الذي اشار اليه في تخصيص هؤلاء آآ تنبيه على شرفهم وفضلهم وانهم افظل آآ انبياء الله ورسله ولا يعني وصف هؤلاء بانهم اولو العزم ان غيرهم من الانبياء ليسوا كذلك لا يعني وانما الامر كما ذكر المصنف فيما سبق رحمه الله ان ان لهم آآ خاصية في ذلك ومزيد شأن في ذلك نعم قال رحمه الله تعالى وقال الكلبي هم الذين امروا بالجهاد واظهروا المكاشفة واظهروا المكاشفة مع اعداء الدين وقيل المكاشفة المفاصلة معه في القتال ونعم وقيل هم ستة نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى عليه السلام. وهم المذكورون على النسق في سورة الاعراف وهود والشعراء اه وقال مقاتل هم ستة نوح صبر على اذى قومه وابراهيم صبر على على النار واسحاق صبر على الذبح ويعقوب صبر على فقد ولده وذهاب بصره ويوسف صبر على البئر والسجن وايوب صبر على الضر قلت وقوله قالوا وهم المذكورون على النسق الم نسق في سورة الاعراف وهود والشعراء يعني ذكروا اه على التوالي في في هذه السور الثلاثة وفي اه سورة اه هود اه في سورة هود عليه السلام لما ذكر آآ ذكر فيها قصة شعيب بخاتمة القصص ذكر فيها انه قال لقومه ويا قومي لا يجرمنكم شقاقي ان يصيبكم مثل ما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد وهذه الاية حسب علمي يعني هي اوجز اية في اه سرد اه هؤلاء الانبياء على الترتيب في ذكر في ذكرهم على آآ الترتيب ويا قومي لا يجرمنكم شقاقي ان يصيبكم مثل ما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد. نعم قال رحمه الله تعالى قلت وقوله اسحاق صبر على الذبح هو قول مرجوح او مردود وانما كان الذبيح اسماعيل اذا جمعت هؤلاء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب هو الذي اه يعني قال هذه النعم نعم وانما كان الذبيح اسماعيل عليه السلام كما في سورة الصافات وهود وقال ابن زيد كل الرسل كانوا اولي عزم لم يبعث الله نبيا الا كان ذا عزم وحزم. ورأي وكمال عقل. وانما ادخلت من التجنيس لا للتبعيظ كما يقال اشتريت اكسية من الخز وارضية من البز وقال قوم هم نجباء الرسل المذكورون في سورة الانعام وهم ثمانية عشر. لقوله تعالى هذا قول قول ابن زيد ان كل العزم يعني كل الرسل كل الرسل ليس الخمسة هؤلاء فقط وانما كل وبين ان من هنا ليست للتبعيظ وانما هي لبيان الجنس. نعم قال هم وقال قوم هم نجباء الرسل المذكورين في سورة الانعام هم ثمانية عشر لقوله تعالى بعد ذكرهم اولئك الذين هدى الله فبهداه مقتده وهذا قول ايظا يعني ان اولو العزم هم هؤلاء الثمانية عشر الذين ذكروا على التوالي في سورة في سورة في في سورة الانعام في قوله تعالى وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين وعيسى واليسع ويونس ولوطا. هؤلاء ثمانية عشر ذكرهم الله سبحانه وتعالى في هذا السياق على التوالي ثم ذكر عقب ذلك اه قوله اولئك الذين هدى الله فبهداه مقتده. نعم قال رحمه الله تعالى وروى ابن ابي حاتم بسنده عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما ثم طواه ثم ظل ظل صائما ثم طواه ثم ظل صائما ثم قال يا عائشة ان الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لال محمد يا عائشة ان الله تعالى لم يرضى من اولي العزم من الرسل الا بالصبر على مكروهها. والصبر على محبوبها. ثم لم يرظى مني الا ان ما كلفهم فقال فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. واني والله لاصبرن كما صبروا جهدي ولا قوة الا بالله. نعم لكن الحديث ضعيف الاسناد غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام في مجالد بن سعيد وهو ظعيفا الحديث غير ثابت لكن المعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ امر بالصبر كما صبر اولو العزم من الرسل وانه عليه الصلاة والسلام مجاهد نفسه على ذلك وباذل جهده في ذلك هذا المعنى كله حق لكن الحديث آآ غير ثابت عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام بعد ذلك انتقل رحمه الله الى الركن الخامس من اركان ده الايمان وهو الايمان بالمعاد نسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا