وهذا يسأل يقول كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بطوال المفصل في في صلاته. وتتنوع في كل فريض ما بين طول السور والقصار. لكن المعهود لو كان يطيل في صلاتي وربما بلغ نصف الجزء في ذلك. نقول النبي صلى الله عليه وسلم كان في صلاة الفجر يطيل حتى كان يقرأ بقدر المئين بقدر المئة بقدر المئة اية من الستين الى المئة كما في حديث برزة الاسلمي انه كان يقرأ بالفجر من من ستين الى مئة. واما في العشاء فثبت انه قرأ الانشقاق وقرأ العلق وقرأ التين وثبت في صلاة المغرب انه قرأ المرسلات والطور وثبت انه قرأ في الفجر والطور وكذلك قرأ قاف. فالنبي صلى الله عليه وسلم يفعل ما هو ايسر لامته صلى الله عليه وسلم. فانت اذا استطعت ان تأتي على ما فعل وسلم فتفعله فهذا هو الافضل وان لم تستطع فالمأمور به هو ان تقرأ ما تيسر من القرآن وان تراعي احوال من خلفك ان كنت اماما الامام يقتدي باظعف المأمومين انت امامهم واقتدي باظعفهم يقول ذلك رسولنا صلى الله عليه سلم فلا تكلف الناس ما لا يطيقون ولا تطيل عليهم اطالة شاقة. كذلك ايضا لا تخفف تخفيفا يخل بأركان الصلاة وبواجبات فكن بين ذلك