وهذا يقول القدر المجزئ في الركوع قيل هو الانحلال بحيث يمكنه مس ركبتيه بيده وهذا هو المشهور عند الحنابلة. وقال المجد ابن تيمية ضابط الاجزاء الذي لا يختلف ان يكون الانحناء للركوع المعتدل اقرب منه الى القيام المعتدل والمعنى انه ينحني بحيث من يراه ويعرف انه هذا الرجل راكع وليس واقفا لعل هذا القول الاخير هو الاقرب في هذه المسألة والله تعالى اعلم. هل هذا القولان صحيح؟ نقول نعم كلا القولين صحيحين. الركوع المأمور به هو انه يكون واقرب الى الانحناء من القيام وان يكون حاله اشبه بالراكع من حال القائم. فاذا آآ من رآه ظن انه راكع نقول من فعلى ذلك فقد اجزأت ركعته واذا مست يداه ركبتيه فقد صحت ركعته وصح ركوعه