يقول هناك امراض يصعب على المريض ان يصلي من شدة الالم وقد يستمر الامر الى خروج وقت الصلاة ماذا عليه؟ هنا نقول اذا كان الالم شديد ايستطيع ان لا يستطيع ان يصلي؟ فهنا ان استطعني ان يومي برأسه ان يومي بصره يفعل ما يستطيع. اذا عجز عن ذلك فانه يجب مع الصلاة الاخرى اذا كانت تجمع اذا عجز عن ذلك نهائي لم يستطع ابدا فانه يصلي على حسب استطاعته. ولا اظن ان الانسان كان عقله معه انه لا يستطيع ان يصلي ولو كان معه الم. فالصلاة هي احد اسباب زوال الالم وشفاء المرض. وقد كان النبي صلى الله عليه اذا حزبه امر فزع الى الصلاة وكذلك ابو هريرة عندما اشتكى له احدهم بطنه قال صل فصاد سبب علاجه ليس سبب آآ مرض مسلم اذا نابه مرض او نابه الم فانه يصلي لكن لا نكلفه ان يقوم او ان يركع او يسجد وهو لا يستطيع بل يصلي على حسب حاله يقرأ الفاتحة ويركع ما استطاع ان يقرأ الفاتحة ولا استطاع ان يقرأ شيئا يصلي بركوعه وسجوده ويسبح الله ويحمده ويكبره حتى حتى ينهي صلاته ولا يكلف الله نفسا الا وسعها