بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الرسالة المورية قال فالكلام في باب التوحيد والصفات هو من باب الخبر. الدائر بين النفي والاثبات والكلام في الشرع والقدر هو من باب الطلب والارادة الدائم بين الارادة والمحبة وبين الكراهة والبغض ونفيا واثباتا. والانسان يجد في نفسه الفرق بين النفي والاثبات والتكذيب وبين الحب والبغض والحظ والمنع حتى ان الفرق بين هذا النوع وبين النوع الاخر معروف عند العامة والخاصة معروف عند اصناف المتكلمين في علم كما ذكر ذلك الفقهاء في كتاب الايمان كما ذكره المقسمون للكلام من اهل النظر والنحو والبيان فذكروا ان الكلام نوعان خبر وانشاء والخبر بين النفي والاثبات والانشاء امر او نهي او اباحة. واذا كان كذلك فلابد للعبد ان يثبت لله ما يجب اثباته له. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكرنا بالامس قوله رحمه الله تعالى في مقدمته التي ابتدأها عندما قال وفي مقالي مسيس الحاجة الى تحقيق هذين الاصلين وكثرة الاضطراب فيهما فعندهما كل احد اليهما ومع ان اهل النظر والعلم والارادة والعبادة لا بد ان يخطر لهم في ذاك الخواطر والاقوال ما يحتاجون معه الى بيان الهدى والطالب الضلال ولا سيما كثرة من خاض في ذلك الحق تارة الباطل تارات وما يعتاد قلوب في ذلك من الشبه التي توقعها في انواع الضلالات. تسمى هذه الاسباب التي لاجلها صنف المصنف او كتب المصنف هذه الورقات او هذا الكتاب الذي صنفه فذكر اولا حاجة ابن بسيس الحاجة الى تحقيق الاصلين هو تحقيق التوحيد والصفات والقدر والشرع. الناس بامس الحاجة الى تحقيق هذين الاصلين. ثانيا كثرة الاضطراب فيه ماء وذلك ان الناس في التوحيد مختلفون مضطربون والمراد بالناس هنا من يخالف مذهب اهل السنة وطريقة اهل السنة. فالمخالفون في توحيد كثر من جهلية ومن معتزلة ومن اشاعرة ومن ما تريدية بل من فلاسفة وقرابطة وباطنية كل هؤلاء يختلفون في التوحيد اولا كذلك ايضا من من المخالفة ايضا والاضطراب اضطراب في الشرع والقدر فمنهم من يؤذي القدر ولا يؤمن بالشر. وهم المشركون ومنهم من يؤمن بالشرع ويوم القدر المعطل القدرية نفاة وفاة القدر ومنهم من يثبت المشيئة ومنهم من يثل المشيئة ويبطل مشيئة المخلوق فهو يضل في اضطراب في باب الشرع والقدر. اذا الاضطراب هذا هو السبب الثاني. قال ايضا ان الثالثة ان العبد يعتريه شيء من تلك الخواطر ومن تلك الشبه والاقوال التي يحتاج معها لبيان الهدى من الضلال وهذا اذا كان الكلام مع طالب العلم بكيت بغيره. وهذا الكلام لطالب علم لان العوام لا لا يعلمون مثل هذه العلوم او مثل هذه المسائل حتى لا حتى لا يقع في قوله شيء من الريب والشك قال لا سيما ان الرابع مع لكثرة من خاض في ذلك بالحق تارة وبالباطل تارات هذه السنة الرابع وهو كثرة الخائضين في هذه الابواب وما معهم من الباطل وما معهم من الحق فلا بد من تمييز الحق للباطل خامسا وبايعتي القلوب في ذلك من الشبه التي توقعها في انواع الضلالات. ولذلك كان سلفنا الصالح رحمه الله تعالى يتعاظمون الجلوس الى اهل البدع. والى البدع ولذا لما دخل احدهم على المسلمين قال اقرأ عليك الاية قال قال اسمعك كلمة؟ قال ولا كلمة في حالة ان لم تخرج والا خرجت ما عندها كلمة؟ قال لا تضرك. قال والله لا اسمع منك كلمة. فامر به فاخرج. ولذا قال يوسف بن عبيد لابني والله الى ان اراك اخرجت من خالد اي من خالة خمر وزنا احب الي من ان تخرج من بيتي ذلك المبتدع عمرو بن الميت وهذا دليل ان الشهوات ينتهي بالتوبة الاقلاع عنها بخلاف الشبهات فانها تستقر وقد جاء عن الاسماك قال حجب الله عز وجل التوبة عن كل صاحب دعاء. ولذا تجد في الصحيح عندما قال في حال الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق السلف ثم قال لا يعودون فيه. لا اذا مرقوا لا يعودون الى الاسلام. ولذا قال اهل السنة ان المبتدع اذا اراد ان يتوب لا يعود الى السنة وانما يخرج الى بدعة الى بدعة اخرى الا من وفقه الله وهذا هو الاغلب والاكثر انه ينتقل البدعة الى بدعة اخرى اذا هذه خمسة اسباب ذكرها شيخ الاسلام لاهمية هذا الموضوع ولبيان انه تكلم في هذا في هذه في هذين الاصلين بهذا ثم قال بل كلاغ باب التوحيد والصفات ومن باب الخبر. الدائر بين النفي والافلات والكلام الشرعي ايضا والقدر هو من باب الطلب والارادة الكلام ينقسم اما ان يكون خبرا واما ان يكون انشاء اما ان يكون خبرا يدخله التصديق والكذب والنفي والاثبات واما ان يكون انشاء يكون فيه الامر والطلب بالفعل او الترك وولذا يقول اهل البيان ان الخبر لا يحتمل الصدق والكذب لذاته. ما يحتمل الصدق والكذب بذاته مراد بذاته اي بغض النظر عن قائله. واذا لا يجوز لنا ان نقول او ان نقول اخبارا جل محل محل تصديق او تكذيب بل وقع في قلبه هذا كفر بالله عز وجل فكلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطبق عليها تعريف البياني انها محل صدق الكذب بل كلام الله كله صدق وكلام الرسول ايضا صلى الله عليه وسلم كله حق وصدق ولا يحتمل الكذب ولا الباطل. بل كلامه حق وصدق لا كلم فيه ولا باطل الى ولا فساد في قوله صلى الله عليه وسلم فيقول فالكلام في باب التوحيد والصفات هو من باب الخبر الدائر بين الدائر بين النفي والاثبات دافي واثبات يراد في آآ لان التوحيد التوحيد الذي هو توحيد الله عز وجل وتوحيد وينقسم الى ثلاثة اقسام توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات ومنهم من يقسم الى قسمين التوحيد العلمي الخبري والتوحيد القصدي الطلبي ولا مشاحة بالاصطلاح قسمناه الى هذين القسمين او الى ثلاثة لا وشاح. وهذا التقسيم اقتلها بالأنواع الثلاث من هذه التقاسيم الثلاثة هو استقراء بكتاب الله عز وجل وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فالقرآن من اوله الى اخره اشتمل على انواع التوحيد الثلاثة بل في اول اية في كتاب الله عز وجل وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم اشتملت على توحيد الالوهية واشتملت على توحيد الربوبية بسم الله بسم الله هو توحيد الاسماء والصفات الرحمن الرحيم الاسماء والصفات مالك يوم الدين ايضا يتعلق توحيد الربوبية وتوحيد الصفات والاسماء وبسم الله الاله توحيد الالهية الحمد لله رب العالمين ذكر فيه الالوهية الربوبية الرحمن الرحيم الاسماء والصفات. خاتمة القرآن قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس. انواع التوحيد الثلاثة. اذا هو من باب استقراء النصوص قسم التوحيد هذي اقسام اخذوها من كتاب الله ومن سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. والعجيب ان المبتدع ينكرون على اهل السنة في هذا التقسيم. ويرونه انه تقسيم مبتدع مبتكر ابتكر شيخ الاسلام ابن تيمية وهذا لا شك انه باطل شيخ الاسلام لم يأتي بشيء من عنده ولم يأتي بدءا من القول بل التوحيد ذكره ببطة العقل في ادابته وذكر وجاء ذكر التوحيد كتاب ابن عباس وقتادة وسعيد وعطاء وجاء ايضا آآ كذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال وهل بالتوحيد عندما قال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك وقال ابن عباس فليقل اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا ان يوحدوا الله عز وجل التوحيد جاء في كتاب الله وجاء في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم مع ان المبتدعة ينكرون على السنة ولا ينكرون على اهل التصوف. اهل التصوف عندهم التوحيد القصري كم ينقسم الى اقسام توحيد العامة وتوحيد الخاصة وتوحيد خاصة الخاصة. وكذلك الاشياء التي يجب توحيد القسم الى توحيد الذات ولتوحيد الصفات وهي توحيد الافعال فهم ينكرون عن اهل السنة ولا ينكرون على اولئك. فدل هذا انها ان انكارهم انه من باب من باب من باب التلبيس وتظليل الناس عن مذهب اهل الحق التوحيد الذي يذكره شيخ الاسلام مراده في باب التوحيد والصفات يشمل توحيد الربوبية ويشمل توحيد الالوهية ويشمل توحيد الاسماء والصفات. وقد ذكر هنا التوحيد والصفات. بمعنى ان التوحيد الاول يتعلق بالالوهية ويتعلق والصفات ايضا يتعلق بصفات الله عز وجل. وهو الباب الخبر الدائم بين نفي الاثبات نقول اسماء الله وصفاته اما ان تكون في مقام الاثبات ممن تقول بمقام النفي كما يثبت لله عز وجل يسمى اثباتا وما ينفى عنه يسمى نفيا. فالله لا تأخذه سنة ولا نوم هذا يسمى نفي. نفع لله عز صلة النوم وصفة السبب وفي قوله قل هو الله احد الله الصمد هذا يسمى اثبات فهو يدور الاخبار التي نأتي عن ربنا في باب التوحيد تأتي من باب النفي وتأتي من باب الاثبات مثل قوله لا اله الا الله هي دائرة بين نفي هو اثبات لا اله ابطال العبادة عما سوى الله وان الله اثبات العبادة لله عز وجل. وكذلك في الاسماء لا يثبت لله ذو الاسماء الا ما اثبته الله لنفسه. ولا ينفع الرب الاسماء الا ما نفاه الله عز وجل عن نفسه او بل نقول الاصل في الاسباب ان لا يثبت لله الا ما اثبته لنفسه. وما لم يثبته الله عز وجل فلا يجوز ان نثبته لله سبحانه وتعالى. وما يقال من باب من الاخبار اوسع ما يقال الباب الاسماء. فقد تخبر على الله بشيء ولا تسميه بذاك فمن الله عز وجل فمن الاخبار التي يطلق على الله ما يسمى ان الله الله شيء لكن لا نسمي الله بالشيء واضح كما جاء في الحديث ليس احد ليس شيء اغنى الله عز وجل ليس احد اغنى من الله عز وجل. فالله شيء من الاشياء يطلق عليه خبرا ولا يطلق عليه اسما. كذلك لا لا شخص اغير. يقول الشخص يطلق على وجه الخبر خبرا ولا يطلق على الله عز وجل اسم من لا يطع الله عزما فهذا معنى ان ان ان الخبر ما دائم بين النفي والاثبات فهو اما ان تثبت لله ما اثبت لنفسه واما ان تنفي عن ربنا ما نفعه عن نفسه سبحانه وتعالى قال ايضا والكرم الشرعي والقدر هو من باب الطلب والارادة. الدائرة بين الارادة والمحبة والشرع والقدر الشر والقدر مراده هنا الشرع هنا ما امر الله عز وجل به وكلف الله به عباده وهو ما امرك بفعله او نهاك عن فعله ما امرك بتركه وامرك بفعله او نهاك عن فعله ونهاك عن تركه فهو يدعو بين الامر الى الطلب الذي هو امر او لهي طلب وابرأ لهي وكذلك القدر ولذا التلازم بين القدر الشرع يتعلق بالارادة الشرعية. الشرع يتعلق بالارادة الشرعية وهل قد يتعلق بالارادة الكونية فالشرع والقدر متلازمان لان الذي قدر هذه هذه الامور الشرعية هو من؟ هو الله سبحانه وتعالى. فاذا امتثل العبد شرع الله عز وجل يكون وافق القدر بنوعيه. والقدر وافق الارادة بنوعيها. فالارادة اما ان تكون شرعية واما ان تكون كطاعة المطيع هي اجتمعت فيها الارادتان الشرعية والكونية الشرعية والكونية لانها وقعت ولانها مما يحبه الله عز وجل. قال وهو من باب الطلب والارادة الدائر بين الارادة والمحبة وهذا هو التفريق بين الادارتين بين الارادة والمحبة. ما المراد بالارادة هنا؟ الارادة الكونية. وما من المحبة؟ الارادة الشرعية. فهو يقول ان الشرع والقدر ايضا كله الشرع كله ايش كل مما يريده الله ويحبه كل ما يريد الله يحبه والقدر اوسع من الشرع. فان القدر يدخل تحته ما امر الله به شرعا. وما امر الله به كونا. ما كتبه الله شرعا وما كتبه الله كونا ما ما اراده الله شرعا وما اراده الله كونا والناس بباب الشر الكون والناس في باب الشرع والقدر متباينون مختلفون واهل السنة هم اسعد الناس في هذا الباب فامتثلوا شرع الله وامنوا بقدر لله عز وجل وعلموا ان العبد له مشيئة ومشيئة العبد لا تنفذ ولا تمضي الا بما شاءه الله عز وجل. وان الارادتان تجتمعان فيما وقع وتفترقان فيما لم يقع كما وقع ان كان طاعة فهو مما يحب الله ويرضاه. وان وما وقع والله لا يحبه فهو وان وما وقع وهو معصية فان الله لا يحب ولا يرضاه ولكن الله اراده اراده كونا سبحانه وتعالى. وبين الكراهة والبغض نفيا واثباتا نفيا واثباتا بمعنى ان القدر ايضا هو الشرع يدخله النفي والاثبات يدخله النفي والاثبات وعندما يقال لك افعل افعل هذا ايش؟ اثبات ولا تفعل واقيموا الصلاة ولا في الاثبات؟ اثبات. اثبات ان تقيم الصلاة وتصلي لا ولا تقربوا الفواحش هذا نفي ان تقرب الف وشهد من النفي والاثبات وكذلك ايضا قدر الله عز وجل هدى بين النفي والاثبات. قدرا ما ما كتبه الله وقع فهذا مما اثبته الله عز وجل. ما لم يقع ولم وهذا يقول وهو هنا يعني يقول وبين الكراهية والبغض نفيا اثباتا. وايضا الكراهة متعلقة الكراهية والمتعلقة هنا بما ابغضه الله عز وجل وكرهه وهي ما وهي معصية الله سبحانه وتعالى. وان قلنا انها تعود الى العبد فالعبد ايضا يكره ويبغض ما يخالف طبيعته وما يخالف اه هواه ونفسه واعظمهم من يبغض ويكره ما يبغضه الله ويكرهه هذا سيأتي بعد البدء في دائرة الفراس الاخير عندما ذكر باب الفناء تلال الفناء وتحقيقه. قال والانسان يجد في نفسه الفرق بين النفي والاثبات والتصديق والتكبير وبين الحب والبغض والحظ والمنع حتى ان الفرق بين هذا النوع من النوع الاخ المعروف هذا شيء معروف عند عند الخلق فانت عندما تسأل مثلا عندما تسأل مثلا اصليت لا تقول صدقت وانما تقول نعم عندما تقول نعم صليت لكن ما تقول صدقت لان الفرق بين امر واضح عندما تقول نقل الذات لا العاقل العاقل الذي يفرق بين الكلام يميز بين الاثبات وبين التصديق والتكليف يميز بين ذلك. فعندما تخبر بخبر من اخبار الله عز وجل كلها كلها صدق وكلها تدل على ما هو واقع وسائط. فلا فلا يكون الخبر معناه ان تمتثل او تفعل الا ان يكون الخبر خرج مخرج خرج مخرج الامر خرج مخرج الامر والحظ وهذا يحصل كثيرا في كلام الله عز وجل لكن الاصل ان الاخبار هي التي تفيد التصديق والشرع هو الذي يفيد الامتثال او الترفظ ومراد هدى مراده ان الانسان يجد نفسه ذلك فهذا مثلا يقول ذكر الشيخ عبدالرحمن في هذا المثال قال فهذا امر جبلي في الانسان. فالذي يقول لك مثلا قم لا تقوله صدقت لان الامر قلنا ايش؟ بمعنى امتثل القيام وانما تقول صدقت اذا اذا اخبرك بخبر يحتاج الى الصدق. فالناس في طبيعتهم يفرقون بينما يحتاج الى التصديق وبينما يحتاج الى الامتثال او الترك او الفعل او الترك. وهذا وفطر الله عز وجل الناس عليه. قال ايضا هنا حتى ان الفرق بين هذا النوع وبين النوع الاخر معروف عند العامة والخاصة. معروف عند اصناف متكلمين في العلم بمعنى انهم يفرقون بين ما هو وبينما هو انشاء وطلب وبين ما هو بالتصديق والتكبير وبينما هو ايجاب التمثيل بالتمثيل بالامتثال او ترك وقال هدى كما ذكر ذلك الفقهاء في كتاب الايباد وكما ذكر مقسم الكلام من اهل النظر نحو البيان. فذكروا ان الكلام لو عاد خبر وانشاء والخبر دائر بانه الاثبات والانشاء ذا بين الامر والنهي او الاباحة. وهذا مراده ان الناس بطبيعتهم وبما جملوا عليه يزول الكلام بعضه عن بعض. فمثلا في باب الايمان باب الايمان عندما تقول اقسم بالله ساعطيك هذه يمين تتعلق باي شيء في المستقبل؟ تتعلق بالمستقبل هل هي الان خبر او انشاء؟ انشاء انشاء لانه لانه يعدل كل شيء مستقبل فهو لا يخبرك لانما يعدك بانه سيعطيك لو قال لو قال لك اقسم بالله لو يحلف بالله عز وجل انه ما رأى فلان في الماضي يسمى هذا خبر لا عند فهنا نقول حتى حتى العلم والفقهاء يفرقون في باب الايمان في الاولى اذا حدث فيها ما لا يلزمه كفارة يمين اذا قال مثلا والله لا اكل طعامك ثم لم يأكل والله لا اكل طعامه ثم اكل نقول كفارة يمين لكن لو قال والله ما اكلت طعامك وهو اكله كم سنة؟ ليش؟ لانها يميل غبوس فحتى الفقهاء بباب الايمان يفرقون بينما هو بينما خرج خبرا وبينما خرج انشاءا وطلبا او امتثالا فيقول وهذه مسألة فيها خلاف في يمين امز هل تكفر او لا تكفر بين الفقهاء؟ وان كان عامة الفقهاء يرون ان اليمين الغمس لا تكفر لان الكفارة برفع الذنب والغموس لا يمكن ان ترفع ان يرفعها كفارة باطعام عشرة مساكين وانما الذي يرفعه هو اي شيء التوبة والاستغفار والعزم على عدم العودة والندم على هذه اليمين. وهذا ما قصده ان الايمان ايضا في كتاب الايمان يفرقون بين ما هو خبر وبين ما هو انشاء. فاراد بهذا في هذه المقدمة ان يبين ان الكلام ان كلام الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم يدور بين النفي والاثبات بين النفي والاثبات اما يكون خبرا واما ان يكون انشاء فما كان خبر من الله ورسوله فهو حق وصدق. يجب الايمان به والتصديق به. ومن كذب خبر الله وخبر صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالله عز وجل. واما الانشاء الذي هو الامر والنهي والاباحة فما كان امرا وجب امتثاله وما كان نهيا وجبات اجتنابه وتركه وما كان على التخيير فهو على الاباحة ان شاء فعل وان شاء وان شاء تركه هذه التي تدل عليها احكام الشرع وهي الوجوب والتحريم والكراهة والاستحباب والاباحة وهذا هو الشرع الذي يتعلق به القدر الشرع والقدر والتوحيد. فباب التوحيد يتعلق بالنفي والاثبات وباب الشرع يتعلق به الامتثال او الترك قال واذا هذه ما يتعلق بمسألة كيف يقف المسلم مع نصوص الشرع؟ يقف المسلم عن نصوص الشرع اما ان تكون خبرا واما ان تكون انشاءا ما كان خبرا فالموقف سمعنا واطعنا وصدقنا وامنا واقررنا وما كان اطول نقول ايضا سمعنا واطعنا وامتثلنا. وما كان نهيا سمعنا واطعنا واجتنبنا. وهكذا هو موت مسلم مع نصوص الكتاب والسنة والمراد بهذا كانها مقدمة ان موقف المسلم مع نصوص الشرع والتسليم. ولذا قال الطحاوي ولا تثبت قدر اسلامي للعبد الا على مقام التسليم الى المقام التسليم بمعنى ان يسلم لله عز وجل ويصدق ما اخبر الله عز وجل به فاذا قال الله انه كان سميعا بصيرا فمن تحقيق وتصديقه ان تثبت لله انه انه سميع بصير ومن تكذيب خبر الله عز وجل الا تثبت هذا الاسم لله ولا تثبت صفة الله عز وجل. فكان شيخ الاسلام يريد ان يقول ان المتكلمين والمعطلة انهم اتوا الى اخبار لاخبار رسوله فقابلوها بالتحريف والتعطيل لم يقابلوها بالايمان والتسليم. وهذه اولى اولى مفارقات اهل البدع لاهل السنة. ان اهل السنة اتوا النصوص فقالوا واقررنا وامنا واما اهل الباطل فقالوا ان هذه النصوص لا يراد ظاهرها فحرفوا وعطلوا وابطلوا كلام الله عز وجل فمراده ان المسلم يقف مع النصوص ما كان اثباتا اثبته وما كان نفيا النفاه وما كان امرا امتثله وما كان نهيا اجتنبه وما كان من من الانشال الذي ليس في امر نهي فهو فيه على التأخير بين الالتفات وبين وبين هادي هي المقدمة اه قال بعدها واذا كان كذلك يقف على هذا ويكمل الساعة تقف نقف على هذا ويكافى فلابد العبد ان يثنى اثناء يجب اثباته له من صفات الكمال وينفع ما ينفي عنه من لنقبل هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم عليه