بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا واسلامهم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتعالى في الرسالة النورية قال واذا كان كذلك فلابد للعبد ان يثبت لله ما يجب اثباته له من صفات الكمال. وينفي عنه ما يجب نفيه انه مما يضاد هذه الحالة ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته ويثبت امره المتضمنة بيان ما يجب ويرضاه من القول والعمل ويؤمن بشرعه وقدره ايمانا خاليا من الزلل. وهذا يتضمن في في عبادته وحده لا شريك له. وهو التوحيد في القصد والارادة والعمل. والاول يتضمن التوحيد في في العلم الخطوة الاول يتضمن التوحيد في العلم والقول. كما دلت على ذلك سورة قل هو الله احد ودلت على الاخر سورة قل يا ايها الكافرون وهما سورة الاخلاص وبهما كان يقرأ صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة في ركعتي الفجر وركعتي الطواف وغير ذلك. نعم. احسن الله اليك. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول شيخ الاسلام في الرسالة التدويرية او وفي رسالته لاهل تدمر قال واذا كان كذلك فاذا عرف ذلك وقد مر بنا انه ذكر شيء من الفروق بينما بينما يتعلق بالاثبات الذي هو الخبر وبينما يتعلق بالامر الذي هو الطلب قال واذا كان كذلك اي اذا كان هناك فرق بين مقال الخبر ومقام الانشاء فلابد للعبد عندئذ ان يثبت لله ما ما يجد اثباته له من صفات الكمال وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحالة رحمه الله تعالى ان العبد المسلم اذا سمع كلام الله عز وجل فمما يجب عليه اتجاه اخبار الله واتجاه اخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يثبت ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى ومن الصفات الحسنى من الاسماء والصفات وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحالة وذلك ان ان ربنا سبحانه وتعالى اثبت لنفسه صفات ونفى عنه صفات ورسولنا صلى الله عليه وسلم اثبت ايضا ونفى وهذا كله يتعلق بمقام الخبر كما قال الخبر اي ما تسمع من اخبار رسول من اخبار الله واخبار رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا الذي كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم واصحابه جميعا واتباعه واتباع اتباعهم انهم يثبتون ما اثبته الله واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم فكل مقام اثبات اثبتوه وكل ما نفاه الله عز وجل لنفسه نفوه بالفوا فانهم لم يقصدوا النفي المحض وانما قصب النفي كمال ضد ذلك المنفي. كمال ضد ذلك المنفي مثل قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم. فهذه الاية فيها نفي نفى الله عز وجل عن نفسه السنة والنوم ولذا من اثبت لله السنة والنوم كفر باجماع المسلمين من جهتين من جهة وصف الله بالنقص من جهة تكذيب خبر الله عز وجل وهذا مقام النفي فلا بد ان تنفي السنة وتنفي النوم وتثبت كمال الضد من ذلك. وكمال الضد وكمال الحياة وكمال القيومية وما اثبته الله لنفسه وايات الاثبات كثيرة جاءت في كتاب الله عز وجل مثل قوله هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم. العزيز الحكيم الملك القدوس ايات كثيرة تدل على اثبات شيء من صفات الله عز وجل فاثبت الله لنفسه العلم فالموحد يثبت علم الله عز وجل واثبت لنفسه الرحمة فيثبت العبد رحمته وكل ما اثبته الله نفسي فان العبد يثبته تثبته على وجهك على وجه الكمال على وجه الكمال وعند اثبات على وجه الكمال فانه ينفي عن كماله مماثلة المخلوق او مشابهته طالب يتعلق في مقام التوحيد ومقام العلم العلمي الخبري قال لابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره اذا هذا ايضا هناك توحيد وهناك شرع وقدر توحيد يتعلق بتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الروبية وقسم يتعلق بالشرع والقدر قال ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره ان يثبت خلقه امره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته ويثبت امره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه من القول والعمل. ويؤمن بشرعه وقدره وقدره ايمانا خاليا من الزلل ومن حصله هذا المقصود حقق توحيد الله وحقق التوحيد العلمي الخبري وحقق التوحيد الطلبي وجمع بين الشرع والقدر وامن بذلك كله فان هذا هو الموحد الذي حقق التوحيد الكامل وذلك ان العبد يدور بين هاتين المنزلتين بين ما يعتقد في حق الله عز وجل من الاسماء والصفات وفي رؤيته وبينما يتعلق باحكامه وقدره واحكام الله عز وجل تنقسم الى قسمين. احكام كونية واحكام شرعية فالاحكام الكونية هو ان تؤمن ان جميع ما يحكم الله عز وجل به انه هو الذي خلقه وهو الذي شاءه واراده فتؤمن بقدر الله عز وجل الشامل لجميع مخلوقاته والمتضمن لكمال قدرته وتؤمن ايضا بشرعه وهو امره ونهيه فكل ما امرنا الله عز وجل به امتثالا فهو من شرعه وكل ما نهى الله عز وجل عنه فهو ايضا من شرعه ومعنى البر من القدر والشرع معنى ذلك ما ذكره شيخ الاسلام هو ان تعلم ان افعال العباد مخلوقة وانهم مكلفون مع خلق افعالهم بطاعة الله عز وجل لان هذا المقام مقام زلل وظلت فيه طوائف كثيرة وجه الزلل وجه الضلال الذين قالوا وغلبوا جانب القدر وان العبد لا مشيئة له ولا اختيار جعلوا افعال العبد جعلوا افعال العبد كلها مخلوقة لله عز وجل ونفوا مشيئة العبد ولك ومشيئة العبد ولم يروا مسألة شرع الله عز وجل فهو القارئ ان شرع الله عز وجل فيه الامر والنهي لا فائدة منه لان الذي يجري هو ما شاءه الله وقدره والعبد ليس له مشيئة ولا اختيار كما قال قائلهم ان خالفت امره فقد وافقت قدره. معنى انه وافق القدر المشيئة. وان خالف الامر لانه يرى ان ان الشرع لا يشتمل مع القدر لا يجتمع القدر وقابلت هؤلاء طائفة اخرى فقدروا الشرع على القدر. قدموا الشرع على القدر وقالوا ان العبد مأمور ومنهي ومجازى على عمله وليس لله عليه قدرة من جهة مشيئة الله فيه وهم المعتزلة القدرية فنفوا قدرة الله على العبد واثبتوا الشرع وافصلوا على هذا اصل من اصولهم وهو اصل العدل والذي حملهم على ذلك قالوا كيف يأمر الله عز وجل بطاعته ويقدر على العبد معصيته ولذلك يعني في ما يسمى بتائية شيخ الاسلام ابن تيمية رد على هذا الاصل الذي اصله وهو ان العبد قد ان العبد يخلق فعل نفسه يخلق فعل نفسه. وان الله لا يقدر على تغيير ما اراد العبد ولذا يذكر من رؤوس المعتزلة وهو عمرو بن عبيد بن باب عندما جاءه بعض السكاء او بعض الاعراب وكان معروفا بزهد وعبادته وخدع به الناس في زمانه قال يا ايها الرجل الصالح قد سرقت لي ابل تدعو الله لي ان يرد علي ابني فقال ابن عبيد اللهم ان عبدك هذا قد سرقت ابله وانت لا تريد ان تسرق فرد عليه ابنه قال كف عني دعاك ولا حاجة لي بدعائك. رب لا يستطيع. اذا كان لا اذا كان لم يرد ان تسرق ابل فكيف يستطيع ردها؟ يقول هذا الاعرابي اذا كان اذا كان الله في دعوات وجاء عندك لم يرد ان تسرق ابلي وسرق السائق دون دون اغاث الله عز وجل ذلك فكيف سيرده غير قادر على منعه كالاعرى بفطرته نقض اصل هذا الرجل وهو عضوين ابن بابل آآ البصري فهؤلاء القدرية والجبرية ظلوا في باب الشرع والقدر. فالقدرية للمعتزلة غلبوا جانب الشرع وابطلوا مشيئة الله والجبرية ابطل الشرع واثبتوا القدر واما اهل السنة فجمعوا بين الشرع والقدر وقال ان الله عز وجل يأمر وينهى والعبد مكلف بالامتثال والترك والعبد له مشيئة واختيار يعاقب على تركه ويثاب على فعله ومشيئة الله نافذة ماضية وقدره على كل شيء وهو الخالق لكل شيء وهو الذي شاء كل شيء ومع ذلك العبد يعذب على فعله وعلى مشيئته ولا يعذب على ما خلق الله او شاءه الله بذلك العبد فهذا هو الزل الذي وقع بين الطوائف المخالفة انهم زلوا في باب القدر والشرع فيقول شيخ الاسلام هنا ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره. يثبت ان جميع الافعال مخلوقة لمن؟ لله عز وجل. افعال العبد مخلوقة لمن؟ لربنا. الله الذي خلقها ومعصية العاصي بمشيئة الله وطاعة المطيع ايضا بمشيئة الله والطاعة والمعصية كلها خلق من خلقي من خلق الله عز وجل الا ان الفرق بينهما ان الطاعة ارادها الله عز وجل واحبها ورضيها والمعصية كرهها الله عز وجل وسخطها وارادها كونا فلما زلوا في هذا الباب ولم يجمعوا كيف يحب الله المعصية كيف يحب الله الطاعة ويقدر خلافها وكيف يكره المعصية ويقدر وقوعها يقول التقدير والمشيئة متعلقة بكل ما يكون في هذا الكون من الخير والشر واما الارادة والقدر من الارادة الشرعية والاحكام الشرعية متعلقة باي شيء بما يحبه الله ويرضاه الشرع متعلق بما يحبه الله ويرضاه من الاوامر ومتعلق ايضا بما يكرهه الله عز وجل من النوال فالزنى الزنا نهى الله عنه شرعا ويكرهه ربنا ويسخطه والطاعة يحبها الله جل ويرضاها وقدرها ربنا سبحانه وتعالى فيقول المتضمن كمال قدرته والقدرية فهو القدرية وصفوا الله عز وجل بالنقص لماذا لانهم قالوا بان الله لم يخلق افعال العباد فجعلوا مع الله من جعلوا مع الله خالقا اخر ولذا يقول اهل العلم في القدرية هم مجوس هذه الامة هم مجوس الامة لماذا؟ لان المجوس يزعم ان للخلق خالقين. خالقا للخيل وهو النور وخالقا للشر هو الظلمة فجعلوا مع الله خالقا اخر والقدرية ايضا قالوا ان الله يخلق كل شيء الا افعال العبد سيئها وحسنة فان الله لم يخلق فان الله لم يخلق ذلك وهذا لا شك انهم فروا من شر فوقعوا فيما هو اشر منه وقعوا فيما هو اشر منه قال هنا ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته اي ان الله هو الخالق لكل شيء وليس هناك شيء يخرج عن خلقه وليس هناك الا خالق او مخلوق ليس هناك الا خالق او مخلوق وليس هناك غير الخالق والمخلوق فكل ما سوى الله واسماء وصفاته فهو مخلوق لله عز وجل وهذا يدل على كمال قل هو عموم مشيئته اي ان جميع ما يكون في هذا الكون بمشيئة الله عز وجل ومشيئة الله عامة لكل ما يقع وسيقع. مشيئة الله عامة لكل ما وقع وسيقع وما وقع سواء الخير او الشر. ولذا اهل العلم يعبرون المشيئة بالمشيئة العامة ولا يقولون المشيئة الشرعية ولا المشيئة القدرية. انما هي مشيئة واحدة تسمى بمشيئة العامة. وانما يعاد يفرقون بين الارادة لان هناك ارادة شرعية وارادة كونية. هناك حكم شرعي وهناك حكم كوني. هناك كتاب كتابة شرعية وهناك كتابة قدري هناك كتابة شرعية هناك كتابة كونية هناك امر شرعي وهناك امر كوني هناك كلام شرعي وهناك كلام كوني اما المشيئة فلا فلا تتجزأ انما هي مشيئة واحدة تشمل جميع ما يكون فيها الكون فكل ما هو الكون فان الله شاء والعدم هل تتعلق بالمشيئة نقول العدد الذي لا يكون لا تتعلق بشيء. لماذا؟ لان الله لم يشاء. لا ان الله عاجز عنه. بل نقول الله عز وجل على كل شيء قدير. ولا نقول كما يقول بعضهم الله على ما شاء قادر بل هو على كل شيء قدير ولكن المعدوم لا تعلق المشافي به لانه غير موجود لا انه عاجز عنه سبحانه وتعالى وهذا هو الفرق بين قول بعض الله على ما شاء قادر والله على ما شاء والله على كل شيء قدير. على ما شاء قادر. بمعنى ان الله لا يقضي الا على ما شاء والذي لم يشاء فان الله غير قادر عليه وهذا باطل. واما قوله والله على كل شيء قدير يشمل كل شيء سواء المعدوم او الذي سيقول ويوجد ولكن نقول الذي قدر الله ان لا يقع ولا يكون فان مشيئة الله لا تتعلق لا تتعلق به قال هنا ولو مشيت ويثبت امره اي اوامر الله عز وجل المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه هذا الفارق بين الطاعة والمعصية. الطاعة يحبها الله ويرضاها. ويريدها شرعا والمعصية يسخطها الله ويكرهها ويريدها كونا تريدها شرعا يريدها كونا وانما يريد الله شرعا ترك المعصية فالمعصية تركها من الارادة الشرعية والوقوع فيها وفعلها من الارادة الكونية. فلابد للموحد ايضا ان يفرق بين ما يحب الله ويرضاه وبينما يسخطه ويكرهه والمكلف مكلف بان يحب ما يحب الله ويسخط ويكره ما يكرهه الله. واما ما يتعلق المشيئة فنحن غير مكلفون بان نحب ما يشاء الله عز وجل على وجه العموم وانما نحب مشيئة الله ما احبه الله ورضيه. ونكره بمشيئة الله ما كره الله وسخط ومع ذلك نقول ان الله شاء معصية العاصي والله يكرهها ويسخطها. ونحن ايضا نكره معصية العاصي ونسخط ذلك اتباعا بمرضات ربنا سبحانه وتعالى كما قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر. فالله لا يرضى الكفر ولا يحب معصيته سبحانه وتعالى قالوا ويؤوي شرعه وقدره ايمانا خاليا من الزلل اي من زلل القدرية ومن زلل الجبرية من زنى المعتزلة ومن زلل المرجئة او الجهمية وهذا الباب هو الذي ظل القدرية ظلت فيه المعتزلة والروابط ايضا على مذهب المعتزلة والجبرية عليه الجهمية من متقدم الجهمية ومن متأخريهم كالاشاعرة الماثوليدية من مشل الاشاعرة في هذا المقام قول لا وجود له ولا حقيقة له ما يسمى بكسب الاشعري. وهذا عند التحقيق كما قال الرازي وغيره وهو شيخ الاسلام ان هذا الكسب لا وجود له كما قال ثلاث ليس لها بالوجود حقيقة طفرة النظام وحال البهشمي و كسب الاشعري فهذا ليس لها وجود عند التحقيق. قال بعد ذلك وهذا يتضمن التوحيد في عبادته وحده لا شريك له هو التوحيد في القصد والارادة والعمل والاول يتضمن التوحيد في العلم والقول. وهنا يؤخذ من كلام شيخ الاسلام انه يقسم التوحيد الى قسمين توحيد يتعلق برؤية الله وتوحيد يتعلق بألوهية الله عز وجل فقد انكر كثير من المبتدعة على شيخ الاسلام هذا التقسيم فقالوا انه تقسيم محدث مبتدع وان هذا التقسيم احدثه شيخ الاسلام ابن تيمية وهذا لا شك انه من افضل الباطل فشيخ الاسلام يأتي ببدع من القول ولم يحدث شيئا لم يقل به غيره من ائمة المسلمين فابن بطة العكبري ذكر هذه الاقسام وذكر انواع التوحيد الثلاثة وجاء ايضا عن ائمة السلف كابن عباس وعطاء وقتادة وغير واحد من السلف انهم ذكروا التفريق بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وذكر ما كان في توحيد الاسماء والصفات وهذا التوحيد استقرأه شيخ الاسلام من نصوص الكتاب والسنة فالقرآن من اوله لاخره وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تجتمع على انواع التوحيد الثلاثة فاول سورة في القرآن جمعت بين انواع التوحيد الحمد لله رب العالمين فيها الوهية روبية الرحمن الرحيم فيها اسماء وصفات. وخاتمة القرآن ايضا اشتمت على انواع الثلاثة قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس والوهية وفيها ايضا اسماء وصفات. الا ان شيخ الاسلام قسم الى قسمه هنا والى قسمين التوحيد العلمي الخبري والتوحيد القصد الطلبي والمراد بتوحيد العلم الخبري وهو يتعلق يتعلق بروبية الله عز وجل واسمائه وصفاته فان العلم الخلل يقوم على العلم والاعتقاد. يقول العلم والاعتقاد ويكون الموحد فيه حققا لتوحيد الله عز وجل باعتقاده ويكون اثره على الجوارح فروية الله عز وجل من جهة انه الخالق الرازق المدبر المحي المميت. كل هذا يجمع في ان يعتقده في قلبه وان يقر به في وليعتقد ذاك انه لا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا مدبرا الا الله سبحانه وتعالى كذلك باب الاسماء والصفات يتعلق بالاعتقاد ايضا فانت تعمل قلبك بان تثبت لله اسماء وصفات اثبتها الله لنفسه واثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم ويظهر اثر هذا الاعتقاد وهذا الايمان على على جهات مراقبة الله وتعظيم واجلاله وتوقيره اما التوحيد والقصد والطالب فهو يتعلق بافعال العبد بان يوحد الله من جهة افعال وهذا هو الفرق بين التوحيد والعلولية ان توحيد الربوبية هو ان نوحد الله بافعاله وتوحيد الريا ان نوحد الله بافعالنا فلا ندعوا ولا نرجو ولا نخاف ولا نرغب ولا نرغب ولا نصلي ولا نصوم ولا نزكي ولا ندعوا ولا نسأل الا ولا نسأل على وجه العبودية الا لله سبحانه وتعالى قال وهو التوحيد في القصد والارادة والعمل وهناك من يقسم التوحيد الى باق اقسامه هو انه جعل التوحيد الذي يتعلق بالعلم يتعلق بالعلم والقول الى قسمين جعله الى جعله جعله قسمين اكتبوا اسماء وصفات وهذا لا مشاحة لا مشاحة قسمناه ثلاثة قاسي قسم اقسام او الى قسمين وزاد بعض المتأخرين قسما رابعا وهو من ومن التقسيم المحدث قالوا قسم توحيد الرابط توحيد توحيد الحاكمية وهذا التوحيد حقيقة داخل في القسمين السابقين فالحاكمية تتعلق بها فعل العبد ويتعلق بها فعل الخالق فمن جهة حكم الله عز وجل هو الحاكم الحاكم وحده حيث على قلوبيته ويتعلق باسمائه وصفاته. ومن جهته ان العبد لا يتحاكم الا الله عز وجل يتعلق الالوهية فجعله قسما ثابتا او رابعا هذا لا ليس آآ ليس بصحيح وانما نجعله لو الباب لجعلنا ايضا اقساما اخرى اه توحيد الصلاة لله عز وجل توحيد الزكاة مسائل مسائل الشرع كثيرة جدا وانما نجعل وكما ان اما يتعلق بالوهيته واما ان يتعلق بروبيته واسمائه وصفاته سبحانه وتعالى قال كما دل على هذين التوحيدين سورتان من كتاب الله التوحيد الاول دل عليه قوله تعالى قل هو الله احد وكلها يتعلق بتوحيد الله عز وجل وانه لا شريك له لا في ذاته ولا شريك له ايضا في اسمائه وصفاته وافعاله وفي سورة قل يا ايها الكافرون تحقيق وتجريد بتوحيد الالوهية. وانه لا يعبد مع الله غيره. وان العبادة تكون الا الا لله عز وجل وسميت هذا وهاتان السورتان سميتا بسورتي الاخلاص لانها تخلص العبد من شوائب الشرك في نوعي التوحيد في توحيده وبتوحيد الالوهية وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ بها في ركعتي راتبة الفجر جاء ذاك اذا مسلم وجاء ايضا انه قرأ بهما في ركعتي الطواف وفي اسناده علة وجاء كان يقرأ بهما ايضا في راتبة المغرب وفي اسناده ضعف فوضع ذلك نقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهاتين السورتين وسماها اهل العلم بسورتي الاخلاص لانها تخلص العبد من شوائب الشرك في رؤية الله عز وجل وفي الوهيته ففي قوله ففي سورة الاخلاص قل هو الله احد تتعلق كل اياتها بذات ربنا سبحانه وتعالى فهو احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فيتعلق باثبات رؤية الله عز وجل وانه لا شريك له ولا مثل له ولا ند له ولا نبغي له واما سورة الاخلاص الاخرى وهي سورة الكافرون يقول الله عز وجل فيها قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين بمعنى انه لا يعبد الا الله وان من عبد غير الله فهو الكافر المشرك. ولذا يقول الله سبحانه وتعالى وان تجمع الله احدا ويقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ويقولون الا لله الدين الخالص وادلة هذين التوحيدين مليئة اه امتلأ بها كتاب الله عز وجل فالواجب ان يحقق نوعية التوحيد. توحيده بيد ايه مع الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية فالمتضمن اثباتا الى الله عز وجل. والعديد من المبتدعة انهم انكروا على شيخ الاسلام ومن اتى باب من ائمة المسلمين. في ان الاقسام ولم ينكر على غيرهم من المتصوفة والمبتدع واهل الكلام الذين قسموا التوحيد ايضا الى قسمتها المعتزلة فالاشياء عندهم التوحيد الى اقسام التوحيد يتعلق بالذات وتوحيد يتعلق بالافعال وتوحيد يتعلق بالصفات ولم ينكر احد على الجويني التقسيم وعند الصوف ايضا يقسم التوحيد الى توحيد الخاصة والعامة وخاصة الخاصة ولم ينكر احد عليهم لكن اهل الباطل لا لا لا يضيقه ولا يثير حفيظتهم الا ما عليها بالسنة من الحق. وهذا دليل على ان الباطل لا يقبل الحق. وان الحق هو الذي يدمغ الباطل ويدحضه. ولذا المبطل لا يشاهد لا يشاهد الا ما يخالفه وهو الحق. واما ما ما لا يخالفه يكون مثله فانه يقبله وقد يسايره وقد يأخذ مما معه هذا ما يتعلق الان بمسألة نوعي التوحيد والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد