بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته لاهل تدوم قال فاما الاول وهم التوحيد في الصفات فالاصل في هذا قال فالاصل في هذا الباب ان يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما ما وصفته به رسله مافيا واثباتا فيثبت فيثبت لله ما اثبته لنفسه وينفى عنه ما نفاه عن نفسه. وقد علم ان طريقة سلف الامة وائمتها اثبات ما اثبته من الصفات من غير تكييف ولا تنفير. ومن غير تحريف ولا تعطيل. وكذلك ينفون عنه ما نفاه عن نفسه مع ما ما اثبته من الصفات من غير الحاد الله في اسمائه ولا في اياته فان الله لم الذين يلحدون في اسمائه واياته. كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون يلحدون في اسماء سيجزون ما كانوا يعملون. قال تعالى ان الذين يوحيدون في اياتنا لا يخفون علينا فمن يلقى في النار خير مما يأتيان يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون وبصير. فطريقة تتضمن اثبات الاسماء والصفات. مع نفي مماثلة للمخلوقات بلا تشبيه وتنزيها بلا تعطيل. كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ففي قوله ليس كمثله شيء رد للتشبيه والتمثيل. وقول وهو السميع البصير رد للالحاد والتعطيل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في رسالته لاهل تدمر مقررا مبينا طريقة السلف رحمهم الله تعالى في باب التوحيد قال فاما الاول وهو التوحيد في الصفات. مر بنا ان التوحيد يتعلق بالاسماء ويتعلق بالصفات ويتعلق بالالوهية ويتعلق ايضا بالربوبية وان كان توحيد الاسماء والصفات يتضمن توحيد الربوبية لان الروبية هو هو اثبات صفات الله عز وجل الروبية واثبات صفات الله عز وجل واثبات اسمائه فعندما تقول ان الله هو الخالق وتعتقد انه يخلق كل شيء سبحانه وتعالى هذا هو من جهة الخلق والتدبير والرزق والاحياء والماتة. وهي ايضا اثبات صفات فانت تثبت صفة الخلق. وتثبت وتثبت لله صفة الرزق. وتثبت لله عز وجل صفة العلم والاحياء والاماتة هذه كلها من صفات الله عز وجل فهو الذي يحيي وهو الذي يميت سبحانه وتعالى فاثبات الصفات واثبات الاسماء هو اثبات توحيد الربوبية. وتحقيق توحيد الروبية فهو ما هو التوحيد العلمي الخبري المتضمن اثبات اسماء الله عز وجل واثبات صفاته واثبات ايضا افعاله فالغربية ويتضمن ان نثبت اسماء الله وان نثبت صفات ربنا وان نثبت افعاله سبحانه وتعالى وتحقيق التوحيد في ذلك كله في باب الاسماء والصفات. اما من جهة الاسماء فاننا نعتقد انه الواحد الاحد في اسمائه وصفاته من جهة الكمال من جهة كمال المعنى وتفرده بكمالها سبحانه وتعالى لان الاسماء منها ما هو خاص بالله عز وجل لا يشاركه فيه غيره. ومنها ما هي الفاظ مش اسماء مشتركة. ومع ذلك نقول من جهة حقيقة المعنى وادراك كمال معناه هذا خاص بالله عز وجل لا يشاركه غيره وما يشارك المخلوق فيه الخالق من جهة الاسماء فللمخلوق ما يناسبه وللخالق كماله المطلق كماله المطلق الذي لا جاء لكماله سبحانه وتعالى وكذلك الصفات منها ما هو خاص بالله عز وجل لا يشارك فيه غيره ومنها صفات قد قد يتصف بها المخلوق ومع ذلك يوحد الله عز وجل بان يعتقد انه ليس ان الله سبحانه ليس له سمي ولا ند ولا نظير ولا مثيل لا في اسمائه ولا في صفاته سبحانه وتعالى والاصل في هذا الباب كما قال شيخ الاسلام والاصل في هذا الباب ان يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله وبما وصفته به رسله نفيا واثباتا. فيثبت لله مادة نفسه وينفى عنه ما نهى عنه. فيسمى المسألة مسألة مصادر الاسماء والصفات وما هو مصدر التلقي في باب الاسماء والصفات وهل للعقل والرأي مجال في هذا الباب؟ الذي عليه اهل السنة وهو محل اجماع بينهم ان باب باب ان باب الاسماء والصفات توقيفي باب توقيفي لا يتجاوز فيه الكتاب ولا السنة الكتاب والسنة فيثبتون ما اثبته الله لنفسه وينفون ما نفاه الله عز وجل عن نفسه ويثبتون لله ما اثبته له رسوله صلى الله وسلم وينفون ما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ورسله. واما وذلك لان لان الله اعلم بنفسه وما يليق به سبحانه وتعالى واثباتا ولان رسله صادقون مصدقون وهم اعلم الخلق بالله بما يليق بما يليق به سبحانه وتعالى وهل هناك باب اخر غير باب الكتاب والسنة في باب الاثبات والنفي؟ نقول ليس هناك باب اخر. بعض اهل العلم من المتأخرين وهو لقول شيخ الاسلام انه يثبت لله عز وجل كل كمال للمخلوق من باب اولى كل ثبات كل كمال المخلوق لا نقص في بوجه من الوجوه فهو للخالق من باب اولى. واخذ من القول ولله المثل الاعلى. قال ولله المثل الاعلى اي كل كمال للمخلوق لا نقص في وجه الوجوه فهو لله من باب اولى. واما الامام احمد فقصر باب الاسماء والصفات على الكتاب والسنة. واما العقل واما الرأي والقياس والذوق فهذا يعني محل الذوق رأي والاستحسان وما شاف هذا لا لا يثبت به اثما ولا ينفى به شيئا عن ربنا سبحانه وتعالى وايضا في هذا الاصل انه كما ان الاثبات توقيفي فكذلك النفي ايضا توقيفي. ولا ينفى عن ربنا الا ما نفاه الله عز وجل من نفسه. الا ان يكون المنفي مما هو نقص وسلب فهذا ينفى اجمالا ينفى اجمالا. فمثلا اه اي شيء اي شيء فيه نقص وان لم يأتي لك بالله من جهة التفصيل فقد جاء نفي من جهة الاجمال من جهة الاجمال فيؤخذ من هذا فيؤخذ من هذا ان بانه كما ان باب الاثبات توقيتي كذلك ايضا باب النفي توقيفي. والمرد في ذلك الى كتاب الله والى سنة رسول صلى الله عليه وسلم فلا يسمى الله باسم لم يسم به نفسه ولا يوصف الله بوصف لم يصف به نفسه ولم يسمه به رسوله ولم يصفه ايضا به رسوله صلى الله عليه وسلم فمن ذلك من الامثلة في هذا الباب التي فيها الاثبات اثبت الله نفسي الاستواء فنثبته ونفى عن نفسه السنة والنوم فنن فيه وننفي كذلك كل ما شابه هذه اذا ما بين النوم من الغفلة والوهم والنسيان كل ذلك منفي عن ربنا سبحانه وتعالى والخطأ وكل هذا يدخل في انه لا تأخذه سنة ولا نوم واذا اثبتنا العلم نفينا كل ما يضاده وكل صفة كمال اثبتناها فان في اثباتها نفي ضدها نفي ضدها عندما نقول الله والغني فننفي الفقر ونم في الحاجة ونم في لجميع جميع ما ينافي صفة العلم. الثلاثاء الغنى. كذلك عندما نقول الله عز وجل عليم. دم في الجهل ودم في الشك ودم في الظل ولا الفي الظن لانها ليست علما. كذلك عندما نثبت لله عز وجل السمع ننفي عنه الصمد وننفي عنه ضعف السمع او اه غير ذلك. فكل كمال ثبت لله عز وجل فاننا ننفي ضد ذلك الكمال تنفي ضد ذلك الكمال هذا ايضا يدخل في باب النفي ويدخل في باب النفي التوقيتي. لاننا اذا اثبتنا فاذا اثبتنا صفة فان في اثباتها نفي ضدها. وهذا توقيفي. لكن هل ينفى عن ربنا ما لم يثبت ضده مثلا؟ الله عز وجل اثبت ان له اصابع اصابع يضع الله جل اصابع في يد اصابع بيديه سبع اصابع له سبحانه وتعالى. لكن هل نثبت هل نثبت لله او ننفي اصابع القدمين نقول لا نثبت ذلك ولا ننفيه نثبت القدم لكن لا ننفي الاصابع ولا نثبت الاصابع لماذا؟ لانها لم يأتي بذلك لا نفي ولا اثبات وليس وليس في اثبات وليس في اثبات القدم نفي للاصابع ولا في ولا ولا في نفي الاصابع يعني نفهم ليس في اثبات القدم لا في الاصابع لان لان اثبات القدم هو له قدم لكن لا يلزم من هذا الخبر ان ان اثبات الاصابع نقص او انه ينافي او ينافي اثبات القول بل بل من جهة من جهة اللوازم او من جهة ما يعرف في المخلوق ان القدم لها اصابة لكن لا نقول هذا لان الله اليس كمثله شيء وهو السبب البسيط ولان الباب باب توقيفي نفيا واثباتا فلا نثبت الا بما اثبته لنفسه ولا ننفي عنه ايضا الا ما نفع عن نفسه فهذا المراد في هذا المثال مثال وهناك امثلة كثيرة مثلا مثلا آآ صفة الشم هل تثني الله او لا او تنفع؟ تقول لا يمكن من في الشم وهل يمكن ان نثبت الشر لله عز وجل؟ قد يقول قائل نعم يثبت بقوله صلى الله عليه وسلم نقلوه اطيب عند الله بالريح المسك والاستطابة هي نوع من انواع الشب لكن نقول الله يستطيل الارواح الطيبة ولا يلزم ذلك كمها ومع ذلك لا نسأل ان نقول ان الله لا يشم. لا نقول ان الله عز وجل لا يشم. لانه ليس هناك نفي ليس بالدليل على نفي هذه الصفات. مع ان اقوى في هذه الصفة خاصة اثباتها لان الاستطابة تدل على ان الله يجد هذه يجد رائحة الخلوف بالفم الصائم. قال وقد علم ان طريقة سلف الامة اولا آآ الامة اه هو اطلاق خاص واطلاق نسبي. فكل من سبقك فهو سلف لك. هذا اطلاق يسمى بجهة اللغة ان كل من سلف سبقك بزمان يسمى لك سلف. فاباءنا اسلاف لنا واجدادنا ايضا اسلاف لابائنا. واباؤنا واجدادنا واجدادنا سلفهم اجدادهم وهكذا. وانما يراد بالسلف الاطلاق الخاص وما كان في القرون الاولى. في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. على العلم في مسألة القرون الثلاثة ما المراد بها؟ منهم من قال انها الى ثلاث مئة سنة ومنهم من قال الى ان مائة واربعين فجعل القرن اربعين واربعين اذا وعشرين على خلاف بين اهل العلم في ذلك. فالمراد بسلف الامة والائمة هم ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه واصحابه رضي الله تعالى عنهم من اتى بعده من التابعين في القرون الاولى المفضلة. قال وائمتها ها واما وائمة المسلمين هم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم كابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومن بعدهم من من صغار الصحابة وكبار الصحابة ومن بعدهم من التابعين ومن بعد من اتباع التابعين الى يومنا هذا من ائمة اهل السنة فان طريقتهم واحدة وهذه ايضا من علامات وخصائص اهل السنة انهم يتفقون في طرقهم وفي اعتقادهم ولا يختلفون ولا يتباينون فلا يمكن ان تجد عقيدة عقيدة الامام احمد تخالف عقيدة الشافعي ولا يمكن ان تجد عقيدة الشام تخالف عقيدة عطاء بن ابي رباح فهم على معتقد واحد وعلى طريقة واحدة وعلى منهج واحد بخلاف اهل البدع ما ان ما ان يبعد عهد الاول من الاخر الا وتجد بينهم في الا وتجد بينهم كبائر عظيما في عقائدهم واختلاف شديد بين ائمتهم اما اهل السنة فاذا عرفت معتقد اول الائمة عرفت معتقد اخر الائمة فهم على طريقة واحدة منهج واحد وهذا ايضا من خصائص اهل السنة بالقصاية ايضا ان اهل السنة يعذر بعضهم بعضا فيما اخطأوا فيه. واما فانهم يكفر بعضهم بعضا. حتى المعتاد باختلاف طواف يكفرون يكفر مثلا بهشمي عبد الجبار يكفر آآ الاخر والاخر يكفر غيره وكذلك الاشاعرة يظلل ويبدع وبعضهم بعض وكذلك بما تريديه وكل طواف البدع يكفر ويضلل بعضهم بعضا. اما اهل السنة فاذا اخطأوا اعتذروا وخطأوا ولم يفسقوا ويفجروا اي انهم لا لا يقصدوا بالفجور ولا بالرسوخ وانما يقول اخطأ ويعذر بخطئه لاجتهاده يعنى بقدر اجتهاده قال وقد عرضت كلام شيخ الاسلام وقد علم ان طريقة سلف الامة وائمتها اثبات ما اثبته من الصفات بهذا هي طريقة اثبات ما اثبته من الصفات. وهذا رد على من رد على المعطلة لان المعطل لا يثبتون ورد ايضا على المفوضة. فالمفوضة ايضا لا يثبتون. المفوض لا يثبتون شيئا وانما يقول نجريها على ظاهرها والله اعلم معناه وهذا ليس اثبات وانما هو تفويض فالمعطلة والمفوضة ليسوا ليسوا على مذهب الاثبات وهناك ايضا فالاشاعر لا تريد كل هؤلاء تكون في حيز المعطلة. وكل من عطل فهو فهو غير مثبت. وان اثبت شيئا فانما اثبته يردهما يرده ما عطله فيوصف بانه معطل. قال وقد علم ان طريقة السلف اثبات ما اثبته ربنا من الصفات من غير تكييف وهذه هي الشروط عند عند الاثبات يعني لا يلزم الاثبات ما يقوله المجسمة الذين اثبتوا اثبتوا فجسموا اما اهل السنة فاثبتوا ونزهوا. المعطل المجسم اثبتوا تمثلوا وشبهوا الخالق المخلوق. واما اهل السنة فاثبتوا ونزهوا اثبات مائتين ونصفات من غير تكييف وقد مر بنا ان المراد بالتكييف هو ان يتخيل الصفة على شيء في ذهنه ليس له مثال في الواقع. وان يصور الصفة على صورة في ذهنه ليس لها مثال في الواقع. مثلا عندما يقول قائل لنا الان الخبز صف لي الخبز الانسان يتمنى ظهري ايضا داء يتبادل الى الخبز الى اي شيء يتبادل الى ذكور الخبز يذكر له صور يراها في الواقع اما ان يكون واما ان يكون آآ مربعا واما ان يكون آآ يعني على آآ شكل آآ قائم ومستطيل وهكذا لكن لو اردت ان خبزا ليس له مثال في الصورة ليس له مثال بالواقع. قد تمثله على صور انه مثلا آآ باشكال سداسية بانجم فهذا ليس له بسبب الواقع فانت كيفته في اي مكان. كيفته في ذهنك. فهذا معنى يثبتون من غير تكييف اي من غير تصور لصفات الله عز وجل بصورة في الاذهان لا مثال لها في الواقع وهذا هو الفرق بين التكييف وبين الترتيب فالتمثيل هو ان تتصور صفة الله عز وجل او صفات الله على صورة لها في الواقع على صورة لها في الواقع. فبذل اليد اذا ذكرت يدا يتبادر الى ذهن الى ذهن الى ذهن السابع ان اليد لها خمس اصابع تنثني وتنطوي وهذه هي اليد لانه يراها في المخلوق. وان كانت هي من المخلوق تختلف من من الابن الى البقر الى الغنم الى الخيول الى اسود لكل له ما يناسبه لكن هذا هو التمثيل. التمثيل هو ان تصل صفة الخالق بمثال لها في الواقع. وهذا ايضا كفر بالله عز وجل. فاهل السنة اثبتوا ونزهوا من غير تكييف في الاذهان ومن غير تمثيل فيما يشاهد من الاعيان والوقاية. ومن غير تحريف ولا تعطيل هذه اربع يتفق على وهذه الاربع قد خالف فيها المبتدعة قد خالف المبتدعة فالمبتدعة اما مجسم الممثل واما محرف معطل اما ان يكون مكيف واما ان يكون ممثلا هذا الطائفة الاولى. واما ان يكون معطل واما ان يكون محرف. فالممثل مجسم والمكيف ايضا مجسم لانه مثل صفات الخالق بصفات المخلوق وان كانت وان كان التكييف اخف اخاف من جهة انه لم يجعله مثالا بالواقع لكن يبقى انك تصورت صفة الرب على صورة والله يقول ليس كمثله هو السميع البصير انه محرم لا يجوز بل هذا من الكفر بالله عز وجل لانك تكذب خبر الله. فالله يقول ليس كمثله شيء وكل شيء وقع في ذهنك فالله بخلافه فالله بخلافه. بمعنى لو تصورت اي صفة وتصورت على صورة نقول الله بخلاف ذلك ان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال ومن غير تكييف ولا تبني وضح معنى التمثيل. ومن غير تحريف ومن غير تحريف وتعطيل. التحريف مر بنا ان اصل الحرف الى الحرف وهو الميلان سمي الحرف حرفا لانه يكون على طرف كل ما كان على طرف على ميلان يسمى الجبل له حرف وهو طرف الذي على السهل. فسمي التحريم تحريفا. لان المحرك يمين بالنص يمين بالنص من معناه المتباين الذهن الى معنى بغير قرينة فهو حرف وصرف عن معناه الصحيح الى معنى باطل في ذهنه. وكل محرف معطل كل محرر معطل لان المحرف عندما حرف عطل المعنى الذي اراده الذي اراده والتحريف له له نوعان التهيئة والتحريف تحريف اللفظي وتحريف معنوي تحريف لفظي مثلما قال آآ ذلك امر المبين لابي عمرو ابن علاء اقرأ قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما حرف اللفظ كان الاية تقرأ وكلم الله موسى تكليم فقال ابو عمرو العلاء هبأ لي قرأت وكما قلت فما تفعل بقوله تعالى وكلبه ربه وكلمه ربه فبهت هذه يسمى تحريف لفظي اراد ان يغير لفظ من باب ان يحرف هذا الدال عليه اللفظ الاول فاللفظ لو يقول الله وكلم الله موسى كيف دل عليه معنى ان الله المتكلم موسى هو المتكلم المسائل السابع فان اللفظ تحرر مع تحريف اللفظ تحريف المعدة. وعلى ان يقول ان كل تحريف لفظي هو تحريف معنوي. لان تحريف اللفظ لتحريف المعدة ولا يلزم التحريف المعنى تحريم اللفظ. ولذا المبتدعة جمع بين التحريفين فحرفوا اللفظ فانحرها المعنى وحرفوا تعرف يا بقاء اللفظ مثل قوله الرحمن على العرش استوى ابقوا اللفظ وحرهوا معنى الاستواء بمعنى الاستيلاء. فهذا هو التحريف اللفظي وهذا التحريف المعني وهو كل وهو تعطيل لصفة الله عز وجل. ويبقى هل المعطل محرف؟ المعطل يدخل تحته المفوض المفوض يسمى معطل لماذا؟ لانه لم يثبت الصفة التي ارادها الله عز وجل لكنه لم يحرف المعنى الى معنى اخر فليس كل معطي يحرف ولكن كل محرف معطل كل معطل ليس كل معطل يحرف لان لان اصل التعطيل هو التخية هو ان يخلي الرب وبئر تعطله اي خالي ليس فيه احد كذلك التعطيل هو ان يخلي معاني ان يخلي الفاظ الصفات من معانيها التي ارادها الله عز وجل ولذا المفوضة معطلة المفوض معطلة لانهم اخلوا المعاني من معانيها التي ارادها الله عز وجل وان قالوا نقول نقل علما عند الله جل نقول يلزمك ان تثبت ما دل عليه اللفظ. ان تثبت ما دل عليه اللفظ. الا ان تكون هناك قليلة تمنع اثبات ما دل عليه اللفظ. فنقول الله سميع نعم الله يسمع والسمع معناه معروف. واما كيفية سمعه فالله اعلم به سبحانه فلذلك نقول اهل السنة لا ينفون التكييف وانما وانما يقولون لا نعلم التكييف هناك فرق بين بين نفي التكي بين آآ بين نفي بالتأكيد مطلقا وبين جهل التكييف. ولذا قال ما لك وربيعة وموسى قال والكيف غير والكيف غير لكن هل هل صفات ليس لها كيفية نقول لها كيفية ولكن لا يعلمها الا من الا الله ولا وليس لنا ان نكيف صفات ربنا على ما نتخيله في اذهاننا وكذلك ينفون عنه ما نفوا عن نفسه ما اثبتوا من الصفات. من غير الحاد لا في اسمائه. ايضا هم وكذلك عن ما نفاه الله والذي بالقرآن جاء من جهتين اما ان ينصوا الله اما ان ينص الله عز وجل على نفي شيء بعينه ويخص بالذكر كما قال تعالى لم يرد ولم يولد واما ان يكون النفي اخذ من اثبات صفة كمال الجنة. فكل صفة كمال ثبات الله عز وجل فان في اثباتها نفي لضدها هذا من باب فالنفي ينفي القرآن من جهتين من جهة ما اثبت الله نفسه من جهة الكباب فينفى ضد ذلك الكمال ومن جهة ما نص الله جعل فيه فالله نبى السماء ولك النوم ولك الولد ولك الصاحب ولك الوالد سبحانه وتعالى ومن اثبت لله مثل هذه الامور فهو كافر بالله عز وجل قال ولا يلحدون من غير الحاد. الالحاد ايضا الالحاد اصله البين. الالحاد اصله البين. وسمي اللحد لحدا لان الحافل به الى جهة القبلة. وسمي الملحد الملحد ملحد. لانه مال بنصوص ايات الصفاء بنصوص الصفات من الكتاب والسنة فمال بها عن معناها الذي اراده الله عز وجل. والالحاد له صور كثيرة. فلنعطل ملحد والمجسم ملحد. والذي والذي يسمي المخلوق بما هو باسماء الخالق وايضا ملحد. والذي يشتق من والذي من اسماء الخالق اسماء لالهته ايضا وايضا ملحد باسماء الله عز وجل. فهذه انواع الالحاد هذه انواع الالحاد في اه الالحاد اما ليأتي اما ان يكون الالحاد من جهة مساواة الخالق بالمخلوق فيما هو من خصائص المخلوق. او مساواة المخلوق بالخالق وبالخصائص الخالق او في ان يعطل شيء من صفات الله عز وجل فهذا يكون ايضا الحادا. اما ان يكون بنفي ايات الصفات ما يسمى واما ان يكون بنفي معانيها يعني الجهمية الان الحد ولا ما يلحدو الحد حيث نفوا نفيا مطلقا ولم يثبت الا الا وجودا في الاذهان. المعتزلة نفوا ان اثبتوا الاسماء ونفوا المعاني فهي كم ايضا الحاد نفي المعاني. كذلك من الالحاد تسمية المخلوق بما هو من خصائص الخالق والاسماء كعلام الغيوب ومالك الملك هذه هذه من الالحان في اسماء الله عز وجل. كذلك من الالحاد ايضا فليسمى الله عز وجل باسماء المخلوقين بل يسمى باسماء المخلوقين فهذا يومين الحاج لانه لا كل من اتى لله اسما لم يثبته الله لنفسه فهذا ايضا من الالحاد في اسماء الله عز وجل. ايضا من الاشتقاق ايضا كلات والعزة التي اشتقوا من اسماءنا هذا ايضا للحاج سبق تعالى ان الذي يلحد الفئات لا يخفون علينا آآ هذا هو الالحاد بايات الله عز وجل وللحلف الله كما ذكر العلم انه نوعان لان ايات الله عز وجل ايات كونية وايات وايات شرعية فل في الايات الكونية الا يجعلها من خلق الله عز وجل هذا الحاد والا ينسب مشيئته ووجوده الى الله عز وجل وهذا كثير. ومن الله يدخل بذاك تعطيل اسماء الله عز وجل اما تعطي اسماء الله تكذيب الخبر جحود الخبر اه تحريفها عن مواضعها هذا كله يدخل في معنى الالحاد. ويأتي معنا ان شاء الله فيما يتعلق بمحهد الالحاد اطول من هذا. يقول هنا فان الله ذم الذي يلحدون في اسمائه واياته كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذي يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. وقال تعالى ان الذين يلحدون في ايات لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير امني يأتي امنا يوم القيامة يجدوا بما تعملون بصير. فهذه الاية تدل على ان الملحد هو من اهل النار. نسأل الله العافية والسلامة لانه سيلقى في النار بالحاده الحاده. وان كان الحاد الذي يطلق الان في الغاز من هو الا يؤمن بوجود الله عز وجل. فهذا الحاد كلي وذاك الحاد جزئي في الحال الكلي هو ان يلحد ولا يؤمن بوجود الخالق او بوجود الاله. وهذا الحاد ينافي العقل او ينافي الفطر وينافي الشرع وينافي آآ الشرع والقدر واما الالحاد الجزئي فهو كما ذكرنا قبل قليل اما الحاد في اسماء الله واما الحاد في صفات الله واما الحاد في شرع الله عز وجل وهذا كله للحال المحرم الذي يجوز. اما للحاج في اسماء الله بتعطيله فهذا كفر. والالحاد في صفات الله بتعطيل وعدم اثبات ايضا هذا كفر. وللحاج شرع الله اما بتكذيبه او جحوده فهذا ايضا كفر واما بتحريفه وحمله على ما لا يدل عليه وهذا فسوق وفجور. وعلى حسب حاله يكون حكمه ثم قال فطريقتهم تتضمن تتضمن اثبات الاسماء والصفات مع نفي المماثلة مع نفي المماثلة للمخلوقات هذا ما دل عليه كتاب الله فقال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فالله جمع في اياته الاثبات والنفي. فاثبت اثبت السمع والبصر ودفى المماثلة وهذا في جميع صفات الله وفي جميع اسماء الله عز وجل بل كما يقال اننا نثبت ذاتا لا مثيل لها كذلك ايضا نثبت صفاتا لا مثيل لها من خلقه سبحانه وتعالى فاهل البدع انما حملهم على تحريف النصوص والالحاد فيها هو انهم انهم ظنوا ان باب الاثبات يدل على والتمثيل مع انه المعطلة المعطل لم لم يعطلوا الا بعد التمثيل. كل معطل مجسم مبثل كيف يقول لم يعطل الا لانه مثل الله باي شيء بالمعدومات يعني الله هو الان عندما عطل ليش عطل لانه قال صلى الله عز وجل بايش؟ بخلقه فهو مثل ثم عطل. لانه عندما قال لو اثبت فانا اجعل لله جسما فهو شبه الله ثم عطل صفات ربنا سبحانه وتعالى بل هم اشد اشد تمثيلا هم فروا من تمثيل الخالق المخلوق فوقعوا بتمثيل الخالق بايش بالمعلومات وغير الموجودات ولا شك ان تمثيل حي بحي وتمثيله موجود بوجود خير من تمثيل موجود بعدم وهذا اعظم اعظم في السب التنقص لله عز وجل فعلى هذا نقول ان باب الاثبات والنفي انه طريقة الكتاب والسنة فالله اثبت ونفى وما اثبته وما اثبته لا يدل على التمثيل ولا على التجسيم بل ربنا قال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. آآ تقف على مسألة آآ قوله تعالى طريقة تتضمن اثبات الاسماء والصفات لان فيه مسألة وهي مسألة في آآ قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ونتكلم عليها ان شاء الله في لقاء القادم الله اعلم