بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا لشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فصل فما الاصلان فاحدهما ان يقال القول في بعض الصفات كالقول في بعض فان كان المخاطب ممن يقر بان الله حي بحياة عليم بعلم قدير بقدرة سميع بسمع بصير ببصر متكلم بكلام مريب بارادة ويجعل ذلك كله حقيقة وينازع في محبته ورضاه وغضبه وكراهيته فيجعل ذلك مجازا ويفسر اما بالارادة واما ببعض المخلوقات من النعم والعقوبات قيل له لا فرق بينما نفيته وبين ما اثبتته. بل القول في كالقول في الاخر فهي قلت ان ارادته مثل ارادة المخلوقين فكذلك محبته ورضاه وغضبه. وهذا هو التمثيل وان قلت له ارادة تليق به كما ان للمخلوق ارادة تليق به قيل لك وكذلك له محبة تليق به. وللمخلوق محبة تليق به وله رضا وغضب يليق به وللمخلوق رضا وغضب يليق به. وان قال الغضب غليان دم القلب بطلب الانتقام. قيل له والارادة ميل النفس الى جلب منفعة او دفع مضرة. فان قلت هذا ارادة المخلوق قيل لك وهذا غضب المخلوق وكذلك يلزم بالقول في كلامه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته ان نفى عن الغضب والمحبة والرضا ونحو ذلك ما هو من خصائص المخلوقين فهذا منتف عن السمع والبصر والكلام وجميع الصفات. وان قال انه لا حقيقة لهذا الا ما يختص بالمخلوقين. فيجب نفيه عنه قيل له وهكذا السمع والبصر والكلام والعلم والقدرة. فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقال له فيما نفاه كما يقول هو بمنازعه فيما اثبته فاذا قال المعتزل ليس له ارادة ولا كلام قائم به لان هذه الصفات لا تقوم الا بالمخلوقات فان فانه يبين للمعتزلي ان هذه الصفات يتصف يتصف بها القديم. ولا تكونوا كصفات المحدثات. فهكذا يقول المثبتون لسائر الصفات من المحبة والرضا ونحو ذلك فان قال تلك الصفات اثبتها بالعقل. لان الفعل الحادث دل على القدرة. والتخصيص دل على الارادة على الارادة. والاحكام دل على العلم صفات مستلزمة للحياة والحي لا يخلو عن السمع والبصر والكلام او ضد ذلك. قال له سائر اهل الاثبات لك جوابات احدهما ان يقال الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين. فهب ان ما سلكته من من الدليل العقلي لا يثبت ذلك فانه لا ينفيه. وليس لك ان تنفيه او بغير دليل لان النافع عليه الدليل كما على المثبت. والسمع قد دل عليه ولم يعادل ذلك معارض عقلي ولا سمعي. فيجب اثبات ما اثبته والدليل السالم عن معاذ بن مقاوم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. ثم بعد في هذا الفصل يؤصل شيخ الاسلام يؤصل شيخ الاسلام آآ اصلان وفيهما الرد على كل من فرق بين صفات الله عز وجل وبين من اثبت شيئا ونفى اخر واثبت صفة وعطر صفات فهذا الاصل يحتاجه كل موحد في خصام اهل الباطل وفي دفع شبههم وفي دفع حججهم واقوالهم الباطلة فان كل مبطل قد اصاب شيئا من الحق. كل مبطل قد اصاب شبه الحق واستدل بشيء من الحق على الحق الذي معه وهذا الحق الذي اصابه يرد به على الباطل الذي قال به فهذا الاصل يقول شيخ الاسلام اخر شيء يقول اه شيخ الاسلام تأمل اصلان فاحدهما ان يقال ان القول في بعض الصفات كالقول في بعض القول في بعض الصفات كالقول في بعض ويلاحظ هنا ان هذه العبارة على وجازتها تأتي على جميع اهل الباطل امام مبطل الا وقد اخذ شيئا من الحق كغولاة الجهمية يثبتون يثبتون الوجود يثبتون الوجود وهو حق وينفون عن ربنا جميع الصفات الاخرى فنقول كما اثبتتم الوجود وجعلتم وجوده ليس كوجود خلقه فكذلك في بقية الصفات يقال فيها ما يقال في الوجود ينتقل الى من اثبت بعض الصفات كالمعتزلة فقد اثبتوا صفات اثبتوا بعض الصفات كصفات اربع وعطل الله عز وجل عن بقية صفاته. يقال هم ايضا ما يقال في هذا البعض يقال ايضا في بقية الصفات فكما ان الله ليوصف بانه حي وموجود وحياة ووجوده ليس كوجود المخلوقات وحياة المخلوقات يقال ايضا سمعه وبصره وكلامه وما شابه ذلك ليس كسمعي وبصري وعلم المخلوقات فيثبت لله عز وجل كما اثبتتم شيئا من الحق كذلك الاشاعرة والما تريديه والكلابية وغيرهم ممن اثبتوا بعض الصفات الخبرية. ويسميهم اهل العلم بالصفاتية وهؤلاء الصفات يثبتون يثبتون صفات الاخبار ويثبتون ما دل عليه العقل بزعمهم ما دل عليه العقل بزعمهم فاثبت الاشاعرة سبع صفات وهي العلم والحياة والقدرة والسمع والبصر والكلام والارادة. على خلاف بيننا وبينه في مسائل الكلام وزاد ما تريديه صفة التكوين صفة التكوين فاتت هذه الصفات بدعوى انها صفات لا تماثل صفات المخلوقين ولان القديم يتصف بها يتصف بها ودل عليه العقل كما سيأتي فيقال لهؤلاء كما اثبتتم هذه الصفات وهي صفات مشتركة بين الخالق والمخلوق وزعمتم ان هذه الصفات ليس كصفات خلقه نقول ايضا في بقية في بقية في بقية الصفات الله عز وجل هي هي ثابتة لله عز وجل وهي ليست كصفات المخلوقين. يقول فاحدهما اه فان كان المخاطب ممن يقر بان الله حي بحياته عليم بعلم قدير بقدرة سميع بسمع بصير بصر متكرر بكلام مريد بارادة ويقصد بهذا من الاشاعرة ويجعل ذلك كله حقيقة وينازع في الصفات الفعلية. الصفات المتعلقة بمشيئته يعني الاشاعرة جميع الصفات التي تتعلق بمشيئة الله وتسمى الصفات الفعلية جميعها ينفيها الاشاعرة هم يثبتون الصفات الخبرية كالوجه واليدين اه متقدم الاشاعر ويثبت الوجه ويثبت اليدين ويثبت العين لانها صفات مردها الى الى السمع والخبر ليس للعقل فيها مجال. واما متأخر الاشاعرة فيثبتون فقط سبع صفات. يثبتون فقط سبع صفات وهي العلم والحياة والارادة والقدرة والسل والبصر والكلام يقول وينازع في محبته ورضاه وغضبه وكراهيته فيجعل ذلك مجازا. وهذه حجة الاشاعرة. يقولون هذه الصفات الفعلية هي في حق الله مجاز اي اضيفت الى الله عز وجل مجازا وانما يراد بها من جهة الانعام في المحبة والرضا والانتقام في الغضب والكراهية للعام وارادة الشر قال فيجعل ذلك مجازا ويفسره اما بالارادة يجعل مرد ذلك للارادة اي المحبة والرضا والضحك وما شابه كله اراد الله بها اي شيء الانعام. فلهذا الصفات تعود الى الارادة ويكون معنى ارادة الثواب والانعام بمن ضحك له ورضي وفرح به. ولا يثبتون مثل هذه الصفات واما ببعض المخلوقات من النعم والعقوبات اي يجعلون انه يرضى اي انه يخلق ما يرضي ذلك المخلوق و آآ ويفرح للمخلوق يخلق ما يفرح ذلك المخلوق. ويكره يخلق يخلق ما يعاقب به ذلك المخلوق فيردون الصفات. اما هي الارادة واما يردون الى شيء من مخلوقاته. وهذه حجة الاشاعرة اي في جميع الصفات الفعلية يردون اما يردون الى صفة الارادة لانهم يثبتونها ويثبتون صفات الارادة فيجعلون جميع الاصوات الفعلية تعود الى الى الله بمعنى ان الله يريد من هذا الانعام ويريد من ذاك الانتقام والعقوبة واما ان اجعلوا معنى الصفات بشيء من مخلوقاته ويجعلونها مضافة الى الى مخلوقات الله عز وجل ويجعل ذلك مجازا في اضافتها الى الله عز وجل واذا سم ابن القيم المجاز طاغوت لان هذا الطاغوت عطلت به صفات ربنا سبحانه وتعالى بل بهذا الطاغوت عبد غير الله سبحانه وتعالى حتى قال بعضهم ان الذي يعبد عبد القادر جلال او يدعو عبد القادر جلال او يدعو او يدعو مثل هؤلاء الاولياء ان يدعوهم مجازا وانما المدعو حقيقة هو من؟ هو الله عز وجل وانما هؤلاء عبارة عن مجاز فهو يقول كانه يقول يا رب عبدي القادر اغفر لي فيقول يا عبد القادر اغفر لي ومراده مجازا يا رب عبد القادر اغفر لي وهذا من ابطل الباطل ومن اوهل الحجج التي احتج بها هؤلاء القبوريون الخرافيون. يقول شيخ الاسلام قيل له لا فرق وهذي لا بد من وهذي لان نلاحظ انه اخذ يرد شبه القوم واخذ يبين باطل اقوالهم ويدفع شبههم وحججهم قلت له لا فرق بينما نفيته وبين ما اثبته. لا فرق بين الارادة التي اثبتها ولا فرق بين الغضب والرضا الذي ليته فكلاهما اضيفا الى الله عز وجل اضافة صفة الى موصوف بل القول في احدهما كالقول في الارض كما اثبت ارادة تليق به فيلزمك ايضا ان تثبت رضا ومحبة وغضبا يليق وبالله عز وجل فان قلت يقول فان قلت ان ارادته مثل ارادة المخلوقين انما مثل المخلوقين فكذلك محبة ورضاه وغضب هذا هو المهيل اما ان تقول انك اذا اثبت الارادة وفي اضافة الارادة الى الله واضافة المخلوق واثبتها لله عز وجل فاما ان تقول ان ارادته كيارات المخلوقين وكذلك غضب محبتك او المخلوقين ويكون الباب واحد واما ان تقول ارادته ليس كارادة خلقه فيلزمك ان تقول وغضبه وضحكوا محبته ليست كما غضبي ولا ضحك ولا محبة خلقه. فان اثبت شيئا وهو وهو مشترك بين الخالق والمخلوق ونفيت المشارك بين الخالق المخلوق فكذلك فيما نفيته من الصفة اضافها الله لنفسه يلزمك ان تقول فيها ما وقلت ما قلته في بعض الصفات فانت اثبت ارادة وقلت انها تليق بالله وليست كارت المخلوقين نقول ايضا نقول لك كما اثبتت نحن ايضا نثبت الغضب والرضا والمحبة وما اثبته الله لنفسه وننفي عنه مماثلة المخلوقين. يقول هنا وان قلت ان له ارادة به كما ان للمخلوق ارادة تليق به قيل لك ايضا وكذلك له غضب يليق به وله محبة تليق به وله رضا يليق به وله فرح يليق به سبحانه وتعالى فيقول وان قال ان الغضب غليان دم القلب يقول اذا فسر الغضب بغليان دم القلب وغضب وغضب ولا يندم القلب بطلب الانتقام. قيل له والارادة ايضا هي ميل النفس. مع ان تفسير الغضب تفسير الغضب بغليان القلب وارادة الانتقام ليس هو تفسير غضب انما هو لا انما هو لازم الغضب. هذا ليس هو تفسيره وانما هو التفسير باللازم هو التفسير اللازم. فالغضب فوصف يوصف الله عز وجل به. واما لازم الغضب هو ان الله ينتقم ممن غضب منه وليس وليس معنى الغضب الانتقام وكما ان الانسان اذا غضب اذا غضب الانسان ماذا يظهر له؟ يظهر احمرار في وجهه آآ غليان دم القلب يظهر له ارتفاع نقول هذا كله من من لوازم الغضب وليس هو الغضب وليس هو الغضب. فالتفسير اول الخطوة ثانيا نقول كما قال شيخ الاسلام نقول ايضا ما قلت ان الغضب هو غليان القلب وذات الانتقام نقول لك ايضا فيما اثبت وهو اثبت اي شيء الارادة الارادة ايضا هي ميلان النفس الى الى جنب منفعة او دفع مضرة فهذا يوصى بالمخلوق وذاك ايضا يوصي المخلوق فاما ان تقول كما اثبت ارادة تليق بذات الله عز وجل وليست هي بمعنى ما ما يوصى به المخلوق فكذلك ايضا بل يقال في الغضب والرضا والمحبة انها كما يليق بالله وان غضبه ورضاه ومحبته وكراهيته ليست كمحبة ورضا وغضب المخلوق فان قلت هذه ارادة المخلوق قيل لك وهذا غضب المخلوق اذا قال اذا قال لك ورد قال لك هذا الميل الذي هو ميل النفس لجلب نفع او دفع ضر هو ميل المخلوق هو هو ارادة المخلوق قلنا له ايضا وقولك ان الغضب اجتماع ولاء القلب ولكن الثقة هو قولا هو غضب المخلوق فالغضب الذي انت اثبته هو غضب المخلوق وهذا وهذه الرواية التي اثبتها هي ارادة هي ارادة المخلوق واما ربنا فله الارادة التي تليق به والغضب الذي يليق به ويلاحظ ان الشيخ سالم يمشي معهم خطوة خطوة في ما يحتجون به. ويقول ايضا جواب اخر وكذا يلزم وهذا من براعته رحمه الله تعالى. لان الاشاعرة من اقوى الناس رد على من على المعتزلة هم من اقوم الرد يعني الله عز وجل سخر الاشاعرة في الرد على المعتزلة فيما في اي شيء فيما عطلوا به صفات ربنا سبحانه وتعالى الا انهم اخذوا شيء من الحق اثبتوا شيئا من اخذوا شيء للحق وردوا شيئا بل ردوا اشياء وردوا كثيرا من الحق الذي يلزمهم ان يثبتوه. قال وكذلك يلزم القول في كلامه يلزم في القول بكلامي وسمعه وبصري وعلمي وقدرته ان نفى عنه الغضب والمحبة والرضا ونحن كنا هو من خصائص المخلوقين اي كما قلنا في الارادة نقول ايضا كما قلنا في الارادة نقول ايضا في السمع والبصر والعلم والقدرة والكلام انها كلها صفات يشترك فيها الخالق هو المخلوق. فكما اثبت علما يليق بالله واثبت كلاما يليق بالله واثبت سمعا يليق بالله واثبت بصر يليق بالله واثبت اه كذلك قدرة تليق بالله يلزمك ايضا ان تثبت غضبا يليق بالله ومحبة تليق بالله وكراهية تليق بالله عز وجل ونحو ذات ما هو ينفيه مما ثبت لله عز وجل ونحن ثم هو من خصائص المخلوقين فهذا منتفل عن السمع والبصر. والكلام عن عن السمع والبغض الكلام وجميع الصوت. وان قال وان قال يقول هذه شبهة وان قال فانه لا حقيقة لهذا الا ما يختص بالمخلوقين. فيجب نفعا قيل له وهكذا السمع والبصر والكلام والعلم والقدرة ايضا مما يختص به المخلوق. هل يوجد مخلوق ليس له سمع ولا بصر؟ لا يوجد. كما انه لا للمخلوق ليس له غضب ولا رضا. كذلك لا يوجد مخلوق ليس له سمع ولا بصر ولا ارادة ولا قدرة ولا علم. كل المخلوقات لها خاصة مما هو مكلف من الانس والجن. فانها تشترك مع الخالق في علم وبان تشترك في صفة العلم وفي صلة الحياة وفي صلة القدرة وفي صفة الكلام وفي صلة السمع والبصر وهم مع هذا يثبتون لله عز وجل وينفون الغضب والرضا بدعوى انها صفات المخلوقين نقول هي هنا صفات المخلوقين وهي هناك ايضا من صفات المخلوقين فكما اثبتم السمع والبصر مع انها بما ان المخلوق يشارك الخالق في في في هذه الصفات واثبتموه وقلتم ان على ما يليق بالله يلزمكم ايضا فان تقول في بقية الصفات ما قلته في السبع التي اثبتموها. وهذا كما ذكرت يقال في كل مبطل اثمن شيء من الحق انه يرد عليه بالحق الذي الذي اثبته والباطل الذي الباطل الذي رد الحق الذي رده بالحق الذي اثبته. قال فهذا فهذا المفرق او وهكذا ثم قال فهذا المفرق بين بعض الصفة وبعض يقال له فيما نفاه كما يقول هو لمنازع من منازعه؟ المعتزلة يقال له كما يقول هو المعتزلة هو يقول المعتزلة اه لماذا اثبتت من الصفات؟ قل قالوا انها صفات يوصف بها القديم وانها صفات على ما يليق بالله عز وجل ولا يشاركه المخلوق فيها. مع انهم اثبتوا المعتز الجهمية فتوراة المعتزلة اثبتوا فقط اربع صفات الوجود والحياة وله بقية الصفات كالسمع والبصر. واما الاشياء فقد اثبتوا الصفات التي نفاها المعتزلة. وزعموا انها صفات تليق بالقديم الذي هو الله سبحانه وتعالى وان العقل يثبتها وان لا تشابه صفات المخلوقين قيل له ايضا يقول فيما افتته فاذا قال للمعتزل ليس فاذا قال المعتزل ليس له ارادة ولا كلام قائم به لان هذه الصفة لا تقوم الا المخلوقات فانه يبين الاشعري بالمعتزلي ان صفات يختص بها القديم وهي عبارة القديم ما مما يؤخذ لكن شيخ الاسلام كان في تحريره وفي تقريره دائما يذكر الالفاظ الشرعية التي جاءت في الكتاب والسنة. ولا يذكر الالفاظ التي يتكلم بها الكلام. لكن يجاب هنا انه ذكر القديم على ما على ما يتعارفه القوم على ما يتعارفه القوم من اهل الكلام. فهو يخاطبهم بما يعرفون وبما يعقلون كمن يخاطب بمن يسمي الشيعة الان الشيعة لان هذا الاسم المشتهر المشتهر الذي يعرفون به فلو سواء مع ان اسمه الحقيقي والصحيح واسم الروافض لكن يسمون بما يعرفون فكأن شيخ الاسلام ذكر القديم هنا مع انه لا يراه اسما لله عز وجل ولا ولا يوصف الله عز وجل به لان القليل الذي سبق بغيره وانما يسميه هو الاول الذي هو ليس قبله شيء. قال يقول ان صفات يتصل بها القديم كما تقول الاشاعرة ولا تكون كصفات المحدثات فهكذا يقوله المثبت هكذا يقولها المثبتون يعني كما انت قلت للمعتزلي ان صفة الارادة والسمع والبصر يوصى بها القديم على ما يليق به نحن ايضا نقول لك ان ما نفيته نثبته لان الله عز وجل اثبته لنفسه واضافه لنفسه ونقول فيه كما قلت في الارادة والسمع والبصر والعلم والقدرة والكلام نقول ذلك ايضا في بقية في بقية الصفات وانها كما يليق بالله عز وجل. قال فان قال لك تلك الصفات اثبتها العقل. قرأنا هذا فان قال تلك الصفات اثبتها العقل وهذا هو طاغوت عند الاشاعرة يرون ان العقل مقدم مقدم على النقل بل يرى الرازي يقول القواطع العقلية مقدمة على القواطع النقلية. فالعقل لا لا قادح له واما النقل فقد يقدح فيه عشر قوادح قد يقدح فيه عشر قوادح ابطلها ابن القيم في كتابه الصواعق المرسل رحمه الله تعالى. يقول فان قال لك تلك الصفات اثبتها اثبتها بالعقل. تلك الصفات اثبتها بالعقل لان الفعل الحادث دل على القدرة لكي اثبت القدرة؟ قال لان هناك فعل حادث فيدل ان فعل الحادث عليه شيء على ان هناك قدرة اوجدت ذلك الفعل الحادث. فايجاد المخلوقات فعل المخلوقات في علم خلق السماوات فعل خلق الاراضين فعل فهذه المحدثات تدل على ايش؟ على قدرة ذلك الفعل. فاثبت القدرة للعقل اثبته هذا اولا والتخصيص ايضا اذا خص الله عز وجل هذا بالهداية وذاكر الضلال الشخص يدل عليه شيء على المشيئة والارادة على الارادة والمشيئة والاحكام دل والاتقان واحسان الشيء واتقانه وحسن تدبيره يدل على العلم. هذه كلها وهذه الصفات مستلزمة باي شيء بصفة الحياة لان هذه الصلاة لا بحي والحي لا يخلو عن السمع والبصر والكلام او ضد لك هذا اذا اثبت من جهة ايش؟ من جهة عقلية يقول شيخ الاسلام لهك جوابا. الجواب الاول ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول. عدم الدليل المعين لا يعني لو سلمنا لو سلمنا جدلا ان عقلك لم يثبت بقية الصفات فلا يلزم من عدم ثبوت عقل فلا يلزم ان العقل ان يثبت ان غير ثابت لانها ثبتت من ادلة اخرى. ويكفينا في ذلك كلام من؟ كلام ربنا سبحانه وتعالى فهو اعلم اعلم بنفسه من غيره. ورسوله اعلم اعلم بالله عز وجل من سائر خلقه فالله اضاف لنفسي بقية الصفات ورسولنا سمى ربنا وصف ربنا وصف ربنا بصفاته فهو اعلم بالله من غيره. فلو سلمنا جدلا ان العقل ما اثبت هذه الصفة الذي التي انت التي انت لم تثبتها بعقلك. فان هناك ادلة الاخرى اثبتناها اثبتنا هذه هذه الصفات بها وهي ما جاء في كتاب الله عز وجل من اثبات غضبه ورضاه ومحبته وسائر الصفات. هذا اولا اننا لو سلمنا جدلا ان العقل ما اثبتنا فهناك ادلة اخرى اثبتت هذه الصفات فيقول عدم الدليل المعين دليل عقل معين هو لا يستلزم عدم المدلول لا يستلزم عدم ان العقل دل عليها ان المدلول الذي هو وجود الصفات التي اثبتناها ليست بصحيحة لان هناك ادلة اخرى اثبتت هذا المدلول اثبت هذا المدلول اثبتت هذا المدلول. فهب ان ما سلكته من الدليل العقلي لا يثبت لا يثبت لا يثبت ذلك فانه لا ينفيه. هذا الجواب الثاني اذا ثبت من طريق الاخر ومع ذلك نقول هل العقل هل العقل ينفي هذه الصفات عن ربنا هل العقل ينفي؟ يقول لا ينفي العقل لا يمانع ويمتنع ان يمانع ان الله يغضب او يضحك او يرضى او يحب بل العقل الصريح العقل الصريح فانه اذا كان صريحا فانه سيثبت لله عز وجل ما اثبته الله لنفسه. لان العقل مع النقل العقل مع النقل كالبصر مع النور. فالبصر لا حكم له الا اذا كان نورا امامه. فكذلك العقل مع النقل كالنور مع البصر البصر تابع لاي شيء للنور. اذا لم يوجد نور فلا فائدة من البصر. واذا عدم النور البصر لا منفعة منه. فكذلك العقل يكون تابعا للنقل فما دل النقل عليه لزم العقل ان يقبله وان يسل به وكما ذكر امام الائمة لا يمكن ان يتعارض كما ذكر من ولاية عاطلة الصين ولا يتعارض نص مع عقل. ويقول شيخ الاسلام في درئه للتعارف يقول ولا يوجد نص صريح يخالف عقلا صريحا بل لو بحثت لم تجد شيئا يخالف من النصوص العقول الصريحة وانما وانما الوخاب تأتي من العقول الناقصة او من نقول باطلة يقول لا فانه لا ينفي وليس لك ان تنفيه بغير دليل. يعني لو سألنا لماذا نفيت الغضب والرضا والمحبة يقول العقل يقول العقل لم ينفيها العقل من فيه؟ انت بقصور عقلك لم تستطع ان تثبتها عقلا انت بقصور عقلك لم تستطع ان تثبت عقلا وقصورك لا يعني ان منفيه عن ربنا سبحانه وتعالى فالعقل لا ينفيها وانما الذي نفاها عقلك وانما الذي نفع عقلك القاصد انه لم يدرك ولم ولم يستطع ان يدرك ان الله يوصف بهذه الصفات. لان النافي عليه الدليل من نفى يلزم بالدليل كما على المثبت والسمع قد دل عليه ولم يعارض يقول النافي يلزم بالدليل كما ان نموت بتلزم بالدليل. فانت عندما نفيت ان العقل فيها نقول اطلق اعطنا الدليل ليس عنده دليل. واذا قال ما هو دليلك على اثباتها؟ ماذا نقول نتلو عليه النصوص من الكتاب والسنة واقوال اهل العلم. ولم يعارض ذلك معارض عقلي. فهل النصوص التي اثبتت لا يعارضها دليل نقلي ولا يعارضها ايضا دليل عقلي عقلي ولا سمعي فيجب اثبات ما اثبته الدليل عن المعارض المقاوم وما احسن؟ جوابه رحمه الله تعالى. فقد ابطل حجتهم ودحضها وبين وبين بطلانها فرحمه الله تعالى على حسن على حسن دليله وعلى حسن استدلاله رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله على نبينا محمد