بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وان كان المخاطب كان المخاطب من الغلاة الاسماء والصفات وقال لا اقول هو موجود ولا حي ولا عليم ولا قدير. بل هذه الاسماء لمخلوقاته او هي مجاز. لان اثبات ذلك يستلزم التشبيه بالموجود الحي العليم القدير. قيل له وكذلك اذا قلت ليس بموجود ولا حي ولا عليم ولا قدير كان ذلك تشبيها بالمعلومات. وذلك اقبح من التشبيه بالموجودات. فان قال انا انفي انك والاثبات قيل له فيلزمك التشبيه بما اجتمع فيه النقيضان من من الممتنعات. فانه يمتنع ان يكون الشيء موجودا معدوما. او لا ولا معدوما ويمتنع ان يوصف باستماع الوجود والعدم والحياة والموت والعلم والجهل او يوصف بنفي الوجود والعدم ونفي الحياة والموت ونفي العلم والجهل فيقول فانما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما وهذان يتقابلان تقابل العدم والملكة لا تقابل السلب والايجاب فان الجدار لا يقال له اعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت اذ ليس بقابل لهما. قيل لك اولا هذا لا يصح فيه الوجود والعدم فانهما متقابلان تقابل السلب والايجاب. باتفاق العقلاء فيلزم من رفع احدهما ثبوت الاخر. واما ما ذكرته من الحياة والموت والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاؤون. والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية. وقد قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اما اموات غير احياء وما يشعرون ايانا يبعثون. وسمى الجماد ميتا مشهور في لغة العرب وغيرهم. وقيل لك ثانيا فما لا يقبل الاتصاف. احسن الله اليك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين الموضوع انتقل شيخ اسلام رحمه الله تعالى الى ما يتعلق برد شبهة الغلاة. والان ذكر طائفة من يثبت بعض الصفات وينفي بعضا ثم التاء ثم انتقل الى من يثبت الاسماء وينفي الصفات. ثم آآ انتقل الى من ينفي الاسماء والصفات لان هؤلاء هم المعطلة من يثبت بعض الصفات وينفي بعضها من يثبت الاسماء وينفي الصفات من ينفي الاسماء والصفات ولا يثبت الا وجودا مطلقا. واجاب على الطائفة الاولى وبين اه حجتهم ولحظها وردها. وبين ايضا شبهة المعتزلة وشبهة في عدم اثبات الصفات واقتصار الاسماء ثم انتقل ذلك الى الغلاة. غلاة الجهمية قال وان كان المخاطب من الغلاة لفات الاسماء والصفات وقال لا اقول هو موجود ولا حي ولا عليم ولا قدير بل هذه الاسماء لمخلوقاته او هي مجاز لان اثبات ذلك يستلزم التشبيه بالموجود الحي العليم القدير قيل له يقول الجواب هو الان لا يثبت الاسماء ولا يثبت ايضا الصفات الجواب قيل وكذلك اذا قلت لي نقيض قولك اذا قلت انه اذا قلت انه موجود حي سميع عليم بسيط شبهته بالموجودات تلاقيض قولك اذا قلت له ليس بموجود وليس بحي وليس بعليم وليس بسميع ولا بصير شبهته بالمعدومات انت بين امرين اما ان تشبه بالموجود واما ان تشبه بالمعدوم ولا شك ان التشبيه بالموجود اكمل من التشبيه بالمعدور فالذي يشابه الموجودات اكمل الذي يشابه المعلومات واقبح من ذلك الذي يشابه الممتنعات فان كنت فررت من من اثبات الصفات لاجل ان هذا الاثبات لاجل لا يشابه الموجودات فقد شبهته بالمعلومات وذلك اقبح هذا الوجه الاول. ثم قال فان قال انا ان في النفي والاثبات اني انا انا لا وصل يقول لك ارتقى الى مرحلة اشد في الخبز وفي الشبهة قال انا انفي النفي والاثبات. فلا اقول موجود ولا اقول غير موجود. ولا اقول حي ولا اقول غير حي ولا اقول قيل كيف يلزمك التشبيما بما اجتمع فيه النقيضان النقيضان هما ايش الحياة الموت الحياة والموت هل يجتمعان خليه يشتري حياته موت يمتنع امتناع كله اما حي واما ميت اما موجود واما عدم موجود. هذا هو يمتنع ان يكون آآ يمتنع ان يوجد احدهما يمتنع ان يوجدان او ينتفيان جميعا. لابد ان يوجد احدهما. فان قلت انا انفي لك الاثبات فانت شبهت الله بالممتنعات وهذا وهذا اشد تنقصا لله عز وجل اشد تناقض الله عز وجل فالذي ان سلمنا ان ان ان فيه تشبيه بالموجودات فهو اكمل منك عقلا وافضل منك والذي الله بالمعلومات اكمل وافضل ما يشبه الله بالممتنعات وكلاهما وكلاهما ضال يقول فيلزمك التشبيه لما اجتمع فيه النقيضان من الممتلعات فانه يمتنع يمتنع امتناعا ان يكون الشيء موجودا معدوما او لا موجود ولا معلوم ويمتلئ ليوصف باجتماع الوجود والعدم يمتنع يعني في الصبر والتقسيم يعني اما ان يكون موجود واما ان يكون معدوم ويمتنع ان يكون موجودا معدوما كما يمتلكون معدوما موجودا يمترحان كله. يقول اه ويمتن يوصف باجتماع الوجود والعدم والحياة مع الموت. والعلم والجهل او يوصف بنفي الوجود والعدم. يعني يمتنع الاثبات ويمتنع النفي جميعا. ان قلت هو حي موجود ان قلت حي ومعدوم اثبت انه قلت حي معدوم قلنا هذا لا يقول قلت هو ليس بحي وليس بمعدوم واظح؟ ايظا يعني جمع النقيضين اثبات ونفيا لا يكون او او يوصف بنفي الوجود والعدم او نفي الحياة والموت ونفي العلم والجهل فهذا يستحيل ان يكون لك. فان قلت ان مع جهنم الشبهة التي اعيت النضار كما ذكر بعضهم. واشكت على من المتكلمين ممن يرد على الجهمي والفلاسفة وهي شبهة بهذه الشبهة يقولون انما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما واضح شيخ الاسلام اجاب على الشبهة في هذا الكتاب وفي كتاب اخر ساذكرها في كتاب دار التعارف يقول فان قلت انما يمتلئ نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما. وهذان يتقابلان تقابل العدد والبلكة اما ان يملك واما ان يعدم فلا تقابل السلب والايجاب فان الجدار لا يقال له اعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت اذ ليس بقابل لهما. واضح الشبهة؟ الشبهة عندهم ايش الان؟ يقول انما يمتنع نفي النقيض نفي النقيضين في حالة ان يكون قابلا لهما. اما غير القابل لهما فلا يسمى ذلك ممتلئا. وش اللي يقابل؟ قال لا يسمى حي ميت الا ما هو له روح. اللي هو له الروح يموت ويحيى. اما الجدال الذي ليس له روح فيسمى ما يسمى قابلا ولا يسمى عادي وانما هو من باب ايش؟ من باب يقول هو يقول من باب السلب والايجاب تكون بقى لا من باب العدل والملكة. يقول وهذان يتقابلان تقابل العدو الملكة لا تقابل السلبي والايجاب. فنحن ننفي النقيضين عن من لا يملك ذلك ولا يكون قابلا لحياة الموت وهذا يرد يقول هذا الكلام فيلقي لك اولا هنا جاب كم وجه؟ في وجهين بكم؟ ثلاثة ثلاثة اجابة هنا بثلاثة واجال في درب التعارف في نفس المسألة وهي مسألة تقول تليفون شيخ الاسلام في اه في كتاب العقل والنقل يقول فان هذين متقابلين تقابل العدل والملكة لا تقابل السلب والايجاب والفرق بينهما ان الاول سلب الشيء عما من شأنه ان يكون متصفا به كسلب الحياة والسمع والبسط والعلم على الحيوان. فانه قابل لذلك. فاذا سلب عنه لزم ان يكون ميتا اعمى اصما اجهلا. واما الجمال فانه لا يقوى الاتصال بذاك فلا يقال فيه حي ولا ميت ولا عاي ولا جاهل ولا ولا اعمى واصلا والجواب انه هذه حجبتهم وانما انما نفينا النقيضين عن عن لم ير امن ليس قابلا للسلب ان يكون من من يملك العدو الملكي اما هذا فهو لا يملك سب ولا ايجابا فيجوز لنا ان ننفي عنه النقيضين يقول الجواب الاول كنت اقلق شخص وقلت وقد بسطنا الكلام على هذه الشبهة وعن الكلام وامثال حتى ان يقول وغدا كان الاملي وامثاله وامثاله عجزوا الامري والنظار من امثاله عجزوا عن حلها بل اعترفوا بورودها وبيان الجواب بالذات من الوجوه الاول ان ان الامري انه اقر بهذه الشبهة وسلم لهم بذلك. وعجز عن حلها. يقول اما الاول ان يقال ان ما لا يقبل الاتصال بصفات الكمال ان ما لا يقبل بالاتصاف بصفات الكمال انقص ممن يقبل اتصال سؤال كمال الان الحيوان اكمل لو سلمنا لكم ايهما اكمل الجدار او للحيوان؟ الحيوان اكمل. لان الحيوان يقبل صفات الكمال لا يقبل. هذا هو اولا واضح والحي الجاهل الاعمى الاصم لقبوله للعلم والسمع البصر اكمل الجبل الذي لا يقبل. يعني الحي الجاهل والاعمى وهو اكمل للجمال لماذا؟ لان الحي يمكن ان يتعلم ويمكن ان يرى ويمكن ان يسمع ويمكن ان يتكلم بخلاف الجدار فانه لا يمكن له ذلك فهذا اكمل. الثاني يقول هنا آآ الذي لا فان يقول فاذا كان يمتنع كون الواجب بها كلام من الواجب الذي هو يطلق على الله عز وجل فاذا كان يمتنعك والواجب يقبل صفات الكمال ولا يتصف بها فلن يمتنع فلن يمتنع كونه لا يقبله بطريق الاولاد الطريقة ايش؟ الجمادات اللي كانوا اذا كان يمتنع ان يقبل ان لا يقبل صفات الكمال فمن باب اولى الا يقبل صفات النقص التي تكون في الجمادات هذا واحد ثانيا ان كل صفة من صفات الكمال اذا لم تستلزم نقصا فالواجب اولى بها. ان كل صفة من صفات الكمال اذا لم تستلزم نقصا فالواجب اولى بها من المنكر كلب واتصافه بها اولى من الملك لانه اكمل. ولان كل كمال حصل ممكن فهو من الواجب اه فهو من الواجب. بكل ما حصل ممكن فهو من من من الواجب الذي هو الله سبحانه وتعالى وهم يسلمون ان كل كمال حصل للمعلوم فهو للمعلول فهو من علته. فالمعلول اولى بذلك لكل يعني كل كما حصل للمخلوق كالخالق اولى به الثالث ان كل ما امكن اتصاف الرب سبحانه ان كل ما امكن اتصال الرب سبحانه فهو واجب فهو واجب له. لامتناع توقف شيء من صفاته على غيره نقول كل ما امكن ان كل ما امكن اتصاف الرب سبحانه فهو اوجب فهو واجب واجب ليش؟ فهو واجب له. لامتناع توقف شيء من صفاته على غيره. يعني يوجد صفاته سبحانه وتعالى ميزت له انما لغيره وهذا ممتنع الرابع ان نكرة صفات نقص وان لم يسمى جهلا وصما وبكما. وان لم تسمي اصم باب بمجرد ان تنفي عن العلم فهذا ايش تنفي عن القدرة هذا نقص تنفي عنه الخلق هذا نقص حتى لو تسميه جاهلا منهما يقول هو جاهل يقول هم لا يقولون الله جاهل وان الله لا يسمع وان الله لا يبصر وانما يقولون ننفي عنه النقيضين. لا يسمع ولا يبصر. لا يسمع لا نقول يسمع ولا نقول لا يسمع ولا يقول يبصر ويقول لا يبصر. واضح؟ يقول انتم بمجرد ان تقولوا لا يسمع فهذا في حقه نقصد في حق الله عز وجل الخامس وهذا هو الجواب هنا ان ما ذكرتموه من التفريق بين السر والايجاب والعدل والملكة بتسمية هذا ميتا دون هذا هو اصطلاح انتم احدثتموه يعني قولكم الفرق بين الملكة بين بين العدم والملكة وبين السلب والايجاب والتفريق بينها ان هذا يقبل هذا لا يقبل؟ هذا انما هو اصطلاح انتم اصطلحتموه وهو اصطلاح باطل ولا يسلم لكم بهذا. فالله سمى الجمادات اموات تسمى الجمادات اموات كما قال سبحانه وتعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون سوءهم يخلقون اموات غير احياء وكانوا يدعون الاحجار ويدعون الاشجار وهي جمادات واضح؟ الحجة جولة وجماد والله سماه ميتا فوصفكم ان هذا العدو الانكار هو الذي يقبل والسبب هو الذي يقبل هذا تقسيم لا دليل عليه وهو آآ تفصيل باطل بتسمية هذا بيتا دون هذا اصطلاح اصطلاحا لهم او اصطلاح لهم لا يجب اتباعه. والله قد سمى الجماد مواتا في مثل قوله والذي يدعو الحمد لله لا يخلقون شيء وهم يخلقون. اموات غير احياء وفي قوله واية لهم الارض الميتة. سماها ميتة مع انها جماد. فوصفها الموت مما مما يدل على ان اذا وصلت الموت فان فانه يقابلها بعد ذلك الحياة فهي تحيا وتموت. فكذلك اذا يمتنع يمتنع ان يوصف الله بانه ليس بحي وليس بميت. وان قلتم ان هذا النفي لا يقبل النفي الممتنعة انما يكون فيما يقبل فيما يقبل آآ ذلك وان الذي لا يقبل لا يجوز نفي النفي النفيين عنه نقول هذا اصطلاح باطل لا دليل عليه فاذا كان قد علم انه لابد من موجود بنفسه مختص بخصائص لا يشارك فيه غيره مبال له توهم باطلا شيطانيا ومن جنس ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما قال يأتي الشيطان احدكم يقول من خلق كذا؟ فيقول الله فيقول من خلق الله فليستعذ بالله والجنة. اذا هذا يقول شبهة شيطانية الواجب ان يستعيذ بالله من شره والا شبهة باطلة. هنا ذكر رحمه الله تعالى فيها ذكره انه قال واما ما ذكرت من الحياة والموت والعلم والجل فهذا اصطلاح اصطلحتوا عليه هو يصلح ايش التفريق بين ما يسمى العدم والملكة وبين السلب والايجاب. وان هذا يجوز ان ننفي عنه النقيضين. وذاك لا يجوز ان ننفي النقيظ لماذا؟ لان هذا يقبل وذاك لا يقبل. نقول هذا تقسيم تقسيم باطل لا اصل له. بل ربنا سبحانه وتعالى سمى الجمادات امواتا فاذا سميت اموات فان لها ايضا تسمى بالحياة فالارض الميتة تموت فذم الله عز وجل يحييها بعد ذلك بما ينزل عليها من الماء والمطر فتنبت وتحيا قال هنا هي اصطلاحات فهذا اصطلاح اصطلح عليه المتفلسفة المشاؤون اصحاب من اصحاب وسمي النشاون لانه كان يعظم الحكمة هذا يعظم الحكمة هذا الزنديق وكان لا وكان لا يدرس طلابه الا وهم الا وهم عظيما لحكمته فشلوا بالمشائين لانهم اخذوا هذه الفلسفة الباطلة اخذوها مشيا. فسموا بالمشائين. يقول والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية. يعني هذه الاصطلاحات التي احدثتموها واصطلحتم عليها ليست دليلا يحتج بها على نفي الدلالات العقلية العقل اما ان يقول هذا موجود او هذا معدوم اما ان يكون حيا واما ان يكون ميتا اما دليل انتم احدثتموه واصطلاح انتم اصطلحتموه وزعمتم ان هناك ما يقبل وهناك ما يقبل نقول هذا هو احداث باطل وينقضه قوله تعالى ومن كان اه بقوله تعالى والذي الحمد لله اه لا يخلو اموات غير احياء وهم كانوا يدعون الاحجار والاشجار والجمادات ومع ذلك سماها ربنا امواتا والايات في هذا كثيرة الايات في هذا كثيرة. اذا هذا الاصطلاح لا يلزمنا والدلائل العقلية تثبت ان الشيء اما ان يكون موجودا واما ان يكون معدوما فاذا اذا قلتم ان اننا ننفي عن ربنا النقيضين وننفي عنه النفي نفي الشيئين بنفيكم هذه الاشياء عن ربنا فقد شبهتموه بالممتنعات ممتنعات لا يمكن ان تكون الممتنع لا يمكن ان يكون فانتم فرغتم من تشبيه الله بالموجودات وشبهتموه بالممتلئات واضح بالممتنعات التي هي يمتلئ ان يفترض فيها ان يجتمع فيها النقيضان وهو الموت والحياة او العلم والجهل اه قال بعد ذلك فسمى فسمى الجماد ميتا وهذا مشهور في لغة العرب. ثم قيل وقيل ثانيا اه اثناء قراءتها كما لا يقبل الاغتصاب بالحياة والموت والعمى والبصر ونحو ذلك متقابلات انقص. اذا هذا دليل اخر لهذا الدليل الثاني وهو ان الذي ان الذي لا يقبل الاتصاف بالحياة والموت والعمى والبصر ونحو ذلك من المتقابلات انقص ممن يقبل ذاك فيكون فيكون الحيوان اكمل من الجماد والجماد انقص من الحيوان. واضح؟ وكل من يتصف بصفة كمال فهو اكل من لم يتصف بها. فاذا كان كذلك فيجب عليك عقلا ان تثبت لله جميع صفات الكمال جميع صفات الكمال لان ذلك اكمل في حقه. قال اكمل الجمادات لا يقبل واحدا منهم فانت فانت يقول فانت فررت من تشبيهه بالحيوانات القابلة للصفات انت فررت من تشبيهه بالحيوانات القابلة لصفات الكمال ووصفته بصفات التي لا تقبل ذلك ايهما اقبح الذي يصف الله يشبهه بالجمادات اقبح بمن يشبهه بالمخلوقات الموجودة لتقبل الكمال وايضا تما لا يقبل الوجود والعدم اعظم امتناعا من القابل لوجود العدم انتقل يا مسل حتى الذي يشبه الله بالجمادات اعظم ممن يشبه الله بالممتنعات والذي يشبه الله بالمتابعات انقص ممن يشبه الله بالمعدومات. بل يقول هنا بل مؤمن اجتماع لوجوه العدم ونفيهما جميعا فما نفيت عنه قبول الوجود والادب كان اعظم امتناع من نفيت عن الوجود والعدم. واذا كان هذا ممتنع بصلاح العقول فذلك اعظم ابتلاعا فجعلت الوجود الواجب الذي لا يقبل العدم هو اعظم ممتنعات وهذا غاية التنقص والفساد واضح؟ واذا يقول وايضا تما لا يقبل الوجود والعدم. اعظم امتناع من القابل للوجود والعدم بل يعني الذي الذي لا يقبل وجود العدم اعظم امتناعا ممن يقبل الوجود والعدم ايهما اشد امتناعا الذي لا يقبل اشد امتناع من الذي يقبل وجود العدم. بل ومن اجتماع وجود العدم ونفيهما جميعا نفيت عنه قبول الوجود والعدم كان اعظم امتناعا ممن نفيت عنه الوجود والعدم واضح؟ يعني اعظم امتناعا واذا كان هذا ممتنعا اي اذا كان ممتنعا ان تنفي الوجود العدم في حين واحد فاعظم في صحيحه يقول فذلك اعظم ابتلاء فجعلت يقول انت عندما قلت ان الله عز وجل ليس بموجود وليس ليس موجود عن وجود وعدمه ونبيت عن الحياة وعدمها انت شبهت الله عز وجل باعظم التبعات وهذا غاية التنقص والفساد. اي اي انك شبهت الله بانه ليس بشيء سبحانه وتعالى عما يقول هؤلاء الغلاة. ولذلك يقول مبارك وغيره انتهى قول هؤلاء انه ليس في السماء اله. وليس وقال ليس لهم رب يعبدونه. وهذا هو الحق. انه عندما قد تريد الجهمي من هو ربك لا يستطيع ان يثبت ربه ولا يستطيع يدل على ربه بشيء فهو يقول ان الرب هو نفي النقيضين نفي النفي هو ليس بحي وليس بميت وليس بعالم وليس بجاهل وليس بسميع وليس ليس بعدل وليس بعدم وليس بغير سابق. وليس بسيط. اذا هو ايش شبه الله بالممتنعات وتشبيه المبتلعات ومن اعظم الاساءة لرب العالمين سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك وهؤلاء البعض منهم من من يصرح برفع النقيضين ونأتي على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد