بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وان قال وفاة الصفات اثبات العلم والقدرة والارادة يستلزم تعدد الصفات وهذا تركيبه ممتنع. قيل واذا قلتم هو موجود واجب وعقل وعاقل ومعقول وعاشق ومعشوق. ولذيذ وملتذ ولذة اليس من هذا هو المفهوم من هذا فهذه معان متعددة متغايرة في العقل وهذا تركيب عندكم وانتم تثبتونه وتسمونه توحيدا قالوا هذا توحيد في الحقيقة وليس هذا تركيبا ممتنعا قيل لهم واتصاف الذات بالصفات اللازمة لها توحيد توحيد في الحقيقة وليس هو تركيبا ممتنعا وذلك انه من المعلوم بصريح معقول انه ليس معنى كون الشيء عالما هو معنى كونه قادرا ولا نفس ذاته هو نفس كونه عالما قادرا. فمن جوز ان تكون هذه الصفة هي الاخرى وان تكون الصفة هي الموصوف فهو من اعظم الناس سفسطة. ثم انه فانه من جوز ذلك جاز ان يكون وجود هذا هو وجود هذا. ويكون الوجود واحدا بالعين لا بالنوع. وحينئذ فان كان وجود هو وجود الواجب. كان وجود كل مخلوق يعدم بعد وجوده ويوجد بعد عدمه هو نفس وجود الحق القديم الباقي الذي لا يقبل العدم. واذا قدر هذا كان الوجود الواجب موصوفا بكل تشبيه وتجسيم. وكل نقص وكل عيب. كما يصرح لذلك اهل اهل وحدة الوجود الذين طردوا هذا الاصل الفاسد وحينئذ فتكون اقوال وفاة الصفات باطلة على كل تقدير. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. شيخ الاسلام هنا شبهة من شبهات لفات الصفات من شبهات نفاة الصفات وهي قولهم اثبات العلم والقدرة والارادة يستلزم تعدد الصفات وهذا تركيب الجمع. بمعنى ان اثبات الصفات يلزم منه التركيب يلزم منه التركيب كالشبه هنا اذا اثبتنا الصفات فاننا جعلنا الله مركب وهذا اللفظ التركيب لفظ محدث لفظ محدث لم يجد في لم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في قول اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا في قول اتباعهم ولا اتباع اتباعهم وانما احدثه المتكلمون المبطلون المعطلون بتنفير الناس عن صفات الله عز وجل وقد مر بنا معنى كلام شيخ الاسلام ان اهل الباطل يذكرون الفاظا يشنعون بها على اهل السنة حتى تنفر النفوس بالاثبات الحق وقال رحمه الله تعالى ولو سلمنا لكل مبطل ان ينفر الناس عن الحق بان اسماء يسمي بها الحق آآ تنكرة او مستبشعة حتى ينثر الناس لترك الناس الحق كله فأولا يقال ان هذا الوصف وصف التركيب ليس بلفظ شرعي وانما هو لفظ وانما هو لفظ محدث وثانيا ماذا يقصد بالتركيب؟ ماذا يقصد التركيب هل التركيب معنى الذي هو متبعض؟ متبعض ويركب بعضه من بعض فهذا هذا قول باطل. هذا قول باطل الله ليس كذلك يقال اولا لفظ مبتدأ انه لفظ مبتدع ولفظ محدث لا لا يعرف ثم يقال ان كان المعنى انه كان متفرقا ثم اجتمع او انه لا يقبل التقسم والتفرق فهذا كله ممتنع ممتنع في حق الله عز وجل. النوع الاول ان يكون معنا معنى معنى الترتيب انه متفرق لو كان متفرقا ثم اجتمع فهذا باطل وان كنتم تقصدون بالمتقين ما يقبل الانقسام والتفرق والتبعض ان يذهب كل جزء في حجة وكل صفة في حدا فهذا ايضا امتنع وباطل وان قصدتم بالتركيب انه الذي تقوم به الصفات فهذا حق ونحن نثبت لله هذا المعنى وننفي هذا الاسم المحدث وهذه قاعدة في الالفاظ المشكلة الالفاظ المشكلة لا ترد مطلقا ولا تقبل مطلقا. وانما تقبل التفصيل مثل الجسر حفظ الجسم لا يقول الله جسم ولا ننفي الجسمية عن ربنا ولكن نستفصل ماذا تقصدون بالجسم فينقاص الجسم ان الذي تقوم به الصفات كل هذا المعنى حق وهذا الاسم باطل. كذلك في باب الترتيب. ماذا تقصدون بالتركيب؟ اذ قصدتم بانه كان متفرقا ثم اجتمع. او انه يتفرق ويتقسم فهذا باطل وان قصدتم انه الذي تقوم به الصفات المتعددة فهذا حق وهذا اللفظ وهذا اللفظ باطل وهذا اللفظ باطل اذن اولا نقول هذا اللفظ لفظ منكر وباطل ومحدث وهو من الالفاظ المبتدعة التي لم تأتي لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل يقال هذا الرد الاول الرد الاخر كذلك يرد عليهم بمثل بمثل ما ردوا. فهم اذا زعموا ان اثبات الصفات يستلزم التركيب. نقول ايضا انتم بقولكم انه موجود وواجب وعقل وعاقل ومعقول وعاشق ومعشوق ولذة وبلذة كل هذه اسماء مترادفة اسماء متباينة. فاذا كان فاذا كان العلم والقدرة والحياة تعني التركيب فمن باب اولى ان هذه الامور تعني ايضا التركيب فهو بيصو الله بانه عقل وبانه معقول وبانه واجب وبانه عاشق ومعشق وان كان الفاضل لا يجوز اطلاقها على الله عز وجل فلفظ العقل لا يجوز اطلاقه على الله عز وجل لماذا؟ لانه لفظ محدث مبتدع لم يأتي في كتاب الله ولا ففي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز اضافته الى الله عز وجل اضافة صفة او اضافة اسم. يعلق الله باسماء العقل ولا من صفاته العقل ولكن العقل هو خلق من خلق الله عز وجل. فتسمية الله بالعقل هذا تسمية محرمة. وكذلك تسميته تسميته بعقل وعاقل حتى اسم العاقل اللي هو اسم الفاعل نقول لا يجوز ان يسمى الله به. واما المعقول المعقول آآ المعقول يعود الضمير فيه الى من؟ الى المخلوق لانه هو الذي يعقل المخلوق صفات ربي فهذا لا بأس ان يطلق ويقاد الله بعقله لان الله العبادة تعقل صفاته وتعقل اسبابه نقول لا حرج في ذلك اما العاشق المعشوق واللذة والملذوذ وما تقول له تم فهذه كلها اسماء باطلة ولا يجوز ولا اضافتها الى الله عز وجل فشيخ الاسلام يرد عليهم بنفس بنفس ما ردوا به على اهل السنة. فعندما قالوا ان اثبات العلم والقدرة والحياة يقتضي الترتيب قال فانتم اذا يلزمكم بهذا القول ان الواجب واجب الواجب الذي هو الذي الذي وجد بنفسه واوجد غيره يسمي عبد الله بالواجب ونحن نسميه والخالق والرازق ولا نقول هو اسم الواجب. فالواجب ليس من اسماء الله وانما هو ايضا من الالفاظ التي احدثها المتكلمون. وارادوا يقابلوا بها الممكن الذي هو المخلوق فقال الله واجب الوجود والمخلوق ممكن الوجود والفرق بينهما ان الواجب هو الذي لا ينعدم ولا يلحق فناء ولا يوجد من العدم اما الممكن فهو الذي يلحقه العدم ويوجد من العدم وهذه الفاظ ايضا اه محدثة يقول شيخ ابليس المهم من هذا هو المفهوم من هذا؟ اذا قلت من هذا يقتضي التركيب فيلزمكم ايضا باثبات العقل والوجود والوجوه العاقل والمعقول والعاشق والمعشوق انه انه ايضا مركب انه ايضا مركب. فان قالوا ينفون ما ينفون ما رددنا به عليهم. فان قالوا هذا توحيد في الحقيقة وليس هذا تركيب مبتدع هذا لا شك انه انه يعني آآ ما يسمى آآ اصطلاح اصطلحوا عليه هذا توحيدا وسموا ذاك تركيبا وهذا لا شك انه باطل التخرص من القول افتراء من القول انهم يقسمون على ما يريدون فجعلوا صفات الله تقتضي التركيب وجعلوا ما امره الله يقتضي التوحيد هذا لا دليل عليه وانما هو بحر افتراء قيل له واتصاف الذات ايضا بالصفات اللازمة له اللازمة له توحيدا في الحقيقة واتصاف الذات بالصفات اللازمة لها اي من صفات هو توحيد في الحقيقة وليس تركيب مبتدعا. اذ قلتم ان هذا توحيد فنحن ايضا نقول فيما فيما اثبته الله لنفسه من الصفات هو ايضا التوحيد. ونحن اسعد بكم لاننا اقتفينا كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فنحن لنا سلف بكتاب الله ولنا سلف من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اما انتم فليس لكم في ذلك سلف وليس لكم في ذلك حجة الا الذوق والوجه. وهو ذوق ووجد شيطاني لا اصل له ولا دليل عليه. اذا هذا الرد على الشبهة الاولى ان سلمنا جدلا ان سلمنا جدلا التركيب فانتم ايضا تصفون الله بما يقتضي الترتيب فان نفيتم التركيب عما اظفتموه اليه فنحن ننفي التركيب عما اضفناه اليه. ثانيا يقول شيخ الاسلام هنا وذلك لمن معلوم في صريح المعقول انه ليس معنى كون الشيء عالما هو معنى كونه قادر وايضا من السفسطة التي التي تموه وتضلل وتخادع العقول الصحيحة. فهم يقول الشيخ كيف تقولون ان العلم هو القدرة وان الحياة هي العلم وان القوى السمع والبصر. لا شك ان هذا مكابرة للعقول ومكابرة للمنقول. فالعقول ان الحياة غير العلم وان السمع غير البصر وان الكلام غير الاستماع ولا يقول عاقل ان الكلام هو الاستماع وان للبصر والسمع ولان ولان العلم هو القدرة. فلكل صفة لها معنى يليق بها. وذلك المعلوم في صريح المعقول ليس معنى الشيء عالما هو معنى كونه قادرا. ولا نفس ذاته ونفس كونه عالما. ولا ولا نفس ذاته ونفس كوني عالما قادرا فن جوز هذا ترى تجوز ان تكون هذه الصفة هي الاخرى وان تكون الصفة هي الموصوف فهو من اعظم الناس سقسطة وسمي السفسطة لماذا؟ لان اصل السفسطة هي تمويه الحكمة تمويه الحكمة وتخديع الحكمة. وسمي هؤلاء بالشخص سميت هذي بقولها بالسقسطة والسقسائيون لانهم يكابرون بنقض الحق المسلب به ينقضون الحق المسلف به والذي تسلم له العقول ببديهة ببديهة بوديهة الامر. فهم يكابرون بابطال الحق الثابت بتمويه وحجج كاذبة باطلة بحجج كاذبة وباطلة. فهذه سفسطة في العقليات وقرمطة في النقليات ذكروا السبسطة لان هذه المهمة مما آآ يثبتها العقل بلا مكابر ولا منازعة فليس السمع كالبصر وليس العلم كالحياة وليست القدرة كالعلم ولكل صفة لها معنى يليق بها فالذي يقول ان العلم هو الحياة وان القدرة هي السمع وان البصر هو الكلام فهذا من اعظم الناس مكابرة للمعقول ومخادعة للمنقول فهذه سقصة ثم انه متناقض يقول هو هذه سفسطة لانه لانه يرد ما هو واضح وبين كمن يقول الشمس وهو يرى الشمس يقول الشمس ليست طالعة نقول هذه سفسطة اي شيء فيما يدرك ويحس السقسطة هي عدم الامام بالمحسوسات عدم الايمان بالمحسوسات وتكريم المحسوس. ترى تقول هذه ليست بشمس يرى السحاب يقول ليس هذا بسحاب تكذيبا للمحسوس وردا لما يراه مما تسلم به قول يقول هنا ثم انه متناقض فانه ان جوز ان جوز ذلك جاز ان يكون وجود هذا ووجود هذا يعني اذا سلمنا وقلنا انكم ان ان هذي الاشياء متناقلة وان معنى العلم هو حياته بعين القدرة هو السمع والبصر فيلزمكم ايضا ان لفظ الوجود المشترك يلتقي يلزم منه اي شيء ان جميع جميع موجود في هذا الكرب هو شيء واحد ولذا لما قعد اهل الباطل هذه القاعدة وهذا الاصل بنوا علي شيء بنوا عليه قاعدة وحدة الوجود. وحدة الوجود. لماذا؟ فقالوا كل ما في هذا الكون هو من؟ هو الله. لانهم يرون ان الوجود لف مشترك فيشترك فيه جميع الموجودات ولذا يقول علي من الله ما يستحق يقول ما في الجبة الا الله ما في الجبة الا الله وكان يقول سبحاني سبحاني وكذلك ابن عربي الخبيث والتلمساني ايضا الخبيث وكذلك غير من آآ ثلاث سيرة العرب كانوا يرون ان ما بين السماء والارض هو الله ولذا يقول اه يقول الخبيث قبله سبعين يقول القرآن كله شرك وانما وجدت التوحيد في الهند. عندما ذهب الى الهند وجد الهند يعبدون يعبدون كل شيء قال هؤلاء الموحدون لانهم جعلوا وحدة الوجود فجعلوا كل شيء هو هو الله سبحانه وتعالى يقول فهذا الذي يلزمكم يقول وحينئذ فاذا كان وجود الممكن المخلوق الذي يلحقه العدد هو وجود الواجب كان وجود كل مخلوق يعدم وجود كل مخلوق الذي الذي هو يعدم بعد وجوده ويوجد بعد عدمه هو نفس وجود الحق القديم الذي هو الله سبحانه وتعالى الدائم الباقي الذي لا يقبل عدمه. واذا قدر هذا كان الوجود الواجب الذي هو الله الموصوف بكل كان الوجود واجب موصوفا كان الوجود الواجب موصوفا بكل تشبيه وتجسيم وكل نقص وكل عيب. وهذا الذي فعله من فعله اهل وحدة الوجود. بل جعل الله عز وجل متصف بجميع الصفات وان الله لا يتنزه عن الحشوش ولا يتنزه عن ان يحل حتى في اقبح المخلوقات تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وقلنا كما يصرح بذلك اهل وحدة الوجود. اهل معناها ايش؟ ان الله الطبيعة شيء واحد. وان الله اتحد بخلقه هذا كل شيء في هذا الكون هو هو الله. فوحدة الوجود ان جميع الموجود هو الله. كما قال قائلهم ما وحد الله من واحد يقول ابن العربي يقول العربي الرب عبد والعبد رب. فان قلت رب فذاك عبد وان قلت وان قلت عبد فان قلت رب فذاك عبد وان قلت رب فانى فانى يكلف. فيرى ان العبد والرب شيء واحد ولكن مما اخذ على شيخ الاسلام الابصارى بانه قال ما وحد الواحد من واحد اذ كل من وحده فهو جاحد لكن هو لم يرد ما اراده من الوجود وانما اراد معنى من معاني الفناء. على كل حال نقول ان مذهب وحدة الوجود هو ان جميع باب الوجود هو هو الله سبحانه وتعالى فالله لا ينزهونه عن عيب ولا ينزهونه عن نقص. قال وكل نقص وكل عيب كما يصرح اذا كان في الوجود. الذين هذا الاصل الفاسد دابا قالوا بأن هذا اللفظ مشترك يشمل جميع الموجودات طردوا هذا الاصل الفاسد وحينئذ فتكون اقوال النفات اه نفات الصفات باطلة على كل تقدير اذ قلتم قد قلتم ان لفظ اشترك يلزمكم ان جميع الوجود هو هو الله وان الله موصوف بجميع صفات خلقه من النقص والعين. وان قلتم ليست هي فانتم يلزمكم ايش؟ انكم تثبتون الله الصفات كما اثبتتم له الذي هو آآ اكدتم له العقل والعاقل والمعقول والواجب والعاشق والمعشوق يلزمك ايضا ان تثبت الا بقية الصفات لان لا تقتضي توحيدا فرد عليه من من اصولهم ورد عليهم ايضا من اه اصول اهل السنة. انما تنزل شيخ الاسلام مع هؤلاء بهذا الجدال. والا الاصل يقال ان هذه الالفاظ محدثة وباطلة وان هذا التسمية تسمية الصفات تركيبا او تسميتها انها اجساما هذه اسماء محدثة وان المسلم بان يؤمن بما جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله وان يضيف ما اضافه الله لنفسه وما اضافه له رسوله صلى الله عليه وسلم وما عدا ذلك يرده ولا ولا يسلم به والله تعالى اعلم. واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد