بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذا باب المطرب فان كل واحد من النفاة بما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من الصفات لا ينفي شيئا فرارا مما هو محظور الا وقد اثبت ما يلزمه في فيه نظير ما فر منه. فلابد له في اخر الامر من ان يثبت موجودا واجبا قديما متصفا بصفات تميزه عن غيره. ولا يكون فيها مماثلا لخلقه. فيقال له وهكذا القول في جميع الصفات. وكل ما نثبته من الاسماء والصفات فلا بد ان يدل على قدر مشترك تتواطأ فيه المسميات. ولولا ذلك لما فهم الخطاب ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال او يدور في الخيال. وهذا يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول في الصفات القول في الذات فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. فاذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات متصلة بصفات حقيقة لا تماثل صفات سائر الذوات. فاذا قائل فاذا قال السائل كيف استوى على العرش؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة لانه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنه الاجابة عنه. وكذلك اذا قال كيف ينزل ربنا الى سماء الدنيا؟ قيل له كيف هو؟ فاذا قال انا لا اعلم كيفية قيل له ونحن لا نعلم لا نعلم كيفية نزوله. اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية موصول. وهو فرع له راجع له فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكريمه ونزوله واستوائه وانت لا تعلم كيفية ذاته. واذا كنت تقر بان له لاة حقيقة ثابتة في نفس الامر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله قل هو استوائه ثابت في نفس الامر. وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهها فيها سمع المخلوقين وبصرهم. وكلامهم نزولهم واستوائهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في رسالته التدبيرية وهذا باب مضطرب فان كل واحد من المفات بما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من الصفات لا ينفي شيئا فرارا مما هو محظور الا وقد اثبت ما يلزمه فيه نظير ما فر منه وقد وضح ذلك فيما سبق فكل من نفى شيئا من الصفات يلزمه ان يثبت شيئا وما اثبته ففيه المحظور الذي لاجله نفى الصفات الاخرى كالذي نفى مثلا صفة الذي نفى الصفات واثبت الاسماء انما نفى الصفات لانها تقتضي التقسيم والتمثيل والتشبيه نقول كذلك ما اثبته الاسماء يقتضي ما فررت منه فاما ان تطرد اصلك ويكون نهاية قولك انك لست تعبد ربا ولا اله. ولا تثبت وجود ولا تثبت وجود اله وهذا من اعظم الكفر بالله عز وجل. واما ان تقول ما اثبت ولا يقتضي التكفي والتمثيل ويقال لك ايضا ما نفيته لا يقتضي التشبيه والتمثيل وهذا مضطرد في كل من اثبت شيء من الحق ونفى غيره فما اثبته فيه من المحظور الذي لاجله نفى غيره واضح يقول الا وقد اثبت ما يلزم فيه نظير ما فر منه فلا بد له في اخر الامر من ان يثبت يعني هو بين الامرين اما ان يثبت موجودا واجبا قد متصفا بصفات تميز عن غيره ولا يكون فيها مماثلا لخلقه وهذا معتقد من واعتقد اهل السنة انهم اثبتوا لله عز وجل الاسماء والصفات ومع اثباتها قالوا انه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واما ان واما ان ينفي جميع الصفات والاسماء عن ربنا سبحانه وتعالى وينفي الوجود وينفي كل لفظ مشترك يطلق على الله ويطلق على المخلوق وهذا من اصلح الكفر فيقال له وهكذا القول في جميع الصفات وكل ما نثبته من الاسماء والصفات فلابد ان يدل على قدر مشترك تتواطؤ فيه المسميات. هناك الفاظ مشتركة وهناك الفاظ متواطئة ولا يمكن لا يمكن ان نعرف الله عز وجل من جهة اسماء وصفاته الا بهذه الالفاظ المشتركة لانه لولا وجود اللفظ المشترك ما استطعنا ان نعرف ان معنى الصفة التي يتصف بها ربنا سبحانه وتعالى. فلو لم يكن هناك حياة نعرف معناها في الحقيقة. هل يمكن ان نعرف معنى حق معنى حياة ربنا سبحانه وتعالى لو لم يكن هناك سمع وبصر وهو من الالفاظ المشتركة اللفظ السمع لفظ مشترك يشترك بين الخالق بين المخلوق يشترك ايضا بين جميع المخلوقات الناطقة وغير الناطقة والعاقل وغير العاقلة يشتركون في مسمى انها تسمع وانها تبصر وليس بصر هذا كبصر هذا وليس سمعه وهذا كسمعي هذا ولذا يستحيل يستحيل ان نعرف الله عز وجل باسماء صفاته دون ان يوجد الفاظ مشتركة يمكن ان نعرف معاني الاسماء والصفات منها واضح؟ فهنا الله اعلم يتصف بالحياة ولو قيل لك ما معنى الحياة؟ لا تكاد الا بما تراه انه حي حي يقوم بنفسه ويسمع ويبصر ويفعل كثير من الصفات. هذه الحياة معناها الحياة هو ما هو ضد الموت وهو الذي بنفسه ويستطيع ان يعمل اشياء كثيرة لوجود الحياة يحدث فيه بالنسبة للمخلوق. وكذلك هات لله عز وجل لها الكمال المطلق من جهة معناها فيقال وهكذا القول في جميع الصفات وكل ما نثبته من الاسماء والصفات فلابد ان يدل على قدر مشترك فدو مشترك بين الخالق والمخلوق وتتواطى فيه المسميات. وهناك ما هو الفرق بين المتواطئ والمشترك الفرق بينهما ان الاشتراك اللفظي هو ان يتفقان في اللفظ ويختلفان في المعنى مثل العين تطلق على عدة اشياء فهي متراجعة من جهة من جهة اللفظ لكن من جهة المعنى تختلف لكل معنى ما يعني مشترك كعين عين الماء وعين البصر وعين الجاسوس كلها تسمى تسمى عين لكن ليس هذا اللفظ المشترك يتفق عليه المعنى فكل فلكل لفظة ما يدل عليه معنى كذلك متواطئة المتواطئ تقريبا ما يسمى بالاسماء باسماء الاجناس اسماء الاجناس كيف كيف؟ الانسان اسم جنس هاد يشمل انواع كثيرة من من الانسان يشمل العربي والاعجمي والافريقي والاسود والابيض. كلها يدخل تحتها تحت اسم الانسان فهذا لف متواطئ الانسان لكن الفرق بين بين المشترك متواطئ ان المشترك تتغاير فيه المعاني يتغاير فيه المعاني والمتواطئ لا فيا ريت يكون لك جزء مشترك بين الاسم بين الاسماء. فمثلا الحياة لفظ لفظ ايش؟ تواطئ. متواطئ ولفظ ايضا مشترك فمن جهة ان هناك حياة تليق بالانسان وهناك حياة تليق بالبهيمة وهناك فهي لفظ يشترك جميع المخلوقات في معنى الحياة. بل هناك جزء مشترك بين جهة معناه واللفظ متواطئ هناك جزء مشترك بين هذه الحياة ولا يعني من هذا الجزء المشترك ان تكون بنفس المعنى فاذا كان هذا من جهة المخلوقات فكيف من جهة من جهة الخالق. ويقول الشيخ ولولا ذلك لما فهم الخطاب اللي هو ايش لولا وجود الالفاظ المتواطئة والالفاظ المشتركة لما استطعنا نفهم خطاب ربنا سبحانه وتعالى لو اننا لا نعقل معنى السمع ولا نعقل معنى البصر ثم كلمنا ربنا بقوله انه كان سميعا بصيرا ما تلتعق لا تستطيع ان تعقل معنى سوى البصر وانت ليس وانت لا تعرف له في الواقع معنى فلا بد ان يخاطب ربه باي شيء بما نعقل ونفهم. ولذا قال الله عز وجل انه كان سميعا بصيرا. وعرفنا ان السميع البصر هو ادراك معاذ ورؤية المبصرات ولا يلزم من هذا الاشتراك بين الخالق والمخلوق الاشتراك ايضا في الحقيقة الصفة على وجه الكمال بل لله ما يليق به وللمخلوق ما يليق به فهذا هو الجزء المشترك في المتواطئات ولولا ذلك لما استطعنا ان نفهم خطاب ربنا سبحانه وتعالى واضح؟ ولولا ذاك لما فهم الخطاب ولكن وهذا ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز وامتاز عن خلقه اعظم مما يقوي البال الذي يليق بالله وهو وهو آآ ثاب وهو المعنى الذي يليق بربنا سبحانه وتعالى لا يمكن البال ان يخطر فيه ولا يمكن للعقول ان تتوهمه ولا يمكن الاكثار ان تتخيله لانه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير بل ولله المثل الاعلى المخلوقات تشترك في بعض المسميات وهي متواطئة آآ مثلا آآ الحشرة الصغيرة تبسط ولكن ليس بصره كبصر الانسان وبينهما من ذلك الشيء العظيم البول الواسع والبول الشاسع فاذا كانت المخلوقات تتباين التباين العظيمة مع انها مع انها تشتري في اسم انها مخلوقة فكيف بين الخالق والمخلوق؟ والله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير او يدور في الخيال لان الله عز وجل ليس مثله شيء وكل شيء يقع في ذهنك ان الله على صورته او على صفته فالله الله بخلافه سبحانه وتعالى ثم قال وهذا الاصل الاول وهذا يتبين بالاصل الثاني. ما هو الاصل الاول؟ من يذكر ان القول في بعض الصفات كالقول بعض الصفات الاخرى هذا الاصل الاول الاصل ان القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الاخر يعني كما في الحياة نقول ايضا في السمع والبصر قلنا في الحياة ان الله المتصل بصفة الحياة على الوجه الذي يليق به سبحانه وتعالى. نقول ايضا في الضحك ان الله يضحك حقيقة عن وجه الذي يليق بالله عز وجل فكما يقال في صلة الغضب يقال في صفة الضحك وكما يقال في صفة العلم يقال في صفة والقدرة وهكذا فالباب باب واحد فما يقال في بعض الصفات يقال في الصفات الاخرى. الاصل الثاني ما يقال في الذات يقال ما يقال في الصفات القول في الصفات كالقول في الذات القول في الصفات كالقول في الذات. فان الله بذاته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والذات فالذات هي من الالفاظ التي يطلقها المتكلمون كثيرا. ويقصدون بها الحقيقة. يقصد الذات الحقيقة والذات هي آآ مؤنث آآ ذو الذي وضعنا معنى صاحب وقد جاءت في شريعته جاءت في السنة جاءت في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس البخاري ومسلم ان ابراهيم عندما كذب ثلاث كلمات كلها بيدات كله بذات الله وجاء في الصحيح عن الخطاب عندما قتل لو قال ابياته المشهورة ولست بذات الله مصرعي يعني عندما قال الابيات المشهورة وقال فيها في ذات الله مصرعي ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان اه في ذات الله مصرعي بمعنى ان هذا في سبيل الله عز وجل. ومع لذاتنا بعضهم يرى ان معنى الذات معنا النفس والحقيقة وهذا ليس صحيح وان معنى الذات هنا بمعنى بمنزلة الحق والجنب كما يقال في جنب الله يقال ايضا في ذات الله وتسمى الذات ذاتا بمعنى صاحبة صفات تسمى صاحبة الصفات التي اتصفت بالصفات التي تليق بالله عز وجل. وليست الذات هي النفس ليست الذات هي النفس وان كان بعضهم يرى مرادفة بالنفس لكن الصحيح الذات التي جاءت في النصوص الشرعية المراد بها في حق الله وفي جنب الله ولاجل الله فعلت هذا في ذات الله اي لاجل تجد الاكل لا يجوز ان تقول في نفس الله فعلت ذلك في نفسي لا يجوز لو اردت ان تغاير بدل ذات في ذات الله تقول في نفس الله يصح لا يصح وانما الذي يصلح في ذات الله تقول في حق الله في جنب الله يتفق المعنى يتفق المعنى. اذا شيخ الاسلام يقول القول في الصفات كالقول في الذات كما انكم اثبتوا ذاتا هم يثبتون ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين ولا تشابه ذوات المخلوقين يلزمكم ايضا ان تثبتوا صفات لا تشابه صفات المخلوقين ولا تماثل صفات المخلوقين فالقول في الذات كالقول بالصفات وكما قلنا ان القول في بعض الصفات فالقول في بعض هو الان يرد على طوائف. رد على من يثبت الموجود المطلق. من يثبت ذاتا يثبت ذاته لله عز وجل. نقول يلزمك باثبات الذات وان هذه الذات لا تشابه ذوات المخلوقين. يلزمك ايضا تثبت بقية الصفات وتقول ان صفات الله ليست كصفات المخلوقين. ثم رد على الطائفة الاولى التي تقول التي اثبت بعض الصفات وهم المعتزلة والاشاعر وما تريدية. يلزمكم باثبات بعض الصفات ان تثبت بقية الصلاة وما قلتم في الصفات التي اثبتموها يلزمك القول به في بقية الصفات. قال فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله فاذا كانه ذات الحقيقة لا تماثل اذا كان ذات حقيقة لا تماذوات المخلوقين فالذات متصل صفات حقيقية لا تمادى الصفات المخلوقين هذا الان يرد على غلاة متجهمة ويخلونه من جميع الصفات. كما اثبتتم ذاتا حقيقية وليست ذلك المخلوقين يلزمكم ايضا ان تثبتوا صفاتا ليست كصفات صفات خلق ليست من صفات فان قال السائل الان في مسألة النظر في مسألة افعال الله عز وجل وهذه من اعظم ما يدندن حوله المبتدعة وهو السؤال بكيف لانهم يعلمون ان اهل السنة ان اهل السنة ينفون الكيف. ينفون الكيف من جهة ايش من جهة العلم به ولذلك يقول الرازي تدرع بالفلكة بمعنى بلا بلا كيف يقول هذه حجتهم اذا اثبتوا قالوا بلا كيف واهل السنة عندما قالوا بلا كيف؟ ليس مرادهم ان الصفات ليس لها كيف وان مرادهم ان الكيف الذي صفات الله لا نعلمه. ولذا يعبر للكيف باي شيء بعبارة الكيف مجهول الكيف مجهول مع انه لا يعلم فليس آآ ليست صفاته ليس لها كيد. نقول صفات الله لها كيف ولها معاني لكن هذه الصفة هذه الكيفية نجهلها ولذا قال شيخ الاسلام فاذا قال كيف استوى العرش؟ ايش يقول المجيب قيل هو كما قال مالك وربيعة وابن سلمة وان كان اصح ما جاء في هذا الباب هو عن مالك رحمته عندما قال الاستواء معلوم الاستواء معلوم من ايش؟ من جهة توجهت اللغة من جهة ما نفهم من خطاب الله عز وجل ومن خطاب وما يوافق لغة العرب ان الاستواء والعلو والارتفاع والصعود والاستقرار هذا معلوم والكيف كيفية استوائه سبحانه وتعالى ليس منفي وانما ايش؟ مجهول. مجهول لا نعلم لان الذي اذا اردت ان تكيف شيء لابد ايش لابد ان تراه لا بد ان تراه. الان لو قيل لواحد منا اشتر لنا خبز ثم الاخر يتصور الخبز هذا تصوره لا يمكن تصومه بايش؟ الا بشيء شاهده اما ان يراه دائري او مستطيل او صغير او كبير لكن ما يستطيع يتصور خبز لا لا يقدح فيه لا يقدح له معنى في ذهنه فالاستواء هو معلوم عندنا من جهة من جهة اللغة واما الكيفية فلا يمكن نكيف ذلك الا بعد الا بعد رؤية الله عز وجل كيف استوى وهذا وهذا المجهول لنا لا ليس لاحد ان يطلع على ذلك قال والايمان به واجب. يجب عليك ان تؤمن بخبر الله عز وجل ولذلك من كذب بخبر الله كفر. من قال انا لا اؤمن الاستواء يقول كفرت بالله ولا يعرف لا يعرف من من المبتدعة بولاتهم ومن دونهم انهم يكفرون بالمسألة الاستواء. وانه يقول نعم نؤمن ان الله استوى العرش لكن معنى الاستواء هو ايش الاستيلاء ولكن لا يردون اللفظ ولكن لا يعرف انه مبتدع الرد لفظا من كلام الله عز وجل لانهم يعقلون ان رد اللفظ تكذيبا بفضل الله وتكبير الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يقول نقول لعن الله على العرش استوى والرحمة على العرش استوى لكن معنى استوى هو هو هو الاستيلاء والسلطان والملك السلطان والملك والسؤال على الكيفية بدعة. يعني سؤالك هذا سؤال مبتدع سؤالك هذا سؤال مبتدع انه قال امر به فاخرج امر به فاخرجه لك لا يجوز المسلم يسأل عن صفات الله بالكيف كيف صفاته؟ نقول هذا لا يجوز هذا محرم بل يجب عليك ان تنتهي الى ما انتهى اليه النقل فتؤمن بالصفة وتثبتها على الوجه الذي يليق بالله عز وجل وتم التمثيل وتفوض التكييف تقول التكييف مفوض لا ندري امره الى الله عز وجل قال وكذا يقول هنا لانه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكن الاجابة عنه وكذا يقال كيف ينجو ربك من السماء الدنيا؟ قيل له كيف هو ولك هاي السؤال سأل بعضهم سأل بعضهم اسحاق دراهوية النزول. قال كيف ينزل؟ قالت قل لي كيف هو في السماء وانا اخبرك كيف ينزل احفاء عندما ما استطاع ان يقول لا يدري قال ان كنت لا تدري انا ايضا لا ادري لكن نثبت ان الله في السماء وانه كما في السماء انه ينزل ايضا ربنا سبحانه وتعالى نزول يليق بجلاله قال كيف ينزو ربنا سواء الدنيا؟ قيل له كيف هو فاذا قال لا اعلم كيف يسوق له ونحن ايضا لا نعلم كيفية نزوله ولا نعلم كيفية استوائه اذ العلم بالكيفية ايش العلم كاين صفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف لا يستطيع الانسان ان يكيف شيئا وقد رآه لا يستطيع ان يكيف شيئا الا وقد رآه والذي يكيف شيء انه يراه انه ايش انما هو خيال الذي يكيف شيئا لم يره او لا يعرف له حقيقة بالواقع انما هو ايش القياس لقس في لقس عند آآ في البلاغة لقس قياس الشمول وقياس تمثيل وقياس الاولى مقياس الشمول هو ان يدخل المقيس تحت مظلة تشمل جميع امثاله وقياس الترزيم يمثل بشيء معين مقياس الاولى ان يكون باب اولى من باب اولى فالتكيف لا يمكن ان يتصوره الانسان الا الا من شاهد مثله ان يشاهد مثله او يشاهد ما يدخل تحت اصله مثلا نقول لهم كما ذكرت لو قال إنسان البرتقال تذهب على طوبات الايش؟ الا انها فاكهة صفراء طعمها كذا ولونها كذا وما شابه ذلك لانه في هناك ايش في الذهن موجود ان هذه ان هذه كيفية البرتقال. لكن لو قال شخص اني وجدت ان وجدت برتقال على صورة يعني اه مربع ما تعرف هذه الصفة وانما عرفت انه شكل دائري. الخبز كذلك فالتكيت ينبني على رؤية الذي آآ طلبت لتكييف ذكي بصفاته قال يقول اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فرع له وتابع له فكيف تطالبني؟ يقول فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصري وتكليمي ونزولي واستوائه وانت لا تعلم كيفية ذاته اخبرني كيف ذاته ان اخبرتني كيف ذاته استطعت ان تخبرني بكيفية فاذا جاهلت انت كيف الذات انا من باب اولى اجهل كيفية الصفات واذا كنت تقر بان له ذات حقيقية ثابتة في نفس الامر مستوجب لصفات الكمال لا يماثل شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزول سواه ثابت وفي نفس الامر وهو متصل بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها تبع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزول استوائهم اذا اثبتت ذات الحقيقية قلت له يعني اه متصل صفات الكمال التي لا تماثل ولا تشابه صفات المخلوقين كذلك ايظا كذلك نقول انه يثبت او شمع وبصر واستواء ونزول ومجيء وضحك وغضب على ما يليق به سبحانه وتعالى وضحكوا وغضبوا السمع والسواه وبصره لا يباثل المخلوقين في هذه الصفات. باب واحد كما يقال في الذات يقال في الصفات وما يقال في بعض الصفات يقال في بقية عصبة فالذي يثبت وجودا مطلقا ويقول وجوده ليس كوجود المخلوقين يقول يلزمك ايضا تثبت بقية الصفات تقول هي كذلك ليست كصفات المخلوقين. والذي يثبت ذاته يقول هي ذات القائم بنفسها لا تشهر ذوات المخلوقين يلزمه ايضا يثبت الصلات المتصل بها تلك الذات ويقول هي صفات لا تشابه وتماثل صفات المخلوقين. فالباب باب واحد الهدى قال تذكر هنا الشيخ الشيخ الشارح قال ذكر في نفس الذات قول الخباب فلست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان على اي جنب كان لله مصرع وذلك في ذات الاله وان يشاء يبارك على اوصاله ابن المزاعي ثم ذكر ذلك الشيخ شيخ الاسلام وهذا الكلام اللازم له في العقليات وبتأويل السبعيات على هذا والله تعالى اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد