بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهؤلاء جميعهم يفرون من شيء فيقعون في نظيره وفي شر منه. مع ما يلزمهم من التحريفات والتعطيلات ولو امعنوا النظر لسووا بين المتماثلات وفرقوا بين المختلفات. كما تقتضيه المعقولات ولا ولا كانوا من الذين اوتوا العلم الذين يرون ان انزل الى الرسول هو الحق من ربه ويهدي الى صراط العزيز الحميد. ولكنه من اهل المجهولات المشبهات بالمعقولات. يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات وذلك انه قد علم بظرورة العقل انه لابد من موجود قديم غني عما سواه. اذ نحن نشاهد حدوث المحدثات كالحيوان والمعدن والنبات والحادث ممكن ليس بواجب ولا ممتنع. وقد علم بالاضطرار ان المحدث لا بد له من محدث. والممكن لابد له من واجب كما قال تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون. فاذا لم يكونوا خلقوا من غير خالق ولهم الخالقون لانفسهم. تعين ان لهم خالقا خلقهم واذا كان من المعلوم بالظرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدم فمعلوم ان هذا موجود وهذا موجود ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود ان يكون وجود هذا مثل وجود هذا. بل وجود وهذا يخصه ووجود هذا يخصه. واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم عند الاظافة والتقييد والتخصيص ولا في غيره ولا يقول عاقل اذا اذا قيل ان العرش شيء موجود وان البعوض شيء موجود ان هذا مثل هذا الاتفاق هو الوجود لانه ليس في الخارج شيء موجود غيرهما يشتركان فيه. بل الذهن يأخذ معنى مشتركا كليا هو مسمى الاسم المطلق. واذا قيل هذا موجود وهذا موجود فوجود كل كل منهما يخصه لا لا يشركه فيه غيره. مع ان الاسم حقيقة في كل منهما. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وهؤلاء جميعهم ممن مر وممن سبق ذكرهم وهم غلاة الجهمية والفلاسفة والمعتزلة وجميع المعطلة يفرون من شيء فيقعون في نظيره فروا من اثبات الصفات لانها تقتضي تمثيل الله بالموجودات او تمثيل الله في المعلومات فوقعوا في تمثيله في الممتنعات فيقعون في نظيره فمنهم من فر من تشبيه الله بالموجودات فشبهه بالمعلومات منهم من فر من تشبيهه بالموجودات وتشبيه المعلومات فوقع في تشبيهه في شر منه وهو الممتنع في تشبيه من ممتنعات وفي شر منه مع ما يلزمه من التحريفات والتعطيلات اي ان هؤلاء الضلال المخالفون لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولطريقة السلف وقعوا في شر اولا انهم وقعوا في تمثيل الخالق باقبح ما يمثل به سبحانه وتعالى فهم حيث انهم لم يمثلوا الله بالموجودات لانها تقتضي التجسيم والتمثيل وقعوا في تنفيذه بالمعلومات او بالممتنعات ولا شك ان تمثيل الله بالمعلومات شر من تمثيله بالموجودات وتمثيل بالمبتبيعات شر من تمثيله بالمعلومات ومع هذا ايضا هم وقعوا في التحريف والتعطيل. وقعوا بالتحريف والتعطيل فالله سبحانه وتعالى اضاف لنفسه صفات وسمى نفسه باسماء واضاف اليه افعال فاتى هؤلاء المبتدعة فحرفوا فحرفوا مثلا استواءه باستيلائه قالوا استوى بمعنى استولى وهذا تحريف للكلم عن معناه واتوا مع التحريف تعطلوا ايضا لان كل محرك معطل. اذا هم وقعوا في ثلاث امور وقعوا اولا بان مثلوا الله عز وجل فيما ذهب ما بما فروا من اثباته لاجليه. فروا فروا من الاثبات لاجل عدم التمثيل. فوقعوا في شر مما فروا منه واضح؟ مثل ما ذكرنا اضطر ان يشبه بالموجودات فشبهوه بالممتنعات والمعلومات وقعوا ايضا في تحريف الكلم عن مواضعه وتحريف كلام الله عز وجل تحرير كلام الله عز وجل على المعنى الذي اراده ربنا سبحانه وتعالى فالله يقول وكان سميعا بصيرا واتقي نفسي السمع والبصر فقالوا ان الله لا يسمع ولا يبصر هذا تحريف فقالوا ان معنى السميع اي خالق المسموعات وبصير خالق المبصرات فوقعوا في امر ثالث وهو انهم عطا الله عز وجل من صفاته التي وصف نفسه بها ومن اسمائه التي سمى نفسه بها يقول الشيخ ولو امعن النظر اي تأملوا ودققوا ونظروا نظر المسترشد الذي يريد الهدى والحق لسووا بين المتماثلات تسوي بين المتماثلات وفرقوا بين المختلفات ولا شك ان التفريق بين المتماثلات والتسوية بين المختلفات نقص في العقل وقدح فيه فالمتماثل لا يفرط والمختلف لا لا يتفق عليه ايضا لا يسوى بينه وبين غيره. اذا جاءنا امران اذا جاءنا امران متماثلان فالتفريق بينهما دون دليل قدح والمختلفات التسوية بينهما دون دليل قدح ايضا في العقل واراد بهذا ان جميع طوائف اهل البدع قد اثبتوا شيئا من الحق فولاة المعطلة اثبتوا الوجود والوجود اشترك اشترك اسم الوجود بين الخالق وبين المخلوق وهذا قلتم انه وجود يليق بالله عز وجل وذاك وجود يليق بالمخلوق فاذا كان كذلك فاسماء الله وصفاته وذاته متماثلة فلا تفرق بين الذات وبين الصفات لان الذات والصفات متماثلة من حيث الاظافة الى الله عز وجل فالله اظاف لنفسه ان له صفات واسماء واظاف انه حي موجود سبحانه فكيف تفرقون بين المتماثلات فتثبتون وجودا وتنفون صفات وتنفون صفات لله عز وجل فهذا من التفريق بين المتماثلات او بين التفريق بين المتماثلات والمساواة بين المختلفات عند من؟ عند عند الفلاسفة. الفلاسفة قالوا ان معنى السميع كمعنى العليم ولا شك ان السميع شيء والعليم شيء اخر والتسمية بينهما ايضا قدح في العقل عندما ان معنى السميع كمعنى البصير نقول هذا الذي يقول هذا الكلام في عقله بعقله قادح او في عقله نقص او في عقله آآ ضعف لان العلم شيء والسبع شيء اخر القدرة شيء والحياة شيء اخر والتمثيل بين المختلفات هذا طريقة من طريقة الفلاسفة كما مر بنا انهم لا يفرقون بين العلم والحياة وبين القدرة وبين فيقولون معناها كلها هي الفاظ مترادفة تطلق على الله عز وجل وفرقوا بين المختلفات كما تقتضيه المعقولة كما تقتضيه العقول السليمة. فالعقول السليمة تساوي بين المتماثلات وتفرق بين المختلفات. وانما يخالف في ذلك من كان عقله اما مسلوبا او معدوما ولا ولا كانوا من الذين اوتوا العلم الذين يرون ان ما انزل للرسول هو الحق وهذا دليل على ان الذي يرى ان الذي يرى الذي انزل عليه ليس هو الحق انه ليس من اهل العلم. وانما العلماء الذين يمدحون ومدحهم الله عز وجل هم الذين اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وساروا على نهجه وعلى طريقته وهو الذي اراد ان يجاهد ولكانوا من الذين اوتوا العلم الذين يرون ان ان ما ان ما انزل الى الرسول هو الحق من ربه ويهدي الى صراط العزيز الحميد ومراده ان اهل الضلال والبدع يرون ان القرآن يزيدهم عمى. ويزيدهم ضلالا. وان القرآن ليست ميارا وليس شفاء وليس بيانا لان القرآن يحتمل يحتمل التجسيم ويحتمل التمثيل. وان القرآن يزيد الخلق تياها وضياعا. لانهم قالوا اذا اثبتنا ظواهر النصوص فاننا نثبت ان الله عز وجل جسما لله لان الله جسم وان الله ماثل للمخلوقات وصف القرآن بالنقص ووصف الله ايضا بالسلب وعدم اثبات الصفات اما الذين اوتوا العلم فيثبتون ان ما انزله الله على الرسول هو الحق وانه يهدي الى صراط العزيز الحميد وانه يهدي الى صراط مستقيم وان كلام الله لا يتعارض وان الحق وان الحق ايضا لا قال ولكنهم من اهل المجهولات المشبهة بالمعقولات هي من اهل المجهولات المشبهة بالمعقولات يسبسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات ان يبين ان مذهب اهل الضلال انهم اهل سفسطة في النقل في العقليات لان السفاسطة هم الذين لا يؤمنون لا هم الذين يجحدون ويكذبون وينكرون المعقول. الذي تقتضيه العقول وتجذب العقول بصحته هم يكابرون ويعاندون ويجحدونه. فتقول الشمس خارجة العقل بديهة يقول نعم اذا طلعت ولكن مكابرة وتكريما وعبادا يقول لم تطلع الشفة يسمى سفسطة في المعقولات الاشياء المعقولة التي تسلم بها العقول هم فيها يجحدون ويكذبون وقرنطة في السبعيات نسبة الى القرابطة. فالقرابطة اتوا الى النصوص من كتاب الله وسنة الرسول وسلم. فقالوا ان لها وظاهرة وان ظاهرة غير مراد ففسروا نصوص الكتاب على على ما فهموه من من خزعبلاتهم ومن خرافاتهم فهم قرمطة في السمعيات وهؤلاء ليس لهم طب وليس ضد لانهم اذا قلت لهم الله استوى يقول ليس مع الاستواء هو ظاهر النص وانما له معنى اخر لا يعلمه الا علماؤنا وخاصتنا ولا يدل عليه دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا من اللغة وانما هو وانما هو كذب وافتراء من عقولهم كذبوا على الله عز وجل. فيرون ان الحجو معنى الحج وزيارة قبور واوليائهم وان الصلاة لها معنى غير معنى الصلاة التي نصليها نحن وان الصيام هو له معنى غير المعنى الذي الذي نعرفه كذلك الجنة والنار لها معالم كثيرة عند القرامطة فيقول ان القرآن له ظاهر وباطن الظاهر يفهمه العوام والباطل يعلمه علماؤنا وهذا كله كذب وافتراء ولا شك من اتى الى النصوص ففعل فيها فعل السفسطائية او فعل القرابطة لم يسلم له نص لا من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا معنى قوله سفسطة في العقليات وقرمطة في السبعيات في السبعيات وهذا هو وهذا هو الجهل المركب الجهل الوكل الذي الذي لا يدري ولا لانه لا يدري وهم يشبهون اقوالهم بالمعقولات وهو كذب وافتراء. يقول ايضا وذلك انه قد علم بالضرورة بضرورة العقل انه هنا كأن الكلام هنا اه ليس متصل ومتناسق فكأن هناك عبارة ناقصة او شيء لانه انتقل الى مبحث اخر دون ان يربطه بالذي الذي قبله. والذي هنا انه اراد انه تعالى ان يبين ان هذا الوجود ان هذا الوجود بضرورة العقل لا بد له من من موجد يعني لابد ان يكون في هذا الكون وفي هذا الوجود لابد ان يكون هناك موجود قديم بذاته غني عما سواه ولابد ان يكون هناك موجود وهو الممكن لان عبارة عبارات المناطق او الفلاسفة هناك موجود وهو يسمى بواجب واجب الوجود واجب الوجود وممكن وواجب الهومان هو الغني عما سواه والذي لا يلحقه فناء لا يلحق فناء ولا ابتداء ويسمى واجب الوجود بذاته. ويعبرون بواجب وجوه ذات ومن؟ هو الله سبحانه وتعالى لانه الذي هو الذي اوجد غيره. والممكن عندهم واجب الوجود والممكن الممكن هو ايش؟ هو الذي يصلح له الفناء ويصلح له آآ العدل العدم والفناء والحدوث يعني ما صلح ان يكون حادثا وان يكون هو الممكن الممكن وهناك الممتنع الممتنع الذي لا يكون اذا واجب الوجود والممكن والممتنع وواجب الوجود هو والذي هو الذي وجد من هو وادي وجوب ذاته فهو الذي لا يفنى ولا ولا يستغلي والغني عما سواه والذي لا يستغني عنه سواه قال اذ نحن نشاهد حدوث المحدثات كالحيوان والمعدن والنبات والحادث ممكن ليس بواجب ولا نمتنع. اذا هذا من جهة من جهة الصبر العقلي من جهة الصبر العقلي. الحادث هل هو ممتلئ عقلا كممتلئ الحادث ليش كاين شكون لي غيمتبع موجود اذا كان موجود الممتنع الممتنع هو الذي لا يوجد اذا وجد فهو غير مبتدع. واذا كان واذا كان حادث فهل هو واجب الوجود؟ لا. لانه حادث. حادث. فلابد ان يكون هناك له محدث الذي هو واجب يقول فهذا من جهة العقل من جهة العقل وضرورة العقل انه ما من ما من حادث كالحيوان والنبات او انه ليس ممتنع لانه وجد وحدث وليس رجل دون ذاته لانه حادث. فلا بد ان يكون لهذا الحادث ايش محدث للي هو واجب. واجب الوجود الذي هو ربنا سبحانه وتعالى. يقول ولا مت وقد علي بالاضطراب. ان المحدث لا بد له من محدث والممكن لابد له من واجب. المحد لابد له من المحدث لابد له من محدث. والممكن لابد له من واجب كما قال تعالى ام خلق ومن غير شيء ام هم الخالقون؟ هنا ذكر دليل يسمى عند اهل العلم هذا دليل دليل الامتناع ام خلقوا من غير شم قد خلقوا هل هم خلقوا من غير شيء؟ الا بالصبر المخلوق. اما ان يكون خلق نفسه واما يكون خلق من غير شيء واما ان يكون مخلوقا. هل هناك حالة رابعة اما نكون هو الذي خلق نفسه وهذا غير صحيح مو موجود واما ان يكون خلق من غير شيء وهذا ايضا غير موجود. واما ان يكون له خالق وهو الحق فيسمى اذا امتنع ان يكون خالقا لنفسه وامتنع ان يوجد بغير خالق بقي عندنا بالصبر الخالق الذي هو الخالق لهذا المخلوق ولذلك ويقول فاذا لم يكونوا خلقوا من غير خالق ولهم الخالق لانفسهم امتنع هذا وهذا تعين ان لهم خالقا خلقهم تعين وخالق قلقهم واذا كان يقول واذا كان من المعلوم بالضرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدم فمعلوم ان هذا ان هذا موجود وهذا موجود يسمى ايش هذا التواطؤ التواطؤ العام من جهة اللفظ التواطؤ اللفظ من جهة العام فهذا يسمى موجود وهذا يسمى موجود. واذا كان واجب الوجود الذي هو اه المستغني عما سواه المستغني عما سواه والذي لا يلحقه عدم ولا يلحقه فلا وليس بحادث وهناك ايضا ممكن وهو موجود كلاهما يسمى موجود فان يقول فمعلوم ان ان هذا موجود وهذا موجود ولا يلزم من اتفاقهما بالمسمى في مسمى الوجود ان يكون وجود فهذا مثل وجود هذا تم الاشتراك الان الاشتراك في هذا الاسم مش بالوجود هل يقتضي الاشتراك في اصل اللفظ؟ الاشتراك في المعنى لا من جهة يعني حتى لو حتى يقول حتى يقال ان الوجود ولو جاء مطلقا دون تقييد وايظاف وتخصيص فان فان وجودها وجود الوجود لو ذكرنا ان هناك موجودان لا يلزم من ذكر الوجود المطلق ان يكون هذا اللفظ يدل على التساوي فكيف اذا اضيف او اخص؟ الواضح؟ اذا لا خروج على وجه مطلق قلنا ان هناك موجودان لا يلزم القول انه موجودان ان وجود هذا مثل وجود هذا حتى وان ايش؟ وقد اطلقت لفظ الوجود. فلو قلت وجود وجود العرش ووجود البعوضة الآن خصصت اثبت وجود العرض واثبت وجود البعوضة. يزيد الفرق ولا ما يزيد؟ اصبح هناك اصبح بالتخسي والتقييد ان وجود هذا يغادر وجود هذا مع انهم يشتركان في لفظ بلفظ الوجود فعلى هذا نقول الاشتراك اللفظي الاشتراك اللفظي يعني الاشتراك اللفظي يعني يطلق على كل لفظ يشترك في اللفظ يقتنع المعنى يعني حقيقته متغايرة مثل عندي الان اسم العين اسم العين ايش؟ يطلق على العين الباصرة ويطلق على العين الجارية النابعة ويطلق على العين الجاسة الجاسوس تسمى كلهم عين. الان لفظ واحد لكن الحقيقة متباينة متباينة. متباينة يسمى هذا الاشتراك اللفظي الاشتراك اللفظي فهو يشترك في اللفظ ويختلف في الحقيقة لكن التواطؤ التواطؤ ينقسم الى قسمين تواطؤ عام تواطئ خاص كيف تواطؤ عام؟ التواطؤ العام مثل يقول الان انسان بنسأل الان الحقيقة الانسان واحدة متغيرة واحدة الانسان بجميع صوره واشكاله حقيقة واحدة له عينان وله رأس وله يدان وله قدمان وله وله صدر تسمى هذا تواطؤ في عام يشتركان فعندما اقول انسان عندما اقول انسان يدخل تحت هذا حقيقة واحدة لك عند التعيين اصبح هذا انسان ولا ينساه انسان مختلفين. فحتى بالتواطؤ نقول اذا اثبتنا تواطؤا عاما فان عند التعيين والتخصيص يتغاير تتغال الحقائق تتغير الحقائق. وكذلك عندما نقول التواطؤ الخاص يسمى التواطؤ المشكك يسمى بعض المضاد المشكوى مثل ايش؟ لذا اقول الحيوان الحيوان تحته حوار الاسم لفظ لفظ لفظ متواطئ بين عدة اشياء لكن في جهة الحقائق متغايرة حقيقة انسان وحقيقة حقيقة آآ فيل وحقيقة هم في الحقيقة متغايرون فلذلك يسمونه التواطؤ المشكك الذي لا يدري اتريد او تريد هذا فمراد شيخ الاسلام يقول هذا اللفظ المشترك وان اثبتنا وجودا مشتركا من جهة اللفظ حتى في حقيقة الوجود المطلق هم متغايران فكيف اذا اضيف او خص او قيد؟ تقول مثلا سمع الله اثبت عندما تقول السبع ان هناك صفة السمع مع ذلك مع اللفظ المطلق السمع السمع يختلف من شخص الى شخص من ذات الى ذاك عندما تقيده سمع الله وسمع فلان يزيد ايش؟ يزيد التغايب ويكون تدعوا الله له حقيقة تخصه وسمع وسمع المخلوق له حقيقة تخصه لكن لا نقول انه لا يكون مشترك لماذا؟ لان لفظ الحقيقة لفظ المشترك لماذا؟ لان السمع واحد من جهة حقيقته من جهة الخالق ومن جهة المخلوق وحده الا متغاير. واحد هو ادراك المس ادراك المسلوعات فهؤلاء يقال التواطؤ اقرب من لفظة اللفظ المشترك. فيقول الشيخ هنا يقول بل يقول آآ يقول وهذا موجود ولا يلزم الاتفاقين في مسمى الوجود التواطؤ اللفظي ان يكون وجود هذا مثل وجود هذا. اي انه حتى الوجود يطلب وجود الله عز وجل لا يفنى ولا يبيت. وجود الممكن شكوى يحادث ويفنى. فهذا هذا واجب الله عز وجل لا يلحقه فناء ليس له وليس حادث ابتداء فهو الاول الذي ليس قبله شيء والاخ الذي ليس بعده شيء بل وجود هذا يخصه ووجود هذا يخصه واتفاقه ويقول واتفاقهما في اسم العام لا يقتضي تماثل في مسمى ذلك اسم اتفاقه في اسم العام الوجود اسم عام يدخل تحته اشياء كثيرة يدخل تحته يدخل تحته اسم الوجود ذات ربنا سبحانه تعالى ويدخل تحته ايضا جميع المخلوقات يسمى الوجود فالاشتراك في هذا الاسم لا يقتضي المشاركة في حقيقة المعاني في حقيقة المعاني نأتي مثلا في مسمى ذلك الاسم عند الاضافة. يقولون ايش؟ وجود الله ووجود المخلوق. اضفت الوجود يا من؟ يلا. فعندما تضيفه يدله الله له شيء معنى ووجود المخلوق له معنى اخر فوجود الله لا يفنى ولا يبيد ولا يكون الا ما وجود المخلوق الحدوث والفناء واتقين ايضا ان تقيد الوجود بشيء اللي قيدت وجود مطلق ثم قيدته بالله عز وجل. هذا يسمى يعني الاظافر والتقييد معناهما متقر هو ان تخص الوجود بشيء مثل عندما يقول سمع الله فسمع الله قول التي تجادلك وسمع زيد وسمع زيد قول التي مثلا تجادله واضح؟ هل سماع الله بجلك سماع زيد؟ مع انه زيد سمع والله سبل لكن ليس سمعه كسمع كسبع ليس سمعه زيد كسبع الله جل فهم وان اشتركا في الاسم بينما يختلفان في حقيقة وكمال المعنى قال فلا يقول عاقل يقول مثال فلا يقول عاقل اذا قيل ان العرش شيء اذا قيل ان العرش شيء موجود وان البعوضة شيء موجود ان هذا مثل هذا. ما يقول عاقل. لو واحد قال العرش شيء موجود. والبعوضة شيء موجود. هل يقول عاقل ان البعوضة فيقول عاقل ابدا حتى الذي يخالفنا يقول ليس هذا مثل هذا فهو يقول اذا كنتم تقولون ذلك فانهما يشتركان في مسمى الوجود وانت اثبت وجود هذا واثبت وجود هذا وغايرت بين واثبتت ان وجود الله يليق بجلاله ووجود المخلوق يليق بجلاله في المخلوقات وجود العرش على ما يليق به وعلى ما ما يناسبه ووجود البعوضة ايضا على ما يناسبها. فاذا كان كذلك فالباب باب واحد والمتماثلات لا يفرق بينهما. فكما قلنا في وجود الله عز وجل يقال ايضا في بقية في بقية صفات الله في اسماء الله سبحانه وتعالى. يقول يقول والوجود ان هذا لاتفاق مسمى الشيء والوجود. هل كون الله شيء؟ العرش شيء والبعوضة شيء يكون معناه واحد اشترك في اسم الشيء واشترك ايضا في اسم الوجود ولكن هذا شيء عظيم كبير وهو العرش والبعوضة طيب وجود العرش وجود له قدره وعظمه ومنزلته عند الله عز وجل والبعوضة ايضا مخلوق صغير ليس بشيء قال والوجود لانه ليس شيء موجود غيرهما يشتركان فيه يقول ليس هناك الشيء الوجود اذا كان اشترك هذا لا يعني ذلك انهم يشتركان من جهة المعنى ايضا يتماثلان في انه لانه اشترك في هذا الاسم اذا لا يلزم من الاشتراك في الاسم التماثل في جهة المعنى. فكما ان الاسم وان اشترك فيه فان معناه ومعناه مختلفان. قال بل الذهن يأخذ معا مشتركا كليا هو اسم هو الاسم ايش ياخذ ذهن؟ انما تقول مثلا وجود الان وجود وش تاخذ من هالقسمين الوجود فقط لكن لا تأخذ ان العرش كالبعوض. عندما تقول سمع الله وسمع البصر وسمع البشر لا تاخذون هذا التماثل انما تأخذ ان هناك اسم مطلق وهو اسم السماع لكن سمع الله على ما يليق به وسمع المخلوق ما يليق به. قال واذا قيل هذا موجود وهذا موجود فوجود كل منهما يخصه. فوجود كل منهما يخص ليس يعني الله له وجود يخصه وللمخلوق له وجود يخص فوجود الله لا يلحق فلا ولا والله لا يلحقه حدث سبحانه ووجود المخلوق يلحق الفناء وهو حال بعد ان لم يكن. قال لا لا يشرك فيه غيره مع ان الاسم حقيقة مع ان الاسم حقيقة في كل منهما. اراد ان يقعد قاعدة ان الاشتراك اللفظي والتواطؤ اللفظي لا يلزم منه الاشتراك والتماثل من جهة المعنى او الاشتراك التماثل من جهة التواطؤ. وسيدخل بعد هذا في مسائل كثيرة يعني اراد اثبات اشتراك في باب الاسماء في الاشتراك في باب الصفات الاشتراك في باب الافعال الاشتراك في باب في اسم الوجود اللي هم الان يتفقون جميعا على اثبات اسم على اثبات الوجود على من يرى ان الله موجود لان البعض ان الله موجود لكن وجوده ليس داخل عالم ولا خارجه وهم الذين قالوا ان الله نادى حول الخارج وليس حي ميت وهم الذين غلاة نعطل هنا الذين شبهوا الله بالممتنعات او الذين اثبتوا وجودا مطلقا كالفلاسفة لكنه دون تقييد اثبت وجودا او والاشعة التي يثبتون الوجود يثبتون الحياة والعلم والقدرة فكل هؤلاء اثبتوا شيء من الحق فيلزمهم ان ما اثبتوه يرد بهم يرد به عليهم على ما عطلوه ونفوه وهذا الذي سيقصده شيخ الاسلام تعالى فيما سيأتي بمسائل هذا الباب والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد