بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا السامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولهذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته باسماء فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا اظيفت اليه لا يشركه فيها غيره. وسمى بعض مخلوقاته باسماء مختصة بهم مضافة اليهم توافر تلك الاسماء اذا قطعت تعني الاظافة والتخصيص ولم يلزم من اتفاق الاسمين تماثل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد. والتجريد عن الاظافة والتخصيص لا اتفاقهما ولا تماثل مسمى عند الاظافة والتخصيص. فظلا عن ان يتحد مسماهما عند الاظافة والتخصيص. وقد سمى الله نفسه فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم وسمى بعض عباده حيا فقال يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وليس هذا الحي مثل هذا لان قوله الحي اسم لله مختص به وقوله يخرج الحي من الميت اسم للحي المخلوق مختص به وانما اذا اطلق وجرد عن التخصيص. ولكن ليس بالمطلق مسمى موجود في الخارج ولكن العقل يفهم من المطلق قدرا مشتركا بين وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق. والمخلوق عن الخالق. ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته منها ما دل عليه الاسم بالمواطئة والاتفاق. وما دل عليه بالاضافة والاختصاص المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من سبحانه وتعالى وكذلك سمى الله نفسه عليما حليما وسمى بعض عباده عليما. فقال وبشروه بغلام عليم يعني اسحاق وسمى اخر حليما فقال فبشرناه بغلام حريم يعني اسماعيل وليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم وسمى نفسه سميعا بصيرا فقال ان الله امركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله انعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا وسمى بعض خلقه سميعا بصيرا فقال انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. وليس السميع كالسميع ولا البصير كالبصير وسمى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال ان الله بالناس لرؤوف رحيم. وسمى بعض عباده بالرؤوف الرحيم فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز ما عنتم حريصا عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. وليس الرؤوف كالرؤوف. ولا الرحيم كالرحيم. وسمى نفسه بالملك. فقال الملك القدوس وسمى بعض عباده بالملك فقال وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. وقال الملك ائتوني به. وليس الملك كالملك وسمى نفسه بالمؤمن فقال المؤمن المهين وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز وقال العزيز الجبار المتكبر وسمى بعض عباده بالعزيز فقال قالت امرأة العزيز وليس العزيز وسمى نفسه الجبار المتكبر وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر. فقال كذلك يطبع الله على كل قلب على كل قلب متكبر جبار وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الفضل يتعلق بالقدر المشترك في الاسماء والصفات اذا اطلق لان الاسماء عند الاطلاق تشترك في معنى تشترك في المعنى اللي دلت عليه تلك الاسماء واننا يفترقان عند التخصيص والاضافة. عند التخصيص والاضافة والاسماء المطلقة التي لا تخصص ولا تضاف لا يمكن ان تقوم بذاتها بالواقع اي لا يمكن ان تكون حقيقة في الواقع الا اذا اظيفت او خصصت فقال رحمه الله تعالى ولهذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته ايضا باسماء فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا اضيفت اليه واسماء الله عز وجل منها ما هو خاص به لا يشاركه فيها غيره سبحانه وتعالى وكذلك ايضا صفاته منها ما هو خاص به لا يشاركه فيها غيره سبحانه وتعالى ويتجلى هذا التخصيص او هذا الاختصاص عند اضافتها الى الله سبحانه وتعالى قال وسمى بعض مخلوقاتي باسماء مختصة بهم. وهناك اسماء تختص بالمخلوق وايضا الاسماء المختصة بالمخلوق عندما تطلق تشترك فيها مخلوقات كثيرة فالاكل يشترك في هذا في هذا الوصف يشترك فيه كل من يأكل ولا يمكن معرفة الاكل الا عند اضافته او عند تخصيصه. تقول اكل الانسان او اكل زيت. اما قبل ان تخصه بزيت او تضيف الى زيت لا يمكن ان تتصور اكلا دون ان تضيف ولا يمكن ان يكون في الواقع دون ان يخص فهذا من جهة الاسماء المختصة المختصة بالمخلوقين قال هنا مضافة اليهم توافق تلك الاسماء اذا قطعت عن الاظافة والتخصيص ولم يلزم بالاتفاق الاسمين وتماثل وتماثل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص اتفاقهما اي حتى الاسماء المطلقة التي اذا اطلقت لا يلزم عند الاطلاق التساوي فالسميع اسم مطلق ومع ذلك ليس السمع ليس السمع متفقا بين كل المسموعات. حتى المخلوقات سمعها يتباين فكيف بين الخالق والمخلوق مع انها مطلقة تقول رأيت سميعا او سمعت سميعا هذا الاطلاق يدخل تحته كل من يصح ان ان يكون سابعا ومع ذلك هذا الاطلاق لا يدل على الاتفاق بين هؤلاء السامعين فقد يكون سمع هذا اقوى من هذا وسمع هذا له خصائص تباين وتغاير سمع ذاك فلا يلزم من الاشتراك اللفظي عند الاطلاق الاتفاق في معنى الاسم في معنى الاسم وهذا قبل قبل التخصيص والاظافة. اذا الاسماء المشتركة اذا اطلقت لا يلزم من اطلاقها الاتفاق ويعظم التباين عند الاظافة. يعظم التباين عند الاظافة وهذا الذي قصده شيخ الاسلام عندما قال ان الله سمى نفسه باسماء وسمى مخلوقات باسماء وقد ذكرنا في لقاء سابق ان من شبه الجهمية انهم قالوا انهم قالوا ان الاشتراك بالاسماء يقتضي يقتضي التماثل يقتضي التماثل فكل اسم تسمى به المخلوق فلا يسمى به الخالق لاننا سمينا الله بما سمى المخلوق به نفسا جلدك على على التماثل بين الخالق والمخلوق. ففروا من الموجودات ومن ومن المبتلعات حتى وقعوا في المعدومات. هذا مر بنا وذكرناه فالذي قرره شيخ الاسلام هنا ان الاشتراك في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في المعنى وان وان الاظاءة التخصيص تزيد تزيد الاسماء وضوحا وبيانا وتزيد حقيقة لذلك الاسم والمراد به فيقول هنا ولا تماثل مسمى عند الاضافة والتخصيص فضلا ان يتحد مسماهما عند الاظافة. والتخصيص ايضا فالله سمى نفسه حيا الله سمى نفسه حيا في قوله الله لا اله الا هو الحي القيوم. سمى نفسه حي وسمى نفسه قيوم وسمى بعض عباده حيا فقال يخرج الحي من الميت فالاشتراك باسم الحي لا يلزم منه الاشتراك في حقيقة المعنى فالمخلوق له من الحياة ما يناسبه ولله من الحياة كمالها المطلق كمالها المطلق ويتجلى التفريق عند الاظافة. لكن عند الاطلاق عندما تقول حي يدخل في اسم الحي ربنا سبحانه وتعالى هو الحي ويدخل ما دونه من المخلوقات التي التي توصف بالحياة ومع هذا الاطلاق لا يلزم الى الاطلاق الاتفاق. لا يلزم من ذلك الاتفاق بين من تسمى باسم الحي فاذا اضيف اذا اضيف الحي الى الى من اريد به التخصيص الحي القيوم الذي هو ربنا سبحانه وتعالى علمنا ان حياة الله ليست كحياة خلقه وان قيومة وان وان قيومة الله عز وجل ليست ايضا كقيومية عباده قيومية الله عز وجل ليست كقيومية عبادي فالعبد يقوم يقوم على فلان فلان قام على فلان لقيامه علي وعلى حاجته لا ليس قيامه كقيام الحي القيوم سبحانه وتعالى مع ان هنا اشتركا في اسم الحي وفي اسم القيوم فهذا ما قسوا وسمى بعض عباده حيا في قوله يخرج الحي الميت ويخرج الميت من الحي وليس هذا الحي مثل الحي ليس هذا الحي مثل هذا الحي والله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولا يلزم الاشتراك في الالفاظ الاشتراك في حقائق المعاني. وان كان وان كان الاسم المطلق يدل على اشتراك في بعض حقائقه فالحياة التي تطلق على جميع الاحياء هي هناك هناك شيء مشترك بين الاحياء. الا ان للمخلوق حياة تناسبه ولله حياة تناسبه سبحانه وتعالى لكن هناك دليل على ان هذا حي وهذا حي وهذا الذي يدل عليه معنى اسم معنى اسم الحي الاشتراك في بعض المعنى لا يلزم الاشتراك في جميع المعنى فللمخلوق من المعنى ما يناسبه ولله عز وجل كمال المعنى وتمامه قال لان قوله الحي اسم لله مختص به فقوله يخرج الحي من الميت اسم للحي المخلوق مختص به. فحياة المخلوق على ما تناسبه على ما تناسبه حياة الخالق على ما به قال وانما يتفقان متى يتفق اسم الحي؟ اسم حي المخلوق اسم الحي الذي لله يتفقان في حالته واحدة وفي حالة اذا اطلق وجرد اذا اطلق تقول الحي تسمع فلان يقول الحي هذا لفظ مشترك. يدخل تحت هذا اللفظ جميع الاحياء عندما تطلقه وتجرده ولا تخصه يشتركان في مسمى الحي وفي جزء من معنى الحي لان الحي يطلق لبن له على من له حياة فكل حي سمي بالحيل لان له صفة الحياة الا ان الحي من المخلوقات حياته حياته ناقصة وحياته فانية. واما ربنا سبحانه وتعالى فله الكمال المطلق من جهة حياته قال ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج. اي لا يمكن ان تتصور اسم الحي موجود دون ان تضيفه ولو كلف الانسان ان يجعل حيا دون تخصيص يستطيع لا يستطيع ابدا لا يستطيع ان تتصور حي دون ان تضيفه الى عين الاعلام تقول حي تتصور حيث دون ان تضيفه او ان تخصه حي متى تقول حي هذا الاسد حي ذلك النمر اضفته فخصصته وكان له بالواقع. اما مع الاطلاق فلا يتصور العقل وجود هذا الاسم الا مع الاظافة الا مع الاظافة. حياة الله حياة خلقي عند الاظافة يكون في الاعياد ما قبل ذلك فهو في الاذهان فقط قال ولكن العقليات من المطلق قدرا مشتركا بين المسمين وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق والمخلوق عن الخالق فحياة الله كاملة تامة لا يعتريها لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه وحياة المخلوق محل النقص ومحل الفناء ومحل الهلاك وليست باقية ولا دائمة يقول ولابد مع ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته يفهم منها ما دل عليه الاسم بالمواطات بالمواطئات والاتفاق. حتى لو تواطأ في الاسم او اتفقا او ما دل عليه بالاضافة والاختصاص من مشاركة المخلوق للخالق العين تطلق العين على العين الباصرة وعلى العين النابعة ولكن تعرف تميز هذي عن هذه باي شيء بالتخصيص والاضافة عين تجري وعين تنظر وعين عين تجري وعين ترى عندما قلت عين تجري عرفنا انها عين تنبع وعندما قلت عين تنظر عرفنا انها عين ان تبصر فهذا فبقيت المتواطئ في اسم في اسم التواطؤ هنا في الاسم والاختلاف في المعدة قال وما دل عليه بالايضام والاختصاص المانع من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه وعلى هذا نقول ان جميع الاسماء المشتركة بين الخالق والمخلوق انما تفيد ان الموت تسمى بذلك الذي يناسبه وربنا له من ذلك الاسم الكمال المطلق من جهة من جهة المعنى من جهة الحقيقة قال وكذلك سمى الله نفسه عليما حليما وسمى بعض عباده عليما. فقال وبشروه بغلام عليم. الله عليم حليم وذكر ان انه قال وبشروه بغلام عليم بابراهيم عليه السلام اذا بشر باسحاق فسمى اسحاق عليما سماه عليما واخبر ووصفه بانه عليم وسمى اسماعيل بانه حليم فبشرناه بغلام حليم. واسم الحليم واسم العليم اسماء من اسماء الله عز وجل. والله يوصف بالعلم ويوصى بالحلم يوصف اسحاق بالعلم ويوصف اسماعيل بالحلم. فهذه هذا الاشتراك لا يلزم منه الاتفاق في معنى في حقيقة الحلم وبحقيقة فللمخلوق والعلم ما يناسبه وللخالق من ذلك كماله وسمى نفسه سميعا بصيرا فقال ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين الناس ان تحكوا بالعدل ان الله ان الله لعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. فالله سمى نفسه سميعا بصيرا. وصف نفسه بان له سمع وبان له بصر وسمى بعض عباده بذلك فقال انا خلقنا الانسان من نطفة ام كان يبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ولا وجعلوا السمع للمخلوق والبصر له ليس كمثل سمع الله وليس كبصر الله عز وجل. ولذا قال ربنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاثبت السمع والبصر له ونفى المماثلة المماثلة من جهة من جهة الحقائق من جهة حقائق المعاني. والا الذي نفى المماثلة هو الذي اثبت للمخلوق تلك الاسماء. الله نفى المماثلة وسمى بعض خلقه باسماء تسمى بها. فدل هذا ان ما تسمى به المخلوق هو على ما يناسبه وما تسمى به الله عز وجل فهو على ما يليق به. ولا يلزم من الاشتراك في الاسماء الاشتراك بكمال الحقائق والمعاني وسمى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال ان الله بالناس غفور رحيم ثم ذكر امثلة على ان الله سمى نفسه باسماء وسمى بعض خلقه بتلك الاسماء فمن ذلك لقد جاءكم رسول من انفسكم لقد جاءكم رسول من من انفسكم عزيز عليه عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. فسمى النبي بانه سماه وصفه بانه رؤوف رحيم والله سمى نفسه بقبل ذاك بانه بالناس لرؤوف رحيم. فهنا رأفة ورحمة لله وهناك ورحمة لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا تماثل بين الرحمتين ولا تماثل بين الرأفتين. فلنبي صلى الله عليه وسلم رحمة ورأفة تناسبه ولله من ذلك الكمال المطلق. كذلك سمى نفسه بالملك القدوس وسمى بعض خلقه ملكا. فقال وكان وراء كان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة اصبا. وقال الملك ائتوني به. فسمى بعض خلقه ملكا وسمى نفسه ملك وليس ملك وليس ملك الله عز وجل كملك خلقه فللخلق من الملك ما يناسبهم. والله له وله الملك المطلق التام الكامل سبحانه وتعالى. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض خلقه بالمؤمن. وجاء رجل مؤمن فسماه مؤمن وقال افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا فليس تسمية الله نفسه بالمؤمن الذي الذي يصدق انبيائه ورسله نؤمن لهم اي مصدقا له سبحانه وتعالى ومؤمنا لهم ليس كاسم المؤمن للمخلوق فهذا له ما يناسبه ولربنا ما وسمى نفسه بالعزيز وسمى بعض خلقه بالعزيز. فقال ربنا العزيز الجبار المتكبر. وقال في بعض خلقه قالت امرأة العزيز فسماه عزيز وليس وليس اسم العزيمة لله كاسم العزيز الذي هو لملك مصر وسمى نفسه الجبار المتكبر وسمى بعظ خلقه بالجبار المتن قال كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر المتكبر كل هذا اراد به شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ان يبين ان الاشتراك بالاسماء لا يلزم منه التماثل في المعاني. لا يلزم الاشتراك في الاسم واللفظ. الاشتراك في الحقيقة والمعنى. و وهذا يلحظ ويلاحظ في المخلوقات ايضا. فعندما نقول فلان يسمع فلان يسمع وهم من جنس البشر ومن ومن جنس واحد ومع ذلك يكون سمع هذا ليس كسمع هذا فمن الناس من سمعه قوي يسمع ما لا يسمع غيره والاخر لا يسمع الا ما يسمعه الجميع مع انهم يشتركون في بشرية واحدة في صفة واحدة وهم مع هذا الاشتراك يتباينون وهم خلق واحد. كذلك اذا تغاير الجنس فسماع الانسان ليس كسماع ولذا نرى ان تسمع ما لا يسمعه بنو ادم. ومن ذلك انه انه اذا اذا اذا ضرب الميت في قبره يسمع كل شيء الا الثقلين. فاثبت بهذا الحديث ان البهائم تسمع ما لا يسمعه الانسان مع ان هذه مخلوقة وهو ايضا الانسان مخلوق ومع ذلك تباين سمعهما كذلك من جهة البصر كذلك من جهة العلم من جهة الحلم اذا كان هذا التباين بين المخلوقات مع اشتراكهم بها في الاسماء وفي معانيها فكيف بالله وخلقه؟ فالاشتراك بالاسماء لا يلزم يعني لا يلزم منه الاتفاق ولا التماثل في الحقائق والمعاني فالله له من ذلك كماله وله من ذلك الكمال المطلق سبحانه وتعالى لقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فسمع الله ليس كسبع خلقه. وبصر الله عز وجل ليس كبصر خلقه. وخذ هذا في جميع اسمائه وفي جميع صفاته فالله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى والله اعلم استغفر الله. سلام عليكم. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم بل حكم لما تسمى ايه هذا الشنهي عندما قال آآ لك من الابناء قال يا عبد الله قال انت ابو عبد الله وذلك ان ابا الحكم ابا الحكم هذا كان اختلف قومه تحاكموا اليه. تحاكموا اليه. جزاكم الله خير فاعجب وقال عند ذلك لحسد ولكن سمي نفسك بابي عبد الله. لماذا قال لانه لوحظ في الاسم الصفة واذا لوحظ بالاسم الصفة فان هذا لا يليق الا بالله عز وجل واضح؟ عندما بالحكم ولا يتحاكم لولاه لو الناس تقول لا حرج لكن لما اصلح اسمه الابل اسمه ابو الحكم والناس يرضون بحكم يتحاكموا اليه يقولون يمنع من هذه التسبيح حتى لا يلحظ به معنى الصفة معنى الصفة قال انت ابو عبد الله. لان الحكم والرضا بالحكم والتحاكم هذا مما يكون لله عز وجل مثلا شخص باللطيف ولطفه وتعامله اللطيف او الودود. لكن هذا ما هذا ما يلحظ ليش؟ لان الامر مشترك بين الناس في الاكل الحكم يتحاكمون اليه. واضح؟ لكن لقمة للنطق هذا قد يعني يتعامل مع هذا اللطف يتعامل معك بلطف. لكن الحكم مثلا يتعامل مع هذا بايش يأتون له يتحاكمون اليه لماذا؟ واصل ما سبق الحكم الا انهم يتحاكمون اليه فلما لوحظ معنى الصفة غير الاسم لان الذي يتحاكم ويصار الى حكمه هو من؟ والله سبحانه وتعالى بمنع خاص بهذا الاسم لا اي اسم اي اسم يكون له في نفس المعنى مثل اه مسألة الحاكمية وكذا باسم اخر من اسماء من الصفات التي خلاف الرحمن والله الرحمة موجودة في كل احد لكن شيء من جهة الحاكمية ومن جهة هذي هناك صورة هي مثلا يقول فلان هذا يدخل نفس الحكم الحاظر الحق. الحق ليس من اسماء الله عز وجل. حكم الحاكم اسماء لكن لو سمى فلان حكم ولحظ منه انه يحكم بين الناس نقول لما اهل يسمى بابي حكم طب لو سميت لوصيصي بالحكم ما في حرج. لو وصي بانه يحكم ما في حرج لكن لا يسمى بالحكم ويحكم التسمية اي نعم التسمية فقط. اسماء الله لا الجبار ما يجوز. يوصف يوصف به اعوذ بالله وصفة ما يوجد تسمية به. الناصري. الناصر يسمى الناصر الجبروت والكبرياء لكن ناس من النصرة ليس هذا كهذا العبد الله يا شيخ هذا ما يجوز المهم ما يجوز لان لان المقصود آآ هو المقصود اضافة الصفة الى اضافة الصفة الموصوفة ال عبدالله لكن تقول العبد الله العبد هو الله. ما يجوز هذا فاصبح بدن واضح؟ هذا ما يجوز مثل ال عبد اللطيف العبد اللطيف العبد العبد اللطيف امرأة اسهل يعني قد تصفه بانه لطيف بالنسبة لعبد الله كذا اليست هي من الاية؟ ال عبد الله ال عبد الله ما في حرج العبدالله العبدالله قال عبداللطيف اللطيف امرها اسهل لانه من باب الوصف. كان له صفة له عبد اللطيف العبد اللطيف. لان الاصل في الاسم هذا هو الاهواء الاظافة الى الله عز وجل بالاظافة الى الله. يسأل صفات المستغفر الى الله سبحانه وتعالى اه اه ذكر انها من المشترك ليس فيها نوع تشابه المشترك يكون الاتحاد في لفظه اه الحي فيها نوع اتحاد في المعنى وفي الاسم ان هذه الاسماء فيها اشتراك جزئي في المعنى. اه احسن الله اليكم مو من هذه الناحية ما يكون من المشترك يطلقون اشتراك او للتواطؤ او يعني آآ التواطؤ في الاسماء وترى تواطؤ الاسماء تتفقان بلغوا يختيم المعدة او يتبقان في بعض المعدة على خلاف بينهما. والامر في هذا الذي علينا هنا ان الاسماء المشتركة وان اتفقت في معانيها واختلفت حتى لو اختلفت انه اما اذا اختلف الامر واضح. اختلف الامر واضح ما في اشكال. الاشكال اذا اتفقت اذا اتفقت نقول للمخلوق من ما يناسبه وللخالق من بعد ما يناسبه بس لكن اذا اختلفت اذا كان يعني اشتراك فقط في اللفظ دون المعاني فالعين الجارية ليس كالعين الباصرة نقول لا اشكال هذا لكن عند الاطلاق قد يقع في الذهن تشابه لكن متى تتميز عندما تضيف او تخص هذي هي بس والاصل نقول انما تقول لماذا نقول آآ الله سميع والمخلوق سميع اشترك بالاسم تشابهت الاسم واشترك ايضا في اصل المعنى لان الناس هو ايش؟ ادراك المسموعات والله عز وجل له ادراك مسموعات لكن لا يلزم الاشتراك هذا الاشتراك الكلي هذا يسمى اشتراك في حقيقة المعرف ما نقول كما يقول كما يقول المفوضة لا نعقل معناها لا نقول نعقل معناها ادراك المسموعات في حق المخلوق وادراك المسموعات في حق الخالق الا ان المخلوق له من ادراك مسموعات ما يناسبه وللخالق له من ذلك الادراك المطلق. واضح السلام عليكم اتذكر في الاية ان اسماعيل حليم واسحاق نعم آآ اليست الامة امة اسماعيل اه توصف بالحلم اكثر من غيرها من الامم. امة اسماعيل وصفت بالعلم خاصة اليهود. يعني هو اساس العلوم ده وصل وصل هذا بالحلم لقرينة وهي انه عندما اخذ للذبح صبر انت الان تصور ان شخص يريد آآ مثل وارد رأى رؤية في المنام ان يذبح ولده الولد بطبيعته ان غير الانبياء مسألة اخرى الانبياء مستحيل انه يسلم نفسه لابيه حتى يذبح بدك تشتغل؟ قال يا ابتي افعل ما تؤمر ما عارض ولا ناقش ولا اي شيء قال افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين فلما اسلم وتلوا الجبين وناديناه ان اسلم ابراهيم حتى الاب ترى الاب ذبحه لابنه ليس فيه تسليم فسمي حليما حيث انه استسلم استسلاما كاملا لامر الله عز وجل. اسحاق علي ايضا لو انه مشهور بغلام عليم انه كان صاحب علم. صاحب علم. لكن هل هذا العلم يعني ينتقل الى امته هذا يحتاج الى ما في دليل. الله يقول يعلمون ظاهر الدنيا والاخرة هم غافلون. هم يعلمون ظاهر الدنيا لكن مع الاخرة قافلة وكما قال شيخ الاسلام من جهل من جهل ما هو علم الدين ما هو معلوم بالضرورة ومن اجهل خلق الله يقول اي علم تطلبه واي علم يمدح به فهو يجهل اعرف اعرف المعارف واوضح الواضحات