بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالته التدويرية القاعدة الثالثة اذا قال القائل ظاهر النصوص المراد او ظاهرها ليس بمراد فانه يقال اللفظ الظاهر فيه مال واشتراك فان كان القائد يعتقد ان ظاهرها ان ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين او ما هو من خصائصهم فلا ريب ان هذا غير مراد لكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرا ولا يبتغون ان يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وباطلا. والله سبحانه وتعالى اعلم واحكم من ان ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يظهر منه الا ما هو كفر وضلال. والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغلطون من وجهين. تارة يجعلون المعنى ظاهرا لهم حتى يجعلوه محتاجا الى تأويل يخالف الظاهر ولا يكون كذلك. وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ لاعتقاد انه باطل. فالاول كما قالوا في قوله عبدي جعت فلم تطعمني. الحديث وفي الاثر الاخر الحجر الاسود يمين الله في الارض. فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. وقوله قلوب العباد بين بين اصبعين من اصابع الرحمن. فقالوا قد علم ان ان ليس في قلوبنا اصابع الحق فيقال لهم لو اعطيتم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم انها لا تدل الا على حق. اما الحديث الواحد فقوله الحجر الاسود يمين الله في الارض. فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. صريح في ان الحجر الاسود ليس هو صفة لله ولا هو ونفس يمينه لانه قال يمين يمين يمين الله في الارض وقال فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه. ومعلوم ان المشبه غير مشبه به. ففي نصوص ففي قال ففي نص الحديث بيان انه مستلمه ليس مصافحا لله وانه ليس هو نفس يمينه فكيف يجعل ظاهره كفرا؟ وانه محتاج الى التأويل مع ان هذا الحديث انما يعرف عن ابن عباس. واما الحديث الاخر فهو في الصحيح المفسر يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني. فيقول ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين فيقول اما علمت ان عبدي فلانا جاع فلو اطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم فلم تعدني فيقول ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلان مرض ولو عدته لوجدتني عنده وهذا صريح في ان الله سبحانه وتعالى لم يمرض ولم يجع ولكن مرض عبده وجاء عبده فجعل جوعه جوعا ومرظه مرظه مفسرا ذلك بانه لو لو اطعمته لوجدت ذلك عندي ولو عدته لوجدتني عنده فلم يبقى في الحديث لفظ يحتاج الى تأويل واما قوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فانه ليس في ظاهره ان القلب متصل بالاصابع. ولا مماس لها ولا انها في جوفه. ولا في قوم ولا في قول القائل هذا بين يديه ما يقتضي مباشرته ليديه واذا قيل والسحاب المسخر بين السماء والارض لم يقتضي ان يكون للسماء والارض ونظائر هذا كثيرة. ومما يشبه هذا القول ان يجعل اللفظ نظيرا لما ليس مثله كما قيل في قوله ما منعك ان ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فقيل هو مثل قوله اولم يروا انا خلقنا له مما عملت ايدينا انعاما فهذا ليس مثل هذا لانه هنا اضاف الفعل الى الايدي فصار شبيها بقوله فبما كسبت ايديكم. وهناك اضاف الفعل اليه فقال بما خلقت ثم قال بيديه. وايضا فان هناك ذكر نفسه المقدسة بصيغة المفرد وفي اليدين ذكر لفظ التثنية كما في قوله بل يداه مبسوطتان. وهنا اظاف الايدي الى صيغة الجمع فصار كقوله تجري باعيننا وفي وهذا في الجمع نظير قوله بيده الملك وبيدك الخير في المفرد. فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة مفرد مظهرا او مضمرا وتارة بصيغة الجمع كقوله انا فتحنا لك فتحا مبينا وامثال ذلك. ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط لان صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه. وربما تدل على معاني اسمائه واما صيغة التثنية فتدل على العدد المحصور. وهو مقدس عن ولو قال ما منعك ان تسجد لما خلقت خلقت يدي كان كقوله مما عملت ايدينا وهو نظير قوله بيده الملك وبيدك الخير ولو قال خلقت بيدي بصيغة الافراد لكان مفارغا له فكيف اذا قال خلقت بيدي بصيغة التثنية؟ هذا مع دلالة الاحاديث المستفيضة بل المتواترة واجماع سلف الامة على مثل ما دل عليه القرآن كما هو مبسوط في موضعه مثل قوله المقسطون عند الله على منابر من نور يمين يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا وامثال ذلك. وان كان القائل يعتقد ان ظاهر النصوص في معناها من جنس ظاهر النصوص المتفق على معناها والظاهر هو المراد بالجميع. فان الله تعالى لما اخبر انه بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير واتفق اهل السنة وائمة المسلمين على ان هذا على ظاهره وان ظاهر ذلك مراد كان من المعلوم انهم لم يريدوا بهذا لم يريدوا بهذا الظاهر ان علمه كعلمنا وقدرته كقدرتنا وكذلك لما اتفقوا على انه حي حقيقة عالم حقيقة قادر حقيقة لم يكن مرادهم انه مثل المخلوق كالذي هو حي عليم قدير. فكذلك اذا قالوا في قوله يحبهم ويحبونه. رضي الله عنهم ورضوا عنه. وقوله ثم استوى على العرش انه على ظاهره لم يقتضي لم يقتضي ذلك ان يكون ظاهره استواء كاستواء المخلوق ولا حبا كحبه ولا رضا كرضاه. فان كان المستمع يظن ان ظاهر صفاتي تماثل صفات المخلوقين اللازمة لزمه ان لا يكون شيء من ظاهر ذلك مرادا. وان كان يعتقد ان ظاهره ما يليق بالخالق ويختص به لم يكن لو نفيوا هذا الظاهر ونفي ان يكون مرادا الا بدليل يدل على النفي وليس في العقل ولا في السمع ما ينفي هذا الا من جنس ما ينفي به سائر الصفات. ويكون الكلام في الجميع واحدا وبيان هذا ان صفاتنا منها ما هي اعيان واجسام وهي ابعاد لنا كالوجه واليد ومنها ما هي معان واعراض وهي قائمة بنا كالسمع والبصر والكلام والعلم والقدرة. ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه بانه حي عليم قدير. لم يقل المسلمون ان ظاهر هذا غير مراد. لان مفهوم ذلك في مثل مفهومه في حقنا وكذلك لما وصف نفسه بانه خلق ادم بيديه لم يوجب ذلك ان يكون ظاهره غير مراد. لان مفهوم ذلك في بحقه كمفهومه في حقنا بل بل صفة الموصوف تناسبه. واذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل ذوات المخلوقين. فصفاته كذاته ليست مثل صفات المخلوقين ونسبة صفة المخلوق اليه كنسبة صفة الخالق الخالقة اليه. وليس المنسوب كالمنسوب ولا المنسوب اليه المنسوب اليه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ترون ربكم كما ترون الشمس والقمر فشبه الرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي. وهذا يتبين القاعدة الرابعة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذه القاعدة هي القاعدة الثالثة وهي حقيقة مرتبطة بالقاعدة الثانية. القاعدة الثانية التي مرت بنا كانت تتعلق بالالفاظ الالفاظ التي تضاف الى الى الله عز وجل ولم ولم يضفها ربنا لنفسه ولم يضفها رسوله صلى الله عليه وسلم. وانه يستقصر في هذه الالفاظ التي اضيفت الى الله عز وجل اذا هذه القاعدة الثانية الالفاظ التي تضاف الى الله عز وجل مما احدثه المتكلمون المتأخرون هل تقبل مطلقا او ترد مطلقا؟ القاعدة الثالثة القاعدة الثالثة هي ايضا تدور على هذا المعنى فان لفظ الظاهر من الالفاظ المشتركة المجملة فلا يدرى ماذا يراد بالظاهر الذي يعني به الذي يتكلم المتكلمون والنظار فلا بد من معرفة ما هو الظاهر الذي يقصدونه عندما يقولون ان ظاهرها يقتضي التمثيل او يقتضي التمثيل ويسألون هل ظاهرها مراد او غير مراد؟ يقول الشيخ رحمه الله تعالى في هذه القاعدة يقول القاعدة الثالثة اذا قال القائل من المتكلمين ومن المعطلة ظاهر النصوص مراد او ظاهرها ليس يراد هذه شبهة يقذفها اهل الباطل لانه يتوصلون بهذه الشبهة قالوا ان قلت ان ظاهرها مراد فانك مثلت الله بخلقه وان قلت انه غير مراد عطلت الله عز وجل ولذا المتكلمون لم يعطلوا حتى مثلوا. المتكلمون لم يعطلوا حتى مثلوا. لماذا قلنا هذا لانه تصور الظاهر مماثل للمخلوق. فلما تصور هذا المعنى الفاسد انبنى مع الفاسد تعطيل تعطيل صفات الله عز وجل حتى حتى لا تماثل صفات المخلوقين فهذه هي اصل شبهة هؤلاء القوم انهم قالوا ظاهر النصوص مراد او غير مراد نقول نعم ظاهرها مراد ولكن ليس المعنى المراد هو ما يقع في اذهانكم وانما ظاهرها المراد على ما يليق بالله عز وجل على ما يليق بالله عز وجل وهذا الذي سيأتي معنا يقول ظاهر نصوص مراد يقال فانه يقال يقول شيخ الاسلام فانه يقال اللفظ الظاهر فيه اجمال واشتراك بمعنى ماذا تقصد بلفظ الظاهر هل تقصد الظاهر ان ظاهر النصوص يقتضي التمثيل والتشبيه فهذا بالاجماع تغير مراد فان كان يعتقد ان ظاهرة التربية من صفات المخلوقين او ما هو من خصائصهم فلا ريب ان هذا غير مراد باجماع اهل السنة وليس في كلام الله ما يقتضي التمثيل ولا التشبيه بما بخلقه سبحانه وتعالى ولذا قال ولكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرا واضح؟ السلف وائمة اهل السنة لا يسمون هذا الظاهر لان هذا الظاهر لم يقع اصلا لم يقع في اذهانهم الظاهر هذا الذي يقوله المتكلمون انه يقتضي التمثيل للمخلوق يقول لم يكن السلف ولا الائمة يفكر يعتقد ان هذا هو ظاهر النصوص لانه لم يقع في قلوبهم ان الله صفاتك صفات خلقه لقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال ولا يرتضون ان يكون ظاهر القرآن الحديث كفرا وباطلا هذا كلام مهم ان السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرا اي ان الظاهر انه التمثيل والتشبيه هذا لم يسمونه ظاهرا وليس المراد من كلام الله ولا يرتضون ان يكون في كلام الله كفرا هو باطل والله سبحانه وتعالى اعلم واحكم من ان يكون كلام الذي وصى به نفسه لا يظهر به الا ما هو كفر وضلال والله سبحانه وتعالى اعلم واحكم من ان يكون كلامه الذي وصى به نفسه لا يظهر منه الا ما هو كفر وضلال كيف اذا قلنا بظاهر ما تفهمون اصبحنا شبهنا الله وقتلناه في خلق والله يقول ليس كمثله شوه السميع البصير. وجعلنا الله محل محل المخلوقات والمخلوقات محلا في ذات رب وهذا من اعظم الكفر. وعلى هذا ان ان قولكم هل الظاهر مراد نقول ظاهر نصوص مراد لكن ليس هو الظاهر تفهمونه انتم والا والله لي دلت عليه لغة العرب وفهمه العرب من من لسانهم والله سبحانه انزل القرآن بلسان عربي مبين قال والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغنطون بالوجهين وهذا مهم يعني لماذا غلط المتكلمون بوصف من دهان ظاهر القرآن يغلطون الوجه. الوجه الاول انهم تارة يجعلون المعنى الفاسد يجعلون المعنى الفاسد هو الظاهر الخطأ الاول انه تصوروا معنا فاسدا وقالوا ان المعنى الفاسد والظاهر من من هذه الايات حتى جعلوه محتاجا الى تأويل. يعني قالوا ظاهره انه انه يقتضي التمثيل فلما جعلوا هذا هو ظاهره وهذا خطأ وغلط فاحش ومعنى فاسد يحتاج وبعد ذلك لاي شيء الى التأويل او ليش التفويض اما يأولون واما يفوضون اما يؤول ويحرق المعاني الى معاني اخرى واما يقول نجري الالفاظ على ظاهرها ولا نعقل لكم يؤمنوا بالالفاظ قل لا يؤمنون بالمعاني فاهل الباطل هم في باب الصفات على على منزلتين اما مؤولة ومحرفة واما مفوضة اما اهل اهله اهله اهله تجهيد واما اهل تعطيل وكل معطل وكل مفوض نعطل لان المفوض هو الذي لا يثبت فاذا لم يثبت فهو حقيقة معطل. وكل مؤول ايضا محرف هو معطل قال هنا وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ لاعتقاد من انه باطل. يعني اخطأ من جهتين اولا تصوروا ان معنى النصوص هو المعنى انه يقتضي التمثيل والتجسيم فروا ففروا من هذا بالتأويل و التقوى والتفويض. وايضا وتارة يلدون يعني تارة يريدون المعنى يريدون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ ولا وانه هزار ناخده يردون وتارة يردون المعنى يردون المعنى الحق الذي وظاهر اللفظ باعتقادهم انه باطل. لماذا تقول ذلك؟ لانه لم يقع في قلوبهم وفي عقولهم من ظواهر النصوص لاي شيء التمثيل فقالوا هذا قول باطل فلا بد من تعطيله وتأويله فالاول يقول كما قالوا في قوله تعالى عبدي جعت فلم تطعمني الحديث وهذا الحديث رواه مسلم في صحيح ابو هريرة رضي الله تعالى عنه وهو حديث طويل فاخذ هؤلاء ان الله عز وجل وهذا حق ان الله منزه ان يجوع ومنزه ان يظمأ ومنزه ان يحتاج فالله له الغنى المطلق سبحانه وتعالى وهو احد صمد لم يلد ولم يولد لكن الخطأ الاول ايش؟ انهم فهموا شيء لم يرده الله عز وجل ولم يرده رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يفهمه السلف باجماعهم ان المعنى هنا ان ظاهر النصر ان الله يجوع وانما تفسير الحديث انه قال جاء عبدي فلم تطعمه ولو اطعمته لوجدت ذلك عندي فعاد الجعلبا على المخلوق وليس على الخالق يقول وهذا يقول في الاول كما قالوا في قوله تعالى الذي هو الوجه الاول اللي ذكرناه يقطعوا ويخلطوا من جهتين الوجه الاول يدعون يا ترى يجعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ. يعني معنى فاسد ويقول هو ظاهر النص فهنا شو معنى فاسدا هنا؟ في الحديث ان الله يجوع وان الله يظمأ وان الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فتصوروا المعنى الفاسد ثم ماذا فعلوا ثم قالوا يعني آآ قالوا ان هذا ظاهر النص. نقول هذا ظاهر النص في اي شيء في عقولكم انتم وليس وفي كلام الله ولا في كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى اضاعت الجوع والظمأ والعري الى من الى العبد انه ضمن وجاع وعري ولو اطعمته وسقيته وكسوته لوجدت اجر ذلك وثوابه عندي وفي الاثر الاخر الحجر الاسود يمين الله في الارض. وهذا الاثر رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه من طريق عبد الله ابن اول من عبد الله ابن مؤمل عن عطاء عن عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي الله تعالى عنه واسناده منكر واجا يروح حجاب ابن عبد الله وباسناده باسم حال الكاهن وهو ابو كذاب. وجاء عن ابيه عن عكرم ابن عباس وفي اسناده ضعف وجاء من طرق كثيرة وليس منها شيء صحيح مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. الان يقول مثله حديث او اثر الحجر الاسود يمين الله في الارض هل يفهم من ظاهر النص ان الحجر الاسود هو يمين الله هذا ليس ليس هو ظاهره لا نقلا ولا عقلا حتى العقل ما يقبل يكون هذا لانه قال يمين الله في الارض او اراد انه يشبه من من استلم الحجر كانه نال شرف مصافحة ربه سبحانه وتعالى وليس معنى ظاهر النص ان هذا الحج هو يمين الله. ولا ولا يقتضيه نقل ولا يدل عليه ايضا عقل وقوله ايضا قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن في هذا الحديث اثبات صفة الاصابع لله عز وجل لكن هل فيه ان ان اصابع اصابع الرب تماس قلوب العباد وتخالطها؟ او يكون اصابع العباد او يكون اصابع في قلب الانسان تقول لا يقود العين وانما يدل ان الله له اصائم الا الله عز وجل له اصابع وان القلوب كلها بين يدي اصابع ويقلبهما كيف يشاء اي بتدبيرها وكذا. فيقول فقالوا قد علم انه ليس في قلوبنا اصابع الحق وهذا لا شك ان من اكفر الكفر من القلب ولهذا يقول من قال ان ظاهر النص هو هذا قلنا هذا كفر وضلال وليس الله وليس هذا المراد الظاهر. فاولا قوم مع المخالف نقول اولا هذا ليس هو الظاهر. ماذا تقصد الظاهر؟ القصد المعنى الفاسد قلنا ليس هذا هو الظاهر الذي دل عليه النص. وانما ظاهر النص اثبات ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. واما ما فهمته انت فهذا فهذا فهمك الظال والمخطئ انك شبهت الله بخلقه فلما قسته وعطلته لما مثلت الله عطلت صفاته سبحانه وتعالى فيقال رحمه يقول شيخ الاسلام فيقال له لو اعطيتم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم ان لا تدل الا على الحق. لو اعملتم آآ النصوص واعطيتم النصوص حقه وما دلت عليه لعلمتم ان كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا يدل الا على اي شيء الا على الحق وان كلام الله وكلام الرسول ليس بينهما ليس بينهم وليس فيهما تعاون. فحديث الحجر الاسود يرد عليه من جهاد. اولا هو ليس بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم فاذا عرفنا ظعفه عرفنا ظعف هذا الحديث فقد ارحنا من النظر فيك وان سلمنا انه قول لابن عباس رضي الله عنه واسناده جيد فهنا نقول ليس بالحديث دلالة ان هذا هو ظاهر النص يقول يقول هنا وفي هذا الحديث صريح ان الاسد ان الحجر الاسود ليس هو صفة لله عز وجل. لماذا؟ ولا هو نفس يمينه لانه قال يمين الله في الارض تبين ان انه شبهه بيمين الله بالارض لان الله عز وجل ليس في شيء من مخلوقاتي ولا يحل في شيء من مخلوقات سبحانه وتعالى. وقال فمن قبل وصافحه فكأنما جعله الايش تشبيه الذي كانما قبل وصافح قبل وصافح يمينه فهنا شبه الحجر الاسود في ليس تشبيه بالصفة وليست به الحجر بصفة ربه وانما هو تشبيه شيء التقبيل والمصافحة للحجر الاسود كمن يقبل ويصافح بيد ربنا سبحانه وتعالى بربنا. فليس هنا يقول الستم تقولون ان صفاتنا ليس لها مثل نقول ليس بالحديث هنا تمثيل يمين الله بالحجر وانما تأيون التنفيذ يتعلق بالتقبيل المصاحب ان من قبل وصافح الحجر فكأنما قبل وصافح يمين الله عز وجل وهذا لا اشكال فيه فليس فيه تمثيل لصفة الرب وتعالى بشيء من مخلوقاته ويقول ومعلوم ان المشبه غير المشبه به ففي نص الحديث بيان ان مستلمه ليس مصافحا لله وانه ليس هو نفس يمينه. فكيف يقول هذه الاثر والحديث ان الحجر الاسود ليس يمين الله وان مستلم مستلمه ومقبله ليس مقبل يمين الله فكيف يكون هذا ظاهر النص انه يقتضي التمثيل. اذا ليس هناك ظاهر لهذا النص يقتضي المعنى الفاسد الذي قال به المعطلة والجهمية. وانما قاهر النص هنا ان من قبل الحجر الاسود واستلمه كأنما قبل وصافح يمين ربنا سبحانه وتعالى فلم يشبه ويمثل الحجر بيمين الله وانما مثل وشبه التقنية المصافحة بتقبيل ومصافحة ربي ليد ربنا سبحانه وتعالى وعلى كل حال نقول الحديث في اصله حديث باطل وليس بصعن النبي صلى الله عليه وسلم يقول وانه يقول بعد ذلك فكيف يجعل ظاهره؟ فكيف يجعل ظاهره كفرا لو سلمت وقلنا بظهر لص فليكن كفر فليقل من من قبل الحجر الاسود كانما قبل يمين الله ومن كانما صافح الله ليس كفرا علما وانما هو تفضيل وتشريف لهذا الحجر الاسود ان من قبل وصافحه فكأنما قبل وصافح يد ربنا سبحانه وتعالى واما الحديث الاخر فهو في الصحيح مفسر. يقول ان ظاهره كفر وضلال هو بالصحيح وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه حديث قدسي حديث قدسي فقال في الحديث نفسه استطعمك عبدي ولم تطع ولو اطعمته لوجدت ذلك عندي واستقساك عبدي ولو كسل اوجدت ذلك عندي فاصبح الضمير جعت ولم تطعمني وآآ ظمئت ولم تسقني واستقصيت ولم تكسني كل هذا مرده الى من؟ الى العبد وليس الى الله عز وجل ليس الى الله سبحانه وتعالى. يقول فكيف فيقول الله عبدي جعت فلم تطعمني فيقول ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ يعني حتى الحي يدل انه لم يرد الظاهر لان لان العبد يقول يا رب كيف اطعمك وانت؟ رب العلم حتى في نفس الحديث لم يفهم لم يفهم في نفس الحديث ذكر ربنا ان العبد الذي يقول الله عز وجل له يوم القيامة عبدي جئت ويم تطعمك يا ربي كيف اطعمك وانت رب العبد؟ ليس هذا المراد ليس هذا الظاهر حتى لو عرض عليه السؤال ربنا ماذا قال كيف اطعمك؟ ولو كان مرادا لو كان مرادا لما قال هذا القوم. فلما قال العبد لربه سبحانه وتعالى يا ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ بين ربنا سبحانه وتعالى ان الذي جاء هو العبد وان الذي مرض هو العبد وان الذي عري هو العبد وان الذي ظمي هو العبد فلم يكن في في ظاهره لم يكن فيه ظلم كفرا ولا وانما فيه ان العبد يجوع وان العبد يعرى وان العبد يمرض وان العبد يظمأ وان من قام بحقه نال ثواب اجره عند الله عز وجل وكان كمن كان كمن تقرب الى الله عز وجل بهذه الاعمال وهذا من من من عظيم رحمة الله بعباده ان ينزل الله عز وجل الاحسان للعبد احسانا له سبحانه وتعالى. فهذا من كمال من كمال آآ رحمة ربنا سبحانه وتعالى. يقول هنا فيقول يا ربي كيف اعود وانت؟ فقال آآ فضحك ثم قال وهذا صريح في ان الله سبحانه وتعالى لم يمرض ولم يجع ولم ولم يعرق. ولكن مرض عبده ولكن مرض عبده وجاء عبده فجعل جوعه جوعا ومرضه مرضه مفسرا ذلك بانك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي ولو عدته لوجدتني عنده كي وجدتني عنده اي اعلم بحالك واسمعك واراك وابصرك فلم يبقى في الحديث لفظ يحتاج التأويل. هل يحتاج التأويل اللي هو الحديث؟ فيقول ان الله يجوع فلابد ان نقول ان الله ليس بجاية حتى نأوله. نقول ليس فيه ايضا دلالة ان الله يجوع ولا ان الله يظمأ ولا ان الله ولا ان الله يمرض لان لان ربنا فسر فسر قوله بان الذي جاع ومرض وظمي هو العبد نفسه. يقول واما قوله في حديث النواس في صحيح مسلم قلوب العباد بين اصبعيه من اصابع الرحمن فليس فليس ظاهر النص ليس يفهم من ظاهر النص ان ان القلب متصوي الاصابع يعني هل هذا ظاهر نص ان القلب اتصل بالاصابع وان الاصابع تمس نحن نقول السحر مسخب الى السماء والارض بين السماء والارض. هاي البينية هذي ان ان السحاب يماس السماء ويماس الارض وبينهما وليس وليس مماس لهما. فكما القلوب بين اصبعين لا يقتضي البينية هذه المماسة كما تقول السحابسة والارض ولا يقتضي كونه بين السماء والارض انه مماس مع انه او مخلوق مع انه يسمى مخلوقة والارض مخلوقة السحاب مخلوق ولم يقتضي قولك او قوله تعالى بين السماء والارض يقتضن الماسة وان وان السحاب خالط السماء وان السحاب خالط الارض. كذلك يقال في ظاهر النص اصبعين ان يقولون بين اصبعين لا يقتضي ظاهره ان اصاب ان قلوب العباد تماس وتمازج وتخالط اصابع ربنا وتعالى فهذا ليس هو الظاهر واذا لم يكن الظاهر لم يكن في اثباتها لم يكن في اثبات اصابع كفرا ولا ضلال بل نثبتها كما اثبتها الله لنفسه وننفي التمثيل الذي وقع في قلوب هؤلاء المعطلة يقول هنا فانه ليس ظاهر للقلب متصل بالاصابع ولا مماثل لها ولا انها في جوفه ولا في قول القائل هذا بين يديه حتى بقول هذا بين يديه ليس معناه ان يد الذي يقول هذا القول ان ان هذا الذي يقول هو بين يديه انت تقول الكتاب بين يديه ولا يلزم من كونه بين يديك انه مماثل يديك تجعله ويكون بين يديك فلان يجلس امامه تقول هو بين يدي ولا يلزم من كونه بين يديك انك ماسه او حاضنه او ما شابه ذلك. فاذا كان المخلوق يجوز ان تقول بين يديه ولا يلزم من ظاهره ولا ولا يدل ظاهره المماسة فمن باب اول ما يتعلق بصفات الله لان الله نفى عن نفسه ان يكون له مثل سبحانه وتعالى وان يكون في شيء من مخلوقاته او يكون فيه شيء من مخلوقات سبحانه وتعالى. قال ما يقتضي مباشرة اليد واذا كما قيل تعالى كما قال والسحاب المساخة بين السماء والارض لم يقيطوا ماسا للسماء والارض ونظائره كثيرة. قال ومما يشبه للقول ان يجعل اللفظ نظيرا لما ليس من هذا ايضا من الضلال والفساد ان يجعل يعني يؤخذ قول ثم يجعل نظيرا نقيسا على على ما شابه يقول ومما يشبه القول ان يجعل لك نظيرا لما ليس مثله الجمعية المتفرقين والتفريق بين المجتمعين. يأتي بلفظ ثم يقيس على لفظ اخر ليس مثله. يعني ليس مثله في السياق. ليس مثله ايضا في آآ في اللفظ قد يختلف مثل قال مثل قوله تعالى قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي هنا قال وفي قوله تعالى ما عملت ايدينا. واضح؟ وفي قول آآ السماوات مطويات بيمينه بل يده مبسوطتان تجري الانفاء مثل هذا لا يمكن ان يجعل لفظ بيديه كلفظ كاملة ايدينا. فقياس هذا على هذا قياس قياس قياس فاسد. وجعل هذا السياق هو نفس السياق هناك ايضا قياس باطل قياس باطل. فلا بد اذا فزت شعرك ولحقت النظر بنظيره لابد ان يتفقان بنفس الصفة والوصف كما قيل في قوله تعالى قال يا ابليس ما ملك ان تبتسم اغرقت بيدي فقيل ومثل قوله اولم يروا انا خلقنا له مما عملت ايدينا انعاما يقول فهذا ليس مثل هذا. لانه هنا اضاف الفعل الى الايدي فصار شبيها بقوله فبما كسبت فبما كسبت ايديكم. وهناك اظاف الفعل اليه فقال لما خلقت بيديه. اظاف اليدين هنا اي شيء نفسه واصبحت اظافتها اليه اظافة صفة الى موصوف هذا احد الفروق هناك فروق ثلاث فروق بين بين آآ بين بيدي وما عملت اي دين وما عملت ايدينا اول من حيث الصيغة الصيغة هنا بايدينا وهنا بيديه هنا فرق هذا الفرق الثاني الفرق الثاني ان في الاية الاولى ما خلاف يديه اضاف الفعل الى نفسه اضاف الفعل لنفسه وفي الاية الثانية الفعلي للايدي ما عملت ايدينا. هناك اضافه لما خلقت بيدي فاضاف اليدي نفسه وفي قوله ما عملت ايدينا اضاف الفعل لمن الى الايدي. الثالث ان قوله ان الله تعالى ظاهر لما خلطت بيدي معدى بالباء. معدى بالباء الى الى يدي الاثنتين. اليدين اثنتين وهذا يقتضي الحصر يقتضي الحصر ولا يمكن ان يراد ايضا هذا نفسه دائما التثنية تدل على الحصر وان المعدود محصور بخلاف ايدينا قد يطلق يراد بالواحد ويطلق لرده الجماعة ويكون اطلاقه يطلق يراد به الجماعة اذا كان وجه التعظيم مثلا انا فتحنا لك فتحا مبينا فالله فتحنا فسمى نفسه اعطاه نون النملة فوصل بنون العظمة لاي شيء يدل عليه شيء على التعظيم وقد وقد وقد يضاف الى المفرد نون الجمع قد يظهر مفرد نون الجمع من باب التعظيم والتفخيم اما التثبيت تضاف الا حقيقة لمن هو الا لمن هو اثنان عندما نقول جاء الرجلان لا يراد به التعظيم انما حقيقة جاء جاء جاء اثنان لكن يقول جاءنا آآ متى يقال اه مثل نونة العظمة نحن اتينا نحن اتينا لا يلزم منه ان يأتي جماعة بل قد يأتي واحد ويعبر عن نفسه نحن الذين اتينا وهو يريد نفسه واحد من باب التعظيم لكن لو قال قال اه اتى الرجلان او اتى اه او اتت المرأتان افاد ان المعنى ان الذي جاء اثنان حقيقة كذلك التقنية تختلف عن دلالة عنده الجمع فذاته تدل على العدد المقصود ودلالة الجمع لا تدل على ذلك لانها قد تدل على الواحد وتدل على ترد تدل على الواحد وتدل على الاثنين فاكثر تدل على الواحد وتدل على اثنين وتدل على الاكثر يكون مساقها في هذا الباب مساق التعظيم مساق التعظيم اذا هذه ثلاث فروق الفرق الاول بالحيض الصيغة والفرق الثاني من حيث الاظافة والفرق الثالث ايضا من حيث اضافة الفعل فهناك اضافه الى نفسه وعده الباء وفي ليلة الاظافر بين الايدي المظافة اليه مجموعة للتعظيم فصامها بها نفسه المقدس سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك فهذا ليس مثل هذا لان هنا اظاف الفعل الايدي فصار شبيها لقوله بما كسبت ايديكم وهناك اظاف الفعل اليه فقال لما خلقت بيدي؟ وايظا فانه فانه هناك ذكا نفسه المقدسة بصيغة المفرد وفي اليدين ذكى لفظ التثنية كما في قوله بل يدا مبسوطتان. اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا فاظاف الايدي اظاف العمل الى الايدي واضع في نفس المقدسة اي انه هو الذي دبر ذلك وخلقه سبحانه وتعالى يقول وهذا الجمع نظير قوله يقول قبل ذلك مثل قوله بل يداه مبسوطتان فلا يأتي اتي ويقول ان له ايدي بينما له اخطأ من الحزب الظاهري فقال لله ان لله يدين وله ايد كثيرة. وهذا قول باطل ليس هو قول اهل السنة ولا قول المجسم وانما هو قول فتفرد لابن حزم الظاهري بظاهريته المقيتة في هذا الباب خاصة مع ان وهنا يرد على الحزم هل المراد هل الظاهر الاية بعملت ايدينا ان الله له ايد كثيرة هل هو ظاهره؟ انما وقع الفساد في في فهم هو والا ظاهر النص لا يدل على ذلك المعدة ولا يدل ايضا العقل لان الاعراض تطلق الايدي اذا اذا جمعت تطلق الجمع على المفرد وعلى المسنى وعلى الجماعة. فاذا اطلقها جمعا وجاءت من خير التثنية فانه يحمل المطلق العدد الكثير على اي شيء على التثنية ولا نقول ان الله له يدان وله ايد كثيرة. ولذا ابن القيم من وافقه يرى ان قوله تعالى مما بين ايدينا ان من ايات الصفات وانها تحمل على التعظيم وان المراد هي يدان فقط. وان كان بعضهم يرى ان هذا السياق ليس سياق ليس سياق الصفة وانما بمعنى ايدينا اي بقوتنا وبخلقنا ومشيئتنا وما شابه ذلك. مثل اولي الايدي والابصار اي اولي القوة والابصار ليس المراد اولي الايدي ان لهم ايد كثيرة فالبشر لهم يدان ولله المثل الاعلى ربنا ايضا له يدان كما قال تعالى بل مبسوطتان وهنا اظاف الايدي الى صيغة الجبهة صار كقوله تجري باعيننا لا يأتي ات ويقول ان ظاهر النص ان السفينة تجري بعين الله. ولذلك يقول الجهمية انكم اذا قلتم لظواهر النصوص كفرتم. لماذا؟ قال لان ظواهرها ان ان السفينة تجي وين في؟ في عين الله. نقول هذا ظاهر النص يقول هذا باطل ليس هذا ظاهر النص ولا يدل عليه النص ولا يقتضيه عقل ولا نقل وانما هو لفسادكم تمثل بفسادكم جعلتم لفسادكم جعلتم هذا الظهر والحق هو الظاهر وهذا باطل فان قوله تجي باعيننا اي تحت مرآنا وحمايتنا واحاطتنا ولم يقل قائل حتى الصحابة وحتى التابعين وحتى من اتى بعدهم الى يومنا هذا لم يفهم احد السنة ان المراد بقوله تجري اعيننا ان تجري في عين في داخل عين الله عز وجل قال هنا آآ وهذا في الجمع الذي لقوله بيده الملك بيده الملك يعني هذا الكمن المفرد اذا اضيف في هذا الجمع بيده الملك. فاطلق على نفسه اليد واليدين والجمع وبيده الملك المفرد اذا اضيف هذا اي شيء افاد افاد افاد بيده الملك يعني الملك كله بيد الله سبحانه وتعالى واسماء لديه تعطيل فرق والاسماء التي اذا اضيفت اكلت العموم. قال بيدك الخير اي ان الخير كله بيد الله عز وجل ولا يعني ان انه ليس له الا يد واحدة فلنقول له يد وله يدان سبحانه وتعالى واثبات اليدين لا ينفي اثبات اليد لان من كان يدين كان له يده له يد وكلف يدي ربي يمين فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهرا ومضمرا. وتارة بصيغة الجمع كقوله انا فتحناك فتحا مبينا وامثاله لك ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط لم يذكر ربنا نفسه بصاكته قط. لماذا العدد والله ليس والله سبحانه وتعالى احد الصمد الله واحد احد الصمد. ولا ولم يذكر نفسه بالتثنية قط. وانما ذكر التثنية في حالة اليدين فقط قال لما خلقت بيديه واما الاعين جاءت باعيننا وجاءت في السنة ان ربكم ليس باعور. فافاد ان الله له عينان سبحانه وتعالى لان صيغة الجمع تقتضي التعظيم ولا تقتل العدد ترجم تقتضي التعظيم ولا يلزم منها الكثرة والعدد قد يطلق الجمع على الواحد فتحدا ظربنا وهو الذي ظرب وفتح واحد فيطلق التعظيم وقبل ما يطلق ويراد به العدل لكن التقنية اطلقت لم يرضيها الله العدد واما الصيغة الثالثة تدل على العدد المحصور وهو مقدس منزل عن ذلك سبحانه وتعالى. فلو قال قائل فلو قال ما منع كأن تسجد لما خلقت بيدي كان كقوله مما اوتيت وهو نظير قوله بيده الملك وبيده الخير ولو قال خلقت بيدي بصيغة الأفراد لكان مفارقا له فكيف اذا قال خلقت بيديه يقول لو قال سلمنا انه قال لو قال لك قوله مما اتيتينا وهو ناظر قوله بيده الملك وبيدك وبيدك الخير ولو قال خلقت بيدي بصيغة الافراد اللي خلقت بيدي لو قال خلقت بيدي بصفة لكانوا فارقا له فكيف اذ قال خلقت بيديه؟ لان لماذا؟ لان اظاف اليد الى نفسه سبحانه وتعالى اظاف اليد الى نفسه فكيف وقد قال بصيد التثني وهذه المعدادات وهذا يقول هذا معدلات الاحاديث المستفيضة بل متواترة واجماع سلف الامة على مثل ما دل على القرآن كوسوت موضعه مثل قوله المقسطون عند الله على منام النور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذي يعدل في حكمهم واهله وما والو حيث رواه مسلم في صحيح من حديث عبدالله بن عمرو. وان كان القاضي يعتقد ان ظاهر النصوص المتنازع في معناه من جنسي ظاهر نسور متفق على معناها والظاهر المراد في الجميع فان الله تعالى لما اخبر انه بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير اتفق اهل السنة وائمة المسلمين على هذا على ان هذا على ظاهره وان ظاهر ذلك مراد كان معلوم انهم لم يريدوا بهذا الظاهر ان يكون علمه كعلمنا. يقول انتم ايها طالبون لنا في هذا الباب انتم تتفقون مع اهل السنة في قوله تعالى ان الله بكل شيء عليم ان المراد به الظاهر ووليس ظاهر اثبات علمه انه كظاهر اثبات علمنا. فكما انكم اخذتم بظاهر النص ونفيتم التمثيل يلزمكم ايضا في بقية النصوص ان تأخذ بظاهرها الظاهر الحقيقي والظاهر الصحيح ليس الظاهر الذي في عقولهم. واضح؟ ليس الظاهر الذي ان ان قلوب النبي صلى الله عليه وسلم انه ماسة وممازجة لاهل قلوب العباد فلنقل نثبت الاصابع ونقول ان اصابعه ليست كاصابع المخلوقين والله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال يقول هنا اتفق اهل السنة وائمة المسلمين على ان على ان هذا على ظاهره وان ظاهر لك مراد كان مما انهم لم يريدوا بهذا الظاهر ان يكون علمك علم وقدرتك قدرتنا وكذلك لما اتبع اللوحي الحقيقة عالم الحقيقة قال لم يكن مراد انه مثل المخلوق الذي هو حي عليم قادر فكما انكم يعني المعتزلة اثبتوا الوجود واثبتوا صفات العلم والحياء صفة الحياة وآآ القدرة وما شابه ذلك. والمتكلمين من الاشاعر اثبتوا سبع صفات ومع اثباتهم اخذوا بظاهر النصوص على اثباتها لم يقولوا ان ظاهرها يقتضي التمثيل. قال كما قلتم في هذه الصفات السبعة وفي الصفات الاربعة وفي الوجود المطلق لا يقتضي التمثيل يلزمكم ايضا في بقية الصفات ان تقولوا بظاهر النصوص مع نفي التمثيل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فكذلك اذا قالوا في قوله يحب ما يحبونه رضي الله عنه ورضوا عنه ثم استوى العرش قال له على ظاهره ولم يقطع ذلك ان يكون ظاهره استواء كاستواء المخلوق ولا حبا كحب ولا رضا كرضاه. فان كان مستمع. يقول هذا الاصل كما انكم اثبتم في الاخبار اللي هي بصفات الذي اه مثل السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة وتسمى صفات اه الصفات الخبرية يلزمكم ايضا ان تقولوا بمثلها في الصفات الفعلية كالغضب والرضا والضحك وما شابه وما شابه ذلك. مثل استواء لانهم في صفات الفعلية كلها يقولون ان ظاهرها يقتضي التمثيل فلا بد اذا كان ظاهره يقتضي الثلث ماذا نفعل ان نؤول او لو كما يقول احدهم والنص ان اوهم غير والنص ان اوهم غير اللائق بالله كالتشبيه بالخلائق تصرفه عن ظاهره اجماعا وهذا كذب الظاهر اجماعا اي اجماع المخالفين واجماع المبتدأة واقطع عن الممتنع الاطماعا يقول ذلك في كتاب اضاءة الدجلة في عقائد اهل السنة وينسى من اهل السنة وهو من اهل الاشياء. وكذا قال صاحب الجوهرة وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض ترم تنزيها وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض ترم تنزيها. وانما قالوا ذلك لانهم تصوروا ان صفات ربنا كصفات المخلوق دائما اهل الباطل لا يبني قوله على باطل الا وقد بنى اصله على باطل. فالاصل اذا كان باطلا بني عليه باطل. اذا كان اهل العلم اذا اتوا يردون على اهل الباطل لا يردون في فروعهم. وانما يردون في اصولنا نقض الاصل اتى البنيان كله بعد ذلك متساقطا. ولذلك من الخطأ في باب المناظرة والمجادلة ان يخاصما في فرع ويهمل الاصل الفاسد الذي بدأوا عليه اصلا. وهذا الذي يسعى اليه الكلام دائما يحاولون ان يناظرونك بفروع دون المناظرة في اصل المسألة التي بنوا عليها اقوالهم فاسدة يقول فان كان المستمع يظن ان ظاهر الصفات تماثل صفات المخلوقين لزمه الا يكون شيء من ظاهر ذلك مرادا يقول لو قيل لو سلمنا ان يظن ان ظاهر الصفات تمارس صفات المخلوقين لزمه لا يكون شيء من ظاهر ذلك مرادا وان كان يعتقد ان ظاهرة فهو ما يليق بالخالق يختص به ولم يكن له ولم يكن له نفي ولا الظاهر ولا في السر ما ينفي هذا الا من جنس من ينفي به سائر الصفات فيكون الكلام في الجميع واحدة يقول هو بين حالتين اما ان يقول اه ان صفاته يقول اه يظن ان ظاهر الصفات تماثل صفات المخلوقين. لصفات صفات المخلوقين لزمه ان لا يكون شيء من ظاهر ذاك مراد يلزم اي شيء الا يكون هذا ليس هذا هو المراد لان الله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ويلزم ان لم يقل هذا يلزم يقول ماذا؟ ان ظاهرها مراد وان ليست كصفات المخلوقين. فاذا قال بالثاني سلك الجادة وسارع الطريق الصحيح. يقول وبيان هذا ان صفاتنا منها ما هي اعيان وما هي اجسام ما هي اعياد واجسام؟ وما هي؟ وهي ابعاد وكالوجه واليد. ومنها ما هي معالم واعراض. وهي الصفات القسم القسمين. اما صفات العيال واما صفات اعراض. صفات الاعيان التي تقوم تقوم بالعبد مثل آآ هي قائم بنفسها اعيان واجسام مثل آآ الوجه اليد هذي بعض اورج البعض والرأس بعض هذي اعياد وابعاض ومنها ما هو ليس قائم بنفسه وهي صفات لهذا الفرق يقول ما هو الفرق بين الصفة الصفة العيان وصفات الاعراظ؟ العين تقول بنفسها والاعضاء تقول بغيرها فالسمع والبصرية قالوا لك سبي تصور يقوم بنفسه لابد يقوم بمخلوق او اذا اضفناه الى الله فهو يقوم بالخالق وهو صفة له. قال ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه بانه حي عليم قريب لم يقل مسلمون ان ظاهرها غير مراد لماذا لان مفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حقنا عندما سمع المسلمون قوله تعالى ان الله كان عليما قديرا فهل ان الله له علمه وله قدرته وله حكمته وله قوته سبحانه وتعالى. كما اننا اذا قلنا ان فلان عليم فهمنا انه قول ان فلان عليم ليش؟ اللي عنده علم وعنده قدرة على حسب ما نسيوا به ففهم المسلمون والعرب من ظاهر الكلام العربي مراد حقيقة ما يدل عليه المعنى هذا معنى يقول ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه بانه حي عليم قدير لم يقل المسلمون ان ظاهرها هذا غير لان مفهوم ذاك في حقه مثل مفهومه في حقنا فكذلك لما وصف نفسه بانه خلق ادم بيديه لم يوجب ذلك ان يكون ظاهره غير مراد بل يجب ان يكون ظاهر وجه مراد لانه ذاك في حقك مفهوم في حقنا بل صفة الموصوف تناسبه وهذا من تكريم من تكريم ادم ان الله عز وجل خلقه بيديه تكريما وصوره وسواه بيديه تكريما له يقول فاذا كانت النفس المقدسة ليست من ذوات المخلوقين فصفات كذلك ليست مثل صفات المخلوقين ونسبة صفات المخلوق اليه ونسبة صفة المخلوق اليه كنسبة الخالق اليه وليس المنسوب كالمنسوب ولا المنسوب بمعنى عندما تقول علم زيد علم زيد يناسبه على ما يناسبه وعلم الله على ما يناسبه. فلا يقتضي اذا اثبت علم الله ان علم الله كعلم زيد ولا اذا ولا اذا اشركت العبد في شيء من صلات الله ان يكون ما اشركت المخلوق كصلة الخالق سبحانه وتعالى. ولذا اسلم الناس عقلا ونقلا في باب الصفات هم اهل السنة والجماعة. فهم اعمال النصوص واخذوا بظاهرها الحق. اخذوا بظاهر الحق ونفوا مع اثباتها التمثيل وقت التمثيل والتكييف وقالوا نثبت لله ما اثبته لنفسه من غير تمثيل ومن غير تكييف. فعندما سمعوا قوله تعالى الرحمن على العرش استوى قالوا الله استوى حقيقة على عرشه ولم يفهم من الاستواء انه يقتضي التمثيل او ان الله محتاج للعرش سبحانه وتعالى. لانهم عندما قالوا عندما اتوا على اية الاستواء قالوا استووا بعنا ايش بمعنى استولى ولم يقولوا معنى استولى الا بعد ما قاسوا الخالق على المخلوق. ومع ذلك فسر الاستواء بمعنى باطل لم يرد في كتاب الله لم يرد في كتابه بل لا يعرف في لغة العرب على الصحيح ان الاستواء بمعنى بمعنى الاستيلاء ومن احتج بيت الاخطاء النصراني فهو بيت غير صحيح غير صحيح. وان سلمنا بصحته فان سياقه ليس كسياق الاية عندما قال العراق من غير سيف واداب المهرار ليس استواء هنا بمعنى انه على وانما قال استوى بشر العراق اخذها وغلبها او قد يقال انه استوى هنا المعنى بمعنى استواء حقيقي وليس معنى الاستيلاء لان قوله استوى انه علا عليها ولم يعملها اذا كذب عليها باي شيء بقوته وسلطانه وسيفه. فاصبح الاستواء حتى في بيت بشر او حتى حتى في بيت الاخضر النصراني يكون على المعنى صاحبه معنى العلو والارتفاع. ولاجل هذا لابد اذا اردنا ان نأخذ بظاهر اللفظ لا بد ان ننظر الى سياق الكلام والى القارة احتفت به. مثل قوله تعالى في سورة النحل حتى فاتى آآ فاتى الله عز وجل هل يقول قائل ان ان الاية تدل على ان الله اتى حقيقة في ذاته يقول ليس ليش؟ لان السياق هنا ليس كقوله تعالى يوم يأتي الله الملائكة هناك السياق انه اتيان حقيقي لكن بيكون في صوت النحل اه فاتى الله فاتى الله بالقواعد فخر عليهم السقم فوق فاخذوا بالهم لا يشربون. فهنا واتاه العذاب من حيث لا يشعرون. افاد ان الاتيان هنا ليس هو اتيان الرب وانما اتيان من اتيان العذاب واتاه العذاب من حيث نشوف هناك قليلتان صرفت المعنى عن ظاهره وهو ايش اولا الحس المشاهد لم يأتي ربنا حقيقة هذا صارف الصارف الثاني قوله اتاهم العذاب من حيث اصبح الذي اتى اتى عذاب ربنا سبحانه واضاف اليه اضافه اضافة الاضافة تشريف او اضافة قوة وبطش لله سبحانه وتعالى فلابد عند قراءة الايات ان تقرأ ايضا فليعرف السياق وان تعرف القرية حفت بالايات حتى هل هي بداية الصفات او من غيرها قال هنا يقول وليس المنسوك المنسوب ولا المنسوب اليك المنسوب اليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ترون ربكم كما ترون الشمس والقمر فليس في اثبات ليس بتشبيه الرؤيا بالرؤية تشبيه المرء بالمريء هنا شبه الرؤية بالرؤية وانكم ترونه حقيقة عيانا بابصاركم لكن لا يلزم للقول ترون كما ترون القمر ان المرء كالمرء مثل ما قلنا توفيق يمين الله شبه لم يشبه اليمين بالحجر وانما شبه المصافحة والتقبيل المصافحة تقبيل الحجر. فشبه الرؤيا بالرؤية لا المرء بالمرء. هذه هي القاعدة الثالثة والخلاصة القاعدة مضمونها هو ايش ما المراد بالظاهر عند اهل السنة المراد الظاهر هو المراد الذي يفهمه العرب من لغة العرب وهو اثبات ما دل عليه اللفظ من الصفات الوارد في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم اثباتها من غير تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل وحمل النصوص على ظاهرها امر متعين. امر متعين. لماذا؟ لان الله وصف القرآن بالبيان والهدى قال ونزلنا ونزلنا الكتاب ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء ايضا لو كان ظاهر نصوص لو كان ظاهر الصفات غير مراد لجاء البيان بذلك هذا ايضا يقول لو كان ظهره الصغير مراد وش كان لبين الشارع ذلك لكن عندما يخاطبك مخاطب بكلام لا ما الا الظاهر ثم يتركك يقول ما اقصد هذا؟ اصبح هذا ايش اي وايضا عدم بيانه فلو كان المراد غير ظاهر لبي ربنا سبحانه وتعالى انه ليس ثلاث صفات ليست لها صفات على ظاهره وانما وانما يفهم منها معنى اخر فلما اخفاه ربنا عن نفسه بهذه الصفات ولم يبين في كتابه ولا رسوله في سنته ولا الصحابة اجمعوا على خلاف ذلك افاد هؤلاء ان الظاهر والمراد وان الظاهر المراد هو الظاهر الحق الذي لا يقتضي تمثيلا ولا يقتضي تعطيلا فالصحابي من ذلك قول زينب عندما افتخرت على على اذانه باي شيء ان الله عز وجل فوق سبع سماوات بعدهم كلهم الله يزوجهم. لكن هناك جاء الكلام من رب العالمين انه انه تزوج زينب وتلاها ربنا في كتابه اذا موضوعها ان ان ظاهر النص الفاسد غير مراد وان وان المعاني الفاسدة التي يقولها المبتدعة لم يدل عليها النقل ولا يقتضيها ايضا العقل وهي رد على من؟ رد على المعطلة بانواع على الجهمية وعلى المعتزلة وعلى الاشاعرة وكل من صفات الله وزعم ان اثبات ظاهره يقتضي التمثيل والتجسيم في هذه القاعدة وايضا ان المبتدعة في باب الصفات هم يحرفون او يفوضون والقاعدة ايضا ان كل محرف لم يحرف حتى مثلا نقول كل معطل لم يعطل الا كانت بينما بعد ان جمع بين شرين بين التمثيل لانه لماذا عطل ان نمثل فلما مثل تصور معنى الفاسد فنفاه عن ربنا سبحانه وتعالى فلما نفى اثبت الله صفة ليست له فهو جمع بين التمثيل وبين التعطيل كما بين التمثيل وبين التعطيل. اما اهل السنة فجمعوا بين الاثبات وبين التنزيه. اثبتوا ونزهوا. اثبتوا ونزهوا واخوا لم يعطلوا ولم يمثلوا ولم يكيفوا الله تعالى عليه ضعيف كله ضعيف مرفوع وموقوف. ليس منها شيء صحيح