بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى رسالتي التنويرية القاعدة الخامسة انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه فان الله تعالى قال افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غيره بالله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وقال افلم يتدبروا قول وقال كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولى الباب وقال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ فامر بتدبر الكتاب كله. وقد قال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في الدين يقولون امنا بي كل من عند ربنا وما يتذكر الا اولوا الالباب. وجمهور سلف الامة وخلفها على ان الوقف عند قوله وما اعلم تأويله الا الله. وهذا هو المأثور عن ابي ابن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم وروي عن ابن عباس انه قال التفسير على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله من ادعى علمه فهو كاذب. وقد روي عن مجاهد وطائف ان الراسخين في العلم يعلمون تأويله قال ابو جهاد عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحتي الى خاتمتي اقف عند كل اية واسأله عن تفسيرها ولا منافاة بين القولين عند التحقيق فان لفظ التأويل قد صار بتعدد الاصطلاحات مستعملا في ثلاثة معان. احدها وهو اصطلاح كثير من المتأخرين المتكلمين في الفقه واصوله ان التأويل هو صرف اللفظ عنه باحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به. وهذا هو الذي عناه اكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات. وترك تأويل وهل هذا محمود او مذموم وحق او باطل؟ والثاني ان التأويل بمعنى التفسير وهذا هو الغالب على اصطلاح مفسري القرآن. كما يقول ابن جرير وامثاله من فينا في التفسير واختلف علماء التعويد ومجاهد امام المفسرين قال الثوري اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به وعلى تفسيره يعتمد الشافعي احمد بن حنبل والبخاري وغيرهم. فاذا ذكر انه يعلم تأويل المتشابه فالمراد به معرفة تفسيره. الثالث من معاني التأويل هو الحقيقة التي اليها الكلام كما قال تعالى هل ينظرون الا تأويله يوم يأتيه تأويله يقول الذين نسوهم من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق وتأويل ما في القرآن من اخبار المعادي هو ما اخبر الله تعالى به فيه مما يكون من القيامة والحساب والجزاء والجنة والنار ونحو ذلك. كما قال في قصة يوسف لما سجد ابواه واخوته وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل. فجعل عين ما وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا. فالتأويل الثاني هو تفسير الكلام هو الكلام الذي يفسر به حتى يفهم معناه او تعرف علته او دليله. وهذا التأويل الثالث هو عين ما هو موجود في الخارج ومنه قول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن تعني قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره وقول سفيان ابن عيينة السنة طويل الامر والنهي فان نفس الفعل المأمور به هو تأويل الامر به ونفس الموجود المخبر عنه هو تأويل الخبر. والكلام خبر وامر. ولهذا يقول ابو عبيد وغيره الفقهاء اعلم بالتأويل من اهل اللغة كما ذكروا ذلك في تفسير اشتمال الصماء لان الفقهاء يعلمون نفس ما امر به ونفس ما نهي عنه لعلمهم بمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم كما يعلم اتباع وبقراط وسيباويه ونحوهما من مقاصدهم ما لا يعلم بمجرد اللغة. ولكن تأويل الامر والنهي لابد من معرفته بخلاف تأويل الخبر. اذا عرف ذلك فتاويل ما اخبر الله به عن نفسه المقدسة الغنية بما لها من حقائق الاسماء والصفات هو حقيقة نفسي المقدسة المتصفة بما لها من حقائق الصفات وتأويل ما اخبر الله به من الوعد والوعيد هو نفس ما يكون من الوعد والوعيد. ولهذا ما يجيء في الحديث نعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه. لان ما اخبر الله عن نفسي وعن اليوم الاخر في الفاظ متشابهة تشبه معانيها ما نعلمه في الدنيا كما اخبر ان في الجنة لحما ولبنا وعسلا وماء وخمرا ونحو ذلك وهذا يشبه ما في الدنيا لفظا ومعنى ولكن ليس هو مثله ولا حقيقته كحقيقته. فاسماء فاسماء الله تعالى وصفاته اولى وان كان بينها وبين اسماء وصفاتهم تشابه الا يكون لاجلها الخالق مثل المخلوق ولا حقيقته كحقيقته. والاخبار عن الغائب لا يفهم ان لم يعبر عنه بالاسماء معانيها في الشاهد ويعلم بها ما في الغائب بواسطة العلم بما في الشاهد مع العلم بالفارق المميز. وان ما اخبر الله به من غيب اعظم مما يعلم الشاهد وفي الغائب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فنحن اذا اخبرنا الله بالغيب الذي اختص به في الجنة والنار علمنا معنى ذلك وفهمنا ما اريد منا فهمه بذلك الخطاب وفسرنا ذلك. واما نفس الحقيقة المخبرة المخبرة عنها مثل التي لم تكن بعد وانما تكون يوم القيامة فذلك من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. ولهذا لما سئل مالك وغيره من السلف عن قوله تعالى الرحمن وعلى العرش استوى قالوا الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وكذلك قال ربيعة شيخ مالك قبله الاستواء معلوم. والكيف مجهول ومن الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا الايمان. فبين ان الاستواء معلوم وان كيفية ذلك مجهولة. ومثل هذا يوجد كثيرا في كلام السلف والائمة علم العباد بكيفية صفات الله وانه لا يعلم كيف الله الا الله. ولا يعلم ما هو الا هو. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك وهذا في صحيح مسلم وغيره. وقال في الحديث الاخر اللهم ان اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك بك او علمت احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك وهذا الحديث في المسند وصحيح ابي حاتم وقد اخبر فيه ان لله من الاسماء ما استأثر به في علم عنده معاني هذه الاسماء التي استأثر الله بها في علم الغيب عنده لا لا يعلمها غيره. والله سبحانه وتعالى اخبرنا انه عليم سميع بصير غفور رحيم الى غير ذلك من اسمائه وصفاته. فنحن نفهم معنى ذلك ونميز بين العلم والقدرة وبين الرحمة والسمع والبصر ان الاسماء كلها اتفقت في دلالاتها على ذات الله مع تنوع معانيها فهي متفقة متواطئة من حيث الذات متباينة من حيث من جهة الصفات. وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي العاشر والعاقل وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والنور والتنزيل والشفاء وغير ذلك. ومثل هذه الاسماء تنازع الناس فيها. هل من قبيل المترادفة لاتحاد الذات او من قبيل المتباينة لتعدد الصفات. كما اذا قيل السيف والصارم والمهند قصد بالصارم معنى وفي المهند النسبة الى الهند والتحقيق انها مترادفة في الذات متباينة في الصفات. ومما يوضح هذا ان الله وصف القرآن كله بانه محكم لانه متشابه وفي موضع اخر جعل منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه فينبغي ان يعرف الاحكام والتشابه الذي يعمه والاحكام والتشابه الذي يخص بعضه قال تعالى الف لام راء كتاب اقيمت اياته ثم فصلت فاخبر انه احكم اياته كلها وقال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها فاخبر انه كلهم متشابه والحكم هو الفصل بين الشيئين والحاكم يفصل بين الخصمين والحكمة فصل بين المتشابهات علما وعملا اذا ميز بين الحق والباطل والصدق والكذب والنافع والضار وذلك يتضمن فعل النافع وترك الضر فيقال فيقال حكمت السفيه واحكمت اذا اخذت على يده وحكمت الدابة واحكمتها اذا جعلت لها حكمة وهو ما احاط بالحنك من اللجام. واحكام الشيء اتقانه واحكام الكلام اتقانه بتمييز الصدق من الكذب وفي اخباره وتمييز الرشد من غيره في والقرآن كله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى القاعدة الخامسة انا نعلم النعل انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه. ان الله تعالى قال افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فقال افلم يتدبر القول هذه القاعدة اطال فيها شيخ الاسلام النفس رحمه الله تعالى وبدأ هذه القاعدة بان نصوص الصفات معلومة معلومة لنا ولا يقول علمنا اياها علما مطلقا لان ما يتعلق باسماء الله وصفاته لا يمكن لبشر ان يحيط به علبة لان الله عز وجل لا يحاط به عندا سبحانه وتعالى. فلا يحاط علبا بذاته ولا باسمائه ولا بصفاته ولا بافعاله واذا لم تستطع ولم نستطع ولن نقدر ان نحيط علبا لله عز وجل فلا يعني ذلك ادى الى لا نعلم شيئا من صفات الله واسمائه ولذا اراد الشيخ ان يجمع بين النصوص بعضها لبعض الله يقول ولا يحيطون به علما والله يخاطبنا بلسان عربي مبين. والاصل ان الخطاب يكون بشيء بعلوم يفهم ومما يدل على ذلك ان الله امرنا ان نتدبر القرآن وايات الصفات وايات آآ ايات الصفات هي مليئة في القرآن فتدخل تحت عموم التدبر وخص ايات الصفات وادخل هذه الاية لان هناك من اهل العلم من يرى ومن من ينتسب الى الى مذهب المتكلمين ملعون متكلمين يرون ان ايات الصفات بدء المتشابه الذي لا يعلمه الا الله واذا كان لا يعلمه الا الله عز وجل فهم فيه بين منزل بينهم بين اه منزلتين اما التفويض واما التأويل والتعطيل. فشيخ الاسلام يقول في هذه القاعدة الدرع ما اخبرنا به بالوجه اي ان ايات الصفات ندرك منها معنى وليس بادراك هذا المعنى ادراكك كليا لجميع معانيها او لحقيقة لادراك كمال المعنى وادراك حقيقة المعنى ولكن ندرك اصل المعنى الذي نفهم منه الخطاب. وندرك به وندرك منه اصلا بعد اما حقيقته وكماله فهذا لا يحيط به احد من اهل العلم فذكر قوله افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ويدخل في عموم قوله افلا يتدبرون القرآن يدخل ايات الصفات وايات الاحكام فالقرآن يجمع ايات الصفات وايات الاحكام وايات الامثال والحكم والعبر كل هذا داخل تحت عبوب القرآن فاذا كان كذلك فيلزمك ايها المسلم ان تتدبر ايات الصفات وعندما تتدبر ايات الصفات فبعد ذلك انك تدرك حقيقة ان تدرك البعد تدرك المعنى ولا يلزم الادراك اصل المعنى ادراك كمال حقيقته او ادراك كيفياته. لان الوجه الذي نعلمه في ايات الصفات ادى الله اخبار انه يضحك ويقول نعم يضحك اخبرنا انه يسبع فيقول نعم يسبع. اخبرنا انه يبصر نقول نعم يبصر لكن كيفية ضحكه وكيفية سبعه وكيفية بصره هذا الذي من الوجه الذي لا يعلمه. حقيقة حقيقة كمال السمع والبصر هذا ايضا لا تدرك كمال حقيقته وحقيقته على وجه الكمال. انت الان تقول فلان يسمع. صدق انه يسمع وسبع المخلوق ليسمع به انت لا تستطيع ان تدركه كيف سبعه؟ وما بدا سبع هذا السابع يتفاوتون في سبعهم بين الناس بل يسمع بمئة متر ومن الناس من يسمع بالكيلو بالالف متر فانت لا تستطيع ان تدرك هل فلان سبعه الى كذا؟ او الى كذا وهو مخلوق فكيف بالذي له الكمال المطلق سبحانه وتعالى فيرد شيخ الاسلام هدى بهذا المعنى يرد على المفوضة لماذا؟ باي وجه رد على المفوضة دعلب واجهد هو بيقول لا نعلم شيئا لا وجه ولا غيره لا نعلم شيء من كلام الله انما هي الفاظ وعبارات لا تدرك معانيها لا تكفى عليها وكأن الله يخاطبنا باي شيء بكلام لا نعقله بكلام لا نعقله ولا نفهمه ولا شك ان هذا من القدح في كلام الله عز وجل والقدح في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا تفهم كلامه ولا تذهب خطابه اقرب ما يوصف بيده بيده علي لا يحسب البيان والايضاح وكتاب ربنا احسن احسن الكتاب يا لا واكمله بيان لهذا الكتاب اللي هو كتاب ربنا سبحانه وتعالى ثم ذكر قوله قوله افلم يتدبر القول والمراد بالقول هنا ايش حبوب القرآن اراد الاب بهذه الايتين القرى والقول وادب وبرد بتدبر القرآن كله ويدخل تحت هذا العبو ايات الصفات وايات الاسباب وتدبرها ان تعقل ان تعقل ما دلت عليه الدعاري هذا على التدبر عندما قلت تدبر مثلا واقيموا الصلاة تدخل في هذه الاية فتدخل في ذاك خشوعها وركوعها وسجودها وتدخل في معاني كثيرة تأخذ منها آآ بعد الصلاة القرب الى الله مناجاته الذل والانكسار يديه هل اخذته بمعنى الصلاة؟ لانك تصل به ربك سبحانه وتعالى وهذا لا يمكن ان تدركه الا ايش؟ الا بالتدبر واخراج المعاني الدقيقة من كلام الله عز وجل كذلك اذا سمعت ان الله كان سميعا بصيرا. من التدبر ان تقول ان الله عز وجل يسمع كل شيء يسمع دبيب الدبلة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الصلباء تتدبر بهذه المعرفة تقول واذ اسررت واذ اعلنت واذ اخفيت واذ اظهرت الله يسمعه سبحانه وتعالى كذلك هذا يدخل كله في باب التدبر فانت عندما تتدبر ايات الصفات من لوازم تدبرها ماذا يلزم اثبات الصفة انك اذا لم تثبتها فانت لم تتدبر حقيقة ان تثبت الصفة وان تبني على هذا الاثبات تعظيم الله عز وجل وان تزداد خشية وتزداد رهبة من ربك سبحانه وتعالى. ما بالايات الصفات تتعلق بصفات الجلال او يتعلق بصفات الجمال لان هناك صفات جلال وصفات جبان وكل على على وجه على وجه الكباب ثم قال ثم قال ثم قال كتاب انزلناه اليكم مبارك ليدبروا اياته. اذا العلب الثالث كتاب وقول وقرآن وقوله افلا يتدبرون القرآن فامر بتدبر الكتاب كله. فهذا هو الشاهد اذا الشيخ الاب بهذا المقطع ذكر بعد ايه؟ البيع الاول ان ادى المسلم يعلم وجها من صفات الله دود وجه. الوجه الذي يعلمه هو اثبات المعاني الوجه الذي لا يعلمه الكيفيات وحقيقة كمال الصفة ما ادري الله يصبح لكن ما اصلا يدرك نهاية هذه الصفة وكمالها والصفة على وجه الحقيقة هذا الوجه الاول الاثنين هو ذكرت فتوى ثم ذكر دليل على هذا المعنى وهو تدبر القرآن الكريم فالله يأمر بالتدبر وبدء القرآن ايات الصفات فيرد على المعطلة ويرد على الذين هم يأولون ويرد ايضا على المفوضة والمفوضة متناقضون عقلا ونقلا. لماذا؟ لانهم يقولون الله يخاطبنا بشيء لا نفهمه وهذا العقل اقصد العقل لا يقبل عندما يخاطب شخص وانت لا لا تدري ما يقول اصبح خطابه لا فائدة فيه ولا يسبب يانا ولا يسب احكاما ولا يسب حكما ولا يسب تبيانه فهو يناقض الشرع ويناقض ايضا العقل اذا كنت تفهم كلام المخاطب فلابد لان كنت تفهم لسانه وكلامه فلا بد ان تفهم ما يتكلم به وانما تجهل كلام المخاطب متى اذا كنت لا تدري ما يقول واذا قلت لا تدري اقول اما ان يكون الخطأ من المتكلم واما الخطأ من السابق اما ان يكون الانسان فيه خلل واما ان يكون المتكلم فيه فبالجهة ربنا كلامه افصح الكلام واتبه وابينه فاصبح الخلل والضلال من جهة المتلقي واخا ما ذكر في القاعدة التي سبقت انه انما وقع في هذا الضلال العظيم لماذا لانه بث فلبى بث ماذا فعل؟ عطل ولبى بث لو عطل عطل ايات الصفات واثبت لله صفات ناقصة سلبه كماله والبسه صفات نقص تعالى الله عن قوله علوا كبيرا ثم ذكر اية يقف عندها المتكلمون كثيرا ويخوض فيها ايضا المتكلمون وهي قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هد ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه به. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وبايع تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امد به كل من عند ربنا وبينكر الا اولوا الالباب. قلبه فوق المتكلمون كلهم يقف عند هذا فيقولون. وما يعلم تأويله الى الله. اخذ بالقول وما يعلم تأويله الى الله ايش انا لا ادري ما يخاطبنا الله عز وجل به وادى الله يخاطبنا بكلام لا نعقله ولا نفهمه فلابد ان نقف مع موقفين اما بتفويضه ونقول لا ندري ابرها كما جاءت دون ان دون ادوا عدتها بدها بعلا وهذا بالاعظم التجهيل والتظليل لصحابتي لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولاصحابه. بل ولكتاب ربنا سبحانه وتعالى او ينتقلون معه الى التأويل. وبا يعلم تأويله الا الله اما اهل السنة وجمهور المفسرين في هذا على قولين للوقوف اين يقف الواقف في هذه الاية فذهب الجمهور يقفون وبايعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امد به اذا الجمهور فسيذهبون الى ان الوقوف عند قوله وما يعلم تأويله الا الله وذهب اخر نقلوا اللي هو قول الجمهور ايضا. ادى اليقطون عند قوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم تغير المعنى اذا قلنا وما يعلم تأويل الا الله اصبح ايش لا يعلم التوي الا الله وحده واما المؤمن اهل العلم ان يقولون امد به وعلى المعنى الاخر وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم واضح؟ يعلمونه ويقولون فالراسخ يجمعون بين بين منزلته بين العلم وبين التسليم والايمان وكلا القولين صحيح. كلا القولين صحيح. على القول الاول وما يعلم تأويله الا الله يكون التغلب على ايش ما يتعلق بالكيفيات وكما وحقيقة ما يؤول اليه الخطاب واضح؟ فيقول وما يعلم حقيقة ما يتكلم الله به الا من؟ الا الله وعلى القول الثاني كذلك الراسخون في اللي بيعلمون تفسيره الدرس يتعلق البعاري والذي لا يعلم الله ويتعلق بالكيفيات والحقيقة فلا تعارض بين الايتين ولا تعارض بين بين القولين سواء قلنا نقف عند قوله وما يعلم تأويله الا الله ونقف والرسول يقول مد به اصبح البعض ولا يعلم تأويله اي ما يؤول اليه وحقيقته الا الا الله عز وجل. الان اخبر ربنا في كتابه عن الجدة وذكر ان الجنة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ادركت ان هذا الكلام اي شيء ادركت ابدأ في فيها فاكهة وربان فيها بخلط وريحان فيها آآ كذلك آآ حور الحساب. انت الان عندما تسبح تذهب الفاكهة على يتبادل ظهرك عند الله خاطب بشيء له دائما الخطاب يكون دائما الخطاب بالغائب يتعلق باي شيء يتعلق بشيء مشاهد اذا خوطبت بشيء غايب ليس له شاهد اصبح يخافوا شي لا تعلمه. واضح؟ لكن الخطاب العربي يخاطب بشيء انت تشاهد مثله ولا يلزم مشاهد مثله ان يكون التماثل الكلي بكل وجه. فالله ذكر الفاكهة واعد لفاكهة. عدل فاكهة في هذه الدنيا. ذكر الرمان ذكر اه التين. ذكر الزيتون. ذكر اشياء كثيرة هل يقول قائل ادى فاكهة الدنيا كفاكهة الجدة لا يقول قائل لا يقول ذلك احد. ومع ذلك اشتركا في اسم الفاكهة. فانا علمت علمت تأويل الذي هو التفسير علمت تأويل الفاكهة. وانها فواكهة شتى لوز وتفاح برتقال وما شابه ذلك من والفواكه والذي جهلته للوجه الاخر وايش كمال هذه الفاكهة في الجدة جاء في وصف هذه الفاكهة انه ادى احلى من العسل والية من الزبد واضح واليد من الزهد. اذا اخذ واحدة خرج مكان اثنتان في بعضها ليس له شبيه في الدنيا اه لونها ليس له شيء في الدنيا. ممسكها ليس له بشبيه في الدنيا. وان كان المشتري متشابها بادراك المعدة في اصل المعدة لا سمعنا ان هذه فاكهة وهذه فاكهة لكن هذه الفاكهة لها بعد لها بدتها تنتهي اليه وتلك الفاكهة منذ ثلاثة فاذا كان هذا في باب المخلوقات فكيف فيما اشترك فيه الخالق والمخلوق من الاوصاف؟ اذا آآ يقول شيخ الاسلام وجمهور سلف الامة وخلى وجوه سلف الامة وخلفه على ان الموقف عند قوله تأويله وما يعلم تأويله الا الله هذا سينقلها يعقوب قول عابت الجمهور او عبث المفسرين ادى ادى الوقوف عند قوله ولا يعلم تأويله الا الله وهذا هو المأثور عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه. وابن مسعود وابن عباس وكذلك غيره وهو يعود نفسه قال التفسير على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب في كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهله وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله. بل الداعي به برد علبه فهو كاذب هذا اسناده صحيح جاء ابن عباس باسناد صحيح رواه الطبري. وهو يدل ساق شيخ الاسلام هذا الاثر ابن العباس في حال الاية ليبين ادى قوله وما يعلم تأويله الى الله ليس هو كل تأويل لان التويلات جاء في القرآن كم بعد التويل له؟ جاء له بعديان جاء التاوي في القرآن والسنة له بعرهان المعنى والهودي هو التفسير. والمعنى الاخر ما يؤول اليه الشيء وما هي حقيقته. في قوله تعالى هل ينظرون الا تأويله بعد واجب تأويله هنا؟ حقيقته ووقوعه هذا يسمى الحقيقة والوقوع وما يعلم تأويله الا الا الله وايش التفسير فجاء معنى التفسير وجاء معنى الحقيقة ما يؤول اليه الشيء وحقيقة الشيء واما المعنى المشروع عند الاصوليين وعند المتكلمين فهو صرف اللفظ على القول الراجح القول القول الراجح او صار اللفظ عن القول المرجوح الى قول الراجح لقرينة دلت عليه. ويسبون صرف اللفظ من الحقيقة الى من المجاز لقرينة هذا المتكلمون يقولون المعتزلة والتقدم التي يقولون هو صرف اللفظ عن الحقيقة الى المجاز لماذا؟ بقليلة. المتأخر يقول هو صار في اللفظ عن ظاهره الى الى معنى الراجحي لقرينة دلت دلت عليه مثلا يأخذون ايات الصفات ويقولون هذه الصفات كلها ايات دلالة ايش؟ دلالة بجاز هي مجاز فيقول هذا البجاس صرف هي هذه الاسابيع وبصير وعليم هي في الحقيقة هي تدل على اي شيء على انه خالق خالق المبصرات وليس معناه انه يسمع او اده يبصر لماذا صرف اللفظ عن الحقيقة الى المجاز؟ قالوا لادى في اثبات الحقيقة هي شيء التبذير والتشبيه. واضح؟ فهو يقول شيخ الاسلام ان تفسير القرآن على اربعة اوجه عن ابن عباس تفسير يعلمه العرب بلغتها واقيموا الصلاة هل تحت اي تفسير التفسير الصلاة تصلي الصلوات الخمس. وآتوا الزكاة تؤدي زكاة ذلك. يعرفه تعرفه العرب بلغته. ولا تقربوا الزنا فيأتي تخسق الماء والزنا الا لكان ايش بلا ذكر ايش اذا كان اعجبه لا يفهم معنى كلمة الزين لكن عندما تقول لعربي بير العود لا تقرب الزنا الله يقول ولا تقربوا الزنا هل يقول ما هو الزنا؟ بمجرد ان يسمع الخطاب يفهم المعدة يفهم هذا هذا تفسير يعلمه العرب بلغتها وتفسير لا يعذر احد بجهالته وهو ايش؟ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا اهل البيت والله اعبد غير الله وانا معذور لرجال نقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا هذا مثل هذه الايات لا يعذر احد بجهالتها وتفسير يعلمه العلماء مثل تفصيل لعب العبادات ايات ايات الكلالة ايات الفرائض ايات الحرابة هذه لا يعلمها الا من؟ العلماء التفسير معناها وتفسير لا يعلمه الا الله ويتعلق بامرين كيفيات وحقيقة الصفات حقيقة ليس حقيقة ليس حقيقة ادراك البعثة واذا بعدها ادراك كمال المعدة فكما يقول الله سبحانه وتعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قول ولاة الابصار بمعنى لا يحيطون به وليس وليس معنى لا تذهب صاده حده لا يرى لا يرى واضح؟ بل هو يرى سبحانه وتعالى ولكن لا يحيط احد به ادراكا وبلد علمه فهو كاذب فهو كان هل يقول قائل بعد كلام ابن عباس هذا؟ ادى ايات الصفات لا نعلمها ابدا لا نعلمها ابدا وانها تدخل تقول لا لان الله خاطبنا بها بلسان عربي مبين ومعانيها تفهم وتدرك بسماعها. بمجرد ان تسمع ان الله كان سميعا قال لو تسأل عابة المسلمين وعواقبه دون بل تلوثت فطرته تقول ان الله سبيل عند الله كان سميعا بصيرا. ماذا يعني قائد الله يسمع ويبصر اذا الله كان علي ذو الحكيبات افهم الله له علم له حكمة والله عليم حكيم ما يأتي بباله ان هناك بعل اخر عين بعل الذي دلت عليه ظواهر الدصوص كيف علمه تبقى ايش لا يحيطون بعلمه سبحانه وتعالى. وقد روي عن مجاهد وطائفة ادى الراسخين وهذه فائدة ليس في القرآن شيء يجهله الناس كلهم ليس هناك في القرآن يجهله الناس كلهم تبقى يدرك العلماء. لان القرآن منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه. والمتشابه له بعنيان يشبه بعضه بعضا ومتشابه لا يعلمه الا الا الله متشابه بمعنى ادوا ايات متشابهات بهذا فيها اشكال يحتاج الى فهم ويحتاج الى اظهار الى البيان وهذا المتشابه هو تشابه نسبي تشابه نسبي ليس عند عامة الناس عندنا عند بعض الناس دون بعض والراس سخونة في عندي يعلمون هذا المتشابه والذين في قلوبهم زيغ يتتبعون المتشابه ابتغاء الضلال وابتغاء تأويله نسأل الله العافية والسلامة. وقد روي المجاهد وطائفة ان الراسخ في العلم يعلمون تأويله اي تأويل الذي هو بعد التولد معنا في ادراك الكيفيات لا يعلمه الا الله. قال ابو جاهد كما روى سفيان الثوري عن مجاهد يقول عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث مرات توقف عند كل اية قرأ المصحف عن ابن عباس ثلاث مرات بالفاتحة لخاتمته اقف عند كل اية واسأله عن تفسيرها يقول ولا منافاة بين القولين عند التحقيق اي قولين الذي يقف عند وما يدعو الى الله والقائلين والراسون بعلمه. لا لا منافات. لماذا يقول لان لفظ التأويل قد صار قد صار بتعدي الاصطلاحات مستعملا في ثلاث معادن. الصحيح انه استعمل في القرآن والسنة في معنى ايه المعنى الثالث هذا احدثه المتكلمون والاصوليون لا يتأخر الاصولية اكثرهم اكثر الاصولية هم من اهل الكلام ويسبى عند المتقدمين بالتأويل هنا يسب البجاز البجاز للحقيقة. احد وهو اصطلاح كثير متأخرين المتكلمين في الفقه واصوله ادى التأويل هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح ترك اللفظ عن الاحتلال الراجح الى الاحتبال المرجوح بدليل يقترن به التأويل هو صرف اللفظ ان الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح لدليل يغتاب به ويعبر عن المعتزلة بقولهم صرف اللفظ على حقيقته على الحقيقة الى البجازة ترى اللغة الحقيقة الى المجاز لقرينة دلت عليه وهذا الذي عناه اكثر من تكلم تأخير بتأويل نصوص الصفات وترك تأويلها وهل هذا محبوب ومدبوب او وحق او باطل؟ والصحيح ادى التأويل التأويل الذي يتكلم عنه المتكلمون هو حقيقة في كتاب الله وفي الايات والصفات في في الاسماء والصفات هو تأويل الباطل ولا يسبى يسبى يسبى تحريف لا يسبى تأويلا وانما يسبى تأويل وانما يسبى وان لا يسبى تأويلما يسبى تحريفا تحريفا الكلمة عن مواضعه المعنى الثاني بدعاء التأويل لرجال كتاب الله عز وجل بمعنى التفسير وهذا هو غالب هذا هو الغالب في الاصطلاح فهذا هو الغالب في اصطلاح بس للقرآن الكريم الجليل وغيره والتأويل في هذه الاية بعد تفسيرها واختلف علماء التأويل علماء التفسير ومجاهد امام الفسقاء الثوري اذا جاءك ابو جهاد فحسبك به وعلى تفسيره يعتمد الشافي واحمد بن حامد البخاري وغيره فاذكر فاذا ذكر انه يعلم تأويله اذا اذا ذكر انه يعلم تأويل المتشابه فالمراد به كمعرفة تفسيره هذا الذي يقصده مجاهد وهذا اللي يقصد ابن عباس يقول انا من الراسخين فللذي يعلمون تأويله بمعنى تفسيره وهذا هو المعنى الاول هو معنى التفسير. المعنى الثاني الذي جاء في كتاب الله والحقيقة التي يؤول اليها الكلام هو الحقيقة التي اول الكلام كما قال تعالى هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول للذين قبل يقول الذين فسوف انسوه من قبل لقد جاءت رسل ربنا بالحق فتأويلنا في القرآن فتأويل ما في القرآن بالاخبار البعاد هو ما اخبر الله تعالى به يعني اخبر الله عز وجل عن الجدة تأويلها دخولها اخبروا راعي الدار تأويلها رؤيتها ودخولها وتأويلها او خلقه ايجادها تأويل الصراط هو الوقوف عليه والبرور ورؤيته هذا كله يترك تأويل الباء الذي هو حقيقة الشيء او ما يؤول اليه حقيقة الكلام وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل بمعنى هذا حقيقة ما رأيت وقول عائشة كان يتأول القرآن بمعنى انه يوقعه يجعله واقعا فالتأويل الثاني هو تفسير الكلام الزاوية الثالث اه هو التفسير البعاني. والاول تفسير يعني الاول يتعلق بالالفاظ والثاني يتعلق بكمال المعالي هذا الفرق بين التبسي الاول والثاني المبدأ الاول يتعلق بالالفاظ والثالث الذي الذي هو حقيقة شيء يتعلق بالبعاري الحقيقة التي اوي اليها الكلام كما قال تعالى طالب التاويل الثاني وتفسير الكلام وهو الكلام الذي يفسر به اللفظ حتى يفهم او تعرف علته ودليله وهذا التأويل الثالث هو عين ما هو موجود في الخارج يعني الا وهو يتعلق باللفظ والثاني يتعلق بالحقيقة. الاول يتعلق باللفظ والثاني يتعلق بالحقيقة. اما تأويل المتكلمين فهذا لا دليل عليه لا الكتاب ولا بتسده ولا بتسده. وانما هو امر احدثه المتكلمون. ومنه قول عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه يقول سبحانك الله وبحمده ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول قرآن بمعنى يوقعه ويبين حقيقة على قوله فسبح بحمد ربك واستغفره. تفشل تأويلها العمل تأويل العمل تأويل الذي هو التفسير بمعنى ايش؟ تفسر اللفظ. فسبح اي قلت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفره. هذا معناه اللفظ تأويله بالحجاهة الحقيقة ان تطبق الاستغفار والتوبة لتطبق التسبيح والتحميد وان تستغفره. فالاول يتعلق باللفظ والثاني يتعلق بالحقيقة او يسمى الثاني هو لبس فعل المأمور فان نفسه فعلا بامر به هو التأويل الامر به ونفس الموجودة المخبر عنه هو تأويل الخبر والكلام خبر وابر ولهذا يقول ابو عبيدة الفقهاء اعلم التأويل من اهل اللغة لانه تعلم ايش شو بقصد التأويل ولا؟ الحقيقة الحقيقة اهل اللغة يعني فقط الالفاظ والفقهاء يعلمون حقيقة اللهو. عندما تقول الصلاة عند اللغة معناها الدعاء عند عند الفقهاء هي الافعال المخصوصة على صفة مخصوص في وقت مخصوص. عند قوله فان نفس الفعل نقف على هذا كله ان شاء الله والله تعالى اعلم واحبته وصلى الله وسلم على نبينا محمد