بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ اسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذا الكلام لازم له في العقليات وفي تأويل السمعيات. فان من اثبت شيئا ونفى شيئا بالعقل اذا اوزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزمه فيما اثبته وطولب بالفرق بين المحذور في هذا وهذا لم يجد بينهما فرق ولهذا لا يوجد لنفات لنفات بعض الصفات دون بعض الذين يوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التعويل المخالف لمقتضى اللفظ قانون مستقيم. فاذا قيل لهم لم تأولتم هذا واقررتم هذا؟ والسؤال فيهما واحد. لم يكن لهم جواب صحيح. فهذا تناقضهم في النفي وكذلك تناقضه في الاثبات فان من تأول النصوص على معنى من المعاني التي يثبتها فانهم اذا صرفوا النص عن المعنى الذي هو مقتضاه الى الاخر لازمه بالمعنى المصروف اليه ما كان يلزمه بالمعنى المصروف عنه. فاذا قال قائم تأويل محبته ورضاه وغضبه وسخطه وارادته للثواب والعقاب. كان ما يلزمه في الارادة نظير ما يلزمه في الحب والمقت والرظا والسخط. ولو ولو فسر ذلك بمفعولاته وما يخلقه من الثواب والعقاب فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه. فان الفعل المعقول لا بد ان يقوم اولا بالفاعل. والثواب والعقاب المفعول انما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه ويسخطه ويبغضه المثيب المعاقب. فهم ان اثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول في للعبد مثلوا وان اثبتوه على خلاف ذلك فكذلك سائر الصفات قال رحمه الله تعالى فصل. واما واما واما الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل يبين شيخ الاسلام رحمه الله تعالى تناقضا النفات الذين نفوا بعض الصفات واثبتوا بعضها من غلاتهم الى من اثبت سبع صفات ونفى الصفات الفعلية فالذين اثبتوا وجود المطلق يلزمهم ثم الطرد في الاثبات واما الطرد في النفي فاما ان ينفوا الذات لله عز وجل وينفوا ما ورائها من الصفات واما ان يثبتوا ذاتا تليق بالله عز وجل ويثبتون ايضا صفات تليق بالله سبحانه وتعالى لان آآ المتماثلات لا يمكن التفريق بينها المتماثلات لا يكون تفريق بينها فاذا كانت متماثلة ثم تحكمت فيها بالتفريط بالاثبات والنفي فهذا تحكم محض هم يثبتون الان بالعقل وينفون بالعقل وعندما يقال لهم اثبتم بالعقل لماذا ونفيتم لماذا اذ قال اثبت ذاتا لان هذه الذات تليق بالله عز وجل نقول والذي نفيته؟ قال نفيت لانه يقتضي التثبيه والتمثيل نقول له والذات ايضا هي لفظ متشابه يشابه ذوات المخلوقين فيلزمك في اثبات الذات ان تثبت والتمثيل لا يجوز بخلقه فهو بين امرين كما يقول شيخ الاسلام وهذا الكلام لازم لهم في العقليات اي ما اثبت في العقليات لان ما اثبت بالنقل فليس للعقل فيه مجال. هناك ما يثبت بالعقل وهناك ما يثبت بالعقل وهناك ما يثبت بالنقل. فهم يثبتون بالعقل واما النقل فلا يثبتون به شيئا. لان هؤلاء المبتدعة الضلال عندهم القواطع العقلية مقدمة على القواطع النقلية ويرون ان القواطع المقلية يقدح فيها عشر قوادح بخلاف العقل فليس له فليس له قادح فيقدمون العقل على النقل ويقولون انما عرفنا صحة النقل باي شيء بالعقل والصحيح خلاف ذلك وانما وانما حال العقل مع النقل كحال الاعمى مع الضوء كحال الاعمى مع الضوء فدون الضوء لا يمكن للعاء للاعمى كان لا يمكن للبصر ان كحال كحال النور مع مع العين فدون النور لا يمكن للعين ان ترى وكذلك لا يمكن للعقل ان يرى شيئا دون دون ان يكون هناك عقل ينقوده وآآ يسير به فيقوله لو هذا الكلام لازم له في العقليات وفي التأويل وفي تأويل السمعيات تاني في في باب العقليات يلزمهم. وفي تأويل السبعين يلزمهم. فان من اثبت شيئا ونفى شيئا بالعقل اذا الزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزم فيما اثبته وطوي بالفرق لم يجد عندما يقول انت اثبت ذاتا اثبت وجودا والوجوه لله ذات لفظه ليش لفظ مشترك فهناك ذات لله وهناك ذوات للمخلوقين هناك وجود لله عز وجل وهناك وجود للمخلوقين. فان قال اثبتت الوجود لان هذا الوجود ووجود يليق بالله وليس كوجود المخلوقين قلنا له ايضا الذي نفيته ولما نفيته كالسمع والبصر والحياة قال لان في اثباتها مشاب مخلوق نقول كذلك في وجود الذات مشابهة للمخلوقين فاما ان يطرد هذا النفي واما ان يطرد هذا الاثبات والا اصبح متناقضا يثبت من وينفي من جهة وهذا من جهة من جهة ما اثبته بعقله كيقول وطوب الفرق بين المحظور في هذا لم يجد بينهما فرقا. لم يجد بينهما فرقا ولا يستطيع ان يأتي بفرق بينهما. قال ولهذا لا يوجد لا يوجد نفات بعض الصفات دون بعض ولهذا لا يوجد النفايات العاصمة دون بعض الذي يوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التأويل. ولذا الذين يثبتون بعض الصفات وينفون بعضها هم بين امرين التفويض واما التوحيد اما ان يفوظوا في جميع الصفات ويقول نمرها كما جاءت ولا نتعرض لمعناها ونقول الله اعلم بمعناها وهؤلاء هم المفوض وهؤلاء يجهلون رسولنا صلى الله عليه وسلم ويجاهلون اصحابه رضي الله تعالى عنهم بل يقدحون في يقدحون في ذات الله عز وجل لان ان الله خاطب بشيء لا نعرف ولا نعقل ولا نعقل معناه. والله يقول انه الله انزل هذا القرآن بلسان بلسان عربي مبين ولو ولو كلفنا ان ان ان نثبت المعاني التي ارادها الله عز وجل بغير ما نعرفه ما استطعنا. السمع لا يمكن ان نتصور السمع الا بما نشاهده ونعرفه من جهة سمع المخلوقين. البصر ايضا من جهة بصر المخلوقين. فاذا فاذا خاطب الله بهذه الصفات اخذنا منها معنى السمع الذي هو الذي هو حقيقة بالنسبة للمخلوقين. واخذنا منها ايضا حقيقة البصل الذي هو في جهة المخلوق موجود. فاذا اه فاذا اردنا ان فوض فان معنى ذلك اننا نقع ونسمع ما لا نعقل معناه. ولذا سمى شيخ الاسلام هؤلاء باهل التجهيز نقسم الطوائف الى اهل تخييد والى اهل والى اهل تجهيل الى اهل تجهيل اهل التخييل هم الفلاسفة واهل التدفيل هم المفوضة واهل التعطيل الذين هم عطلوا الله الجنة من صلاته هؤلاء هم الناس المختلفين في باب الصفات اما مفوضة الذين اما مجهلة واما مخيلة واما معطلة. ومراده باهل التفويض هم اهل التجهيل الذين جهلوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم باشياء لا يعقل معناها. والصحابة ايضا تكلموا باشياء لا يعقلون معنى. واذا نسمع من يقول ان علم الخلف اكمل من علم السلف. فعلم الخلف ينبني على على معرفة الدقائق معرفة دقائق الامور ومعرفتهم على حقيقتها. اما فهم يمرونها كما جادون ان يعقلوا دون ان يعقلوا معنا. وهذا لا شك انه من ابطل الباطل. فالصحابة رضي الله تعالى عنهم عندما سمعوا كلام الله عز وجل عقلوا معناه وفهموا المراد منه حتى قال ابو رزاق عقيد النبي صلى الله عليه وسلم اويضحك ربنا يا رسول الله قال نعم قال لن نعدم من رب يضحك يضحك خيرا ففهم ان الله عز وجل يضحك حقيقة سبحانه وتعالى ولم يقل احد ان الضحك هذا لا يعقل لا يعقل معناه بل فهم ابو رزين ان الضحك يدل عليه شيء على الرحمة وعلى المودة وعلى العطف من ربنا سبحانه وتعالى. قال ولهذا لا يوجد فات بعظ الصفات دون بعظ الذين يوجبون فيما نفوه اما التفويظ واما التأويل. التفويظ هو يمرون كما جاءت ويزعم هؤلاء المفوضة اي شيء يزعمون ان هذا هو مذهب السلف. ولذا نسمع من آآ يتكلم عن الاشاعرة ويرى اننا شعب من اهل السنة يرى ان الصحابة كلهم كانوا كان مفوضة وان الاشاعر ايضا هم بين طائفتين مفوضة ومؤولة. فالمفروض هم الذين يفوضون الصفات ويقول الله اعلم بمعنى ويذكرون اقوالا لاهل العلم كمالك وكسفيان والاوزاعي وغيرهم انهم كان يقول في احد الصفات امروها كما جاءت امرها كما جاءت واظن انهم يمرون كما جاءت معنا انهم يمرون دون التعرض لمعناه ودون فهم لمعناه وهم قصد بذلك امروها كما معنا اثبات ما دلت عليه من المعاني دون ان دون ان يتعرض دون ان يتعرض الى كيفيتها واما التأويل وهو التأويل ما هو صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى اخر غير مراد. والتأويل لم يأتي بكتاب الله عز وجل الا في موضع وهو بمعنى التفسير ومعنى ما يؤول اليه الشيء في القرآن بمعنيين وما يعلم تأويله الا الله. فالتأويل هنا اه هو معنى التفسير اي لا يعلم تفسيره الا الله والراسخ بالعلم. واتى بمعنى السيرورة وما يصل اليه الشيء يوم يأتي تأويله. بمعنى يوم يقع ويكون حقيقة يعلمون ايضا حقيقة. اما التأويل الذي هو صرف كل لفظ عن ظاهره فهذا جاء في القرآن بمعنى يحرفون الكلم عن مواضعه. فالتويل هنا يسمى بالتحريف لا بالتأويل ولكن شيخ الاسلام تعالى عبر بالتأويل على ما يعرفه المتكلمون في هذا الباب واما التأويل المخالف مقتضى اللفظ قانون يقول واما التويل هم يأتون على النصوص اما بالتفويض واما بالتأويل مخالفون اي شيء قالوا مستقيم لما تأولتم هذا واقررتم هذا؟ والسؤال فيهما واحد لم يكن لهم جواب صحيح. لماذا تأولتم؟ تأولتم في الضحك بانه ارادة الارهاب. ولم تتأولوا في السمع والبصر ان الله يسمع ويبصر. ماذا يقولون ليس لهم جواب وانما يقول انها اثبته العقل وذا لم يثبته العقل. نقول اذا كان نفي العقل له لانه يقتضي التجسيم والموت والتنفيذ فكذلك السمع والبصر اثباته على لازمكم يقتضي التمثيل والتشبيه فاما ان تطردوا في النفي واما ان تطردوا في الاثبات. وهذا كما ذكرنا ان ما يقال في الذات يقال في الصفات وان الباب باب واحد. وكل وكل مثبت الحق يرد عليه بهذا الحق الذي اثبته الباطل الحق الذي نفاه في الحق الذي مات يقول فهذا تناقضهم في النفي. ثم قال رحمه الله تعالى وكذلك تناقضهم في الاثبات عند الذين نفوا نفوا آآ بعض الصفات دون بعض فيلزمهم مما ان ينفوا الجميع واما ان يثبتوا الجميع. كذلك تناقضهم في الاثبات ان من تأول النصوص على معنى من المعاني التي يثبتها فانهم اذا صرفوا النص عن المعنى الذي هو مقتضاه الى معنى اخر لزمهم في المعنى المصروف اليه ما كان يزول المصروف عنه فاذا قال قائل تأويل محبته ورضاه وغضبه وسخطه هو ارادته للثواب والعقاب كان ما في الارادة نظير ما يلزم الحب. هو الان اثبت الارادة ثم حمل عليها معنى المحبة ومعنى الرضا ومعنى الغضب ومعنى الانتقاب ومعنى السخط ومعنى المقت ومعنى الكراهية على الارادة. نقول يلزمك ايضا في الارادة ما ما لزمك في باب هذه الصفات الصفات الفعلية. فتأويل محبة ورضاه وغضب نقول الارادة ايضا في ايش؟ هي صفة مشتركة بين الخالق والمخلوق فيلزمك في باب هذه الاثبات صفة الارادة اما ان تنفيه لانها تقتضي التشبيه والتمثيل فاذا قال لها هي كما يليق بالله قلنا ايضا يلزمك في المحبة والغضب والرضا اثباتها وهي على ما يليق بالله عز وجل لا يلزم من الاثبات التمثيل كم لان الله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال ولو فسر ذلك بمفعولاته اي يعني عند الرضا والمحبة يعني المحبة بمعنى خلق ما يحب وخلق ما يرضيه وهذا يقول اذا فسر مفعولات وهو ما يخلق من الثواب والعقاب فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه في الفعل المعقول لا بد ان يقوم اولا بالفاعل. والثواب والعقاب المفعول انما يكون على فعل لا يحبه ويرضاه ويسخطه ويبغضه فهو اذا فسر المحبة بالمفعولات اي بما يفعله الانسان بمعنى يحب الله الصالحين بمعنى ان المحبة بمعنى الصلاح والرضا بمعنى صالحين ونزل هذه الصفات على كذا نقول محبة الله للصالحين الصابرين وللمتقين تدل عليه شيء على اثبات صفة الحب له سبحانه وتعالى. وهذا كما قال تناقض في الاثبات كما تناقض ايضا في النفي فالذي ينفي المعنى الظاهر الذي هو الاحتمال الراجح ويثبت المعنى المرجوح متناقض. لان الاصل في في النصوص ان يثبت ظاهرها ان يثبت ظاهرها. واما ان ينفي الظاهر ويثبت معنى اخر فهذا من التناقض. يقول هنا ولو فسر لك مفعولات وهو ما يخلق من الثواب والعقاب فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه فان الفعل المعقول لا بد ان يقوم اولا بالفاعل الفعل المعقول لابد ان يقوم هو الفاعل. والثواب والعقاب المفعول انما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه. ويسخطه ويبغضه والمثيب المعاقب فهم ان اثبتوا ان اثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول في الشاهد مثلوا مثلوا وان اثبتوا على خلاف ذلك فكذلك سائر الصفات. يقول ان اثبتوا الفعل على مثل وجه معقول في الشاهد للعبد اي بمثل ان العبد اذا احب شخصا اعطاه واذا رضي اعطاه وقالوا هذا نقول شبهتم الله لخلقه. واذا قالوا ليس كذلك فانهم يلزمهم ان يثبت بقية الصفات ويقولون انها ليست كصفات المخلوقين وهذا في جميع والصفات فهو بين امرين اما ان يؤول واما ان يفوض وهو في مقام التفويض مجهل وفي مقام التأويل معطل بل المفوض ايضا نعطل وهو ان فر من شيء فنفاه فانه يلزمه فيما نفى التناقض لانه ما من ناف الا وله وجه اثبات. ما من ناف الا وهو يثبت شيئا من الحق. وما من مثبت الا وهو ينفي شيئا الى الحق فالذي اثبت يحتج عليه بما اثبت. والذي اه نفى يحتج عليه بمثل بمثل ما اثبته مما بمثل من مما افاتهم ما نفاه يقول هنا لو فسر الرحمة فسر الرحمة باي شيء فسر الرحمة لانا به صفة يصفون يفسرون الرحمة بارادة الالعاب بالجنة صح؟ فسوء الرحمة بالجنة قم يلتفت اذا اذا فسروا رحمة الله بالجنة فهي مخلوقة هي مخلوقة الان الرحمة فيلزمهم ايضا في رحمة المخلوق ان يقولوا في ايش؟ هي كالجنة وهذا وهذا ايضا تغاير في الاثبات فاما ان يقولوا ان رحمة الله عز وجل التي هي الجنة قامت بالله وهذا تجسيم وان الله محل الحوادث واما يقول هي رحمة تليق بالله عز وجل فيثبتها لله ما اثبته نفسي ويلزمه مع هذا الاثبات ان يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى فيقول هنا يقول لان الفعل لابد ان يقوم بالفعل. فالكلام فالكلام لابد ان يكون متكلم. والقدرة لا بد ان تقوم بقادر وهكذا. والخلق لابد ان يقوم وصفة الخلق لابد ان تقوم بخالق فالمفعولات لابد ان تكون فعل والفعل لابد ان يكون ان يكون فاعل فهذي المخلوقات والمفعولات التي فسروا بها الصفات لابد ان تكون موجودة بفعل قائم بالفاعل اي الجنة واراث عام هي هي هذه المخلوقات لابد ان يكون لها فاعل وهذا الفاعل هذا الفعل لابد يكون له فعلا هو هو الله عز وجل. فيلزمه في اثبات تأويل الصفات والمفعولات. اثبات ان الله فاعل. واذا اثبتوا ان الله فاعل فان الفاعل ايضا نوع اشتراك بين المخلوق وبين الخالق يقول ايضا فالثواب والعقاب فانما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه يصفط ويبغضه المثيب المعاقب اي ان ما اثنى من الثواب والعقاب مستلزم مفهوم المحبة والرضا والغضب ثم يقال لهم ان فعل الرب الذي حصلت في تلك الفئات من الثواب والعقاب اما يجعله مثل فعل العبد فهذا تمثيل. اما ان يجعلوا ان فعل الرب الذي حصد به تلك المفعولات من الثواب والعقاب اما ان يجعلوه مثل فعل العبد فهذا تمثيل. واما ان يثبتوا على خلاف ذلك اي على وجه يليق بالله عز وجل. فيقال لهم كذلك في الصفات اي ان فعل الرب الذي حصدت به تلك الفات الذي خلق الجنة هو الله. فهو فعل الله عز وجل فاما ان يقولوا ان فعل الله ليس كفعل المخلوقات فيلزمهم ايضا يقال ان صفة الرحمة ليست كصفة المخلوقات صفة الرحمة في المخلوق مراده رحمه تعالى ان من اثبت ان من تأول الصفات اما بتأويل او بتفويض يلزمه ايضا فيما اثبت يلزمه فيما اثبت ان آآ ان يحتج عليه به فيقال كما اثبتت صفاتا تليق بالله عز وجل ولم تجعلها مشابه ما في المخلوقين كذلك يلزمك في جميع الصفات التي ان تقول فيها في ان تقول فيها بمثل ما قلت فيما اثبت واما ان تنفيها كلها واما ان واما ان تثبتها كلها. ثم ذكر ذلك المثلان المضروبان في هذا الباب نقف على آآ كلامه رحمه الله تعالى في باب آآ المثل الذي سيذكره مثل الجنة ومثل الروح المفسر والرحمة الجنة هم يقرون بالاشتراك اللفظي لكن الاشتراك معنا فكيف وجه الاحتجاج؟ الجنة هذي من؟ لها فاعل هو بقى المفعول هذا لا بد يكون له فاعل صح ويكون لابد المفعول هذا يكون بفعل الكلمة اللي فعلها هو الله عز وجل فبيقول اما يلزم ويقول فعل الله كفعل المخلوقين هذا تمثيل صح واما ان يقول ان فعل الله ليس كفعل المخلوقين كما اثبتتم ان الله فعلا ليس من المخلوقين فيجب ايضا اثبات الرحمة ليست كرحمة المخلوقين بس من ناحية يقول الان اذا قلت ان الجنة هي الرحمة والغظب هو النار النار هذي ما قامت الا بالفعل فعل الله عز وجل والجنة ما اقل من فعل هو فعل الله عز وجل. وهذا الفعل هو قائم بفعل هو ربنا سبحانه وتعالى فاما ان يقول ان فعل الله ليس كفعل المخلوقين فاثبت فعلا لا يمثل مخلوقين. نقول كما اثبت فعلا لا يماثل من مفعول المخلوقين فعل المخلوقين فيلزمك ايضا ان تثبت رحمة ليست كرحمة المخلوقين. هو الان اثبت شيء لينفي شيء صح ولا لا؟ هو الان اول الرحمة بالجنة واضح؟ بالجنة انه تول الرحم بالجنة منها النعيم نقول هذي الجنة قامت كيف قامت الجنة؟ بفعل والفعل يقوم بمن يقول هذا الفن الذي قاله الجنة هو ايش قال وصف الله هل هي كافر؟ قال لا. ان قال كفعل المخلوقين ايش يقول ويقال ليس بفعل الا انت من المخلوقين؟ اثبت. نقول كما اثبت فعل يليق بالله ليس كفعل المخلوقين فيلزمك ايضا ان تثبت الصفة وتقول ليست كصفة المخلوقين يعني هو من اذا اذا تأولها بالثواب والعقاب يلزمه يلزمه اما ان يسلم ما يمثل واما ان يوافق الصواب اذا تأولها الانعام هو اثبت بهذا ارادة والارادة ايظا لفظ مشترك بين الخالق مخلوق فاما ان يقول ارادة على ما يليق بالله وليس ارادة المخلوقين نقول كما اثبت ارادة لاسكار المخلوقين يلزمك ايظا ان تثبت محبة ورحمة وغضبا ورضا ليس محبة المخلوقين. واضح؟ يعني ما من مبطل يثبت شيء الا ويرد عليه بمثله بهذا الذي اثبت. يعني هو امام تفسيره اما ان يفسرها بالارادة. ايه. فنرد عليه للارادة انت اثبتت الارادة. واما ان يفسر بمخلوق فنقول اذا؟ المخلوق هذا فاعل له فعل فاعل فان قال هو فعل ليس كفعل المخلوقين نقول ايضا هي رحمة ليس كرحمة المخلوقين كما يتصور الانسان هم قد يعني دائما فالمبتدع يخرج عن المناظرة بشيء بعيد فانت اذا اخذت قلت الان نسلم لك انها الرحمة لكن الرحمة هذه التي هي الجنة من الذي اوجدها الفعل الذي اوجد الفعل هذا من هو؟ يقول هو الله عز وجل. يقول فعل هذا هل هو كفعل المخلوقين تلقى لي ممثل وان قال لا الزم انك كما قلت انه فعل ليس كما نقول ايظا هي رحمة ليس طيب بهذا يكون الاحتجاج اذا في كل المخلوقات في جميع الصفات بعيدا حتى عن التفسير يعني آآ عن رحمة او غابة. اي اي صفة. اي اي صفة اي صفة يعطلها المعطل يلزم بتعطيل لم يثبت شيء من الحق وبغير ايراد الصفة لو قلنا له اي احتجينا باي مخلوق مثل في اي مخلوق؟ قلنا هذه الشجرة. الله اذا لا هو يقول يأتي احد الصفات ما يتكلم وهو يقول هذا الله ما عنده مشكلة. هو يأتيه كلام في احاديث في ايات الصفات ورحمتي ما هي الرحمة تقول الرحمة هذه اثبات ويقتضي التمثيل والتجسيم. وان الله يكون محل الحمد لله. محل الحوادث. يقول الرحمة هذه اذا اثبتناها لله عز وجل فان الله محل الحوادث. لان الرحمة حال تتجدد واضح فلا بد ان نتأولها او نفوظها. فنتأوله بايش؟ نقول رحمة بمعنى الجنة فاذا اثبت رحمة على الجنة ايش قلنا له؟ قلنا الجنة لها فاعل حصل بفعل ما الذي الفعل هذا لمن لله عز وجل. الفعل هذا هل هو مثل فعل المخلوقين او لا اما يقول مثل المخلوقين كفر واما ان يقول لا فنقول كما قلت لا هنا يلزمك ان تقول ايضا واضح