بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واطلاق القول عليها بانها جسم او ليست بجسم يحتاج الى تفصيل. فان لفظ الجسم للناس هي والو متعددة اصطلاحية غير معناه اللغوي. فاهل اللغة يقولون الجسم هو الجسد والبدن. وبهذا الاعتبار فالروح ليست جسما ولهذا يقولون الروح والجسم كما قال تعالى واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم. وقال تعالى وزاده بسطة في العلم والجسم اما اهل الكلام فمنهم من يقول الجسم هو الموجود ومنهم من يقول هو القائم بنفسه ومنهم من يقول هو المركب من الجواهر المنفردة ومنهم من يقول هو المركب من المادة والصورة. وكل هؤلاء يقولون انه مشار اليه شارة حسية. ومنهم من يقول ليس بمركب لا من هذا ولا من هذا بل هو ما يشار اليه ويقال انه هنا او هناك. فعلى هذا اذا كانت الروح مما يشار اليه ويتبعه بصر الميت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الروح اذا خرج تبعه البصر وانها تقبض ويعرج بها الى السماء كانت الروح جسما بهذا الاصطلاح. والمقصود ان ان الروح اذا كانت موجودة حية عالمة قادرة سميعة بصيرة تصعد وتنزل وتذهب وتجيء ونحو ذلك من الصفات والعقول قاصرة عن تكييفها وتحديدها لانهم لم يشاهدوا لها نظيرا والشيء انما تدرك حقيقته اما بمشاهدته او بمشاهدة نظيره. فاذا الروح متصفة بهذه الصفات مع عدم مماثلتها لما يشاهد من المخلوقات بل خالق اولى بمباينته لمخلوقاته مع اتصافه بما تحقوا من اسمائه وصفاته واهل العقول هم اعجزوا عن ان يحدوه او يكيفوه منهم عن ان يحدوا الروح او يكيفوها. فاذا كان من نفى صفات الروح جاحدا معطلا لها ومن مثلها بما يشاهده من المخلوقات جاهلا ممثلا لها بغير شكلها وهي مع ذلك ثابت طريقة الاثبات مستحقة لما لها من الصفات فالخالق سبحانه وتعالى اولى ان يكون اولى ان يكون من نفى صفاته جاحدا معطلا ومن قاسه بخلقه جاهلا به ممثلا. وهو سبحانه ثابت بحقيقة الاثبات مستحق لما له من الاسماء والصفات والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ورحمه الله تعالى واضطرب النفاة والمثبت بالروح كثيرا وسوء ذلك ان الروح التي تسمى بالنفس ناطقة عند الفلاسفة يسمون بالنفس الناطقة ليست هي للجنس البدن دام الجنس العناصر المولدات منها بل هي من جنس الاخر مخالط لهذه الاجناس فصار هؤلاء لا يعرفونها الا بالسلوك التي توجب مخالفتها التي توجب مخالفتها للاجسام المشهودة واولئك يجعلون من جنس الاجسام مشهودة وكلا القولين خطأ. هذا كلام شيخ الاسلام يقول ما هو السبب اختلاف الناس في الروح ذكر ان الناس بروح القسوة الى اقسام فمنه من يطلق القول عليها بانها جسم ومنهم من يطلق القول انها اه هي الجسم الموجود ومنهم من يقول هو القائم بنفسه ومنهم من يقول المركب من الجواهر المنفردة ومنهم من يقول هو المركب من المادة والصورة وكل هؤلاء يقولون انه مشار اليه شارة حسية. ومنهم من يقول انه ليس بمركب لا من هذا ولا من هذا بل هو ما يشرعه يقال له هنا او هناك يقول سبحانه هذا اذا كانت الروح مما يشار اليه ويتبعها بصر الميت كما قال وسلم ان الروح اذا خرجت تبع البصر وانها تقبض ويعرض من السماء كانت الروح جسما بهذا سلاح الجسم يطلق على البدن. الجسم يطلق على البدن وكما ذكر شيخ الاسلام في هذه في هذا المثال من باب ذكر ان الاقيس اما ان تكون قياس تمثيل. الذي هو قياس من قياس الاصوليين واما ان ان يكون قياس شمول وهو قياس المناطق لان مقياس الشمول هو هو ما يترتب على على مقدمتي ونتيجة فقياد الشرور هو ان يدخل الفرد تحت مجموعة تشمله تحت قاعدة كلية تشمله وتشمل امثاله وقياس الشمول قالوا بمثاله عند المتكلمين قالوا ان الصفات هي هي ايش الصفات متعلقة بالاجسام فكل ما له صفات فهو جسم فاذا كانت الصفات لا تقول الاجسام فان اثبات الاجسام لله يدل على ايش؟ اثبات الجسم فحتى ينفوا هذه النتيجة ماذا فعلوا نفوا الصفات قالوا ليس له صفات لان من لازم الصفات لازمها لي الصفات لا تقوم الا بالاجسام اذا اذا قلنا ان له صفات فانه جسم واذا قلنا انه جسم فالله منزه عن الجسمية وهذا لا شك انها مقدمة فاسدة وايضا ونتيجة فاسدة فاراد شيخ الاسلام ان يبطل هذه القاعدة بهذين المثلين. مثل النعيم ومثل الروح مثل النعيم اتفق في الاسماء واختلف في حقيقة المعنى. فلم يلزم الاثبات الاشتراك الاسمي الاشتبه لاشتراك الاسماء ان يتماثلا في الحقائق فهذا له اسمه وهو نعيم الجنة مما فيها من فاكهة ونعيم ومع ذلك تشاركها اسماء الدنيا وليس بينهما تماثل. فاذا كانت المخلوقات لا تتماثى مع اشتراكها اللفظي فمن باب اولى الا يتشارك الخالق مع المخلوق وان اشتركا في المسميات اللفظية هذا من جهة المثال الاول المثال الثاني ان الصفات لا تلزم منها الجسمية الجسمية الان هو ايش؟ هي البدن فهل تتلى؟ هل يطلق هل هل يقال ان الروح جسد هل رأيت الجسد؟ لان الجسد هو البدن والروح ليس من صفات صفات البدن بل هي بل هي لها صفات قائمة ومع ذلك لا يلزم من كونه من كونه بالصفات انها جسم فاذا كان المخلوق يوصف بالصفات ولم يثبت له الجسمية من باب اولى هل يقال ذلك بالخالق ايضا؟ فلا يلزم لهذه القاعة ان كل من يتصل الصفات انه جسم ليست بصحيحة فهناك الروح وهي من خلق الله عز وجل توصف بصفات وهي ليست بجسم ولا يقول احد انها جسم قائم بنفسه وانما هي هي جسم هي هي قائم بنفسه لها صفات ولها سوء ولها ولها ما يعني ينفى عنها ومع ذلك لا تقوم نفسها من جهة من جهة انها بدل يقوم ويتحرك وانما هي طيف لا يعلمه ماهيته ولا اهلية الا الا الله سبحانه وتعالى فابطل قول هؤلاء وابطل قول هؤلاء ثم رجع شيخ الاسلام ليبين ليبين معنى هذه الروح هذه الروح التي لها صفات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم اذا خرجت الروح تبعها البصر فسمى انها تخرج اليه آآ في يوم تعرج الملائكة اليه والروح فاثبت عروج الروح اليه سبحانه وتعالى الروح يشمل جميع الارواح او قلنا ان الروح المربي هنا السلام فيدخل تحت ذلك تبعا جميع الارواح فهي تصعد وتنزل وتعرج وتخرج وتدخل ترى وتبصر ولها صفات كثيرة ومع ذلك لم توصف بانها بانها بانها جسم. يقول شيخ الاسلام هنا ويقول يقول الناس مضطربون فيها فمنهم من طلب من اهل الكلام يجعلونها جزءا من البدن. يجعل جزءا من البدن او صفة من صفات كقول بعضهم انها نفس او الريح التي تتردد في البدن. ان النفس او الريح تتردد في البدن وقول بعضهم انها الحياة او المزاج او نفس البدن او نفس البدن وهذا قال به الاصم قال انها ان الروحية نفس البدن قال به الاصم ذكر ذلك الاشعري في مقالاته قال ومنهم طوائد اهل الفلسفة يصفونها بما يصفون به واجب الوجود عندهم. ما قص واجب وجودهم؟ الفلاسفة ينفون عنه السلوك ولا وينفون عنه الثبوت فيقول ليس له وليس عليه لا يثبت له شيء ولا ينفع له ولا ينفع عنه شيء فيقول ليس هي داخل جسم ولا خارج الجسم ولا تدرك ولا تدرك ثم قال ومنهم طوائف من اهل من اهل الفلسفة يصفونها بما يصف به واجب الوجود عندهم وهي امور لا يثق بها الا ممتنع الوجود. فيقولون لا هي داخل البدن ولا خارجه ولا مباينة له ولا مداخلة له ولا متحركة ولا ساكنة ولا تصعد ولا تهبط ولا هي جسم ولا هي عرض العرض هو وش الفرق بين جوهر العرض الجار هو هو اصل الشيء واساسه والعرض هو الصورة التي تعطي الشيء صفته فهذه هي الاعراض التي تذهب وتجيء واما الجوهر فهو القائم بما هو اصل شيء مثل الى الان يسمى جوهر الصورة تسمى تم عرض هذا هو الجوهر وهذا هو العرض وقد يقولون انها لا تدرك الامور المعينة والحقائق الموجودة في الخارج اي لا تدرك مفردات الشيء وانما تدرك كليات هذا وهذا لا شك انها كلها كلام انما يقوم على التخبط وانما تدرك الامور الكلية المطلقة وقد مر بنا ان الامور النية المطلقة لا يمكن ادراكها الا باظافتها او تخصيصها. واما ما دامت مطلقة فلا يمكن للعقل ان يدركها. الامور المطلقة لا يمكن العقل ان يدركها الا اذا اضيفت او خصصت. الحياة لفظ مطلق لكن لا يمكن تدرك هذه الحياة تدرك هذه الحياة الا اذا اضفتها او خسرت حياة الانسان او حياة البهايم او حياء او حياة اه الملائكة وما شابه ذلك قالوا ربما قالوا ليست داخلة في اجسام العالم ولا خارجة عنها مع تفسير الجسم بما يقول الجسم ما هو الجسم هو الذي يقبل الاشارة فاذا قلنا ان الجسم يقبل اشارة يدخل ذاك الروح الروح هل يشار اليها؟ لا يمكن ان تراها فتشير اليها وانما تشير الى ما تراه فلا تكون جسما بهذا المعنى. قال فيصفون بان لا يمكن الاشارة اليه ونحو ذلك من الصفات السلبية التي لا تلحقها التي لا التي التي تلحقه بالمعدوم والممتنع ولا شك ان هذا اهل العقول واذا قيل له واذا قيل له اثبات مثل هذا وامتنع في ظرورة العقل؟ قالوا بل هذا ممكن اذا قيل بهذا ممتنع العقل ماذا يقولون؟ قالوا هذا منكر بدليل ان الكليات ممكنة الوجود ممكنة موجودة وهي غير مشار اليها اجبنا على هذا فقال شيخ الاسلام ماذا قال؟ قال ان الكليات لا يمكن الاشارة اليها الا اذا كانت اعيان. اما قبل ان تكون اعيانا فهي فهي في الاذهان فهي بالاذهان وما في الاذهان لا وجود له حتى يقيد او يخصص وقد غفلوا عن وقد غفلوا عن كون الكليات لا توجد كلية الا في الاذهان. بدأت بثابت الكليات ها مثال الحياة العلم القدرة هاي كلها كليات لا يمكن لا يمكن ان تتصور قدرة الا اذا اضفتها الى قادر. لا يمكن تتصور حياتي الا اذا اضفتها الى حي العلم الى عالم فهذه كليات لا يمكن ادراكها الا بعد ان تضاف الى الى الاعياد. اما ما دامت لم تضاف فهي فهي لا حقيقة لها انها في الاذهان فيعتمدون فيما يقولونه في المبدأ والميعاد على مثل هذا الخيال. وصدق فانه خيال لا وجود له في الحقيقة. الذي لا يخفى فساده على غالب الجهال. حتى الجهال يعلمون فساد هذا القول واضطراب اللفاة والمثبتة في الروح كثير. وسبب ذلك مقنع السبب في ذلك ان الروح التي تسمى بالنفس الناطقة عند الفلاسفة ليست هي من جنس بهذا البدن ليس الجنسي لماذا؟ لانها لا يمكن ان تحس او تجسس لا يمكن ان تحس بجس فهي لا بدك العناصر المولدات منها بل هي من جنس اخر مخالف لهذه الاجناس فصار هؤلاء لا يعرفونه الا بالسلوك التي توجب مخالفة الاجساد وهم الفلاسفة اللي مشهودة واولئك يجعلون من جنس الاجسام مشهودة وكلا القولين خطأ. لا يمكن ان نقول انها جسم لا يمكن نقول ان الجسم كسائي الاجسام ولا يمكن ان نقول ايضا انها لا وجود لها وممتنعة الوجود بل الروح موجودة باجماع باجماع اهل السنة وهي لها صفات ثبوتية ولها صفات سلوكية ايضا. وهي غير الجسم باجماع اهل العلم فهي تفارقه وتحل فيه وهي قال ابن القيم الروح مع الجسد كالنار مع الفحم كالنار مع الفحم كيف يسري النار في الفحم؟ عندما تشعل نارا في فحم تسري النار الفحم كذلك الروح وتسري الجسد كهذا ايضا كالماء ايضا كالورد اذا دخلت ماء في عروقه تسير المياه في العروق كذلك الروح تسيل الجسر مثل هذا الماء يقول هنا واطلاق القول عليه بانها جسم او ليس جسم يحتاج الى تفصيل. فان لفظ الجسم للناس فيه اقوال متعددة اصطلاحية غير غير معناها اللغوي فاهل اللغة يقولون الجسم هو الجسد والبدن كما قال تعالى يقول فذلل يقولون الجسم هو الجث والبدن وبهذا الاعتبار الروح جسد او جسم لا ولهذا يقول الروح والجسم كما قال تعالى واذا واذا رأيتهم تعجبك اجسادهم. فالله ذكر ان لهم ابدان حسنة نظرة. وان وان يقولوا تسمع لقوله ثم قال وزاده بسطة في العلم والجسم بطل جسمه ايش؟ القوة والضخامة والبدانة في جسده. واما اهل الكلام فيقولون ثم يقول الجسم هو الموجود ومنهم من يقول هو القائل بنفسه ومنهم من يقول هو المركب من الجواهر المنفردة الجوانب المنفردة اللي هي الاجزاء ولا يمكن ان الذي يسمونها المادة او اصل المادة والصحيح ليس هناك جواهر منفردة لان الجوهر يكون هو اساس الشيء واصل الشيء وهي كلمات او او عبارات للمناطقة يقصد بها ان الجو الذي يقوم بنفسه والعرض الذي يقوم بغيره وهذا لا يمكن لا يمكن ان يطبق في حق الله عز وجل لان الله عز وجل بذاته وبصفاته قائم بذاته وصفاته قائلا سبحانه وتعالى. ثم قال رحمه الله تعالى والمقصود ومنهم من يقول ليس بمركب لا من هذا ولا من هذا لا من هذا من هذا بل هو ما يشار اليه ويقال ويقال ان ويقال انه هنا او هناك بمعنى انه عرض فعلى هذا اذا كانت الروح مما يشار اليه ويتبعها بصر الميت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الروح اذا خرجت بالبصر وانها تقبض ويعمل كانت الروح جسما بهذا الاصطلاح. اذا قيل ان الجسم ان الجسم اه هو الذي يكون هنا وهناك ويتنقل من مكان لمكان. هذا هو الجسم فان الروح ايضا يصدق عليه هذا النطق فتكون جسما بهذا المعنى واما اهل السنة فيقصدون ان الروح غير غير الجسم عند اهل السنة اما هؤلاء المتخبطون من المعتزلة والفلاسفة والمتكلمة فهم في هذا الباب متخبطون الله يقول يسألوك عن رح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا والمقصود يقول شيخ الاسلام ان واذا كانت موجودة حية عالمة قادرة سميعة بصيرة تصعد وتنزل وتذهب وتجيء ونحو ذلك من الصفات والعقول وهذا هو الشاهد هذا المثل والعقول قاصرة عن تكييف وتحديدها فكيف بالرب سبحانه وتعالى؟ اذا كانت هذه الروح التي هي مخلوقة وهي موجودة وحية وعالمة وقادرة وسميعة وبصيرة وتصعد وتنزل وتجيء وتذهب وهذه الصلاة كلها ثابتة لمن؟ لله عز وجل ايضا. الله عز وجل موجود وحي وعالم وقادر وسميع وبصير والله سبحانه وتعالى ينزل ويجيء ويأتي وايضا ونحو الصفات والعقول قاصرة على التكييف وتحديدها لانهم لم يشاهدوا لها نظير والشي عندما والشيء انما تدرك حقيقته اما بمشاهدته بعينه او بمشاهدة نظيره الشي لا يدرك الشيء لا يدرك الا بامرين اما ان تشاهده واما ان تعرف مثيله ونظيره فتقيس عليه. هذا يسمى قياس قياس التمثيل قياس التمثيل وهو الحاق فرع باصل فالشاهد اذا كانت العقول مع العقول قصرت ان تعرف كيفية صفات مخلوق فكيف تعرف صفات الخالق كيف تعرف صفات الخالق فاذا اثبتنا صفات ربنا سبحانه وتعالى قل ان الله يسمع ويبصر وهو يعلم ويقدر ويهوى حي سبحانه وتعالى ولكن لا نعقل كيفية صفاته لعجز عقولنا ولعدم مشاهدة ربنا ولان الله ليس بمثله شيء افادنا هذا اي شيء التسليم لما اثبته الله عز وجل فنقول ان الله يسمع ويبصر كما اثبتنا ان الروح تسمع وتبصر ولم نستطع ان نكيف فصفات هذه الروح وهي مخلوقة لله عز وجل فمن باب اولى الا نكيف صفات ربنا سبحانه وتعالى ولا نمثل صفاته بصفات خلقه فهذا هو الشاهد من هذا المثال ان الروح مع كونها مخلوقة عجزت عقول المتكلمين بل عجز عقول البشر ان يعرفوا كلها صفاتها ان يعرفوا كلها صفات هذه الروح فكيف يدركون صفات كلها صفات الخالق سبحانه وتعالى وان كنا نعقل معنى السمع ومعنى البصر ومعنى الحياة من العلم لكن لا لا يعني ان نعقل المعاني ان ندرك كمال الحقائق وان نعرف كيفية وقلها الصفات وذلك لماذا لا نستطيع ان ندرك لان شيء لا يعرف لا تعرف حقيقته الا بامرين اما بمشاهدته واما بنظيره. والله سبحانه وتعالى لم نشاهده وليس له مثيل يقاس عليه سبحانه وتعالى بل الذي له من الامثلة الذي له من الامثال واي شيء وله المثل الاعلى سبحانه وتعالى يقول فاذا كانت روح متصل بهذه الصفة مع عدم مماثلتها لما يشاهد من المخلوقات هذا شيء عجيب سبحان الله. الان تشاهد المخلوقات وترى ان صفات المهور تتباين وهذا المخلوق الذي له نظير يشترك معه به شيء من اي نظير يشترك مع به شيء يجتمع في كونه مخلوق هذا يشتركون في كون يعني نستطيع ان ندخل الروح تحت قياس تحت القياس الشمولي وهو قياس انها تدخل تحت عموم المخلوقات. ومع ذلك مع اثبات الصفات لم نستطع ان نعرف لها مثيل نقيسها عليه وهي مخلوقة لله عز وجل وهذا الدار والله اعلم ان الله يريد ان يجلي لعباده انه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء اذ عدد المخلوق ان يدرك كنه مخلوق فيمثله بغيره فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ يقول فاذا كانت الروح متصلة بهذه الصفات مماثلة لما يشاهد من مخلوقات فالخالق اولى مباينة اولى بمباينته لمخلوقاته مع اتصافه بما يستحق من اسماء وصفاته فنثبت لله ما اثبته لنفسه لرسوله. نعقل وندرك حقائق هذه الصفات هذه المعاني ما المثل والكيفية فنقول ليس لنا بها علم لان الله ليس كمثله شيء ولان الكنة الصفة لا يمكن ادراكه لان الله لم يشاهد وليس له نظير يشاهد قاسوا عليه. قال واهل العقول هم اعجز عن ان يحدوه او يكيفوه منهم عن ان يحدوا الروح ويكيفوها. اذا عجزوا عن حد الروح وتكييف الروح فعجزوا عن ذلك فكيف يحد ويكيف الملك الملك العزيز سبحانه وتعالى. يقول فان كان من نفى صفات الروح جاحدا معطلا لها وهذا هو ايضا هذا اشتراك اخر الذي ينفي صفات الروح يسمى ايش جاحدا معطلة للروح بعدين الروح موجودة ومخلوقة باجماع العقلاء ان هناك روح. فالذي ينفي عنها الصفات ويجحدها يكون جاحدا معطلا لهذه الروح. ومن ومن مثلها ومن مثلها بما يشاهده من المخلوقات جاهلا ممثلا. اللي رد على الطائفتين الرد دايما على المعطلة وعلى الممثلة من صفة الروح فقط. الذي يجحد صفات الروح هو معطل كمن يعطل صفات ربنا سبحانه وتعالى. والذي يمثل صلاة الروح في المخلوقات ايضا ممثل لانه شب وثة بلا بلا دليل وبلا وبلا مشاهدة وبلا نظير. كان يمثل لها بغير شكل وهي مع ذلك يقول وهي مع ذلك يعني عدم عدم معرفة صفاتها وعدم معرفة حقيقتها لا يعني ذلك انها غير موجودة وليس لها صفات بل لها صفات وهي موجودة ومع ذلك وهو معي وهو يقول وهي مع ذلك ثابتة بحقيقة الاثبات مستحقة لما لها من الصفات فالخالق سبحانه وتعالى اولى ان يثبت له حقائق صفاته وان نؤمن بها كما جاءت وان نفوظ كيفياتها له وان وان نقول ليس كمثله شيء في حقائق صفاته وهو السميع البصير سبحانه وتعالى. فالخالق سبحانه وتعالى اولى ان يكون ان يكون من نفى في الحق فالخالق سبحانه وتعالى اولى ان يكون من نفى صفاته جاحدا معطلا ومن قاس بخلقه جاهلا ممثلا وهو سبحانه ثابت بحقيقة بحقيقة الاثبات. مستحقا مستحق لما له من الاسماء والصفات. وهذا هو وجه بكار يعني هذا وجه ذكر مثل الروح. ان الروح مخلوقة وهي ثابتة حقيقية ولها صفات. ولها صفات الثبوتية ومع ذلك عجز الخلق عن ادراك حقيقتها ومعرفة صفاتها والقسوة الى طائفتين الى هالطوائف طائفة جحدت فعطلت وطائفة شبهت وبثت وطائفة اثبتت ما لا من الصفات واثبت حقيقتها وجعلوا علما علمها الى من؟ الى الله سبحانه وتعالى وهم اهل السنة والجماعة الناس بثلاثة اقسام قسم عطل وجحد وقسم تشبه ومثل وقسم اثبت وسلم ولم يقسها بمخلوق ولم يقس لمخلوق مثلها وقال الله اعلم بخذه صفاتها وبحقيقتها لان الله يقول هي بالامر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا هذا هذا الذي ذكره شيخ الاسلام في مسألة في مسألة مثل الروح ومثل ومثل نعيم الجنة نعيم الجنة من جهة الاشتراك في الاسباب ونعيم وذكر روحي من باب الاشتراك في الصفات وايضا في الاشتراك عندها مع وجود حقيقتها وثبات حقيقتها ومع ذلك لم تصدر العقول عن ادراك ماهيتها وادراك كحقيقة صفاتها وعن قياسها بمخلوق غيرها نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على محمد