الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى عن على مجرد نفي التشبيه لا يفيد. اذ ما من شيئين الا يشتبهان من وجه ويفترقان من وجه بخلاف الاعتماد على نفي النقص والعيب. ونحو ذلك مما هو سبحانه وتعالى مقدس عنه فان هذه طريقة صحيحة وكذلك اذا اثبت له صفات الكمال ونفي مماثلة غيره له فيها فان هذا نفي المماثلة فيها هو مستحق له. وهذا حقيقة التوحيد وهو الا يشركه شيء مما من الاشياء فيما هو من خصائصه. فكل صفة من صفات الكمال فهو متصف بها على وجه لا يماثله فيه احد ولهذا كان مذهب سلف الامة وائمتها اثبات ما وصف به نفسه من الصفات ونفي مماثلته لشيء من المخلوقات. فان قيل ان الشيء اذا شابه غيره او من وجه جاز عليه ما يجوز عليه من ذلك الوجه ووجب له ما وجب له وامتنع عليه ما امتنع عليه. قيل هب ان الامر كذلك ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمتنع على الرب سبحانه وتعالى ولا نفي ما يستحقه لم يكن ممتنعا. كما اذا قيل انه حي عليم سميع بسيط وقد سمى بعض المخلوقات حيا عليما سميعا بصيرا. فاذا قيل يلزم ان يجوز عليه ما يجوز على ذلك من جهة هي موجودة موجودة حيا عليما سميع البصيرا. قيل لازم هذا القدر المشترك ليس ممتنعا على الرب تعالى. فان ذلك لا يقتضي حدوث ولا ان كان ولا نقصا ولا شيئا ممن ينافي صفات الربوبية. وذلك ان القدر المشترك هو مسمى الوجود او الموجود. او الحياة او الحي او العلم او العريم او السمع والبصر او السميع والبصير او القدرة او القدير. او والقدر المشترك مطلق كلي لا يختص دون الاخر ولم يقع بينهما اشتراك لا فيما يختص بالممكن المحدث ولا فيما يختص بالواجب القديم وانما يختص به احدهما يمتنع اشتراكه اشتراكهما فيه واذا كان القدر مشترك الذي اشترك فيه صفة صفة كمال كالوجود والحياة والعلم والقدرة. ولم يكن في ذلك ما يدل على شيء من خصائص المخلوقين كما لا يدل على شيء من خصائص الخالق لم يكن في اثبات هذا محذور اصلا. بل اثبات هذا من لوازم الوجود فكل موجودين لا بد بينهما من مثل هذا ومن نفى هذا لزمه تعطيل وجود كل موجود. ولهذا لما اطلع الائمة على ان هذا حقيقة قول الجهمية سموهم معطلة. وكان جهم ينكر ان يسمى الله شيئا وربما قالت الجهمية هو شيء لا كالاشياء. فاذا نفى القدر المشترك مطلقا لزم التعطيل التام. والمعاني التي يوصى يوصف بها الرب سبحانه وتعالى كالحياة والعلم والقدرة. بل الوجود والثبوت والحقيقة ونحو ذلك تجب له لوازمها. فان ثبوت الملزوم يقتضي ثبوتا لا فخصائص المخلوق التي يجب تنزيه الرب عنها ليست من لوازم ذلك اصلا. بل تلك من لوازم ما يختص بالمخلوق من وجود وحياة وعلم ونحو ذلك والله سبحانه وتعالى منزه عن خصائص المخلوق وملزومات خصائصه. وهذا الموضع من فهمه فهما جيدا. وتدبره زالت عنه عامة الشهور وان كشف له غلط كثير من الاذكياء في هذا المقام. وقد بسط هذا في مواضع كثيرة وبين فيها ان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا معين مقيدة وان معنى اشتراك الموجودات بامر من الامور هو تشابهها في ذلك الوجه. وان ذلك المعنى العام يطلق على هذا وهذا لان الموجودات في الخارج لا يدرك احدها الاخر في شيء موجود فيه. والكل موجود متميز عن غيره بذاته وصفاته وافعاله. ولما كان الامر كذلك كان كثير من الناس يتناقض في هذا المقام وتارة يظن ان اثبات القدر المشترك يوجب يوجب التشبيه الباطن فيجعل ذلك له حجة فيما يظن نفيه من الصفات حذرا من ملزومات التشبيه وتارة يتفطن انه لابد من اثبات هذا على كل تقدير يجيب فيجيب به فيما يثبته من الصفات لمن احتج به من النفاة ولكثرة الاشتباه في هذا المقام وقعت الشبهة بان وجود الرب هل هو عين ماهيته او زائد على ماهيته وهل لفظ الوجود بالاشتراك اللفظي او بالتواطؤ او التشكيك كما وقع الاشتباه في هبات الاحوال ونفيها. وفي ان المعدوم هو هل هو شيء ام لا؟ وفي وجود ذاتي هل هو زائد على ماهيتها ام لا؟ وقد كثر عن من الائمة النظار الاضطراب والتناقض في هذه المقامات. فتارة يقول احدهم القولين المتناقضين ويحكي عن الناس مقالات ما قالوها وتارة يبقى في الشك والتحيض وقد بسطنا من الكلام في هذه المقامات وما وقع من الاشتباه والغلط والحيرة فيها الكلام والفلسفة ما لا تتسع له هذه الجمل المختصرة. وبينا ان الصواب هو ان كل ان وجود كل شيء في الخارج هو ماهيته الموجودة في الخارج بخلاف الماهية التي في الذهن فانها مغايرة للموجود في الخارج. وان لفظ الوجود كلفظ الذات والشي والماهية والحقيقة ونحو ذلك وهذه الالفاظ كلها متواطئة. واذا قيل انها مشككة لتفاضل معانيها فالمشكك نوع من المتواطئ. العام الذي يراعى فيه دلالة في اللفظ على القدر المشترك سواء كان المعنى متفاظلا في موارده او متماثلا. وبينا ان المعدوم ان المعدوم شيء ايظا في العلم والذهن لا في الخارج فلا فرق بين الثبوت والوجود. لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي والعيني. مع ان مع ان ما في العلم ليس هو الحقيقة الموجودة ولكن والعلم التابع للعالم القائم به. وكذلك الاحوال التي تتماثل فيها الموجودات وتختلف لها وجود في الاذهان. وليس في الاعيان الا الاعيان الموجودة وصفاتها القائمة بها المعينة فتتشابه بذلك وتختلف به. واما هذه الجمل المختصرة فان المقصود بها التنبيه على جمل مختصرة الجامعة من فهمها علم قدر نفعها وفتح له باب الهدى وان كان اغلاق باب الضلال ثم بسطها وشرحها لها مقام اخر اذ لكل مقام مما قال والمقصود هنا ان الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه كما يفعله كثير من المصنفين خطأ لمن تدبر وذلك وهذا من طرق النفي الباطلة. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكرنا فيما سبق من كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى من ذلك قوله وايضا فالاعتماد بهذه بهذا الطريق على نهي التشبيه اعتماد باطل وذلك انه اذا اثبت باثل الاجسام فهم لا ينفون ذلك الا بالحجة التي ينفون بها الجسم وهي ثبت ان هذا يستلزم الجسم وثبت امتناع كان هذا وحده كافيا في نفي ذلك. ذكرنا ان اهل الباطل انما يحرفون نصوص الصفات من الكتاب والسنة لشبهتين شبهة التشبيه وشبهة التجسيم وان هذه الشبهة هي التي قام عليها المبتدعة وان كان اصل شبهتهم هذا ما خذوا هنا هو اصل الشبهة التي تعلق بها ان اثبات الصفات يقتضي التجسيم والاجسام متماثلة الاجسام متماثلة هذا لازمهم ويكاد متماثلة وجب عليها ما يجب للاخر وامتنع عليها ما يمتنع الاخر وجاز عليها ما يجوز للاخر وهذا لا شك انه انه باطل وهذا ما هي سينقضه شيخ الاسلام. وقد ذكرنا ان التشابه والاشتراك الاشتراك الذي يكون اشتراكا في الالفاظ. والتشابه او التشابه في اللفظ لا يلزم منه التشابه في الحقائق والمعاني وان التشاء من وجه لا يلزم التشاء من كل من كل وجه وان الاجسام ايضا لا تتماثل لا تتماثل من جهة ما يجب لها وما يمتنع عليها وما يجوز لها اذا سلمنا اذا سلمنا مسألة ان اجسام متماثلة. لو سلمنا لكم ان الاجسام متماثلة فانه لا يلزم من تماثلها لا يلزم من تماثلها انه يجوز عليها ما يجعل اخر ويمتنع عليها من امتاع الاخر ويجب عليه ما يجب على الاخر. وشيخ الاسلام يبطل هذه القاعدة من اصلها ان فاثبات الصفات لا يستلزم تجسيما ولا يستلزم تشبيه اثبات الصفات لا تلازم بين اثبات الصفات وبين الجسمية. ولا تلازم بين اثبات الصفات والتشابه بين طالق والمخلوق فلكل آآ فلكل واحد منهما يليق به والله له من ذلك الكمال المطلق. ثم ذكر قال هنا بعد ما ذكر هذه الشبهة يتعلقون بها وان الانسان متماثلة فيجب اشتراكهما فيما يجب ماذا يجب في الاجسام؟ يجب مثلا هناك ما يجب وهناك ما يمتنع وهناك ما يجوز. يجب مثلا لو قلنا انه المخلوقات يجب لها ماذا يمتنع عنها يمتنع مثلا يجب مثلا آآ الحياة يجب الوجود يجب الوجود يمتنع مثلا منها ما يمتنع عليه الفناء كما يمتنع عليه البقاء واضح؟ فالمخلوق يمتنع عليه البقاء والخالق يمتنع عليه الفناء والمخلوق ان يجب عليه الوجود الوجود ليس وجوبا وانما كونه ممكن محدث اوجبه الله عز وجل فلا يلزم من كونهما متماثلين من جهة الاسماء او من جهة الالفاظ ان يتشابهان من كل وجه من وجوه التشابه ولا يلزم من كون الاجسام متماثلة ان يكون التماثل ايضا في كل في كل شيء مع ان شيخ الاسلام كما ذكرت يبطل التلازم بين الجسم وبين الصفات يبطل ايضا ان الجسم يطلق على الله عز وجل ثم ذلك قال ان الناس بهذا المقام اما ان يرد المقدمتين جميعا واما ان يرد احداهما اما ان يستفص في معنى ماذا تريد بالجسم؟ هم قالوا الجسم ايش الجسم القائم المشار اليه القائم بنفسه اللي تقوم به الصفات. اما ان قلتم ان الجسم هو الكثيف الذي يتركب من اعضاء تنفك عنه وتقوم به فهذا باطل في حق الله عز وجل. وان قصدتم بالجسم القائم بنفسه او التي تقوم به الصفات فنقول هذا حق ولا يطلق على الله لفظ الجسم لانه لم يرد به كتاب ولا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بخلاف الاعتماد قال هنا وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في النفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه. يعني قاعدة ان وان ان النفي يقوم على قاعدة نفي التشبيه فقط وهو قول ان مجرد الاعتماد في النفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه امتعة لله عز وجل اي شيء يقتضي التشبيه هل هذه قاعدة يعني قاعدة صحيحة؟ تقول ليس بصحيح اننا ننفع لله عز وجل كل شيء بدعوة ان اثباته يقتضي التشبيه او التجسيم او التمثيل قال لا يفيد ادمان شيئين الا يشتبهان من وجهه يفترقان من وجه ولذا قال بخلاف الاعتماد وهذا الضابط الصحيح بخلاف الاعتماد على نفي النقص والعيب. فعلى هذا نقول ماذا يجب علينا فيما ننفيه عن ربنا عن ما ننفيه عن ربنا سبحانه وتعالى. اولا في مقام النفي الذي ننفيه عن ربنا سبحانه وتعالى ننفي ما نص على نفيه من اول ان ضوابط النفي هذا ننفي ماذا ننفي عن ربنا سبحانه وتعالى؟ اولا ننفي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه على نفي مثل قوله لم يلد ولم يولد لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. اذا هذا اول شيء وهو نفي ما نفاه الله لنفسه صريحا كنفي الولد والوالد والصاحبة وما شابه ذلك. الثاني ظرفا نفي نفي النقص والعيب نفي النقص والعيب عن ربنا سبحانه وتعالى. وهذا يكون بامرين نفي ما ينافي كماله. نفي ما يضاد الكمال الذي وصف به نفسه فالله هو السميع البصير ويضاد ذلك اي شيء عدم السمع وعدم البصر. ايضا اه اذا نفى عن نفسه نقصا اذا نفى ربنا عن نفسه نقصا دل على عدم اتصافه بذلك النقص ودل ايضا على عدم اتصال بلوازم بلوازم ذلك النقص. اذا نفى الله عز وجل عن نفسه نقصا ما يفيد. يعني اه نفى الله عز وجل عن نفسه نقصا. دل على عدم اتصافه بما هو من لوازم ذلك النقص فالله نفى الصاحبة والولد عن نفسه على عدم اتصافه بلوازم الصبر وش لوازم الصاحب والولد؟ الجماع والشهوة وما شابه فهو من في من باب من باب اولى. اذا نفي النقص والعيب اما من نفي ما ينافي كماله او ما نص الله عز وجل فيه صريحا فينفى ايضا من ذلك لوازمه. ايضا يدخل من ضوابط النفي نفي المماثلة بالمخلوقين نفي مماثلة بالمخلوقين فالله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا يجد ان نمثل الخالق بخلقه ولا ان نمثل المخلوق بالخالق سبحانه وتعالى. ولذا نقل غير واحد الاجماع على ان صفات ربنا سبحانه وتعالى لا تشابه صفات خلقه بالاجماع من جهته لا تماثل لا تماثل صفات خلقه سبحانه وتعالى. ثم قال فان قيل ان الشيء اذا شابه غيره من وجه جاز عليه ما يجوز عليه. من ذلك وجب له ما وجب له وامتنع عليه ما امتنع عليه. بمعنى انا اذا جاز واذا جاز ان التشابه يقول اذا قيل ان الشيء اذا شابه غيره من وجه اي لفظ الى وجه لتشابه لفظي او تشابه معنوي جاز عليه ما يجوز عليه من ذلك الوجه. وجب له ما وجب له وامتنع عليه من تلع عليه. بمعنى ان الشيء اذا اشتبه من وجه جاز على حد ما يجوز على الاخر. فاذا جاز على احد بالنقص جاز على المشابه له النقص. وجاز عليه المرض جاز على الاخر المرض وهكذا وهذا وهذا باطل هذا باطل فلا يلزم من التشاطر بين الشيئين ان يتشابه فيما يجوز ويمتنع ويجب فيما يجوز ويمتنع ويجب فالمخلوقات تتشابه ومع ذلك بينهما من البول الشيء العظيم. فمثلا تقوم بجبل تقول هو موجود الجبل موجود ومع ذلك الجبل لا الحقه مرض ولا يلحقه آآ نقص لا يلحقه مرض بخلاف الانسان الذي يشاركه في الوجود يلحقه المرض ويلحقه شيء من التعب بخلاف الجمادات فانها موجودة ومع ذلك وهذا التشابه موجود وهذا التشابه يعني اه تشابه بين بين الموجودات ومع ذلك لا يلزم في هذا التشاب لا يلزم على هذا ما يلزم ذاك ولا يمتنع على هذا ما يمتنع على ذاك بدعوى انه اذا تشابه بالوجه انه يلزمه ما يلزم ذلك الوجه فان لزم هذا نقصا لزم يشابهه ايضا نقصا لزمه فناء لزم المشابه ايضا فناء واضح وهذا هذا باطل. يقول شيخ الاسلام اولا هذا ممتنع عقلا ممتنع عقلا ان التشابه يقتضي ويلزم منه الاشتراك في جميع ما ما يلحق بذلك مشبه بغيره قيل يقول قيل هب هب اي تنزلنا معك وقلنا ان الامر كذلك ان هناك تشابه بين الخالق والمخلوق ولكن اذا كان القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمنع على الرب سبحانه وتعالى ولا نفي ما يستحق الرب سبحانه وتعالى لم يكن ذلك ممتلعا. يقول لو سلمنا ان الله موجود والانسان ايضا موجود. وهذا اشتراك لكن هذا الاشتراك وان اثبتناه لا يلزم منه ان نصف الله بنقص او ان نشبه الله بخلقه او ان نمثل الله بخلقه نقول ليس هناك ما يمنع من اثبات الاشتراك بين الخالق والمخلوق في الوجود. الاية لا امتناع في ذلك. هذا واضح؟ اذا مراده قيل هب ان الامر كذلك ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما ما يمنع على الرب سبحانه وتعالى. يمنع على الله عز وجل ايش؟ الولد النقص الزوجة الصاحبة ما ذلك ولا نفي ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى لم يك ممتنعا اثبات هذا الاشتراك. نقول يثبت هذا الاشتراك ولا اشكال فيه اذ لم اذ لا يترتب عليه شيئا من الباطل او او نفيا من الحق كما اذا قيل انه موجود حي عليم سميع بصير وقد سمى بعض المخلوقات حيا سميعا عليما بصيرا فاذا قيل اذا يأتي شبهة اخرى فاذا قيل يلزم انه يجوز عليه ما يجوز على ذلك من جهة كونه موجودا حيا عليما سميعا بصيرا قيل لازم هذا القدر المشترك ليس ممتنعا. لازم هذا القدر المشترك ان الله سميع وان المخلوق سميع. هذا اجتراء هذا التلازم او هذا الذي بين كون الله يسمى سميعا وكون المخلوق يسمى سميعا لا يلزم منه نقصا في حق الله عز وجل ولا نفي كماله في اثباته وانما يثبت الله عز وجل مع مع نفي المماثلة لخلقه قال هذا القول ليس ممتنع ربك فان ذاك لا يقتضي حدوثا ولا انكانا ولا نقصا ولا شيء مما ينافي تاتروبية وذلك ان القدر المشترك وهو يسمى الوجود او الموجود او الحياة او الحية او العلم او السمع البصر او السميع والبصيرة والقدرة والقدير والقادر المشترك مطلق كلي لا يختص باحدهما دون الاخر هو الوجود المطلق هذا يشترك فيه جميع الموجودات ولا يلزم الاشتراك هما في الاشتراك الكلي التشابه فيما يلزم هذا انه يلزم الموجود الاخر او يمتنع على هذا ما يمتنع عن الموجود الاخر فالله يمتنع عليه الفناء انا اقول انه كما ان الله يمتنع يمتنع عن مخلوق ان يفنى فالله اخبر انه انه كل شيء هالك الا الا وجهه سبحانه وتعالى. يقول هنا القدر المشترك مطلق كلي لا يختص باحدهما دون الاخر فلم يقع بينهما اشتراك فيما يختص بالممكن المحدث ولا فيما بالواجب القديم الملك وحدة هو من؟ الممكن المحدث هو من؟ هو المخلوق في هذه العبارات اه كلامية يطلقها المتكلمون يسمون المنكر الذي يحدث ويوجد الذي الذي آآ الذي خلق بعد ان لم يكن مخلوقا واوجد بعد ان لم يكن موجودا. والمحدث الذي هو حادث بعد ولا يختص في الواجب القديم. واللي واجبه من؟ هو الله عز وجل. والصحيح ان يقال الاول الازلي فانما يختص به فانما يختص به احدهما يمتنع اشتراكهما فيه. فاذا كان القدم الاشتراك الذي الذي اشترى او الذي اشرك فيه صفة كمال كالوجود الان الاشتراك الا الموجود الوجود والحياة والعلم هل هذه صفتك ولا نقص يقول قصبة كمال واشتراكه في صيد الكمال لا ينبني عليه نقص في حق الله عز وجل ولا نفيا لواجب له ولا آآ تشبيها بخلقه وانما لله من ذلك الكمال المطلق من جهة وجوده وحياته وعلمه وللمخلوق من ذلك ما يناسب والمخلوق علمه ينتهي وحياته تنتهي وقدرته تنتهي والخالق لا يفنى ولا يبيد سبحانه وتعالى يقول بل اثبات هذا من لوازم الوجود فكل موجودين لا بد بينهما من مثل هذا. ومن نفى هذا لزمه تعطيل يقول لا بد لكل موجود ان يشترك مع كل موجود في هذا الاشتراك الجزئي. لان الاشتراك الكلي هو ان يكون في الاذهان وجود لك عند عند لابد من الاظافة او التخصيص او التقييد وجود الله وجود زيد وجود عبيد وجود حمد وجود اب. عندما تضيفه يتعلق الوجوب لذلك الذي اضفت له الوجود. اما عندما تقول الوجود يدخل في هذا الوجود كل كل موجود في هذا الكون فالله سبحانه وتعالى موجود والمخلوق ايضا موجود. يقول فكل موجودين لا بد بينهم بمثل هذا ومن نفى هذا لزم تعطيل وجود كل موجود. وهذا قول من؟ قول الجهمي. ولذا يقول ولهذا لما اطلع ائمة المسلمين او ائمة الدين او الائمة على ان هذا حقيقة قول الجهمية سموهم معطلين ان لماذا نقول جهمية؟ الله موجود لكن ليس في الاعيان وانما وجود في الاذهان لا لا يسمى بشيء ولا يطلق عليه شيء ولا يضاف له شيء واي شيء يشترك مع المخلوق فانا انفيه فانا انفيه عن ربي سبحانه وتعالى فان الله فانه ينفيه عن اللازم حتى انه لا يسمي الله عز وجل بشيء ولا يضيف له شيء من الصفات لانه بدعوة بدعوة انه اذا اضاف اسم اذا سمى الله بشيء فليس معنى ذلك ان الله من اسماءه اي شيء لكن اذا اطلق عليه الشيء او اضاف له شيء من الاشياء فانه يلزم من ذاك عند الجهم اي شيء ان الله محدث وان الله جسم وان الله مشابه للمحدثات وهذا من ابطل الباب واذا قال ولذا كان جهم ينكر ان يسمي الله شيئا وربما قال الجهمية هو شيء لا كالاشياء فاذا دفا القدر المشترك مطلقا لزم التعطيل. اذا من ينفي القدر المشترك بين الخالق المخلوق نهاية قول اي شيء التعطيل التام التعطيل التام لوجود الله عز وجل يقول اهل العلم قال العلم من انتهى قول الجهمية انه ليس بالسماء ليس بالسماء رب وليس في السماء له. قال والمعاني والمعاني التي يوصى بها الرب سبحانه وتعالى كالحياة والعلم والقدرة بل الوجود والنبو والثبوت والحقيق ونحو ذلك يجب تجب لوازمها فان ثبوت الملزوم يقتضي ثبوت اللازم. واذا قال كل لازم حق يلزمنا اثباته لله عز فاي هذه صفات الكمال والمعاني التي يوصى بها ربنا سبحانه وتعالى كالحياة والعلم والقدرة والوجود والثبوت ونحو ذلك تجب لوازمها ولازم الحق حق ولازم الباطل باطل. وكل لازم باطل فانه لا يلتزم. قال وخصائص المخلوق التي يجب وتنزيه الرب عنها ليست من لوازم ذلك قطعا اذا قال قائل يلزمك بالاثبات الحياة الجسمية وقل هذا باطل وليس هذا من لوازم الحياة. من لوازم العلم انه مع ان علم ومحدثنا نقول هذا اللازم باطل بل علم الله علم الله ازلي وليس وهذا يطرد في جميع الصفات لا يلزم من اثبات الصفة ان ان تكون مشابهة ومازلة لصفات المخلوقين. بل كل لازم يختص بالمخلوق فالله منزه عنه. والاثبات لا يلتزموا ما تثبته انت لا يلزم منه ذلك اللاز الباطل. فان الحق لا يلزم منه الا الا حق ولذا يقال انه اجاب شيخ الاسلام في هذا اول شي قلنا القدر المشترك هل هو صحيح ولا غير صحيح؟ القدر المصدق ثابت بين الخالق والمخلوق. وما دام ان هذا القدر مشترك لا لا بني عليه نقصا ولا عيبا ولا مماثلة فنحن نقول به ونثبته لا لا لا اشكال ان الحي موجود وان ان الخلق ان ان المخلوق موجود والخالق ايضا موجود وان الله عليم والمخلوق تعليم هذا الاشتراك ليس فيه ليس فيه ما يمنع اثباته. فوجود الله له ما يناسب وجود الله له آآ او او وجود الله وحياة الله على ما يليق بالله عز وجل ووجود المخلوق على ما يليق بالمخلوق. فالاشتراك يقول على هذا فاثبات المشترك الكلي من لوازم الوجود اذا نفيت الاشتراك الكلي فانت تنفي الوجود مطلقا وما من شيء الا بينهما الا وبينهما شيء الا وبينهما تراك والاطلاقات اطلاق مختص بالله عز وجل واطلاق مختص بالمخلوق واطلاق يشترك بين الخالق والمخلوق واضح هناك اطلاق كلي الاطلاق كله ايش؟ هو الذي يشترك بين الخالق والمخلوق وهو القدر المشترك. واطلاق مختص بالخالق واطلاق المختص بالمخلوق بمثل الذي مختص بالمخلوق مثلا النوم عندما تقول النوم هل يدخل الله عز وجل في هذا اللفظ؟ لا يدخل لان الله عز وجل لا ينام. كذلك الازواج لا يدخل ربنا انما هذا الاطلاق يطلق على من؟ على المخلوقات لكن الصمد الفرد القهار الجبار هذه اطلاقات قد يعني من جهة الصمدية السؤدد الكامل لا يطلق الا على الله عز وجل فعلى هذا ان قول جهم قول جهم عندما قال عندما قال آآ انه لا يسمي الله شيئا لا يسمي الله شيئا بمعنى انه لا يظيف الى الله اي شيء يشابه المخلوقات اي يعني عند جمع اي قدر مشترك بين الخالق والمخلوق فهو منفي في حق الخالق يعني عند الجهم اي قدر مشترك بين الخالق والمخلوق فهو في حق الخالق منفي لان الاشتراك يقتضي ايش؟ التشكيل يقتضي المماثلة لان التقسيم والتجسيم يقتضي المماثل ثم قال وهذا من فهمه من فهمه فهما جيدا وتدبره زالت عنه عامة الشبهات وانكشف له غلط كثير من الاذكياء في هذا اليوم قد بسط هذا في مواضع كثيرة وبين في ان القدر المشترك ما هي المسألة وهي الاشتراك الكلي يعني الاشتراك الكلي لا يلزم منه التشابه ولا التماثل ولا الجسمية. واذا ميزت هذا الامر وقلت انه اذا اثبت ان هناك اشتراك كلي وان آآ عند الاظافة تتميز هذه الاضافات وتختص كل آآ كل كل شيء بما اضيف اليه وما يختص به عندئذ بالتالي يزول عنك كثير من الشبهات وتنكشف لك اغلاط كثير من الاذكياء وقد يقول وقد بسط هذا في مواضع كثيرة وبين في ان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا الا معين اما ان يوجد من غير تعيين فهذا خاص بالاذهان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا بالتعيين. واما قبل التعيين فهو يكون في الاذهان وعندما تعين ينزل هذا القدر على ما يناسبه. فعندما تقول مثلا وجود الله اصبح وجود الله خاص بالله ووجود مخلوق خاص بوجود المخلوق وهكذا الى ان قال وبين فيها ان القدر القدر المشترك كله لا يوجد الخارج الا معينا مقيدا وان معنى اشتراك الموجودات في امور في امن المر هو تشابهها من ذلك الوجه فقط وان ذاك المال العام يطلق على هذا وهذا. الوجود يطلق على الخالق ويطلق على المخلوق. لان الموجودات في الخارج لا يشارك احدهما الاخر في شيء موجود بل كله موجود مميز عن غيره بذات وصفات وافعالي. فزيد وعبيد هما موجودان لكن زيد متميز صفاته وافعاله وذاته وعبيد متميز بذاتي صفات افعاله مع انهم كلهم كلاب يسمى موجود وهما متغايران مع كونهما موجودان. فكذلك ايضا اذا اثبتنا ان الله موجود. وان الله حي عليم. فلا يلزم من هذا للاشتراك التماثل بين الخالق والمخلوق. ثم قال ولما كان الامر كذلك كان كثير من الناس ناقظا في هذا المقام فتارة يظن ان اثبات القدر المشترك يوجب التشبيه الباطن. فيجعل ذاك له حجة فيما يظن نفيه من الصفات من ملزومات التشبيه وتارة يتفطن انه لابد من اثبات هذا على تقدير فيجب فيجيب ما فيجيب به فيما يثبت فيما فيما عندكم ايش؟ فيما يثبت من الصفات لمن احتج به من النفات. هذا شيخ الاسلام يريد ان يرد على الاشاعرة بما يرد الاشاعرة على الجهمية واضح؟ الان الاشياء يردها يردون على الجهل باي شيء هم يقولون نحن نثبت سبع صفات فيقول له الجهبي انتم تثبتون سببه فيقتضي الجسمية والجسمية تقتضي التماثل بين الاجسام. يقول الاشاعرة للجمهور وانتم ايضا تثبتون الوجود المطلق. والوجود ايضا لفظ مشترك والوجود يقتضي التشهد التشابه والمماثلة. يرد اهل السنة على ويقول انتم اثبتم سمع الصفات ونفيتم سبع. فيلزمكم فيما نفيتم ما يلزمك بهما نفيتم ايضا فيما اثبتم. يعني كما قال يقول يرد على يرد على الاشاعرة بما رد الاشاعرة على تزنة وعلى الجهمية حيث انهم ردوا ان هذا اثبتته النصوص والعقل دل عليه ولا يقتضي ولا يقتضي اثبات السبع صفات لا تجسيم ولا تبثها تشبيها يقال ايضا ولا يقتضي اثبات الرحمة والغضب والضحك والاستواء والنزول المجيء لا لا يقتضي تشبيها ولا تمثيلا باب باب واحد يقول فهذا هو الان يريد ان يرد يقول ولما كان امرك كان كثير من الناس متناقض المقام وهم الذي يثبتون بعضا ويعطلون بعضا اثبتوا شيئا فيلزمه فيما نفى نفس ما نفس ما يلزم فيما اثبت يقول فتارة يظن ان اثبات القدر المشترك يوجب التشبيه الباطل فيجعل ذلك حجة له وهو الجهمية ان اللفظ ترك يقتضي التسليم فنفى الله عز وجل عن كل شيء وانما اثبت وجودا مطلقا في الذهن لا حقيقة له في الواقع ولا في الظاهر ولا في آآ يعني في العيادة قال ثم قال فيجعلك له حجة فيما يظن ونفيه من الصفات حذرا من ملزومات التشبيه وتارة وتارة يتفطن انه لابد من اثبات هذا على تقدير فيجيب فيما به فيما فيما يثبت من الصفات لمن احتج به من النفات. قالوا لكثرة الاشتباه في هذا في هذا المقام وقعت الشبهة في ان وجود الرب هل هو عين ماهيته؟ او زائد على ماهيته؟ وهل لفظ الوجود لفظ مقول النفظي او التواطؤ او التشكيك كما وقع كما وقع الاشتباه في اثبات الاحوال ونفيها وفي ان المعدوم هل هو شيء ام لا؟ وفي وفي وجود موجودات هل هو زائد على ماهيته ام لا؟ وقد كثر من ائمة النظار والاضطراب والتناقض هذه المقامات فتارة يقول احدهم القولين المتناقضين الناس مقالات ما قالوها وتارة يبقى في شك وحيرة وهذا هو حال اهل الكلام. هذا حال الكلام انهم اصبحوا في حيرة حتى يقول احدهم لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعاهد فلم ارى الا واضع كف الا قارعة الا واضع كفي حائل او قارع سنا داد ويقول الاخر نهاية اقدام العقول عقال واكثر سعي العالمين في ضلال في واكثر سعي العالمين وارواحنا في وحشة من جسومنا واحاصوا دنيانا اذى ووبال ولم لست من طول بحثنا سوى ان جمعنا قيل وكذلك قول الشيرازي وكذا قول آآ عندما قال لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فلا فما وجدت اشفي عليلا ولا تروي الى ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن اقرأ في الاثبات ان احد العرش استوى واقرأ في النفي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهي الطريقة اهل السنة رحمهم الله تعالى فشيخ الاسلام ذكر وجود الواجب وهو هل هو عين ماهية ام غيره؟ والوجود هو من الاشتراك اللفظي المعنوي اثبات الاحوال فيها هناك هذي كلها كلها عبارات عبارات كلامية بالاضطرابات المتكلمين والفلاسفة وانهم ينتهون الى الشك والحيرة. فقال هنا في وجود الرب هل هو عين ماهيته او زاد العملية. نقول اصل لفظ وجود الرب هو ذاته سبحانه وتعالى. والله عز وجل هو بذاته وبصفاته سبحانه وتعالى هذي العبارات هل هو عين ماهيته او زاد على ماهيته؟ هذه عبارات كلامية لا تثبت لله عز وجل الا اذا قصد بها معنى حق. فاذا كان بوجود ماهيته وجوده ووجود صفاته؟ قلنا نعم وليس هذا الاطلاق على الله بصحيح. وهل في الوجود مقول بالاشتراك اللفظي او التواطؤ مثل الانسان يطلق على جميع الانس على هيئة التواطؤ هو ان يكون اللفظ واحد ويشمل اعدادا كثيرة. المشكل هو يكون متواطئ لكنه مشكك كلفظ هل يراد به الحيض او يراد به الطهر؟ هذا لفظ هل هو يراد بالحيض او او الطهر؟ هذا لفظ مشكك وكلاهما يطلق على هذا المعنى مثل البياظ قد يطلق على الشحم وقد يطلق على على الثلج وهو في احدهما يعني على حسب هذا يسمى ايضا مشكك وهذي العبارات هي عبارات اصطلاحية كونها مشكك او متواطئ او مترادف ومتباين او اشتراك لفظي واشتراك بهذه الالفاظ كلها هي الفاظ الاصطلاحية اصطلح عليها المتكلمون حتى ينظروا في الالفاظ واشتراكها. فمثلا العين اسم مشترك ويطلق على ايش على عين العين الباصرة والعين النابعة والعين الجاسة هذا يسمى كلها عين وهذا من اشتراك اللفظي الانسان يطلق على زيد وعبيد وحميد ومحمد قاد على من باب من باب التواطؤ من باب التواطؤ يسمى هذا متواطئ المترادف هو ان يطلق اكثر من لفظ على معنى واحد على على التسليم بوجوده لان من العلم من ينكر وجود الترادف يقول انه لا ترادف في لغة العرب وهناك من يرى الترادف واثباته ولكن يقول ان في كل لفظ زيادة في المعنى بخلاف المعنى الاخر فمثلا السيف يسمى الحساب والمهند ويسمى الصارم ويسمى البتار وهذه الاسماء كلها تطلق على اسم السيف لكن مع كونه متراد في حق السيف لكل اسم بكل وصف من هذه الصفات معنى ليس بالمعنى الاخر وهكذا بجميع الاسماء المترادفة ثم يقول ثم كما وقع الاشتباه في اثبات الاحوال. اثبات الاحوال هذه مسألة كلامية بحتة. اول من قال بها البهشمي. الاحوال هو او من قلبه من هو؟ البهشي واذا يقول ثلاث لا وجود لها هي قطرة النظام احوال البهشمي وكسب وكسب الاشعري. هذي الثلاث كسب الاشعري وهو قولنا عندما قال ان آآ ما يتعلق بالعبد قال هو كسبه. والبهشمي يقول هي الاحوال الطفرة عند النظام هذه يقول العلم لا وجود لها في الحقيقة وانما هي وانما هي موجودة في اذهان من قالها ويريدون بالاحوال هو الجمع بين النقيضين. فيقول ليس يسمونها الصفات المعنوية ويسمونها صفات يسمونها الاحوال. الاحوال هو الا يثبت ولا لا يثبت ولا ينفع لا يقول هو عليم ولا يقول هو ليس بعليم. لا يقول هو حي ولا يقول هو ليس بحي. هذا ايش تناقض اذا هذا الكلام كلام باطل متناقض لا وجود له. كيف تقول ليس بحي وهو حي؟ ليس بعليم وهو عليم. هذه تسمى بالاحوال واول من قال بها البهشمي وتبعه كثير من المتكلمين على هذه وهي مسألة لا طائل تحتها ولا فائدة منها وانما وانما خلاصة معناها انها الجمع بين النقيضين الحياة والعدم الوجود والعدم الحياة والموت فهو لا يسمى حي ولا يسمى ميت ولا يسمى وجود ولا يسمى معدوم ولا فيها الاحوال فيها وفي ان المعدوم هل هو شيء ام لا؟ المعدوم هل هو شيء؟ يعني هل هو موجود او لا؟ هذه نفسها وبوجود الموجودات هل هو زائد على ماهيتها؟ ام لا وكل هذا كلام لا طائل تحته ولا فائدة منه وانما اكثر المتكلمين اضطراب وحيرة وشك حتى يقول بعضهم خرجت من الدنيا وانا لا ادري عن شيء وانا خرجت من الدنيا وانا لا ادري عن شيء حتى شهدوا على انفسهم بالحيرة والاضطراب. واذا قال وليد الكرابيسي عند وفاته تعلمون احد اعلم بالكلام مني قالوا لا قال قال فتتهمونني؟ قالوا لا. قال فاني اوصيكم فاني اوصيكم وتقبلون؟ قالوا نعم. قال عليكم بما عليه اصحاب الحديث فان الحق فاني رأيت الحق معهم لانهم اسلم الناس بالاتباع يقرأون كلام الله فيؤمنون به ويقرأون سنة فيتبعونها ويثبتون ما اثبته الله لنفسه واثبته له وسلم ثم يقولون ما قال الله ليس كمثله شيء وهو وقد نصح الكرابيس في نصيحته هذه فعليكم بمذهب اصحاب الحديث فاني رأيت الحق معهم وقفنا عند هذا بينا لنا الصواب وبينا النصاب هو ان وجود كل شيء بالخارج هو ماهيته الموجودة. يعني الوجود الموجود هذا ان وجود كل شيء في الذهن ماهيته وجوده في الخارج ماهيته وجوده في الخارج فهذه هي ماهية وليس هناك موجود وماهيته ليست او ماهية منفكة العلم بخلاف الماهية التي في الذهن فانها مغايرة للموجود في الخارج. التي في الاذهان لا يمكن تصورها الا اذا كانت في الواقع. اما وهي في الاذهان فهي لا حقيقة لها وان لفظ الذات والشيء والماهية والحقيقة ونحو ذلك فهذه الالفاظ كلها متواطئة فانها فكلها فاذا قيل اهي مشككة لتفاضل معانيها؟ فالمشكك نوع من المتواضع. اذا الذات والشيء والماهية والحقيقة كلها الفاظ متواطئة تدل على معنى على معنى وان شئت قلت فانها يعني بمعنى الماهية ومتواضع على افراد المهية اني انا لي ماهية وانت لك ماهية وهذا له ماهية تسمى متواطئة من جهة لفظة الماهية كذلك لفظة الذات انت ذات وانا ذاك وفلان ذات كل الذات ومع ذلك هي لفظة متواطئة على اسم الذات. الحقيقة ايضا هي الحقيقة خاصة بشخص. كل الحقيقة تطلق على اشياء كثيرة تم مواطئة من هذا المعنى. قال اذا فهذه الالفاظ كلها متواطئة. ليس معناها متواطئة. هذي الاربعة متواطؤ. ان المعنى لفظ الذات متواطئ ولفظ ولفظ ايش الشيء متواطئ ولفظ الحقيقة متواطئ والماهية متواطئ واضح شمايته؟ يعني الماهية تطلق علينا جميعا الان كل واحد لنا منه كل واحد واحد منا له ما هي؟ وكل واحد له حقيقة وكل واحد له وكل واحد شيء وكل واحد له ذات هذا معناه متواطئ على الجميع. يقول فالمشكك نوع من انواع المتواطئ المشك مع انك اتدري هو زيد او فلان هل يريد هذا او يريد هذا هل يسمى ايش؟ متشكك ان كان لفظ واحد مع ان الشيخ يرى ان لفظ المجهد هو نوع من انواع المتواطئ. من المتواطئ العام الذي يراعى الذي يراعى في دلالة اللفظ. يعني المشكك هو لفظ العام يدل على الفاظ معالم كثيرة على على اشخاص على افراد كثيرين وفي الا ان بعضهم يقول احظ بهذا المعنى من غيره. فعندما تقول البياض اسعد الناس اقوى الناس بياض من هو المتعلق اقوى شي هو الثلج لانه الحظ في الثلج من غيره من الشعب الشحم فيه نوع من انواع بياض لكنه فيه سفرة فاذا قلت البياض يعني هذا مشكك من تعبي هذا الثلج اسعد به من جهة من جهة الشعب وهكذا فيقول يراعى في داء اللفظ على القدر المشرف سواء كان معنا متفاضلا في موارده متفاظلا كالشحم والثلج او متماثلا كبياض الانسان بياض واحد متماثل. وبيان ان المعدوم شيء ايظا فان العلم فان العلم والذهن فان العلم والذهن لا في الخارج فلا فرق بين الثبوت والوجود لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي وجود العلم في الاذهان وجود عيني في الخارج هذا هو الفرق الوجود العلمي يشترك فيه جميع الموجودات الوجود العيني يختص بكل يختص بكل موجود وجوده قال مع ان ما في العلم في العلم ليس والحقيقة الموجودة ولكن هو العلم التابع للعالم القائم به. وكذلك الاحوال التي في الموجودات وتختلف لها وجود في الاذهان وليس في الاعيان الا الاعيان الموجودة وصفاتها القائمة بها المعينة فتتشابه بذلك فتشاء بذلك او فتشابه بذلك وتختلف به. هذا آآ هي اذن هذي اخر فيها الخاتمة يقول هل هذا ترخيص لما سبق كل ان الوجود هو لفظ مشترك لفظي ام معنوي مشكك هذه يعني مسائل اللي ذكرناها الوجود وذكرنا ان الوجود الوجود من جهة آآ من جهة الموجودات واشتراك اشتراك لفظي اشتراك لفظي. وايضا وجود الموجودات هو عين ماهيتها او حقيقتها في الخارج نقول وجود الموجود لا يسمى ما الا اذا كان الا اذا كان بالخارج فاذا كان فانه في الذهن يكون عاما كليا. وفي الخارج يكون معينا مخصصة الوجود في الذهن عاما كليا. وفي الخارج يكون جزئيا مخصصا. مثلا تقول الوجود يدخل يعني يدخل في ذلك جميع الموجودات لكن عندما تقول وجود وجود الله عز وجل يختص الوجود بالله عز وجل سبحانه وتعالى هنا ركبنا معنا اه الاحوال. انها ايش فيها عند البهشمي وهي معناها انه لا لا موجودة ولا معدومة لا حي ولا ميت هذه هي الاحوال. طيب هل المعدوم شيء المعدوم لا يسمى شيء الا اذا الا اذا وجد قبل وجوده فهو ليس وليس بشيء. وما دام عدوما فليس بشيء مع ان هناك من يقول ان ان المعدوم شيء لقوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا يقول له ان يقوله كن فيكون فالشيء هنا غير موجود ولكنه معلوم مراد. هنا قد يقال المعدوم يختلف من جهة علم الله عز وجل ومن جهة وجوده فقد يكون معلوم من جهة الوجود وموجودا من جهة علم الله عز وجل فهو موجود في علم الله لكنه في الواقع الان معدوم. فيكون المعنى انما امر اذا اراد شيئا يعلم وقوعه انما يقول له كن فيكون لان لان المعدومات لا وجود لها والذي لم يرده الله عز وجل ولم ولم يشأه الله في الجنة لا يدخل لا يدخل في الموجودات ثم قال واما هاء خاتمة واما هذه الجملة المختصرة فان المقصود بها التنبيه على جمل مختصرة جاء من فهم علم قدر نفعها وانفتح له باب الهدى وان كان اغلاق باب الضلال ثم بسطها وشرحها له مقام اخر اذ لكل مقام مقال والمقصود هنا ان الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما فيما ينفع الرب كما يفعل كثير من المصنفين خطأ لمن تدبر ذلك وهذا وهذا من طرق النفي الباطلة. اذا خلاصة هذا خلاصة الخاتمة او هذا الفصل ان الاعتماد في النفي في النفي ان ينفى عن ربنا كل شيء يقتضي التشبيه او يقتضي التشبيه او المماثلة فهو اعتماد باطل. ونفي باطل فان الاشتراك في الالفاظ لا يلزم الاشتراك والمماثلة في الحقائق والمعاني وهذا هو ما ارى هذه خلاصة المبحث ان ما قام عليه المبتدعة من جهمية ومعتزلة واشاعرة في نفي صفات الله اذا قام عليه شيء على دعوى ان الاثبات يقتضي التمثيل والتشبيه والتماثل فعطلوا الله من صفاته ونفوا ما يجب لله عز وجل. وهذا هذا الاعتماد على هذا نفي اعتماد باطل وانما يعتمد في مقام النفي على ثلاث امور او اربعة امور على ما نفاه الله عز وجل عن نفسه او كان يقتضي نقصا او عيبا بما ينافي كمال ربنا سبحانه وتعالى او ينافي الى كمال ربنا سبحانه وتعالى او يقتضي باطلة لا تليق بالله سبحانه وتعالى او المماثلة للمخلوقين. واما اثبات لله عز وجل من الصفات ما اثبتها لنفسه دون ان يكون فيها ويكون فيها مماتة المخلوق ودون ان يكون فيها نقص او عيب او لوازم باطلة فاهل السنة يثبتونها وليس في نفيها اي اي شبهة وليس في نفي ايضا اي محذور بل المحذور في عدم اثبات ما اثبته الله عز وجل فهذا ما اراده ان حجة القائلين بالنفي هي حجة باطلة وشبهة داحضة حيث قامت شبهتهم وحجتهم على ان الاثبات تقتضي التجسيم والتشبيه والتمثيل وهذه حجة باطلة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد