بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى وقد تقدم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في في تدبيريته في الرسالة التدبيرية وقد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه وتعالى ينفى لتضمن النفي الاثبات ان اي نفي في كتاب الله عز وجل او في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فان المراد به المراد به كمال ضد ذلك المنفي. فالله سبحانه وتعالى نفى عن نفسه السنة ونفى عن نفسه النوم سبحانه وتعالى فقال لا لا تأخذه سنة ولا نوم. فليس المراد بذلك هو اخطأ ليس المراد ذات السنة والنوم وان المراد اثبات كمال الضد. فانت عندما تنفي تنفي السنة فان المراد كمال قيوميته وكمال حياته اذ مجرد النفي لا مدح فيه. عندما تقول فلان ليس بجاهل وانت لا تثبت العلم فانت لا تمدحه. عندما تقول فلان ليس بجاهل انت لا تمدح حتى تثبت كمال علمه كمال علمه عندما تقول فلان ليس بفقير ليس معناه انه غني فليس في النفي مدح حتى يتضمن كمال الضد قال فان المعدوم يوصف يوصى بالنفي المعدوم الذي ليس الذي ليس بشيء يوصف ايضا بالنفي والمعدوم لا يشبه الموجود وليس هذا مدحا لان مشابهة الناقص في صفات النقص نقص الاشياء مشابهة الناقص في صفات النقص نقص مطلق كما ان مماثلة المخلوق في شيء من الصفات تمثيل وتشبيه ينزه عنه الرب تبارك وتعالى. اذا كانه يريد ان ما ان ما نفي عن ربنا سبحانه وتعالى فانه ينص على ذلك المنفي بعينه وينص ايظا اثبات كمال ضده واضح؟ ينص على اثبات كمال الضد وذلك ان كل نقص ينافي كمال ربنا سبحانه وتعالى فهو منفي عنه سواء نص عليه او لم ينص سواء نص عليه او لم ينص فانه منفي عن ربنا سبحانه وتعالى وقد ذكرنا ان قاعدة النفي قائمة ان ينفع عن ربنا سبحانه وتعالى ما نص الله عز وجل فيه بالنص ينفي عن ربنا سبحانه وتعالى اي شيء ما ينافي كماله سبحانه وتعالى ينفع عن ربنا سبحانه وتعالى ما اقتضى التمثيل والمماثلة للمخلوق هذه كلها منفية عن ربنا سبحانه وتعالى ثم قال النقص ضد الكمال وذلك مثل ان قال انه قد علم ان انه حي. والموت ضد ذلك فهو منزه عن الموت باي شيء؟ باثبات الحياة. انما تثبت الحياة فانت تنفي عن ربنا الموت فالله لا تأخذه سنة ولا ولا نوم سبحانه وتعالى وكذلك النوم السنة ضد ضد كمال الحياة فان النوم اخو الموت. فاذا نفى الله عن نفسه السنة والنوم من باب اولى ان ينفي الموتى سبحانه وتعالى وكذلك اللغوب نقص في القدرة فالله قال وما مسنا باللغوب فاذا نفى الله عز وجل ان يمسه اللغوب وهو نوع من الضعف فالله منزه عن كل كل ضعف ينافيك ما لا قوته وقدرته سبحانه وتعالى والاكل والشرب ونحوه ونحو ذلك من الامور فيه افتقار الى موجود غيره. لماذا؟ لان الاكل والشارب او الاكل والشرب عن ربنا من جهات الاكل والشرب ينفع لربنا من جهات الجهة الاولى ان الاكل والشاب لابد يكون له جوف. والله منزه ان يكون له جوف في قوله الصمد والصمد هو الذي لا جوف له. فالله نفى عن نفسه ان يكون جوفا لانه صمد وايضا ان الاكل والشارب محتاج محتاج الى ما يقويه يحتاج الى ما يقويه فالاكل والشارب يحتاج الى يحتاج الى غيره والله سبحانه وتعالى غني بنفسه سبحانه وتعالى ولا ولا يحتاج الى احد من خلقه سبحانه وتعالى. ولذا قال والاكل والشرب ونحو ذلك من الامور فيها افتقار الى موجود غيره. لك فيها افتقار الى موجود غير الله عز وجل. ولاجل نزه ربنا نفسه ان يأكل او ان يشرب وان لم يأتي ذلك منصوصا عليه لكن جاء من اي شيء جاء بالاثبات كمال صمديته قل هو الله احد الله الصمد. فالصمد الذي لا جوف لا جوف له وايضا اخذ من قوله الغني. فالله هو الغني والغني هو الذي لا يفتقر لغيره. بل ونقول كل شيء مفتق اليه الغني عما سواه المفتقر اليه ما عاداه سبحانه وتعالى. وهذا والاكل والشرب ينافي كمال غناه وينافي ايضا صمديته وينافي ايضا كماله لان الاكل والشرب ضعف ونقص ولذلك اهل الجنة اهل الجنة عندما يأكلوا الجنة لا يأكلون من جوع وانما يأكلن ذات تفكها وكذلك الملائكة لا تأكل لماذا لانها مصمدة ليس لها جوف ولذلك ابليس لو قال قال ما الدليل على ان الملائكة صمت؟ ماذا نقول دليله انه قال لو جاء قال وقال ما هو الدليل ان الملائكة لا جوف لها وانها صمد ولا تأكل ولا تشرب قد يقول قائل عندما قدم الطعام الى جبريل وميكائيل لم يأكلا هذا دليل واضح لكن هناك دليل اخر وليس هذا خاص بجبريل وميكائيل وانما هو بعون الملائكة انما قال عندما طاف ابليس بادم ماذا فعل؟ دخل من فيه وخرج من دبره قال وان قال انه انه خلق اجوف لا يتمالك فكأن هذا خلاف المعهود عند ابليس حيث انه رأى الملائكة انها مصمم لا تأكل ولا تشرب فيؤخذ من هذا ان الصمد اكمل من الاجوف. وان الذي لا يأكل يشرب اكمل من الذي يأكل ويشرب ثم قال كما ان الاستعانة بالغير والاعتظاد به ونحو ذلك يتضمن الافتقار اليه ولذلك الله سبحانه وتعالى ليس له ظهير فليس لا يتخذ من حاجة شريك ولا يتخذ ولا يتخذ من حاجة ظهير ولا يتخذ الحاجة ايضا شفيع الا باذنه سبحانه وتعالى كما ان الاستعانة بالغيب والاعتضاد به ونحو ذلك تضمن الافتقار اليه والاحتياج اليه وكل من يحتاج الى ماء الى من يحمله او يعين على قيام ذاته او افعاله فهو مفتقر اليه ليس مستغنيا بنفسه والله منزه عن هذا كله لان هذه الامور كلها تنافي تنافي كمال غناه سبحانه وتعالى وكمال قوته فكيف من يأكل ويشرب والاكل وشو؟ واذا نفيت الاكل والشرب نفيت ايش؟ لوازم ذاك وش لوازم ذلك؟ الاعضاء الكبد والطحال هذي كلها لوازم ايش لوازم الاكل الامعاء والمعدة كل هذي لوازم فاذا كان الله لا يأكل ويشرب فينفع عند جميع الصفات التي يذكرها هؤلاء المفترون من باب ان الله منزه طبعا هذه النقائص عن هذه المعايب وقال هنا والاكل والشارب اجوف والمصمت الصمد اكمل من الاكل الشارب ولهذا كانت الملائكة صمدا لا تأكل ولا تشرب وهذا مدح لمن للملائكة انها انها صمت لكونها لا تأكل ولا تشرب. ثم قال وقد يقرر قاعدة اخرى وقد تقدم ان كل ثبات ان كل كمال ثبت للمخلوق فالخالق اولى به من اين اخذناه الملائكة لا تأكل ولا تشرب وهي صامد فهذا ايش؟ كمال اذا كان هذا صفتك من الملائكة فمن باب اولى ان يوصف به ربنا سبحانه وتعالى انه لا يأكل ولا يشرب ولا يفتقر الى غيره وان كان اثبات وعدم الاكوش ليس ثابتا بهذه الدلالة وانما ثابت بادلة اخرى فقد ذكرنا ان ايات ان ان ايات الصفات كلها تدل على نفي ما يضاد ذلك الكمال. يعني عندما تقول الله هو الغني فمعنى لك انك تثبت كمال غناه واذا اثبتت كمال غنى الرب سبحانه وتعالى ماذا يترتب على ذلك؟ ان تنفي جميع ما يضاد هذا الكمال والاكل والشرب وهذه الاعضاء كلها تنافي كما لو سبحانه وتعالى والسمع قد نفى ذلك في غير موضع. اخذ عندما ذكر انه يؤخذ اثباتا انه لا يأكل من من من انه صفة كمال للمخلوق كالملائكة فهي من باب اولى لله عز وجل ذكر ايضا الدليل القاطع وهي ايات الكتاب فقال الله الصمد والصمد الذي لا جوف له الصوت الذي لا جوف له ولا يأكل ولا يشرب وهذه السورة تسمى بسورة نسب الرحمن كما جاء في حديث ابي بن كعب وان كان فيه رواه ابو جعفر الرازي عن رامي ابن انس عن ابي العالية عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه انه قالوا ان قريش قالت انسب ربك فانزل الله قوله قل هو الله احد الله الصمد. فهنا اه اخبر الله بنفسه انه صمد والصمد الذي لا جوف له بما انه غني عما سواه وانه لا يحتاج لاحد من خلقه سبحانه وتعالى ولا يحتاج الى غيره قال وهي الاصل في هذا الباب. الاصل في انه لا شو الاصل قوله الله الصمد. لو قال قال ما الدليل ان الله لا يأكل ويشرب تستدل عليه بقوله الله الصمد والصوت الذي لا جوف له فيمتنع ان يكون اكلا او شاربا واذا نفيت الاكل والشرب نفيت لوازم الاكل والشرب ايضا وقد قال الله عز وجل ايضا من من الادلة انه لا يأكل قال الله عز وجل في المسيح ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. اذا ذكر صفة نقص وهي صفة انهما يأكلان الطعام. هذا ايضا من دلالة مفهوم المخادع اذا ان الله عز وجل اخبر في وصف عيسى امه الذين اتخذهم النصارى الهة من دون الله انهما يأكلان الطعام وهذه صفة نقص والله منزه عن هذا النقص وهذا كأن الله يقول كيف يتخذ الها وهو يأكل ويشرب فاذا كان هذا الهكم فالاله الذي هو الاله الحق والذي لا يأكل ولا يشرب. قال ذلك دليلا وشيخ الاسلام فجعل ذلك دليلا على نفي الالوهية ايات الالوهية فدل ذلك على تنزيه عن ذلك بطريق الاولى والاحر ويسمى مفهوم الموافقة اذا نفى هذا عن الموقف فهو من باب اولى ان ينفي ذلك عن نفسه سبحانه وتعالى والكبد والطحال ونحو ذلك هي اعضاء الاكل والشرب وهذا ما ذكرناه سابقا اذا نفى شيئا نفى ايظا لوازمه. فاذا نفى الاكل والشرب نفى لوازم ذلك كله وهي الكبد والطحال والامعاء والمعدة كلها تنفى من باب ان من لوازم الاكل والشرب فالغني المنزه عن ذاك منزه عن الات ذلك بخلاف اليد لو قال قائل هذه انتم اثبتوا صوت اليد لله عز وجل ونفيتم هذه الصفات وهي صفات خبرية نرد عليه اولا ان اليد جاء النص عليها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله اعلم بنفس الله اعلم بنفسه ورسوله اعلم بما يليق بربه سبحانه وتعالى. ثانيا انه ليس في اثبات صفة اليد لا نقص ولا عيب ولا منافيا لكماله بل بل لو قيل انه ليس له يدك ذلك صفة نقص فاثبات سورة اليد هي من صفات الكمال قال فانها للعمل والفعل وهو موصوف بالعمل والفعل سبحانه وتعالى. اذ ذلك من صفات الكمال فمن يقدر ان يفعل اكمل ولا الذي لا يقضي يفعل الذي يقدر يفعل اكمل وان لم يكن ذلك هو مرد الاثبات المرد الاثبات هو وجود النص في اثبات ذلك الصفة لله عز وجل فلا نثبت الله يدا الا بعد ورود القوا بذلك فاذا اثبت نص اليد قلنا ليس في اثبات ما ينافي الكمال وليس في اثباتها ما ما يدل على مماثلة المخلوقين فالمخلوق له يد تليق به والخالق له يد تليق به سبحانه وتعالى ثم ذكر بعد ذلك وهو سبحانه منزه عن الصاحبة والولد الى الاخذ الله لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. اذا نفى عن نفسه الصالح والولد ينزه من باب اولى عن اي شيء عن الات عن الات ذلك يعني بقية الايات التي كيف يأتي الولد وكيف يكون وكيف وما حاجة الرجل لصاحبته؟ يكون هناك الات يحتاجها. فالله اذا نفع عن نفسه الصاحب والولد نفى ايضا نفي عنه من باب او لا لوازم ذلك لوازم ذلك. وهي مثلا الات ذلك واسباب وكذلك وكذلك البكاء والحزن ولان البكاء راح المستلزم للظعف البكاء المستلزم للظعف وانه ضعيف وتعالى الله عن ذلك. والعجز الذي ينزه الله عنه بخلاف يقول قد يقول قال انتم اثبتم الفرح والغضب ونفيتم الحزن والبكاء؟ نقول لان الحزن والبكاء والعجز كل صفاته صفات نقص. هل تأتي صفة كمال؟ لا تأتي الا في المخلوق. تأتي في المخلوق لا تأتي صفة كمال ابد. لا تأتي صفة كمال ابد في الخالق. بخلاف الفرح فان الفرح يأتي صفة كما في المخلوق وايضا في الخالق لانه لا العقل لا يلزم العقل لا يلزم باثبات صفة الفرح ان هناك نقص في حق الله عز وجل وكذلك الغضب في موضعه الغضب الذي يكون في موضعه هو صفة كمال وانما قد يكون اذا كان في غير موضعه فان من صفات كمل فكما يوصى بالقدرة دون العجز وبالعلم دون الجهل وبالحياة دون الموت وبالسمع دون الصمم والبصر دون العمى وبالكلام دون البكم كذلك يوصف بالفرح دون واذا وصفك الله بالفرح نفيت ما يضاد الفرح. شو يضاد الفرح الحزن ويضاد الفرح ايضا البكاء. كل هذا وبالضحك الذي الضحك ينافي يدافع ينافي البكاء. فالله اثبت انه يفرح فباثبات الفرح ان ينفع عنه ما يضاد الفرح وهو الحزن. اثبتنا لله اثبتنا لله الضحك فننفي عن ربنا البكاء فالضحك جاء النصب بوروده وليس في اثباته نقص لله عز وجل. ولو لم يرد النص لما تجرأنا ان نثبت لله هذه الصفات لماذا؟ لان لان اثبات الصفات مرده الى السمع مرده الى السبع لكن الذي لم يرد به النص نستطيع ان ننفيه كان يقتضي نقصا او عيبا لهذا هذا وجه الفرق بين الاثبات والنفي. تستطيع ان تنفي ولكن لا تستطيع ان تثبت. تستطيع ان تنفي ماذا؟ ان تنفي جميع ما نافى كماله سبحانه وتعالى. لكن تستطيع لو لو لم يرد اثبات وصلة الظحك لله عز وجل هل نقول ان الله يضحك يقول لا نثبت الا ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. لكن لو لم يرد صفة الضحك هل نستطيع ان ننفيها تستطيع لا لماذا؟ لان ليس فيها ما ينافي كماله وليس بما يقتضي العيب او النقص ومع ذلك نتوقف حتى النص باثبات هذه باثبات هذه الصفة باثبات هذه الصفة. لكن عندما مثلا في باب المحبة آآ ما يسمى العشق لا نثبته لما هذا لان العشق يدل على ايش؟ على التعلق بالمعشوق الله لا يتعلق باحد سبحانه وتعالى نثبت المحبة ولا نثبت العشق واضح؟ نثبت المودة ولا نثبت الصبابة لان المودة جاء فيها النص والمحبة جاء فيها النص والعشق والصبابة لم يأت بها الناس ومع ذلك لا نثبتها لان فيها نوع من النقص لان العشق والتعلق بالمعشوق وكذلك وكذلك الصباب ايضا فيها امتلاك لكن الخلة ثبتت لله عز وجل. فاذا ثبت لله شيء اثبتناه. واذا واذا نفى الله عز وجل شيئا نفيناه وما لم يثبت ولم ينفى نظرنا فيه ان كان نقصا نفيناه من قاعدة عامة ان الله سبحانه وتعالى مو منزه عن المعائن والنقائص وان كان منافيا لكماله نفيناه ايضا من باب انه ينافي الكمال. فالله اكبر انه لم اتخذ لم يتخذ صاحبة ولا ولدا فافاد اي شيء افاد انه مستغن عن كل الات واسباب الولد والصاحب بقى باللزوم اي حيث انه لم يتخذ صاحبة ولم يكن له ولد فأسباب الولد يعني مثلا في ولله المثل يعني في البشر الان آآ الولد لا يأتي الا بالات بالات الذكر والجماعة فالله منزه عن ذلك لانه لم يتخذ صاحبة ولا ولد. فننفي عنا عن ربنا سبحانه وتعالى كما نفينا ننفي عنه ايضا اسباب ذلك اسباب جالكت فعلى كل حال مراد شيخ الاسلام بهذا ان الاثبات مرده الى التوقيف وان النفي ايضا مرده انه اذا مرده الى التوقيف والى والى يعني لا نقتص فقط على السمع بل ننفي عن ربنا سبحانه وتعالى كل ما دل كل ما دل على كمال على اه كل ما دل كل ما نافى كماله او كل ما دل كل ما اه افاد نقصا او عيبا او تظم نقصا عيبا فان الله منزه وان كان الحقيقة ان ايات الصفات كلها تدل على نفي هذه النقائص. يعني اي نقص او اي صفة اي صفة؟ يعني هل تستطيع ان تثنى لله عز وجل؟ يعني مثلا اه صفة الاسنان وردت ما ورد ما ورد في صحيح ما ورد شيء صحيح وان ذكرها ذكرها ابو يعلى في ابطال التأويل لكن ليس هناك شيء صحيح لكن اذا نظرنا الله لا يأكل ويشرب. ايضا يلزم بذاك نفي اسبابه لان الاسنان تحتاج الى ايش؟ من باب انه يقطع بها وما شابه ذلك. والله عز وجل على كل شيء قدير فلا يحتاج الى شيء يقطع لي مع ذلك ومع ذلك نقول اذا اقتضت نقصا نفيناه او نافت كماله نفيناه. واما اما صفة لا تقتضي نفيا ولا يعني لا تقتضي تعيبا ولا نقصا كماله لا نستطيع ان نثبتها الا اذا ورد النص بها ولا ننفيها لعدم ورود ما يقتضي النفي واضح واضح الان يعني آآ وهذا تطرده في باب في كثير من الصفات التي لم يأتي بها لم يأتي بها نص مثلا صفة الجنب على قول من يرى انه ليس بثابت يقول صلاة الجنب هل فيه اثباته نقص هل في اثباتي نقص؟ هل في اثباته عيب؟ هل ينافي كماله؟ ما في. مع ان الله قال في قوله تعالى على ما فرطت في بالله. اخذ بعض من هذه الاية الاثبات صفة الجب. وقال بعضهم ليست هذه من صفات ليست من آيات الصفات وانما هذا على ما جرت عليه لغة في العرب يقول فلان في جنبي يعني في حقك بمعنى في حقك والقرآن نزل بلساء عربي مبين فقال ان هذه الاية جرت على ما جرى بعليه لسان العرب تقول لشخص سامحني على على ما فرطت في جنبك ولا شك انه لم يقصد انه فرط في جنبي لكن اضافة الجنب له سبحانه وتعالى دليل على جوازه. دليل على جوازه. مع ذلك نقول ان اثبات الجمع لا يمكن اثباته الا بدليل خاص او ولا يمكن نفيه لماذا؟ لماذا لا صدم في الجنب ما يصدم الناس. ايه تضم النقص ولا عيب ولا ينافي. ولا ينافي كمال. هذا ما اراده شيخ الاسلام في مقام الاثبات وفي مقام النفي. فدعا فاطلاق الاثبات الذي معنا في تشبيه هذه الطريقة قاصرة ودعوى النفي ودعوة ودعوى النفي لدعوة انها تقتضي التنسيق والتمثيل هذه دعوة ايضا باطلة واضح؟ هم الان منهم من اثبت كل شيء بدعوى انه ليس كمثله ليس ليس له شبيه. وهذه كمن يثبت الله جميع الصفات التي جاء بها النص تبعت بها النص بدعوى انه ينفي التشبيه وهذا باطل. والذي ينفي صفات ربنا بدعوى ان تقطيع التجسيم والتشبيه ايضا دعوة باطلة واهل السنة يثبتون ما اثبته الله وينفون ما نفاه الله عز وجل وهم مع الاثبات يثبتون بلا تمثيل وبلا تكييف ومع النفي ينفون جميع ما ينافي كماله او يقتضي نقصا او يقتضي عيبا او او يلزم او يكون تمثيلا لخلقه فلا يقال يقال يد الله كايدينا ولا بصره كابصارنا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ثم قبل ذلك قرأته قال وايضا فانه فقد ثبت بالعقل ما اثبته السمع من انه لا كفؤ له يعني ليس هذا ليس مقصود فقط على باب على باب السب بل حتى العاقل لا يخالف ولا يضاد السبع وايضا فقد ثبت بالعقل ما اثبته السمن انه سبحانه وتعالى لا كفء له. ولا سمي له. وليس كمثله شيء فلا يجوز ان تكون كحقيقة شيء من المخلوقات ولا حقيقة شيء من صفاته كحقيقة شيء من صفات المخلوقات يعني بمعنى الذي هو هم دعوة التشبيه والتجسيم انها تماث وتشابه صفات المخلوقين. يقول الله اخبر في نفي هذه المماثلة بالنص فقال لا كفؤ له ولا سمي له ولا ند له وقال ليس كمثله وهو وهو السميع البصير. فالله نفى الكفر عنه. ونفى السبي ونفى المماثل سبحانه وتعالى. فاذا كان الله عز وجل يعني حقيقته ليست كحقيقة خلقه يعني حقيقة ذاته ليس كحقيقة شيء من مخلوقاته ولا حقيقة شيء من صفاته كحقيقة شيء من صفات المخلوقات فيعلم قطعا انه ليس من جنس المخلوقات لا الملائكة ولا السماوات ولا الكواكب ولا الهواء ولا الماء ولا الارض ولا الادميين ولا ابدان ولا انفس ولا غير ذلك بل يعلم ان حقيقته عن ممارسة الموجودات ابعد من سائر الحقائق وانه ما اتاني شيء منها ابعد مماثلة حقيقة حقيقة شيء من مخلوقات لحقيقة مخلوق اخر. اذا كان المخلوق حقيقة المخلوق لا تشعر حقيقة مخلوق اخر فابعد من ذلك ان يشابه شيئا من صفات الله حقيقة شيء من صفات الله الحقيقة شيء من مخلوقاتي او ذاتك حقيقة شيء من ذوات خلقه سبحانه وتعالى فان الحقيقتين اذا تماثلتا جاز على كل واحدة ما يجو الاخرى لو سلمنا بهذا فاثبتم انه بمجرد التماثل انه يجوز على على هذا ما يجوز على ذاك ويمتنع عن هذا ما يمتنع على ذلك لزمكم يا من اثبتم الوجود الوجود المطلق ان ان ان الله عز وجل يلحقه العدم. لماذا؟ لان كل موجود يلحقه العدم ويلحقه الفناء. والله اخبر انه حي لا سبحانه وتعالى ووجب لها ما وجب له يعني اذا اذا وهذا تناقض اذا قلت انه موجود ولا يفنى ثم قلت هذا موجود ويفنى وقل ان الله موجود ولا يفنى وموجود اثناء هذا تناقض لانك اذا التزمت ان التماثل يلزم منه التماثل من كل وجه لزمك ان اثبت وجود الله عز وجل واثبت وجود المخلوق انه يلزم لذلك الموجود ما يلزم لهذا الموجود واضح؟ يعني وجود الله ووجود المخلوق هذا تماثل فاذا فاذا كان كل متماثلين يلزم منهم ما يلزم لهذا ويمتنع ما يمتنع هذا لزما اثبت الوجود ان يقول ان كل موجود يفنى المذهب الجهمية فيلزم من ذلك ان الله يفنى. فهو يقول الله موجود يفنى في نفس الوقت يشغل ايش يكون يكون تناقض ويكون ممتنع لان الله كيف تثبت له الحياة ثم تثبت له انه يموت فالمخلوق فالله حي والمخلوق حي الا ان المخلوق يموت والخالق لا يمت فيلزمك اذا اثبتت ان هذا تماثل فاثبت الحياة يلزمك ايضا اذا اذا قلت انه التماثل يلزم منه الاشتراك يلزمك ان تثبت الموتى لله عز وجل لكن لما وصل الى هذا ما قالوا لا نقل انه حي ولا نقول انه ميت لا نقول انه حي ولا نقول انه ميت فهذا مراده. قال وامتنع ما امتنع عليه فيلزم ان يجوز على الخالق القديم والواجب بنفسه ما يجوز على احداث المخلوق من العدل والحاجة وان وان يثبت لهذا اي للمخلوق ما يثبت للخالق من الوجوب والغنى فيكون الشيء الواحد واجبا بنفسه غير واجب نفسي حيا وميتا عالما وجاهلا هذا معناه موجودا معدو وذلك جمع بين النقيضين وهذا مما يعلم به بطلان قوله المشبه الذي يقولون بصر كبصر ويد كيد وهذا من ابطل الباطل لان يد الله ليست كيد خلقه وسمع ليس كسمع خلقه. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. ثم ختم فقال وليس المقصود هنا استيفاء ما يثبت له ولا وما ينزه عنه. واستيفاء طرق ذلك. لان هذا مبسوط في غير في غير الموظوع. وانما المقصود هنا هذا ما اراد التنبيه على جوامع ذلك وطرقه. جوامع الاثبات اثبات من غير تمثيل ومن غير تكييف ووقوفا على النص في النفي نفي ما ينافي كماله وما وما يقتضي نقصا وعيبا او ما او ما يماثل يعني صفات المخلوقين ليس مماثل انه يكون اذا اشترك بالاسم المماثل بمعنى يده يد المخلوق. يقول وما سكت عنه سبع ما سكت السمع لنفيا واثباتا ولم يكن في العقل ما يثبت ولا ينفيه سكتنا عنه. واضح وهذه هي هذا الكلام الذي ذكر اخيرا هو القاء منهج فيما سكت عنه الشارع قال وما سكت عنه السمع يعني لم يأتي النص باثبات صفة ولا بنفي هذه الصفة لم يثبتها ولم ينفيها نرجع لاي شيء درجة الى العقل ولم يكن في العقل ما يثبته ولا ينفيه لانه كانه يقول اذا ورد النص سمعنا واطعنا وسلمنا واقررنا. اذا ما هذا النص نظرنا ان كان ان كان ينافي كماله او يقتضي نقصا او عيبا ومعنى ذلك نقص عيبا ان يخالف دلالة صفاته لان الله اثبت لنفسه صفات الكمال فكل ما ينافي صفات كماله فهو من ربنا سبحانه وتعالى سواء جاء النص به او لم يأتي النص به سكتنا عنه اذا لم يكن اذا لم يكن عقل ينفيه بمعنى كما ذكرت قبل قليل مثلا مثلا آآ صفة الجب هل عقليا فيها؟ لا ينفيها هل السمع اثبتها اذا قلنا ان هذه الاية اية صفات اثبتناها بهذه الاية وان لم يكن اية صفات وتوقفنا وقلنا لا ننفي ولا نثبت لماذا؟ لا نثبت لان النص لم يأتي بها ولم ننفي لانها لا تقتضي ما يلزم النفي. واضح؟ واضح الان هذه القاعدة يعني في باب في باب النفي في باب النفي اي في باب اثبات الامر واضح نثبت فقط ما جاء به النص. الامام النفي ننفي ما نفاه الله نصا او ما اقتضى عيبا او ما اقتضى نقصا او ما نافى كماله او لزم تمثيلا او لزم تمثيلا فهذا ايضا منفي. فلا نثبته ولا ننفيه فنثبت ما علمنا ثبوته وننفي ما علمنا نفيه ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا اثباته هذا موقف المسلم من مما يضاف الى الله عز وجل وينفى عنه اذا الخلاصة في فيما فيما فيما يرد من الصفات والاسماء نقول نثبت ما اثبته الله ورسوله وننفي ما نفاه الله ورسوله وما سكت عنه نظرنا فيه انتظرنا فيه في يعني اما في مقام الاثبات فلا يثبت شيء الا بدليل. وبما يقام النفي نظرنا ان كان العقل لا ينفيه ولا يثبته انتهى العقل ينفيه فعلنا دفيناه اذا كان العقل ينفي نفيناه. واذا كان العقل لا ينفيه ولا يثبت لا يعني لا يثبته بمعنى يثبتها كيف يثبتها؟ ان تكون صفة كمال اولى بالله عز وجل. صفة كمال اولى بالله عز وجل. فهنا قال شيخ الاسلام ان كل صفة كما المخلوق ليس فيها نقص فهي طالق من باب من باب اولى فهو يقول اذا العقل لم يثبتها اي ما ندري هل هو او صفة نقص؟ نقول نتوقف ولا نثبت ولا ننفي فاذا دل على كمال اثبت من باب من باب الاولى. فدل على نقص نفيناه من باب انه نقص. واذا لم يثبت ولا ينفي سكتنا وتوقفنا وقلنا والله اعلم بهذا يكون ختم القاعدة السادسة فالله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الاذن من جهة جاء الخبر جاء الخبر ما اذن الله لشيء فهل المراد ما اذن المراد بها صفة الاذن او السبع نقول الاصل ان ما اذن اي ما سمع فهل يثبت لاصوات الاذن؟ هنا نقول ايش؟ لم يأت نص ان لله اذن واضح؟ ومع ذلك لا نستظلم فيها لماذا لا لا تخطبي نقصا ولا عيبا ولا تنافي كماله. لكن لماذا لم يقول الله لله اذن لعدم ورود النص. واضح؟ كذلك الانف مثلا كذلك اه مثلا صفات اخرى. ها شفت؟ اللسان. لسان؟ من اللسان ليس هناك ما يثبت وما ينفي. لا ليس نقصا. لان اللسان يتكلم به لكن حنا نقول لا يلزم ان يكون يتكلم بلسان يعني هل هل اللسان يوصف بالنقص صاحبه مافيا مافي لا العقل ما يستطيع يثبت انه نقص ولا يثبت انه كمال. ان كان باب الاكل اصبح نقص. وان كان يعني من لوازم الكمال بل اصبح كمالا يعني اذا قلنا من لوازمه فعلى هذا يقول لا نثبت ان له هذا ولهذا نقول يتكلم لكن ما نقول يتكلم بلسان فانه قال في القرآن بلسان عربي مبين. اي هذا القرآن تكلم بلسان العرب. وليس بعد اثبات اللسان لله عز وجل وانما اذا كانت اثبت انه ان هذا القرآن نزل بسان العرب. ولم يكن بلسان اخر من لغة العجم. وان بلسان العرب وهو لسان عربي مبين. فلا يثبت الله اللسان ولا يثبت الشفاه ولا يثبت اه مثل هذه الامور لكن اه اه سم كيف الشيخ مقولة وذكر بعض العلم ان اثبات الكمال لله مفصل تشطب يدك عاد ايوه اثبات الكمال لله مفصل لا ان فيه آآ صفات كما ان يظن البشر انها الكمال وان لا يعني لا ما ذكرت ذكرت الاحاديث يا شيخ في قاعدة عندنا ايوة اثبات كمان مفصل ان ان الكمال لله مفصل كيف كيف افصل؟ قصدك ان ان اهل السنة في طريقة اثبات ما لها دخل ترى طريقة اثبات التفصيل لان يأتي مفصلة والنفي مجمل هذا قصدك؟ ايش دخل الان؟ اثبات صفات كمان مفصل ما ادري شو مفصل لكن انا افهم من كلامك انك تقول ان طريق اهل السنة في باب الاثبات انهم انهم يثبتون في الصلاة بمعنى وش معنى مفصلة ان الله عز وجل له سمع وبصر يعددونها تعديد يريد نصبها فما واظح بقية السؤال شو؟ اه وش يسمونه؟ اه الشق الثاني اللي هو انه في بعظ اشياء الله سبحانه وتعالى آآ طيب صح مثل موضوع الجمل وغيره طيب كيف يرجع وين؟ شد ما في تويش ما في تناقض وش المشكلة عندك في هذا؟ يعني اقصد من الذي يقول والله هذي السنة الكمال وهذي تجعل مثلا من السن هذي يجب انها تثبت لله. ان هذا يجب ان يثبت لله. وشلون يثبت؟ اقول له شغلنا في باب الاثبات بعدين الدليل بس. يثبت بدليل مهو بدعوك على كيف يثبت. على بدليل قال الله وقال رسوله ليش ما اثبتنا السن ما جاء دليل. وايضا السن من اسباب من ادوات القطع القطع. لو ثبت النص لو ثبت النص آآ لو ثبت ولم يثبت ما في نص يعني في هذا الباب اصلا. لسلمنا لكن حيث للنص نظرنا في مسألة الاسنان هل هي صفة كمال؟ هي كمال المخلوق لانه يأكل بها ويقطع بها. لكن الخالق هل يأكل يشرب تنام فيها قلنا ليست هي من اسباب هي من ادوات اكل الشرب فالله منزه عنها. ويلزم من السن الجوف كذلك. جاء في بعض جاء في بعض الاحاديث آآ انه ضحك حتى نظرته الى هواته لكن ما في شيء صحيح لو تقرأ في كتاب ابطال التأويل تجد احاديث يعني فيها غرابة يعني فيها غرابة. الساعد ثبت لله عز وجل. الساعد جاء ان الله له ساعد طوبة فما ادري وش انت الحين ما انت وش تبي الاسود؟ ها؟ هو وش اللي بيجي في النهاية ذكر احاديث يعني كأنه يعني هذي مبالغة في رد المبتدعة قال اوريكم بايش بانه يريد ان يثبت كل شيء لله عز وجل جاء به النص يثبته وهذا وهذا مو بصحيح شيخ الاسلام يقول لو جاءك افتر قال كما اثبتتم هذه الصفات الخبرية ليش ما يثبتون بقية الصفات البعض قد يكون مفتري وقد يكون ساخر. كيف ساخر؟ يقول انتم مجسم الان يسمونه مجسم نحن صح؟ لو قال انتم كما اثبتم وجهه يدين وسمع بصر بعد كملوا اثبتوا كبد وطحال واثبتوا اسنان واثبتوا اشياء كثيرة. ايش نقول؟ يقول هذه يقول يلزم شو بنحكي؟ يمنعك ان يسخر يسخر منك يقول لا يلزمون ذلك ولا وانما نثبت ما اثبته الشارع يثبت ما اثبته الشاعر والدليل وما وما سكت عنه ننفيه لمنافات كماله حتى يعني حنا الاصل في باب النفي ما نفاه الله من فيه وننفي ايضا ما افناك كماله. اي شيء ينافي كمال لا زلنا ننفيه يعني حنا عندنا اول تقرب عندنا قاعدة نسمعها دائما ان باب الاثبات باب ايش؟ باب توقيفي لا نثبت ولا ننفي الا ما جاء به الدليل بعض الناس عنده هذا التصور وخلاص ما استطيع حتى لو واحد سلف مثل ما قال شيخ الاسلام قال ليش تنفي السب؟ ليش تنفي الكبد طحال قال ما استطعتها ليش؟ لانها ما ارد بها النص يقولها باطل انك انت اذا قلت ما ان فيه كانك ايش؟ ان الله يقبلها واضح؟ في قاعدة عند بعض الناس عنده من من شدة من شدة تمسكه بالدليل يقول لا انفي الا ما نفاه الدليل. لو يعني ما دام ما جا دلي بنفي الطحال انا ما انفيه هذا باطل نقول لا. يلزمك ان تثبت ما اثبته الله وتنفي كل ما ينافي الكمال يعني اي شيء ينافي تصفات الكمال الشيخ الزمك انت تنفيه حتى ولو حتى ولو لم يرد به الدليل. يعني مقام النفي يقوم على الدليل ويقوم ايضا على النظر اللي تنظر هل هذه هل هذا المنفي؟ هل هذا المنفي يليق بالله ولا يليق اذا كان يليق ولم يذ به نص وقفنا ما ثبتنا ما تثبت ما نثبت لكن اذا لم يرد دليل اذا كان يقتضي نقصا ولم يردني على نفيه نفيناه ما يحتاج ان تغنص لان النص اصلا مثل الاكل والشرب لوجدني قال اشده ان الله ما ياكل ويشرب في دليل حنا عندنا دليل لكن لو جاء واحد دليل قل اولا الله الصمد تصل لنا ايضا في قصة عيسى مريم يأكلان الطعام هذا ذكر في صيغة نقص يأكل الطعام ومدح الملائكة بانهم لا يأكلون وهذا كمال. فان كان هذا كان حق الملائكة فمن باب اولى في حق الله واضح الملائكة ايه والشياطين حتى الشياطين ثبت انها تأكل الشياطين ثبت لا تأكل ايش الدليل؟ يأكل يأكل شماله ثبت انه يشارككم طعامه واضح يابت انه ياكله الشيطان لكن الملائكة ما ثبت. ولذلك ابليس لما رأى ادم ظنه ملك في ظنك الملائكة فلما رأى اذا شاف المخلوق ثم دخل مع فيه فدخل فيه على طول وادي الجوف واضح؟ ثم خرج مع دبره قال هذا خلق ضعيف يعني عرف انه انه ضعيف وانه لا يتمالك يعني بمجرد الاجوف دائما سبحان الله حصاة تضربها وش تصير؟ تنكسر ولا تنكسر لكن اذا صار فيها جوف بمجرد ضربة تنكسر خلق لا يتمالك سبحان الله. الملائكة تتأذى مما يتأذى من امكانياته. هم ما في اشكال يؤذيني ابن ادم الله يقول يؤذيني ابن ادم يؤذيني ابن ادم ان الله يتعدل الراية. ايه. تتأذى من الرائحة ليس لاجل لاجل انها تسوء لبني ادم. فان الكلام فانما تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فاذا رأت ما حضروا وتأذوا وهي تتأذى ايضا لابية هؤلاء واضح؟ لاذية هؤلاء والرايحة بها دخل يعني الله ان يستطيب الرائحة الطيبة اطيب عند الله من ريح المسك