الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في التي هي تدميرية قال القاعدة السابعة ان يقال ان كثيرا مما ادل عليه السمع يعلم بالعقل ايضا. والقرآن يبين ما يستدل به العقل ويرشد اليه وينبه عليه كما ذكر الله ذلك في غير موضع فانه سبحانه وتعالى بين من الايات الدالة عليه وعلى وحدانيته قدرته وعلمه وغير ذلك. ما ارشد العباد اليه ودلهم عليه كما بين ايضا ما دل على نبوة انبيائه وما دل على المعادي وامكانه. فهذه المطالب هي شرعية من جهتين. من جهة ان الشارع اخبر بها. ومن جهة انه بين الادلة العقلية التي يستدل بها عليها. والامثال المضروبة في القرآن هي اقيسة عقلية وقد بسط هذا بغير هذا الموضع. وهي ايضا عقلية من جهة انها تعلم بالعقل ايضا. وكثير من اهل الكلام تنمي هذه الاصول العقلية لاعتقادها انها لا تعلم الا بالعقل فقط. فان السمع هو مجرد اخبار الصادق وخبر الصادق الذي والنبي لا يعلم صدقه الا بعد العلم بهذه الاصول بالعقل. ثم انهم قد يتنازعون في الاصول التي يتوقف اثبات النبوة عليها. فطائفة نزعم فطائفة تزعم ان تحسين العقل وتقبيحه داخل في هذه الاصول. وانه لا يمكن اثبات النبوة بدون ذلك. ويجعلون التكذيب بالقدر مما والعقل وطائفة تزعم ان حدوث العالم من هذه الاصول وان العلم بالصانع لا يمكن الا باثبات حدوثه واثبات حدوثه لا يمكن الا بحدوث الاجسام وحدوثها يعلم اما بحدوث الصفات واما بحدوث الافعال القائمة بها. فيجعلون نفي افعال الرب ونفي صفاته من الاصول التي لا يمكن واثبات النبوة الا بها. ثم هؤلاء لا يقبلون الاستدلال بالكتاب والسنة على نقيض قولهم. لظنهم ان العقل عارض السمع وهو اصله فيجب وتقديمه عليه والسمع اما ان يؤول واما ان يفوض. وهم ايضا عند التحقيق لا يقبلون الاستدلال بالكتاب والسنة على وفق قولهم لما تقدم وهؤلاء يظلون من وجوه منها ظنهم ان السمع بطريق الخبر تارة وليس الامر كذلك بل القرآن بين من الدلائل العقلية تعلم بها المطالب الدينية ما لا يوجد مثله في كلام ائمة النظر. فتكون هذه المطالب شرعية عقلية. ومنها ظنهم ان الرسول لا يعلم صدقه الا بالطريق المعينة التي المعينة التي سلكوها. وهم مخطئون قطعا في انحصار طريق تصديقه فيما ذكروه. فان طرق بصدق الرسول كثيرا كما قد بسط في غير هذا الموضع. ومنها ظنهم ان تلك الطريق التي سلكوها صحيحة وقد تكون باطلة. ومنها ظنهم ان عارضوا به السمع معلوم بالعقل ويكونون غالطين في ذلك. فانه اذا وزن فانه اذا وزن بالميزان الصحيح وجد ما يعارض الكتاب والسنة من المجهولات لا من المعقولات. وقد بسط الكلام على هذا بغير هذا الموضع. والمقصود هنا ان من صفات الله تعالى ما قد يعلم بالعقل كما ايعلم انه عالم وانه قادر وانه حي كما ارشد الى ذلك قوله الا يعلم من خلق. وقد اتفق النظار من مثبتة الصفات على انه يعلم بالعقل عند المحققين انه حي عليم قدير مريد. وكذلك السمع والبصر والكلام يثبت بالعقل عند المحققين منهم. بل وكذلك الحب والرضا والغضب يمكن اثباته بالعقل. وكذلك علوه على المخلوقات ومباينته لها مما يعلم بالعقل. كما اثبته بذلك الائمة مثل احمد ابن احمد ابن حنبل وغيره ومثل عبدالعزيز المكي وعبدالله ابن سعيد ابن كلاب بل وكذلك امكان الرؤية يثبت بالعقل. لكن منهم من بان كل موجود تصح رؤيته ومنهم من اثبتها بان كل قائم بنفسه تمكن رؤيته وهذه الطريق ضحوا من تلك وقد يمكن اثبات الرؤية بغير هذين الطريقين بتقسيم دائم بين النفي والاثبات كما يقال ان الرؤية لا تتوقف الا على امور وجودية فانما لا يتوقف الا على امور وجودية يكون الموجود الواجب القديم احق به من الممكن المحدث. والكلام على هذه الامور مبسوط في غيرها هذا الموضع والمقصود هنا ان من الطرق التي يسلكها الائمة ومن اتبعهم من نظار السنة في هذا الباب انه لو لم يكن موصوفا باحدى الصفتين المتقابلتين الى لازم اتصافه بالاخرى. فلو لم يوصف بالحياة لوصف بالموت. ولو لم يوصف بالقدرة لوصف بالعجز. ولم لم يوصف بالسمع والبصر والكلام لو وصف بالصمم والخرس والبكم. وطرد ذلك انه لم يوصف بانه مباين للعالم لكان داخلا فيه. فسلب فسلب احدى الصفتين تقابلتين عنه يستلزم ثبوت الاخرى وتلك صفته نقص ينزه عنها الكامل من المخلوقات فتنزيه فتنزيه الخالق عنها اولى وهذه الطريق غير قولنا ان هذه صفات كمال يتصف بها المخلوق فالخالق اولى فان طريق اثبات صفات الكمال بانفسها مغاير لطريق اثباتها بنفي ما يناقضها وقد اعترض طائفة من النفاة على هذه الطريقة باعتراض مشهور لبسوا به على الناس حتى صار كثير من اهل الاثبات يظن صحته ويضعف ويضعف الاثبات به مثل مثل ما فعل من فعل ذلك من النظار حتى الامد وامثاله من مع انه اصل قول القرامطة الباطنية وامثاله من الجهمية فقالوا القول بانه لو لم يكن متصلا بهذه الصفات كالسمع والبصر والكلام مع كونه حيا لكان متصلا بما يقابلها. فالتحقيق فيه موقف على بيان حقيقة المتقابلين وبيان اقسامهما. فنقول اما المتقابلان فما لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة. وهو اما ان لا ان لا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب او يصح ذلك في احد الطرفين. فالاول هما المتقابلان بالسلب والايجاب. وهو قابل التناقض والتناقض هو اختلاف القضيتين بالسلب والايجاب على وجه لا يجتمعان في الصدق ولا في الكذب. اذا اتيهما كقولنا زيد حيوان زيد ليس حيوان ومن خاصية ومن خاصيته استحالة اجتماع طرفيه بالصدق والكذب. وانه لا واسطة بين الطرفين ولا استحالة لاحد الطرفين الى الاخر من جهة واحدة ولا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب. اذ كوني الموجود واجبا بنفسه وممكنا بنفسه لا يجتمعان ولا يرتفعان. فاذا هذا التقسيم هما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذا لا يجتمعان ولا يرتفعان وليس هما السلف ولا وليس هما السلب والايجاب فلا يصح حصر النقيضين اللذين لا يجتمعان ولا يرتفعان في السلب والايجاب. وحينئذ فقد ثبت وصفان شيئان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو خارج عن الاقسام الاربعة. وعلى هذا فمن جعل الموت معنى وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من الحياة والموت هو من هذا الباب. وكذلك العلم والجهل والصمم والبكم ونحو ذلك. الوجه الثاني الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى القاعدة السابعة وهذه القاعدة انفردت بها مخطوطة مكتبة الاوقاف ببغداد. لم توجد هذه القاعدة الا في هذه النسخة. وهي نسخة مكتبة بغداد الوقفية وقد اثبتها الشيخ بن قاسم رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى وايضا اثبت محقق التدبيرية اه الدكتور محمد الساوي ولا شك ان هذه القاعدة من كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لكن يبقى هل هي قاعدة سابعة او هي ست قواعد وانتقل شيخ الاسلام بعدها الى ما يسمى بالقدر بالقدر والشرع منهم من ادخلها قاعدة سابعة ومنهم من اقتصر للست ولم يذكر هذه القاعدة فهي في اكثر النسخ غير موجودة وانما انفرجت بها مكتبة تبرد بها مخطوطة مكتبة الاوقاف ببغداد واثبتها الشيخ بن قاسم الله تعالى يقول فيها شيخ الاسلام القاعدة السابعة يقال ان كثيرا مما دل عليه السمع يعلم بالعقل ايضا انك ان كثيرا مما دل عليه السمع يعلم بالعقل ايضا. والقرآن يبين ما يستدل به ما يستدل به العقل ويرشد اليه وينبه عليه كما ذكر الله ذلك في غير موضع في غير موضع الله سبحانه وتعالى ارشد العقل الى معرفة الله تعالى وحده بدلائل كثيرة. من ذلك دلالة الايات المعاينة كالسماوات دلالة الايات المشاهدة كالسماوات والارض والجبال والانهار فالله يقول امن خلق السماوات والارض وانزلكم من السماء ماء وانزل لكم من السماء ماء. فانبتنا به حدائق بهجة ما كان لكم ان تنبتوا شجرة. اإله مع الله بل هم قوم يعدلون. اذا الله عز وجل يخاطب العقول امن خلق السماوات والارض وانزل لكم من السماء ماء فانبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم ان تنبتوا شجرة قد تنزل الماء في اي مكان ولا ينبت ولكن الله ينزله في مكان فينبت بل هم قوم يعدلون. امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا. اإله مع الله بل اكثرهم لا لا يعلمون كذلك الله يقول وفي انفسكم افلا تبصر؟ يتأمل وهذا ارشاد من الله عز وجل وارشاد من السمع الى ان يعمل الانسان عقله في التأمل في خلق الله عز وجل ليزيده ايمانا وثباتا ورسوخا فشيخ الاسلام يريد بهذه القاعدة انه ان كثير من المدارس العقل ايضا يدل عليه. فهو يريد ان الحق ثبت من جهة السمع وثبت ايضا من جهة العقل وان العقل لا يعارض النقل ابدا. العقل لا يعارض السمع ابدا. لان المتكلمين من الاشاعرة والما تريد يرون ان العقل اذا خالف النقل وهذا في عقولهم الناقصة فان فان النقل اما يفوظ واما يؤول ولا يعارض ولا تعارض القواطع العقلية بالقواطع نقدية حتى ولو كان متواترا لا يعارظ به القواطي العقلية. قال لماذا؟ قالوا لان لم نعرف صحة السمع الا من جهة فلا يمكن ان نرد العقل الذي هو دليل ومعرفة السمع وهذا لا شك انه انه اصلا قول فاسد فانت عندما تثبت ان فلان عالم وترشد انه عالم وانه صادق ثم لا تقول انه انك لا تصدق عندما يأتي عامي ويسأل رجلا عاقلا فيقول اريد ان اريد ان استفتي قال عليك بفلان فانه عالم انا لاعب لكن فلان عالم ثم لما استفتيت هذا العالم قال لك ليس بصحيح انا اعلم منه انا اصدقك انك اثبت له العلم واثبت له فلا يلزم انك انت الذي دللتني عليه ان قولك بكل ما تقوله هو الحق فانت عندما قلت ان هذا هو الحق يلزمك انت ايضا العقلية شيء. ان تتبع هذا المفتي الذي الذي ارشدت اليه في فتواك. ولذا ولذا يقول العقل مع النقل كالنور مع البصر كالنور مع البصر لا يمكن للعقل ان يبصر الا اذا وجد الا اذا وجد النور بدون العقل لا حكم له. فيقول هنا ان ان ان القرآن دل على استعمال العقل. وان الحق يعرف بالسمع ويعرف ايضا بالعقل وانه لا تعارض بين العقل وبين وبين النقل وايضا اخبر الله كما قال وارشد العقل الى معرفة علمه باحكامه للمخلوقات كما قال تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير عزيزي انت ترى الشمس تجري ولا ولا تتجاوز يعني طريق جريانها ولا لحظة ولا ثانية يدلها باي شيء ان لهذا لان لهذا لهذا الجريان مجريا بكامل القوة والقدرة كذلك ايضا من الطرق التي جاءت في كتاب الله عز وجل على يعني جاءت الدلالة في القرآن على اثبات قوة الله وعلى اثبات آآ خلق الله المخلوقات وعلى اثبات البعث وعلى اثبات النبوات فمن اثبات البعث الله عز وجل جعل هناك اقياست جعل هناك اقيسة عقلية تدل عليه شيء على اثبات البعث والنشور. فذكر الوقوع مثل قصة الذي مر على قرية وهي خاوية قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فأباته الله مئة عام ثم بعثه الآن حقيقة واقعية ان شخصا شابه الموت واعاده الله عز وجل بل الحمار الذي كان معه مات واصبح عظاما ومع ذلك اراد الله عز طريقة احياءه فهذا واقع دل عليه القرآن. فهذا دلالة من الباب الاقيس العقلية. كما ان انه ان وقوع هذا الشيء اثبته الله عز وجل فمن باب من باب القياس والمقياس الاولى ان البعث سيقع كما وقع هذا ايضا وقوع النظير الله عز وجل مثل الارض تراها هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت ثم تعود بعد ذلك هشيما لا لا فيها كذلك الانسان سيبعث ويخرج من من قبره كما احيا الله عز وجل هذه الارض بعد بعد هموده. كذلك ايضا النظر ما هو اعظم كما قال تعالى خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس وايضا ان الذي احياها ليس ليس البدء باهون من الاعادة. دائما الاعادة اهون من البدن دائما ان التعيين بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق جديد كان بدأنا اول خلق نعيده ولا شك ان بالنسبة للخلق ان الاعادة ان الاعادة اسهل من الابتداء. من يبتدئ شيئا بالنسبة للمخلوق اصعب من ان يعيد الشيء الذي ابتداه. فاذا اخبر الله هو الذي ابتدأ الخلق فكذلك الاعادة عليه وكلها عليه هين وسهل سبحانه وتعالى. فهذا اذا وقوع النظير وقول ما هو اعظم فذكر الله تعالى لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس اذا هذي دلالات الوقيسة على العقلية اشار اليها السمع ان ان نعقلها وان نستدل بها على على ونستدل بها ايضا على البعث والنشور ونستدل بها ايضا على النبوات. فيقول هنا كما ذكر كما ذكر الله ذلك في غير موضع. فانه سبحانه وتعالى بين من الايات الدالة عليه وعلى وحدانيته وقدرته وعلمه ما ارشد العباد اليه ودلهم كما بين ايضا ما دل على نبوة انبياء بل من دلالة التوحيد في القرآن الدلالة العقلية وليس بدليل التبارع دليل التمال وهو لو كان فيهما الهة الله لفسدتا اي لو كان هناك اله غير الله اما اما بالنظر شيحصل اما ان يذهب كل اله بما خلق واما ان يحصل التناقض والتنازع والخصومة. واما ان يكون احدهما اغلبنا فمن جهة السبع والتقسيم هل هناك حالة رابعة؟ اما ان يذهب جميعا ان يذهب كل واحد بما خلق واما ان لا يتم الامر للتنازع واما ان يعلو احدهما على الاخر. هناك سابه هناك امر رابع قد يقع هي اما الغلبة اما التنازع اما الذهاب لكل واحد بما خلق. ومع ذلك نظرنا فلم يذهب كل اله بما خلق. الشمس تخرج وتغيب في وقت محدد. النجوم والكواكب والمخلوقات كلها تسير على على طريقة واحدة. فلم يحصل التنازع ولم يحصل التفرق بقي واحد وهو انه الغالب هو اله واحد سبحانه وتعالى لو كان فيهما الهة لله لفسدتا. اذا لحصل الفساد ولحصل كما قال تعالى ضرب الله رجلا ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون هل هل يستقيم هذا؟ رجل فيه شركاء مستقيم فيه شركاء وصفهم باي شيء؟ بالتشاكس انهم انهم مختلفون تعارظون هل يستقيم ان يكون العبد هذا مستقيم بين هذين الاثنين؟ اما ان يقتطعه اثنانهم واما ان يغلب احدهما واما الا يتم هذا الامر فيقول الله تعالى ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلبا لرجل هل يستويان مثلا؟ الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون. فهذا ايضا من الاقيسة العقلية هي التي نبه عليها القرآن نبه عليها القرآن. فدليل التمانع في القرآن وهو من ادلة اثبات الهية الله من اثبات رؤية الله عز وجل. ادلة دلالة البعث جاءت سمعية وجاءت ايضا دلالة عقلية في القرآن وهي اقيست عقلية بالنظر الى ما وقع من قصة الرجل الذي فاته الله مئة عبد ثم بعثه من قصة احياء الارض بعد اماتتها من قصة ايضا ان الله كما بدأ الخلق يعيده سبحانه وتعالى وان خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس قال تبين ايضا ما دل على نبوة انبياء وما دل على المعادي وامكانه. هذا ذكرناه في باب التي في القرآن ويسمى من باب القياس الاولى. فهذه المطالب هي شرعية من جهتين. من جهة ان الشارع اخبر بها ومن جهة ومن جهة ان نبين الادلة العقلية التي يستدل بها عليها. اذا تقوية الحجة وتقوية البراهين امر مطلوب شرعا فاذا استطعت ان تثبت الحق بالعقل وبالنقل وبالفطرة كان ذلك اقوى في في محاجة الخصم والاصل ان ان الدليل العقلي ان الدليل العقلي لا يمانع ولا يعارض الدليل السمعي لا يعارض ولا يمانع الدليل السمعي البتة ابدا فيقول المؤلف هنا يعني الشيخ شيخ الاسلام ان الدليل الشرعي يجمع بين الدليل السمعي الخبري والدليل العقلي البرهان دليل سبعي خبري حقه التسليم والايمان والانقياد. ودليل عقلي ايضا من القرآن من باب تقوية الحجة وايضاح البرهان وهذا واضح ثم قال رحمه الله تعالى والامثال المضروب في القرآن هي هي اقيسة هي اقيسة العقلية وقد بسط هذا في غير هذا الموضع بمعنى امثال القرآن اقيست القرآن وكثير من اهل الكلام يسمي هذه الاصول العقلية يسمي هذه الاصول العقلية لاعتقاده ان لا تعلم الا لا بالعقل يعني لا يرى السمع الا انه مجرد خبر وهو الخبر والخبر يحتمل الصدق عنده ويحتمل الكذب ولا يفيد اليقين بخلاف القواطع العقلية فانها لا تفيد الا اي شيء الا اليقين. وعلى هذا يقدمون القواطع العقلية على القواطع النقلية لان القواطع النقلية هي فقط هي اخبار هي اخبار. قال لاعتقاده ان لا تعلم الا بالعقل فقط فان السمع هو مجرد اخبار الصادق وخبر الصادق الذي هو النبي لا يعلم صدقه الا باي طريق عندهم الا بعد العلم بهذه الاصول بالعقل لابد ان تثبت اذا اثبت العقل انه رسول بعد ان تصدق خبره واما قبل تصديقه قبل تصديقه لا لا تصدق اخباره فجعلوا مرد الامر كله لاي شيء الى العقل الى العقل. ثم ذكر انهم يتنازعون في هذه الاصول التي يتوقف اثبات النبوة عليها. فمنهم طائفة لهم المعتزلة. ذكر الطائفة الاولى وهم طائفة المعتزل قائلين فطائفة تزعم ان تحسين العقل وتقبيحه داخل في هذه الاصول. جعلهم اصل من الاصول العقلية ما يسمى باصل التحسين والتقبيح العقلي. وجعلوا النقل والسمع تابع للعقل. فما يراه العقل الحسن وجب على النقل ان يتابعه. وما رآه العقل قبيحا فان الشرع لا بد ان يقبحه وهذا هذا الامر آآ بنوا عليه اصولهم الفاسدة فمثلا نفوا القدر بدعوى ان انك ان تخلق العباد وتخلق وتعذبهم عليه هذا هذا قبيح ولا يتصور من الله عز وجل. فبهذا فبهذا التصور عطلوا الله عز وجل من من للخلق لافعال العباد واصلوا اصلا سموه اصل العدل سموه اصل العدل. فهذه الطائف تسمى طائفة المعتزل الذي قالوا ان تحسين العقل وتقبيحه داخل فيها الاصول وانه لا يمكن اثبات النبوة بدون ذلك. ويجعلون التكبير بالقدر مما ينفيه العقل يسمى باصل ما يسمى باصل العدل ما يسمى باصل العدل ولا شك ان مسألة العقل مع النقل والتقبيح والتحسين لا شك ان العقل له العقل يقبح ويحسن. لكن العقل العقل الذي يقبحه ويحسنه ما هو قبيح في اصله. اذا عرف قبحه فان هذا قبيح من اصل لكن الاشياء التي لم تعرف لم يعرف قبحها لان آآ الموجودات منها ما يعرف قبحه من جهة ذاته ومنها ما يعرف قبحه من جهة الشرع فزواج الرجل زواج الرجل باخته كان حسنا في زمان واصبح قبيحا في زمان ففي عهد ادم كان يجوز للرجل ان يتزوج ان يتزوج اخته من في البطن الثاني للضرورة. كذلك كان في بعض الشرائع يجوز ان يتزوج الاختين كما في شريعة بني اسرائيل. فهذا كان في شريعة في شريعة اولئك كان حسنا لان الشرع حسنه وقبله. لكن في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم زواج الاختين اصبح اصبح اصبح قبيحا فقبح لا يعرف من جهة العقل وانما يعرف من جهة الشرع ويكون العقل في هذا الباب تابعا للعقل لكن الظلم يعرف قبحه من الشرع ومن العقل العدل يعرف حسنه من من الشرع ومن العدل لكن المقدم في هذا كله اي شيء العقل. فالمقدم في هذا كله النقل انما العقل يكون تابعا. فما حسنه الشرع لزم العقل ان يحسنه وما قبحه الشرع لزم العقل ان يقبحه فهذا من جهة العبودية لله عز وجل. وما ثبت قبحه في العقل يستحيل ان الشرع يحسنه اذا كان العقل صريحا اذا كان العقل صريحا الظلم محرم لا يأتي ات ويقول ان الله بالظلم نقول لا الظلم محرم وقد نهى عنه الشارع لكن لم نفهم التقبيح مجرد العقل يعني هناك اشياء قبل ورد الشرع قبل ورود الشرع السرقة قبيح ولا حسنة قبيحة مطلقة حتى لم يرد الشرع هي قبيحة. فجاء الشر فزادها قبحا. هناك امور حسنة قبل ورود الشرع فجاء الشرع فزادها حسنا وهناك امور لم لا تعرف لا بحسن ولا ولا قبح فتقبيحه وتحسينه يكون المرد لاي شيء الى الشرع فما حسنه الشرع حسنه وما قبحه الشرع قبحه العقل. فاذا هذي طريقة المعتزلة وبهذه الطريقة العقلية اصلوا اصل العدل الذي نفوا فيه بقدرة الله عز وجل على خلق افعال العباد وافصل ايضا اصولا كثيرة منها الخروج على ائمة الجور لان هؤلاء ظلمة ايضا امضاء الوعيد جعلوه ايضا واجب اجعله واجب فكل ما يراه العقل حسنا اوجبوه على الله عز وجل وكل ما يراه ما رآه العقل سيئا اوجبوه ايضا على الله على الله اجتنابه على الله اجتنابه. ثم قال ثم قال فطائفة تزعم ان تحسين العلاقة والتقويم داخل هذه الاصول وانه لا يمكن اثبات النبوة بدون ذلك لا يمكن اثبات النبوة هؤلاء هم المعتزلة لانهم يقولون يعني من نبات النبوة الا من طريق المعجزة. المعجزة طريقها عقلي ولا سمعي المعجزة الان يقول لا يمكن اثبات النبوة الا من طريق المعجزة. لكن هل هذا صحيح؟ نقول اذا صدق اذا اذا عرفنا صدق هذا النبي فاننا فاننا اي شيء فانا نؤمن به قبل ان نرى المعجزات ممن فعل ذلك ممن؟ يعني مما جاء في الصحيح ان جاء في الصحيح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما كتب كتاب الى هرقل وافق الكتاب ان ابا سفيان كان عند عنده هرقل. ماذا سأل عن اي شيء سأل هرقل هل سأل عن معجزاته ذكر سأل عن اسمه وعن نسبه وعن صفاته من جهة هل يخون؟ هل يغدر؟ فقال انه نبي وليبلغن ولم يذكر اي معجزا هرقل اثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون ان دون ان دون ان يرجع الى عقله وانما عرفه بصفاته التي قرأها من جهة من جهة التوراة من جهة التوراة والانجيل. فهم يقولون انه لا يمكن اثبات ولابن طريق اي شيء الا من طريق المعجزة فاذا لم يكن هناك عقل لم تثبت نبوة النبي لعدم ايمانه بالمعجزة لكن نقول هذا ليس بصحيح فهرقل اثبت نبوة صلى الله عليه وسلم بما سمع من الاخبار ولم يتطرق الى الى المعجزات وانما المعجزات تأتي من باب من باب من باب زيادة الايمان وتوثيقه. فيقول هنا فالطائفة الثانية وطائفة تزعم ان حدوث العالم من هذه الاصول يعني لا يمكن ان نثبت الله عز وجل الا من جهة اثبات حدوث العالم ثم ان العلم بهذه الحوادث لا يمكن الا باثبات حدوثه لابد ان يكون هذا العالم حادث لانه اذا لم يكن حادث لم يمكن ان نستطيع ان نثبت ان له محدث الذي هو الواجب الوجود. واثبات حدوث لا يمكن الا بحدوث الاجسام. وحدوثها لا يمكن يعلم اما بحدود الصفات واما بحدوث الافعال. فلان بنوا ايش؟ يعني ارادوا ان يثبتوا وجود الخالق. واثبات ان الله هو الخالق من طريق اي شيء من طريق من طريق حدوث في العالم. العالم هذا لابد حتى نثبت وجوده لابد ان يكون محدث. واذا كان المحدث لابد ان يكون جسما واذا كان لابد ويعرف جسميته من جهة الافعال او من جهة الصفات فاذا كان فيه اجسام فيه افعال او صفات فهو جسم واذا كان الجسم فهو محدث. وبنوا على هذا الاصلية شيء. نعود الى نفي جميع الصفات لماذا؟ لانهم اثبتوا وجود وجود العالم من جهة انه جسم وان الجسم هو الذي تقوم به الصفات او تقوم به الافعال. فاذا كان الله يقوم به الصفات والافعال ايش يكون؟ يكون محدث ولابد يكون له من محدث. فلاجل لهذا عطل الله عز وجل من جميع صفاته. عطل بجميع صفاته لانهم اذا اثبتن هذه الصفات او هذه الافعال فاننا اتناه محدثا واثبتناه جسما فيحتاج الى ان يكون له محدث ويكون له واجب الوجود وهو غيره. وهم الصفاتية اثبتوا سبع صفات ولم يدخلوها ان من صفات الاجسام لان العقل يثبتها دون ان يتصور جسم وعطلوا بقية الصفات الفعلية لانها تقتضي الجسم وتقتضي قيام الافعال والاعراض في في الله عز وجل. المعتزلة ايش ماذا قالوا؟ قالوا ان اثبات سبع سماوات هذا ايضا يقتضي يقتضي انها افعال وحوادث وهي لا تقوم الا بالاجسام فاذا اثبتناها اثبتنا ان ان الله عز وجل محدث ويحتاج الى موحد الله فلا يمكن اثبات وجود الصانع الا باثبات هذه القاعدة العقلية التي قعدوها. وهذه طريقة من طريقة الجهم الجهم عندما قابل السمنية وسألوه عن ربه جلس اربعين يوما لا يصلي ما عرف اهم سمانية لا تهم الا بالمحسوس لا تؤمن الا بشيء محسوس فقالوا اثبت لنا ربك فقال رجع وقال ذكرهم بحجة ان ان ربي سبحانه وتعالى هو هذا الوجود ليس له سمع وليس له بصر وليس له وليس له علم ليس لماذا؟ لانه اذا اثبت شيء من هذه الافعال اثبت انه محدث انه والمحدث يحتاج الى محدث فاثبت قال له قال هم انتم الان هذي الاشياء المحسوسات العقل الذي في رأسك اثبت انه عقل قال اثبت بوجود هذه الافعال. قال اذا انت هذا المحسوس من اوجدها اوجدها الله عز وجل ثم قال اثبت لي ربك اذا اثبت طريقة وجود الرب بنفس الطريقة اللي تثبتها يحتاج الى ان يحتاج يردون عليه باي شيء؟ من الذي اوجد ربك فعندما وصل قال هو هو هذا وليس له سمع ولا بصر وليس له علم وليس له حياة. ونفى الله عز وجل عن كل الصفات حتى لا يلزم بل احدث الصفات هذه الصفات فهي قاعدة باطلة من اصلها ثم انهم يقولوا هنا وهؤلاء فيجعل لك في افعال الرب ونفي صفاتي من الاصول التي لا يمكن اثبات النبوة الا بها بل لا يمكن اثبات وجود الله عز وجل الا بها ثم هؤلاء لا يقبلون الاستدلال بالكتاب والسنة على نقيض قولهم. هم لا حتى لو جاءتهم النصوص من الكتاب والسنة لا يقبلونها لا يقبلها استقلالا بل لا يقبلون وصول الكتاب والسنة حتى يدل عليها العقل اذا العقل ما دل عليها يكون ايش تكون غير غير مقبولة وغير صحيحة ثم ثم يقول لظن ان العقل عارض السمع وهو اصله فيجب تقديمه عليه والسمع اما ان يأول واما ان يفوض اما ان يؤول واما ان يفوظ. شو الاصل الذي بنوا عليه؟ لظنهم ان العقل عارض السمع. وهنا لا بد من نقضي هذا الاصل من اصله فالعقل لا يعارض النقل ابدا. العقل لا يعارض النقل ابدا ولا يعارض السمع ابدا. ولا يوجد عقل صريح ونقل صحيح متعارظان ابدا. ان وجد فهو بضعف العقل او بضعف النقل. اما ان يكون النقل صحيح والعقل صحيح والعقل صريح فلا تعارض بينهما البتة. وانما هذا التعارض تصوروه هو في عقولهم لانهم بنوا بنوا اصولهم على على اصول فاسدة على اصول فاسدة وجعلوا هذه الاصول هي العقول ان العقول تتفاوت. عقل زيد ليس عقلي عمرو وعقل فلان ليس كعقل فلان. يا تختي في الذكاء وفي الادراك وفي المعلومات وفي الفهم ثم يلزمون الناس بعقل واحد. يلزم الناس بعقل واحد. ولا شك ان كلام الله لا يتعارض ولا يتبدل ولا يتغير. وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا. ولا يمكن ولا ولا يمكن ان يترك الذي لا يأتيه الباطل ابدا ويعارض بعقل هو متخبط من جهة اصله وفاسد ايضا من جهة تصوره ثم قال وهم ايضا عند التحقيق لا يقبلون الاستدلال لا بالكتاب لا بالكتاب لا يقرأ الاستدلال بالكتاب والسنة على وفق قولهم لما تقدم وهؤلاء يضلون بالوجوه اولا منها ظنهم ان السمع بطريق الخبر المجرد وهذا باطل ان السم بطريق الخبر المجرد ليس بل السمع جاء بطريق الخبر وبطريق الاقي العقلية بطريق الخبر وليس وليس كذلك بل القرآن بين من ادلة الدلائل العقلية دليل دلالة الامتناع في القرآن على اثبات اله واحد ودلالة اثبات النبوة ايضا جاءت مواضع كثيرة ايضا دلالة البعث والنشور جاءت من ادلة العقلية الكثير في الكتاب التي تعلم بها المطالب الدينية ما لا يوجد مثله في كلام ائمة النظر بل لو تتبعت القرآن لوجدت الاقيس العقلية في القرآن كثيرة كله بالتأمل والتدبر وانه ليس هناك اله مع الله والله عز وجل يقررهم يقررهم بالحجة والبرهان على اثبات العبودية له وعلى اثبات الهية رؤيته وعلى اثبات البعث والنشور ايضا وكل هذا من جهة القرآن. ومنها ظنهم ان الرسول لا يعلم صدقه الا بالطرق المعينة التي سلكها انه لا يمكن معرفة الرسول الا من طريق المعجزة فقط والمعجزة لا تعرف من طريق من طريق العقل قال وهم مخطئون قطعا في انحصار طريقة تصديقه فيما ذكروه فان طرق العلم بصدق الرسول كثيرة. اولها قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم بهذا الخبر نثبت نثبت نبوة ورسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم. وايضا هرقل عرف نبوته بصدق حديثه وبعدم غدره وخيانته وبنسبه حسبه. ثم وبدأ منها ظنهم ان تلك الطريقة التي سلكوها صحيحة وهي باطلة. يعني قطعهم ان الطريق صحيحة والقطع دون دون دليل تحكم يعني الزام الالزام بشيء ليس عليه دليل يثبت وانما هو تحكم بلا دليل. فعندما يقول هي طريقة الصحيحة دون نص ودون ودون نقل. نقول ليس وقد تكون طريقتك التي اعتمدت عليها باطلة ومنها ظن ان ما عارض معلوم بالعقل ويكونون غالطين في ذلك فانه اذا وزى بالميزان الصحيح وجد ما يعان من الكتاب والسنة من المجهولات واكثر يقول شيخ الاسلام ظنهم ان ما عارضوا به السمع معلوم العقل يقول هو كذب هو كذب بل يقول لو وزن هذه المعقولات التي يسمونهم معقولات لو وزنت بالميزان الصحيح لوجد ما يعارض به الكتاب والسنة هو من المجهولات لا من المعقولات. لو لو نظرنا في هذه الاشياء التي عارضوا بها اثبات الصفات او اثبات او اثبات اي شيء لوجدناها انها من باب المجهولات وليس من باب المعقولات وليس من باب المعقولات هذا الوجه الثاني اظن ان الرسول لا يعرف صدقه الا بطريقتهم تلك. يقول ابو الحسن لا شيء على هذا الوجه يقول واذا ثبت بالقرآن صدقه فقد علم صحة كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم اذا عرف يعني عرفنا صدقه بالقرآن وجب علينا وجب آآ افقد علم صحة كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصارت اخبار السلام ادلة على صحة سائر ما دعا اليه من الامور الغائبة عن حواسنا وصفات فعله وصار خبر عليه السلام عن ذلك سبيل ادراكه وطريقا الى العلم بحقيقته وكان يستدل بهم الاخبار على ذلك اوضح من دلالة الاعراض التي اعتمد على الاستدلال بها الفلاسفة ومن تبع من القدرية اهل البدع المنحرفين عن عليهم السلام. ايضا ضلهم انه بالعقل وهو غلط فان العقل لا يعارض السمع وانما يعارض وانما يعارض الكتاب والسنة او انما المجهول ولاة لا المعقولات الاشياء التي لا حقيقة لها لا حقيقة لها ثم ذكر ان المقصود هنا المقصود هنا آآ ان من صفات الله تعالى ما قد يعلم بالعقل كما يعلم انه عالم. نقف على المقصود هنا ان من صفات الله تعالى ما قد يعلى العقل كما يعلم انه عالم وانه قاد وانه حي كما ارشد الى ذلك بقوله الا يعلم من خلق هذا نقف على هذا الله يجازيكم ده؟ مما ترد عليه ليس ليس وحيا القول هذا ليس وحي لكن قد يقول يتزوج بامه صحيح الام واضح صحيح. لكن اه بنات الاخ بنات الاخت قد وجد في شرع من قبلنا. في عهد ادم كان من الولد الذي من البطن الاول يتزوج الاخت من البطن الثاني. واضح؟ من باب الظرورة والظرورة واظح؟ فقوله مما حرمت الفطرة تقول الذي الذي يستقيم مع هذا الزواج بالام هذا ما في شك واضح؟ الادارة الصحيحة المفروض ان العقد مواطن النخلة والعكس. لا شك تقديم النقل. العقل موافق للنقل. ايه تقديم يعني العقل موافق للنقل. وتدع للنقل. مثل ما قال يقول علم العليم وعقل العاقل اختلف من الذي منهما قد حاز الشرع قد قد احرز الشرف فقال العلم انا احرزت غايته وقال انا احرزت غايته وقال العقل بي الرحمن قد عرف وافصح العلم افصاحا وقال انا الذي بي الرحمن قد انا الذي آآ قال واصفحنا افصاحا فقال انا الذي بايات الفرقان ربي قد وصف. يقول عادل العقش قال يقول فاقر العقل فاقر فاقر العقل ان العلم سيده. وقبل العقل رأس العلم وانصرف