الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله القاعدة السادسة ان لقائد ان يقول لابد في هذا الباب من ضوابط يعرف به ما يجوز على الله سبحانه وتعالى مما لا يجوز في النفي اثبات اذا الاعتماد في هذا الباب على مجرد نفي التشبيه او مطلق الاثبات من غير تشبيه ليس بسديد. وذلك انه ما من شيئين الا وبينهما ما قدر مشترك وقدر مميز. فالنافي ان اعتمد فيما ينفيه على ان هذا تشبيه قيل له ان اردت انه مماثل له من كل وجه فهذا باطل وان اردت انه مشابه له من وجه دون وجه او مشارك له في الاسم لزمك هذا في سائر ما تثبته. وانتم انما اقمتم الدليل ابطال التشبيه والتماثل الذي فسرتموه بانه يجوز على احدهما ما يجوز على الاخر ويمتنع عليه ما يمتنع عليه ويجب له ما يجب له ومعلوم ان اثبات التشبيه بهذا التفسير مما لا يقوله عاقل يتصور ما يقول. فانه يعلم بضرورة العقل امتناعه لا يلزم من نفي هذا نفي التشابه من بعض الوجوه كما في الاسماء والصفات المتواطئة ولكن من الناس من يجعل التشبيه مفسرا بمعنى من المعاني ثم ان كل من اثبت ذلك المعنى قالوا انه مشبه. ومنازعهم يقول ذلك المعنى ليس هو من التشبيه. وقد يفرق بين لفظ التشبيه والتمثيل وذلك ان المعتزلة ونحوهم من نفاة الصفات يقولون كل من اثبت لله صفة قديمة فهو مشبه فمن قال ان لله علما قديما او قدرة قديمة كان عندهم مشبها ممثلا. لان القدم عند جمهورهم هو اخص وصف الاله فمن اثبت لله صفة قديمة فقد اثبت له مثلا قديما فيسمونه ممثلا بهذا الاعتبار ومثبتة الصفات لا يوافقونهم على هذا بل يقولون اخص وصفه حقيقة ما لا يتصف به غيره. مثل كونه رب العالمين وانه بكل شيء عليم انه على كل شيء قدير وانه اله واحد ونحو ذلك والصفة لا توصف بشيء من ذلك. ثم من هؤلاء الصفاتية من لا يقول في الصفات انها قديمة بل يقول الرب بصفاته قديم ومنهم من يقول هو قديم وصفته قديمة ولا يقول هو وصفاته قديمان ومنهم من يقول هو قديمان ولكن يقول ذلك لا يقتضي مشاركة الصفة له في شيء من خصائصه. فان القدم ليس من خصائص الذات المجردة بل هو من من خصائص الذات الموصوفة بصفات. والا فالذات المجرد والا فالذات المجردة لا وجود لها عندهم. فضلا على ان تختص بالقدم وقد يقولون الذات متصفة بالقدم والصفات متصفة بالقدم وليست الصفات الها ولا ربا. كما ان النبي محدث وصفات محدثة وليست صفاته نبيا. فهؤلاء اذا اطلقوا على الصفاتية اسم التشبيه والتمثيل كان هذا بحسب اعتقادهم الذي ينازعهم فيه لاولئك ثم يقول لهم اولئك هب ان هذا المعنى قد يسمى باصطلاح بعض الناس تشويها. فهذا المعنى لم ينفه عقل ولا سمع. وانما واجب نفي ما نفته الادلة الشرعية والعقلية. والقرآن قد نفى مسمى المثل والكفء والند ونحو ذلك. ولكن يقولون الصفة في لغة ليست مثل الموصوف ولا كفؤه ولا نده فلا تدخل في النص. واما العقل فلم ينفي مسمى التشبيه في اصطلاح المعتزلة. وكذلك ايضا يقولون ان الصفات لا تقوم الا بجسم متحيز والاجسام متماثلة. ولو قامت به الصفات للزم ان يكون مماثلا لسائر الاجسام. وهذا هو التشبيه وكذلك يقول هذا كثير من الصفاتية الذين يثبتون الصفات وينفون علوه على العرش وقيام الافعال الاختيارية به ونحو ذلك. ويقولون صفاته قد تكون بما ليس بجسم. واما العلو على العالم فلا يصح الا اذا كان جسمها. فلو اثبتنا علوه للزم ان يكون جسمه وحينئذ فالاجسام متماثلة فيلزم التشبيه. ولهذا تجد هؤلاء يسمون من اثبت العلو ونحوه مشبها. ولا يسمون من اثبت السمع بصر والكلام ونحوه مشبها كما يقول صاحب الارشاد وامثاله. وكذلك قد يوافقهم على القول بتماثل الاجسام القاظي ابو يعلى وامثاله من مثبتة الصفات والعلو ولكن هؤلاء قد يجعلون العلو صفة خبرية كما هو اول قولي القاضي ابي اعلى فيكون الكلام فيه كلامي في الوجه وقد يقولون ان ما يثبتونه لا ينافي الجسم كما يقولونه في سائر الصفات والعاقل اذا تأمل وجد الامر فيما نفوه كالامر فيما ثبتوه لا فرق. واصل كلام هؤلاء كلهم على ان اثبات الصفات يستلزم التجسيم والاجسام متماثلة. والمثبتون يجيبون على هذا تارة بمنع المقدمة الاولى وتارة بمنع المقدمة الثانية وتارة بمنع كلتا المقدمتين وتارة بالاستفسار ولا ريب ان قولهم بتماثل قول باطل سواء فسروا الجسم بما يشار اليه او بالقائم بنفسه او بالموجود او بالمركب من الهيولة والصورة ونحو ذلك فاما اذا فسروه بالمركب من الجواهر المفردة على انها متماثلة فهذا يبنى على صحة ذلك وعلى اثبات الجواهر المفردة وعلى انها وجمهور العقلاء يخالفونه في ذلك. والمقصود انهم يطلقون التشبيه على ما يعتقدونه تجسيما بناء على تماثل الاجسام. والمثبتون ينازعونهم في اعتقادهم كاطلاق الرافضة للنصب على من تولى ابا بكر وعمر رظي الله عنهما بناء على ان من احبهما فقد ابغظ عليا الله عنه ومن ابغضه فهو ناصبي واهل السنة ينازعونه في المقدمة الاولى. ولهذا يقول هؤلاء ان الشيئين لا يشتبهان من وجه ويختلفان من وجه واكثر العقلاء على خلاف ذلك وقد بسطنا الكلام على هذا في غير هذا الموضع. وبينا فيه حجج من يقول بتماثل الاجسام وحجج من نفى ذلك فساد قولي من يقول بتماثلها. وايضا فالاعتماد بهذا الطريق على نفي التشبيه اعتماد باطل. وذلك انه اذا ثبت تماثل الاجسام فهم لا لا ينفون ذلك الا بالحجة التي ينفون بها الجسم. واذا ثبت ان هذا يستلزم الجسم وثبت امتناع الجسم كان هذا وحده كافيا في قيل في ذلك لا يحتاجون في ذلك الى نفي مسمى تشبيه لكن نفي الجسم يكون مبنيا على نفي هذا التشبيه بان يقال لو ثبت له كذا وكذا لكان ثم يقال والاجسام متماثلة فيجب اشتراكها فيما يجب ويجوز ويمتنع وهذا ممتنع عليه. لكن حينئذ يكون من هذا المسلك معتمدا في نفي التشويه على نفي التجسيم. فيكون اصل نفيه نفي الجسم. وهذا مسلك اخر سنتكلم عليه ان شاء الله تعالى. نعم الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذه القاعدة السادسة من القواعد السبع التي قعدها شيخ الاسلام في تدميريته رحمه الله تعالى وقال رحمه الله بعدما اثبت ان نصوص الصفات لها معاني. وان معانيها مراده وان الله خاطبنا بلغة نفهمها عقب ذلك بقاعدة اخرى وهي قاعدة ما الضابط في النفي والاثبات؟ ما الضابط فيما يثبت لله عز وجل وفيما ينفى عنه سبحانه وتعالى. فاذا عرفنا ان ايات الصفات ونصوص الصفات تمر وتثبت على ما دل عليه ظاهرها ويعتقد معناها الذي دلت عليه تلك النصوص. وهذا عام في جميع ايات الصفات واحاديث الصفات وهذا هو مذهب اهل السنة انهم يثبتون لله عز وجل ما اثبته لنفسه في كتابه وما اثبته لنفسه في نبيه صلى الله عليه وسلم مع مع نفي التمثيل ومع نفي النقص والعيب. ومع نفي ما ينافي كماله. هاي ثلاث ضوابط لابد ان يعتني بها اهل السنة انا نعتقد ان الله ليس كمثله شيء لا من جهة ذاته ولا من جهة ولا من جهة صفاته وايضا ان الله عز وجل اسماؤه حسنى وصفاته علا لا نقص فيها بوجه من الوجوه وايضا ان الله منزه سبحانه عن كل عيب او كل نقص. وان اثبات ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم لا يقتضي شيئا من ذلك الذي الذي آآ ظبطه اهل السنة او الذي ذكره الله عز وجل لا لا يلزم الاثبات لا التمثيل ولا النقص ولا نفي الكمال بل الاثبات يقتضي كمالا ويقتضي سلامة ويقتضي ان متصف بهذه الاسماء وبهذه الصفات يقول الشيخ ان لقائلا ان يقول لابد في هذا الباب من ضابط يعرف به ما يجوز على الله سبحانه وتعالى مما لا يجوز في النفي والاثبات اولا في النفي ينفى عن ربنا سبحانه وتعالى ينفع لربنا سبحانه وتعالى كل نقص وكل عيب وكلما يقتضي مماثلة المخلوق بكل وجه من الوجوه هذا مما ينفى عن ربنا سبحانه وتعالى والاثبات وان ضابطه ان يكون كمالا فلا يثبت لله ما هو نقص ولا يثبت لله ما هو عيب ولا يثبت لله عز وجل ما فيه مماثلة للمخلوق الذي يختص بها المخلوق وهذا واظح يقول اذا اذ الاعتماد في هذا الباب على مجرد نفي هذه مسلك يسلكه المتكلمون بل هو هو عند جميع المتكلمين من الجهمية والمعتزلة انهم عندما نفوا صفات الله عز وجل نفوها بدعو ان الاثبات يقتضي التشبيه اذا هذا احد اصولهم لماذا نفى المعتزلة والجهمية صفات ربنا سبحانه وتعالى؟ قالوا لان مقتضى الاثبات يقتضي يقتضي التشبيه يقتضي التشبيه او قال او مطلق الاثبات من غير تشبيه ليس بسديد مطلق الاثبات من غير تشبيه ليس بسيل لا يستقيم. ان تثبت لفظا دون ان يكون في اثبات اللفظ مشابهة لما يشاركه في ذلك اللفظ يقول هذا ليس بيد هذا هو قول المتكلم وذلك ان من انه ما من شيئين الا بينهما قدر مشترك وقدر مميز وهذا هو السبب ضلال الطواف التي ظلت وصلت انهم اخذوا في اثبات النصوص الا تقتضي التجسيم او تقتضي التسبيح. هذه قاعدتان او هذا لاصلان يبني عليه المتكلمون في تعطيل الصفات ان اما ان تقتضي التشبيه واما ان تقتضي التقسيم وهذا من ابطل الباطل. قال هنا فالنافي ان اعتمد فيما ينفيه على ان هذا تشبيه قيل له ان اردت ان انه ماثل له من كل وجه فهذا باطل. اذا قلت ان هذا سميع وسبيع ان هذا يقتضي التشبيه ان اردت به انه يشابه من كل وجه فهذا باطل حتى في المخلوق الان المخلوق مع المخلوق اذا اشترك في اذا اشترك هذه صفة لا يلزم من اشتراكهما في اللفظ التساؤل الكلي التمات من كل وجه. فالانسان يسمع والبهائم تسمع ولا يقول قائل ان سمع الانسان كسمع البهائم مع انهم يشتركون في نفس في نفس اللفظ وفي نفس معنى السمع. فاذا كان هذا منتفي في حق المخلوقات اولى في حق الخالق والمخلوق. يقول ان اردت انه ماثل له من كل وجه فهذا باطل. وان اردت ان مشابه له من وجه دون وجه او مشارك له في الاسم لزم كهذا في سائر ما اثبته. قلنا انه ما من معطل الا ومعه شيء من الحق. ما يعطل ومعه شيء من الحق. يعني المثبتة والنافي كل هناك من نفى مطلقا وكان في نفيه الذي نفاه شيء من الحق. وهناك من اثبت مطلقا وكان فيما اثبته شيء من الحق. فنأتي الى غلاة الجهمية. ماذا اثبتوا اثبتوا لفظ الوجود الوجود لفظ مشترك بين الخالق والمخلوق. فاذا قلتم هذا وجود وهذا وجود قلنا هذا ايضا فيه نوع من التشابه الوجود ووجود المخلوق في الخالق فيه نوع من التشابه فاما ان ان يحملكم تأصيلكم السابق انه اذا تشابه اللفظ دل على التشبيه فيلزمكم نفي الوجود حتى لا تنقظ حتى لا تنقطع او حتى لا تنقظ عليكم التي او ضابطكم اللي ظبطتموه فيقول يقول اذا كان مشابه من وجه بدون وجه او مشاك له في الاسم لزمك هذا وين بسائر ما تثبته. من الذي يثبت؟ الجهم يثبتون الوجود الجميل يثبتون الوجود المطلق مثلا هذا اللفظ لفظ مشترك يلزمك ايضا في هذا الوجود ان هناك بين وجود الخلق وجود المخلوق فيلزمك انك تكون مشبها للخالق بالمخلوق. فان نفيت قل كما نفيت هنا نفي التشابه يلزمك ايضا فيما تركته لنفي التشابه ان تثبته. واضح؟ هذا واحد. لو قال وانتم انما اقمتم الدليل على ابطال التشبيه والتماثل الذي فسرتموه بانه يجوز على احدهما ما يجوز على الاخر ويمتنع عليه ما يمتنع ويجب له ما يجب له ومعلوم ان اثبات التشهد في هذا التفسير مما لا يقوله عاقل لا يلزم اذا تشابه بشيء ان ما يجب لهذا يجب وما ينتفي ما يمتنع الى هذا يمتنع من ذاك هذا لا يقوله عاق ويتصوره بل قد يشتركان في مسمى في لفظ او في معنى ومع ذلك هم مختلفون متغايرون متباينون فاذا اثبت اذا نفيت اذا اذا نفيت شيئا بدعوى التشبيه يلزمك ايضا فيما اثبت ان تنفي لان فيه لفظ لان فيه التشبيه. وهذا مما ينقض اصوله ومما ينقض اصوله. فهم يقول الاشاعرة مثلا اثبتوا سبع صفات وقالوا ان اثبات غير يقتضي التجسيم نقول كذلك ايضا في هذه الصفات السبع ما يقتضي ما ما يقتضي ما نفيتموه في في تلك وهو التجسيم ايضا. على كل حال هذا من قصده رحمة تعالى ان ما من مبطل الا وفيما اثبت ما يبطل ما يبطل دعواه. قال هنا فانه يعلم بضرورة العقل امتناعه ولا يلزم من نفي هذا التشاؤم بعض الوجوه كما في الاسماء والصفات المتواطئة. هناك اسماء وصفات متواطئة مثلا اسم النور يطلق على ايش؟ على نور الشمس وعلى نور القمر وعلى نور المصباح ولكل نور منهما معنى غير المعنى في ذلك مع انه لفظ متواطئ فلا يلزم من هذا التواطؤ ان يكون نور الشمس كنور المصباح او نور الشمس كنور القمر وهو متشابها من جهة من جهة الاسم ومن جهة ايضا الحقيقة ومع ذلك التغاير بينهما واضح وبين يعرفه العقلاء بحسهم وبنظرهم. قال ولكن ان من الناس من يجعل من يجعل مفسرا بمعنى من المعاني ثم اذا كان كل من اثبت ذاك ما قالوا انه مشبه. ولكن الناس من يجعل مفسرا بمعنى من المعاني ثم ان كان كل من اثبت ذاك ما قالوا انه مشبه وملازم يقول المعنى ليس من التشبيه بمعنى يقول هم هم يجعلون هناك اصل عندهم ان اثبات السمع يقتضي يقتضي تشبيها فكل من اثبت صفة من صفات الله قالوا انت مشبه حيث انك شبهت الخالق بالمخلوق ومنى يقول انني اثبت سمعه ولا يقتضي من اثبات ذلك ان ليشبهه بخلقه فالله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نقل مثل واثبت السمع واثبت السمع والبصر سبحانه وتعالى. قال وقد يفرق هذا ايضا توجيه اخر ايضا من من من خلل ومن ومن ضلال المتكلمين انهم لم يفرقوا لم يفرقوا اولا بين بين الاثبات بين الاثبات مع نفي التمثيل وبين ان كل اثبات يقتضي التمثيل ولم يفرقوا ايضا بين التمثيل والتشبيه. التمثيل له معرف لغة العرب والتشبيه له معنى بلغة العرب. وربنا سبحانه قال في كتابه نفى المثل ولم ينفي ولم ينفي الشبه. فقال سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لم في اية من كتاب الله ولا في حديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ليس ليس له شبيه او لا شبه لا انتبه له لان التشابه يصدق على التشابه بوجه من الوجوه. اما التماثل فهو معنى ان يماثل بكل وجه بكل وجه من الوجوه تامر بكل مماثلة كاملة. ولذلك نفى الله عز وجل المثل ولم ينفي الشبه. فالشبه قد يكون تشابه لجهة الالفاظ قد يكون تشابه من اصل المعنى ولكن لا يكون تماثل من كل من كل وجه. اذا التمثيل والمشابه من كل وجه. والتشابه هو تشابه البعظ من بعظ الوجوه. من بعظ الوجوه. ولذلك قال هنا وقد يفرق بين لفظ التشبيه والتمثيل وذلك ان المعتزل نحوهم من نفاة الصفات يقولون كل من اثبت لله صفة قديمة فهو مشبه فهو مشبه ممثل لماذا؟ قال لاننا اذا اثبتنا الصفات اثبتنا لها تعدد القدماء. تعدد القدماء. والله واحد فاذا قلنا ان مع ان هناك صفات قالوا اذا اثبت ان الله له صفة الحياة وصفة العلم وصفة القدرة جعلتم مع الله قدماء قدماء وهو واحد وهذا هذا من جهة ما هو اخص شيء يتعلق بالله عز وجل؟ ما هو اعظم شيء يختص بالله عز وجل؟ المعتزلة والنضال ويرون ان اخص شيء بالله هو ايش؟ القدم والمتكلمون الاشعة يرون اخص شيئا به هو الفعل انه القدرة على الفعل. واهل الاسلام قلنا خص شيء بانه رب العالمين واله العالمين وهو القادر على كل شيء. يقول هنا وذلك ان المعتزلة ونحوهم من نفات الصفات يقولون كل من اثبت لله صفة القديمة فهو مشبه ممثل من قال ان لله علما قديما او قدرة قديمة كان عند مشبه ممثلا بان القدم عند جمهورهم هو اخص وصف للاله هو اخص وصله هي اشد المعتزلة القدم. فاذا اثبت علما قديما شاركت الله شاركت الله مع غيره بالقدم وهذا ضلالهم انهم جعلوا الصفات منفكة عن ذات ربنا سبحانه وتعالى واهل السنة يقول هو الله بصفاته وليست صفاته غيره سبحانه وتعالى. اما المعتزلة يرون ان اثبات الصفات وتعدد الالهة وتعدد القدماء وهذا لا شك انه منافي المخالف للمنطوق والمعقول. قال فمن اثبت لله صفة قديمة فقد اثبت له او مثلا قديما فيسمون ممثلا بهذا الاعتبار. ولفظ القديم لفظ القديم يجوز اطلاقه على الله من باب الخبر وهو الذي تقدم غيره والذي جاء في الشريعة وفي كتاب الله عز وجل هو الاول هو الاول والاولية بمعنى الذي لم يسبقه شيء فالقديم الذي تقدم غيره ولكن الاكمل منه من جهة الكمال الاول. لان الاول هو الذي لم يسبقه شيء ولا يلزم من القدم الا يكون هناك شيء سابقه لكن من باب الاخبار يجوز ان نقول ان الله قديم ان الله قديم واما كونه اسم من اسماء الله فقد جاء في حديث ابي هريرة عند الترمذي عند في التسعة وتسعين الاسم الذي عند الترمذي وغيره وهو منكر لا يسمى الله بالقديم وانما يسمى الله الاول ومن صفاته الاولية اما اسم القديم فليس لله ثابتا وصفة القدم ايضا لا تثبت لله عز وجل لكن يخبر عن ربنا بانه بانه قديم بمعنى المتقدم على كل شيء سبحانه وتعالى. قال هنا ومثبتة الصفات بالصفات التي تدعو الصفات سواء الذي سبع صفات او ثمان او الذين يثبتون ما اثبته الله. لا يوافق على هذا بل يقول اخص وصفي اخص ووصفه حقيقة ما لا يتصف به غيره فهو ايش؟ ما يتصل به غيره الروبية والالوهية فهو رب العالمين وهو اله العالمين. مثل كونه رب العالمين وانه بكل اما القدم هل هو مختص بالله عز وجل يطلق القدم على كل شيء قديم. اما اهل اما الصفات فيقول اخص وصفه حقيقة ما لا يتصف به غيره مثل كونه رب العالمين وهو بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير وانه اله واحد ونحو ذلك والصفة لا توصف بشيء من ذلك. هل الصفة توصف وبانها رب او انها خالق او انها كذا بل الصفات قائمة بذات الله عز وجل وقائمة بالله عز وجل. قال ثم من هؤلاء الصفات من لا يقول في صفات انها قديمة وهم المتكلمون الموتى يقول يقول ليست هي قديمة مع انها بل يقولن ان الصفات كلها حدثت بعد ان لم تكن حادثة يثبتون ذاتا ثم يقلن الصفات اكتسبها ربنا تعالى الله عن قول علوا كبيرا بل يقول الرب بصفاته قديم. يعني وهذا تعبير تعبير آآ والباقي اللاني وغيره من متقدمي الاشاعرة. يقول هو بصفاته قريب منهم يقول هو قديم وصفته قديمة واضح؟ لكن اللي يقول لا يقولون لا يقول آآ هما قديمتهما آآ ربنا وصفات قديمان لا يعبر بهذا التعبير انما يقولونها يقول هو الرب بصفاته قديم ومنهم من يقول هو وقديم وصفاته قديمة ولا يقول هو وصفاته قديمان ومنهم من يقول هو وصفاته قديمان ولكن يقول ذلك لا يقتضي مشاركة الصفة له في شيء من خصائصه فان القدم ليس من خصائص الذات المجردة. بل هو من خصائص الذات الموصول الصفات وهذا كله انبنى على اصل فاسد وهو ان الصفات منفكة عن ربنا سبحانه وتعالى والا لو سلكوا مسلك الحق ومسلك القرآن فالله بصفاته الله بصفاته وصفاته لا تنفك عنه ابدا من جهة الصفات الذاتية وايضا الصفات الفعلية متعلقة بمشيئته هي من جهة نوعها قائمة بالله عز وجل ومن جهة افرادها هي متعلقة بمشيئة الله عز وجل وليس هناك وصف من صفات الله عز وجل حدث بعد ان لم يكن متصفا به ربنا سبحانه وتعالى. فالله هو الخالق ويخلق متى شاء والله متكلم ويتكلم متى شاء والله يجيء وينزل ومجيء ونزول متعلق بمشيئته سبحانه وتعالى. قال هنا والا فالذات المجردة لا وجود لها عندهم فضلا عن ان تختص بالقدم. وقد يقولون الذات متصفة بالقدم والصفات متصفة بالقدم وليس الصفات اله قال ولا ربا كما ان النبي صلى الله عليه وسلم محدث وصفاته محدثة وليست صفاته نبيا هذا يرد به الصفاتية على من على الفلاسفة وعلى المعتزلة فليقل لا يلزم ان تكون ان الصفات آآ اذا اثبتنا قدمها انها تثبت تعدد الالة وهذا كله من باب رد الباطل بالباطل قالوا فهؤلاء اذا اطلقوا على الصفاتية اسم التشبيه والتمثيل كان هذا بحسب اعتقادهم اعتقاد من؟ المعتزلة. قالوا اذا اطلقوا التشبيه لماذا؟ لانهم اعتقدوا ان كل من اثبت لله صفة انه جعل لها جعلها شيء من خصائص الرب وهو القدم ويجعلها شيء من خصائص الرب وهو القدم فانه يكون ممثلا مجسما فقالوا انها قديمة ولا يلزم من قدمها انها ملازمة لذات الله عز وجل فلا يقتضي ذلك تشبيها ولا تمثيل وهذا فيما اثبتوه من الصفات السبع او الثمان او العشرين كان هذا بحسب اعتقاد الذي ينازعه فيه اولئك ثم يقول لهم اولئك هب ان هذا المعنى قد يسمى باصطلاح بعض الناس تشبيها فهذا المعلم ينفه عقل ولا سمع وانما الواجب نفي ما نفته الادلة الشرعية والعقلية. هذا ايضا يقول لو سلمنا لكم ان ان اثبات الصفات ان اثبات الصفات ووصفنا بانها قديمة مع الله عز وجل اننا يقتضي تشبيها نقول هل هل هناك ما يمنع من ان ان يثبت ذلك؟ وان ويقال لها تشبيها وربنا سبحانه وتعالى لم ينفي يقول فهذا ينفي عقل ولا سمع لا يلزم اذا قلنا انها قديمة وسميتموها كنت تشبيها لا يلزم من كونها تشبيها انها تكون منفية. لا يلزم من كونها انكم سميتموها تشبيها ان تكون منفية. فالعقل لا ينفي وايضا الشرع لا ينفي وانما يجب نفي ما نفاه الشارع ما نفت الادلة الشرعية والعقلية الصحيحة المعتبرة فهل يلزم اذا قلت ان الله عليم وشابه ذلك المخلوق كونه عليم. هل يلزم من ذلك ان يكون علم الله كعلم المخلوق؟ وان ذات الله كذات المخلوق؟ نقول لا يلزمك. وان سمي هذا تشبيها انما الذي يمنع او ينفع اذا قلت ان علم الله كعلم المخلوق او ان ذات الله كذات المخلوق فهذا الذي تدعو عقلا ويمتنع ايضا شرعا. اما ان يوجد شيء من الاشتراك اللفظي او شيء من الاشتراك من جهة الاسماء والحقائق فلا يلزم من ذلك لا يلزم من ذلك الاشتراك التماثل في كل وجه من الوجوه. والقرآن وهذا من يقول والقرآن قد النفق مسمى المثل. والكفؤ والنبل ونحويك ولكن يقولون الصفة في لغة العرب ليست مثل الموصوف ولا ولا كفأه ولا رده فلا تدخل في النص واما العقل فلم ينفي مسمى التشريف اصطلاح المعتزلة ايضا التشبيه لا ينفى حتى الاصطداع المتزنة التشبيه لا ينفق. قال ايضا وكذلك ايضا يقولون ان الصفات لا تقم الا هذه علة اخرى من علل نفي الصفات. العلة الاولى هي ايش التشبيه. العلة الثانية التي لاجلها عطلوا صفات ربنا قالوا انها ان الصفات لا تقوم الا وهي تسمى دلائل دلالة الاعراض الاعراض ان العرض لا يقوم الا الا بغيره. وان كل محدث له محدث وموجد. والاجسام فلو قامت به الصفات ان يكون مماتا نساء الاجسام. وهذه مقدمة. قالوا اولا ان كل ان كل ان الصفات لا تقول الا بالاجسام. واذا اثبتنا ان تقول الاجسام الاجسام متماثلة. واذا كانت اجسام متماثلة اقتضى ذلك ان جسم ان الجسم الذي تقوم بالصفات مماثل لخلق الله عز وجل فقعدوا او جعلوا هناك مقدمات مقدمة اول ان الانسان ان الاجسام ان الصفات لا تكون الا بجسم والاجسام متماثلة والا اذا كانت كذلك فانه مئات لسان الاجسام. كم مقدمة؟ المقدمة الاولى ان كل ان الصفات لا تقوم الا بالاتساب وان الاجسام متماثلة. فاذا كان كذلك فكل جسم كل فهذا يدل عليه شيء على التماثل بين الخالق والمخلوق يقول كثير من الصفات هي الذي يثبتون الصفات وينفون علوا على العرش وقيام الافعال الاختيارية به ونحو ذلك يقولون الصفات قد تقوم بما ليس بجسم واما العلو عن العالم فلا يصح الا اذا كان جسما فلو اثبتنا علوه يقول اه هذا من الصفات يقولون الذي دون سبع صفات يقولون يثبتون وينفون علوه على العرش. بمعنى يقول نثبت له السمع والبصر والعلم والقدرة والحياة كلام وينفوا لماذا؟ قالوا لان العلو لا يقوم الا بالاجسام. اما تلك الاعراض فقد تقوم بغير الاجسام. وقد دل على ذلك وحينئذ فالاجسام متماثلة فيلزم فلهذا تجد هؤلاء يسمون من اثبت العلو ونحوه مشبها ولا يسمون من اثبت السمع والبصر والكلام ونحو مشبها كما يقول صاحب الارشاد الجويني. لماذا؟ قالوا لان العلو والارتفاع واستواء العرش فعل من؟ من فعل الاجسام. اما السمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والكلام والارادة هذه لا يلزم منها ان تقوم فقط بالاجسام بل قد تقوم بغير الاجسام اذ يريد ان ينقض وصف الارادة لمن؟ للجدار قال هذا ليس جسما وذكروا اشياء مثل هذا وهذا لا لا شك انه باطن بني على باطل. فكما قلتم ان اثبات السمع والبصر يقتضي الجسمية فكذلك ايضا هل يلزمك ان تثبت ان العلول يقتضي؟ ثم بعد ذلك يستفصل ماذا تريدون بمسألة او بمسمى الجسم؟ الجسم هو الكثيف والشيء الكثيف. فهل تريد ذلك ان الله بهذا الوصف فهذا لم يأتي لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ام تريد الجسم وهو القائم بنفسه او تنهي الجسم ما هو المتصف بالصفات ان كنتم تريدون ان الجسم القائم بنفسه فالله عز وجل قائم بذاته وان كنتم تريدون انه المتصل بالصفات فالله متصل بالصفات ومع ذلك لا نثبت هذا اللفظ لله عز وجل كما قيل انه اذا كان اللفظ باطل والمعنى حق رددنا اللفظ واثبتنا المعنى. واذا كان المعنى باطل واللفظ باطل رددنا اللفظ والمعنى. واذا كان اللفظ والمعنى باطل اثبتنا اللفظ واثبتنا المعنى الحق ورددنا المعنى الباطل قال يقول هنا وكذلك قد يوافق مع القول تماثل اجسام القاضي ابو يعلى الحنبلي رحمه الله تعالى فقد دخل في شيء من هذا الباطل وامثالهم المثبتة الصفات ولكن هؤلاء قد يجعلون العلو صفة خبرية وهؤلاء متقدما متقدم الاشاعرة يرون ان العلو كصفة الوجه واليد وان صفات خبرية لا مجال للعقل في اثباتها او الدخول فيها. ومعنى كأن كل صفة ان كل صفة خبرية لا لا ترد بالعقل بل تثبت وعلى على حقيقتها. فعندما تقرأ في كتب المتقدمين كالباب وكمل فورك وغيرهم من اصحاب الاشعري تراهم يثبتون الوجه واليدين ويثبتون العلو ويثبتون ان الله عز وجل في السماء وان كان يعني ليس بذلك على ليس على تفصيل اهل السنة لكنهم يثبتون هذي الصفات الخبرية. اما متأخر الاشاعرة كالجويلي وغيره فانه لم يثبت ذلك لماذا؟ لان الجويلي تأثر بالمعتزلة. ودخل ذلك بسبب التعصب حيث انه اودي من فاخذ يقرأ كتب الجبائي واخذ يقرأ حججه المفصلة. فتأثر به فاخذ بالاصول المعتزلة فجاء فزعم ان اثبات العلو يقتضي التجسيم ويقتضي ايضا التحيز ولذلك لما ناظره بعضهم قال دعنا من تقريرك يا ابا يا استاذ اخبرني عن شيء يجد الانسان في فطرته اذا اراد ان يدعو يرفع بصره الى السماء قال حير الهمداني حير الهمد والقى كرسي والقى كراسته ونزل الكرسي فهو يقرر ان الله ليس ان الله ليس في العلو. لان العلو من فعل الاجسام ولانه اذا قلت انه في العلو اثبت جسما وحيزته. قال واصل كلام هؤلاء كلهم واصل كلامها هو كله على ان اثبات الصفات يستلزم التجسيم يستلزم التجسيم والاجسام متماثلة. والمثبتون يجيبون عن هذا تارة لمنع المقدمة الاولى. وتارة منع المقدمة الثانية. وتارة كلتا المقدمتين ويقول اثبات الصفات استلزم التجسيم قالوا هذا باطل من يقول ان اثبات الصفات يستلزم التجسيم لا يدل عليه عقل ولا يدل عليه نقل فابطلوا هذه المقدمة ومنهم من يقول بل المقدمتين جميعا باطلة فلا لا يستلزم من لا يستلزم من اثبات الصفات ولا يلزم من اثبات الاجسام المماثلة ايضا فاذا بطلت المقدمتين اذا بطلت المقدمات بطلة ما النتيجة والمثبتون يجيبون عن هذا تار منع المقدمة الاولى وتارة منع المقدمة الثانية وتارة لمنع كلا المقدمتين او كلتا المقدمتين وتارة بالاستفصال ماذا تريد بمعنى الجسم ولا ريب يقول ولا ريب ان قولهم بتماثل الاجسام قول باطل عقلا وحسا عقلا يمتنع تماما الاجسام. فليس جسم آآ المخلوقات المخلوقات الان ليست سهمها مثل بعض فليس جسم الفيل كجسم الجرادة لا يعني هذا وان اشترك يسمى الجسمية فليس هناك تماطل من جهة الاجسام سواء فسروا الجسم بما يشار اليه او بالقاء بنفسه او بالموجود او بالمركب من الهيول والصورة ولكن اي باي صفة او وباي وصف وصفتم الجسم بانه ما يشار اليه المشار اليه انواع واصناف كثيرة ولا يلزم من انه مشار اليه ان يكون جسمه هذا كمثل باسم هذا وهذا واضح. وان قلتم القائل بنفسي يقال ايضا نفسي الذي قيل في سابقه. وان قلت بالموجود ايضا الموجود ان كل والجسم اي هناك موجودات وليست وليست كتيبة ثم يستفصل ما تريد او بمركب من الهيول والصورة ونحو ذلك معنا فيه روح وفيه صورة ونحو ذلك. فاما اذا فسروا بالمركب من الجواهر المفردة هذه عبارات كلامية وهي المفرد والاعراض الجوهر والاعراض وهذا العرض هو الذي يقول الذي لا يقول لنفسه والجوهر الذي يقوم لنفسه الذي الجوهر الذي يقوم وهذا سيأتي ايضاح ونقف على هذا في فسروا بماء المركب من الجواهر وما يأتي بعده والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اه من جهة العقل يثبتون من جهة العقل لا من جهة النقل. هم يثبتون من جهة العقل. وليس من جهة النقل واضح؟ الاشاعرة والمتكلمون يثبتون الصفات من جهة العقل. الا ما يتعلق فقط بالصفات الخبرية هذا يقول لا مجال عقلك اياه. هذا وهذا ليس كلهم متقدم الاشاعرة. واما متأخر الاشاعات كالجويل من اتى بعده. فهؤلاء على مذهب المعتزلة. مسألة تكفير مسألة الاشاعرة من اقيمت عليه الحجة ووضح له الدلالة واندفعت شبهته واصر كفر لانه اكتر من عنده شيء من التأويل وشيء من يعني آآ الشبهات العظيمة عندهم مثلا علو هو عنده شبهة اذا اثبت العلو يقول الله عز وجل في العلو لكن لا اقول في السماء لماذا؟ قال لان اذا اثبتت انه في السماء فان لو يحيطه بالمخلوق وهذا باطل. اذا قلت انه فوق العرش افاد ذلك انه ابتسم وان العرش يحيط به هذا باطل. فلابد ايش؟ تدفع عنه هذه الشبهات وذاك الجويني اخر شيء ايش قال القالب نقود مشهورة لقد خضت بحر بحر الخضم وتركت علوم الاسلام واهله ثم ها انا اموت على على عقيدة عجايز نيسابور قال ايضا ابو محمد بن عمر الرازي قال لو قال لها قطني عندما يقول لقد آآ لقد آآ قرأت المناهج الفلسفية والطرق الكلامية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي آآ ولا تروي قليلا اقرأ ثم يقول بعد ذلك اقرأ في الاثبات اللي في كلام فلم اجد الا في كلام الله عز وجل وهذا ايضا يدله رجع وان كان رجوعه هذا ليس معني في في جميع في جميع ما كان عليه من الباطل وانما قد يكون رجع في مجمل في مجمل يعني معتقده الجويني الغزالي ايضا الغزالي دخل في علم الكلام وفي بطون الفلاسفة وتخبط تخبط ثم قال اموت على ما في هذا الصحيح البخاري ما يدري. هي شاعرة؟ لا ليس من اهل السنة ليس ما هي السنة في شيء. ده لهم ابعد ما يكون من اهل السنة. لكن اذا اطلق الروافض واطلق اهل السنة واطلق اهل من ينتسب الى السنة دخل كل من خالف للمرأة الرافضة شيخ الاسلام في مدينة اصلين او منها اصلين غير مترادفة في ذات الله. نعم. والاصل الثاني من الاسباب الاولية وغير مفكك والفصل الثاني ان الاسنان اه بذاتها وشراكتها. اولا الاسماء غير مترادفة كيف؟ الاسماء مترادفة لذاتها. يعني من جهة الدلالة متباينة من جهة المعاني المعاني المتباينة هذه من جهة الاصل الاول ان اسماء الله من جهة الدلالة مترادف ومن جهة المعاني من جهة الذات مترادفة ومن جهة المعاني متباينة طيب والدرس الثاني الاصل الثاني يظهر لي ان مسألة ايش اسمه؟ المسألة اطلاق مسألة اطلاق. المسأل ليس على اعاقة. التشبيه ليس على الاطلاق. فقد يكون بكل اه صفة شبه معينة. هم. ولكن ليس لها مثل. هم. لا شك. التماثل ما تقولوش التشابه او التشابه هو جزء من جزء من التماثل واضح جزء من التماثل وليس هو التماثل. يعني التماثل اعم فكل فكل تمثيل تشبيه. وليس كل تشبيه تمثيل. فالتشابه او مشابهة قد تكون بوجه من الوجوه. اما من جهة اما من جهة بعض الحقائق لكن لا تكن من كل وجه. هو عموما شيخ الاسلام في ها القاعدة يريد ان يبين ان خلاصة القاعدة ان باب الاسباب الاثبات والنفي يقول اولا على اثبات ما اثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بما صح به الدليل. اما من كتاب الله او من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. مع ان هذا الاثبات ينفى عنه يكون معه ايش؟ نفي التكييف ولا في التمثيل ولا في النقص والعيب. وان مقام الادلة في هل هل لنا ان ننفع ربنا اي شيء؟ نقول ننفي عن ربنا سبحانه وتعالى ثلاث امور ما يقتضي النقص او العيب ما يقتضن في الكمال. ما يقتضي المماثلة واضح؟ فكأني يريد ان تضبط يعني هل لنا ان ننفي مثل بعضنا يقال؟ يقول الشيخ ذكر شيخ الاسلام مثلا لو قال واحد يقول شيخ الاسلام لو قال قائل اذا الاثبات المطلق بقاعدة بدون تمثيل. هل هذه من طريق صحيحة لو قال قائل ساثبت مطلقا دون دون تمثيل. هل نقل صحيح ام القاعدة ذي بيت باطل القائل ليش؟ قد يدخل في اثبات اشياء كثيرة لم يثبتها الله عز وجل. فيقول لله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. قد يقول القائل من هؤلاء الجهلة ان الله عز وجل له كبت ليس كاكباد الخلق له كذا ليس فيطلق الاثبات ويقتضي قل من دون ايش؟ بدون تمثيل ليس هذا ليس مذهب اهل السنة اهل السنة في الاثبات يقتصر على ما جاء به النص. ومع ما جاء معه الناس ايضا مع الاثبات ينفون التمثيل ويجهلون الكيفية. الكيفية مجهولة والتمثيل ممتلئ الفرق بين الممتلاء التكييف مجهول والتمثيل ممتنع والنقص والعيب في حق الله ايضا ممتنع هذا في مقام قال لي اثبت في النفي لا ننفي النفي المطلق الا ما اقتضى عيبا او نقصا او تمثيلا او نفي الكمال لك ان يعني هل نقول توقيفي؟ نقول نعم توقيفي. لكن متى يكون مطلق اذا اقتصرنا هذي الاشياء وما مسنا باللغوب. واضح؟ فكل لغوب منفي عن ربنا سبحانه وتعالى. من قوله السلام ان كل نقص وعيب لك ان تنفيه عن ربنا سبحانه وتعالى. هذا من باب ايش؟ النفي المطلق تنفيه بهذه الضوابط. اللي هذي اسميها ضوابط في الاثبات وضوابط في النفي. ضابط الاثبات ان تثبت ما اثبته الله ورسوله من بشرط الا يقتضي ذلك تمثيلا ولا يقتضي تكييفا هذا اثبات. في مقام النفي له لها مقدمة نفي مطلق ونفي خاص. النفي المطلق ان تنفي ما اقتضى نقصا او عيبا او تشبيه او تمثيلا او تمثيلا. والنفي الخاص ما هو ان تنفي ما نفاه الله ورسوله. واضح؟ ان الله لا ينام. هذا ما فيه ايش نبي خاص مع انه يدخل ايضا في النفي العام. واضح؟ هذي يعني هذي هذي خلاصة اولئك لماذا عطلوا؟ ثم انتقل الى مسألة لماذا بطل هؤلاء لماذا اختبصوا لماذا اختلط عليهم في مقابر الاثبات؟ لانهم زعموا ان الاثبات يقتضي التمثيل او يقتضي التجسيم. فلاجل في الجهتين ماذا فعلوا قالوا ان اثبات اي صفة يقتضي تنسيبا او يقتضي تشبيها قاعدة يا شيخ ان النفي يكون عام. مم. ما تعارض القاعدة ان الاسماء والصفات توقيفية اثباتا ونفيا وسكوتا. ذكرت لك قاعدة سنتي مطلق شكر مقتضى نقص نقص نقص او نفي كمال او عيب او مماثل تنفيه المد يعني اذا واحد قال لك يعني يد الله كيد قلنا ليس يد الله كيد المخلوق وان كانت بقت جزئية؟ شيخ النقص مثلا النقص تبي النقص شو؟ نقص من الله الضعف. تقول والله ظعيف فجل فيه صح؟ كأن الله ليس فقير كأن الله ما يقابل ما يقابله القوة خلاص لكن لو جاك شخص قال مثلا يعني اللسان مثلا ايه هو شعور عموما حنا نقول اللسان هذا نسكت يعني مقال اثبات يملى في مقام اثبات الان انا ما انفي الا ما اقتضى نقصا او عيبا او تمثيلا. لكن فيما قبل اثبات ما اثبت الا ما جاء فيه الثوب. لكن نفي الشمل هل الله احتاج اثبات ويحتاج الى هنا ايش؟ نقول الله عز وجل يستطيب كما قال صلى الله عليه وسلم نخل اطيب عند الله من ريح المسك كان يسمى ايش؟ يستطيب الريح الطيبة لكن هل يلزم ذلك ان يكون انه يشب؟ قال به بعض اهل السنة ان من لوازمه الشمل اللازم لكن ما استطيع ان اقول يشم بعدم ورود النص الخاص بهذا المعنى وهل استطيع لامتي؟ اقول لا استطيع ان فيه لانه ليس من لوازم النفي الشم التمثيل وليس من لوازمه النقص وليس من لوازمه نفي الكمال. واضح ما فيه اشكال قد يكون قال يا شيخ ان قد يكون نقص في حق المخلوق لكن لا قد ما يدري انه نقص في ولله المثل الاعلى اه سكت قال ان قاعدة التناسق. قاعد الذيل هذا نقص. قال ما ندري. نقص لا الدين نقص ليش النقص؟ لان الذيل هذا ما يوضع للستر شيء. واضح؟ نقول نقص ما يسلك الله عز وجل انه لا يكون الا لستر شيء. لتر شيء اسمه. لكن مثل الاباء هو لابد يضبط هذا بقاعدة. ان النفي يأتي مطلقا هو مقتضى مقتضى نقصا او عيبا لله عز وجل لان الله يقول لا وما مسني لغوب. فاللغوب هو النقص ومن القاعدة في هذا الباب في باب شيخ سامي يريد ان يظبط ظابط في باب البيت هل نثبت مطلقا؟ وهل ننفي مطلقا هناك من اثبت مطلقا حتى اثبت ما لا يليق بالله عز وجل وهناك من نفى مطلقا حتى نفى ما يستحقه ربنا سبحانه وتعالى. فهو يريد مذهب السنة انهم يثبتون بضابط وينفون ايضا بضابط وهذي الوصل في الاسماء والصفات التوقيف اثباتا ونفيا وسكوته. صحيح ها سكوت في نفسه شنو يعني التوقف هو التوقف. توقف نتوقف نقول الله اعلم. المثبت يحتاج دليل والناس يحتاج دليل اذا كانت تصيبها ايش؟ ليس فيها نقص. منهم من لو اخذت ويطرد هذي نقول كل صفة كمال المخلوق فمن باب اولى للخالق بشرط ان لا يكون فيها نقص. من يعمل هذه القاعدة يقول يثبت ما عنده مشكلة. وهذا الذي يقع من ها القاعدة يكون يستطيع ان يرد عليك خصم اثبتها لك كمال المخلوق واثبتها لله من باب اولى واضح والذي يتوقف يقول لا انا لا اثبت ما جاء بالنص لا يلزمني هذا. هذا ايضا دخل في باب السلامة