الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالة التدميرية وقد بين في كتابه الشرك بالملائكة والشرك بالانبياء والشرك بالكواكب والشرك بالاصنام. واصل الشرك الشرك بالشيطان فقال عن النصارى واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. وقال تعالى واذ قال الله عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله؟ قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق. ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب. ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم. وقال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة. ثم ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا يأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون. فبين ان اتخاذ الملائكة والنبيين ارباب كفر. ومعلوم ان احدا من الخلق لم يزعم ان الانبياء والاحبار والرهبان او المسيح ابن مريم شاركوا الله في خلق السماوات والارض. بل ولا زعم احد من الناس ان العالم له صانعا متكافئان في الصفات والافعال. بل ولا ثبت احد من بني ادم مساوية لله في جميع صفاته بل عامة المشركين بالله مقرون بانه ليس شريكه مثله. بل عامة مقرون ان الشريك مملوك له سواء كان او نبيا او كوكبا او صنما كما كان المشرك العرب يقولون في تلبيتهم لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك. فاهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد فقال اللهم لبيك قال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك الى قال وقد ذكر ارباب المقالات ما جمعوا من مقالات الاولين والاخرين في الملل والنحل والاراء والديانات فلم ينقل عن احد اثبات شريك مشارك له في في خلق جميع المخلوقات ولا مماثل له في جميع الصفات بل من اعظم ما نقلوا في ذلك قول الثانوية الذين يقولون بالاصلين النور النور والظلمة ان النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر ثم ذكروا لهم في الظلمة قولين احدهما انها محدثة فتكون من جملة المخلوقات له والثاني انها قديمة لكنها لم تفعل الا الشر فكانت ناقصة في ذاتها وصفاتها ومفعولاتها عن النور. وقد اخبر الله سبحانه وتعالى عن المشركين من اقرارهم بان الله خالق المخلوقات فيما بينه في كتابه فقال تعالى ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ولفرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني ان ارادني الله بضر هل هن كاشف تضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله علي توكل المتوكلون. وقال تعالى قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون سيقولون لله افلا تذكرون؟ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيكونون لله قل افلا تتقون. قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون سيقولون لله قل فانى تسحرون الى قوله ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون وقد قال تعالى وما كان وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. وبهذا وغيري يعرف ما وقع وبهذا وغيره يعرف ما وقع الغلط في مسمى التوحيد فان عامة المتكلمين الذين يقررون التوحيد في كتاب في كتب الكلام والنظر غايتهم ان يجعلوا ان يجعلوا التوحيد ثلاثة انواع ويقولون هو واحد في ذاته لا قسيم لا قسيم له. وواحد في صفاته لا شبيه له. وواحد في افعاله لا شريك له. واشهر الانواع واشهر الانواع الثلاثة عندهم هو الثالث هو توحيد الافعال وهو ان خالق العالم واحد وهم يحتجون على ذلك بما يذكرونه من دلالة التمانع وغيرها ويظنون ان هذا هو التوحيد المطلوب وان هذا هو معنى قولنا لا اله الا الله حتى قد قال حتى قد يجعلون معنى الالهية القدرة على الاختراع ومعلومة ان المشركين العرب الذين بعث اليهم محمد صلى الله عليه وسلم اولا لم يكونوا يخالفونه في هذا بل كانوا يقرون بان الله خالق كل شيء حتى ان كانوا مقرين بالقدر ايضا وهم مع هذا مشركون. وقد تبين ان ليس في العالم من ينازع في اصل هذا الشرك. ولكن غاية ما يقال ان من الناس من جعل الموجودات خلقا لغير الله كالقدرية وغيرهم لكن هؤلاء يقرون بان الله خالق العباد وخالق قدرتهم وان قالوا انهم خالقوا افعالهم اهل الفلسفة والطبع والنجوم الذين يجعلون بعض المخلوقات مبدعة مبدعة لبعض الامور. فهم مع الاقرار بالصانع يجعلون هذه الفاعلات مصنوعة مخلوقة لا يقولون انها غنية عن الخالق مشاركة له في الخلق. فاما من انكر الصانع فذلك جاحد معطل للصانع. كالقول الذي اظهره فرعون والكلام الان مع المشركين بالله المقرين بوجوده فاذا هذا هو هذا التوحيد الذي قرروه لا ينازعهم فيه هؤلاء المشركون بل يقرون به مع مشركون كما ثبت بالكتاب والسنة والاجماع. وكما علم بالاضطرار من دين الاسلام وكذلك النوع الثاني وهو قولهم لا شبيه له في صفاته. فانه ليس في الامم من اثبت قديما مماثلا له في ذاته سواء قال انه فان قال انه مشاركه او قال انه لا فعل له بل من شبهه من شبهه به قال بل من شبهه به شيئا من مخلوقاته فانما يشبهه به في بعض الامور وقد علم بالعقل امتناع ان يكون له مثل في المخلوقات يشاركه فيما يجب او يجوز او يمتنع فان ذلك يستلزم الجمع بين النقيضين كما تقدم وعلم ايضا بالعقل كأن كل موجودين قائمين بانفسهما فلا فلا بد بينهما من قدر مشترك كاتفاقهما في مسمى الوجود والقيام بالنفس والذات ونحو ذلك. وان وان نفي ذلك يقتضي التعطيل المحض وانه لابد من اثبات خصائص الربوبية وقد تقدم الكلام على ذلك ثمان الجهمية من المعتزلة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يقول شيخ الاسلام بعد ما بين معنى التوحيد وان دعوة الرسل جميعا جاءت لتحقيق توحيد الالوهية وان يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا وذكر الايات والنصوص والادلة الدالة على هذا التوحيد. وان القرآن من اوله الى اخره اشتمل على توحيد الالوهية وان دعوة الرسل لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم كلهم قد بعثوا لتحقيق توحيد الالوهية. ثم قال لما بين التوحيد و بين بعد ذلك ما يضاده وذلك ان الضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الاشياء. وبضدها تتبين الاشياء ولا شك ان الانسان لن يعرف حقيقة التوحيد ولن يعرف عظيم النعمة التي انعم الله عز وجل عليه بها من تحقيق العبودية لله عز وجل الا اذا عرف الشرك ودعوة غير الله عز وجل قال وقد بين ربنا في كتابه انواع الشرك فذكر اي قيد بين ربنا في كتابه الشرك بالملائكة والشرك بالانبياء والشرك بالكواكب والشرك بالاصنام واصل الشرك الشرك بالشيطان فذكر النصارى انهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحد ان لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. فالنصارى عبدوا عبدوا احبارهم ورهبانهم. ولذا لما سأل علي ابن حاتم يا رسول الله ما عبدناهم؟ قال اليسوا يحلون ما حرم الله فتحلونه ويحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ قال ما قال تلك كعبادتهم اذا اتخذوهم احبارا اتخذوهم اربابا من دون الله عز وجل لهم حق التشريع كما قال تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فكل من جعل آآ كل من جعل عبدا له حق التشريع سواء كان عالما او عابدا او آآ حاكما جعله حق التشريع فيحلل ما حرم الله فيحله ويحرم ما احله الله فيحرمه ويرى انه له حق التحريم والتحليل فقد اتخذه مع الله ربا. وجعله مشرعا مع الله عز وجل وهذا من اعظم الشرك بالله عز وجل فهذا هو شرك النصارى اتخذوا احبارا ورهبانهم اربابا من دون الله عز وجل الى ان ذكر الاية بعد ذلك في قصة واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهي من دونها؟ قال سبحانك الهين اي ليس ربا وانما اتخذ الها لانهم عبدوه من دون الله عز وجل قال سبحانك ما يقول لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلت فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب. ما فقلت له انما امرتني به ان اعبد الله ربي وربكم الى ان قال وكنت عليهم شمادا فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء وانت العزيز الحكيم ثم قال كنت انت الرقيب عليهم. قال تعالى ما كان لبشر يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله الى قوله ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون؟ فهذا يوضح ان دعوة الرسل وتوحيد الله عز وجل. اذا هناك من عبد الملائكة وهناك من عبد الانبياء وهناك من عبد الاصنام ولاجل هذا يرد على من قال من قال ممن آآ ابتلي بهم شيخ الاسلام محمد بن الوهاب في زمانه انكم كيف تشبهوننا باناس يعبدون الاحجار والاشجار والاصنام ونحن ان عبدنا عبدنا الاولياء والصالحين فرد عليهم شيخ الاسلام في كشفه قال كان من كان من المشركين من يعبد الملائكة ويزعم ان الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وكان منهم من يعبد الصالحين كلات فكان رجلا صالحا يلت السويق فعبدوه من دون الله عز وجل. والنصارى عبدت عيسى عليه السلام واليهود عبدوا ايضا عزير ابن وزعموا انه ابنا لله عز وجل. فهذا هو ثم بين ان اصل الشرك هو الشرك بالشيطان. قال واصل الشرك الشرك بالشيطان لان لم لان من دعا هؤلاء على تغاير وتنوع عبادتهم لغير الله الذي دعاهم في ذلك هو الذي دعاهم الى ذلك هو الشيطان لعنه الله فهو الذي حث للنصارى قوله قولهم ان عيسى ابن الله. هو الذي حسن اليهودي قولهم ان ان عزير ابن الله وعبدوهم من دون الله عز وهو الذي حسن ايضا للمشركين عبادة الاحجار والاشجار والاوثان. ففي هذه الايات دليل على ان هؤلاء اشركوا بالله عز وجل اشرك بالله عز وجل وان كان شرك بملائكة او انبياء او صالحين او احجار اصنام فكل يشتركون انهم صرفوا العبادة لغير الله عز وجل واشرك بالله عز وجل. والشرك هو الشرك له معاني. منها من معانيه مساواة الخال مساواة مخلوق مساواة المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخلق مساواة المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخالق فمن ساوى المخلوق وبالخالق فقد اشرك بالله عز وجل سواء في تربيته او في الوهيته او في اسمائه وصفاته. ومن ومن وايضا من الشرك هو هو ان يجعل مع الله شريكا يدعوه ويرجوه ويخافه ويرهبه. فمن فعل ذلك فقد اشرك بالله عز وجل الشرك الاكبر. فكل وليت عرفها شيخنا بقوله قال الشرك ودعوة غير الله معه. فكل من دعا مع الله غيره فهو فهو مشرك. واعم من ذلك نقول هو مساواة الخالق بالمساواة المخلوق بالخالق فهذا من الشرك اذا ساويت المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخالق كان ذاك من الشرك الاكبر المخرج من الملة واما مساواة المخلوق الخالق بالمخلوق فهذا ايضا كفر بالله عز وجل تمثيل وتجسيم لله تمثيل اه تمثيل للخالق بالمخلوق وهذا ايضا من الكفر والكفر الاكبر. ثم قال الله تعالى يقول شيخ الاسلام عندما قرر مسألة الشرك وان الشرك واقع قال ومعلوم ان ومعلوم ان احدا من ان او معلوم ان احدا من الخلق لم يزعم ليس هناك احد من الخلق زعم ان الانبياء والاحبار والرهبان والمسيح ابن مريم. شاركوا الله في خلق السماوات والارض. بل ولا زعم احد من الناس ان العالم له صانعا وكأن شيخ الاسلام بهذه العبارات كانه يرد على من؟ على مشرك زمان شيخ الاسلام ابن الوهاب الشيخ ابن عبد الوهاب عندما عندما عرظ كيف تشبهنا بهؤلاء الذين يعتقدون في الاحجار والاشجار انها تنفع وتضر من دون الله عز وجل ونحن لا نعتقد فيها ذلك كأن شخص يعني كأن شيخ الاسلام يرد على هذا القول بقوله ولا يعرف ان احدا من المشركين من الذين اشركوا الملائكة او بالانبياء او بالرهبان او بالاحبار او بالمسيح ان انه زعم انه زعم ان ان هؤلاء يشاركون الله في خلق السماوات والارض. اي لم يزعم احد من هؤلاء المشركين لم احد من هؤلاء المشركين ان الهتهم التي عبدوها مع الله عز وجل مشاركة لله عز وجل في تدبيره او في خلقه لم يقل احد منهم انهم شاركوا الله في خلق السماوات والارض بل ولا زعم احد من الناس ان العالم له صانع المتكافئان من كل وجه متكافئان في الصفات والافعال. بل ولا اثبت احد من الناس من بني ادم الها مساويا لله تعالى في جميع صفاته بل عامة المشركين بالله مقرون بانه ليس ليس شريكه مثله. يقول جميع مشركي العالم يقرون بانه ليس شريكه الذي يدعونه ويعبدونه ويسألونه مثل الله عز وجل مثل الله سبحانه وتعالى بل عامتهم يقرون بان يقرون ان الشريك بل عامتهم يقرون ان الشريك مملوك لله عز وجل حتى الشريك الذي يعبدونه ويدعونه هو مملوك لله عز وجل كما في دعوة كما في تلبية مشركي الجاهلية ومشركي العرب فكانوا يقولوا لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك الا شريكا تملكه وما ملك فهذا هي دعوة وتلبية المشركين كانوا يقرون بان شريكهم الذي يدعونه وهو اللات والعزى ومناة ومن شاء من اصنام هي مملوكة لله عز وجل فهو يملكها ويملك ما تملك تلك الالهة اذا قوله بل عامته يقرون ان الشركة مملوك له سواء سواء كان ملكا او نبيا او كوكبا او صنما كما كان العرب يقولون في تلبيتهم فذكر ذلك. اذا اراد شيخ الاسلام ان يبين ان ان من يزعم ان ان الفرق بين بين من يشرك بالله عز وجل وبين من يعني بين بين من ينزل الله عز وجل او ينزل الملائكة وكفرهم الله عز وجل وكفر من ابد المسيح وكفى من عبد اليهود كفر الذي اتخذوا احبارهم ورهبانا وبابا من دون الله وكفر الذين اتخذوا الملائكة بنات وادعوا انهم الهتهم من دون الله عز وجل انما كفرهم بدعوى انهم يعتقدون فيهم النفع والضر وانهم ينفعون يضرون من دون الله عز وجل فهذا ينكر شيخ الاسلام يقول لا يعرف ان احدا من الناس او ان احدا اثبت ان هذه الالهة التي عبدوها مشاركة لله عز وجل لا في تدبيره ولا في تصريفه. وانما هي مملوكة لله عز وجل وكأنه يرد على كفار زمن الوهاب الذين قالوا كيف تجعلوننا وتشبهوننا باناس يعتقدون في اوثانهم وفي اصنام من نفع ونحن انما ندعوا صالحين لا نعتقد فيهم نفعا ولا ضرا وانما اتخذناهم شفعاء ووسائط عند الله عز وجل يرد هؤلاء بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية انه كان شركهم انما هو بالالهية وفي دعائهم وسؤالهم والاستغاثة بهم كما قال الله تعالى عنهم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فهذه حجة المشركين في عبادتهم لللات والعزى انهم عبدوها بدعوى انها تقربهم الى الله زلفى والا كانوا اذا سئلوا من خلقهم ليقولن يقول الله ولا ينسون ثم ان خلق السماوات والارض ليقولن الله اذا اقرارهم ان الله هو الخالق الرازق الضار النافع وايضا اذا اشتدت بهم الحال وعظمت بهم الكرب لم يدعوا ولم يسألوا الا الله كما قال تعالى واذا ركبوا الفلك دعوا الله مخلصين له الدين في وقت الشدائد يدعون الله عز وجل وحده ولذلك قال شيخ الاسلام محمد بن الوهاب عندما ذكر في قواعده الاربع الفرق بين مشرك زماننا الجاهلية قال هم افضل منكم من جهتين من جهة الكيف ومن جهة الكم. فهم من جهة الكيف لا يشركون الا باناس كملائكة او انبياء او رسل او اولياء. واما انتم من جهة الكيف تشركون فجرت وكفرة واناس لا يعرفون الله سرا ولا جهارا. واما من جهة الكم فهم ايضا خير منكم كما فهم لا يشركون الا في وقت الرخاء انتم تشركون في الرخاء وفي الشدة فهم افظل منكم لانهم قالوا تعاظموا كيف تشبهنا بعباد الاوثان؟ قال بل ازيدكم على على على ما على ما هم افضل منكم ايضا من جهتين من جهة الكم ومن جهة الكف وهكذا ايضا شيخ الاسلام يبين ان هذا الشرك الذي وقع في الامة هو شرك بالالوهية واما شرك الربوبية فلا يعرف ان احدا جعل مع الله الها مكافئا له مساويا له من كل وجه. وذكر ان حتى اللي ذكروا الديانات وتكلموا في التاريخ من اهل الاديان لم يذكروا ان احدا من ممن صلى في الاديان ان هناك جعل مع الله الها خالقا اخر يتصرف كتصرف الله عز وجل. واقدم من ذكر ذلك عنه هم من المعنوية المجوسة المعنوية وهو رجل قال لهماني كان ملك من ملوك الفرس فكان هذا الرجل ناني زعم ان للخلق قلنا للخلق خالقين الظلمة الظلمة والنور. وقال ان النور يخلق النور يخلق الخير والظلمة تخلق ثم وقرر ايضا ان الذي ان الظلمة ايضا هي هي محدثة محدثة فافاد انها ايضا من خلق النور لانها محدثة فالنور هو الذي باقي. فيلزم من قولهم هذا ان الذي له التصريف والتجهيز هو من؟ هو النور على قوله مع انهم مشركون بذاك كفار لكنهم لم يقولوا ان ان الاله الذي هو الشرك الذي الذي هو الظلمة كالنور الذي يخلق هذه الاكوان وهذه السماوات وهذه فهم يزعمون النور هو الذي خلق كل شيء وانما جاء الشر جاءت الظلمة فخلقته فقط الشر وهي ايضا محدثة فافاد انها انها انها مغلوبة تابعة للنور فقال وقد ذكر ارباب المقالات ما جمعوا من مقالات الاولين والاخرين في المئة والنحل والاراء والديانات فلم ينقلوا عن احد اثبات شريك مشارك له في جميع في خلق جميع المخلوقات ولا مماثل له في جميع الصفات. بل اعبى من اعظم ما نقلوا في ذلك قول قول الثانوية او قول المعنوية الذين يقولون بالاصلين الاصلين هما النور والظلمة وان النور خلق الخير وان الظلمة خلقت الشر. بين انهم انها محدثة تكون من جملة المخلوقات له. والثاني انها قديمة لكنها لم تفعل الا الشر فكانت نائمة الشر ناقص من جهتين. الجهة الاولى على قومه يقول لا محدثة فهي داخلة في كونها مخلوقة للنور. وعلى قول من يقول انها ليست وحدة لكنها ناقصة فلا تخلق الا الشر فافاد ضعفها وان النور اقوى منها واكمل فهو يكون الغالب والاقوى. ثم قال وقد اخبر سبحانه عن من اقرار بان الله بان الله خالق المخلوقات ما بينه ما بينه في كتابه وقال ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله وايضا قول قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم ان كنتم تعلمون ان كنتم تعلمون فيقولون لله قل افلا تذكرون قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل افلا تتقون الى ان قال قال الى قول ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق. ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما وقوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. فهذه عقيدة القوم انهم كانوا يقرون بان الله هو الخالق غراز المحيي المميت وانه الذي خلق السماوات والارض وهو الذي بيده النفع والضر ويعتقدون في معبودات والتي يعبدونها انها وصى وشفعاء كما قال تعالى الله وكما قال تعالى عنهم ما نعبد الا ليقربوا الى الله زلفى وقوله ايضا قال قالوا هؤلاء شفعاؤنا عند الله فهم يعتقدون انهم شفعاء وانهم وسائط وانهم يقربونهم الى الله زلفى ولم يقل يكون ولا ولا كافر ان الهته التي يعبدها انها تخلق وتنفع وتضر من دون الله عز وجل وانما يرونها وسائط وشفعاء ووسائل تقرب الى الله ثم قال وبهذا وغيره يعرف ما وقع من الغلط في مسمى التوحيد وهذا هو اراد ان يبينه يقول وبهذا يعرف ما وقع من الغلط في مسمى التوحيد فان عامة المتكلمين وسبحان الله كل اصل بني على باطل فانه فانه يفرع ايضا باطل. فما بني على باطل فهو باطل. واذا بني الشي على باطل كانت فروعه ايضا التي تبنى عليه باطلة. فاذا فسد القرار اذا فسد الاصل فسد فسد الفرع. فلما اصلوا اصلا فاسدا وان التوحيد انه انه القادر على الاختراع او انه القاء الخالق القادر او قولهم ان ان التوحيد هو الغني عما سواه المفتقر اليه ما عداه هذا تفسير لاي توحيد لقول لا اله الا الله يقول معنى لا اله الا الله هو الغني عما سواه المفتقر اليه ما عداه او قولهم لا اله الا الله بمعنى القادر وعلى الاختراع ولا يعرفون معنى التوحيد الذي هو بمعنى توحيد الالوهية ولذلك عندما فسد هذا الاصل عندهم عندما فسد الاصل نراهم يرون ان عبادة الاولياء والصالحين وان كانت محرمة الا انها لا تخرجهم من ذات التوحيد ولا الاسلام لماذا؟ لانهم قالوا ما دام انه يقر بان الله هو الخالق وانه لا شريك له في اسمائه ولا في صفاته ولا شبيه له في افعاله فهو الموحد اذا اعتقد ان الله هو الخالق الرازق وانه الغني عما سوى المفتقر ما عاداه فهذا هو التوحيد. ويبقى ان دعاءه للاموات والصالحين وسؤالهم انه امر محرم. لكنه لا يكفر بهذا الدعاء لأنه لم لم ينقض توحيده فشيخ الاسلام يريد هنا ان يبين ان عامة المتكلمين من الاشاعرة والماتوليدية وجميع اهل الكلام من المعتزلة والجهمية كلهم لا يقرون الذين يقررون التوحيد في كتب الكلام والنظر غايتهم ان يجعلوا التوحيد الذي يقسم ثلاث انواع هو توحيد هو توحيد الذي اقر به من؟ الذي اقر به ابو جهل وابو لهب وقر به كفار قريش غاية المتكون النظار الذين يزعمون انهم من اذكياء الخلق وانه ممن ادركوا المعاني والمباني وادركوا اه كثيرا من يعني احاطوا بالعلوم هم مع هذا كله ودعواهم لا هي التوحيد الا ما عرفه كفار قريش ومشركي العرب ولذلك قال شيخ الوهاب عندما ذكر قال وعجبا لمن يدعي العلم كفار قريش لو منه بمعنى لا اله الا الله يعني اعجب من اناس يدعون العلم وهم اهل فصاحة واهل بيان واهل علم وهم يجهلون من التوحيد ما يعلمه ابو جهل وابو كما قال الله تعالى عنهم واذا قيل لهم وقالوا اجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا لا شيء العجاب يقول فغايتهم ان التوحيد ينقسم الى القسم الاول فيقولون هو واحد في ذاته لا قسيم له ما دمت تعتقد ان واحد في ذات لا قسيم لا قسيم وواحد في صفاته لا شبيه له وواحد في افعاله لا شريك له فانت الموحد. اذا في الذات وفي الصفات وفي الافعال. واحد في ذاته قسم له واحد في صفاته لا شبيه له وواحد في افعاله لا شريك له هذا هو التوحيد الذي دعت له الرسل في زعم والنظار فما دمت تقر بان الله واحد في ذاته وواحد في صفاته وواحد في افعاله ليس له شريك لا في ذاته ليس له قسيم في ذاته ولا شبيه في صفاته ولا شريك في افعاله فانت قد حققت التوحيد الذي امرك الله به وهذا التوحيد لو كان حقا لدخل كفار قريش بالاسلام لانهم يقرون بان الله واحد في ذاته لا قسم له وواحد في افعال لا شريك له وواحد في ايظا لا شبيه لا شبيه له قال واشرا وعثى عندهم هو الثالث وهو توحيد الافعال وهو ان يقول هذه انواع التوحيد احنا نقسم التوحيد كم قسم ثلاث اقسام توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات هم يقسمون ايضا ثلاث اقسام توحيد الذات وتوحيد الصفات وتوحيد الافعال وغاية ما يتكلمون عنه في بتوحيد الافعال انه لا شريك له يشاركه في افعاله. هذا هو توحيد الافعال قال واشهر الانواع الثلاثة عندهم هو الثاني وتوحيد الافعال وهو انه خالق العالم ان خالق العالم واحد وهم يعجبون وهم يحتجون على ذلك يذكرونه من دلالة التمانع وهذا غاية ما ينتهي من دلالة العقل هي دلالة لو كان فيهما الهة من الله لفسدتا اذا لا ذهب كل اله بما خلق ان يمتنع اما ان يكون لو كان معه غيره ايش يحصل؟ اما ان يذهب كل اله بما خلق اما فليحصل التعار والتضاد وهذا ممتنع ان يذهب ان يغلب احده الاخر فهذا هو الذي يعني الاول والثاني يمتنع عن ايش يبقى يبقى الثالث يعني ان يذهب كل اله بما خلق يحصل هذا؟ هذا ممتنع يتعارضان ويتضادان هذا ايضا. كيف ممتنع ابني؟ يقول كيف يمتنع شو وجه الامتلاء ها اذا قل لهم انتبه ليش ما يجتمع لا ها حنا قلنا الان انهاء يسمى دليل التمام دليل التمانع في النظر في هذا الدليل لو كان فيهما الهة لفسدتا لقوديت تمالع اما بالاستقراء في هذا وجود الالهين في وجود في وجود الهتين آآ اما ان يذهب كل اله بما خلق هذا واحد اما ان يحصل التضاد والتعارض اثنين اما ان يغلب احدهما الاخر. الاول يشغل الممتنع؟ لانه لم يحدث. لم يحدث هل حدث انه اذا كل واحد يعني الاله ذهب بخلقه وذاه والاخر ذهب بخلقه الذي كلنا الخلق كلهم يزعمون انهم يعبدون له لكن ليس هناك من متصرف الكون الا واحد من جهة التضاد المخلوقات هذا وكان لها خالقان وش كان؟ كان حصل تنافر الشمس تخرج من هذا يريدها من المشرق ولكن يريدها من المغرب القبر يخرج هنا يريد من هنا لكن في النظر في حال الكون نجد ان الخلق يسير بدقة متناهية مما يدل على ان ليس له الا خالق واحد فامتنع يبقى عندنا ايش؟ ان انه اله واحد وكل الهة سواها فهي باطلة مغلوبة لا حكم لها ولا تصرف لها يسمها وهذا غاية ما يحتج به المتكلمون في اثبات الصانع انه يمتنع ان يكون معه شريك لانه لو كان مع شريكه حصل التضاد ولا حصل ان يذهب كله الى ما خلق ويجعلون المناط في اي شيء في التدبير والخلق وليس في فعل المخلوق فعل المخلوق هو ان تعتقد انه لا قسم له في ذاته ولا شبيه له في صفاته ولا شريك له في افعاله. اذا قررت ذلك فانت موحد. لكن ان تعبد وليا تعبد صالحا يقول هذا يدخل في المحرمات ولا يبلغ به الكفر ما لم ما لم ولذلك تجد ان اصوله الباطل دائما في بطلانها يرون ان الكفر يتعلق اي شيء يتعلق بالاعتقاد وليس بالافعال ولا بالاقوال. وان وقع وان وقع الكفر بالقول فان لازم القول هو كفر القلب واضح؟ يقول لو قال لو لو سبر سلم فان سبه يكفر به لماذا؟ لانه لا يسب الا حتى حتى يكذب حتى يكذب فمرده الى وهذا ما يسمى بقصر الكفر عليه شيء على على منافاة التصديق ومنافاة التصديق انه ايش؟ اما التكذيب واما واما الجحود فلا يكفر الكافر عند الجهمي ومن تبعه من المعتز ولا شاعرا لديه شيء عند الاشعة الا بالجحود او بالكذب. اما لو عمل اي عمل فانه يبقى بداية الاسلام لكن عمله يكون محرم وغير جائز. فشيخ الاسلام هنا يقرر انهم انهم يحققون التوحيد بدليل بدلائل التمانع ويظنون ان هذا هو التوحيد المطلوب وان هذا هو معنى قولنا وان هذا هو معنى قولنا لا اله الا الا الله تقول هذا معنى الله شو يقول يفسد ايش يقول السنوسي في في في برهانيته يقول الاله لا اله الا الله هو بمعنى الغني عما سواه الفقير اليه ما عداه في ام البراهين يقول اسمه ام البراهين بمعنى ان الله هو القادر القادر على الاختراع هذا معنى لا اله الا الله فانت اذا قررت واعتقدت انه هو اللي قادر على الاختراع اصبحت ممن قال لا اله الا الله ومن قال الله دخل الجنة من قال الله صائم من قلبه دخل الجنة كل ما يتعلق باي شيء بالاعتراف والاقرار بانه الخالق الرازق. لكن على توحيد الرسل الانبياء والذي جاءت به دعوة محمد صلى الله عليه وسلم. نقول التوحيد بمعنى انه لا اله يعبد بحق الا الله سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى ومعلوم ان المشركين العرب الذين بعث اليهم محمد صلى الله عليه وسلم اولا لم يكونوا يخالفون في هذا يعني لو ان محمد صلى الله عليه وسلم جاء لك قال ان الخالق هو الله والرازق هو الله قال عارضوه وخالفوه فقال نعم هو الخالق وهو الرازق والمدبر وهو الذي يحيي ويميت وهي كل شيء ولكن نعبد هذه الاصنام من باب ان تقربنا الى الله زلفى. يقول لم يكن بل في هذا بل كانوا يقرون بان الله بل كانوا يقرون بان الله خالق كل شيء حتى انهم كانوا يقرون بالقدر ايضا وهم مع هذا فقد تبين ان ليس في العالم من ينازع في اصل هذا الشرك ولكن اي شرك؟ شرك؟ روبية ولكن غاية ما يقال ان من ان من الناس من جعل بعض الموجودات خلقا لغير الله اي يسمى شرك في شرك في بعض مثل الذين اسرفوا نبيا كم طائفة الطائفة الاولى المانوية الذين قالوا ان الشر يخلق فجعلوا مع الله خالق اخر هو الشر وهو ايضا ضعيف وناقص. ايضا منهم البعض العرب الذين قالوا مطرنا بنوء كذا حيث نسبوا الايد سواء قلنا نسب يعني نسب المطر ايجادا الى الانوار وهذا من الشرك الربوبية. كذلك ايضا من الطوائف المجوس المجوس قلناهم الذين قالوا الخالق خالقين. قدرية هذه الامة الذي قال العبد يخلق افعال نفسه ايضا الطوائف فرعون عندما قال انا ربكم الاعلى وهو كاذب كما قال تعالى واستيقظتها انفسهم ظلما وعلوا. اذا هناك طوائف كما قال شيخ الاسلام لكنها اشركت في بعض انواع الروبية وليس في وليس بربية كاملا يعني في بعض صور رومية قال الذي يجعل بعظ المخلوقات مبدعة لبعظ الامور هم مع الاقرار بالصانع يجعلون هذي الفاعلات مصنوعة اي هم مع مع جعلهم هذه الصانعة هذي هذه هذه بهذه الصانعات او هذه المبدعات صانعة هم ايضا يجعلونها مبدعة مصنوعة لله عز وجل قال يجعلون الذين قال هنا قال من جعل بعض الموجودات خلقا لغير الله كالقدرية وغيرهم لكن هؤلاء يقرون بان الله خالق العباد وخالق قدراتهم وان قالوا انهم وان قالوا انهم خلقوا افعالهم حتى القدرية يقول ان الله هو خالق قدراتنا وان كنا نحن نخلق افعال اذا حتى القدر الذي يقول ان العبد يخلق فعلى نفسه يقول الله هو الذي خلق القدرات عندنا ثم نحن خلقنا افعالنا لكن هؤلاء يقرون بان الله خالق العباد وخالق قدراتهم وان قالوا انهم وان قالوا انهم خلقوا افعالهم وكذلك اهل الفلسفة والطبع والنجوم الذي يجعلون ان بعض المخلوقات مبدعة لبعض الامور مبدعة لبعض الامور هم مع الاقرار بالصالح يجعلون هذه الفاعلات مصنوعة مخلوقة لا يقلنها غنية عن الخالق مشاركة له في الخلق. فاما من انكر الصانع فذاك جاحد معطل للصانع كالقول الذي اظهره فرعون وفرعون عندما يظهر ذلك قال ربكم الاعلى انما استكبارا وايمان وهو كاذب في قرارة نفسه. قال والكلام الان مع المشركين بالله المقرين بوجوده فان هذا التوحيد الذي قرروه لا ينازعهم فيه هؤلاء المشركون بل يقرون به مع انهم مشركون كما ثبت بالكتاب والسنة والاجماع وكما علم بالاضطرار من دين الاسلام وكما عندهم الاضطرار من دين الاسلام. اذا الاقرار بتوحيد الربية لا يكفي ولا يدخل صاحبه في الاسلام ان اقر به دون الالوهية وهذا التوحيد الذي الذي يدعيه المتكلمون ويرون انهم بلغوا فيه غاية في التحقيق والتقرير هو دهوة هو ما اقربه مشرك العرب ولم ينازع في هذا التوحيد احد من خلق الله عز وجل فكل الخلق يقرون بان لهذا الخلق خالق وان هو مدبرهم وهو محيتهم وان هذا التوحيد لم ينفع ابا جهل ولم ينفع ابا لهب لم ينفع بشكل العرب مع اقرارهم بان الله هو الذي خلقهم وهو الذي خلق السماوات والارض فالحمد لله الذي من علينا بمعرفة توحيد الله عز وجل وفي الظلل على هؤلاء بما من الله علينا به من العلم والهدى ونسأل الله الثبات والسداد. وسيأتي معنا ما يتعلق احوال الجهمية كما سيأتي اه من كلام الجهمية المعتزلة ونقف على هذا والله اعلم كانك باختصار يخاطب عوام تخاطب باسلوب يعني يفهم الاول اسمهم سهل شيخ الاسلام يخاطب خاطب علمائهم فالواحد في ذاته شخص يعني يكون في عدم وحدة الوجود. لا يقصدون وحي ذاته فلا هو الوحي بذات فلا قسم له. ليس هناك شيء وفي ذاته لا يحل في شيء من مخلوقاته وليس هو حال في شيء من مخلوقاته لا قسم له يدخلون بهذا المعنى من تعطيل الصفات لانه يقال قسم الصفات هذي اذا قلنا انها قابل لا فاصبح ايش عندهم؟ مقسم مقسم عنده مقسم هذا فلا قسيم له فهي عبارة لا قسم لا تقصدون بلا بما لا يعني بما لا قسيم له ان كانوا يقصدون الصفات فهذا باطل وان كان يقصده واحد لا بذات لا قسم له اي ليس هو حاله في مخلوقاته ولا هو فيه شيء من مخلوقاتنا هذا حق ولكن نقول نعبر عن ذلك بقولنا لا اله الا الله وواحد في صفاتي هذا نفس حق اهل السنة. لبسه واحد من صفاته فلا شبيه له. نفس اهل السنة اللي يقولون اي بس ما يثبتون الصفات. ما يثبتون صفاتهم الصوت يثبتون السبع. اه واحد في صفاته السبع. ايه فلا شبيه له. لان الصفات لا يثبتونها ان يحزن على الله عز وجل او يخاف غيره او مثله. كيف يخاف مثله؟ هنا السؤال كيف يخاف ما اتصور شخص يخاف غير الله مثل الله عز وجل. او يخاف الا الا اذا كان مشرك. الشرك الاكبر عندنا الخوف خوفا خوف خوف السر وخوف الطبيعة وخوف الواجب وخوف محرم ان نكون الان مع الخوف خوف السر خوف السر وهو ان يخاف في قرارة نفسه وسره ممن لا يملك اسباب الهلاك ولا الضر كمن يخاف من ميت يخاف من الميت هذا خوف ايش الان؟ خوفك؟ داخل نفسك ما في شي ما في شي يعني خوف السر هو ان لا ترى اثره في الخارج. وانما في سرك وفي نفسك فقط يقول هذا الخوف من الشرك الاكبر لانك ما خفت هذا الخوف الا وانك تعتقد ان هذا الشخص يستطيع ان يضرك من دون الله عز وجل لكن الخوف الطبيعي لو ان شخصا خاف من سلطان سلطان ظالم وجائل ما يخاف الله عز وجل ويخاف ويقول هذا خوف طبيعي خاف من اسد شاف اسد والشالة طالع في الحارة اسد مثل مقطع شفته انا اسد فوق بيت فاخاف قال اخاف اطلع في الشارع يطلع ذا الاسد في الشارع نقول خوف طبيعي. ليش يا شيخ؟ واحد مهبول من بيتكم معه عصا. وخفت تطلع شو نسميك؟ مع سلاح. خوف طبيعي صح هذا خط طبيعي. المحبة مع الله عز وجل فهل ابسط الحبة هذي كيف؟ يعني محبة هناك محبة طبيعية هذي لا كلام معها هناك محبة شركية وهي محبة غير الله عز وجل كحب الله عز وجل الذي الذي يكون معها ذل وخضوع وتعظيم دل له اصلا اذا وقع الذل والخضوع جاء الى الطاعة ذل وخضع يخضع له ويذله كما يحب الله عز وجل هذا شرك اكبر نفسه هواه الى مثلا اراد ان وسمع لكن غلبت نفسه اراد ان شو غلبت نفسه؟ يعني يقول جهنم ولا تعبان ولا قام؟ موب تعبان يعني حب هوا. حبة تركه. هذا اصيل اعصي اعصي. هل اشبك في هالجزئية؟ عاصي هذا. هذا عاصي هذا عاصي واثم. هناك من يرى ان هذا من الشرك الاصغر الذي شرك المحبة لكن هذا فيه كآبة المعاصي لا الذي يسمع اغاني يريد انها حرام. لا هو بشرك اصغر اسألك الان اي واحد يفعل معه اي واحد كان معصية لكل مشرك لا انت تقول محد يقول يقول جابر بن عبد الله ما كنا نعد المعاصي شركا سؤال الان شخص شخص الان يسمع اغاني شخص يناظر الصور المحرمة اتبعها ولا ما اتبع هوا اعرض بطاعة الله ولا ما اعرض؟ اعرض اصبح ايش عاصي مباراة كورة وترك الصلاة عشان المباراة قال اصلي بعد ما تنتهي المباراة. سميها عاصي كلام شيخ الاسلام اذا ترك العالم حكم الله ايوه بحكم الحاكم لو ترك حكم الله لحكم الحاكم كفر كيف؟ كيف يسمعنا هالكلام؟ لان الكلام هذا وان يشرع الحاء العالم يشرع اذا علم الحاكم حكم الله تركه الان عالم يشرع مبتركة تركه وشرع يعني يعني امر الحاكم بشيء وجاء العالم وشرع امر الحاكم. قال هذا هو الحق. اصبح مش كافر ليش لان الشرع ما حرم الله عز وجل. فلماذا قال الحاكم هذا حلال فقال العلم هو حلال لامر الحاكم اصبح ايش الان؟ حتى لو جاب نصوصه اول اذا كان له تأويل وله وجه يعني كلام شيخ الاسلام في من يخالف معلوم الدين بالضرورة مثلا يقول دعاء تليس بشرك او يأتي شخص يقول الخبر حلال لان الحاكم الرباني يقول هذا التابع منعني العالم اذا ترك حكم الله لامر الحاكم تركه يعني انتقل من التحريم الى التحريم لامر الحاكم هذا هو المتشرك. فالعبارة لا تؤخذ على الاطلاق. بعض الناس يفهم العبارة ان لو مات ما سكت بحاكم كفر مو بصحيح واضح؟ وانما ترك امر متى ما ترك العالم آآ حكم الشارع لامر الحاكم كفر اذا انتقل من الحكم الصحيح الى الحكم الباطل موافقة للحاكم فاصبح من المشرعين للباطل. نعم بالنسبة لشي شركة اوروبية ما يمكن يدخل فيها الربوبية كيف؟ الروبية البيئة بوجود الله سبحانه وتعالى لكن ما يؤمن بالتدخل ادخلهم بعضهم. ادخل هؤلاء الطبايعيون الدهيون في شرك روبية لانهم جعلوا ان الطبيعة لتخلق والمؤثر هذا يسمى نوع من انواع احنا قلنا من انواع يدخل الربوبية في ستة اصناف فرق فرعون الدهري الطبيعيون المجوس القدرية بعض مشركي العرب الملاحدة كانوا كل هؤلاء كذبة حتى الطبيعيون يعلموا ان هناك فيه مدبر لكن الطبيعة هي اللي يعني يجعل الطبيعة تصرف فقط تفضل ما خلوا شرك ما يدخلوا فيه ما في شرك في الارض ما دخل فيه الرافضة. اشركوا مع الله في ربيته وفي الهيته وفي اسمائه وصفاته في كل شيء. جعلوا عليه خالقا نافعا ضارا محي مميت نسأل الله العافية والسلامة