الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كذلك النوع الثاني وهو قولهم لا شبيه له في صفاته فانه ليس في الامم من اثبت قديما مماثلا له في ذاته سواء قال انه مشاركه او قال انه لا فعل له بل من شبه به شيئا من مخلوقاته فانما يشبهه به في بعض الامور. وقد علم بالعقل امتناعه ان يكون له مثل في المخلوقات يشاركه فيما يجب او يجوز او يمتنع فان ذلك يستلزم الجمع بين النقيضين كما تقدمت. وعلم ايضا بالعقل ان كل موجودين قائمين بانفسهما فلابد بينهما من قدر مشترك. كاتفاقهم في مسمى الوجود والقيام بالنفس والذات ونحو ذلك. وان نفي ذلك يقتضي التعطيل المحظوظ وانه لا بد من اثبات خصائص الربوبية وقد تقدم الكلام على ذلك. ثمان الجهمية من المعتزلة وغيرهم ادرجوا نفي صفاته مسمى التوحيد. فصار من قال ان لله علما او قدرة. او انه يرى في الاخرة او ان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقولون انه مشبه ليس بموحد. وزاد عليهم غلاة الجهمية والفلاسفة والخرامطة فنفوا اسماءه الحسنى وقالوا من قال ان الله عليم قدير عزيز حكيم فهو مشبه ليس بموحد. وزاد غلاة الغلاة وقالوا لا يوصف بالنفي ولا الاثبات. لان في كل منهما تشبيها له وهؤلاء كلهم وقعوا من جنس التشبيه فيما هو شر مما فروا منه. فانهم شبهوا بالممتنعات والمعدومات والجمادات فرارا من تشبيه بزعمهم له بالاحياء. وما معلوم ان هذه الصفات الثابتة لله لا تثبت له على حد ما يثبت لمخلوق اصلا وهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. فلا فرق بين اثبات الذات واثبات الصفات. واذا لم يكن في اثبات الذات مماثلة للذوات لم يكن في اثبات الصفات اثبات مماثلة له في ذلك. فصار هؤلاء الجهمية المعطلة يجعلون هذا توحيدا. ويجعلون مقابل التشبيه ويسمون نفوسهم الموحدين. وكذلك النوع الثالث هو قولهم هو واحد لا قسيم له في ذاته. او لا جزء له او لا بعظ له لفظ مجمل فان الله سبحانه وتعالى احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فيمتنع ان يتفرق او يتجزأ او يكون قد ركب من اجزاء لكنهم يدرجون في هذا اللفظ نفي علوه على عرشه ومباينته لخلقه وامتيازه عنهم ونحو ذلك من المعاني المستلزمة لنفيه وتعطيله يجعلون ذلك من التوحيد. وقد تبين ان ما يسمونه توحيد فيه ما هو حق وفيه ما هو باطل. ولكن ولو كان جميعه حقا فان المشركين اذا بذلك كله لم يخرجوا فيه من الشرك الذي وصفهم الله به في القرآن وقاتلهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بل لابد ان يعترفوا بانه لا اله الا الله وليس المراد بالاله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من ائمة المتكلمين حيث ظن ان الالهية هي القدرة على الاختراع. وان من اقر بان الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد ان انه لا اله الا هو الا هو فان المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون كما تقدم بيانه بل اله الحق هو الذي يستحق ان يعبد فهو اله بمعنى مألوه. لا اله بمعنى اله والتوحيد ان يعبد الله وحده لا شريك له ان يجعل ان ان يجعل مع الله الها اخر. واذا تبين ان غاية ما يقرره هؤلاء النظار. اهل الاثبات للقدر المنتسبون الى انما هو توحيد الربوبية وان الله رب كل شيء ومع هذا فالمشركون كانوا مقرين بذلك مع انهم مشركون فكذلك طوائف من اهل التصوف المنتسب الى المعرفة والتحقيق والتوحيد غاية ما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد وهو ان يشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه. لا سيما اذا غاب العارف بموجوده عن وجوده وبمشهوده عن شهوده. وبمعروفه عن معرفة ودخل في فناء توحيد الربوبية بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل فهذا عندهم هو الغاية التي لا غاية وراءها ومعلوم ان هذا هو تحقيق الربيع المشركون من التوحيد ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد التوحيد مسلما فضلا عن ان يكون وليا لله او من سادات الاولياء فطائفة من اهل التصوف والمعرفة يقرون التصوف والمعرفة نعم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر شيخ الاسلام في هذا الفصل او في هذا الجزء من كلام سابق له ما يتعلق بمعنى التوحيد عند اهل البدع والضلال وقد ذكر معنى التوحيد عند المتكلمين وانه واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في افعاله لا شريك له وواحد في صفاته لا شبيه له ولا شك ان هذا التوحيد الذي بهذا التقسيم لا يتجاوز توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات فقط. وقد ذكرنا ما يتعلق بثم قال ثم ان الجهمية من من المعتزلة وغيرهم ادرجوا نفي الصفات في مسمى التوحيد الجهمية والمعتزلة ادخل في مسمى التوحيد نهي الصفات وذلك ان التوحيد عندهم هو نفي التشبيه التوحيد عندهم هو نفي التشبيه فكل من شبه الله عز وجل بخلقه فهو غير موحد فيلزم من ذلك ان تنفي التشبيه ويلزم من نشر من نفي التشبيه نفي صفات الله عز وجل فقالوا من زعم ان الله يستوي على عرشه فهو مشبه. ومن زعم ان الله يسمع ويبصر فهو مشبه وكل مشبه ليس بموحد ففسروا التوحيد بنفي التشبيه عن رب العالمين وبنوا على ذلك النفي نفي صفات الله عز وجل فهذا مذهب الجهمي وغيرهم نقول اذ وغيرهم ادرجوا نفي الصفات في مسمى التوحيد فصار من قال ان لله علما او قدرة او انه يرى او انه يرى في الاخرة او ان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقولون انه مشبه ليس الموحد لماذا؟ لان التشبيه ينافي ينافي التوحيد عندهم فالله لا شبيه له. قالوا ان لا اله الا الله بمعنى انه لا شبيه له لا في اسمائه ولا في صفاته بل هم لا يثبتون اسما ولا يثبتون صفة لله عز وجل الا الوجود المطلق ثم قال وزاد عليهم اي هؤلاء طائف من الناس زاد عليهم غلاة الفلاسفة والقرابطة فزادوا بعد كل الصفات النفي ما في اسمائه الحسنى لان هؤلاء قالوا ان اثبات الصفات يقتضي التشبيه قال هؤلاء الغلاة من الفلاسفة واثبات الاسماء ايضا يقتضي التشبيه التوحيد هو ان ننفذ الاسماء والصفات عن الله عز وجل فسموا نفي الصفات والاسماء هو توحيد الله عز وجل وزعموا ان من شبه الله طه من سمى الله ووسطه فانه غير موحد لانه شبه الله بخلقه. فقال هنا فنفوا اسماء الله الحسنى وقالوا وقالوا من قال ان الله عليم قدير عزيز قيم فهو مشبه ليس بموحد وزاد عليهم غلاة الغلاة وقالوا لا يوصف بالنفي ولا بالاثبات. كان مر معنا في اول هذه الرسالة ان دركات المعطلة نفي الصفات نفي الاسماء نفي نفي الضدين نفي ضدين وهو النفي والاثبات فلا يثبت الضد ولا لا يثبت آآ ضده. فنفي يوصف فلا يوصف بالنفي ولا يوصف بالاثبات. فلا يقال الله لا يسمع ولا يقال ان الله يسمع ولا يقال ان الله لا يبصر ولا يقال ان الله طه يبصر فجمعوا بين النفي النقيضين نفي النقيضين قال لان في كل منهما تشبيها له وهؤلاء كلهم وقعوا في وقعوا من جنس التشبيه فيما هو شر مما فروا منه فانهم شبهوه الطائفة الاولى شبهوه باي شيء بالممتنعات والمعدومات والجمادات الذين قالوا الله عز وجل ليس لهم صفات قالوا هذا تشبهوا باي شيء بالجمادات التي ليس لها صفة والذين قالوا اه لا ليس له اسم ولا صفة شبهوه ايضا بالممتنعة اللي قال لا يثبت له النفي ولا الاثبات قال شبهه بالممتنعات والمعلومات التي لم يثبت لله شيئا البتة فهم فروا من تشبيه الله بكماله وشبهوه بالنقائص تعالى الله عز وجل عنهم علوا كبيرا. اي فر من تشبيه الله صفات الكمال التي هي التي مشابهة من متصل بالكمال فوقعوا فيما هو شر منه فشبه الله بالممتنعات وبالمعلومات وبالجمادات فكل معطل مشبه كل معطل مشبه لانه لم لانه لم يعطل حتى حتى شبه فلما شبه عطل كل معطل مشبه وليس كل آآ مشبه معطل. وايضا المشبه الذي يشبه الله بخلقه وايضا عقل لانه عطل الصفة من معناها الحقيقي فكل معطل مشبه وكل مشبه ايضا معطل قال ايضا تفروا من تشبيههم بزعمهم له بالاحياء ومعلوم ان هذه الصفات يعني هم فروا من تشبيه الله بالاحياء فشبهوه بالممتنعات المعلومات والجمادات ومعلوم انها الصفات الثابتة لله عز وجل لا تثبت له على حد ما يثبت للمخلوق. اصلا وهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاتي ولا في افعالي فلا فرق بين اثبات الذات واثبات الصفات. كما انا نثبت ذاتا ليس كذوات المخلوقين كذلك افعاله ليست افعال المخلوقين وكذلك صفاته ليست كصفات المخلوقين وكذلك اسماء وليست كاسماء المخلوقين. فاذا لم يكن في اثبات الذات اثبات مماثلة مماثلة للزواج لم يكن في اثبات الصفات اثبات لم يكن في اثبات الصفات اثبات مماثلة له في فصار هؤلاء الجهمية المعطلة يجعلون هذا توحيدا ويجعلون مقابل ذاك التشبيه ويسمون انفسهم الموحدين لا بد ان نعرف في في كل من سمى نفسه موحدا ماذا يقصد بتوحيده؟ فالصوفية يسمي نفسه يسمون انفسهم بالموحدين والمعطلة يسمون انفسهم الموحدين والمتكلمين ايضا يسمون انفسهم الموحدين وكل له معنى غير المعنى الذي اراده اهل السنة وذلك من اصول المعتزلة الاصول الخارجة لك عبدالجبار من اصلهم اصل التوحيد. ويزعمون بهذا التوحيد اي شيء وتعطيل صفات الله عز وجل لان اثبات يقتضي التشبيه والمشبه غير موحد فلا بد لتحقيق اصل التوحيد ان نعطل الله من صفاته. القرابطة الفلاسفة سموا ايضا ان من شبه الله الله عز وجل ان من اثبت اسما لله فهو مشبه وكل مشبه غير موحد غلاة غلاتهم من قالوا ان الله لا لا يوصف لا نفي ولا بالاثبات فلا يقال لا يسمع ولا يقال يسمع لانه في في في كلا الحالتين في النفي والاثبات يقتضي التشبيه والتشبيه يقتضي منافاة للتوحيد فاذا اردت ان تكون الموحدين فيلزمك ان تعطل الله عز وجل من كل شيء حتى لا يتصور المسلم ان هناك رب الا ما يتصور واولئك الكفرة الكفرة الملاحدة في اذهانهم اي اذا اردت ان تثبت وجود الله عند هؤلاء لا يستطيع الواحد ان يثبته لانه لا يمكن ان يقيم ذات قائمة بنفسها الا في ذهنه. فهو لا يثبت لها وجودا ولا يثبت لها عدما ولا يثبت لها اسما ولا يثبت لها صفة. وهذا لا يتصوره عاقل الا الاما في الواقع. فلا يمكن الاعاقة يتصور مثل هذه واذا قال معي ابن حماد الخزاعي انتهى قول الجهمية الى انه ليس بالسماء اله ليس هناك بالسماء اله لانه يقول ليس هو داخل العالم ولا خارج العالم اذا اين هو وليس خاوية داخل اذا ليس هناك اله يعبد عند هؤلاء الكفرة ثم قال وكذلك النوع الثالث وهو قولهم هو واحد لا قسيم له ذكر المتكلم ذكر الجويني تعرف التوحيد ذكر توحيد الاقسام قال هو واحد في ذاته فلا قسيم له. وواحد في في افعاله فلا شريك له. وواحد في صفاته فلا له هذا هو التوحيد عند المتكلمين هذا هو التوحيد عند المتكلمين فيقصدهم بواحد بواحد في ذاته لا قسيم له يريدون بهذا اي شيء نفي جميع الصفات التي جاءت بها النصوص كصفة مثلا ينفون صفة الاستواء صفة الوجه صفة اليدين لان هذي عندهم ابعاظ اليد بعاظ القدم كذلك بعاظ كذلك ايظا القدم الايدي كل هذه الصفات التي يقول هي اعضاء فان الله منزه عنها لماذا لان الله في ذاته واحد لا قسم له. وهم ايضا في باب اثبات الصفات صفات صفات الاخبار كالوجه. منهم من يثبتها ومنهم من ومنهم من ينفيها وان اثبتوها مثبتتهم ان اثبتوا الوجه فلا يثبت على ما يثبته اهل السنة. لا يثبتون على ما يثبت اهل السنة وانما يثبتون وجها ولا دون معناه ولا يثبتون المعنى الذي اراده الله عز وجل. اما في صفات الافعال فهم كلهم في ذلك معطلون لصفات الله عز قد اثبتوا سبع صفات اثبتها العقل بزعمهم وعطلوا بقية الصفات التي تقتضي المقاسمة لله عز وجل. فيقول شيخ الاسلام يقول هنا وكذلك النوع الثالث هو قول هو واحد لا قسيم له في ذاته ولا جزء له ولا او لا بعض له. يقول هذا اللفظ واحد في ذاته لا قسيم له لا جزء له لا بعظ له هذا لفظ مجمل ماذا تريدون بقولكم لا قسيم له ماذا تريد لا جزء له لا بعظ له ماذا تريدون؟ فان فانه لفظ مجمل فان الله سبحانه وتعالى احد صمد صمد سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فيمتنع عليه ان يتفرق. يمتنع عن ربنا التفرق او تجزؤ او يكون قد ركب بعضه من بعض او بعضه على بعض تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وقد يكون ركب الاجزاء لكنهم يدرجون في هذا اللفظ نفي علوه على عرشه. ينفون علوه على عرشه ومباينته لخلقه وامتيازه عنهم ونحو ذلك المعاني المستلزمة وتعطيله ويجعلون ذلك توحيدا يعني بمعنى يقولون من لوازم يقول يعني شيخ يدخل في قولهم وهو واحد لا قسيم له في ذاته بمعنى انه لا يستوي العرش لانك اذا انتهوا على العرش فانك حيزته حيزته وجعلته في حيز جهة معينة بمعنى انه محاط بهذه المخلوقات. او انك اذا اثبت علوه ايضا فانك في اثبات العلو في جهة السماء افدت انه محاط بهذه السماء وانه محيز وانه مجسم وهذا وانه مجسم او انه جسم تعالى الله عن قول علوا كبيرا او يقولون انك اذا قلت انه انه اه مباين لخلقه مباين لخلقه فانك جعلت له جعلته اثبات المباينة اثبت له الحيز ولا شك ان هذا الاقوال كلها من الاقوال الباطلة فباجماع اهل السنة ان الله مباين لخلقه فليس فليس في الله شيء من مخلوقاته وليس ربنا في شيء من مخلوقاته سبحانه وتعالى فهو باين لخلقك كما قال ابن المبارك قال ما قاله قال مبال بحد اي انه بينه وبين خلقه حد يتميز عادهم ربنا سبحانه وتعالى فهو على العرش استوى والعرش وما دون من مخلوقات كلها تحت تحت ربنا سبحانه وتعالى. فقولهم هنا ان ان ان معنى واحد لا قسيم له هو تعطيله في تعطيل علوه وتعطيل مباينته لخلقه وتعطيل الصفات التي وصف الله بها نفسه نقول هذا هو الباطل وتسميتهم وتسميتكم ذلك انكم دعواكم انه واحد لا قسيم له هو التوحيد وهو لفظ مجمل هذا من الافتراء والدجل والباطل والكذب على الله عز وجل فالتوحيد هو ان توحد الله عز بما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تجعل له مثيل ولا تجعل لصفاته كيفية كيفها انت بعقلك. فقولهم واحد لا قسيم له في ذاته او لا جزء له هذا كله من الالفاظ المجملة التي تحتاج الى تفصيل فنستفصل ماذا تريدون بقولكم واحدا لا قسيم له ان اردتم انه انه اه احد صمد لم يتجزأ ولم لم يركب من اجزاء ولم يركب من اجزاء وايضا انه وانه لا يتفرق نقول هذا حق ويغني عن ذلك العبارة بعبارة اهل السنة وما قاله الله عن قل هو الله احد الله الصمد الله لم يذكر لم ينفي التجزؤ ولم ينفي التركيب وانما قال قل هو الله احد الله الصمد وكل معنى فان اهل السنة يبطلونه ولا يثبتونه ولا يضيفونه لله عز وجل. فالتجزؤ الذي هو التفرق هذا منفي عن ربنا سبحانه وتعالى. لان التجزؤ صفة نقص والله منزه عن هذه النقائص هذه المعائب. كذلك الترتيب ان يتركب بعضه من بعض نقول هذا باطل. لان الله عز وجل عما سواه سبحانه وتعالى والتركيب صفة صفة نقص وحاجة والله منزه عن ذلك لكن اذا اردتم بقولكم اذا كان معنى لقولكم واحد لا قسم له نفي العلو او نفي المبالي لخلقه او او نفي صفاته سبحانه وتعالى فنقول هذا التوحيد باطل وليس هو توحيد صلى الله عليه وسلم جاء به فقد تبين يقول هنا فقد تبين ان ما يسمونه توحيدا فيه ما هو حق وفيه ما هو باطل. وطريقة اهل السنة مع اهل البدع فيما هو حق واهل ما فيه باطل. ما كان حقا قبلناه ان وافق لفظه لفظ اهل السنة. بمعنى ان كان القول الذي يقولونه لفظا موافقا للفاظ الكتاب والسنة قبلنا اللفظ وقبلنا المعنى. وان كان اللفظ منافيا ومخالفا للفظه الفاظ اهل السنة وهو يدل على معنى الحق قبلنا الحق ورددنا اللفظ الباطل. اما الباطل فاننا بلفظه ومعناه. فدعواهم التوحيد يقول ان توحيدهم فيه ما هو حق وهذا الذي نقبله ونسلم به. ونقول الله ان الله عز وجل لا يتركب بعضهم البعض وليس يتفرق ويتجزأ واقول هذا حق وهو من لكن نعبر عن ذلك بقوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد واما الباطل هو نفي العلو ونفي آآ مباينة الله لخلقه فهذا يرد لفظا ويرد معنى ونقول هو باطل فان المشركين يقول ايضا ولو كان جميعه حقا وهذا ايضا من باب التنزل عن الخصم ومن باب من باب التنزل في المجادلة يقول ولو كان ولو كان جميع ما يذكر بالتوحيد حق فان هذا التوحيد الذي يثبتونه لا لم يكن فيه خلاف بين المشركين ومحمد صلى الله عليه وسلم ان المشركين اذا اقروا بذلك كله لو اقروا بان الله واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في صفاته لا شبيه له وواحد في افعاله لا لم ينفعهم هذا الاقرار ولم يدخلهم في في الاسلام لماذا؟ لانهم لم يحققوا التوحيد الذي جاءت به الرسل وتوحيد الرسل جاءت به وقوله قولوا لا اله الا الله تفلحوا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله. فهذا هو توحيد الرسل الذي امر المشركون غيرهم من عبادة الاوثان بتوحيد الله فيه. فيقول شيخ الاسلام فلو سلمنا جدلا ان توحيدكم هذا حق فان توحيدكم هذا لتفسرون به دعوة الرسل لماذا يقول هذا؟ لانهم فسروا دعوة الرسل بقوله ولقد بعثنا في كل اعبدوا الله ان عبادة الله وتوحيد الله وتوحيده هو الاقرار بان الله واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في افعاله لا شريك له وواحد في لا لا شبيه لها. يقول هذه هي دعوة الرسل وهذا هو التوحيد الذي جاء به المرسلون. ايضا عندما نقول ان الفلاسفة الفلاسفة والقرامطة وغيرهم الذين يرون ان التوحيد ان لا يوصى بنفي ولا اثبات نقول ان هذا التوحيد اللي تزعمون انه هو دعوة الرسل او دعوة او توحيد او توحيد المعتزلة او الجهمية كل هذه انواع التوحيد اللي ذكرتموها وقلتم ان هذا هو التوحيد الذي جاء فيه الرسل نقول لو اقر به المشركون على التوحيد على كل طائفة اثبت توحيد. لو اقر المشركون بتوحيد المعتزلة او اقروا بتوحيد المتكلمين. او اقروا بتوحيد الفلاسفة. او اقر بتوحيد الصوفية كما سيأتي لم يدخلهم ذلك في الاسلام لماذا؟ لانهم لم يحققوا معنى لا اله الا الله والله سبحانه وتعالى كفرهم لانهم كانوا يعبدون غير الله عز وجل فشيخ الاسلام يقول هنا انهم ولو اقروا فان المشركين اذا اقروا بذلك كله لم يخرجوا من الشرك. لانهم يعبدون غير الله. والذي وصفهم الله به في قرآن وقاتلهم عليه امرت ان اقاتل الناس حتى حتى يشهد ان لا اله الا الله حتى يوحد الله حتى يعبد الله. اذا التوحيد الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ليس هو التوحيد الذي جاء به هؤلاء والمعتزلة والمتكلمين لان توحيد محمد الذي قاتل هو قوله قولوا لا اله الا الله تفلحوا وهي الكلمة التي طلبها محمد من عمه لو قالها لنجا عند ربه سبحانه وتعالى فيقول وليس المراد بالاله وهذا تأصيل اخر ورد على تقريره الباطل وقال ليس الاله هو القادر على الاختراع. لان المتكلمين المتكلمون غايتهم في تفسير التوحيد هو تفسير بانه الغني عما سواه المفتقر اليه بعداه او او بعبارة اخرى يقولون الاله والقادر على الاختراع القادر على الاختراع ومنهم من يعبر عنه بقوله يقول وليس المراد بالاله هو القادر على الاختراع وهذي العبارة قالها السنوسي في ام البراهيم اي ذكرها عند المتكلمين فسوة التوحيد يفسرون لا اله الا الله بانه القادر على الاختراع. هذا معنى ايش معنى ايش؟ معنى رب العالمين رب العفو هو الذي فسر بانه القادر على الخلق والايجاد كما ظنه من ظن من ائمة المتكلمين حيث ظنوا ان الالهية هي ايش ان الالهية هي القدرة على الاختراع دون غيره. فمن اعتقد ان الله هو الخالق والرازق فهو الموحد الذي حقق الالوهية وان من اقر بان الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد ان لا اله الا الله لو ان هذا هو التوحيد الذي جاءت به الرسل لاول من شهد بذلك هو من؟ ابو جهل وابو لهب وكفار قريش كلهم قال اشهد ان لا اله الا الله ان كان معناه القادر على الاختراع وليس غيره القادر. لانهم كما قال الله تعالى عنهم ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن ليقولن الله اذا هم كانوا مقرين بان الخالق الرازق هو الله. فان المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون كما تقد بيانهم بل بل الاله الحق هو الذي يستحق بان يعبد. فان فان اله فان اله بمعنى مألوه. اله بمعنى مألوف وهذا احد معاني الاله. لان الاله يأتي اله بمعنى بمعنى مألوه الذي اه من من الهاء اذا تعبد وتذلل اذا تعبد وتذلل. فالاله مأخوذ من الفعل اله اي تذلل فالاله اي الاله والمتذلل له او المتذلل له ومنه قول الشاعر آآ الحت اليه في بلايا تلومنا الهت اليه في بلايا تلوبنا فالفيت فيها اكريما ممجدا وقيل ان الاله من آآ من وله من المحبة اذا وله يعني اله اله اله من وله اذا آآ آآ اذا اذا اذا امتلأ قلبه حبا لمألوه وقيل من وله اذا تحير وقيل وله من اذا واصله وله وهو التحير وهو معنى الذي الذي الهت القلوب والعقول فيه من من عظمته وجلاله سبحانه وتعالى وقيل من من الحجب. يقول لا اله اصله بالله وهو الذي يحجب عن خلقه وعن وهو الذي حجب حجب نفسه عن خلقه فلا يرونه. والصحيح الذي الصحيح من ذلك ان ان الاله اصله اله. وان الاله ها هو المألوف والمألوه الذي تألهه القلوب ذلا وخضوعا بمعنى اه التأله بمعنى التذلل والخضوع كما فقال كما قال آآ فالشاعر لله در الغاليات المدهي سبحن واسترجعن من تأله اي من عبادته فاصل التأهل هو التعبد واصل التعبد هو التذلل والخضوع فيكون معنى يكون معنى الاله هو الذي آآ يكون معنى الاله من اله اي تذلل وخضع وسمي الاله الها لانه يخظع ويذل ويذل له. فيكون معنى الاله هو الذي تخظع له القلوب وتذل له نفوس اه حبا وتعظيما واجلالا فهو الذي تألهه القلوب. ذلا وخضوعا وحبا وتعظيما وعبادة. فيكون معنى هل هو التعبد؟ معنى هو التعبد والتعبد والذل معناهما واحد كما قيل آآ بعير معبد اي مذلل وطريق البدأ اي ذللته الاقدام بالوطأ فيكون معنى التذليل معنى بمعنى التعبد. فالاله هو الذي هو المعبود الاله هو المعبود. فيكون معنا كما قال هنا بل الاله هو بني الاله الحق هو الذي يستحق بان يعبد فهو اله بمعنى مألوه لا اله بمعنى اله والتوحيد ان يعبد الله وحده لا شريك له والاشراك ان يجعل مع الله الها اخر اذا هذا هو معنى التوحيد ومعنى الشرك. فالتوحيد الذي جاءت به الرسل ونزلت لاجله الكتب. وخلقت لاجله الجنة والنار. وجردت الموحدين لاجله هو تحقيق العبودية لله عز وجل ومعنى لا اله بمعنى لا معبود لا لا نافية للجنس والى هو المألوه الذي الذي يعبد فنفى الله عز وجل لا اله يعبد بحق الا الله سبحانه وتعالى معنى معنى قوله لا اله الا الله معناها انه لا معبود بحق الا الله فنفى العبادة عما سواه واثبت العبادة لنفسه سبحانه وتعالى ولذلك كانت هذه الكلمة تقوم على ركنين على ركن النفي وعلى ركن الاثبات. فالنفي نفي العباد عما سوى الله والاثبات اثبات لعباد الله وحده سبحانه وتعالى والاشراك وان تجعل مع الله الها اخر تصرف له شيئا من العبادة آآ دون الله سبحانه وتعالى فهذا هو معنى التوحيد الذي جاءت به الرسل ثم قال واذا تبين ان غاية ما يقرره هؤلاء النظار اهل اهل الاثبات للقدر هناك الناس يتفرقون مثبتة للقدر ونفاة للقدر مثبتة للقدم مثل الجهمية والاشاعرة الجهمية القدر يثبتوا لانهم يثبتون اي شيء غلوا في القدر وهو الجبر يثبتون باب الجبر غلاة الجبرية هم الجهمية ودونهم الاشاعرة فالاشاعرة حقيقة بيض الجبرية وان كانوا يتسترون بمسمى بمسمى ان العبد يفعل وفعله هو كسبه واما اه نفاة القدى فهم المعتزلة ومن شابهم يقول واذا تبين ان غاية ما يقررها المنظار اهل الاثبات القدر ويقصد بهذا ليس الجهمي يقصد بهذا من؟ الذين ينتسبون للسنة من الاشاعر والماتوردية الذي ينتسبون انفسهم الى المنتسبون الى السنة او المنتسب الى السنة انما هو توحيد الربوبية. اذا هؤلاء النظار المتكلمون الذين عقدوا الفصول والمحاضرات والمناظرات في كلام التوحيد يقرون بتوحيد اقر به كفار قريش بل اقر به جميع الطوائف واذا يقول عجبا وعجبا لشخص كفار قريش اعلم منه بتوحيد بمعنى لا اله الا الله يقول عجبا لعلماء ونظار يعني اذكياء من العالم كفار قريش مع جاهليتهم اعلم بمراد الله عز وجل في اله الله من هؤلاء فهؤلاء يجعلون لا اله الا الله القادر على الاختراع. وكفار قريش يقولون اجعل الالهة الها واحدا علموا ان بقوله لا اله الا الله ان جميع الهتهم التي يعبدون من دون الله هي الهة باطلة فقالوا اجعل الالهة الها واحدا؟ اي اللات والعزى ومنات وثلاث مئة وستون صنما حول الكعبة كل هذه باطلة لانهم عرفوا ان قوله لا اله نفي لكل معبود سوى الله عز وجل والا الله اثبات العبادة لله وحده اما هؤلاء النظار المتكلمون المتداكون لا يفهمون من التوحيد ما فهمه ابو جهل وابو لهب. بل غاية ما يفهمه التوحيد هو ما اقر به مشرك العرب واهل الجاهلية بل كل الامم السابقة اقرت بان الله خالق رازق محيي ومميت وان جميع الامور بتدبير الله وتقديره. قال هو توحيد ربوبية لم ينكره جميع الطوائف تقر بتوحيد الربوبية ولا يعرف من انكره كلية قد يكون هناك من اشرك فيه لكن لا يوجد من انكى توحيد الربوبية كلية ابدا ومن ولد فهو مكابر في الحقيقة والا في قرارة نفسه هو يؤمن بان هناك رب خالق مدبر وان الله رب كل شيء ومع هذا مشركي ومع هذا فالمشركون كانوا مقرين بذلك مع انهم مشركوا وكذلك طوائف طوائف من اهل التصوف منتسبين الى المعرفة والتحقيق والتوحيد. غاية ما عنده من التوحيد هو هو توحيد او باقف على قوله تعالى وكذلك الطوائف من المتصوفة لانه الان سيدخل في توحيد المتصوف. عرفنا ان توحيد المتكلمين وعرفوا توحيد الجهمية وعرف توحيد المعتزلة وعرف توحيد الفلاسفة وولاة الغلاة توحيد الغلاة الغلاة وايش ان الله لا ان التوحيد عندهم ان لا يثبت ان ان لا يوصى الله بنفي ولا اثبات. توحيد المعتزلة ان ان الله عز وجل لا يثبت له الصفات لان اثباتها تشبيها والله منزه عن التشبيه وذلك هو التوحيد. المتكلمون توحيدهم واحد في ذاته لا قسيم له واحد في صفاته لا شبيه له وواحد في افعاله لا شريك له وهذا كله مرد اليه توحيد الى توحيد الربوبية واما توحيد الصوفية فهو ايضا مرده الى توحيد الروبية لكنهم عندهم انواع التوحيد ثلاثة توحيد العامة وتوحيد الخاص وتوحيد خاصة الخاص وغاية توحيد ما يسمى التوحيد الفناء وهو اما توحيد وحدة الوجود واما توحيد يعني ما يسمى بالانشغال بالمشهود على المشاهد ان ينشغل بالله عن نفسه هذا يسمى الفناء الفناء عن السوء الفناء عن السواء او الفناء عن رؤية السواء توحيد الصوفية الذي هو الذي هو الانشغال بمجهود اه كما قال هنا عندما التوحيد هو شهودها التوحيد وان يشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخائن ان التوحيد هو شهود هذا التوحيد واني اشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لا سيما اذا غاب العارف بموجوده عن وجوده بموجوده من؟ هو الله يعني غاضب وجوده عن وجوده بمشهوده عن شهوده فاصبح لا يرى الا الله سبحانه وتعالى هذا غاية ما عندهم ويسمى ثناء الفناء عما سوى واما ادركوا من ذلك واشر من ذلك وتوحيد ولاة المتصور الذي يقولون بوحدة الوجوب مع وحدة الوجود ان كل شيء في هذا الكون هو من هو الله ولذلك اقول ابن سبعين والخبيث التلمساني القرآن كله شرك والتوحيد فيما نحن يقول الخبيث ولم اجد التوحيد الا في الهند ليش ولم اجد توحيدها في الهند ما وجد توحيد الا في الهند. لماذا؟ لان اهل الهند يعبدون كم الاف الالهة هؤلاء هم الموحدون يقولون فرعون كان اعلم بالله من موسى. لماذا؟ لانه قال ربكم الاعلى فشهد فشهد روبية الله في نفسه يقول لكنه اخطأ شخصا يقول اخطأ انه خسروا به في نفسه لكن لو قال كل ما في هذا القول هو الله لكان مصيبا واضح تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا والله اعلم الحمد لله الذي فظلنا جبريل هم اللي يرون ان الله جبر العباد اي نعم ان جبيهم الذي يرون العبد مجبور على افعاله وانه لا مشيئة له. الجبرية يقول لا مشيئة للعبد والقدري يقولون لا مشيئة لله العبد افعاله السيئة هو القدرية يقول لا مشيئة لله العبد. العبد هو الذي يخلق فعله والجبر يقول العبد ليس له اختيار ولا مشيئة وانما هو الريش مهب الريح طيب ليش الله يعذبه؟ يقول لكن محظوظ مشيئته ما عندنا شي يعني يعني يقول ان خالفت امره فقد وافقت قدره ان خالفت الامر فانا يقول يقول اصبحت منفعل لما اصبحت منفعل لما لما يختار فافعالي كلها طاعات. يعني اي شيء يفعله هو طاعة. لان الذي خلقه هو من؟ هو الله ويقال وان خالفت امره فقد وافقت قدره جعل الله عن القول علوا كبيرا. اذا كوننا يقال اول من قال بهذا المذهب ينسب الى ينسب الى الجهد لصفوان لعنه الله لعنه الله بالكامل هذا انا اقول هذا يقول مكابرة فقط. نسأل الله العافية والسلامة لكن انا ما اتصور يعني قد يكون في نشوة في سكرة يعني التميز بعض الناس ترى يحب التميز حتى لو كان في اعظم اعظم ضلال يريد ان يتميز امام الناس فيصر على باطل مع انه في قارة نفسه يخالف ذلك لان هذا امر فطري تعيش امر فطري فطر الله الناس على ذلك لا يمكن حتى تنتكس الفوطة تنتكس ان شاء الله ايه لكن الفطرة هذي وين تغيرت؟ يبقى فيها لها لها ما يسمى او وميض في في جسد الانسان يذكره به دائما في مثل مثل النار الان اذا طفأت وذهبت يبقى لها ما يشعلها احيانا طيب هل من الممكن او مثل ايماننا حتى مثل احد يقول ايمان ابو جهل مثل ما المبتدعة من جهة من جهة من ينهو لم يؤمن لكن من جهة معرفته ان الله هو الخالق الرازق يؤمن بذلك تقوموا يشتركون في هذا المعنى. ابو جهل كان يؤمن بعرفوا الايمان هذا وان الله هو الخالق الرازق هذا ابو جهل يعتقدها وهؤلاء يعتقدونها. يختلفون في الانقياد. بالانقياد ما يحصل هذا. الانقياد هو ان القيادة هو توحيد دولية يعني تضمن يعني اعطيك مثال يختلف الجهمية يعني مجهل وما شابه باي شيء لانهم يرون الامر ايران الشريعة او لم يرون الشريعة بس العبادة اي نعم نقول من لوازم ولو اهل التوحيد ليتضمن توحيد الربوبية