الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والدينا وللسامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فكذلك طوائفه من اهل التصوف المنتسبين الى المعرفة والتحقيق والتوحيد غاية وما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد. وهو ان يشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه. لا سيما اذا غاب العارف بموجوده عن وجوده وبما مشهوده عن شهوده وبمعروفه عن معرفته. ودخل في فناء توحيد الربوبية بحيث يفنى من لم يكن. ويبقى من لم يزل. فهذا هو الغاية التي لا غاية وراءها. ومعلوم ان هذا هو تحقيق ما اقر به المشركون من التوحيد. ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد التوحيد مسلما فضلا عن ان يكون وليا لله او من سادات الاولياء. وطائفة من اهل التصوف والمعرفة يقيظون هذا التوحيد مع اثبات الصفات. فيفنون في توحيد مع اثبات الخالق للعالم المباين بمخلوقاته. واخرون يضمون هذا الى نفي الصفات فيدخلون بالتعظيم مع هذا. وهذا شر من حال كثير من المشركين. وكان جهم ينفي الصفات. ويقول بالجبر فهذا تحقيق قول جهم. لكنه اذا اثبت الامر والنهي والثواب والعقاب فارق المشركين من هذا الوجه لكن جهما ومن اتبعه يقول بالارجاء. فيضعف الامر والنهي والثواب والعقاب عنده. والنجارية والظرارية وغيرهم يقربون في مسائل القدر والايمان مع مقاربتهم له ايضا في نفي الصفات. والكلابية والاشعرية خير من هؤلاء في باب الصفات فانهم يثبتون لله الصفات العقلية وائمتهم يثبتون صفات خبرية في الجملة كما فصلت كما فصلت اقوال في غير هذا الموضع. واما في باب القدر ومسائل الاسماء والاحكام متقاربة والكلابية هم اتباع ابي محمد عبد الله ابن سعيد ابن كلاب الذي سلك الاشعري خلفه اصحابه ابن كلاب كالحارث المحاسبي وابي ونحوهما خير من الاشعرية هذا وهذا. فكلما كان الرجل الى السلف والائمة اقرب كان قوله اعلى وافضل. والكرامية القول في الايمان قول منكر لم يسبقهم اليه احد حيث جعلوا الايمان قول اللسان وان كان مع عدم تصديق القلب فيجعلون المنافق مؤمنا لكنه يخلد في النار فخالفوا الجماعة بالاسم دون الحكم واما في الصفات والقدر والوعد والوعيد فهم اشبه من اكثر طوائف الكلام التي في اقوالها مخالفة للسنة واما المعتزلة فهم الصفات ويقاربون قول جهل لكنهم ينفون القدر فهم وان عظموا الامر والنهي والوعد والوعيد وغلوا فيه فهم يكذبون بالقدر ففيهم نوع من من هذا الباب والاقرار بالامر والنهي والوعد والوعيد مع انكار القدر خير من الاقرار بالقدر مع انكار الامر والنهي والوعد والوعيد. ولهذا لم يكن في الصحابة والتابعين من ينفي الامر والنهي والوعد والوعيد وقد وكان قد نبغ فيهم القدرية كما نبغى فيهم الخوارج الحرورية وانما يظهر من البدع اولا ما كان اخف وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قوية البدعة. فهؤلاء المتصوفون الذين يشهدون حقيقة كونية مع اغراضهم عن الامر شر من القدرية المعتزلة ونحوهم. اولئك يشبهون بالمجوس وهؤلاء يشبهون بالمشركين الذين قالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء والمشركون شر من المجوس فهذا اصل عظيم على المسلم ان يعرفه فانه اصل الاسلام الذي يتميز به اهل الايمان من اهل الكفر وهو الايمان بالوحدانية والرسالة شهادة ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله. وقد وقع كثير من الناس في الاخلال بحقيقة هذين الاصلين او احدهما مع ظنه انه في غاية التحقيق والتوحيد والعلم والمعرفة فاقرار المرء بان الله رب كل شيء ومليكه ومليكه وخالقه لا ينجيه من عذاب الله ان لم يغترن به اقراره بانه لا اله الا الله. فلا يستحق العبادة احد الا هو وان محمدا رسول الله فيجب تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر. فلابد من الكلام في هذين الاصلين. الاصل نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى قول الى قول رحمه الله تعالى في التوحيد عند الصوفية فقال رحمه الله تعالى قال وكذلك طوائف من اهل التصوف المنتسبين الى المعرفة والتحقيق والتوحيد اولا مر بنا ان المتصوفة نسبة الى طائفة انتسبت الى هذا الاسم وهو الصوفية فقد ذكر ابن خلدون رحمه الله تعالى ان مبدأ هذه الطائفة كان في القرن الثاني كان في القرن الثاني واما نسبتهم فقد اختلف فيه اهل العلم منهم من قال نسبة الى الصفة وهذا لا يسمى صوفي وانما يسمى صفي بقي نسبة الى الصفاء وايضا ليس بصحيح وقد رجح شيخ الاسلام ان نسبة الصوفية الى الصوف وذلك انهم لما رأوا اقبال الناس على الدنيا وعلى متاعها وملذاتها زهدوا في الدنيا وهذا امر يحصل عند التقابل. فما فما ان ينتشر شيئا الا ويقابله ضده فلما انتشر اهل الرفاهية واهل الغنى واهل اللهو والمجون وما شابه ذلك قابلهم ايضا المتصوفة فتركوا كثيرا من المباحات ولبسوا الصوف وزهدوا في الدنيا وكان بعض المتقدمين يفعل ذلك ديانة وان لم ينسب نفسه الى التصوف ممن ذكر عنه ذاك ابراهيم الادهم فقد ترك ما كان عليه من النعيم وما كان فيه من الابهة والمنزلة والمسكن وترك ذلك كله ثم في الدنيا وتقلل من الطعام وتقلل من اللبس فهذا نوع من انواع التزهد. اذا اصل التصوف هو ان يزهد في الدنيا. وان يقبل على خشونة العيش ويترك الرفاهية وما شابه ذلك ثم بعد ذلك تغير فتغير هذا الوصف واصبح هناك زيادات وعبادات وطرق ومناهج يسلكها اولئك المتصوفة حتى خرج بهم التصوف الى عبادة غير الله عز وجل وهم على دركات فمنهم ما يسمى بعامة بعامة الصوفية ومنهم من هو خاصة الخاصة ومنهم منهم منهم الخاصة وخاصة الخاصة حتى بلغ بهم الى ان جعلوا اجميع ما في هذا الوجود هو هو الله عز وجل وهذا يسمى توحيد خاصة الخاصة وما يسمى بوحدة الوجود وحدة الوجود فيقول شيخ الاسلام هنا آآ وكذلك طواف من اهل التصوف والمنتسبين الى المعرفة والتحقيق والتوحيد غاية ما غاية ما عندهم يقول غاية ما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد. اي توحيد توحيد ان الله الخالق الرازق القادر على الاختراع وان يشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لا سيما اذا غاب العارف بموجوده عن وجوده. يقول هذا هو غاية التوحيد عندهم واعلى من ذلك ان يحقق هذه المعرفة اذا غاب بموجوده ومشهوده عن وجوده وعن شهوده بمعنى غاب بالمذكور عن الذكر وغاب المعبود عن العبادة وغاب بالمصلى له عن صلاته وغاب المشهود له المشهود عن شهوده بمعنى انه نسى نفسه ولا يرى الا الله سبحانه وتعالى فهو الفناء عن السوء الفناء عن سواء بمعنى انه يغيب يغيب عن نفسي بالله عز وجل يدخلوا تحت هذا المعنى ان يغيب عن الذكر بالمذكور. وان يغيب عن العبادة بالمعبود. فهو لا ينشغل بعبادة ولا ينشغل بطاعة ولا بذكر لانه شغل نفسه باي شيء بمعبود ومذكوره دون نفسه. ولا شك ان هذا مخالف مخالف لهدي محمد صلى الله عليه وسلم ودين محمد صلى الله عليه وسلم. قالوا اذ غاب العارف من وجوده عن وجوده ومشهوده عن شهوده ومعروفه عن معرفته ودخل في فناء توحيد الروبية بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل. بمعنى انه يفنى عن سوى ولا ولا يرى الا من لا الا من لا الا من لم يزل بمعنى لا يرى الا الله سبحانه وتعالى يسمى بفناء بالفناء عن السواء بالفناء عن السواء قال بحيث يفنى من من بحيث يفنى من لم يكن اي الخلق كلهم يفنون ولا يبقى يشاهد غير الله ويشبه ذاك بحال الشمس. الشمس اضاء نورها في الارض فان النجوع باقية لكن لشدة النور لا يرى لا يرى الناظر الشمس غيرها من الكواكب. قالوا كذلك الذي فنى مع الله عز وجل لا يرى غير الله سبحانه وتعالى لامتلاء قلبه بنور الله عز وجل او مشاهدة الله سبحانه وتعالى ثم قال هو الغاية التي لا غاية وراءها. عندهم هي الغاية التي لا غاية وراءها ثم قال ومعلوم ان هذا هو تحقيق ما اقر به المشركون اي غاية ونهاية ما وصل اليه الصوفية في توحيدهم هو غاية هو ما اقر به المشركون من التوحيد ولم يصيروا بذلك مسلمين. اولا يرد علينا من وجهين. الوجه الاول ان اقراركم بهذا التوحيد لا يغني عنكم شيئا لماذا؟ لان مشرك الجاهلية قد اقر بمثل هذا وما ادخلهم ذلك في الاسلام. فتوحيدهم هذا اذا لا يدخل في الاسلام. الامر الثاني ان هذه الطريقة يترتب عليها تعطيل العبادة وتعطيل عبادة الله عز وجل بمعنى انك تفنى بالمذكور عن الذكر والمعبود عن العبادة فتتعطل شرائع الله عز وجل وتتعطل عبادته. الامر الثالث ان هذا الطريق ليس طريق محمد صلى الله عليه وسلم. ولم تكن غاية محمد هذا التوحيد الذي انتم تقصدونه بل التوحيد الذي جاء محمد هو ما يسمى توحيد العامة والذي يستدل بالشواهد الذي هم الرسل فهذا التوحيد هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فيسمونها التوحيد وتوحيد العامة الذي الذي يستشهد به بالشواهد يرقصوا بالشهد اي شي الرسل ولا شك ان ما لك في الاسلام هنا ابطالا لدعواهم. يقول ومعلوم ان هذا هو تحقيق ما اقر به المشركون من التوحيد ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد مسلما فضلا عن يكون وليا لله عز وجل او من سادات الاولياء وطائفة من اهل التصوف والمعرفة يقررونها التوحيد مع ذات الصفات فيفنون في توحيد الربوبية مع الذات الخالق للعالم المبال لمخلوقاته واخرون يضمون يضمون هذا الى نفي صفات فيدخل في التعطيل مع هذا وهذا شر من حال كثير من المشركين. يعني بمعنى ان يعني هذا يسمى كما قال شيخ الاسلام في تقرير القواعد الاربع عندما ذكر قاعدة الرابعة قال القاعدة الرابعة القاعدة الرابعة ان مشركي الجاهلية خير من مشركي زماننا. فشيخ الاسلام ايضا يقرر هنا ان مشركي الجاهلية افضل من هذا التصو من جهة انهم يثبتون اسماء الله وصفاته وبعض المتصوفة يعطلون صفات الله عز وجل يعطل اسماؤك المعتزلة من متصوفات ومتعبدة متعبدة الجهمية. فابن عربي من متعبد الجهمية وهو يرى ان الله عز وجل هو كل شيء في هذا الكون ولا شك ان المشركين خير من هؤلاء حيث انهم يجعلون الله واحدا وانه هو الخالق الرازق المدبر اما هؤلاء فيجعلون الوجود كله هو هو الله عز وجل. ايضا من الطرف الصوفية من تعطل صفات الله كمتصوفة المعتزلة الذي يعطلونه الصفات والجهمية فهؤلاء شر من مشركي الجاهلية لان مشرك الجاهلية معي قام بتوحيد الربوبية كانوا يقرون ايضا بصفات الله عز وجل ويثبت له العلم والحياة والقدرة وما شابه هذا لك؟ قال فيدخلون في التعطيل مع هذا اي جمعوا بين الفناء الباطل ومع ذلك تعطيل الله من صفاته تقول غاية الفناء عندهم الفناء واي شيء؟ الفنا معناه في اللغة هو الاضمحلال والتلاشي اي اضمحل وتلاشى مع مع ربه سبحانه وتعالى. وهناك آآ ثناء شرعي وهناك ثناء آآ باطل والفناء الباطل اما الفناء عن رؤية السوء الفناء عن وجود السواء الفنا عن قصد السوء اما الفنا عن قصد السواء فهو ان يفنى في تحقيق العبودية لله عز وجل وهذا هو الفناء الشرعي. اما الفناء عن السواء ان يفنى بالمذكور على الذكر بالمعبود عن العبد وهذا باطل. الفناء عن وجود السواء فهذا هو فناء اهل اهل الحلول والاتحاد معنا ان جميع الموجودات هي من هي الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا واذا قس بعضهم الطوائف الصوفية ثلاث طوائف. الطائفة الاولى المتصوفة الذين وافقوا اهل التوحيد. اي وافقوا الكلام اثبات توحيد الروبية مع تعطيل الصفات. الطائفة الثانية المتصوفة الاتحادية. وهي التي تزعم ان الله اتحد باوليائه خاصة بالاولياء خاصة وهو معنى ان الله موجودا ان الله موجود ازلا في كل شيء. تعالى الله عن قولهم حتى اتحد بجميع مخلوقاته كالكلب والخنزير والقد ان كل المخلوقات ما هي الا صورا تتجلى فيها الذات الالهية واما الثالث المتصوفة الحلولية ان الله يحل في عباده هنا لعل آآ هناك الاتحاد وهناك الحلول. الحلول الحلو هو يكون خاص بالاولياء الحل انه يحل باوليائه الصالحين والاتحادية ان الله اتحى بجميع مخلوقاته فابن عربي ابن عربي الزنديق يرى ان الله اتحد بجميع مخلوقاته حتى ان الله هو كل هذا الكون. الرب عبد والعبد رب ان قلت رب فذاك عبد وان قلت رب فانا وان قل يقول العبد رب والرب عبد فان قلت عبد فذاك رب وان قلت عبد وان قلت رب فاين؟ فان فانى يكلف الطائفة الثالثة المتصوفة الحلولية وهو ان الله يحل في عباده الصالحين. ايضا منهم من يقسم التوحيد عند ثلاث اقسام توحيد العامة وهو ما يسمى بتوحيد الالوهية الذي يصح بالشواهد والشواهد هم من؟ رسل الله عز وجل وتوحيد الخاصة وهو الذي هو الذي ليثبتوا الحقائق ويقصد بها الفناء في الروبية وهو حقيقة التوحيد عندهم. والمحقق له يسمى عارفا عندهم وهو ان يفنى بالمشهود عن بالمشهود عن عن نفسه نيابة مشهوده عن شهوده لنفسه ويفنى بالموجود بموجوده عن وجود نفسه اه الطائفة التوحيد الثالث توحيد خاصة الخاصة وهو القائد القدم عندما هو وحدة الوجود التي ينتهي اليها ائمتهم خاصة الخاصة وهو انه لا يرى في الوجود الا الله لا يرى في اللي هو ما يسمى الفناء الفناء عن عن الفناء عن الوجود الفناء عن الوجود. كما سيأتي معنا. اذا النوع الثاني توحيد توحيد الخاصة باطل فهو حال ناقص كما ذكرنا انه ليس اه طريق محمد صلى الله عليه وسلم. وانه ايضا تعطيل لشرائع الله عز وجل. والامر الثالث ان مشركي الجاهلية كانوا يقرون التوحيد ولم يدخله في مسمى الاسلام. اما الفناء فيمكن تقسيطه الى ثلاث اقسام فناء شرعي وهو الفناء عن ارادة السوء. الفناء عن ارادة اسوأ الفناعة اللي راس معنى انك لا تريد باعمالك الا الا الله. يسمى الفناء عن ارادة السواء. وهذا هو فناء اهل السنة ان صحت التسمية ان صح التسمية باسم الفناء هو ان يفنى عن ارادة السوء الا الاصل ان نقول الا يريد بعمله الا وجه الله ولا يعبر بهذا العبارة المحدثة. النوع الثاني فناء الصوفية وهو ان الفناء عن شهود السوء عن شهود السوء. بمعنى ان يغيب مشهوده عن شهود نفسه. ويغيب بمعبوده عن نفس عن عبادته ويغيب المذكور عن ذكره وهذا ما يسمى بالنفناء عن شهود عن شهود السواء. النوع الثالث الفناء عن وجود السواء امتنع الوجود السواء. وهو فناء شركي وهو الفناء عن وجود السوء. فكل موجود هو من هو الله اذا ثناء عن ارادة السواء وهذا نقول ليس شركا وليس كفر وانما هو بمعنى ان يخلص العمل لله عز وجل وهذا يعني من جهة معناه صحيح ومن جهة لفظه فيعبر عنه باللفظ الشرعي الفناء عن شهود السواء هو فناء المبتدعة الصوفية الذين عطلوا شرائع الله عز وجل واصبح يخلو بنفسه كما يقول احدهم عندما قيل لما لا تصلي الجمعة الجماعات؟ قال اخرج من الجمعة الى التفرق لانه يرى بانه مع الله عز وجل بشهود الله عز وجل انه في جمعة الله عز وجل فلا ينتقل من الجمعة الى التفرق وانما هذه الجمع والجماعات هي طريق من؟ طريق العوام الذي لم يصلوا الى ما وصلنا اليه وصلنا الى الجمعية التي مع الله عز وجل لا نحتاج الى هذه الوصايا التي توصلنا اليه لانهم يرون ان جميع العبادات هي وسائل توصل الى الله عز وجل. فنحن قد وصلنا فلا تاج الى هذه الوسائل وهذا لا شك انه من الزندقة التي تبطل عبادة الله وان سماها بعضهن ان من التصوف البدعي لكن نقول حقيقته هو تعطيل الشرائع وانهم لا يعبدون الله عز وجل ولا شك ان هذا من الزندقة التي يكفر معتقدها. اما التوحيد عن شهود عن عن السواء فهذا توحيد الزنادقة وهو ان جميع ما في هذا الكهف هو من؟ هو الله سبحانه وتعالى وهذا لا شك انه من ابطل من ابطل الباطل. اذا كلام آآ هؤلاء الصوفية ثم قال رحمه الله تعالى ذكرنا مسألة آآ قال ثم قال بعده وذكر موازنة الموازنة وش قال هنا لا اله الا الله وكان نعم ثم قال وكان جهم ينفي الصفات ويقول بالجبر فهذا تحقيق قول جهم لكنه اذا اثبت الامر والنهي والثواب العقاب فارق المشركين من هذا الوجه. لكن جهم من اتبعه يقول بالارجاء فيضعف الامر والنهي فيضعف الامر والنهي والثواب والعقاب عنده هذا بمعنى الموازنة بين اهل الضلال الموازنة الضلال والنظر في اقوالهم فان الكفر بعضه اهون من بعض والبدع والضلال بعضها اهون من بعض. فكأن شيخ الاسلام يريد ان يوازن بين بين اهل البدع والضلال وبين المشركين وكيف يعامل هؤلاء وهؤلاء؟ فذكر عندما ذكر الصوفية ودركاتهم وكيف طرقهم انتقل ايضا الى ما يسمى بالجهمية فقال وكان جهم ينفي الصفات وهذا مستقر عند الجهمية ان الله عز وجل لا يثبت له الاسماء ولا تثبت له الصفات ويعطل الله من اسماءه وصفاته واسماؤه ان اثبتها فلا معنى لها ولا اه ولا تدل على معنى وانما هي وانما هي اعلام محضة ليس تلاها ليس لها دلال ومعنى. قال وكان ينفي الصفات ويقول بالجبر بمعنى انه يثبت يثبت القدر وغلا في اثبات القدر حتى بلغ به الاثبات الى انه جعل المخلوق مجبورا على افعاله فهذا تحقيق قول فهذا تحقيق قول جهم لكنه اذا اثبت الامر والنهي والثواب والعقاب قال فمن خالف المشركين فالمشركين كانوا يثبتون القدر لكنهم لا يثبتون الشرع. اما الجهم فاثبت القدر وبالغ في اثباته لكنه اضعف الامر والنهي ببدعة الارجاء بدعة الارجاء لانه يرى ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان وان العبد لو ترك العمل كله يبقى قال انه مسلم فهو في حقيقة في حقيقة قوله يشابه المشركين من هذا الضعف من هذا من هذا القول حيث انه اضعف اضعف فماهية الامر والنهي والثواب والعقاب؟ فشابه المشرك من هذا الجانب ولكن هو افضل من القدرية من جهة اثبات من جهة اثبات القدم من جهة اثبات القدر والقدرية افضل من الجهمية من جهة اثبات الامر والنهي. واضح؟ يعني هناك تفاضل الجهم يثبتون القدر والقدر يثبتون الامر والنهي فهؤلاء يعظمون يعني يبالغون في اثبات القدر والمقدر يبالغون في اثبات الامر والنهي والمشركون الذي هم في عهد محمد صلى الله عليه وسلم المشرك الجاهلية كانوا يثبتون القدر ولكنهم او يقال ان القدري ان المشركين هم متقلبين. ما يثبتون القدر ولا يثبتون الشرع. وينفون القدر يعني بمعنى لهم عبارات كما سيأتي معنا. قال فارق المشركين من هذا الوجه لكن جهما ومن اتبعه يقول بالارجاء الذي هو ان العمل لا تسمى الايمان فاضعف مسألته او قضية الامر والنهي والثواب والعقاب فكأنه شابه المشركين بهذا بهذا الظعف الذي اه مبناه على الارجاء فكانه ثم قال والنجارية والضرارية وغيرهم ويقربون من يقربون من جهم في مساء القدر وهناك خلاف بين العلم في هذه المسألة هل هل النجارية والضرارية يقاربون الجهمية او يقاربون القدرية. منهم من يرى ان الضرارية والقدرية يبالغون في اثبات القدر يبالغون في اثبات القدر ومنهم من يرى انهم يبالغون في نفي القدر وان وان الله لا يقدر المقادير وانما يبالغون في مسألة في مسائل الشرع والامر والنهي. النجارية او الضرارية هذه طوائف تنسب الى تنسب الى بعض المبتدعة الضلال وهم رؤوس من رؤوس من رؤساء المبتدعة فالنجارية هم اتباع ابي عبد الله الحسين محمد وقد اختلف اهل المقالات فيهم فالاشعري عدهم من فرق المرجئة الاشعة اللي عندهم من فرق المرجئة واعدهم الشهر الثاني والرازي من الجبرية يعني عدوا من فرق الجبرية المرجئة وعدهم الشهرستاني والرازي من الجبرية هو ابن حزم يراهم الاقرب انهم هم اقرب من فرق انهم يراهم اقرب فرق المعتزلة الى السنة وجزر ابن تيمية ان النجار رأس بقالة اي انه مقالة خاصة لا ينتسب لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وان قوله يشابه جهم من جهة من جهة اثبات القدر ومن جهة اثبات القدر اما ضرار ابن عمرو فهو ظرار ابن عمرو القاظي وقد اختلف ايظا اهل المقالات فمنهم من صنفوا مع الجبرية كالشهر الثاني ومنهم من صنفه مع تزن كابن حزم والذي هنا انهم كما قال شيخ الاسلامي هنا انهم يشابهون يقربون من يقربون من جهم في مسائل القدر والايمان مسائل القدر الايمانية شيء بباب القدر انهم جبرية وباب الايمان بانهم مرجئة فيكون الظرارية النجارية جمعوا مع بدع التعطيل والصفات جمعوا مع بعض الصفات ايضا بدعة الجبر وبدعة الارجاء. بدعة بدعة الارجاء مع مقاربتهم لهم ايضا في نفي الصفات اي لهم ثلاث بدع. تعطيل الصفات والجبر والارجاع. ثم قال والكلابية اتباع عبد الله ابن سعيد الكلابي رحمه الله تعالى آآ عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان البصري وسمي كلاب لقوة حجته قوة حجته عند المناقشة. وهو امام من ائمة اهل الكلام وهو صنف تصانيف في الرد على المعتزلة. وقد تأثر به الاشعري وانتقل من مذهب الاعتزال الى مذهب الكلابية يعني من الذي نقل الاشم مذهب الاعتزال؟ كان ابو الحسن الاشعري ربيب جبار الجباي اربعين سنة وهو على مذهب الاعتزال. ثم انتقل من مذهب الاعتزال لمذهب الكلابية بسبب عبدالله بن سعيد بن كلاب ثم جعلوا اصولا خاصة نسب نسبت اليه بعد ذلك ثم رجع من مذهب ابن محمد الحسن الاشعري او الحسن الاشعري مر بثلاث مر بالاعتزال ثم انتقل الكلابية ثم انتقل الى مذهب اسسه مذهب الاشعرية ثم رجع الى مذهب اهل السنة على خلل في على خلل في اصوله التي رجع بها الى مذهب اهل السنة. فيقول الشيخ والكلابية والاشعرية خير من هؤلاء من اي جهة من انهم يثبتون بعض الاشاعرة يثبتون سبع صفات عقلا ومتقدمين يثبتون الصفات الخبرية يعني انهم اقرب الى اهل السنة في باب الاثبات يثبتون سبع صفات ويثبتون ايضا يثبت متقدميهم الصفات الخبرية كالصفات مثل الصفات الخبرية الوجه وصمة اليدين ووصفة الاستواء وصمة العلو يثبتها متقدمو الكلابية والاشاعرة قال فان بذكر الله الصفات العقلية وائمتهم يثبتون الصفات الخبرية وانما نفى الصفات الخبرية متأخري الاشاعرة الطلابية قال وائمتهم يثبتون الصفات الخبرية في الجملة كما فصلت اقوال في غير هذا الموضوع. واما في باب القدر ومسائل الاسماء والاحكام فاقوالهم متقاربة هؤلاء اللي ذكرهم الاشاعرة كلابية في باب القدر هم قم جبرية وان كنا نقسم الجبرية الى قسمين جبرية الغلاة وجبرية دونهم. الغلاة هم جهم من وافق فانهم ينفون مشيئة العبد العبد يقول العبد لا مشيئة له اختيار الاشاعرة لهم طريقة ان العبد له ما يسمى بالكسب وانه آآ يكون القدر عند وجود ذلك الكسب ليس بسببه ولكن عند وجوده. فالسكين تقطع عند امرارها وليست وليست سكينتي قطعت. النار تحرق عند وجودها وليس النار التي احرقت فهم في حقيقة مذهب الاشاعرة ومذهب الجهمية لكنهم لما آآ اصل ابن الحسن الاشعري اصل مسألة الكسب وهو انه ينسب هذا الفعل للعبد من جهة كسبه. ولكنه مع كسبه ايضا مجبور عليه ولذلك عجز اتباع الاشعري ان يفسروا معنى الكسب الذي قصده الاشعري وهي قيل ثلاثة اشياء لا وجود لها هي طفرة للظلام وكسب الاشعري واحوال البهشمي. هذي الثلاث لا وجود لها لا وجود لها الا في اذهان اصحابه. فما تريد يا ابن ما تريد الاشعري في هذه المسوة مسألة الكسب اذا كان هو يقول الكسب هذا هو ما يوجد عنده الفعل ويوجد عنده آآ الشيء وليس هو سبب ذلك الشيء ليس هو سبب ذلك الشيء فيقول شيخ الاسلام هنا فهم في باب القدر ومسائل الاسماء والاحكام ما هي مسائل الاسماء والاحكام؟ الاسماء من جهة تسمية الكافر كافر والفاسق فاسق والمبتدع مبتدع ثم ما يترتب على تلك الاسماء من الاحكام هناك من يربط الاسماء بالاحكام وهناك من يفرق بين الاسماء والاحكام وهي مسألة هل كل كافر يعطى حكم؟ هل يعطى حكم الكفر؟ وهل كل فاسق يعطى يعطى حكم الفسق باهل السنة يقول لا يلزم من التسمية الاحكام الا بعد قيام الحجة وتوفر الشروط الاسماء موجودة الاسماء موجودة آآ آآ والاحكام تأتي تبع فالاسم يسبق الحكم فان توفرت الشروط اصبح الحكم تابعا لذلك ليصبحوا اجودا وحقيقة وان اختلت الشروط بقي يعني يكون الاسم اطلق واما الحكم لا ينزل الا بعد وجود شروطه وهذا ما سيأتي هنا عندما ذكر رحمه الله تعالى هذه المسائل اذا قلنا للقدر هناك طرفان يعني يمكن نقول الموازنة بين اهل البدع ذكر الموازنة بين البدع من الجهمية والصوفية الى الاشعرية والقدرية فيقال اول في باب القدر القدر الناس فيه طرفي نقيض غلام وهم لفات العلم وهذه الطائفة قد اندرست وانتهت. الذي كانوا يقولون انه لا قدر والامر انف. هذه الطائفة اصبحت فلا وجود لها الان وانما عامة القدر الموجود الان هم الذين يثبتون العلم ولكنهم ينفون الخلق والمشيئة القدر الطرف الاول هم ولاتهم الذين ذكرناهم آآ القدري الاخر هم الذين ينفون المشيئة. يقابل القدر في هذا الباب ايضا طرفان الجبرية وهم الذين غلوا في اثبات القدر وهم الجبرية والجبرية ايضا ينقسم الى كم الى قسمين جبرية خالصة وهم الجهمية وجبرية غير خالصة وهم الاشاعرة والماتريدي ومن شابههم اه القسم الثاني نفاة القدر وهم ايضا قسمان نفاة الغلاة وهم نفاة العلم والقسم الثاني وهم مقتصدون وهم الذين ينكرون المشيئة وخلق الفعل اي نفوا المرتبتين من جهة الايمان ايضا الناس في الايمان قسمين خوارج وحرورية الحوارية معتزلة وهم الحرورية نسبة للحرورة وايضا اه يقابل الخوارج يقابلهم من؟ المرجع. اذا خوارج جعلوا الاعمال شرط جعلوا مفردات الاعمال واجزاء العمل شرط من شروط الايمان. ادخلوا عندنا الان الايمان يتعلق بالقلب واللسان عامة اهل العلم او عامة الناس او عامة الطوائف يثبتون عمل قول القلب وعمل القلب وهذا بالاجماع. وجد من الاشاعرة والجهمية من اخرج اعمال القلوب وابقى فقط قول القلب. فهؤلاء هم غلاة المرجية. غلاة المرجية الذين يقولون ان الايمان والمعرفة وانه يتعلق فقط بقول القلب واما اعمال القلوب فلا تدخل وهؤلاء كفار بالاجماع دونهم من المرجية ايضا دون المرجية الذين ادخلوا اقوال القلوب واعمال القلوب وادخلوا معها قول اللسان والصحيح ان اقول ايضا شرط من شروط الايمان والذي لم وان من اخرج قول ان من اخرج القول فهو ليس بمؤمن. اذا يمكن ان نقسم يقول الناس في الايمان طرف آآ الناس في الايمان على طرفين حرورية وهم الذين يكفرون بالكبيرة. يقابلهم المرجئة وهم الذين اخرجوا العمل مسمى الايمان او اخرجوا عمل القلب من مسمى الايمان او اخرجوا القول من مسمى الايمان. وهؤلاء يعني اللي ما يسمي مرجئة قيل سمي مرجئة لانهم اخروا العمل عن مسمى الايمان من من التأخير وهو انهم اخروا عنه سببا وقيل انهم وكفاعل الكبيرة فلم يحكموا عليه. بمعنى ان فاعل كبيرة نؤخر حكمه الى الله عز وجل هذا قيل ان قيل آآ هو من التأخير انه اخذه قيل او من اعطاء الرجاء لانه غلوا في الرجاء واهملوا الوعيد وهم اربع مراتب على ما ذكرناه سابقا الايمان والمعرفة الايمان والتصديق الايمان هو التصديق والقول الايمان هو القول والتصديق والاعمال داخل المسمى الايمان كمالا وليس وليس شرطا. الاسماء والاحكام ايضا الناس فيها الاسماء هي مؤمن وكافر وفاسق والاحكام ما يتعلق باحكام الدنيا وما يتعلق باحكام الاخرة وهذه لها مسائل وباحث ومباحث كثيرة. على هذا نقول ان شيخ الاسلام يريد بهذا المبحث اي شيء يريد الموازنة بين اهل البدع وان البدع وين وين جمعتهم البدع المكفرة والبدع المضللة؟ فانهم ايضا مع اجتماعهم في هذه البدع هم متفاوتون كما يقال كفر دون كفر وضلال دون ضلال. واقرب الطوائف لاهل السنة هم من الاشاعر والما تريدين لاثباتهم الصفات مع انهم يخالفوننا في مسائل كثيرة ولذلك نقول من الخطأ ان يقال ان الاشاعر الماتورين اهل السنة بل هم ليسوا من اهل السنة وانما يجمعهم مسمى السنة في حالة الواحد وهي حالة في الصحابة رضي الله تعالى عنهم وفي مقابلة اسم الروافض عندما يطلق الروافض السنة يدخل في هذا المقابل المعتزلة والاشاعرة والماتوليدية وكل من خاب الروافض يدخل في هذا المسمى. لكن عند التحقيق كل هؤلاء يخرجوا من مسمى اهل السنة لانهم مخالفون لها في اصولها وفي يعني في اكثر اصول السنة فهم يعطلون الصفات في باب الايمان لو اخذنا نفصل ما قالته الا شاعرة وما تريده اهل السنة نأتي في اول باب باب الصفات مخالفون لنا في باب الايمان مخالفون لنا في باب القدر مخالفون لنا في باب القدر ايضا مخالفون لنا وهذه لا شك هي اصول اصول اهل السنة رحمهم الله. ثم قال وكان ما يسمى بجهم ثم قال والكلابية والاشياء ثم خير من هؤلاء خير من هؤلاء في باب الصفات فانهم يثبتون الله الصفات العقلية وائمتهم يثبتون الصفات الخبرية في الجملة كما فصلت اقوال في غير هذا الموضع واما في باب القدر ومسائل الاسماء والاحكام فاقوالهم متقاربة والكلابية هم اتباع بمحمد عبد الله بن سعيد لكل الذي سلك الاشعري خطته وهو الذي تسبب في انتقال الاشعري من مذهب المعتزلة الى مذهب الى مذهب الكلابية ثم اسس مذهبا له مذهب الاشعري. قال واصحاب كلاب كالحارث المحاسبي وابي العباس القلالسي ونحوهما ونحوهما خير من الاشعرية في هذا وهذا فكما فكلما كان رجل الى السلف والائمة اقرب كان قوله اعلى وافضل كلما كان الرجل الى السلف او الائمة اقرب كان قوله اعلى وافضل ولا شك ان ابا الحارث المحاسبي اقرب من غيره من اهل البدع والظلال فانه كان يثبت الصفات ويثبت كثير من الصفات لكن عنده شيء من آآ المذاهب التي هجرها هجره اه لاجل هجره لانه كان يأخذ مذهب ابي سعيد الكلابي اخذ مذهب ابي سعيد الكلابي رحمه الله تعالى هو الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى هو اسمه الحارث المحاسبي عبد الله آآ قبل ذلك هو مر علينا هو الحارث بن عبد الله المحاسبي كان بعهد الامام احمد رحمه الله تعالى في عهد الامام احمد قال هناك ترجمة له عندك ايوه هذا هو ابن اسد البغدادي الحاثي لعب الحاثي الاسد. نعم وذلك وكتب كثيرة بالزهد واصول الديانات والرد على المهاجرين والرافضة وقال شيخ الاسلام كان ينتسب الى قول ابن طلاب ولهذا هي كان على طريقة الكلاب وكذلك القنالسي كان على نفس الطريقة فهجر في ذلك الوقت لانه على طريقة البدء لكن لا شك ان من نوافق اهل السنة في اكثر في وافق اهل السنة في مسائل كثيرة يقدم على غيره لكن يبقى ايضا نوع من اهل من اهل البدع من اهل البدع والضلال. فهنا ذكر شيخ الاسلام اه اصحاب ابن طلاب كالحال المحاسب وابن عباس القنالسي ونحوهما خير الاشعرية في هذا وهذا فكما فكلما كان رجل الى السلت والائمة اقرب كان قوله اعلى اعلى وافضل توفي سنة مئتين وثلاثة واربعين وله مؤلفات وابن عباس ايضا احمد ابن عبد الرحمن القلالسي الرازي وهو ممن سلك مسلك ابن كلاب رحمه الله مسلك ابن كلاب ثم قال والكرامية قول في الايمان وكرمي هم اتباع محمد ابن كرام السجستاني وآآ كان وكان الكرر كثير كان الكرامة كثير بخراسان ولهم تصانيف ولهم اقوال باطلة وبدع محدثة كان يتهم بالتجسيم ويتهم بقدم آآ بقدم بقدم الصوت وكان ايضا يتهم بان القرآن آآ لا يتقدم بعضه على بعض ولا تتقدم حروب بعض على بعض وكان يرى ان الايمان يكون بالقول وله اقوال باطلة وآآ مسالك آآ مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فهو ايضا من فرق المرجئة كان من فرق المرجئة وير ان الايمان هو فقط القول مع انه وان قال ان الايمان هو القول فهو يتفق مع اهل السنة بتخليد المنافقين ثقيل حتى ولو كان يقول المؤمن وقلبه يخالف قال هو خالد نار جهنم اما من يزعم ان الكرامية يرون ان من نطق بالشهادتين هو مسلم وانه في الجنة فهذا كذب على مذهبهم فهم يقولون ان المنافق مؤمن من جهة قوله واما من جهة مآله فهو خالد مخلد في نار جهنم وكان ابن كرام ينصب مذهب ينصر مذهب اهل السنة المثمن الصفات والقدر وحب الصحابة ورد على الجهمي والمعتزلة والرافضة وهو اعلم بالسنة واتبع له من الاشعري وان كان وقع منه اغلاط كثيرة آآ ومخالف مذهب السلف ذكر ذلك الذهبي وغيره يقول شيخ الاسلام والكرابية قول في الايمان قول منكر هو قول اي شيء ان الايمان هو القول لم يسبقهم اليه احد حيث جعلوا الايمان قول اللسان وان كان وان كان مع عدم تصديق القلب فيجعلون المنافق مؤمنا من جهة الدنيا فقط يعني يسمونه مؤمنا في الدنيا اما في الاخرة فهو خادم مخلد في نار جهنم. اذا هم يسمونه ما في الدنيا وهذا لا شك انه باطل فالمنافق لا يسمى مؤمن وانما يسمى يسمى منافق يسمى منافق وان اظهاره للا اله الا الله وقول الله لا ينفعه ولا يغني عنه شيئا. ثم قال فخالفوا الجماعة في دون الحكم ودون يعني خالفوا الجهل في الاسم دون الحكم من الاسم لاي شيء سموه مؤمنا وهو منافق والحكم وافقوا اهل السنة. فالكافر يسمى كافر وحكمه في الاخرة في النار. المؤمن يسمى مؤمن وفي الاخرة هو من اهل الجنة من خالف في هذا الباب؟ الخوارج يسمونه المؤمن كافر والمعتاد يسمونه المؤمن في الذي يسمونه المؤمن الذي ارتكب الكبيرة كافر ويسميه الفاء المعتزلة في منزلة بين المنزلتين وصاحب الكبير يسميه المرجئة كامل الايمان فهذا هو من جهة الاسماء ومن جهة الاحكام الخواجة يحكمون بالنار من جهة صاحب الكبير والمعتزل كذلك وآآ اما اهل السنة فلهم في باب الاسماء والاحكام لهم شروط اذا توفرت اه فانها اه تنزل الاسماء على الاحكام ويتبع الحكم الاسم اذا توفرت الشهور ثم قال واما في الصفات والقدر والوعيد فهم اشبه من اكثر طواف الكلام التي في اقوالها بخاري السنة اي انهم مبتدعة في هذا الباب ثم اتبع ايضا اما المعتزلة فهم ينفون الصفات ويقرون بقول ويقاربون قول جهم لكنهم ينفون القدر يعني المعتزلة في الصفات معطلة وفي باب القدر مثبتة يثبتون القدر ينفون القدر ينفون القدر في باب القدر يقول انهم يثبتون القدر فيثبتوا قدرة المخلوق واذا ينفون القدر المراد به نفي قدرة الله عز وجل ومشيئته وخلقه لافعال العباد. فعلى هذا يكون المعتزلة للجهمية قبال الجهمية من جهة ان القدرية ينفون قدرة الله على عباده والجهمية يبالغون في اثبات القدر يبالغ في ذات القدر القدرية الذي هو معتزلة يثبتون الامر والنهي ويبالغون في اثبات الامر والنهي لكنهم ينفون قدرة الله. قال فهم وان عظموا الامر والنهي والوعد والوعيد وغنوا فيه فهم يكذبون بالقدر ففيهم نوع من الشرك من هذا الباب ولا شك ان المعتزلة اخف من الجهمية المتعاقب لماذا لان باب الارجاء اعظم من باب الخوارج المعتزلة عندهم تعظيم الاوامر النواهي بخلاف المرجئة فعندهم تمييع الدين ولا شك لا شك ان ظرر المرج على الاديان اشد من ظرر الخوارج على الاديان. فالخوارج يعظمونه النهي ويلزمون الناس باي شيء بالتمسك بالدين والاخذ بشريعة الله عز وجل وان كانوا هم في الدماء اشر واضر. لكن المرجئة من جهة من جهة الاديان يميعون قضايا الدين ويميعون الامر والنهي ويجرؤون الناس على مخالفة امر الله عز وجل هذا وجه الوجه الثاني ان اول بدعة وقعت هي بدعة من الخوارج ولا شك ان البدعة كلما ان البدعة آآ قربها من من الرعيل الاول وقربة من القرن الاول يدل على خفتها. فان البدع اذا كان في القرن وظهرت فهي لا تظهر بنفس ما ظهرت في بعدهم ولذلك نجد ان بدعة الحرورية في اول امرها كانوا يكفرون بشبهة بشبهة الحاكمية مثلا ولم يتطرق لهم التكفير الكبيرة ابدا لما كانوا يكفرون اول ما كفروا بغير مكفر. ثم بعد ذلك بعد ان قرظ القرن الاول والثاني وجدت من يكفرون بالكبائر بينما الجهمية انما وجدوا متى؟ وجدوا بعد بعد الخوارج. واول من قال بالتعطيل هو الجعد ابن درهم قال ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم ولم يكلم ولم يكلم الله موسى تكليما. فوليد ولذا نقول ان البدع كلما كانت اقرب الى الرعين الاول فهي اخف من البدع التي تبعد عن الرعين الاول لان كلما بعد الزمان كلما غرظت البدع وكلما قربت من الزمان كلما خفت البدعة اخف فخبئت المرجئة. وفيها تكفير وفيها هي اخف لان الخوارج الان اثرهم على الاديان من جهة الاديان يرغبون الناس في الطاعة ولا النفوس بطبيعتها ترغب في اي شيء في تمييع الدين ما ترغب في النفوس ويرغب لها هل انا هل ارغب لها؟ التمسك بالعبادة والطاعة او ترك العبادة والطاعة. مذهب الخوارج قل من يسلكه لان فيه اي شيء في شدة بخلاف مذهب المرجئة يوافق الملوك ويوافق عامة الناس لانه دين يبدأ يقوم عليه شيء على تمييع قضايا الدين وعلى تسهيل امر المعاصي والمنكرات ولذا تجد ان المرجئة اكثر من الخوارج وظهرهم على الناس اشد من ضرر الخوارج قال واما المعتزل فهم ينفون الصفات ويقاربون قول جهم لكنهم ينفون القدر. هم ينفون الصفات لكن ايضا ينفون القدر. فهم وان عظموا الامر والنهي والوعد والوعيد وغنوا فيه فهم يكذبون بالقدر ففيهم نوع من الشرك من هذا الباب من هذا الباب ثم قال الاقرار هذا كلام والاقرار بالامن والنهي والوعد والوعيد مع انكار القدر خير من الاقرار بالقدم انكار الامر والنهي والوعد والوعيد ولهذا يقول شيخ الاسلام ولهذا لم يكن في زمن الصحابة التابعين من ينفي الامر والنهي واضح كلامه؟ يقول يعني اخف بدعة بدعة الحرورية اخف بدعة المعتزلة اخف قال ولهذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين من ينفي الامر والنهي والوعد والوعيد وكأن وكانوا قد نبغ فيهم القدرية كما نبغ فيهم الخوارج الحرورية وانما يظهر من البدع اولا ما كان اخف ما كان اخفى وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قوية البدعة واضح واضح من كلامه؟ وعودتكم لو كان معك كل كلما ضعف نور النبوة كلما قويت البدعة وعظمت وكلما قوي نور النبوة كلما كانت بدعة ظعيفة وخفية او او اخفى واذا قال وانما يظهر من البدع اولا ما كان اخفى وكلما ضعف من يقوم بدون نبوة قويت البدعة. فهؤلاء المتصوفون الذي يشهدون قيقة الحقيقة الكونية مع اعراظ الاعلام والنهي شر من القدرية والمعتزلة ونحوهم. اولئك يشبهون بالمجوس وهؤلاء يشبهون بالمشركين الذين قالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء والمشركون شر كالمجوس لان هذا الان موازنة بين المعتزلة والجهمية المعتزلة اخف من الجهمية واذا قلنا المعتزة قبل الجهمية فهم ايضا من جهة ليس ليس من كل وجه يعني قد نقول لو اردنا ان نقارن بين المعتز والاشاعرة اللاتوريدية نقول معتزلة ختم الوجه والاشاعرة اخف من وجه. من اي وجه اخف الاشاعرة اثبات الصفات من اي وجه المعتزلة قبل الاشاعرة بباب اثبات الامر والنهي من باب اثبات الاشاعرة شر من المعتزة باب الايمان والمعتزلة خير من الاشعة في باب الايمان. لماذا؟ لان القدرية المعتزلة يبالغون في اثبات الامر والنهي والشرع بخلاف القدرية والجهمية ماذا بخلاف الجهمية الاشاعرة ماذا يفعلون يبالغون في باب القدر ويضعفون مسألة الامر والنهي والشرع والوعد والوعيد فهم يرون ان من قال اله الله فهو مؤمن كامل الايمان ولا يضره مع ايمانه ذنب لا يظم ايمانه ذنب. نسأل الله العافية والسلامة. اذا هذا وجه يعني لو سألت لماذا ساق شيخ الاسلام الكلام في هذا الباب من باب الموازنة بين اهل البدع. وان وان المسلم مأمور بالعدل. لا يجرمنكم شنآن قول الله تعالى اعدلوا. فكم اننا مطالب بالعدل مع انفسنا كذلك مطالب بالعدل مع غيرنا من الطوائف فلا يشبه فلا تجعل الطواف كله على درجة واحدة فعند النظر من جهة الحرورية الخوارج والمرجئة الجهمية نقول الحروية الخوارج خير وافضل من المرجئة وعند النظر الى بباب الصفات نقول الاشاعرة والماتريدية والكرامية وغيرهم خير من غلاة الجهمية والمعتزلة والله اعلم يعني على مستوى المبحث وشو؟ القدر والشرع. يقول الاقرار بالشرع مع انكار القدر خير من الاقرار بالقدم انكار الشرع ولم يكن في زمن الصحابة ان ينكر الشرع لكن الصحابة من انكر القدر وهي من البدع المتقدمة بدعة القدر فهذا اصل عظيم على المسلم ان يعرفه نتوقف على فهذا اصل عظيم والله تعالى اعلم يعني كان المشايخ والاشاير الصفات الخمرية اهل السنة الصفات الفعلية ايضا اثبات من الصفات الخبرية ليس كما نثبتها نحن. يثبتونها يمرون كما جاءت فقط. دون اثبات المعنى مفوضه