الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالته التدبيرية قال والرد عليهم من وجوه الوجه الاول ان هذا التقسيم غير حاصل فانه يقال وجود اما ان يكون واجبا بنفسه واما ان يكون ممكنا بنفسه وهذا للوجوب والامكان لا يجتمعان في شيء واحد. من جهة واحدة ولا يصح اجتماعه اما في الصدق ولا في الكذب. اذ كون اذ كون الموجود واجبا بنفسه وممكنا بنفسه لا يجتمعان ولا يرتفعان. فاذا جعلتم هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا يرتفعان. وليس وليس هما السلب والايجاب. فلا يصح حصر النقيضين اللذين لا يجتمعان ولا يرتفعان في السلب والايجاب. وحينئذ فقد ثبت وصفان شيئان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو خارج عن الاقسام الاربعة. وعلى هذا فمن جعل الموت معنى جوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من الحياة والموت هو من هذا الباب. وكذلك العلم والجهل والصمم والبكم ونحوه وذلك. الوجه الثاني ان يقال هذا التقسيم يتداخل فان العدم والملكة يدخل في السلب والايجاب. وغايته انه نوع منه والمتظايفان يدخلان في وانما هو نوع منه. فان قال اعني بالسلب والايجاب ما لا يدخل فيه العدم والملكة هو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل له. ولهذا جعل من خواصه انه لا استحالة لاحد طرفيه الى الاخر. قيل له عن هذا جوابان احدهما ان غاية هذا ان السلب ينقسم الى نوعين احدهما سلب ما يمكن اكتساف الشيء به. والثاني سلب ما لا يمكن اتصافه به. ويقابل الاول اثبات ما يمكن اتصافه ولا يجب الثاني اثبات ما يجب اتصافه به فيكون المراد به سلبا ممتنع واثبات الواجب. كقولنا زيد حيوان فان هذا اثبات واجب وزيد ليس بحجر فان هذا سلب سلب ممتنع. وعلى هذا التقدير فالممكنات التي تقبل الوجود والعدم. كقولنا المثلث اما موجود واما معدوم يكون من قسم العدم والملكة وليس كذلك فان ذلك القسم يخلو فيه الموصوف الواحد عن المتقابلين جميعا ولا يخلو شيء من الممكنات عن الوجود والعدم. وايضا فانه على هذا التقدير فصفات الرب كلها واجبة له. فاذا قيل اما ان يكون حيا او عليما او سميعا او وبصير او متكلما او لا يكون كان مثل قولنا اما ان يكون موجودا واما ان لا يكون وهذا متقابل تقابل السلب والايجاب. فيكون الاخر مثله وبهذا يحصل المقصود. فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم ان كان قبوله لهذه الصفات قيل له هذا انما اشترط فيما امكن ان بالنسبة له ويزول كالحيوان. فاما الرب تعالى فانه في تقدير ثبوتها له فهي واجبة ظرورة انه لا يمكن اتصافه بها وبعدمها باتفاق العقلاء ان ذلك يوجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتا وتارة اصم وتارة سميعا وهذا يوجب اتصاله بالنقائص وذلك منتهي قطعا. بخلاف من وقال ان نفيها ليس بنقص لظنه انه لا يقبل الاتصاف بها. فان من قال هذا لا يمكنه ان يقول انه مع امكان الاتصاف بها لا يكونون فيها فان فساد هذا معلوم بالضرورة. وقيل وقيل له ايضا انت في تقابل السلب والايجاب ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم والممتنع الوجود اما موجود واما معدوم. لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب والاخر معلوم الامتناع. وان اشترطت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون. واما ان يكون سميعا بصيرا واما الا يكون لان النفي ان كان ممكنا صح التقسيم وان كان ممتنعا كان الاثبات واجبا وحصل المقصود. في قيل هذا يفيد ان هذا التأويل يقابل السلب والايجاب نسلم ذلك كما ذكر في الاعتراض لكن غايته انه اما سميع واما ليس بسميع واما بصير واما ليس ببصير والمنازع يختار ويقال له على هذا التقدير فالمثبت واجب والمسلوب ممتنع فاما ان تكون هذه الصفات واجبة له واما ان تكون ممتنعا عليه والقول بالامتناع لا وجه له اذ لا دليل عليه بوجه بل قد يقال نحن نعلم بالاضطرار بطلان الامتناع فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما يستدل به على ابطال اصل الصفات قد علم فساد ذلك وحينئذ فيجب القول بوجوب هذه الصفات له. واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات صفات الكمال له فانها اما واجبة له واما ممتنعة عليه. والثاني باطل فتعين الاول. لان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون وذلك ممتنع في حقه وهذه طريقة معروفة لمن سلكها من الجواب الثاني ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير واما عالم واما ليس بعالم واما حي واما غير حي واما ناطق واما غير ناطق وامثال ذلك مما فيه سلب الصفة عن محل قابل لها لم يكن هذا داخلا في قسم تقابل السلب والايجاب. ومعلوم ان هذا خلاف المعلوم بالظرورة وخلاف اتفاق العقلاء وخلاف ما في المنطق وغيره. ومعلوم ان مثل هذه القضايا تتناقص تتناقض بالسلب والايجاب على وجه على وجه على وجه يلزم بصدق احداهما كذب الاخرى فلا يجتمعان في الصدق والكذب فهذه شروط التناقض موجودة فيها وغاية فرقهم ان يقولوا اذا قلنا هو اما بصيرا واما ليس كان ايجابا وسلبا. واذا قلنا اما بصير واما اعمى كان ملكة وعدما وهذا منازعة لفظية والا فالمعنى في الموضعين سواء فعلم ان ذلك نوع نوع من تقابل السلب والايجاب وهذا يبطل قولهم في حد ذلك التقابل انه لاستحالة لاحد الطرفين الى الاخر فان الاستحالة هنا ممكنة كامكانها اذا عبر بلفظ العمى. الوجه الثالث ان يقال التقسيم والحاصر ان يقال المتقابلان اما ان يختلفا بالسلب والايجاب واما الا يختلفا بذلك. بل يكونان بايجابي ايجابين او سلبين فالاول هنقيظان والثاني اما ان يمكنا خلو المحل عنهما واما ان لا يمكن والاول هما ضدان كالسواد والبياظ والثاني هما في معني النقيظين وان كان ثبوتين ثبوتين كالوجوب والامكان والحدوث والقدم والقيام بالنفس والقيام بالغير والمباينة والمجانبة ونحو ذلك. ومعلوم ان الحياة والموت والصمم والبكم والسمع والسمع ليس مما اذا خلا الموصوف عنهما وصف بوصف ثالث بينهما كالحمرة بين السواد والبياض. وعلم ان لا يخلو عن احدهما فاذا انتفى تعين الاخر. الوجه الرابع المحل الذي لا يقبل الاتصال بالحياة والعلم والقدرة والكلام ونحوه انقصوا من المحل الذي يقبل ذلك ويخلو عنها. ولهذا كان الحجر ونحوه انقص من الحي الاعمى. وحينئذ فاذا كان الباري منزها وحينئذ فاذا كان الباري منزها عن نفي هذه الصفات مع قبوله لها فتنزيهه عن امتناع قبوله لها اولى واحرى. اذ قبوله لها يمتنع من؟ منع المتقابلين واتصافه بالنقائص الممتنع فيجب اتصافه بصفات الكمال وبتقدير عدم قبوله لا يمكن لا بصفات الكمال ولا بصفات النقص وهذا اشد امتناع. فثبت ان اتصافه بذلك ممكن. وانه واجب له واجب له وهو وهذا في غاية الحسن. الوجه الخامس ان يقال انتم جعلتم تقابل العدم والملكة فيما يمكن اتصافه بثبوت. فان عانيتم بالامكان الامكان فان بالامكان الامكان الخارجي هو ان يعلم ثبوت ذلك في الخارج كان هذا باطلا من وجهين. احدهما انه يلزمكم ان تكون ان تكون الجامدات لا توصف وبانه لا حية ولا ميتة ولا ناطقة ولا صامتة وهو قولكم لكن هذا اصطلاح المحض والا فالعرب يصفون هذه الجمادات بالموت والصمت وقد جاء القرآن بذلك قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون. فهذا في الاصنام وهي في وهي من الجمادات وقد وصفت بالموت. والعرب والعرب تقسم والعرب تقسم الارض الى الحيوان الى الحيوان والموتان. قال اهل اللغة الموتان بالتحريك خلاف الحيوان. يقال اشتري الموتان ولا تشتري الحيوان اي اشتري الارضين والدور ولا تشتري الرقيق الرقيق والدواب وقالوا ايضا الموات ما لا رح فيه. فان قيل فهذا انما سمي مواتا باعتبار في قبوله للحياة التي هي احياء الارض. قيل وهذا يقتضي ان الحياة اعم من حياة الحيوان وان الجماد يوصف بالحياة اذا كان قابلا للزرع عمارات والخرس ضد النطق والعرب تقول لبن اخرس اي خاثر لا صوت له في الاناء. وسحابة خرساء ليس فيها رعد ولا برق وعلم اخرس اذا لم يسمع له في الجبل صوت صدى ويقال كتيبة خرساء قال ابو عبيد هي التي صمتت من كثرة الدروع ليس لها قعقاع وابلغ بذلك الصمت والسكوت فانه يوصف به القادر على النطق اذا تركه بخلاف الخرس فانه عجز عن النطق. ومع هذا فالعرب تقول ما له صامت ولا ناطق فالصامت الذهب والفضة والناطق الابل والغنم والصامت من اللبن الخاثر والصمود الدرع هي التي اذا صبت لم يسمع لها صوت. ويقولون دابة عجماء وخرساء لما لا ينطق ولا يمكن منه النطق في العادة ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم العجماء جبار وكذلك في العمى تقول عمل موج يعمي عمياء اذا رمى القذى والزبد. والاعميان السيل والجمل الهايج وعمي عليه الامر اذا التبس. ومنه قوله تعالى فعميت عليهم الانباء يومئذ وهذه وهذه الامثلة قد يقال في بعضها انها عدم ما يقبل ما يقبل المحل الاتصاف الاتصاف بها كالصوت لكن فيها ما لا يقبل كموت الاصنام. الثاني ان الجمادات يمكن اتصافها بذلك فان الله سبحانه قادر على ان يخلق في الجمادات حياة كما وجعل كما جعل عصا موسى حية تبلغ الحبال والعصي. واذا في امكان العادات كان ذلك مما قد علم بالتواتر وانتم ايضا قائلون به في مواضع كثيرة واذا كان الجمادات يمكن تصابها بالحياة وتوابع الحياة ثبت ان جميع الموجودات يمكن التصاف بذلك فيكون الخالق اولى بهذا وان عانيتم الامكان الذهني وهو عدم العلم العلم بالامتناع فهذا حاصل في حق الله فانه لا يعلم امتناع التصاف بالسمع والبصر والكلام الوجه السادس ان يقال هب انه لابد من العلم بامكان الخارجي فامكان الوصف لشيء يعلم تارة بوجوده له او بوجوده لنظيره او بوجوده لما هو الشيء اولى بذلك منه. ومعلوم ان الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام ثابتة للموجودات المخلوقة. وممكنة لها مكانها للخالق تعالى اولى واحرى فانها صفات كمال وهو قابل للتصاف بالصفات واذا كانت ممكنة في حقه فلو لم يتصف بها لتصف باضدادها الوجه السابعا يقال مجرد سلب هذه الصفات نقص لذاته. سواء سميت عما وصمما وبكما او لم تسم. والعلم بذلك ضروري. فان اذا موجودين احدهما يسمع ويبصر ويتكلم والاخر ليس كذلك كان الاول اكمل من الثاني. ولهذا عاب الله سبحانه من عبد ما تنتفي به الصفات فقال تعالى عن ابراهيم الخليل يا ابتي لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. وقال ايضا في قصته فاسألوه ان كانوا ينطقون فقال تعالى عنه هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون؟ قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون. قال فرأيتم ما كنتم تعبدون انتم وابائكم الاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين. وكذلك في قصة موسى في العجل الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه كانوا ظالمين. وقال تعالى وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجه لا يأتي بخير. هل يستويه هو من يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم فقابل بين الابكم العاجز وبين الامر بالعدل الذي هو على صراط مستقيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل الذي ختم به شيخ اسلام هذه القاعدة السابعة على التسليم بانه الذي قعدها او في كشف هذه الشبهة التي تعلق بها المعطلون من صفات الله عز وجل قد ذكرنا ان شبهتهم انه لا يلزم من النفي لا يلزم من النفي الاثبات وانه لا يلزم اذا قلنا الله ليس ليس ببصير انه انه اصم ولا يلزم انه اذا قلنا انه لا يتكلم انه ابكم. يقول لا يلزم ذلك لان لان المتقابلان سلبا وايجابا او ملكا وعدما لابد ان يكون المحل قابلا لذلك التناقض او قابل لهذين المتناقضين. اما اذا كان المحل غير قابل فانه لا يوصف السلبي والايجاب ولا بالملكة والعدم وقد اجاب شيخ الاسلام على هذه الشبهة قديما وذكر ان اصول المبتدعة الذين عطلوا الله عز وجل من صفاته انهم شبهوه بالممتنعات ودونهم من شبهه بالمعدومات. وقد اجاب على هذه الشبهة بسبعة اوجه. اذا عرفنا توبها عرفنا الشبهة. الوجه الاول وهو استطرادا من شيخ الاسلام ابن تيمية. وهو في مسألة حصر القسمة. هم حصروا القسمة الى ايش بلا سلب وايجاب والى هل هذا يسمى سمي متعلق بالمتناقضين والى المتضادين وهما الملكة والعدم والمتظايفين المتظايفين والرابع القسم الرابع مقسم واحد السلب والايجاب هذا قسم والذي والقسم الاخر المتضادان وهما ويسمى بالملكة والعدم او بالمتظايفين ايظا قد يدخل في تحت المملكة بالملكة والعدم. الرابع الرابع اللي ذكرناه قبل المتضادان المتظادان المتضايفان والمتضادان والملكة والعدم. اذا ثلاثة اقسام المتضايفان كالابن مع الاب والاب مع الابن والمتضادان هو الذي هم الذين لا يجتمعان هم الامران الوجوديان اللذان يجتمعان في الكذب دون الصدق يعني يجتمعان في النفي دون الاثبات كالابيض والاسود يرتفعان جميعا ولا يمكن وجود احد ولا يمكن وجودهما جميعا والملك والعدم هو كما ذكرناه سابقا هي اه موجود هو الملك امر موجود يثبت لشيء اما من جهة جنسه او من جهة نوعه فالسب من جهة الانسان والكتاب من جهة نوع الانسان فهذه ملكة من ملك الكتابة اذا كان لا اذا كان يكتب فهو معناه انه واذا عدبت الكتابة ليس بكاتب فانه بمعنى انه لا يكتب وهو داخل ايضا في معنى السلب والايجاب. قال الوجه الاول ان هذا التقسيم غير حاصل اي غير محصور في هذه القسمة الاربعة. يقول شيخ الاسلام الوجه الاول ان تقسيمكم لهذه بهذه التقاسيم انه غير صحيح. وغير حاصل للقسمة فهناك قسمة خامسة وهي ما يسمى ما يقال الممكن والواجب. الممكن والواجب هو لا يدخل تحت هذه الاقسام الاربعة الممكن الواجب ما هو؟ اما يكون ممكن واما ان يكون واجبا. وهذا ليس سلبا وليس ايجابا هما امران موجودان. نقول له السلب الواجب معنا ايش ايجابي يثبت والسلب ينفي. يعني حي وميت هذا اثبات وهذا هذا اثبات وهذا سلب اما ان يكون حي ما يكون ميتا لكن ما يسمى بالوجوب والامكان هذان لا يجتمعان لا يجتمعان ولكنهما قد ليرتفعان قد يرتفعان لا يجتمع في شيء واحد من جهة واحدة ولا يصح اجتماعه في الصدق ولا في الكذب. اذ كونه موجود واجب بنفسه وممكنا بنفسي لا يمكن لا يمكن يكون هو واجب بنفسه وكانت ممكن لا يكون خالقا ويكون في نفس الوقت مخلوق لا يمكن اما ان يكون خالق واما ان يكون مخلوقا لا يمكن فيما يتعلق لان لا يمكن ان يجتمع هذا وهذا ليس سلبا وليس ايجابا قال هنا لا يجتمعان ولا يرتفعان فاذا جعلتها التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا يرتفعان وليس هما من السلب والايجاب قسم خامس ما يسمى بالواجب والممكن ومع ذلك لا يسمى سلبا ولا يسمى واجب هما لا يجتمعان ولا يرتفعان علما لكي يكون خالق او مخلوق ان يجتمع يكون الخالق ومخلوق في نفس الوقت ولا يمكن ان يكون ليس بخالق ولا مخلوق فلا يجتمعان ولا يرتفعان يعني هذا هذا الوجه يريده شيخ الاسلام بهذا الوجه ان يبين ان حصركم المتناقضين بالسلب والايجاب غير صحيح. وان المتناقضين يدخل ايضا في الواجب والممكن فالواجب الممكن هو الذي لا يمكن اجتماعهما ولا يمكن ارتفاعهما. بمعنى لا يكون خالقا ولا يكون في نفس الوقت مخلوق ولا يمكن ان يكون غير مخلوق وغير خالق اما خالق واما مخلوق. فهما متناقضان ولا يدخلان في قسمة والايجاب. هذا يسمى ايش؟ وجه استطرادي فقط يعني وجه من باب انه يعني حتى قسمتك التي قسمتموها ليست ليست محصورة بل هناك قسم خامس لم تذكروه وهو يدخل في المتناقضين يدخل في المتناقضين يقول اذ كون الموجود واجبا بنفسه وممكنا بنفسه لا يجتمع. يكون واجب بنفسه وممكنا بنفسه لا يجتمعان ابدا ولا يرتفعان. فاذا جعلتم هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعن يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا يرتفعان وليس هما من السلب والايجاب فلا يصح حصر النقيضين اللذين لا يجتمعان ويرتفعان في السلب والايجاب. اذا يزاد عليهما الممكن والواجب واضح؟ الواجب الممكن من باب تقديم. وحينئذ فقد ثبت وصفان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهما خارج الاقسام الاربعة واضح واضح الوجه. على هذا من جعل الموت معنى وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخرج من حياة الموت هو من باب من هذا الباب. وكذلك العلم والجهل ونحو ذلك. اذا هذا الوجه الاول ان القسمة غير محصورة في اربعة وان النقيضان وان النقيضين ليسا محصورين فيما في السلب والايجاب بل هناك متناقضان لا يجتمعان ويرتفعان وهما في الوجوب والامكان فالوجه الثاني ان يقال هذا التقسيم متداخل. هذا التقسيم يتداخل. فان العدم والملكة يدخل ايضا في السلب والايجاب حياة وموت حياة وموت عليم وجاهل العلم ملكة والجهل عدم واضح؟ هل يدخل السبب الايجابي؟ هم اما ان يكون عالم واما ان يكون جاهل اما ان يكون سميعا واما ان يكون اصم اما يكون متكلما واما يكون ابكم. فتفريقكم ان الملكة والعدم قسم قسيم للسلب والايجابي يقول غير صحيح بل يدخل في السلب والايجاب ايضا قسمة الملكة والعدم وهذا ايضا وجه ايضا ايضا من باب انه اراد ان يبطل هذا التقسيم وغايته يقول وغايته انه نوع منه نوع من السلب والايجاب واضح؟ الى الان ايش قلنا الملك والعدم؟ يوصف بانه سميع وغيره يوصف بانه ليس بسميع اصم هذا ملك وهذا عدم هذا يسمى الملكة يعني ملك الصفة والاخر عدمه اما ملكة من جهة القوة واما ملكها من جهة الفعل بالقوة من جهة الجنس والفعل من جهة الشخص واظح القوة الانسان بطبيعته بقوته انه يسمع لكن من الجنس الانسان من لا يسمع فهذا من جهة الملكة ايضا والعدم. معنى ذلك اما ان يكون سميعا ان لم يثبت السنة شيكون يكون اصب واظح؟ اصب. ايظا يكون معنى ايش؟ اما ان تثبت واما ان اما تكون اثبات واما يكون سلب اما ان تثبت له من تسمع عنه السمع فاصبح الملك والعدم داخلة ايضا في مسألة السلب والايجاب. اذا السلب والايجاب والمتظايفين يدخلان في السلب والايجاب. قال ايضا وغايته انه نوع منه والمتظايبان خلالف المتضادين انما انما هم نوع نوع منه. اذا كان شهيدا يقسم القسمة الى متناقضان متناقضان ومتضادان متناقضان ومتضادان. المتناقضان يدخل فيهما السلب والايجاب الملكة والعدم يدخل فيه ايضا الوجوب والممكن الايجاب الوجوب والممكن واضح الواجب الممكن وآآ القسمة الثالثة اذا متضادان المتظايبان الابن مع ابي هل يمكن ان يعني اذا وجد الابن اذا هل يكون ابن واب في نفس الوقت؟ يكون ابن ابن هو واب لغيره لكن ما يكون لنفسه. يعني لا يشتم ان يكون ابن واب لشأ ذات الشخص وهل يمكن يرتفعان يمكن ان يرتفعان يمكن يرتفع يكون ليس ابنه ليس لا يكون ابنا لهذا الشخص ولا يكون ابا لهذا الابن لا يمكن يكون لزيد ومحمد مثلا هل يلزم يكون ابن هذا وهذا والد هذا لا يلزمه. قد يكون زيد اجنبي ومحمد اجنبي لكن لابد اذا وجد زيد ان يكون له اب ان يكون له اب ولا يلزم من وجود الزوجة يكون له ابن. اذا وجد الابن لازم ان يكون هناك اب. ولا يلزم وجود الابن وجود لا يؤجون الابوة له وجود الابوة له. يقول والمتظايفان يدخلان في المتضادين انما هما نوع منه. هذا قسمة الثانية. يقول اعتراض فان قال المخالف اعني السلب والايجاب ما لا يدخل فيه العدم والملكة. وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل له ولهذا جعل من خواصه انه انه لا استحالة لاحد طرفيه في الاخر. يقول لو قلت يقول له ابن خالف لو قال انا اعني بالسرد والايجاب ما لا يدخل فيه العدم والملكة. قيل له عن هذا جوابان. يعني هذا هو فقط من فلسفة المخالف ولاصطلاح اراد ان يصطلحه قال انا اريد بالسلب والايجاب ما لا يدخل فيه الملكة والعدم الصفات بمعنى لا يدخل فيه الصفات كالسمع والبصر وما شابه ذلك. قيل له عن احد ان غاية هذا السلب ينقسم الى نوعين. السلب الذي انت سلبته الان ينقسم الى نوعين سلب ما يمكن اتصاف الشيء به. سلب ما يمكن يعني اما ان يكون الشيء يمكن ان يتصل به الرب سبحانه وتعالى. والثاني سلب ما لا يمكن اتصاله طافوا به عندي القسم الاول ما يمكن يتصف الله عز وجل به والقسم الثاني ما لا يمكن ان يتصف الله عز وجل به فيقال الاول يسمى ايش؟ اثبات اثبات اثبات وما يمكن تصافه اتصافه ولا ولا يجب ما يمكن تصافه ولا يجب. ما يمكن اتصافه ولا يجب ان يتصف به والثاني اثبات ما يجب اتصافه به. والثاني اثبات ما يجب اتصافه. فيكون المراد به سلبا ممتنعا. اذا كان واجب اتصاب به فسلبه ممتنع اذا لمذن الله حي اذا اردت ان ان تسلب الله هذه الصفة هذا امر ممتع لان حياته واجبة. واثبات الواجب يقول واثبات واثبات الواجب. كقولنا يقول زيد الحيوان فان هذا اثبات واجب. وزيد ليس بحجر فان هذا سلب ممتنع زي سلبت ايش؟ هل زيد يمكن ان يكون حجر؟ ممتنع هذا ممتنع وعلى هذا التقدير فالممكنات التي تقبل الوجود والعدم كقولنا المثلث اما موجود واما معدوم يكون من قسم العدم والملكة حتى لو سميتم ان هذا ليس من قسم العدل والملكة فان هذا يلزمكم لانه داخل مسمى السلف والايجاب فالشيء ممن يكون موجود واما ان يكون غير موجود. وان كان الله عز وجل يتصف يعني يمكن يتصف بها فان سلبه لهذه الصفة يكون سلبا لكماله اذا كان يمكن يتصف به وسلبته كان سلبك لها ايش؟ نقص واتصال لانه اذا كان يتصف بالسمع ثم سلبته فانت انتقصت الله عز وجل وان كان يتصل به حينا ويسلب منه حينا كان ايضا هذا من دعوى تنقص الله عز وجل يقول من قسم العين والاكل وليس فان ذاك فان ذلك القسم. يقول فان ذلك القسم. يخلو فيه الموصوف الواحد المتقابلين جميعا ولا يخلو شيء من المومكلات عن الوجود والعدم. قد يخلو يقول فان ذلك يخلو فيه الموصوف الواحد عن المتقابلين جميعا ولا لا يخلو شيء ابدا من المؤمن الممكنات عن الوجود والادب. اي شيء ممكن لابد يكون اما موجود واما واما عدمه. وايضا على هذا التقدير فصفات الرب كل كلها واجبة له. لو سلمنا لكم فنقول صفات الرب كلها واجبة. لماذا واجبة؟ لانها صفات كمال لانها صفات كمال. ولان سلب ذهب الى الرب سبحانه وتعالى تقظي ايش؟ النقص لله عز وجل فاذا قيل اما ان يكون حيا او عليما او سمع بصيرا او مكلما او لا يكون كان مثل قولنا اما ان يكون موجودا واما ان يكون واما ان لا يقول وهذا متقابل تقابل السلب والايجاب حتى لو قلت بانه ليس هو هو من باب سبب الايجاب وانما من باب نقول خلاصة نهاية القول انه اما ان يكون واما ان لا يكون اما ان يكون متصفا بهذا واما ان لا يكون متصف فهما يرجع اليه شيء الى السلب والايجاب. فهو اما ان يكون موجود واما ان يكون معدوم. اما ان يكون سميعا ممن يكون اصم فمرد ما يسمى بالملكة والعدم مردنا السلب والايجاب فاما ان تثبت الله صفة واما ان تنفيها عنه فان كان الله عز وجل يعني ممكن يتصل بهذه الصفة فنفيك لها نقص فنفيك لها نقص. اذا هو يريد ان ينبئ يبين ان قولكم انا لم نرد بالسبب الايجاب. العدم والملكة لما اردنا بها لم نرد بالعدل والملكة السلب والايجاب نقول هذا كذب وباطل ويلزمكم اذا قلتم انه ملكة وعدم هو يدخل في مسمى السلب والايجاب فهو اما ان يكون واما ان لا يكون اما يكون هذا الوجه الاول هذا الوجه الاول على الاعتراض الاول. قال الاعتراض الثاني فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم مكان قبول هذه الصفة. يقول يقول نسلم لكم انه السلب والايجاب اذا كان المحل قابل للاتصاف يعني ليش قال اتصاب؟ الجدار ما يقبل يكون يسمى سميعا ولا يسمى عدم الجدار لا يمكن هذا شبهته. يقول الجواب قيل له هذا انما اشترط فيما امكن ان يثبت له ويزول. فيما ان يثبت له ويزول وهو من الممكن الذي هو الحيوان يمكن ان تثبت له شيء وتنفيه عنه ويزول عنه. ويكون زواله يعني يكون اثباته له حين وزواله ممكن. اما الرب سبحانه وتعالى لا يمكن ان تثبت له في حين تنفيه عنه حينا اخر ويقول الاعتراض الاعتراظ تالي انه يتوقف العلم بامكان قبول الله عز وجل لهذه الصفات فاذا لم يكن قابل لها لهذا الصفات جاز رفعها مع اضدادها. وهذه الشبهة الان في الاعتراض الثاني يقول نسلم لكم لو كان الله محلها صفات يقول لان الله ليس محل له صفات فاذا كان ليس محلا جاز رفعها مع رفع اضدادها لانه اذا رفعت شيئا اثبت ضد فيقول يجوز ان نرفعها مع رفع ابدأ بكما يقال الجدار ليس بسميع ليس ليس بسميع فلا يلزم انه يكون عاصمهم يقولون هذا؟ الجواب قيل له هذا انما انما اشترط فيما امكن ان يثبت له ويزول كالحيوان تأمل الرب تعالى فانه بتقدير ثبوتها له فهي واجبة ضرورة اذا اذا سندنا ان الله ممكن يتصل بها الصفات فهي واجبة ظرورة فانه لا يمكن الاتصال بها وبعدم باتفاق العقلاء لا يمكن ان يكون سميعا وغير سميع لا يمكن يكون سميعا او اصمت على الله القول علوا كبيرا. فان ذلك يوجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتا. وتارة اصم وتارة سمع وهذا يوجب اتصافه بالنقائص والمعايب وذلك منتفي قطعا وعقلا ونقلا الى جميع صوره بخلاف انه قال انه ان لك ليس يقول حتى لو قلت ان لكي ليس يلزم ذلك يقول بخلاف منف وقال ان نفي ليس ليس ينقص لظنه انه لا يقبل الاتصال بها فان من قال هذا لا يمكن ان يقول انه مع امكان الاتصال به لا يكون منفي نقصد يقول لا يمكن يقول حتى لو قال حتى لو قال المخالف انني اذا نفيتها اذا نفيت فانه لا يلزم بذلك نقصا. يقول يقول هنا يقول بخلاف من وقال ان نفي ليس بنقص لماذا؟ لظنه انه لا يقبل الاتصاف بها فان من قال هذا لا يمكن ان يقول انه مع امكان اتصالها لا يكون فيها نقصا. هو يقال الان ايش يقول هو؟ يمكن ان يتصف ربنا بهذه الصفات فاذا قال يمكن هو يقول يمكن نقول بمجرد بمجرد ان الله يمكن يتصف بها فان سلبك لها ونفيك لها تنقصا لله عز وجل اذا امكن اتصف بها فان فان النظر اثباتها لانها كمال لانها كمال الله عز وجل يقول فانه آآ لا يكون فيها نقصا فان فساد هذا معلوم الضرورة. وقيل هو ايضا انت انت في في تقابل السلب والايجاب ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم لا يصح ان تقول في واجب الوجود اما موجود واما معدوم ليش؟ لانك تثبت انه واجب الوجود فلا معنى لقولك معدوم لانك اثبت واجب الوجود والممتنع والممتنع الوجود اما والممتنع الوجود يعني قسم قسم الاشياء الى واجب الوجود والى ممتنع الوجود واجب الوجود وممتنع الوجود. واجب الوجود هل يمكن ان يجتمع فيه الطرفين ان يكون اما موجود او معدوم؟ لماذا؟ لانه واجب الوجود. وممتنع الوجود. هل يمكن فيها ان يكون معدوم لا يمكن يكون موجود لانه ممتنع. الوجود اصلا لان احد الطرفين هنا معلوم الوجود الذي هو ايش؟ ممتنع الوجود اما واجب الوجود واجب الوجود هل هو موجود معدوم؟ نقول المعلوم لنا انه واجب الوجود فليكونوا امثال ممتنع والاخر معلوم الامتناع فيكون وجوده ممتنع والاخ معلول امتناع فيكون وجوده غير صحيح. يقول لان احد الطرفين هنا معلوم الوجود والاخر معلوم الامتناع اللي في الاول واجب الوجيش يكون معلوم وجوده وفي الاخر معلوم امتناعه ممتنع الوجود وان وان آآ وان وان شردت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون حيا واما ان يكون السبب بصير واما ان لا يكون. لان النفي ان كان ممكنا يقول لو سلمنا النفي ممكنا صح التقسيم وان كان ممتنعا هذا الاثبات واجب وحصل المقصود. يعني ان سلمت انه كانه يقسم يقول اما ان تقول انه واجب الوجود او ممتنع للوجود فان قلت انه واجب الوجود ليس هناك فائدة من ذكر موجودة وعدمه لان اثبتت واجب وان قلت ممتنع الوجود ليس هناك فائدة ان تقول هو يمكن ان يكون موجودا واضح؟ لكن نفيت وعادلت كذلك يقال في اشتراط العلم انه يمكن يكون كذا يمكن كان يكون كذا اذا اثبت الامكان في اثبات الحياة لزم كانه ايظا يمكن ان يكون ميت واضح اذا اثبتت انه يمكن ان يكون حيا ويمكن ان يكون ميتا كان بنفي الحياة اثبات الممات فيرجع المرد اليه شيء الى السلب والايجاب وانك اذا نفيت عنه شيئا اثبت نقيضه وان الكمال ان تثبت لله صفات وتنفي عنه صفات النقص والمعايب كان الاثبات واجبا اي اثبات اي شيء صفات الرب سبحانه وتعالى وحصل المقصود. هذا الوجه الثاني هذا الوجه الثاني او الوجه هو الاعتراض الجواب على الاعتراض الثاني. الاعتراض الثالث فاذا قيل هذا يفيد ان هذا التأويل يقابل السلب والايجاب ونحن نسلم ذلك كما ذكر في الاعتراض لكن غايته انه اما سميع واما ليس بسميع واما بصير واما ليس بصير. والمنازع يختار ايش؟ يختار النفي. يقول ليس بسميع وليس بعليم وليس بيختار فيقال له علاء التقدير فالمثبت واجب والمسلوب فالمثبت واجب والمسلوب ممتنع المثبت واجب والمسلوب ممتنع فاما ان تكون هذه الصفات واجبة له واما ان تكون ممتنعة عليه كما من جهة ذاته اما تكون واجب الوجود واما يكون ممتنع الوجود. فاذا اثبتنا انه واجب الوجود لذاته. فيمتنع يكون معدوما. كذلك صفات اما ان تكون واجبة واما ان تكون ممتلئة واضح؟ اما فيقول المثبت واجب والمسموم ممتنع فاما ان تكون الصفات واجبة له واما ان تكون ممتنعة عليه قوله بالامتناع لا وجه له. القول الامتناع لا وجه له اذ لا دليل عليه بوجه. هذا السلب ليس عليه دليل من القرآن ولا من السنة الا ما جاء في القرآن نفيك السنة والنوم من شدة صفات النقص والمعايب اما صفات الكمال فلم يأتي بالقرآن ولا بالسنة ولا باجماع السلف ان تسلب عن ربنا سبحانه وتعالى. بل يقال بل قد يقال نحن نعلم بالاضطرار بطلان الامتناع فان ولا يمكن ان يكون فلا يمكن فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما استدل به لا يمكن ان يستدل على امتناع الصفات عن الله عز وجل الا بايش الا بما يستدل على بطلان وجود على على امتناع وجود الله عز وجل يقول الا بما يستدل به على ابطال اصل الصفات الذي يبطل اصل الصفات هو الذي يبطل اثبات الصفات كلها. وقد علم فساد ذلك وحينئذ فيجب القول بوجوبها الصفات له. يعني يجب قول لانه اذا اذا اذا قلنا ان الامتناع في حقه ممتنع والاثبات واجب فيجب علينا ان نثبت جميع الصفات التي اثبتها ربنا في نفسه والمنازع في باب الامتناع في باب الوجوب الامتناع ايش ياخذ ليأخذ السلب الذي هو النفي ينفي ولا يثبت. والمنازع يختار النفي قال واعلم ان هذا يقول واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات الصفات يعني لك ان تجعل هالطريقة وهذه القاعدة طريقة في اثبات الصفات وهي ايش؟ اما ان يكون واجب واما ان يكون ممتنع والاصل في الاثبات اي شيء الواجب الذي دليلت على النصوص والممتنع ليس عليه دليل لانه ليس هناك دليل اصلا على الامتناع ابدا ليس هناك دليل على امتناع الله عز وجل على الصفات الا في اذهان هؤلاء واذهانهم باطلة كما قال هنا والقول والامتناع لا وجه له اذ لا دليل عليه لوجه ليس هناك دليل على امتناع على امتناع الرب ان تقوم بهذه الصفات هل هناك احد يقول هناك دليل على ان الله لا تقوم به الصفات لا يصل لا من جهة النقل ولا من جهة العقل. هم دليل واي شيء؟ دليل يأخذ دليل نقلي قوله ليس كمثله شيء صح؟ ويأخذ دليل العقل انه اذا قلنا انه شيء فيقتضي المماثلة والتشبيه والتجسيم وهذا ابطل له شيخ الاسلام بل قال ان النقل لا يعارض العقل وليس هناك دليل يثبت او يستدل بمعنى على امتناع الله عز وجل ان يتصف بهذه الصفات قال واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات في اثبات صفات الكمال له فانها اما واجبة له واما ما ممتنعة عليه والثاني الامتناع باطل فتعين اي شيء اذا كان اما واجبه يمتنعه والممتنع باطل وش تعين وهو يريد اثبات اثبات الصفات لله عز وجل. قال فتعين الاول لان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون ممكنا يقول لانه كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضيك ممكنا وذلك ممتنع في حقه وهذه طريقة معروفة لمن سلكها من النظار ثم قال الجواب الثاني على الاعتراض الاول ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد العاقل زيد اما عاقل واما غير عاقل واما عال واما ليس بعالم واما حي واما غير حي واما ناطق واما غير وامثالك مما فيه سلب الصفة عن محل قابل لها. لم يكن هذا داخلا في قسم في قسم في قسم آآ لم يكن هذا داخلا في قسم تقابل السلبي والايجاب. ومعلومة ان هذا خلاف المعلوم بالضرورة انه قال الجواب الثاني هل يقال فعل هذا؟ اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل واما عالم هل يدخل هذا في السن اللي هو يدخل يقول يدخل يقول الا على قول يقول يقول عن المقابلة لم يكن هذا داخل في قسم التقابل بسبب الايجاب ومعلوم ان هذا خلاف المعلوم بالظرورة وخلاف اتفاق العقلاء الذي يقول انه اذا اقول انه حي وليس يعال وليس بعالم وناطق وليس بناطق انه لا يدخل بسبب الايجاب هذا هذا مخالف لعامة العقلاء وهذا معلوم بالظرورة معلوم بالظرورة وخلاف اتفاق العقلاء وخلاف ما ذكروا في المنطق وغيره ومعلوم ان مثل هذه القضايا تناقض بالسلب والايجاب. اما ان يقال حي واما ان يقال غير حي. هذا ثناء سلب وايجاب. انت تثبت او تنفي قالوا لي على وجه يزمن صدق احدهما اذا قلت انه حي فانك تكذب ان يكون ان يكون ميتا. واذا قلت ميتا فانك تكذب ان يكون حيا فلا يجتمعان بصد وكذب فهذه شروط التناقض موجودة فيه وان لم تسموه سلبا وايجابا حتى لو سمحت نقول هو شروط التناقض موجودة فيه لان لان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان هما السلب والايجاب يعني هم يدخلوا في السنة والايجاب الذي لا يمكن ان يرتفع ولا يمكن ان يجتمع يدخل يعني يدخل في الواجب والممكن ويدخل بالسلب والايجاب فهو اما ان يكون عالم ونقيضه ايش؟ ليس قال عالم وليس بعالم. هل يمكن ان يكون عالم وليس بعالم في نفس الوقت لا يمكن اما يكون عالم واما يكون ليس بعالم. فان قلت يرتفعان قلنا هذا مخالف للظرورة العقلية لا يمكن لا يمكن ان يتصور عاقل شخص عالم في نفس الوقت وليس اي سعادة في نفس الوقت اما يكون عالما واما يكون ليس بعالم ويقول وغاية فرقهم وغاية فرقهم اه ان يقول اذا قلنا هو اما بصير واما ليس بصير. كان ايجابا وسلبا. واذا قلنا اما بصير واما اعمى. يقول هم يقولون اذا قلنا ان بصيري ليس بصير هذا التناقض. واما اذا قلنا اما بصير وليس واما اعمى كان ملكة وعدبا وهذا تكفى يعني هذا يسمى ايش؟ فلسفة او سفسطة اذا قلت اذا قلت بصير وليس بصير هو تناقض واذا قلت بصير وليس ايضا هو تناقض اما ان يكون بصير واما يكون اعمى اما ان يكون بصير واما يكون ليس بصير اللي لا فرق بين ان تصل قول ليس البصير وبقولك هو اعمى فهو وان سميته ملك وعدم هو يدخل ايضا في مسمى السلب والايجاب يقول كان ملك عدمه وهذي نازعة اللغوية سمى ما شئت لكنها تدخل في السلب والايجاب ولا والا فالمعن في الموضعين سواء يعني هل يقل قائل اذا قلت فلان ليس بصير ليس مصير ماذا معناها؟ اي اعمى هل هي فرق بين لاعب وليس بسيط؟ كلاهما ليس ليس بسيط واعمى. يقول سم ما شئت انما ان سميت ايش؟ تنازع لفظي. والمعنى والمعنى انت تسميه ملكة وعدم انا اسميه سلب وايجاب فمعناهما سواء فعلم ان ذلك نوع من تقابل السلب والايجاب وهذا يبطل قوله في حد ذاك التقابل انه لا استحالة لاحد الطرفين بالاخر فان الاستحالة ممكنة كان اذا غير بلفظ العداء وهذا ليس هم يقولون الملك والعدم هو ان يستحيل احدهم الاخر. هل يمكن ان يستحيل ان يكون يعني ينتقل من العمل للبصر؟ هذه مسألة اخرى مثلا الطب والطب لكنه لا يمكن ان يكون ينتقل من العمى الى البصر او من بصر العمى الا اذا كان يعني الا اذا كان انتقل كلية فاصبح اعمى او اصبح او اصبح بصيرا. نعم اذ عبر بنفسه ايوه العبارة عندنا ايه ولا اي عبارة؟ مم اذا اذا عبر اذا عبأ بلفظ عندك كذا؟ ايه هذي عندي وانا عندي كذا اذا عبر اذا عبر بلفظ العماء اذا عبر بلفظ العماء ثم قال الوجه الثالث في الاعتراض الاصلي عن وجه ثالث ان يقال التقسيم الحاصر ان يقال المتقابلان اما ان يختلفا بالسلب والايجاب واما الا يختلف بذلك. بل يكونا ايجابيين او سلبيين فالاول هو النقيضان والثاني هما اما ان يكن اما يمكن خلو المحل عنهما واما ان لا يمكن والاول هما الظدان كالساء البياظ والثاني هما في معنى النقيظين وان كانا ثبوتيين كالوجوب والامكان والحدوث والقدم والقيام بالنفس والقيام بالغير والمبال والمجانبة ونحو ذلك ونعلم ان الحياة والموت والسمع ليس مما اذا خلا الموصوف عنهما وصي بوصف ثالث بينهم كالحمرة بين السا والبياظ فعلم ان لا يخلو عن احدهم فاذا انتفى تعين الاخر. الوجه الثالث ايش معنى يقول المتقابلان اما ان يختلفا في السلب والايجاب وهما ايش؟ النقيضان حي ميت حي او حي وميت حي ليس بحي حي وليس بحي هذا ايش متقابلان متناقضان لا يمكن ان يجتمعان ولا يمكن يرتفعان الثاني هذا القسم الاول. اما ان يختلف في السلب والايجاب وهما النقيضان لان لو النفى الثاني لان لو نفل الثاني والثاني في الاول واما الا يختلف بالنفي والايجاب بل يكونان ايجابيين او سلبيين بمعنى ايش ممكن ليكون ايجابيين او سلبيين ممكن ومحدث. واجب وممكن. هذا فيه نفي كلاهما كلاهما اثبات. واجب وممكن هذا هذا الحين هذا يسمى ايش؟ وجوبيين لاتباع كلاهما اثبات. اثبت ان هذا واجب واثبت ان هذا ممكن فهل يجتمعان في في شخص واحد اذا ايش وان كان ثبوتيين فهما ايضا ممتنعان مثل خالق ومخلوق ثبوت ولا ايش؟ ثبوت هل يمكن ان يجتمعان؟ هل يمكن ان يرتفعان كما ذكرنا في مسألة السلب والايجاب هذا اذا كان لا يمكن يدخل الى مسمى النقيضين. اذا امكن خلو اذا امكن ان يرتفعان ويأتي غيرهما اصبح معناهما قبض الدم وضد انهم ايش الذي لا يجتمعان ويرتفع لا يجتمعان ويرتفع مثل البياظ والسواد. هل يمكن ان يجتمع البياظ سوا في نفس واحد ابيض واسود ما يأتي لكن يمكن ان نرفعهما جميعا ونأتي بالحمرة الحمرة بينهما او الصفرة واما الا يختفي الايجاب بل يكون الايجابيين سلبيين فاذا امكن خلو المحل عنهما فهما الظدان كالسواد والبياظ فيرتب الحمرة والسفو واما اذا لم يرتفهما النقضان كالوجوب الامكان فهما لم نقضا كما سوا. اذا القسمة ثلاثة اما نقيضان المتقابلان سلبا وايجابا وهذا نقيضان كذلك الوجوب والامكان وهما نقيضان كذلك النوع الثالث المتظادان وهو الذي لا يجتمعان ولكن يصح ارتفاعهما فيقول شيخ الاسلام ومعلوم ان الحياة والموت والصمم والبكم هل هو من بين متضادين متناقضين ها متناقضان الحياة الموت ما في يعني متناقض ما يمكن ان يكون حيا وميتا في نفس الوقت فاما ان يركون حيا واما ان يكون ميتا اما ان يوجد احدهما واما ان اما ان لا يرتفعان ولا يوجدان جميعا الذي يعني القسمة موجود واحد ها اما يكون موجود واحد واما ويعني القسمة يجتمعان جميعا مستحيل ممتنع يفترقان جميعا ممتنع وش يبقى يوجد احدهما احدهما الموت او الحياة هذا ايش سمى؟ يسمى المتناقضان هذا يسمى متناقضا وصفات الله عز وجل الحياة ضدها الموت اما ان تصل الله بالحياة واما تصف وهذا متناقض لا يقول يرتفعان ويأتي غيرهما يقول انا لا اقول انه حي ولا يلزم من قول انه ليس بحي انه ميت واضح ويراد بهذا التقسيم ان صفات رب فهي من باب السلد والايجاب فاذا نفيت احدهما لزمك ان تنفي ان تثبت الاخر واذا واذا اثبت اذا ثبت احدهما نفيت ليس بسميع فانت اثبت له صفة الصمم واذا قلت ليس بمتكلم اثبت له صفات الخرس تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. الوجه الرابع الوجه الرابع ان المحل شوف هذا المحل الذي لا يقبل الاتصال بالحياة والعلم والقدرة والكون نحو انقص يرد يقول لو سلمنا جدل ان الله ان على زعمكم ان الله لا يسمح للصفات فان الذي يقبل الصفات هذه اكمل من المحل الذي لا يقبل الصفات. فالانسان اكمل من الحيوان لك من الجماد والموجود اكمل من المعدوم. والمعدوم اكمل من الممتنع. واضح؟ فيقول فيقول الوجه المحل الذي لا يقبل الاتصال بالحياة والعلم والقدرة ونحوها انقص من المحل الذي يقبل ذلك ويحلو ويخلو ويخلو عنها ولهذا الحجر ونحوه انقص من الحي الاعمى يعني حتى لو كان حيا واعمى اكمل من الحجر الذي لا يمكن ان يكون اعمى ولا يكون بصيرا. فانتم اردتم ان ان ان يعني ان آآ تنفع عن ربنا سبحانه وتعالى ان يكون ليس متصل بصفة بالصفات فشبهت بما هو اشر من الاحياء بالجمادات انهم ارادوا ان يفروا من الاثبات فشبه الله عز وجلب الجمادات بل اقبح من ذلك شبهوه ايضا بالمعدومات شبهه ايضا بالممتنعات تعالى الله القول علوا كبيرا ولهذا كان الحجر ونحوه انقص من الحي الاعمى. وحين حتى لو قلنا ان هذا حي اعمى فان الحي الاعمى اكمل من الحجر ونحن نثبت لله البصر ليس العباء نحن نثبت حياته ونثبت ايضا انه بصيرا سميعا فصفاته كلها صفات كمال انتم يا من قلتون ليس ليس بسميع وقلتم ولا يلزم ولا يلزم من نفي السمع ان يكون اعمى. نقول انتم شبهتموه بما شر من هو الذي لا يقبل نقيض هذه الصفات وهذا كله سقسط عقلي ليس لها الا حتى يعني من باب العقل لا يمكن ان نقول الله اما لا يمكن نرفع ربنا الصفات ويقول له يتصف بما يقابلها قال فاذا كان الباري منزها عن نفي هذه الصفات مع قبوله لها فتنزيه عن امتناع قبوله لها اولى واحرى يقول فاذا كان الباري منزه عن نفي هذه الصفات وهي لك صفات ايش؟ العمى والخرس والصمم. مع قبوله لها فتنزيهه عن امتناع قبولها او لا. واضح؟ يعني يقول اذا كان تنزيه الله عن صفة الخرس والعمى والصمم وما شابه من الصفات مع انه قابل لها لو قلنا له قابل هذا يعني لا لا يجب ان ننزه الله عز وجل عن هذه المعاني والنقائص اعظم من ذلك وجوبا اشد وجوبا ان ننزهه عن الاشياء التي لا تقبل مثل هذه الصفات. واضح الامتحان صفة الموت او صفة العمل الى اخره مع فضوله لها مع قبوله مثلا قبول المحل. اما يكون حيا يكون ميتا. تمزيح عن قبول نتمنى يكون تشبيه الحي والجماد الحي يقبل الصفتين متناقضتين صح؟ الا كذا مما كذا الجماد على قول لا يقبل هو يقول لا يقبل نقول يقول لك الله عز وجل عن هذا السلوك واجب واوجب من ذلك نفيه ان يشبه بهذه الجمادات التي لا تقبل. واضح هذي الصورة الان ويريد يقول كما انه واجب عليه نفي نفي صفات النقص عن ربنا وان كان يعني في اثبات ما يناقضها يعني عندما تثبت الحياة فانت تنفي الموت. اذا نفينا الموت اذا لم يموت وهو يمكن يقبله وهو مستحيل على الله عز وجل. لاننا اثبتنا ضده من باب ان ننفي عن ربنا مشابهة الاحجار التي لا تقبل المتناقضين. لا تقل متناقضين مع قومنا فتنزيهه عن امتناع قبوله ثم يقول ان الله يقبل ان يكون لو قلنا مثلا اذا قال ان الله ليس بسميع ايش يلزم من ذلك انه اصم. هم ينفون الصواب. نقول اولى من ذلك يجب ان تنفوا ان تشبهه بالاحجار. بالاحجار فهذا اولى. قال فتنزيه عن امتناع قوله لها اولى واحرى. اذ بتقدير قبوله لها يمتنع يمنع منع المتقابلين واتصال بالنقائص. ممتنع فيجب اتصال بصفات الكمال اذا اثبتنا انه يقبل الصفات المتناقضة فالواجب علي من ذلك اثبات اي شيء صفات الكمال له سبحانه وتعالى ونفي ما يناقض ذلك الكمال وبتقدير عدم قبوله لا يمكن اتصافه لا بصفات الكمال ولا بصفات النقص وهذا اشد امتناعا فثبت كأن اتصافه بذلك ممكن وانه واجب له وهو المطلوب وهذا في غاية الحسن. يعني هذا الكلام في غاية الحسن من باب الرد على شبهتهم الوجه الخامس فدقت عليه الخامس ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله عز وجل