الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد آآ انتهينا الى الوجه الخامس فيما رد به شيخ الاسلام في تدويريته على شبهة الذين قالوا ان الله سبحانه وتعالى ليس محلا قابلا للصفات وان الله يسلب يسلب عليه يسلب يسلب آآ يسلب النقيضان والضدان وانهم لا يجتمعان فيه لانه ليس محلا لهما فيقول شيخ اسامة الوجه الخامس انتم جعلتم تقابل العدم والملكة فيما يمكن اتصافه بثبوت فاذا عليتم اي اذا قصدتم بالامكان الامكان الخارجي وهو ان يعلم ثبوت ذاك الخارج كان هذا باطن وجهين. يعني من جهة هناك في الذهن وهناك في الخارج يعني الامكان اما ان يكون في الذهن واما ان يكون في الخارج. ان عانيتم بتقابل العدم والملكة فيما يمكن اتصافه بثبوت في بثبوت فاذا بالامكان الامكان الخارجي يقول هذا باطل من وجهين الوجه الاول احدهما انه يلزمكم ان تكون الجامدات لا توصف لانها لا حية ولا ميتة ولا ناطقة ولا صامتة وهذا قولكم وهو لكن هذا اصطلاح محض ولا تصف هذه الجمادات الموت والصمت والصمت. وقد جاء والا تصفوا هذه الجمادات بالموت والصمت. وقد جاء القرآن باثبات ذلك فقال تعالى والذين يدعون من دون الله والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء فوصف الله عز وجل هذه الاوثان وهذه الاصنام وهي من الجمادات وصف بانها لانها اموات ونفى عنها الحياة فهذه هي الاصنام وهي من الجمادات وقد وصفت بالموت والعرب تقسم الارض الى الحيوان والموتان قال اهل اللغة الموتان بالتحريك خلاف الحيوان. يقال اشار الموت اشر بشر الموتان ولا او ولا ولا تشر الحيوان اي اشد الارض والدور قال اشر الموتان ولا تشري الحيوان ايشري الارض والدور ولا تشري الرقيق والدواب. بمعنى اشر من الاشتراء اشتر الموتان وهي الارض والدور ولا تشري الحيوان وهي الحيوان التي هي فيها حياة. وذلك ان الارض والدور اسلم من جهة بقائها وثباتها. واما الحيوان فهو عرضة للهلاك وقالوا ايضا الموات ما لا روح فيه فان قيل فهذه انما هي سموات باعتبار قوله للحياة التي هي احياء الارض. قيل وهذا يقتضي ان الحياة اعم من الحيوان وان الجماد يوصف بالحياة اذا كان قابلا للزرع والعمارة والخرس ضد النطق. والعرب تقول لبن اخرس اي بمعنى يريد شيخ الاسلام ان دعوة ان دعوة ان العدم والملكة قد يعني امكان وجودها في الخارج في الخارج هذا باطن وجن انه يوجد في الخارج من يوصف بانه موات وبانه وهو جامد هو جامد الذي انتم تقولون انه لا يقبل العدو الملكة الا الحيوان. اما غير الحيوان فانه لا يقبل العدو والملكة. يقول شيخ الاسلام ان كنتم تقصدوا بهذا الامكان في الخارج فهذا باطل. لان في الخارج موجود ما يسمى بالموت بانه ميت وهو ليس ليس حيوان. فالله سمى الاصنام امواتا ومع ذلك هي ليس فيها حياة فنفى عنها الله عز وجل الحياة وسماها امواتا فسماها اموات اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون. والعرب تسمي المال صامتا. تسمي المال صامتا لان والانعام تسميها متكلمة كما قيل هنا كما قال يقول هنا وان الجماد يوصى بالحياة اذا كان قابلا للزرع والعمارة والخرس ضد النطق والعرب تقول لبن الاخرس اي خاثر لا صوت له في الاناء وسحابة خرساء ليس فيها رعد ولا بر وعلم اخرس له وقال وعلم اخرس اذا لم يسمع له في الجبل صوت صدى ويقال كتيبة الخرساء اي ليس لها قعقعة. يأتي صمم كثرة الدروع وليس فيها وليس لها فقاقع وابلغ من ذلك الصمت والسكوت فانه يوصف به القادر على النطق اذا تركه بخلاف الخرس فانه عجز عن النطق ومع هذا في الارض تقول مال صامت ما له صامت ولا ناطق تريد بالصمت والماء الذهب والفضة والناطق البهائم. فالصابت الذهب والفضة والناطق الابل والغنم. فالصاب من اللبن فالصاد بلبن الخاتم والصمود والصمود الدروع التي التي صمت اذا لم يسمع لها صوت. ويقول دابة العجماء وخرساء لا لما الخرساء لما لا تنطق ولا يمكن منها النطق في العادة ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم العجماء جبار وكذلك في العمياء تقول يا رب عمل عمى الموج يعمي عمى اذا رمى بالقذى والزبد والاعميان السيل والجبل الهائج وعمى عليه الامر اذا التبس منه قوله تعالى فعبيت عليهم الانباء يومئذ وهذه الامثلة قد يقال في بعضها انه عدم يقال انه انه عدم ما يقام عدم ما يقبل المحل الاتصاف به كالصوت ولكن فيما لا يقبل كموت الاصنام. الثاني هذا الوجه الاول ان الجمادات يمكن اتصاغه بذلك فان الله سبحانه وتعالى قادر يخلق في الجنة حياة كما جعل عصا موسى حية. اذا من جهة الخارج من جهة الامكان الخارجي هي منكرة من جهة الامكان الخارجي هي ممكنة فيقولون ما يقول اذا جعلتم ان تقابل العدم والملكة انه هو الذي لا يقبل هو الذي لا يقبل الاغتصاب بالصفات المتقابلة ان قصدتم بالامكان الامكان الخارجي فقد ثبت ان في القرآن ان الله سمى الاصنام اموات. والعرب تسمي المال صامتا وناطقا والسلط به الذهب والفضة وهو ليس حيا ومع ذلك يسمى بانه صامت. فنفت عنه الكلام واثبتت له الصمت. كذلك الوجه الثاني ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يخلق في الجمادات حياة مثل عصى موسى كانت عصا فاحياها الله عز وجل فاحياها الله سبحانه وتعالى فكانت حتى تبلغ تبلغ الحبال والعصي قال واذا كان في امكان العادات كان ذلك فيما كان ذلك مما قد علم بالتواتر. وانتم ايضا قائلون به مواضع كثيرة واذا كان الجمال يمكن تصاب الحياة وتوابع الحياة ثبت ان جميع الموجودات يمكن اتصاف وبذلك فيكون الخالق اولى بهذا الامكان. وان عانيت والامكان الذهني وهو عدم العلم بالامتناع فهذا حاصل في حق الله فانه لا يعلم امتناع انتصاب السر والبصر والكلام. يقول هم يقولون ان جعلتم تقوى العدو الملكة فيما يمكن تصافه بثبوت بثبوت الامكان اما يكون خارجي واما ان يكون في الذهن. رد عليه من جهة الخارج باي شيء انه توصف الجمادات بالموت والحياة وتوصف بالنطق والخرس وتوصف بالصمت والكلام وهي جمادات ليست محلا لهذا الصفات فاذا كانت تقبل تقبل ان تصبر الصفات فالله اولى بذلك. ايضا الله قادر على ان يجعل في الجمادات حياة حقيقية كما جعل الله عز وجل في عصا موسى حياة حتى اكلت العصي والحبال. اما اذا عريتم بالامكان الامكان الذهني اي يمكن ان قابلا لها فهذا حاصل في حق الله عز وجل فانه لا يمتنع اتصافه هل يمتنع ان يوصف الله بالسمع والبصر والكلام لا يمتنع ذلك ابدا. اذا هذا الاجر الخامس فالاتصال الامكان الذهني وهو عدم العلم بالامتناع فاننا نقول له لا يمتنع ان يوصف الله عز وجل بذلك بل هذا هو الواجب في حقه. الثاني للمكان الخارجي اي عدم ثبوت هذه الصفات في الخارج. فهو باطل. اذا قال لا يمكن لا يمكن ان توصف هذه الصفات في الخارج هذا ايش لو قال له لا يمكن يوجد في الجمادات حياة وموت يقول لا يمكن ايش تقول هذا باطل كما ذكر شيخ الاسلام. اذا الوجه الخامس ابطال دعوة ان الملك والعدم ان الملك عدم انما تنفى جميعا باي شيء فيما لا يقبل الصفات وقصد ذلك الجمادات ترد عليهم ان ذلك من جهة الامكان الخارجي انه باطل فالخارج موجود فيه جمادات توصف باحد النقيضين توصف اما بالموت او توصف بالحياة. ايضا من جهة ان الله عز وجل قادر على ان يجعل في هذه الجمادات حياة واضح الوجه؟ الوجه السادس ان يقال هب انه لابد من العلم بالامكان الخارجي فان كان الوصف يقول هب انه لابد من العلم بالامكان الخارجي من جهة ان الله قابل لهذه الصفات. يقول فامكان الوصف كي يعلم تارة بوجوده بوجوده له او بوجوده لنظيره بوجوده له او بوجوده لنظيره او جوده لما هو لما لما هو الشيء لما هو الشيء اولى هو به اولى بذلك منه. يعني اما ان يكون ذلك الشيء موجود به له هو سبحانه وتعالى مثلا او او بوجوده لنظيره لنظيره اي شيء ليس لله عز وجل يعني يعرف ان كان الشيء اما ان يكون موجود فيه مثل الكلام انسان متكلف فهو موجود في ذاته او الوجود في نظير الانسان مثل البغبغان حيوان ويتكلم فمن باب فنظيره الانسان حيوان ويقبل الكلام او وجود او وجود لما هو ادنى من الانسان الكلام مثلا من باب اولى يكون للانسان لانه صفته كمال يقول كذلك في حق الله عز وجل فمعلوم ان الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام ثابت ثابت للموجودات. المخلوقة وممكن لها فان كانها للخالق تعالى اولى واحرى واوجب فانها صفات كمال وهو قابل للاتصاف بالصفات. واذا كانت ممكنة في حقه فلو لم يتصف بها باضدادها. واضح؟ من باب قياس من باب قياس الاولى. من باب قياس الاولى. اذا كان اذا اردت يقول هب انه لابد من العلم بالامكان الخارجي فان كانوا الوصف للشيء. فان كان الوصف للشيء يعني اذا اردت ان تتصوره في الخارج اما ان يعلم اتصال بذلك الشيء او اتصاف نظيره به او او انه يتصل به من باب من باب اولى. فاذا كانت الاحوال كلها تتصف بالعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر والكلام وهي ثابتة لجميع الموجودات فالله وهي ممكنة للخالق هل هي ممكنة منتبعة هي ممكنة وهي ممكنة للخالق فان كان الخالق تعالى اولى واحرى واوجب فانها صفات كمال وهو قبله واذا نفيناها صفات لزمك ان تثبت نقيضها لله عز وجل واذا كانت ممكنة في حقه فلو لم يتصف بها لوصف باضدادها تعالى الله عز وجل ذلك علوا كبيرا. اذا هذا الوجه السادس انها تثبت لله عز وجل من باب قياس الاولى. اولا ان الله قابل لها. وان وانه يمكن يتصل الله بها. وايضا انها صفات كمال فالله اولى احرابها الوجه السابع ان يقال مجرد سلبها الصفات نقص يعني مجرد تقول الله لا يسمع الله لا يتكلم الله لا يبصر مجرد سلبها صفات نقص لذاته سواء سواء سميت عمى وصمما وبكما او لم تسم. يعني بعضهم يقول نقول لا نقول ان الله اصم ولا نقول انه ابكم ولا نقول انه اعمى وانما نقول ليس بسميع وليس ببصير وليس بمتكلم. هو هذا الكلام يعني ليس بصير هو اعمى. ليس متكلم هو ابكم ليس بمبصر هو اعلى يعني البصير ليس ضد البصر العمى وضد الكلام البكم وضد السمع الخرس قال سواء سميت ذلك عمل او لم تسمي والعلم والعلم بذلك ضروري يقول فاما اذا قدرنا موجودين العلم بها ظروري اما انك اذا سلبت يقول الوجه السابع ان يقال مجرد سلبها الصفات نقص لذاته سواء سميت اما وصمما وبكما وبكما او لم تسم والعلم بذلك ضروري فاما فاما عندكم فان ها ها انا عندي تامة. فاما اذا قدرنا او فانا اذا قدرنا موجودين فاما اذا قدرنا موجودين احدهما يسمع ويبص ويتكلم والاخر ليس كذلك كان الاول اكمل من الثاني. ولو قدم جودين احدهما يتكلم ويسمع ويبصر والاخر لا ليس فيه شيء من ذلك اذا كان الاول اكمل اتفاقا اكملوا اتفاقا ولهذا عاب الله سبحانه وتعالى في نصوص كثيرة على المشركين قوله تعالى عندما قال ابراهيم لابيه يا ابت لمتاعب ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. الله يقول يقول لابراهيم يقول لقومه يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. فلو كان الله لا يسمع ليبصر لقال قول ابراهيم وربك ايضا لا يسمع ولا يبصر اذا الله عاب هذه الاله بانها لا تسمع وتصف هي صفة نقص لها والله منزه عن كل نقص. يلزم كل من قرأ هذه الاية يثبت لله خلاف ذلك. خلاف العمى وعدم الابصار لا يسمع ولا يبصر يعني من يصف الله عز وجل بانه لا يسمع ولا يبصر فهو كافر بالله عز وجل بهذه الاية لانه وصف الله به شيء بالنقص والعيب. وقال ايضا في قصة في قصته فاسألوهم ان كانوا ينطقون. واراد بهذا عيبهم. اي اسألوا كانوا ينطقون فالنطق صفة كمال وهم ليسوا كذلك لضعفهم ونقصهم. وقال تعالى هل يسمعونكم اذ تدعون. والذي لا يسمع هذا ايضا وصف نقص له اذ مدح الله اذ عاب الله عاب الله الهتهم بانها لا تسمعهم اذا دعوها او ينفعونكم او يضرون ثم قال آآ قال افرأيتم ما كنتم تعبدون انتم واباكم فانهم عدو الا من قال في قصتي موسى مع قومه الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا. اذا عاب الهتهم وهي العجل الذي اتخذه السامري عابه بقوله اولم يروا الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا. اذا هذا ايظا عيب انه لا يتكلم وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجه لا يأتي بخير هل يستوي هو من يأوي العدوى وهو على صراط مستقيم وهذا يعني هل يستوي من يعبد الله عز وجل ويوحد الله ويرجو الله عز وجل بمن يعبد اوثارا لا تتكلم ولا تسمع ولا تبصر وهي ايضا كل لا تستطيع ان تجلب نفعا ولا ان تدفع ضرا. فقابل بين الابكم فقابل اين الابكم العاجز وبين العدل الذي هو على صراط مستقيم الذي هو على صراط مستقيم فهذا الوجه السابع انه لو سلمنا وجوده موجودين احدهما متصل بهذه الصفات والاخر لا يتصف بها لكان الاكمل والاعظم والاجل هو المتصف بهذه الصفات. وان الانقص الذي يوصف بالنقص والعيب من وصف بخلافه. والله موجود وخلقه ايضا موجودون فيثبت لله اثبات الكمال من عدة اوجه. من جهة من جهة النقل وهي نقول الكتاب والسنة ومن جهة اجماع السلف ومن جهة العقل من جهة العقل ايضا ومن جهة انها صفات كمال تثبت لله عز وجل. ومن جهة اننا ننزه الله عز وجل عن كل صفة نقص وسلب وعيب واذا نزهناه عن صفات النقص والعيب اثبتنا له اضدادها اثبتنا له اضداد هذه الصفات فعندما نقول ان الله ان الله عندما يقول ان الله ليس باصم معناها ان الله كامل في بصره. الله مع ان اهل السنة لا يعبرون بهذه العبارات وان كان الجهل يعبرون بقولهم الله ليس باصم الله ليس بابكم الله ليس باخرس الله ليس باعمى. ولكنهم لا يثبتون لا يثبتون اضدادها. اما اهل السنة فيثبتون الكمال لله عز وجل. وما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وما جاء في السنة والقرآن منفيا عن ربنا سبحانه وتعالى فانهم في هذا النفي يثبتون كما لا كمال ضد ذلك المنفي فهذه الاوجه التي ذكرها شيخ الاسلام في الرد على هذه الشبهة وهي شبهة ان الله ليس محلا للصفات ليس محل الصفات وانه لا يلزم من نفي احد الصفتين اثبات لا يلزم من النفي اثباته ضدها فعندما يقولون الله ليس بسميع ليس معنى ذلك انه انه انه اصم وهذا من ابطل الباطل ابطله شيخ الاسلام من سبعة من سبعة اوجه الوجه السابع واضح انها انها صفات كمال تثبت لله عز وجل الوجه السادس وهو انها تثبت لله عز وجل من باب من باب الاولى ومن باب قياس الاولى الوجه الخامس انه ان وان دعواكم الوجه خلني دعواكم ان الجمادات لا تقبل الحياة والموت ولا تقبل الصمم ولا تقبل الصمم الصمم والبكى والكلام انها دعوة باطلة. فالقرآن سمى الاصنام امواتا. والعرب تسمي المال الصامت صامتا والابل والغنم تسميها تسمي الاموال ناطقة وصامتة والاموال في اصلها جمادات وتسمي العرب الارض الموات والارض الحيوان التي الارض الحيوانة هي جامدة التي تقبل الحياة والعبارة فمسمى الحياة والموت ايضا واقع عند العرب على الجمادات فيلزم من نفي احدهما اثبات الاخر. فاذا كان هذا واقع في الجمادات فيلزمكم ايضا عندما تقول ان الله ليس بسميع انه انه اصم تعالى الله عز وجل عن قولهم علوا كبيرا. هذا هو الوجه الخامس اما الوجه الرابع والثالث فقد مر ذكرهما في فيما سبق والله تعالى اعلم واحكم. وجه الرابع وجراب ان الذي ان الذي لا يوصف بهذه الصفات انقص للذي يوصف يعني ما يقبل صفات ما يقبل صفات حياة العلم والقدرة اكمل من الذي لا يقبلها. وانتم شبهتم الله بانه لا يقبلها شبهتموه بالمعدومات. او بشبهتم بالجمادات الوجه الرابع ثم الوجه الثالث الثامن الاول في حصل القسمة وانها ليست محصورة في السلب والايجاب وهو ليس المتناقضان اوليس محصوران في السبب الايجاب بل منها الواجب والممكن يدخل ايضا في المتناقظين وهو ليس من السلب ولا الايجاب. نكون بهذا قد انهينا هذه القوانين المتعلقة بصفات الله عز وجل ثم سيأتي بعد كذلك ما يتعلق ما يتعلق بالاصل الثاني وهو الجمع بين الشرع والقدر وهو الامر الامر والقدر الامر والقدر وهو فصل آآ من اهم يعني من اهم فصول هذا الكتاب والله تعالى اعلم واحكم