بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب العلو ابن بطة قال الامام زاهد ابو عبد الله ابن بطة العكبري شيخ الحنابلة في كتاب الابانة من جمعه وهو المجلدات باب الايمان بان الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه اجمع المسلمون من الصحابة والتابعين ان الله على عرشه فوق سماواته بائن من خلقه فاما قوله وهو معكم فهو كما قالت العلماء علمه. واما قوله وهو الله في السماوات وفي الارض معناه انه هو الله في السماوات وهو الله في الارض وتصديقه في كتاب الله وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله واحتج بقوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم فقال ان الله معنا وفينا وقد فسر العلماء ذلك علمه ثم قال تعالى في بها ان الله بكل شيء عليم. ثم ان ابن بطة سرد باسانيده اطول من قال انه علمه وهم الضحاك والثوري ونعيم ابن حماد واحمد بن حنبل واسحاق قال الذهبي وكان ابن بطة من كبار من كبار الائمة ذا زهد وفقه وسنة واتباع تكلموا في اتقانه وهو صديق في نفسه سمع من البغاوي وطبقته وتوفي سنة سبع وثمانين وثلاث مئة الدار قطني كان العلامة الحافظ الحسن علي ابن عمر نادرة العصر وفرض الجهابذة ختم به هذا الشأن. فمما صنف كتاب الرؤية وكتاب الصفات وكان اليه المنتهى في سنة ومذاهب الصلاة وهو القائل ما وهو القائل اما ان يحمد ابن سلامة عن يحيى ابن يونس انبأنا ابن كادش انشادنا ابو طالب مشاري انشدنا الدار قطني رحمه الله تعالى حديث الشفاعة في احمد الى احمد المصطفى اسنده واما حديث واما حديث لاطعاده على العرش ايضا فلا نجحده. امروا الحديث على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفسده. قال الذهبي توفيت داركم رحمه الله في سنة خمس وثمانين وثلاث مئة عن ستين سنة ابن منده قال قال الامام الحافظ محدث الشر ابو عبد الله محمد ابن اسحاق ابن محمد ابن يحيى ابن منده العبدي الاصبهاني مصنف كتاب التوحيد وكتاب الصفات وكتاب الايمان وكتاب النفس والروح وكتاب معرفة الصحابة وغير ذلك فهو تعالى موصوف غير مجهول وموجود غير مدرك ومرئي غير محاط به لقربه كأنك تراه وهو يسمع وهو وهو ويسمع ويرى وهو بالمنظر وهو بالمنظر الاعلى وعلى العرش استوى فالقلوب تعرفه والعقول لا تكيفه وهو بكل شيء محيط قال الذهبي توفي ابن منده سنة خمس وتسعين وثلاثمئة وله بضع وثمانون سنة. ابن ابي زيد قال الامام ابو محمد ابن ابي زيد شيخ المالكية في اول رسالته المشهورة في مذهب مالك للامام وانه تعالى فوق عرشه المجيد بذاته وانه في كل مكان بعلمه قال الذهبي وقد مثل هذه العبارة عن ابي جعفر ابن ابي شيبة وعثمان ابن سعيد ابن الدارمي وكذلك اطلقها يحيى ابن عمار واعظ سجستان في رسالته والحافظ ابن نصر الوائلي السجزي في كتابه الامامة له فانه قالوا ائمتنا كالثوري ومالك والحماد وابن عيينة وابن مبارك والهويب واحمد واسحاق متفقون على ان الله فوق العرش بذاته وان من كل مكان وكذلك اطلقها ابن عبد البر كما سيأتي هكذا عبارة شيخ الاسلام ابي اسماعيل الانصاري فانه قال وفي اخبار شك ان الله في السماء السابعة بنفسه هكذا قال ابو الحسن الكرجي الشافعي في تلك القصيدة عقائدهم ان الاله بذاته على عرشه مع علمه بالغوائب على هذه القصيدة مكتوب العلامة قي الدين ابن الصلاح هذه عقيدة اهل السنة واصحاب الحديث. وكذا اطلق هذه اللفظ احمد ابن ثابت الطرقي الحافظ. والشيخ عبد القادر الجيلي والمفتي عبد العزيز القحيطي وطائفة والله تعالى خالق كل شيء بذاته ومدبر الخلائق لذاته بلا معين ولا مؤازر انما اراد ابن ابي زيد وغيره التفرقة بين كونه تعالى معنا وبين كونه تعالى فوق العرش وهو كما قال ومعنا بالعلم وانه على العرش كما اعلمنا يقول الرحمان على العرش استوى. وقد تلفظ بالكلمة المذكورة جماعة من العلماء كما قدمناه وبلا ريب ان فضول الكلام تركه من حسن الاسلام قال الذهبي وكان ابن ابي زيد من العلماء العاملين بالمغرب وكان يلقب بمالك الصغير وكان غاية في العلم في علم الاصول. وقد ذكره الحاضر العساكر في كتاب تبيني تبيني كذب المهتدي فيما نسب الى الاشعري ولم يذكر له وباء توفي سنة ست وثمانين وثلاث مئة وقبل سنة تسع وثمانين وثلاث مئة. وقد نقموا عليه في قوله بذاته فليته تركها الخطابي. قال الامام العلامة ابو سليمان حمد ابن حمد ابن محمد ابن ابراهيم ابن الخطاب الخطابي المفتي صاحب معالم السنن في كتاب في كتاب الغنية عن الكلام واهله له فاما ما سألت عنه من الكلام في الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنن الصحيحة. فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظاهرها. ونفي الكيفية والتشبيه قال اذهبي وكذا نقلا لاتفاق عن السلف في هذا الحافظ قال وكذا نقل الاتفاق عن السلف قال وكذا نقل الاتفاق عن السلف في هذا ابو بكر ابو بكر الخطيب ثم الحاكم ابو القاسم التيمي الاصبهاني وغيرهم توفي الخطاب سنة ثمان وثمانين وثلاثمئة يروي عن ابي سعيد الاعرابي وطبقته ابن فورك قال الامام العلامة ابو بكر بن محمد بن الحسن بن فورتي ما نقلوا عن تلميذه الامام ابو بكر البيهقي في كتاب الاسماء والصفات انه قال استوى بمعنى على وقال في قوله اامنتم من في السماء اي من فوق السماء ثم احتج البيهقي بذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي قدم لقد حكمت بهم بحكم بحكم بحكم الله الذي يحكم به من فوق سبع سماوات. وبقول ابن عباس ان بين السماء السابعة الى كرسيه سبعة الاف في نور وهو فوق ذلك قال الذهبي كان ابن فورة كان ابن فؤاد شيخ اهل خرسان في النظر والكلام والاصول الف قريبا من المصنف وحدث عن ابي محمد ابن فارس الاصبهاني في مسند الطيالس توفي سنة ست واربعمئة يبه الباقلان قال القاضي ابو بكر محمد ابن الطيب البصري الباقي الناني الذي ليس في المتكلمين الاشعري افضل منه مطلقا. في كتاب الابانة من تأليفه. فان قيل فما الدليل على ان لله وجها قيل قوله ويبقى وجه ربك وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي واثبت لنفسه وجها ويدا فان قيل فما انكرتم ان يكون وجهه ويده جارحة اذ كنتم لا تعقلون وجها ويدا الا جارحكن لا يجب هذا كما لا يجب في كل شيء كان قديما بذاته ان يكون جوهرا. لان واياكم لم نجد قديما بنفسه في شاهدنا الا كذلك. وكذلك والجواب لهم ان قالوا فيجب ان يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائره ذاته عرض واعتنوا بالوجود. فان قيل فهم فهل تقولون انه في كل مكان؟ قيل معاذ الله بل هو مستو على عرشه كما اخبر في كتابه فقال الرحمن على الرحمن على العرش استوى. وقال اليه يصعد الكلم الطيب. وقال امنت ما في السماء. قال ولو كان في كل مكان لكان في بطن الانسان فمه وفي الحشوش. ولا ولا وجب ان يزيد بزيادة الامكنة اذا اذا خلق منها ما لم يكن ويصح ان ويصح ان يرغب اليه لا نحو الارض. والى خلفنا ويميننا وشمائلنا وهذا قد يجمع المسلمون على خلافه. وتغطية الى ان قال وصفات ذاته التي لم يزل ولا يزال موصوفا بها الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والارادة والوجه واليدان والعينان والغضب والرضا. وقال مثل هذا القول في كتاب التمهيد له وقال في كتاب الذب عن ابي الحسن الاشعري كذلك قوله هنا في جميع المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات الله اذا صح من اثبات اليدين والوجه والعينين. ونقول انه يأتي يوم القيامة في غدد من الغمام وانه ينزل الى السماء الدنيا كما في الحديث وانهم مسلمون على عرشه الى ان قال فقد بينا دين الائمة واهل السنة ان هذه الصفات تمر كما جاءت في تكييف ولا تحديث ولا تجنيس ولا تصوير كما روي عن الزهري وعن مالك في الاستواء. فمن تجاوز هذا فقد تعدى وابتدع وظل قال اذهب في هذا النفس والنفس وهذا الايمان واين مثله في تبحره وذكائه وبصره بالملل والمحن. ولقد امتلأ الوجود بقوم لا لا يدرون ما السلف ولا يعرفون السلف ونفي الصفات وردها صم بكم غتم عجم يدعون الى العقل ولا يكونون على النقر فانا لله وانا اليه راجعون مات القاضي ابو بكر في سنة ثلاث في سنة ثلاث واربعمئة وهو في في عشر السبعين حدث عن القطيعي وابن ماسي وقد سارت بمصنفات ابو احمد القصاب قال العلامة ابو احمد الكرجي في عقيدته التي الفها فكتبها الخليفة القادر القادر بالله الناس عليها وامر وذلك في صدر المئة الخامسة وفي اخر ايام الامام ابي حامد شيخ الشافعي ببغداد وامر باستتابة من خرج عنها من معتزلين ورافظي وخارجي فمما قال فيها كان ربنا عز وجل وحده لا شيء معه ولا مكان ولا مكان يحويه. فخلق كل شيء بقدرته وخلق العرش لا لحاجة اليه. فاستوى عليه استواء استقرار كيف شاء واراد. لا استقرار راحة. كما يستريح الخلق. قال الذهبي قلت ليته حذف استواء استقرار وما بعده فان ذلك لا فائدة فيه بوجه. والباري منزه عن الراحة والتعب. الى ان قال ولا يوصف الا ما وصف به نفسه او او وصفه به نبيه فهي صفة فهي صفة فهي صفة حقيقة لا مجازا قال قلت وكان ايضا يسعه السكوت عن صفة عن صفة حقيقة فاننا اذا اثبتنا نعوث الباري وقلنا تمر كما جات فقد امنا بانها صفات فاذا قلنا بعد ذلك صفة حقيقة وليست بمجاز كان هذا كلاما ركيكا نبطيا مغلفا للنفوس فليهدر. مع ان هذه العبارة ورد عن جماعة ومقصودهم بان بها ان هذه الصفات تمر ولا يتعرض لها بتحريف ولا تأويل. كما يتعرض لمجاز الكلام والله اعلم وقد الله تعالى عن عن العبارات المبتدعة فان النصوص في الصفات واضحة ولو كانت الصفات ترد الى المجاز لا بطل ان يكون صفات صفات وانما الصفة تابعة للموصوف فهو موجود حقيقة لا مجاز وصفاته ليست مجازا واذا كان لا مثل له ولا نظير لازم ان تكون لا مثل لها وانما شعر الامام ابو احمد وانما شهر الامام ابو احمد بالقصاب بكثرة من قتل في الغزو الكفار وكان من ائمة الحديث في حدود الاربعمائة. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قد ساق الامام الذهبي رحمه الله تعالى شيئا من كلام اما في اثبات علو الله عز وجل واستوائه على عرشه. فذكر ما نقله ابن بطة العكبري رحمه الله تعالى في كتابه الابادة شيخ الحنابلة في كتاب في وقته في كتاب الابادة من جمعه قال باب الايمان بان الله على عرشه باء من خلقه وعلمه محيط بخلقه اجمع المسلمون. من الصحابة والتابعين ان الله على عرشه فوق سماواته بائن من خلقه. فاما قول وهو معكم فهو كما قالت العلماء علمه واما قوله هو الله في السماوات وفي الارض فهو الله في السماوات معناه انه هو الله في السماوات وهو الله في الارض وتصديقه في كتاب الله وهو الذي في السماء له في الارض اله. ذكر ابن بطة في كتاب الابانة معتقد اهل السنة الجماعة وانهم يعتقدون باجماعهم ان الله عز وجل فوق السماوات مستو على عرشه. وان ما جاء من ذكر معيته لخلقه كقوله وهو معكم اينما كنتم. وقوله وهو الله في السماوات وفي الارض وغير الاية بها الجهمية على ان الله عز وجل حال في مخلوقاته او حال في خلقه فكما اجاب هنا ابن بطة فقال معنى ذلك علمه اي وهو معكم اينما كنتم اي بعلمه وسمعه واحاطته وبصره وهذا محل اجماع فاهل السنة مجمعون على ذلك وايضا معنى قولي وهو الله في السماوات والارض اي هو اله اهل السماوات وهو اله اهل الارض او على القراءة او على آآ الوقف والابتداء في قوله وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركم وجهركم فهو في السماوات وفي الارض ليعلم وهذا لا اشكال فيه. يقول هنا واحتج الجهمي بقول ما يكون من نجوى ثلاثة لهو رابعهم فقال ان الله معنا وفينا وهذا لا شك انه من اعظم الكفر واغلظه اذ جعل الله عز وجل حال في خلقه وقد فسر العلماء يقول الوطأ وقد فسر علماء ذلك بعلمه ثم قال تعالى في اخرها ان الله بكل شيء عليم. والمعنى ان الاية تدل على علم سبحانه وتعالى ما يكون من نجوى ثلاث ورابعهم ثم ختم لها بقوله ان الله بكل شيء عليم واجمع المسلمون على ان معنى قولي وهو معكم اينما كنتم ان المراد به العلم وان معنى قول ما يكون نجوا الا هو رابعهم انه معهم بعلمه وهذا محل اجماع. قال ثمان ابن بقرة سرد باسانيده اقوال من قال انه علم واهل الضحاك والثور ابن حماد ابن حنبل واسحاق وغيرهم بل وهو قول الثوري وائمة المسلمين يرون ان ان الاية هنا تدل على معية الله بعلمه. وان كان شيخ الاسلام ذهب الى ان ولا معية حقيقية وانه معنا حقيقة بذات ولا يلزم من معيته بذاته الممازجة والمخالطة وعلى كل حال نقول اهل العلم مجمعون على ان الله عز وجل على عرشه مستوي وانه فوق سماواته وانه ليس حالا وليس فيه شيء من مخلوقاته. وان ايات المعية وايات آآ التي فيها وهو معكم اينما كنتم. وهو الله في السماوات وفي الارض كلها تدل على كمال احاطته وعلم وسمعه وبصره بخلقه. ولا يقول مسلم ان الله معنا معية مازجة ومخالطة انما من قال معنا بذاته مراده انه معنا وهو فوق عرشه فلا تعار بين كونه فوق عرشه وهو معنى حقيقة كما يقال سرت والقمر والقمر في السماء وهو معنا حقيقة نشاهده بهذا الذي اراده شيخ الاسلام وهذا الذي آآ عليه اهل السنة ان الله فوق عرشه. ذكر ايضا ما نسب الى ما ما نقل عن الدار قطني والدار له كتاب الرؤيا. وله كتاب العرش رحمه تعالى وهو كتاب الصفات. يقول الحافظ ابو الحسن علي ابن عمر نادرة عصره وحافظ زمانه وفرج الجهابذة الذي انتبهي هذا الشأن شأن علم الحديث. صنف كتاب الرؤيا وكتاب الصفات وكاره المنتهك في السنة ومذاهب السلف. على تشيع فيه رحمه الله تعالى وهو قائل ما انبأني يقول الذهبي حدثني انبأني احمد بن سلامة عن يحيى ابن يونس انبأنا ابن كادش انشدنا ابو طالب العشاري انشدنا الدار حكم قال حديث الشفاعة في احمد اي في مسند الامام احمد حديث الشفاعة في احمد اي في مسند الامام احمد الى احمد المصطفى فنسنده اي انه الينا باسناد صحيح اي الشفاعة من الاحاديث المتواترة التي اجمع عليها للسنة وان الله عز وجل يشفع نبيه يوم القيامة في المقام وهو المقال المحمود في الفصل بين الخلائق. واما حديث باقعاده على هذا الشيء ايضا فلا نجحده. هناك اثبته وهنا قال لا نجحده. ومعنى اقعاده ما جعل مجاهد في تفسير قوله تعالى ابعثك مقاما محمودا ان المراد بذلك ان الله يقعده على عرشه معه. وهذا القول نسب للامام ونسب ايضا احد لم ينكره كذلك الدارقطني قال انكر ولا لا اجحده بمعنى ان ليس في هذا ما يعارض احد هذه الصفات او ما يعارض جلال الله وعظمة الله وقوة الله سبحانه وتعالى وانما هذا فيه فقط تشريف وتكريم وخصيصة وميزة لمحمد صلى الله عليه وسلم. ومع هذا نقول لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الباب حديث ولم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم ان الله يقعده على عرشه معه. وانما جاء ذاك عن مجاهد رحمه الله تعالى باسناد اليه في بني سليم. عن مجاهد ومع ذلك لم يقل لا ننكر لا نجحده هي ميزة وخصيصة نبينا صلى الله عليه وسلم والله على كل شيء قدير. من تكريم نبينا ان يقعده معه على عرشه ولا يلزم من الاقعد الماسة والممازة والمخالطة فالله اكبر من ذلك. قال امروا الحديث على ولا تدخل فيه ما يفسده. اي ان مذهب اهل السنة امرار الاحاديث كما جاءت دون افسادها بتحريفها او تأويلها او تعطيلها وانما يؤمن بها كما جاءت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي قصد بقوله امر حديث على وجهي اي على وجهه الذي دل عليه. وهو ما دل عليه ظاهر لفظه دون ان يتعرض له بتفويض معنى او تأويل او تحريف وانما يقال يمر كما جاء مع اثبات حقيقته. ذكر ايضا ما نسب الى ابن منده ابن منده وان كان من ائمة المتكلمين وهو ايضا على آآ مذهب الاشعة المتقدمين الا انه كغيره من متقدم الاشاعر ويثبتون الصفات الخبرية قصبة الوجه وصفة اليدين وصفة الاستواء والعلو والارتفاع بخلاف متأخري الاشاعرة. يقول ابن رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد له كتاب التوحيد وله كتاب الصفات وكتاب الايمان وكتاب النفس والروح وكتاب ما بين الصحابة وغير ذلك فهو تعالى موصوف غير مجهول اللهم وصول غير مجهول هذا كما وصف الله به نفسه ووصف به رسوله صلى الله عليه وسلم وموجود غير مدرك غير مدرك في الحال والا ربنا سبحانه وتعالى تدركه الحواس برؤيته فالله يرى والرؤيا احد احد الحواس التي يدرك بها. فالله عز وجل يدرك بسماع صوته ويدرك برؤيته سبحانه وتعالى. اما الان فلا يمكن لاحد ان يسمع ان يسمع صوته او ان يرى ذاته سبحانه وتعالى فيحمل قوله وموجود غير مدرك الانف غير مدرك الان والا من اعظم نعيم اهل الجنان هو رؤية الله عز وجل وهذا له ادراك كذلك من نعيم اهل الجنة لم يسمعون كلام الله مباشرة. كذلك من نعيم اهل الجنة انهم ان الله عز وجل يحاضرهم ويخاطبهم سبحانه وتعالى فالله يرى والله يسمع كلامه وهذا كله من من معاني الادراك. اما الادراك الذي هو بمعنى الاحاطة التامة التامة فلا يدركه فلا تدركه الابصار. ولا يدرك ربنا لا لا في ذاته ولا في صفاته. كما لا تدركه الابصار. الادراك الكلي بمعنى اننا ندرك الله من كل وجه. هذا لا يكون لبشر ولا يكون لاحد بل لا يدرك الا ربنا هو الذي يدرك نفسه بنفسه. اما غيره فلا يمكن ان يدرك ما يتعلق بحق الله من من من جهة ذاته ومن جهة اسمائه ومن جهة صفاته اما نوع ادراك بالرؤية والسمع فهذا يحصل اذا اراد الله عز وجل ذاك يوم القيامة قال فهو تعالى ومرئي غير محاط به. وهذا الله يرى. كما قال انكم سترون ربكم وجوه الناظرة محاط بي لقربك انك تراه وهو يسمع ويرى. وبالمنظر الاعلى ان يسمع يرى وهو في السماء وعلى العرش استوى فالقلوب تعرفه والعقول لا تكيفه وهو بكل شيء محيط. هكذا ابن منده يثبت الصفات الخبرية التي دل عليها نصوص الكتاب والسنة. ابن زيد ابن ابي زيد القيرواني رحمه تعالى ذكر قال الامام الذهبي قال الامام محمد بن زيد القيروان المغربي المغربي شيخ المالكية في اول رسالة مشهورة مسألة موسومة برسالة ابي زيد وانه تعالى فوق عرشه المجيد بذاته. وانه في كل مكان بعلمه وهو حق هذا اهواه معتقدا سنة الله عز وجل فوق عرشه المجيد. وان كان متقدم السلف لا يذكر بذاته. وانما ذكر المتأخرون من باب اثبات حقيقة حقيقة استوائه. لما وجد من يثبت الاستواء. يقول الله عز وجل مستواه على عرشه ولا ولا يثبت انه مستو بذاته جاء من اهل السنة من اثبت هذه اللفظة امعانا في تحقيق اثبات الصفة لله عز وجل. والا الاوائل فهم يذكرن الله على العرش استوى كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى ثم استوى العرش ولم يذكر لا بذات ولا بغيره. وان كان المعنى انه يستوي بذاته سبحانه وتعالى. فاهل السنة المتأخرون ذكروا بذاته امعان في اثبات حقيقة الصفة. قالت وقد تقدمت لهذه العبارة عن ابي جعفر ابن ابي وحش ابن ابي شيبة وعثمان بن سعيد الدارمي وكذلك اطلقها يحيى ابن عمار في كتاب الابانة في انه قال والمثل كالثور ومالك وابن مبارك واحمد واسحاق فوق العرش بذاته وان علمه بكل مكان وكذلك اطلقها ابن عبد البر كما سيأتي كذا دار شيخ الاسلام ابن تيمية ايش معبار شيخ الاسلام عبارة شيخ الاسلام ابي اسماعيل الانصاري رحمه الله تعالى فانه قال وفي اخبار شتى ان الله في السماء السابعة على العرش بنفسه فهم معنى بذاته وكذا قال ابو الحسن الكرجي الشاب تلك القصيدة عقائدهم ان الاله بذاته على عرش علمه بالغوائب وعلى القصيدة مكتوب بحط العلامة التقي الدين بالصلاح هذه عقيدة اهل السنة واصحاب الحديث. وكذا اطلق هذه اللفظة احمد ابن ثابت الطرقي الحارثي عبدالقادر الجيلي والمفتي عبدالعزيز القحيطي القحيطي وطائفه والله تعالى خلق كل شيء بذلك. والله خلق كل شيء بذاتي ومدبر الخلائق بذاتي بلا ولا مؤازر وانما اراد ابن ابي زيد وغيره تفرق بين قوله تعالى معنا وبين كونه تعالى فوق العرش فهو كما قال ومعنا بالعلم على العرش كما كما اعلمنا حيث يقول الرحمن على العرش استوى. وقد تلفظ بك مذكورة جماعة العلماء كما قدمناه بلا ريب. وان بلا وبلا ريب ان فضول الكلام تركه تركه من حسن الاسلام. والصحيح ان هذه العبارة قولها لا حرج فيه وقولنا بذاته عندما نقول مستوي العرش بذاته امعانا في اثبات حقيقة الاستواء لا حرج فيه خاصة اذا وجد ان يثبت الاستواء وينفي حقيقته. من من يمرها كما يقول امروها كما جاءت. ولا مكيف المعاني والكيفيات فهذا لابد ان يثبت له ان الله مستو على عرشه بذاته سبحانه وتعالى واما علمه سبحانه وتعالى فهو محيط بكل شيء وعلمه لا يخلو منه مكان ولا يخلو منه زمان سبحانه وتعالى. قال اذ ذهب وكان ابن ابي زيد من العلماء العاملين بالمغرب وكان يلقب بمالك الصغير بفئة علمه وكان غاية في علم الاصول وقد ذكره الحافظ ابن عساك في كتاب تبيين كذب المفتري فيما نسب الى الاشع ولم يذكر له وفاة. توفي سنة ست وثمانين ثلاث مئة رحمه الله تعالى. ذكر ايظا الخطابي وهو العلامة الامام ابو سليمان قيل حمد وقيل حمد قيل حمد ابن محمد ابن ابراهيم ابن الخطاب الخطابي وقيل حمد بن محمد بن ابراهيم خطاب الخطابي البستي صاحب عالم السنن في كتاب الغنية عن الكلام واهله ذكر ايضا الخطابي عنده خلط في باب العقيدة وانه على مذهب الاشاعرة الا انه يثبت ما يفيدهم تقدم الاشاعرة من اثبات صفات الصفات قبلية ومن ذلك انه يثبت استواء الله عز وجل على عرشه قاله للخطاب فاما ما سألته من الكلام في الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنن الصحيح فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية فيه عنها وكذا نقل الاتفاق عن السلف في هذا الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي ثم الحافظ القاسم التيمي الاصفهاني وغيرهم. وصدق الخطاب في هذا ان مذهب اهل السنة ومذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظاهرها اي اثبات ما دل عليه اثبات ما دل عليه ظواهر النصوص دون التعرض للكيفيات الكيفية اي كيفية هذه الصفة او تشبيهها بشيء من خلقه. ابن فؤرك ابو بكر ابن محمد ابن الحسن ابن فورك وهو من ائمة الاشاعرة. ومن متقدم الاشاعرة رحمه الله تعالى شيخ الامام بكر البيهقي له آآ نقل البيهقي عنه في كتاب الاسماء والصفات انه قال استواء بمعنى استوى على وقال في قوله اامنتم في السماء اي من فوق السماء ثم احتج البيهقي لذلك بقوله سلم في قول سعد حكمت بهم بحكم الملك الذي يحكم من فوق سبع سماوات. لقد حكمت فيهم بحكم الله الذي يحكم من فوق سبع سماوات. وبقول ابن عباس ان بين السماء السابعة الى كرسيه سبعة الاف نور وهو فوق ذلك سبحانه وتعالى. هنا ذكر الذهبي ايضا ما نقع من اثبات استواء الله عز وجل على خلقه وانه مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وان كان الفورك مخالف لاهل السنة في مسائل كثيرة لكنه وافقهم في هذه والذهبي اراد ان يذكر كل من اثبت علو الله واثبت استواء الله عز وجل على عرشه. وان كان يخالف في اصول اخرى من لاصول اهل السنة والجماعة. ابو بكر محمد بن طي البصري الباقلاني. امام متكلمين بل ليس بالاشعرية. اكثر علما منه وافضل ومنه مطلق او افضل منه له كتاب الابادة من تأليف قيل فما الدليل؟ يقول الباقيلان فان قيل فما الدليل على ان لله وجها قيل قوله ويبقى وجه ربك ويقيل اثبات اليدين قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فاتى لنفسي وجها ويده وهذه تسمى صفات صفات خبرية يثبتها متقدمي الاشاعرة بخلاف صفات الاحوال وصفات تتعلق بمشيئة الله فانهم فانهم يتفقون على عدم اثباتها اما صفات الاخبار فالاشاعر متقدين خاصة يثبتون خلاف ما عليه المتأخرون فان قيل فما انكرتم ان يكون وجهه ويده جارحة؟ وهذا من مباحث علم الكلام والاصل عند اهل السنة انهم لا يتعرضون لهذا المعنى وانما يثبتون لله وجها وان لله عز وجل يدا دون ان تشابه ايدي المخلوقين او اوجه المخلوقين ولا يشن على تثبيتها بمثل هذه العبارات بقولهم جارحة او غير جارحة لان هذه اللفظة لفظة محتملة ما تريد بهذا الجارح ان كان يريد بها الصفة فان نثبت الصفة لله عز وجل وان كانوا بها التجسيم والتمثيل بان الله يدع كيد خلقه فهذا قول باطل. فهنا يقول الباقي الله فان قيل فما انكرت ان يكون وجهه يده جارحة اذ كنتم لا توجهوا يدا الا جارحة قلنا لا يجب هذا كما لا يجب في كل شيء كان قديما بذاته ان يكون جوهرا وقال لان واياكم لم نجد قديم نفسه في شاهده الا كذلك وكذلك الجواب لهم ان قالوا فيجب ان يكون علمه وحياته وسمع وبخساء وصفات ذاته عرظ بمعنى انها عرظ انها محل الذهاب والمجيء محل الذهاب والمجيء ومحل لا تقل بنفسها فان الجواهر هو الذي يقوم بنفسه والعرض هو الذي يقوم في غيره. وهذه من مباحث الكلام من باب من باب تقسيم صفات الله الى صفات جوهرية والى صفات اعراض. وان صفات الاعراض لا تقوم في حق الله عز وجل. واما صفات الجوف فتقوم وهذا كله مبحث كلامي يعتني بها اهل السنة ولا يلتفتون اليه وانما يدعون الباب بابا واحدا فما يقال في صفات الذات يقال ايضا في صفات ولا يغايرون بينهما في الاثبات. واما اهل الكلام فهم يردون الاثبات الى باب العقل. وان العقل اذا اثبت مثل هذه الصفات الخبرية حيث ان الخبر لا مجال عقلي فيه فهم يسلمون يثبتون بخلاف الذي يتطرقه العقل فانهم لا يثبتونه. فهنا قال يقول اه حياته وكلامه وسمعه وبصره ذاته عرضا واعتل بالوجود كذلك انتم تثبتون وجودا والان يرد على على مخالفيه من الجهمية معتزلة فالجهة والمعتدل يثبتون وجودا وان كان الجهمي يثبتون وجودا ليس في الاذهان وليس في الاعيان. وانما وجودا لا يمكن ان يتصور حتى قال مبارك بن محمد انتهى قول الجهمية الى انه ليس في السماء له لان لا يمكن انما يقول هذا الوجه الذي تؤمن به ما هو هذا الوجود؟ لا يستطيع ان يثبت وجوده لله عز وجل. فهو وجود في ذهنه وليس بالحقيقة وليس بالحقيقة. فيقول الباقلاني اذا اذا كنتم نفيتم هذا الصفات لانها مشاة من المخلوقين فكذلك الوجود هو لفظ مشترك بين الخالق والمخلوق فيلزمكم ايظا ان تنفوا وجود الله عز وجل واذا نفيتم وجود الله نفيتم نفيتم الله عز وجل جملة وتفصيلا. ويرد على الاشاعرة والمتكلمين انكم كما اثبتتم الصفات الخبرية وقلت بان ليست كمثله شيء وانها قائمة للعدل وليس وليس كمثلها لله عز وجل شيء في خلقه نقول ايضا ذلك بصفات وبصفات الافعال ان نثبتها لله عز وجل ونقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولذا يقول شيخ الاسلام الباب في هذا باب واحد ما يقال في الذات يقال في الصفات وما قال ابو الصفيط يقال في الافعال وهكذا يقول واعتلوا فان قيل فهلا فهلفقوا انهم في كل مكان؟ قيل معاذ الله اي ان الباقلاني يثبت استواء الله عز وجل على عرشه. كما اخبر بكتابه الرحمن على العرش استوى. كما آآ وقال يصعد الكلم الطيب وقال امنت من السماء وهذا كله يدل على اثبات علو الله واثبات استوائه. وان كان لهم عبارات يعني زائدة عن هذا المعنى فهم يثبتون استواء لكن ليس استواء اه الاستواء الذي الذي تدل على خلو يثبتون الاستواء المطلق والعيون المطلق. ولهم في ذلك تفاصيل وتفريعات باطلة ليس عليها دليل. اما اهل السنة فيقول الله المستوى على عرشه كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى ولا ينفون شيئا لم ينفه ربنا ولا يثبتون ان لم يثبته ربنا سبحانه وتعالى ولو كان في كل مكان لكان في بطن الانسان وفمه وفي الحشوش ولوجب ان يزيد بزيادة الامكنة اذا خلق منها شيء يعني لو كان الله في كل مكان للزم ان يكون في بطن الانسان وان يكون في الحشوش وان يكون ايضا يزيد لان المخلوقات تزيد فكلما خلقا زاد هو بذاته لانه في كل مكان كما يقول هؤلاء الجهمية وهذا باطل ويصح ان يرغب اليه نحو الارض. كذا قال قال باسم غيث المدريسي سبحان ربي الاسفل سبحان ربي الاسفل لانه يرى انه في كل مكان فيصح ان يقول الى يتوجه الى جهة كما يتوجه غيره الى جهة السماء وهذا كله من الباطل والى خلفنا ويميننا وشمالنا وهذا قد اجمع المسلمون على خلاف فئة قائل الى ان قال وصفات ذات التي لم يزل ولا يزال منصبها الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والارادة والوجه واليدان والعينان والغضب والرضا. هنا اثبت الغضب والرظا يثبتون هذه الصفة لكن يحملون على معنى على معنى اخر. اذا هذه الصفات يثبتها الباقلان رحمه الله تعالى. قال في كتاب وقال في كتاب الذب على الحسن الاشعري كذلك قوله في جميع المروء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات الله اذا صح من اثبات اليدين يقول اذا صح من اثبات اه من من اثبات اليدين لله والوجه والعينين ونقول له يأتي يوم القيامة في ظلم الغمام وانه ينزل الى السماء الدنيا كما حيث وانه مستوى على عرشه هذا كله ويثبت يثبته الباقي الليل ان قال وقد بينا دين الائمة واهل السنة انها صفات تمر تمر كما جاءت بغير تكييف ولا تحديد ولا تجنيس ولا تصوير كما روي عن عن الزهري وعن مالك من تجاوز فقد تعدى وابتدع وظل. اما قوله من غير تحديد وتجنيس وتصويت فهذا كلام لا يدرى ما يقصد به فيستفصل عما نفاه. يقول الذهب هذا النفس نفس هذا الامام واين مثله في تبحر وذكائه وبصره بالملل والنحل فلقد امتلأ الوجود بقوم لا يدرون ما السلف ولا يعرفون السلب ونفي الصفات وردها ام بكم عمي سم بكم انك رتم؟ هم وتم العجم سم بكم العم عجم يدعونا الى العقل ولا يكونون على النقل ولا يكونون على النقل فانا لله وان اليه راجعون مات القاضي ابو بكر في سنة ثلاث واربع مئة وفي سواه في العشر السبعين. ابو احمد القصاب لك ايضا عن ابي احمد القصاب في عقيدته التي الف كتاب التي الفها فكتبها الخليفة القادر بالله. وجمع الناس عليه وامر وامر وذلك بصدر من وفي اخر ايام ابي احمد اه وفي اخر ايام الامام ابي حامد الاسبرانيين شيخ الشافي بغداد. وعرب استتاب خرج عنها من معتزلي ورافضي مما قال فيها. ابو احمد القصاب يقول كان ربنا عز وجل وحده لا شيء معه. وهذا يدل عليه حديث عمران كان الله ولا شيء غيره ولا شيء غير سبحانه وتعالى ولا مكان يحويه كان الله عز وجل وحده لا شيء معه ولا مكان يحويه وهذي عبارة بلا مكان يحويه هذه ليست خاصة اه بين الله عز وجل ليس في مكان يحول من جهة ان هناك من مخلوقات يحيط به. بل ربنا سبحانه وتعالى فوق المخلوقات في جهة العلو في جهة العلو. فقوله لا مكان يحويه بمعنى انه ليس هناك مكان من المخلوق من من الامكنة تحيط بالله عز وجل بل ربنا فوق المخلوقات وفوق وفوق هذه الجهات فهو فوق سماء فوق السماء السابعة مستوية لعرشه سبحانه وتعالى. قال فخلق كل شيء بقدرته وخلق العرش لا لحاجة اليه بل هو الغني عنه فاستوى عليه استواء استقرار. استواء استقرار انكره الذهبي. وهي مما اه لم لم يذكر السلف هذه العبارة وان كان من معاني العلو والاستواء من معانيه الاستقرار استوب على استقر واستمعنا على واستودعنا ارتفع واستودعنا قصد وصعد كل هالمعاني الاستواء. وقد ثبت عن الرسول وسلم ان الله عز وجل ينزل كل ليلة. وقال ربنا وجاء ربك الملك صفا صفا هل يضل ان يأتي الله في ظلل من الغمام ومسألة اتيان الله وخلو العرش من عدمه مسألة وقع فيها خلاف بين السنة والصحيح ان الله عز وجل ينزل ويجيء ويأتي وهو مستو على عرشه لا يخلو منه العرش لا يخلو من العرش لكن من انكر الذهبي ان العبارة لم تكن لم تكن تعرف في كلام السلف رحمهم الله تعالى. قوله يقول ليته استواء وما بعده كيف شاء واراد لا استقرار راحة كما يستريح الخلق هذه كلها عبارات لم ينطق بها السلف ولم يتكلم بها السلف وانما الواجب ان استوى على عرشه الله يستوي على عرشه الله يعلو ويرتفع على عرشه دون ان يذكر استواء راحة او استواء حاجة او ما شابه ذلك فهذه العبارات لم يذكرها السلف والمسلم وقاف يقف يقف حيث وقف النص ولا يتجاوزه ولا يزيد ولا يزيد عليه. ويقول وقد اغنى الله تعالى عن العبارات المبتدعة المبتدعة فان النصوص بالصفات واضحة ولو كانت ترد الى المجاز لبطل ان يكون ان يكون صفات لله عز وانما الصفة تابعة للموصوف. فهو وجود الحقيقة يقول الذهبي لا نحتاج الى ان نثبت هذه الالفاظ الحقيقية لان الاصل في الالفاظ والحقيقة الالفاظ هو الحقيقة وعندما وعندما تقول يراد باللفظ حقيقته هذا يسمى عي. وكما قال انه غث وخلط ضعف في اللغة لان الاصل في الكلام هو الحقيقة وعندما يتكلم متكلم فلا يلتفت الى الى غير ما اراد حقيقة الا بقرينة تدل على ذلك الذي اراده. وهكذا في كلام الله عز وجل نقول الاصل في كلامه الحقيقة. الاصل في كلامه الحقيقة ووربنا تكلم في كتاب لغة العرب تكلم بلسان العرب والعرب لها آآ سعة في لغتها ويعرف ذلك ممن نظر وسمع وقرأ في كلام العرب يجد ذلك واضحا في كلام الله عز وجل يقول فان النصوص بالصفات واضحة ولو كان صفات ترد الى المجاز لبطل يكون صفات الله عز وجل. لو قلنا انها صفات يراد بها المجاز لما اثبتنا لله صفة. لان المجاز مما يبطله انه يمكن نفيه المجاز من معانيه انه يمكن نفيه. فعندما تقول الرحمن على العرش استوى تقولها مجانا نقول لك ان تقول الله لم يستوي على عرش وهذا تكبيب لخبر الله عز وجل. واذا قال ابن القيم ان مما يبطل المجاز ان المجاز يمكن نفيه وابطاله هو يقال ان هذا اللفظ لم يرد حقيقة ولم يقع حقيقة ولم يفعله حقيقة فينكر في فاذا قال ذاك كلام الله عز وجل انه يمكن ابطاله كفر بهذا الابطال. وانما الصفتان الموصوف فهو موجود فهو موجود الحقيقة لا مجاز. وصفات ايضا موجودة الحقيقة لا مجاز. فاذا كان لا مثل له ولا نظير لزم ان تكونه ان تكون لا مثل لها. وانما شهر الامام ابو احمد القصاب لكثرة من قتل في الغزو من الكفر. وانما شهر الامام ابو احمد القصاب لما اشتهر بالقصاب. اشتهر بالقصاب لكثرة من قتل بالغزو لكثرة من قتل في الغزو من الكفار اي انه سمي قصابا رحمه الله تعالى لكثرة من قتله من الكفار فسمي لقد صاب لذلك بكثرة من قصبه وقتله من الكفرة لعنهم الله. انتهينا من الطبقة وننتقل الى طبقة اخرى والى طبقتين الى طبقتين ونختم الكتاب باذن الله عز وجل والله اعلم