بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب السنة باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح قال حدثني الحسن بن جابر عن المقدام بن معدي ابن الكندي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوشك الرجل متكئا على اريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل فما وجدنا فيه من حلال فما وجدنا فيه من حلال من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام ومن حرمناه الا وانما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله. حدثنا نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا سفيان بن عيينة في بيته انا سألته عنه عن سالم ابي النظر ثم مر في الحديث قال او زيد ابن اسلم عن عبيد الله عن عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لالفين احدكم كان على اريكته يأتيه الامر مما امرت به او نهيت عنه فيقول لا ادري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه حدثنا ابو محمد ابن عثمان العثماني قال حدثنا ابراهيم قال حدثنا ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس فهو رد. حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري. قال اخبرنا الليث ابن سعد عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير ان عبد الله ابن الزبير حدثه ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحرة التي يسقون بها النخل. فقال الانصاري سرح الماء يمر فابى عليه فاختصما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسق ثم الماء حتى يرجع الى الجدر. قال فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى ويحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله ان يصلين في المسجد. فقال ابن له انا لنمنعهن. قال فغضب غضبا شديدا وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول انا لنمنعهن. حدثنا احمد بن ثابت الجحدري وابو عمرو حفص بن عمرو قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا ايوب عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه انه كان جالسا الى جنبه ابن اخ له. فخذف فنهاه وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها وقال انها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا. وانها تكسر السن وتفقأ العين. قال فعاد ابن اخيه يقذف قال فعاد ابن اخيه يقذف فقال احدثك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ثم تقذف لا اكلمك ابدا حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا يحيى ابن حمزة قال حدثني برد ابن سنان عن اسحاق ابن قبيصة عن ابيه ان عبادة ابن الصامت الانصاري النقيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية ارض الروم فنظر الى الناس وهم يتبايعون كسرى الذهب بالدنان وكسر الفضة بالدراهم فقال يا ايها الناس انكم تأكلون الربا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبتاع الذهب بالذهب الا مثلا بمثل لا زيادة بينهما ولا نظرة. فقاله معاوية يا ابا الوليد لا ارى الربا ثائر الربا في هذا الا ما كان من نظرة. فقال عبادة احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتحدثني عن رأيك اخرجني الله سبحانه لا اساكنك بارض لك علي فيها امرأة. فلما قفل لحق بالمدينة فقاله عمر بن الخطاب ما اقدمك يا ابا الوليد فقص عليه القصة وما قال من مساكنته فقال ارجع يا ابا الوليد الى ارضك فقبح الله ارضا ليست فيها فقبح الله ارضا لست فيها وامثالك وكتب الى معاوية لا امرة لك عليه واحمل الناس على ما قال فانه هو الامر حدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن ابن عجلان قال اخبرنا عون بن عبدالله عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال اذا اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو اهياه واهداه اتقاه الذي هو اهياه واهداه. اهي احسن مالك. اهيه؟ اي نعم في نسخة ثانية عندك الذي هو اهناه قوله الذي هو اهياه كذا في نسخة سين ونسخة ميم بالياء. وفي نسخة ذال اهناه بالنون. وهو الذي شرح عليه السن فقال اي الذي هو اوفق به من غيره واهدى واليق بكمال هداه احسن الله اليك عن عبدالله بن مسعود قال اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو اهناه اهداه واتقاه حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن شعبة عن عمر ابن مرة عن ابي البختري عن ابي عبد الرحمن عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا به الذي هو اهياه واهداه واتقاه قال ابو الحسن حدثنا يحيى بن عبدالله الكرابيشي قال حدثنا علي ابن الجعد عن شعبة عن عمرو ابن مرة مثل حديث علي رضي الله حدثنا علي ابن المنذر قال حدثنا محمد بن الفضيل قال حدثنا المقبوري عن جده عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال لا اعرفن ما يحدث لا اعرفن ما يحدث احدكم عني الحديث ايش؟ لاعرفن ما يحدث احدكم عني الحديث. ما يحدث احدكم عني الحديث وهو متكئ. نعم احسن الله اليك قال عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا اعرفن ما ما يحدث احدكم عني الحديث وهو متكأ كون على اريكته فيقول اقرأ قرآن ما قيل من قول حسن فانا قلته. حدثنا محمد بن عباد ابن ادم قال حدثنا ابي عن شعبة عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه وحدثنا هنادي بن السري قال حدثنا عبدة بن سليمان قال حدثنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال لرجل يا ابن اخي اذا حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلا تضرب له الامثال. نعم. والحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد ذلك بنواجه في هذا الباب احاديث تدل على تعظيم السنة على ان السنة قرينة القرآن وان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو من شريعة الله عز وجل وقد قال حسن بن عطية ان جبريل كان ينزل السنة كما ينزل بالقرآن وان السنة وان السنة والقرآن كلاهما من الله سبحانه وتعالى. وان الله امرنا بطاعة رسوله وامرنا بان نأخذ ما اتى به صلى الله عليه وسلم ومن امن بالقرآن وكفر بالسنة فليس بمسلم. لان من مقتضى شاة ان محمد رسول الله تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر واجتناب ما نهى عنه الزجر والا يعبد الله الا بما شرع ففي هذه الاحاديث يبين اهمية السنة واهمية قول النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هنا حديث حديث آآ المقداد رضي الله تعالى عنه وفيه قال حدثنا بكر بشيبة قال حدث بن حباب عن معاوية بن صالح حدثنا الحسن الجابر على المقداد يعد يكذب لانه وسلم قال يوشك الرجل متكئا على اريكته يحدث بحديث من حديثه فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل وما وجدنا من فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه. اولا هذا الحديث بهذا الاسناد فيه علة وعلته ان الحسن بن جابر هذا لم يثبت سماعه من المقداد. المقداد متقدم الوفاة وهو متأخر والامر الثاني حسن بن جابر لم يوثقه لم يذكره ابن حبان في كتاب الثقات الا ان الحيث جاء من طريق من طرق اخرى جاء من طريق حديث ابن عثمان عبد الله بن ابي عوف عن المقداد وهو لا بأس به. فالحديث وايضا يشهد له حديث ابن عمر حديث ابي عبيد الله بن ابي رافع الذي بعده. فالحديث متنه صحيح متنه صحيح وافاد هذا الحديث افاد ان من من اقتصر على القرآن دون السنة انه مخالف لشريعة الله عز وجل ومخالف لهدي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد اجمع اهل العلم على ان انه لن يدخل احد الجنة الا بطريق محمد صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع احد ان يصل الى الله عز وجل الا بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم بل اجمعوا ان من اعتقد انه يسع للخروج من محمد انه كافر واجمعوا على ان من اعتقد ان هديه اكمل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه ايضا كافر وفي هذا الحديث يعني اه تبين اهمية السنة بل السنة مكمل القرآن مكمل القرآن ولا يمكن للمسلم ان يحقق دينه وتوحيده صلاته وعبادته الا من طريق السنة. فليس بالقرآن تبين عدد الصلوات وعدد ركعاتها. وليس بالقرآن ايضا تبين نصاب الزكاة واحكامه وليس في القرآن ايضا احكام الصيام والحج. كل هذا كله بالسنة دون القرآن وانما في القرآن المجملات وفي سنة تفصيله القرآن بين الحج وبين الصيام وبين الزكاة والسنة بين تلك التفاصيل لتلك الاحكام. اذا هذه الاحاديث تدل على وجوب الاخذ بما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم وانه لا طريق الى الله الا من هذا الطريق واما ما يسمى الان بالقرآنيين فهؤلاء كذبوا بالسنة ولم يقبلوا وهو اصل من اصول الخوارج الذي كفرهم بعض العلم بسببه. فالذي ينكر السنة ولا يقبلها ولا الله الا بالقرآن فانه ليس على الصحيح لمسلم بتكذيبه للمناقضة لشهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الذي بعده ذكر حديث نص بن علي الجهظم من حديث سفيان بن عيينة في بيته قال انا سألت عن سبب النظر مرة في الحديث قال او زيد ابن اسلم ابن عبيد الله ابن ابي رافع مقصوده هذا الحديث يرويه يرويه من طريقين من طريق المرسل ويرويه من طريق زيد ابن سالم ابن نظر عن عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه ويرويه مرة عن زيد ابن اسلم عن عبيد ابن ابي رافع عن ابيه والحديث آآ من حيث سفيان اسناده صحيح الا ان في هذه العلة. الاختلاف هل هو ساء بالنظر او سالم او زيد او زيد ابن اسلم وهذه العلة الصحيحة التي ليست بعلة لان زيد ابن اسلم ثقة وسالم مولى بالنظر ايضا ثقة وانما الضعف في حديث محمد ابن كثير لانه مرسل اما هذا في الصحيح انه متصل وفيه نفس المعنى الذي في حديث اه مقداد فان القرآن يحرم السنة ايضا تحرم والسنة تحل والقرآن ايضا يحل والقرآن والسنة قرينان من جهة التشريع والتحكيم لا من جهة التفضيل ما يتعلق بكلام من وكلام من قال بعد ذلك حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان العثماني حدنا ابراهيم بن سعد بن وائل بن عبد الله بن عوف عن ابيه عن القاص محمد بن عائشة قال من احدث فهو رد. هذا الحين رواه البخاري ومسلم من طريق القاسم ابن محمد عن عائشة وهو حديث يدل على ان السنة شرطنا ان اتباع النبي صلى الله عليه وسلم شرط من شروط العبادة. وان من عمل عمل ليس على هدي محمد صلى الله عليه وسلم ان عمله مردود عليه. ولا يقبل منه ان احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد فهو رد فبين في هذا الحديث ان العمل مردود والعابد لا يخرج منها لا يخلو من حالات اما ان يعمل عملا موافقا للسنة مخلصا فيه فهذا واكمله وهو الذي يؤجر واما ان يكون مخلصا غير متابع فهذا يؤجر من جهة اخلاصه لا يؤجر من جهة عمله واما ان يكون متابع غير مخلص فهذا لا يؤجر لا من جهة متاع ولا من جهة اخلاصه واما ان يكون غير مخلص ولا متابع هذا هو شر خلق الله عز وجل. وهذا شر الطوائف قال لذاك حدثنا محمد بن رمح المصري حدثنا الليث اه قال ابن هشام عن عبدالله ابن الزبير انصار. هذا الحديث في قصة المخاصمة بين الزبيرين والانصار يقال انه يقال ان هذا هو آآ احد احد الانصار احد الانصار آآ نسيت اسمه انه انه تخاصم النبي صلى الله عليه وسلم اختصمه الزبير في سراج الحرة فقالت ابن الزبير اسقي الزبير حتى يعود الماء الى الجدر فقال ذلك الانصاري يا رسول الله او ان كان ابن عمتك يعني حابيته وقال اسقي عباس ثم ارسل الماء الى الى الانصاري فقال الانصاري او ان كان ابن عمتك يا رسول الله؟ قال يا زبير اسقي حتى يعود الماء الى الجدر الله اعطاه الفضل اول اعطاه قال يعني الفضل للانصاري تحابر وسلم في هذا الحكم الانصاري من باب الصلح يعني اسق حتى تكتفي ثم ارسل الماء الى جارك يبني الزبير فلما قال الانصاري ذلك الكلام وهذا لا شك انه كلمة خطيرة وكلمة نسأل الله السلامة قد يكفر بها قائلها. ولذلك بعظهم قال ان هذا ليس هو الصحابي الذي وصل به اسمه هادي حدثت حديثا غرفت منها الدموع قالت كنا كأنها كأنها مودع فأوصنا العربان المساقين انه العربان السلمي لكن هذا فيه نظر وقيل غيره آآ الصحيح ان هذا الرجل انه احسن توبته وتاب الى الله عز وجل عندما انزل الله قوله ومن لم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت فهذا الصحابي الانصاري ظن انه سمحاب بن عمته ولا شك ان هذا قد بمقام الرسالة والنبوة وقدحهم النبي وسلم ويعني من قصد ايذاء الزم بهذا كفر من قصد الانسان بهذا كفر فلعل هذا الرجل ظن ان هذا يعني يجوز للنبي وسلم ان يفعل ذلك فالرسول بين له ان هذا هو حكم الله عز وجل وانه لا يحكم الا بالحق والعدل بل ان وسلم كان الانصاري عندما امر الزبير ان يسقي حتى ان يسقي ان يسقي ثم يرسل الماء الى جاره. فلما قال اعطى العدل وحكم بما هو العدل بينه وبين الزبير فقال اسقي يا زبير حتى يعود الماء الى الجدر. الحديث هذا في الصحيحين ايضا رواه البخاري ومسلم. قال بعد ذلك حدثنا عبد الرزاق انباءنا معمل عن سارع بن عمر قال لا تمنعوا اماء الله ان يصلين في المسجد. فقال ابن له انا لنمنعهن فغضب غضبه. هذا الحي ايضا بهذا الصحيحين وفي ان ابن عمر تحدث بهذا الحديث وقال لا تمنعوا ماء الله مساجد الله اي اذا طلت المرأة المسجد وخرجت بشروط الخروج انها تكون متبرجة لا سافرة ولا متعطرة فلا يجوز لولي ان يمنحها الحالة هذه. فقال هذا الصحابي ابنه قيل انه بلال وقيل له حمزة قال والله ليمنعهن قال رسول الله قل امنعهن لا كلمتك فسبه وشتمه يعني كيف تعارض السنة برأيك؟ اقول وتقول ليمنعهن فهذا من تعظيم ابن رضي الله تعالى لسنة النبي وسلم ولكلام النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرد ولا يراجع فيما حكم به وفيما اخبر به صلى الله عليه وسلم بل يقال انه مات ولم يحدثه ابن عمر رضي الله تعالى عنه هذا حديث صحيحين قال مع ذلك حدثنا احمد بن ثابت الجحدي وابو عمرو حفص بن عمرو قال ابن عبد المغفل انه كان جالسا الى جنبه ابن له فخذف فلهاه. وقال وسلم نهى عنها فقال انا لا تصل صيد ولا تنكأ عدوا. فحلف وقال والله ما كلمتك قال لك لا اكلمك ابدا هذا ايضا في تعظيم السنة تأمل هذا الصحابي المغفل عندما رأى ابن اخ له يخذف والخذف ان يضع الحصى بين اصحابه ثم يرمي بها ولا شك ان هذا القذف مؤذي ورسمناه عنه لانه لا ينكأ عدوا ولا ولا يقتل صيدا وانما يكسر السن ويفقع ويفقع العين تبعا الخلف فقال ابن المغفل لهذا الابن لا تخذف نهى عن ذلك فخذف قال اقوم ثمنها وتخذف والله لا اكلمك ابدا. يعني تأمل وتعاون وانظر لو خرج الصحابة في زماننا هذا وترى احكام النبي وسلم وشريعة وسلم تنتهك ويعرض عنها وبل اعوذ بالله وصل منهم من من يستهزئ بها ويسخر بها ويخالفها عنادا وجهارا نسأل الله العافية والسلامة قال وهذا الحديث الصحيح في صحيح من حديث ايضا حديث المغفل في الصحيحين قال حدثنا هشام ابن عمار ابن يحيى ابن حمزة حدثني عن اسحاق ابن قبيص عن ابيه عن عن عبادة بالصامت. في قصة آآ معاوية رضي الله تعالى عنه والمعارض كان يعني مذهبا ذهب له وهو انه يجوز بيع الذهب والفضة بيدا بيد وهذا لا شك ان معاوية لم يبلغه لم تبلغه السنة في هذا الباب او لم يبلغوا الحديث في ذلك فكان يظن ان هذا جائز وانه لا حرج فيه. فقال الامام احدثه برأيك والله لا ساكنك بلدا لك فيها عبرة علي واضح؟ فتعظيم السنة اراد ان يهجر ارض الشام ويعود للمدينة خشية ان لا يكون تحت امرة معاذ. فغمر الخطاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ارجع يا سعد يا عباد لا بارك الله فيك ولست فيها انت وامثالك. وليس لك يا ما عليه امرة ان امرتك لي فقط لا ترجع الى امرة معاوية رضي الله تعالى عنه هذا الحديث ايضا يدل على يعني هذا يدل اول شيء على تحريم الربا وان الربا يكون في النقدين الذهب والفضة يعني بيع الذهب والفضة لا يجوز اذا كان اذا لم يكن يدا بيد واما اذا كان ذهبا بذهب كدنانين بتبر فانه يجب فيه امرين يجب فيه التقابض ويجب فيه الوزن اما اذا كان ذهب وفظة فيجب فيه شيء واحد وهو التقابض فقط ويجب المثلية. فكان معاوية قد يفتي بانه ان كانه يرى انه يجوز اذا كان تبرا بذهب او فضة بدراهم انه يجوز انكر عليه عباده ثم امتنع من سكناه حتى ان يسكن معه هذا اسناده فيه ضعف من جهة الارسال والا اصله في مسلم اصله في مسلم وهو صحيح لكن هذا الاسناد عن قبيصة اه ان يسحب قميص عن ابيه انه من الصمت كأن قبيصه يحكي هذه القصة وهذا نوع رسالة لانه لم يشهد الواقعة لم يشهد الواقعة ولم يكن في ذلك الوقت حاضرة لان هذا في عهد عمر بن الخطاب وهو قبيص لم يدرك ذلك الزمان فالقصة بهذا الاسناد مرسلة لكن اصلها اصلها صحيح لانك مسلم الف وخمس مئة وسبعة وثمانين. نفس اللي تبيه. الف وخمس مئة وسبعة وثمانين. الف. الف وخمس مئة وسبعة وثمانين الحين اللي بعده قال حدثنا ابو بكر الخلاد الباهلي قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن عجلان بان عون ابن عبد الله عن عبد الله ابن مسعود قال اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظلوا من رسول الله الذي هو اهنأه اتقاه وذكر ايضا الحديث لابي البخاري عن عبد الرحمن السنيمي عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وفيه انه قال مثل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اما احمد مسعود فاسناده ضعيف لانقطاعه واما احنا بنطالب في اسناد جيد ومعنى الحديث اننا اذا حدثنا بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم نعقل معناه ولم ندرك فهمه فاننا لا نظن فيه الا الكمال والسلامة والا نظن فيه النقص والاختلاف والاضطراب والتعارض وانه آآ كلام يعني اذا اذا صح الاسناد اذا صح الاسناد عرفنا اخرجه وصحته فان الواجب التسليم وان لم نعقل المعنى او ندرك المراد. ونظن به كما قال علي ابن مسعود نظن به الهدى والهنى والكمال اما اذا كان الاسناد منكر او الحديث او الحديث او المتن منكر ويخالف النصوص والاصول والمقاصد الشرعية فانه يرد ولا يقبل لقيته؟ كم رقم عشرة لك؟ الف وخمس مئة وسبعة وثمانين اربعة وثمانين ونحصل عليك حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي قلابة قال كنت بالشام في حلقة فيها مسلم ابن يسار. مم. فجاء ابو الاشعث قال قال قالوا ابو الاشعث ابو الاشعث فجلس فقلت له حدث اخانا حديث عبادة ابن باسناده هذا اسناده يقول مرسل وهو مسلم بدون هذه الزيارة لكن بدون قصة الزيادة في هنا زيادات ذكر زيادة كمل قيمة قال احسن الله ليك قال نعم غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنائم كثيرة فكان فيما غنمنا انية من فضة وامر معاوية رجلا ان يبيعها في اعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فبلغ عبادة ابن الصامت فقام فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير البعير والتمر بالتمر والملح بالملح الا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد او ازداد فقد اربى فرد الناس ما اخذوه فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال الا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث قد كنا نشهده ابوه فلم نسمعها منه فقام عبادة ابن الصامت فاعاد القصة ثم قال لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كره معاوية او قال وان رغم ما ابالي الا اصحبه في جنده ليلة سوداء. قال حماد هذا او نحوه نعم هاي الصهيونية القصة هاي ذكرها نقول هذا الحديث عندنا مرسل المرسل لان قبيصة لم يدرك هذه القصة. المسألة الثانية ذكر حديث عبيد الله عبدالله بن سعيد المقبوري عن جده ابي سعيد المقبري عن ابي هريرة وفيه قال انه قال لاعرفن ما يحدث احدكم من الحديث وهو متكئ على اي كيف يقول اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فانا قلت اقرأوا القرآن اقرأوا القرآن فما قيل من قول حسنة فنقول هذا حديث منكر وباطل فليس كل حديث لفظه حسن ومتن حسن ننسبه ننسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما ينسب الى ما قاله وذاك بصحة اسناده وسلامة متنه. اما ان نأخذ الحكم والمواعظ ونجعله من صلى الله عليه وسلم فهذا باطل وهذا حينما دار على عبد الله ابن سعيد المقبري وهو منكر الحديث قال البخاري وغير واحد انه منكر الحديث وتركوا حديثه فهو الحديث وحديث هنا منكر ولا يقبل الحي الاخير في هذا الباب محمد بن عمرو بن ابي سنن ابي هريرة انه قال لا فلا تظلم له الامر. اذا حدثتك عنه وسلم بحديث فلا تضرب له الامثال اي لا تجعل مثالا ترده به او تجعل احد يرسلك كالامثلة يعني يمتنع قبوله بل الواجب على المسلم اذا سمع قوله يقول سمعنا واطعنا ان يسلم ويمتثل ان يسلم ويمتثل. اما رده بالامثال او ظرب له الامثال كما قال هذا الرجل عندما قال نختصر ما ذكره وله قصة الحديث انه ضربناه مثلا في رده على الحية اللي ارأيت ان كان كذا ارأيت اذا صار كذا واضح هذا معنى الرد يعني يجعل له مثلا يقول لو صار كذا الاصل انه يسلم ولا يرد ويأخذ به ويقول سمعنا واطعنا والله اعلم اسناده صحيح صحيح