الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام المقريزي رحمه الله تعالى ومن خصائص الالوهية السجود فمن سجد لغيره فقد شبهه به ومنها التوكل فمن توكل على غيره فقد شبهه به. ومنها التوبة ومنها التوبة ومن تاب لغيره فقد شبهه به ومنها الحلف باسمه تعظيما فمن حلف بغيره فقد شبهه به. ومنها الذبح له فمن ذبح لغيره فقد شبهه به. ومنها حلق الرأس الى غير ذلك هذا في جانب التشبيه واما في جانب التشبه فمن تعاظم وتكبر ودعا الناس الى الى اطرائه. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر المقرزي رحمه الله تعالى في هذا الفصل بعض الصور وبعض النماجد والامثلة التي يتعلق بها او تكون حقا لله عز وجل ولا تصرف لغيره سبحانه وتعالى ذكر من ذلك السجود لغيره سبحانه وتعالى. لا شك ان السجود عبادة بل هي من افضل العبادات وكما جاء في الصحيحين في الصحيح مثل ما قال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثر من الدعاء والسجود هو اول عبادة امر الله عز وجل بها الملائكة ان يفعلوها طاعة له سبحانه وتعالى فسجد الملائكة كلهم اجمعين على وجه التحية وعلى وجه الطاعة لله عز وجل لادم احتراما وتحية له فمن سجد لغير الله عز وجل فقد اشرك بالله الشرك الاكبر. فقد اشرك بالله الشرك الاكبر اذا كان على وجه العبودية اما اذا كان سجوده على وجه على وجه التحية كما يفعله من كان قبل اهل الاسلام من اليهود من النصارى واليهود ما شابه ذلك فان هذا يكون كبيرة من كبائر الذنوب وعظيم عظائمه لكنه لا يكفر الا اذا كان خرج على مخرج الذل والخضوع له اذا خرج على مخرج الذل والخضوع لغير الله عز وجل فانه يكون شركا اكبر وكفرا بالله عز وجل اما اذا سجد لصنم او معبودا لغير الله عز وجل ولو كوجه التحية فانه يكون شركا اكبر لان السجود عند هذا الصنم لا يكون الا من باب التعظيم وآآ الاذلال والخضوع له وهذا هو معنى العبودية وذكر ايضا مسألة التوكل التوكل هو التفويض والاعتماد على الله عز وجل ومعنى التوكل على غير الله عز وجل وصرف هذه العبادة لغير الله سبحانه وتعالى وهي من اشهر العبادات القلبية التي لا يستحقها الا ربنا سبحانه وتعالى وذلك ان فوض قلبه ويعتمد على الله عز وجل في جلب ما ما ينفعه وفي دفع ما يضره فيما يتعلق في دينه ودنياه. هذه العبادة لا تكون لله عز وجل فاذا توكل على غير الله سبحانه وتعالى بجلب ما ينفع ودفع ما يضر هذا الذي توكل عليه من من البشر الذي لا يملك نفع ولا ضرا. او من او من الجمادات او ما شابه فانه يكون مشركا شركا اكبر والتوكل على غير الله ينقسم الى اقسام توكل يكون شركا اكو مخل لدات الاسلام. وتوكل يكون شركا اصغر وذلك ان يعتمد على من يملك شيء على من يملك سببا حسيا ظاهرا فيتوكل عليه في جلب ذلك النفع او دفع ذلك الضر. كما يتوكل على ملك على ملك من الملوك الدنيا ليجلب له نفعا او يدفع عنه ضرا فان توكله في هذا المقام مع ان ذلك ساب مالك لهذا يكون من الشرك الاصغر يكون من الشرك الاصغر وانما يكون الشرك الاكبر اذا توكل على مخلوق فيما لا يقدر عليه الا الله او فيما هو من خصائص الله عز وجل فان يكون توكله شركا بالله عز وجل ذكر ايضا مسألة الذبح لغير الله سبحانه وتعالى والذبح عبادة اه فعلية متعلقة بالقلب متعلقة ايضا بالجوارح فالذابح يريق هذا الدم تقربا لله عز وجل وعباد الله سبحانه وتعالى والذبح بما يكون عبادة ومنه ما يكون عادة ويكون في بحكم مباح والواجب على كل من ذبح ذبيحة ان يذكر اسم الله عز وجل عليها والشركة يتعلق بها من جهتين من جهة الاهلال ومن جهة الاستعانة من جهة الاهلال ان يقصد بها وجه الله سبحانه وتعالى ويقصد بها امرا مباحا اما من جهة الاستعانة فلا يستعان في الذبيحة الا بالله عز وجل فمن استعان بغير الله في ذبيحته ولو قسى به وجه الله سبحانه وتعالى فانه يكون مشركا كابرا ويكون ويكون شرك وجهة توحيد الربوبية واما الاهلال فيتعلق توحيد الالوهية ولو استعان بالله وصورة ذلك ان من ذبح مسميا وذاك اسم الله على ذبيحته مستعملا على ذبيحته وقصد بها الجن وقصد بها الملائكة وقصد بها الاولياء يكون مشركا شركا اكبر والناس في الشرك في باب الذبائح ينقسم الاقسام قسم اشرك اشرك في الات في في الاهلال واشرك ايضا في الاستعانة فهو يجمع بين الشركية الروبية والالوهية كمن يهل ذبيحته لغير الله عز وجل ويستعين بغير الله في ذبحها ذاكرا غير اسم الله عز وجل عليها القسم الثاني من من يذكر اسم الله على ذبيحته ولكنه يقصد بها الذبيحة وجه غير وجه الله عز وجل فان قصد بها معبودا على وجه التعظيم والتقرب له فانه يكون مشركا شركا اكبر. اما اذا باستعانة بالله وذبح ذبيحته على وجه الاباحة كان اراد ان يطعم ضيفا ولم يستشعر ان هذا عبادة لله عز وجل فان هذا في حيز مباح اما القسم الثالث من اهل من من اهل لله واستعان بغير الله عز وجل كمن يذبح لله باسم الشياطين فهذا يكون مشركا شركا اكبر والتوحيد في الذبيحة التي هي عبادة وطاعة وان يذبح لله ويذكر اسم الله على ذبيحته ويذكر اسم الله على ذبيحته. اذا الذبح لغير الله اما ان يكون على وجه التعبد لغيره فهو شرك اكبر واما ان يكون على وجه العادة والاطعام فان ذكر اسم الله عز وجل في هذا الحد في حيز مباح وان ذكر اسم غيره به سبحانه وتعالى كان في الشرك كان ايضا مشركا شركا اكبر ولكن الشرك يكون في باب الاستعاذة في باب الالهيك وفي باب وفي باب الاهلال الالهية هذا ما يتعلق بالذبيحة. ذكر ايضا التوبة التوبة ايضا عبادة تصرف لله عز وجل ولا يتوب العبد تاركا للذنوب والمعاصي ومقلعا عنها على وجه الخضوع والذل الا لله عز وجل واما التوبة الى المخلوق تتعلق بحق المخلوق فاذا تاب الانسان في حق المخلوق مما مما وقع فيه في حق المخلوق فلا حرج لو انسان تاب الى مخلوق اني ما اذا افعل معك هذا الفعل لا اضربك واتوب اليك في هذا الباب انني لا اسبك ولا اشتمك نقول لا حرج اما اذا كانت التوبة على وجه التعبد والتقرب لله عز وجل فلا ايتاب الا الى الله عز وجل؟ المقصود المقريزي في هذه التوبة ما يفعله الصوفية من اتيان قبور الصالحين واعلان التوبة لهم من دون الله عز وجل في ترك المحرمات والاقلاع عن الذنوب والمعاصي. تقربا لهذا الولي او لهذا الصالح. فهذا شرك اكبر. فمن ترك الذنوب والمعاصي والمحرمات على وجه التقرب لغير الله عز وجل فانه يكون مشركا شركا اكبر اما من تاب عن حق مخلوق وتاب له لا يعود اليك ما قال تعالى اتوب الى الله ورسوله مرادها اتوب فيما يتعلق بحق الرسول صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بحق الله فهي تتوب الى الله عز وجل هذا المراد التوبة ايضا العباد لا تصرف لله عز وجل فلا يتاب على وجه التعبد الا لله سبحانه وتعالى. ذكر ايضا مسألة الحلق الحلق هو حلق الشعر وازالته واماطته ووضع الشعور لا يكون ايضا على وجه العبادة الا لله عز وجل. ووضع الشهور قد يكون من باب اباحة وقد يكون باب العبادة وقد يكون من باب العادة. فمن حلق شعره تعبدا على وجه التعظيم والذل لغير الله فان هذا يكون شركا اكبر مخرجا من دائرة الاسلام. اما اذا حلق شعره عقوبة له عقوبة له او او ججرا له او ردعا له فهذا بحسب نوع ما بحسب نوع ذاك الحلقة والسبب الذي حرق لاجله الشعر فالاب قد يحلق شعر ابنه عقوبة له والمعلم قد يحلق شعر الطالب عقوبة له ولا يسمى هذا عبادة لغير الله عز وجل وانما يكون الحلق عبادة اذا حلق شعر متقربا لله عز وجل فانه يؤجر على هذا الحلق. كما يفعل في المناسك عند الحج والعمرة. اما صرف غير الله فهو ان يحلق شعره فهو للاولياء والصالحين او لعظيم يعظمه او لصخرة او حجر او جماد يحلق هذا الشعر تعظيما لتلك الجهة التي يعبدها من دون الله ان حلق عند اذ يكونوا شركا مخرجا من داءة الاسلام. اما من يقول ان حلق العسكر انه يعتبر آآ شركا باللاجف هذا قول باطل الا اذا كان هذا العسكري او هذا العامل يحلق شعره لمن فوقه على وجه الذل والخضوع والعبودية له فانه يكون مشركا شركة ثم اذا حلقه من باب انه نظام وانه يلزم بذلك وهو يحلق وهو مكره غير راض بهذا الحلق او غير خاضع وغير دليل من حلق له قل هذا بحسب نوع الحلق فالاصل ان الشعور لا توضع الا في الا في الا في المناسك ومن وكما قال ابن عباس وان كان باسناده لو قال لا يضع النواصي في في الامصار الا الشياطين فالاصل ان الانسان يربي شعره حتى يكون هناك سهو مباح يحلقه لاجل او يزيله لاجله. وقد ثبت امر بحلق شعر ابناء جعفر. وامر وفي حديث ابن عمر قال في نهي قال اما خذوه كله او اتركوه كله وهي كله يدل على اباحة حلق الشعر سواء كان في منسك او في غيره. اذا مراد المطريزي ان حلق الشعر يكون عبادة اذا حلق شعره متقربا لغير الله سبحانه وتعالى وجه الذل والخضوع. هذي بعض الصور التي ذكرها كذلك ذكر الحلف بغير الله عز وجل والحلف الصحيح انه من شرك الالفاظ التي جاء الشارع بالنهي ان يحلف بغير الله عز وجل ففي الصحيحين ثم قال لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله وليصمت وجاء في السنن عند الترمذي وغيره انه قال من حلف غيره فقد اشرك فقد كفر واشرك فقد كفر او اشرك اسناده لا بأس على الصحيح وقد اعله بعضهم بالانقطاع لكن الصحيح نقول انه محفوظ وقد جاء ايضا عن ابن مسعود انه قال لان احلف بالله كاذبا احب ان يحلف بغيره صادق وذلك ان سيئة الشرك اعظم من سيئة الكذب اعظم من سيئة الكذب الحلب غدا يدور بين ان يكون شركا اصغر وبين ان يكون شركا اكبر. فاذا كان النحو به الحائط ينزل منزلة الله عز من جهل التعظيم من جهة انه يقع في قلبه يتعاظم كما يقع في قلبه لله عز وجل فيكون الحلف بهذه الصورة من الشرك الاكبر. اما اذا كان يحلف به دون ان يقع في قلبه المساواة بينه وبين الله عز وجل جلاء والتعظيم الذي لا يليق الا بالله عز وجل فان هذا يكون من شرك الالفاظ ويكون عمل هذا من الشرك الاصغر والله اعلم هذا كله قال من باب ايش القصاص النونية. لا اول شي قائم باب التشبيه وكل هزا بتشبيهه؟ تشبيه صح. هذا من جانب تشبيه. واما في جانب التشبه. هنا التشبيه ان تشبه المخلوق بالخالق. يعني انت تشبه المخلوق بالخالق في صرف العبادة لغير الله عز وجل اما التشبه فيعود الى ذلك الفاعل ان يشبه نفسه بالله فيشارك الله ببعض خصائصه وصفاته كما يدعي ابن الغيب شابه الله في سنن صفاته الذي يدعو الناس لعبادته شابه الله ايضا صفاته. نعم قال رحمه الله واما في جانب التشبه فمن تعاظم وتكبر ودعا الناس الى اقرائه ورجائه ومخافته فقد تشبه بالله ونازعه في ربوبيته وهو حقيق بان يهينه الله وغاية الهوان ويجعله كالذر تحت اقدام خلقه. وفي الصحيح جاء في سنن في السنن عند احمد وغيره مثل ما قال حيث امر الشعب لم ينجد مثل ما قال يحشر المتكبرون يوم القيامة على صورة الذر ليطأهم الناس في ارض المحشر فعوقب بخلاف قصده لما قصد تكبر الظهور والعلو على الناس عاقبه الله عز وجل بخلاف قصده فجعله كالذر يطأ الناس في ارض المحشر فكل من تعاظم على الناس اذله الله وانزل من قدره والله يقبض والله يرفع ويخفض سبحانه وتعالى. نعم قال وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله عز وجل العظمة في زاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما عذبته واذا المصور الذي يصنع الصور بيده من اشد الناس عذابا يوم القيامة لتشبهه بالله في مجرد الصنعة فما الظن بالمتشبه بالله في الربوبية والالهية؟ كما قال صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا يوم وقيامة المصورون يقال لهم احيوا ما خلقتم. وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله عز وجل ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة تنبه بالذرة والشعيرة على ما هو اعظم منها. وكذلك من تشبه به تعالى في الاسم الذي لا ينبغي الاله كملك الملوك وحاكم الحكام وقاضي قضاة ونحوه وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اقنع الاسماء عند الله رجل تسمى بشاهان شاه ملك الملوك لا مالك الا الله. وفي لفظ اغيظ رجل عند الله رجل تسمى ملك الاملاك. وبالجملة فالتشبيه والتشبه هو حقيقة الشرك. واذا كان ممن ظن انه اذا تقرب الى غيره بعبادة ما يقربه ذلك الغير اليه تعالى فانه يخطئ لكونه شبهه به واخذ ما لا ينبغي ان يكون الاله فاشرك معه سبحانه فيه غيره فبخسه سبحانه حقه فهذا قبيح عقلا وشرعا. ولذلك لم يشرع ولم يغفر فاعلمه. واعلم ان الذي ظن ان الرب سبحانه ذكر ان الشرك يدور على التشبه والتشبيه التشبيه واضح ذكرنا انه ان يصرف هيبات لغير الله عز وجل مشبه المصروف له العباد المشبه المصروف له تلك العبادة بالله عز وجل وهذا حال اكثر المشركين انهم شبهوا الاحجار والاشجار والاولياء والصالحين شبهوها بالله عز وجل فصرفوا لها عباد لا يستحقها الا الله سبحانه وتعالى اما القسم فهو من باب التشبه فهذا يتعلق من عبد من دون الله عز وجل واكثر هذا القسم يتعلق بالطغاة والظلمة والجبابرة الدحرة والكهان الذين يدعون انهم يشاركون الله في شيء من خصائصه فاول اولئك الجبابر والطغاة فرعون عندما قال انا ربكم الاعلى لعنه الله كان متشبها بخصائص بخصيصة من خصائص الله وهي الربوبية والالوهية التي لا يستحق الا ربنا سبحانه وتعالى. ويدخل في هذا الساحر الكائن الذي يدعي علم الغيب ويدعي انه يعلم المستقبل ويعلم ويدعي انه يشفي المرض ويرفعه ويزيله هذا ايضا كله من الخصائص التي لا يقدر عليها الا الله سبحانه وتعالى. اذا تشبه الذي يتشبه بخالقه سبحانه وتعالى يكون من اعظم الناس شركا وكفرا. والشرك هو كفر اعظم ممن شبه غير الله بالله. فهذا جعل نفسه ندا لله عز وجل. فاذا كان المصور الذي الذي شابه الله في بعض افراد عروبيته يعذب يوم القيامة عذاب عظيم شديد فكيف من شابه الله باصل توحيده واصل البيت من جهة انه الخالق الرازق او من جهة انه المعبود سبحانه وتعالى. اذا هناك مشبه هناك آآ مشبه وهناك متشبه فالمشبه هو الذي يعبد غير الله والمتشبه هو الذي يدعو الناس الى عبادته ويدعي انه يعلم وينفع ويضر من دون الله عز وجل وهذا ايضا هو غالب الشرك الذي يقع في الامة من جهة تشبيه غير الله بالله ومن جهة ان يشابه او ينبه العبد نفسه بربه سبحانه وتعالى. هم وذكر حديث ان اخا التشبه قد يكون في الافعال وقد يكون في الاسماء والالفاظ ايضا فمن جهة الافعال ان يشبه نفسه انه يفعل فيخلق ويرزق ويحيي ويميت هذا فعل خاص بالله عز وجل من جهة الاسماء هناك اسماء لا تليق الا بالله عز وجل فاسم فلفظ الجلالة الله لا يسمى به الا ربنا. ولفظ الجلالة ولفظ ولفظ اسم الرحمن لا يسمى به ايضا الا الله القدوس اه الجبار القهار هذي اسماء لا لا يسمى بها الا ربنا سبحانه وتعالى. كذلك من الاسماء التي يختص بالله ملك الملوك آآ قاضي القضاة حاكم الحكماء هذه لا يسمى بها الا ربنا سبحانه وتعالى. آآ ويجوز ان يسمى قاضي القضاة على جهة معينة فيقال اقضى قضاة الشاب او اقضى قضاة اليمن او اقضى قضاة العراق او اقضى قضاة من يقول لا حرج لانه قصر عظمته على جماعة من الناس اقضى قضاة اقضى قضاة اهل الاسلام قل لا حرج. اما قول قاضي القضاة شاه شاة ملك الملوك هذا من اخنع الاسماء اي من من اقنع الاسماء اي من اوظعها واخظعها والمتسمي بذلك يظعه الله عز وجل والا من قرأ في كتب اهل العلم يجد من ينسب مثلا يقول قاضي القضاة فهذا من الخطأ ان ان يطلق هذا اللفظ على عالم او قاظي وانما يقال اقظى القظاة الاسلاميين قاظي قظاة الشام قاظي قظاة العراق فلا حرج في حصرها وقصرها في جهة معينة. نعم واعلم ان الذي ظن ان الرب سبحانه لا يسمع له او لا يستجيب له الا بواسطة تطلعه على ذلك وتسأل ذلك منه فقد ظن بالله ظن السوء فانه ان ظن انه لا يعلم او لا يسمع الا باعلام غيره له. واسماعه فذلك نفي لعلم الله ولسمعه وكمال ادراكه وكفى بذلك ذنبا وان ظن انه يسمع ويرى ولكن يحتاج الى من يلينه ويعطفه عليه. فقد اساء الظن بافظال ربه وبره واحسانه وسعة جوده وبالجملة فاعظم الذنوب عند الله تعالى يقول شيخ الاسلام ابنتي وتعالى ان من جاء بينه وبين الله وسائط فقد تنقص الله من امور ثلاثة تنقص الله في وصفه بانه عاجز فيحتاج الى من يعينه على اقامة حوائج خلقه وتنقص الله بجهله ان الله جاهل فيحتاج من يبلغه حوائج الناس ويعلمه حوائج الناس وتنقص الله من جهة لطفه وعفوه ومغفرته فيحتاج الى من يلين من يلين الله عز وجل او يعطف الله سبحانه وتعالى على خلقه وهناك اشياء كثيرة اخرى. اذا من جعل بينه وبين الله وصفات فهو ظالم متعدي وقد كفر باجماع المسلمين. وقد نقل الكفر اجماع الاجماع كفره شيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام ابن القيم وشيخ الاسلام ابن الوهاب. ونقل ايضا ونقله ايضا البهوتي وغير العلماء جاء بوساط فانه يكوي اجماع المسلمين فهذه المسألة ايضا هي اكثر ما عمت به البلوى ان يأتي الى قبور الاولياء والصالحين فيسألهم ويدعوهم ليبلغوا دعوته لله عز وجل وهذا حقيقة قد اساء الظن بربه حيث ظن ان ان الله لا يعلم بحاله الا اذا بلغها ذلك الولي. ولا يسمعه الله الا اذا اسمعه ذلك الولي. وكل هذا داخل في سوء الظن. وتنقص لله جهة كمال قوته وقدرته وعلمه ورحمته سبحانه وتعالى وبالجملة