حديث ابي هريرة اربعة وستين حديث ابو صديق الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر نبي شيبة قال حدثنا اسماعيل وابن علي عن ابي عن ابي حيان عن ابي زرعة كان ابي هريرة قال كان بارد الناس. هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما. وهو بمعنى حديث عمر بن الخطاب رضي الله الله تعالى عنه في اتيان جبريل عليه السلام وسؤاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاسلام والايمان والاحسان وقد ذكره البخاري ومسلم في صحيحهما. واراد بهذا ابن ماجة رحمه الله تعالى ما يتعلق بامور الايمان وان الدين قائم على ثلاث مراتب الاسلام والايمان والاحسان. وقد ذكرنا ان الايمان والاسلام متلازمان. وانه مع تلازمهما هما ايضا مفترقان فوجه التلازم بين الايمان والاسلام انه لا يصح اسلام العبد حتى يصح حتى يصح لا يصح اسلام حتى يصح حتى يصح ايمانه. وذلك ان المسلم يلزمه ان يأتي باصول الايمان. لابد لكل مسلم ان يكون معه اصول الامام الستة والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وكذلك المؤمن يلزمه ان يأتي بأركان الإسلام الخمسة واعظمه حتى يصح ايمانه شهادتين والصلاة فترك الشهادتين او ترك الصلاة فان ايمانه باطل منتقض. اما اذا ترك غير هذين غير هذين الركنين فان ايمانه صحيح ايمانه صحيح لكن يلزمه يكون معه اصل الاسلام ولا شك ان العبد لا يبقى في دائرة الاسلام الا اذا اتى الشهادتين واتى بالصلاة. هذا الذي اراده ابن ماجة تعالى في ذكر هذه الاحاديث في باب الايمان. ثم ساقه من طريق سهل ابن سهل ابن ابي سالم محمد اسماعيل قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن ابيه عن جابر محمد عن ابيه عن عن علي رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالاركان. هذا الحديث حديث باطل بهذا الاسناد حديث باطل لو بالصلت الهروي معروف بالكذب فالحديث باطل ولكن معناه صحيح هذا معناه معنى هو معتقد اهل السنة والجماعة. ان الاسلام قائم ان الايمان قائم على ثلاث اركان على القلب وعلى اللسان وعلى الجوارح وان الايمان هو قول القلب قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. وكل حديث ورد في ان الايمان معرفة بالقلب او قول باللسان وعمل اركان فهو حديث باطل. كل حي جاء بهذا المعنى فهو حديث لا يصح. ولكن حيث ان هناك من من المرجية واخرج الاعمال عن مسمى الايمان وارجأها وجد من اهل السنة من وضع احاديث وكذب فيها يبين مذهب السنة حتى يبين مذهب اهل السنة. والصحيح ان هذا هو مذهب ومعتقد اهل السنة الجماعة بالاجماع. لكن ليس فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال بعد ذلك محمد بشار ومحمد المثنى قال حدثنا محمد الجاحزي عن شعبة قال سمعته يحدث انس مالك؟ قال لا يؤمن احد حتى يحب لاخيه او قال لجاره ما يحب لنفسه. آآ هنا مسألة نقول آآ قول لا يؤمن احدكم اي لا يحقق كمال الايمان الواجب يحقق كمال الايمان الواجب وقد يتعلق ايضا بكمال المال المستحب. حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وحتى يكره لاخيه ما يكره لنفسه. فان كان يتعلق بامور الدين الواجبة فان ذلك يتعلق بكمال الايمان الواجب. وان كان يتعلق المستحبات وما وما هو فوق ذلك فانه يتعلق كمال المال المستحب. يتعلق كمال الايمان البستان بحسب نوع المحبة. فاذا احب الصلاة لابد يحب لاخيه ان يصلي فاذا كره الصلاة لاخيه فانه منتفي عنه الامام ينتفي عنه الامام اما من اصل وان من كمال الوالد فهذا الحديث يدل على ان الايمان لا يكمل العبد حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. وقد ذكر شيخ الاسلام في الفتاوى ان نفي القرآن نفي الايمان الذي جاء في القرآن لا يراد بنفي الكمال المستحب. وانما يراد بنفي الكمال الواجب. وكل نفي في والسنة في عند الواجب نفي الكمال الواجب لكن نقول الصحيح ان ننفي بحسب حال بحسب حال المحبة فاذا فاذا احب للشخص ان ان يقوم الليل واحب لنفسه ذلك فان من كمال مال مستحب ان يحب لاخيه ايضا مثل ذلك لان اصل هذا في ذاته ليس من كمال مال من كمال الايمان المستحب هذا الصحيح اما النفي فانه لا ينفى ان كمال الايمان الواجب في القرآن والسنة. قال بعد ذلك هذا الاصل حدثنا محمد بشار هذا حديث الصحيحين في البخاري ومسلم قال ومحمد المثنى قال حدث محمد ابن جعفر باسمية قتادة ساقه بنفس الاسلام اخرى عن اسم مالك قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. ايضا من فضل محبة الوالدين والولد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ايمانه ناقص فان ايمانه ناقص وآآ يعني مقصوده يعني هذا الحديث مراده ان من قدم حاب الوالدين ومحبة الولد على محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ايمانه منتقص ومنتفعا كمال ايمان الواجب ولا يكمن في ايمان العبد كمال الايمان الواجب حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من نفسه واكثر من واكل ولده ووالده لا يكمل الايمان بذلك. والحي ايضا في الصحيحين. ثم ساقوا من طريق الاعمش النبي صالح ابي هريرة. قال والذي نفسي بيدي لا تنرجن حتى آآ حتى تؤمنوا ولا حتى تحابوا. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه؟ افشوا السلام بينكم. هذه ايضا في صحيح مسلم هذا في صحيح مسلم بنفس ان هذا بنفس الاسناد. وفيه انه نفى الايمان. نفى الايمان العبد ان يحقق كماله الواجب حتى يحب اهل الايمان. ومحبة اهل الايمان من كمال الايمان الواجب. محبة اهل الايمان من كمال الايمان الواجب. ومن ابغض المؤمنين ان ايمانه منتفي ايمانه منتفي من جهة كماله من جهة كماله. كمال الواجب. اما اذا ابغضهم لدينه ومعتقدهم فان هذا امام تهم اصله واذا ابغض اهل الاسلام ويرجوا العموم فانه يكون كافرا بالله عز وجل لان هذا لا يستقر معه ايمان في القلب لان من لوازم الايمان ان يحب اهله وان يواليهم وان يظاهرهم ويناصرهم. ثم ذكر ايضا من طريق الاعمش عن ابي وائل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه سباب وقتاله كفر. سباب مسلم في سوق القتال وهذا الحديث الصحيحين. وقد اختلف في رفعه ووقف وصفه انه مرفوع. والحديث يدل على كأن سباب سباب المسلم او سباب المسلمين فسوق. وذلك ان الفسوق ينافي كمال الايمان الواجب هناك كمال الواجب فاذا سب المسلمين شتمهم ولعنهم وسبهم فان ايمانه الكامل ينتفي ويكون ايمانه ناقص بهذا الفسق اذا كان من غير حق شرعي. واما قتال اهل الاسلام فانه كفر المراد بالكفر هنا المراد به انه من الكفار الا ان يستحل دماء المسلمين الا ان يستحل دماء المسلمين ويرون ذلك مباحا له فان الكفر هنا يكون الكفر الاكبر. والا الاصل الكفر هنا انه الكفر الاصل. والقاعدة في هذا الباب ان الكفر اذا جاء معرفا في كتاب الله. او في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لا يراد به الا الكفر الاكبر اما اذا جاء منكرا ومطلقا فانه يراد به الكفر الاصغر. ويراد بالكفر هنا الكفر الكفر الذي ودون كفر. قتال المسلمين وقتال اهل الايمان هو من هو من خصال الكافرين. ومن افعال الكافرين ومرتكبوا وفاعله واقع في كبيرة من كبائر الذنوب بل لا يعلم ذنب بعد الشرك اعظم اعظم من من قتل النفس المسلمة او قتل النفس بغير حق. قال بعد ذلك حدث ابن علي الجهظمي حدثنا ابو احمد الزبير عند ابو جعفر الرازي عن الربيع عن انس ابن عن ربيع ابن انس عن انس بن مالك. قال من فارق الدنيا على الاخلاص. على اخلاص الله وحده وعبادته وعرف من فارق الدنيا على الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له واقام الصلاة او او اقام الصلاة وايتاء الزكاة مات مات والله عنه راض. قال انس وهو دين الله الذي جاءت به الرسل بلغوه. عن ربهم قبل هرب في الاحاديث واختلاف الاهواء وتصديق ذلك وتصديق ذلك في كتاب الله. قول فان تابوا الى قوله واقاموا تتوب خلفه فاخوانكم الدين فخلوا سبيلهم. هذا الحي فيه فيه ابي فيه ابو جعفر. الرازي وهو سيء الحفظ رحمه الله تعالى. وهو يروي بسلسة عن روى ابن انس عن اسم مالك ولكن اسانيدها لا تخلو من ضعف. ابو جعفر الرازق فيه ضعف ومعنى الحديث صحيح معنى الحديث صحيح من مات على اخلاص واقام ان الله يموتك فانه يموت والله عنه راضي. اذا لم يأتي بما يوجب سخط الله عز وجل من الكبائر. لم يأت ما يوجب سخط الله عز وجل من الكبائر فانه او يقول عن الحي الصحيح والحي كما ذكرت فيه ابو جعفر الرازي وهو ضعيف. قال بعد ذلك بنفس الاسناد ساقه ايضا عن طريق نراجع الرئيس دنس وهو حي ضعيف ثم ساق ايضا طريق يونس ابن عبيد عن الحسن البصري عن ابي هريرة قال وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد لا اله الا الله واني رسول الله. ويقيم الصلاة والزكاة. حي اصله في الصحيحين من طرق كثيرة. جاء من طريق انس وجاء من طريق جابر وجاء من طريق ابي هريرة ولكن هذا الاسناد ضعيف. الصحيح عند عامة المحدثين وائمة المحدثين ان الحسن لم يسمع من ابي هريرة. وكل واسناد جاء فيه التصريح بسماع الحسب الانس فانه حديث منكر. كل ما جاء فيه التصريح من سماع الحسن من ابي هريرة فانه منكر. والمحفوظ عن الحسن انه قال لم اسمع منه شيء لم اسمع منه شيء فالحديث اسناه ضعيف ولكن متنه متنه صحيح وفيها دليل على ان ان القتال ان القتال باق ومأمور به الى قيام الساعة حتى يعبد الله وحده سبحانه وتعالى. وان قتال المشركين والكفار مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعبد الله وحده ويكفر بما سواه سبحانه وتعالى. وفيه ايضا دليل على ان الاعمال من الايمان فلم يقتصر قوله قل على قول لا اله الا الله بل قال ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وفي حديث هريرة في الصحيحين بقتال فكما الزكاة قال حتى اه عندما قال والله لو منعوني قالا كانوا صدقاء تدعو علي حتى حتى يؤدوه اليه. فهذا دليل على ان من امتنع الواجب من واجبات الشريعة انه يقاتل حتى ينقاد. وهذي تسمى الطائفة الممتنعة والطائفة الممتنعة اذا الامتلة عن عن عن اصل من اصول الدين كفرت بامتلاعها ولو لم تقاتل. اذا امتنعت عن كبير عن واجب او على فعل كبيرة واصرت على فعلها وعدم تركها فان اهل العدل والاسلام يقاتلون حتى يتوبوا الى الله عز وجل. فان قاتلوا على ذلك فان هذا عند اهل القرين على استحلالهم. لذلك المنكر والمسألة في اخينا بل هل يكفر ام لا يكفرون على روايتهم في المذهب؟ والاقرب والله اعلم انهم اذا قاتلوا مع قوة اهل العدل والاسلام وصبروا واصابه القتل وصبر القتل وآآ زهاق ارواحهم ان ان هذا يكون علامة على ردتهم وكفرهم وانهم يستحلون وان دلالة على استحلالهم لهذا المنكر او اباحتهم او اباحتهم له. قال معنى ذلك حدثنا احمد الازهر محمد بن يوسف عبد الحميد عن عن معاذ بن جبل قال الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله واني رسوله يقيم الصلاة حيث نفسي الذي والحديث بهذا المعنى الاحاديث بهذا المعنى كثيرة كما ذكرت قبل قليل وفيها ان الله عز وجل جاء امر نبينا ان يقاتل الناس حتى لا يقيم حتى يشهد الله ويقيم الصلاة الزكاة. وهذا امر يعني تواترت به الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. الله سبحانه وتعالى امر نبيه والمؤمنون ان يقاتلوا من يليهم من الكفار حتى يكون الدين كله لله سبحانه وتعالى. والحي في اسناده باسناد شهر الحوشب. وشهر ابن حوشب ضعيف في ذاته رحمه الله تعالى وهو كثير الخطأ والوهم. فالحديث مردود الا ان احسن احاديث احسن احاديث شهر ما رواه عنه عبد الحميد البهارات وهذا منها. فيلقى الحديث واعلى درجات والضعيف عند عن شهر الحي يكون ضعيف بسبب شهر الحوش رحمه الله تعالى والحيث معناه صحيح. كما جاء في الصحيحين ثم ذكر ايضا حديث آآ محمد اسماعيل الرازي محمد الكثير عند عبد الله محمد الليثي حدثنا نزار ابن حيان عن عن ابي عن ابن عباس وعن جابر قال وسلم صنفان من امتي ليس له في الاسلام حظ ولا في الاسلام نصيب. اهل الارجاء واهل القدر هذا الحديث منكر ايضا ولا يصح وكل جاء في اخراج في اخراج اهل الارجال من الاسلام والايمان فانه يحييهم منكر. وكذلك اهل القدر انهم الامة هو حديث ضعيف وانما جاءك عن ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى موقوفا عليه باسناد صحيح اما مرفوع فلا يصح شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الارجاء طبقات على الارجاء طبقات فهلاتهم كفرة عند اهل العلم بالاجماع وهم الذين يخرجون الاعمال كلها من مسمى الايمان اعمال القلوب واعمال الجوانب الذي يخرجه اعمال القلوب بلا خلاف في كفرهم. وكذلك ايضا من يخرج الاعمال مسمى الايمان لا خلاف علم ذي كفرهم. وقد نقل اجماع ذلك الاوزاعي والشافعي ونقل عنهما رحمهم الله تعالى وقال ايضا الحميدي انهم كفار بالاجماع واهل القدر ايضا طبقات منهم الغلاة الذين هم كلهم هؤلاء كفرة بالاجماع ومنهم الذين يقول للعبد يخلق افعال نفسه كالمعتزلة ومن وافقهم فهؤلاء اصولهم اصول كافر لكنهم اه يعني اقوال هذه اقوال كفرية وقد اختلف فيهم السلف على قولين منهم من كفرهم مطلقا ومنهم من يكفرهم والراجح ان اقوالهم اقوال كفرية واما واما اعيادهم فان الله يكفرون حتى تقام عليهم الحجة وتدفع عنهم الشبهة وتبين لهم الحجة. اه ختم على ذلك حديث ابن عثمان الحارثي اظنه المجاهد عن ابي الامام يزيد وينقص هذا اسناد ضعيف. لان مجاهد لم يسمه بالدرداء لكن معناه صحيح وان الايمان باهل السنة يزيد وينقص الى اخره. اما الزيادة بالاجماع وكذلك النقصان على على القول الصحيح انه شبه اتفاق العلم نقل عن مالك خلاف ذلك المحفوظ عنهم جميعا ان الايمان يزيد ويرقص والله اعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد