بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى باب في القدر حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيعا ومحمد ابن فضيل وابو معاوية حاء وحدثنا علي ميمون الرقي قال حدثنا ابو معاوية ومحمد بن عبيد عن الاعمش عن زيد بن وهب قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق انه قال يجمع خلق احدكم في بطن امه اربعين يوما ثم ويكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله اليه الملك فيؤمر باربع كلمات فيقول اكتب عمله واجله ورزقه وشقي ام سعيد. ووالذي نفسي بيده ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين انها الا ذراع في سبق عليه الكتاب ويعمل بعمل اهل النار فيدخلها فيدخلها. وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ويسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا ابن سليمان قال سمعت ابا سنان عن وهب بن خالد الحمصي عن ابن الديلمي قال وقع في نفسي شيء من هذا القدر خشيت ان افسد علي ديني وامري خشيت ان يفسد علي ديني وامري فاتيت ابي ابن كعب فقلت ابا المنذر انه وقع في شيء من هذا القدر فخشيت على ديني وامري فحدثني من ذلك بشيء لعل الله ان ينفعني به. فقال لو ان الله عذب سماواتي واهل ارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم. ولو كان لك جبل ذهب او مثل جبل احد تنفقه في سبيل الله. او مثل جبل احد تنفقه في سبيل الله ما قبل منك حتى تؤمن ابي القدر فتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وانك ان مت على وانك ان مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك ان تأتي اخي عبد الله ابن مسعود فتسأله فاتيت عبد الله فسألته فذكر مثل ما قال ابي وقال لي فعليك ان تأتي حذيفة فأتيت حذيفة فسألته فقال مثلما قال وقال اتي زيد ابن ثابت فاسأله فأتيت زيد ابن ثابت فسألته وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو لك انت رحمته خيرا لهم من اعمالهم ولو كان لك مثل احد ذهبا او مثل جبل احد ذهبا تنفقه في سبيل الله. ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر. فتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. وانك ان مت على غير هذا دخلت النار حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع حاء وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا ابو معاوية ووكيع عن الاعمش عن سعد بن عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وبيده عود فنكث في الارض ثم رفع رأسه فقال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قيل يا رسول الله افلا نتكل؟ قال لا اعملوا ولا تتكلوا وكل ميسر لما خلق له. ثم قرأ فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى وسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي ابن محمد الطنافسي قال احدثنا عبد الله بن ادريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان حدثنا هشام ابن عمار ويعقوب بن ويعقوب بن حميد بن كاسب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمر ابن دينار سمع طاووسا يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يخبر عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال احتج ادم وموسى عليهما السلام فقال له موسى يا ادم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة بذنبك وقال له ادم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده اتلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. فحج ادم موسى فحج ادم موسى ثلاثا. حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة. قال حدثنا عن منصور عن ربعي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد حتى يؤمن باربع وحده لا شريك له واني رسول الله والبعث بعد الموت والقدر. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي ابن محمد قال احدثنا وكيع من قال حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها قالت دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة غلام من الانصار. فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافه للجنة لم يعمل السوء ولم يدرك. قال او غير ذلك يا عائشة او غير ذلك يا عائشة؟ ان الله خلق للجنة خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تقريبا الحين يتكلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا ما يتعلق باحكام القدر والقدر هو من تقدير الله عز وجل لمقادير الخلق. واصل القدر هو سر الله عز وجل في خلقه اهي والايمان بالقدر احد مراتب الايمان التي لا يصح ايمان عبد الله بالايمان بها. والايمان القدر هو ان تؤمن بان الله سبحانه تعالى والذي قدر مقادير الخلائق كلها. وانه علمها قبل ان يقدرها وانه علمها. وانه كتبها وشاءها هذه هي او هذا هو الامام القدر. اذا الامام القدر يتضمن اربع مراتب يتضمن اربع مراتب المرتبة الاولى الايمان بعلم الله السابق الله علما كان وما يقول وما لم يكن لو كان كيف يكون. المرتبة الثانية الايمان بان الله عز وجل كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ. وذاك ما جاء الصامت ان الله اول ما خلق الله القلم قال له توب قال وما اكتب؟ قال اكتب له وابتلى قيام الساعة فجرى بما هو كان قيام الساعة. ثالثا ان من مراتب القدر ايضا ان نؤمن بان الله شاء كل ما يدخل وكل ما يكون وما كان فالله شاء فالله قد شاءه قل ما كان وما يكون فان الله شاؤه فان الله شاءه واراده خيرا او شرا يدخل تحت مشيئة الله عز وجل. المرتبة الرابعة ان عندما يكون في الخلق الله خالقه. فاذا اذى العبد هذه المراتب الاربع فقد حقق الايمان بالقدر. وهذا يقال فيها المخالفون بين غلو ودونهم. فغلاتهم يخالف لمسألة العلم وان الله لا يعلم الاشياء الا بعد وقوعها وهم لفات العلم. القدرية نفاة العلم ان الله ما علم بهذه الاشياء الا بعد وقوعه وهذا كفر باجماع السلف. اه قالوا بعضهم ايضا بالمشيئة. يقول ان الله عز وجل لا يشاء هذه الكفريات وهذا الضلال وهذا الفسق وهذا ايضا تكذيب كلام الله عز وجل كما قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله. ولو شاء ربك ما فعلوه. فايات المشيئة جاء يعني ذكرها ربنا في كتاب وتكلم بها ربنا سبحانه وتعالى ان الله هو الذي يشاء. هو الذي شاء ذلك. ومنهم من يخالف مسجد الخلق ويرى ان الله لا يخلق افعال العباد وهذا كالمعتزلة القدرية فيقال ايضا لهم والله خلقكم وما تعملون. وما من خالق الا الله فاذا من ان الله يخلق ظلم العبد وكفره وفجوره فقد وقعت في شر من ذاك ان مع الله خالق يريد ما لا يريد ما لا يريد ما لا يريده الله سبحانه وتعالى وهذا لا شك انه ايضا من اعظم الضلال ولو عقد القدرية هذا القول وشناعة قولهم لكفروا بهذا القول والمعتزلة القائلون بهذا ما يكفرهم اهل السنة ويخرجون من بداية الاسلام بهذه بهذه النوافل وتعطيل صفات الله عز وجل آآ تعطيل الله عن خلق افعال العباد. قم بهذه الاقوال يكفرون عند السلف القوا بخلق القرآن بخلق القرآن. وان كلام الله مخلوق اذا هذا ما يتعلق باحكام القدر. ذكر حديثا يدل على هذا المعنى وهو حديث مسعود الذي في الصحيحين. قال حدثنا الصادق المصدوق الهدف يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما ثم يكون ثم يكون علقة ثم يكون مضى مثل ذاك فالحيث هذا يدل على اه الشاهد الشاهد من هذا في هذا الباب انه يكتب عمله واجله ويكتب عمله واجله ورزقه وشقي او سعيد. اذا شقاؤه كتبتها كتبت كتبت قبل ان يعلم. كتبت قبل ان ولذلك قال عمرو عبيد بن الامام لو حدثني ابن مسعود قلت ما كذبت ولو حدد الرسول صلى الله عليه وسلم ما صد اعوذ بالله ما صدقته. ولو قال الله لذلك قلنا معنى هذاك ما قلت له ما على هذا امنا بك ولا شك ان هذه ندة صريحة من هذا الرجل الخبيث. وان يكذب ابن مسعود ويقول الخل لا نؤمن بك بهذه الدعوة. فهذا نقض لاصلهم ان الله ان شاء وخلق ما هو عابد العبد قبل ان قبل ان يؤذن. هذا هو الشاهد. وللحين في مسائل كثيرة فيها ان ان النطفة تجتمع في بطن الرجل في بطن المرأة في رحمها اربعين يوما هي نطفة. وفي الاربعين الثانية تكون علقة. وفي الاربعين الثالثة تكون مرة. وفي اول بيان الاربعين يحصل التخليق ويحصل لفظ الروح؟ هل يحصل في اولها او يحصل في اخرها؟ محل نظر جاحد ابي حذيفة انه يكون في اولها بعد بعد في الاربعين الثاني في الاربعين الثالثة وعلى هذا يكون انه اذا اذا سقط بعد الثمانين انه يعطى احكام احكام آآ احكام الجنين واحكام السقف فيصلى عليه ويدفن مع المسلمين ويفعل به ما يفعل اذا تخلق ورؤي فيه على خلقه اما قبل الثمانين فانه مضغة لا لا حكم لها ولا آآ ولا قيمة لها فترمى كما فيرمى سائر اللحم الذي هو فاسد ونشاهده من هذا الحديث قوله انه انه كتب اجله وعمله ورزقه وشقاه وسعيه السعيد بن سعد باقي امه والشقي من شقي في بطن امه. ذكر حديثا اخر في باب القدي وهو اوضح من هذا الباب من اوضح مسعود وهو حديث ابي سنان عن وهب ابن خالد الحمصي على ابن الدين وفيروز قال وقع في نفسه شيء من القدر وقع في نفسه من القدر وهو دعوة هل اعمالنا هذه اه معلومة لله قبل ان نعملها؟ وهل اعمال مخلوقة له او نعمل اي شيء نعمله الانسان ما يدري على اي حال نقبل كما قال فقال يا رسول الله انعمل في امر قد فرغ منه غفر قال في امر قد بلغ منه. الامر انتهى. قال فجيب العمل؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. فانت الان قد علم كانت جميعنا الان علم اهل النار منا من اهل الجنة نسأل الله ان يجعلنا من اهل الجنة جميعا. والخلق كل قد علموا اين منازلهم؟ قد علم ذلك فالخلق يعملون بعلم الله السابق. ولكن هذا العلم لا يظهر لنا. هذا العلم لا يظهر لا يظهر لنا وانما نحن مكلفون باي شيء بامتثال الاوامر واجتناب النوافل وان نفعل ما امر الله عز وجل به ونترك ما نهانا الله عز وجل عنه. واما قدر الله فينا وعلم الله فينا فلسنا مكلفون به ان نعلمه وانما كلفون ان لم تثب فيما امرنا الله وننتهي فيما نهانا عنه سبحانه وتعالى. هذا نحن مكلفون به والنظر في مثل هذه الامور اصلا نظر فيه اعتراض وفيه يعني آآ ضعف عبودية مع الله عز ضعف عبودية لله عز وجل فان العبد حقيقته التسليم والخضوع ولذلك نقول لهذا المعترظ انزل انزل نفسك منزلة اهل الجنة واعمل بعمل اهل الجنة الله سيجعلك من اهل الجنة. ولا تقل عن اهل النار اعوذ بالله. فانت لا تعلم وانا لا اعلم كما يقول بعض العوام لو شاء الله لهدده الله اراد هدايتك والله اراد ان تتوب اليه واراد ذلك منك وامرك به. فان خلفت انت العاصي والله عندما يعذب العباد لا يعذب على علمه بهم ولا ولا يعذبهم على مشيئته فيهم. وانما يعذبهم عليه شيء على اعمالهم وافعالهم. واضح دخول الجنة وادخل مما كنتم تعملون ودخول النار ايضا قال لم نكن مصلين ولم نكن نسكين وكنا نقوم مع الخائضين فذكر ان هو ايش ترك الصلاة وترك الاعمال الصالحة فهذه دعوة باطلة من يحتج بالقدر على على وقوع على الوقوع ذكر ابن هنا انه اتى انه اتى ابي ابن كامل وزيد ابن ثابت واتى ايضا آآ حذيفة رضي الله تعالى عنه فقال لو ان الله عذب اهل السماوات واهل ارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لك انت رحمته خيرا لهم. الشاهد في هذا المقطع ان الله عدل في خلقه. وان الله لا يظلم. ان الله لا يظلم لو عذب الخلق كله لعذبه غير ظالم لهم لان الله عندما خلقك الزم هذه الجوارح بالعبودية فيعذبك على يصير يكفيها يخلقه ويعذبك دون دون ذنب لا انت تعذب بعدل ولا تعذب وانما اراد في هذا الحديث ان ان لو لو عذبك فانه يعذبك بعدل سبحانه وتعالى. والله سبحانه حرم الظلم على نفسه عدلا منه سبحانه وتعالى. فاذا عذب العصاة والفجرة فانه يعذبهم على تقصيرهم وعلى لو كان العبد لم يحقق التوحيد ولم يعمل الطاعة لم يقع في شرك ولم يقع في ولم يحقق التوحيد يعد عليه شيء على ما قص فيه من واجب واضح؟ حتى جاء حديث ابن حبان لو ان الله عذبني انا على هاتين تعذبنا وهو غير ظالم الندم. مقصوده صلى الله عليه وسلم ان هذه السبابة لها حق. ارتليها ورفعها وما شابه ذلك هذا له حق بطاعة الله عز وجل. فعندما تقصر في طاعة الله بها يعذبك الله عز وجل على هذا التقسيم. البصر السمع كل اعضائك عليها حق ستجازى عنه يوم القيامة لكن بفضل الله ورحمته ان الله لا يؤاخذنا بذلك. ثم ذكر اه قال واعلم ولو كان جبل احد ذهبا او مثل جبل احد الله ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم ان ما اصابك لم يكن يخطئك وما اخطأت لم يكن ليصيبك. اي ان ان الاقدار مقدرة. ومعنى ما ما اخطأت ان الله قدر الاقدار وجعلك وجعلك من تلك الاقدار اقدارا تخصك. فلا تأتي الاقدار ما يسمى خط عشواء كما يقول زهير في غاية خبطة عشوائي بل تسقط ولتؤمن فيحرم يقول هذه دعوة باطلة بل الاقدار تقدر وتنزل على المقدر عليه بذاته. فاذا قدر الله الموت فلان فانه يتأداه فانه لا يتعدى غيره له. واذا لم يقم النار عليه بالموت تعداك الى غيرك. فالماضي اذا نزل واراد الله به شخص من الناس وقت هذا الشخص انه لا يأتي الا هذا الرجل. ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك. وهذا لابد يعني الذي يكسب القائل صاحب لباب القدر يكسبه قوة وشجاعة وايمان ان الامور مقدرة من عند الله عز وجل وان الخلق لا يملك ولا نفعا ولا ظرا وان من الاسباب ايضا لا تقدم ولا تؤخر في ذاتها. لكن الله عز وجل ربط المسببات بالاسباب. وجعل اسباب علامات على على امور قضاها ربنا سبحانه وتعالى لان هي التي يفعل ولا ان هي التي تمنع ولكن ربطها الله عز وجل بهذه ربط الله عز وجل بهذه الاسباب فلها اثر في لكن اثرها بفضل امر الله لا لا بذاتها. قال بعد ذلك وانك ان مت على غيرها دخلت النار ولا عليك ان تأتي يا اخي ذكر مثل ما قال ابي ثم قال بعد ان تأتي حذيفة قال مثلما قال ابن مسعود ثم قال ما عدا تأتي لما جاء ثابت وهذا فئة العلم الان ابن مسعود وحذيفة وابي كل يتكلم باي شيء من جهة من جهة انفسهم ومن جهة ما ما يعتقدونه ويدينون الله عز وجل ان هذا الذي اه يدين الله عز وجل وهذا من موافقة الحق من موافقة ابي موافقة من حق النبي صلى الله عليه وسلم. اما زيد فكان معه علم عن رسوله صلى الله عليه وسلم فذكر ان هذا القول هو قول النبي صلى الله عليه وسلم فاما ان نقول ان ابي وحذيفة قالوه وحفظوه قالوه من قبل انفسهم وقد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما زيد فقال مباشرة ولم ينسبه الى نفسه. قال لو ان الله عذب اهل السماوات واهل الارض لعذبه وهو غير ظالم لهم الحديث في نفس الحديث وهذا يدل على ان وجوبا الى القدر نواب وان من كذب القدر كفر. من قال ان ان الاقدار ان يقدرها الله عز وجل وان الله عز وجل لم يكتب شيء ولم يخلق شيء يقول كفرت بالله عز وجل بهذا الاعتقاد الباطل والكون. ثم ذكر ايضا هذا في سند صحيح صحيح وآآ رواه ابو داوود وغيره. قال هنا ايضا لك حديث الاعمش عن سعيد بن عبيدة او عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الله السنني عن علي قال وسلم وبيده عود مثل كتف الارض هذا اصل حديثنا في المقبرة فقال ذلك فقال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة مقعده من النار فقال افلا نكتفي؟ قولوا له السؤال يعني اذا كنا قد علمنا علمنا او علم من هو من من من هم اهل الجنة واهل النار؟ لماذا نعمل اللي من هو انا من اهل الجنة خاصة من اهل الجنة. وهذه الناس يدخلونها النار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له وانا وانت لا نعلم ما هو علم ما هو؟ علم الله فينا لا نعلم ذلك وانما الذي نعلمه ان الله امرنا ولهذا فهذا الذي يلزم والله سبحانه وتعالى عندما يقضي ويقدر ويشاء ان فلان يهتدي وفلان يظل وفلان يهجره الى النار ليس ظلما وانما هو من كمال علمه سبحانه وتعالى. انت الان عندما تنزل اه طلبة عندك وتحكم عليها بالاخت بالنتيجة قبل الاختبارات. كل هذا ناجح وهذا ساقط غالي من اي شيء حكمت بهم؟ بعلمك في هؤلاء الطلاب وعلمه ناقص وقاص لا تليه الخطأ فكيف بعلم الله الذي لا لا يعتريه نقص الابدا فالله علم ما ستكون وماذا ستفعل وماذا اني عالم كل شي ايش تسويه كل شي ستفعله الله علم فقضى عليك باي شيء؟ بعلمه سبحانه وتعالى. اذا المشيئة والخلق متعلق باي شيء؟ بعلم الله سبحانه وتعالى. فعلم الله ان هذه فشاء له لكل اهل النار وشاء انه خلق خلق افعال انه من افعال اهل النار وكتب ذلك باللحن ومن اهل النار. وعلم الله من اهل الجنة فخلق ذلك وشاءه انه من اهل الجنة. وهذا حديث ايضا قال اعملوا ولا تتقوا كل ميسر لما خلق له. فاما من اعطى وصدق بالحسنى فسنيسره بالحسنى الاية. حرصه البخاري ومسلم الحديث هذا في الصحيحين عن ابي رضي الله تعالى عنه كان عند قبر لم يلحد ذكر هذا الحديث ثم ذكر حديث محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابي هريرة انه قال المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير احرص قال ما ينفعك ولا تعجزا واستعن وانظر الى النفاق واستعن بالله ولا تعجز فان اصابك شيء فلا تقم لو اني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان هذا يدل على ايضا على الشاهد من اهل الحديث قوله ولا تقل لو وعلى شاهد هذا فان اصابه فلا تقم لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا. هذا هو الشيخ هذا اللي يتعلق بها بالقدر ان ما كتب وقع ما وقع وخلق ووجد فلن يدفعه اي شيء. واضح؟ هذا المراد بهذا اذا اذا قضى اذا قضى الله على العبد ان ان يفعل حادث. لو فعل ما فعل من الاسباب فان الحال سيقع فلا فائدة عند النبي شيء ان يقول لو سويت كذا او سويت كذا ان عند وقوعه شف هاد افادنا اشياء ان الله علمه بالسياقة وان الله شاء وان الله خالقه كل ما تعترظيه بعد ذلك لو لو يقول هذا لا ينفع ابدا لان هذا مكتوب وعلامة كتبه وخلق ايش اللي هو قوعه لكن لو فيه شيء ما وقع ما وقع الان انا ما اعلم ان الله كتبه او ان الله شاء او ان الله سبحانه وتعالى فاتي اظل باءك على مع طريق اسلم. يقول لك ذلك. لكن اذا وقع الحدث وقعت ووقع الامر الذي وقع الامر فان هذا امر لا يدفعه شيء ولو فعلت ما فعلت ولو اجتمع على ان يرفعوا هذا الشيء الذي كتب الله وقع لن يرفعوه. فلماذا قل لو اهل العلم يقول لولا تقال فيما وقع الا في منزلته الا في آآ احوال الحالة الاولى لو يبقى وقع من باب التكتل الخير. لو اني قمت الليل لو اني صمت من باب التكثر قالت ليس اعتراضا وان من باب التكثر واضح؟ واضح؟ والامر الثاني اه ان يقال من باب الدلالة على الكمال. لو اقبلتم لما استكبرت لما سقت لهذا جعلتها عمرة. يعني العفو والاكمل من ذلك ان هذا هو الافظل. لان الرسول يعترض اذا كنت ما غير. قال لو استقبلته لم لما سقت الهدي. فهنا نقول يجوز له اذا بالتكتل الخير باب بيان كمال الفضل والعمل الصالح. لا بأس بذلك والله اعلم. اما بعد فان لو تفتح عمل الشيطان وهذا الذي يحصل يوسوس ليش انا كذا؟ بعظ الناس لحاله اعوذ بالله ان يلوم نفسه على الدين والاستقامة لو لو اني لم استقم لو اني لم لم اهتدي لو اني المآل الى الله لو اني ما فعلت ما فعلت ما اصيب ما اصبت بكذا ولا سجنت ولا ولا ولا وهذا اعتراض وقوله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي المراد بالقوة هنا الاصل في القوة الايمانية هذا الاصل فيها المؤمن القوي الذي قلبه مليء بحب الله وتعظيم وتوقيره احب الله من المؤمن الضعيف من جهة قلبه ومن جهة اعماله وايمانه. ويدخل في هذا يعني اتباع لا اصلا. القوة في البدن. من قوي بدنه وفي سبيل الله ينفع هذا الدين احب الى الله المؤمن الضعيف الذي ليس عنده قوة ولكن المقصود الاول القوة في الايمان القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف. ومعنى الضعيف ان القوة هنا الصبر والتوكل والاخذ بالاسباب فهذا القوي. الضعيف اذا صارت مستشفيات يبدأ على قلبه خور وانحنع ويمسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا واذا تعقب اذا اصابه فلا يقول لو اني منها اصبحت قلبه ضعيف. اما المؤمن القوي فلا فلا يتبع مصائبه الا بالقول قدر الله وما شاء فعله وقدر الله وما شاء فعل واستعن بالله مراده فعل الاسباب ان تستعين بالله بعد فعل الاسباب وتتوكل على الله اذا فعلت الاسباب واخذت بها ان تستعين بالله بدفع ما يضرك وفي جلب ما ينفعك. هذا معنى الاستعانة بالله عز وجل. فان اصابك شيء فلا تلومن فلا تلومن ندخل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان وهذا يصلح لمسلم والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد