بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الحافظ ابن مالك رحمه الله الله تعالى حدثنا هشام ابن عمار ويعقوب ابن حميد ابن كاسر قال احدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار سمع يقول سمعت ابا هريرة يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج ادم وموسى عليهما السلام فقال له وموسى يا ادم وانت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة بذنبك فقال له ادم يا موسى اصطفاك الله وخط لك التوراة بيده. اتلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. فحج ادم موسى فحج ادم موسى ثلاثا. حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة. قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن علي رضي الله الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد حتى يؤمن باربع بالله وحده لا شريك له واني رسول الله والبعث بعد الموت والقدر. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي ابن محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا طلحة ابن يا ابن طلحة بن عبيد الله عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها قالت دعاء يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة غلام من الانصار وقلت يا رسول الله طوبى لهذا طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدرك. قال او غير ذلك يا عائشة ان الله خلق للجنة اهلا خلقهم وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي ابن محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان الثوري عن زياد بن اسماعيل المخزومي عن محمد ابن عباد ابن جعفر عن ابي هريرة رضي الله الله عنه قال جاء مشركو قريش جاء مشركو قريش يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت هذه الاية يوم ويسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر. ان كل شيء خلقناه بقدر. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ما بن اسماعيل قال حدثنا يحيى بن عثمان مولى ابي بكر مولى ابي بكر قال حدثنا يحيى ابن عبد الله ابن ابي مليكة عن ابي انه دخل على عائشة فذكر لها شيئا من القدر. فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تكلم في من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه قال ابو الحسن القطان حدثناه خازم ابن يحيى قال حدثنا عبدالملك بن سنان قال حدثنا يحيى بن عثمان فذكر نحوه حدثنا علي بن محمد قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا داوود ابن ابيه عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على على اصحابه وهم يختصمون. قال خرج رسول صلى الله عليه وسلم على اصحابه وهم يختصمون في القدر. فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب. فقال هذا امرتم او لهذا خلقتم تضربون القرآن بعضه ببعض. بهذا هلكت الامم قبلكم. قال فقال عبد الله بن عمر ما ونفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قبضت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن محمد قال حدثنا وكيع؟ قال حدثنا يحيى ابن ابي حية ابو جناب الكلبي عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة. فقام اليه رجل اعرابي فقال فقام اليه رجل اعرابي فقال يا رسول الله ارأيت البعير يكون به يكون به الجرب فيجرب الابل كلها. يكون به الجرب فيجلب الابل كلها. قال ذلكم القدر فمن اشرب الاول حدثنا علي بن محمد. قال حدثنا يحيى بن عيسى عن عبد عن عبدالاعلى بن ابي المساور عن الشعبي قال لما قدم علي بن حاتم للكوفة اتيناه في نفر من فقهاء اهل الكوفة فقلنا له ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا عدي بن حاتم اسلم تسلم قلت وما الاسلام؟ قال تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وتؤمن بالاقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرها حدثنا محمد ابن عبد الله ابن النمير قال حدثنا اسباط ابن محمد قال حدثنا الاعمش عن يزيد الرقاشي او التخفيف وجود الرقاشي. احسن الله اليك عن يزيد الرقاشي عن غنيم ابن قيس عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاه. حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا خالي يعلى عن الاعمى عن سالم ابن ابي الجعد عن جابر قال جاء رجل من الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان لي جارية ان لي جارية اعزل عنها قال سيأتيها ما قدر لها فاتاه بعد ذلك فقال قد حملت الجارية وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قدر لنفس شيء الا هي كائنة. حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن ابي بالجعد عن ثوبانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في العمر الا البر ولا يرد القدر الا الدعاء وان الرجل ليحرم الرزق للخطيئة يعملها. حدثنا هشام ابن عمار. قال حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف. قال حدثنا الاعمش عن مجاهد عن سراقة بن جعش ابن جعثم قال قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير ام في امر مستقبل؟ قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له. حدثنا محمد بن المصفى الحمصي. قال حدث لنا بقية ابن الوليد عن الاوزاعي عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مجوس هذه الامة المكذبون باقدار الله ان مرضوا فلا تعودوهم وان ماتوا فلا تشهدوهم وان لقيتموهم فلا تسلموا عليهم باب في فضائل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى حدثنا هشام بن عمار ويعقوب ابن حميد وابن كاسر قال عن امر ديدان سمع القوس يقول سمعت ابا هريرة يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج ادم وموسى عليهما السلام فقال موسى يا ادم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة بذنبك. فقال ادم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده الحديث هذا الحديث اه يدل على ان القدر لا يحتج به في باب المعائب ولا يحتج به ايضا قبض لا لا يحتج في باب المعايب وذلك ان العبد اذا وقع في ذنب او وقع في وقع وقع في آآ معصية او كفر او فجور فلا يجوز له ان يقول قدر الله علي هذا الذنب. وانما يجوز الاحتجاج بالقدر في باب المصائب. فاذا بالعبد مصيبة جاز ان يقول قدر الله وما شاء فعل. وذهب بعض اهل العلم الى ان هذا الحديث يجوز الاحتجاج بالقدر في باب المعائب بعد التوبة منها. فاذا تاب الى الله من الذنب جاز له ان يحتج بالقدر بعد ذلك واخذوا من هذا الحديث جواز هذا الجواز بهذا القول والصحيح الصحيح ان احتجاج ادم هنا بالقدر احتجاج ادم بالقدر هنا ليس على المعائب وانما ما هو على المصيبة والمصيبة التي احتج عليها بالقدر هي خروجه من الجنة. لا لانه اكل من الشجرة فيقال ان ادم عندما حج موسى وقال له اتلومني على امر قد كتبه الله علي؟ قبل ان يخلق بخمسين سنة اي وهو اكلي من الشجرة وخروج من الجنة بهذا تلومني على هذا الامر فهذا هذا الذي قدره الله علي فالمصيبة التي نزلت بي هي بتقدير الله سبحانه وتعالى والا والا موسى اعلم من ان يعيب ادم بامر قدر عليه او ان يعيبه بذنب قد تاب منه ان يعيبه بذنب قد تاب من فعاد ويسأله تاب وقبل الله توبته وحسنت توبته عليه السلام ايعقل ان موسى يعيب ادم بهذا الذنب الذي تاب منه. وانما يعاب العبد بذنبه اذا اصر عليه ولم يتب. اما اذا تاب لا يجوز تعيير به ولا يجوز ايضا ان يعاب بهذا الذنب الذي تركه واقلع عنه وتاب الى الله منه. فالصحيح اننا نقول هنا ان احتجاج ادم بالقدر على المصيبة لا على لا على العيب. ارتجاجه بالقدر على خروجه من الجنة لا على معصيته اكله من الشجرة هذا هو الصحيح والحديث في البخاري ومسلم من طريق ابي هريرة اما هذا الاسناد ففيه يعقوب ابن حميد ابن كاسب وهو ضعيف لكن تابعوا هشام ابن عمار وهو لا بأس به في المتابعة وقد توبع هنا. قال حدث عبد الله بن عامر بن زرارة النخعي. عن منصور ابن المعتمر علي قاسم لا يؤمن عبد حتى يؤمن باربع ان يؤمن بالله لا شريك له وان يؤمن يأني رسول الله والبعث بعد موت القدر. قال الاسناد في شريك ابن عبد الله النخعي وقد توبع والصحيح انه موقوف على علي رضي الله تعالى ولا يصح مرفوعا الصحيح من قول علي لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فقد رواه سفيان عن منصور عن رجل عن ربعي عن رجل عن علي في علة هذا الانقطاع والجهالة وفي ايضا علة اخرى واين وهو انه موقوف على علي لا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه صحيح فلا يصح ايمان العبد حتى حتى يوحد الله فلا يشرك به شيئا وحتى يوم برسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله والبعث بعد الموت بالقدر فلو كذب احد هذه الاشياء او لم يحقق ما بها فانه يكون مشركا كافرا لايات الاسلام. اه الذي بعده ووجه الدليل من هذا الحديث او وجه الدلال من هذا الحديث قوله وان يؤبي القدر الايمان بالقدم من اصول الايمان ومن كذب القدر فقد نقض ايمانه وبطل اسلامه فمن كذب القدر سواء بان الله لا يعلم الاشياء قبل فهذا كان بالاجماع لو قال ان الله عز وجل آآ لم يخلق الاشياء كافر بالاجماع ايضا لان الله خالق كل شيء سبحانه وتعالى من اخرج شيء الخلق فهو اه فهو قدري ضال نسأل الله العافية والسلامة. قوله حدثنا بكر بشيبة وعلي بن محمد طنافس قال حدثنا وكيع وابن الجراح حدثني محمد عندنا طلحة بن يحيى بن طلحة بن بيت الله عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها قالت دعي وسلم الى جنازة غلام الانصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة. لم يعمل السوء ولم يدركه. فقالت له غير ذلك يا عائشة ان الله خلق للجنة اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم. وخلق للنار اهلا وهم في اصلاب ابائهم. الحديث ثم رواه ايضا من طريق هذا الحديث في اسناده طلحة بن يحيى ابن طلحة وهو تكلم فيهن سواء قال ان منكر وقد اخرج مسلم احاديثه لكن نقول احاديثه فيها ضعف. وهذا قد اخرجه مسلم. وعلى فرضية صحة التسليم بصحته. فان هذا قبل ان وسلم بحكم اطفال المسلمين. فان الاطفال ينقسم الى اقسام. القسم الاول ابناء المسلمين وهذا بالاجماع انهم في الجنة اطفال المسلمين بالاجماع انهم في الجنة. القسم الثاني اطفال المشركين. واطفال المشركين اختلف فيهم من اهل العلم الى اقوال كثيرة. القول الاول انهم في النار وقول انهم في الجنة وقول التوقف. والصحيح فيهم انهم يمتحنون في عرصات القيامة. فمن اجاب منهم دخل الجنة ومن عصى منهم دخل النار. وهذا هو اقرب الاقوال والقول يقول الجمهور انهم في الجنة بحديث حديث ثمرة في الصحيحين قال واولاد المشركين قال واولاد المشركين لكن نقول حديث هذا الا ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بحال ابناء المسلمين. فابناء المسلمين واطفال واولاد المسلمين هم في الجنة بالاتفاق. هم في الجنة بالاتفاق ولا خلاف العلم في ذلك. وهذا الذي الله اعلم بما هم عاملين. هذا قبل ان قبل ان يبلغه الخبر انهم في الجنة حديث ابو بكر شيبة وعلي بن محمد طنابل اسماء الثوري عن زياد اسماعيل المخزومي المحمد بن بن جعفر عن ابي هريرة قال جاء مشركي قريش يخاصم في القدر فنزلت هذه الاية يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر كل وان كل شيء خلقناه بقدر. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه واسناده فيزياء اسماعيل القرشي وقد اختلف فيه. وحديث هذا في مسلم وصح الحديث لكن حديث صحيح حديث صحيح وزياد ابن اسماعيل عن هذا ليس بهبات كما قال النسائي وقد اخرج له مسلم واخراجه له توثيقه توثيقا له رحمه الله. قال ابن عبد الله ابن مليكة عن ابيه انه دخل عائشة وذكر شيئا عن القدر فقال صلى الله عليه وسلم يقول من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة لم يتكلم فيه لم يسأل هذا حديث باطل حديث منكر ولا يصح وهذا باسناد يحيى ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن مليكة وهو ضعيف الحديث حيد منكر ولا يصح وفيه ايضا يحيى ابن عثمان مولى بكر فيه يحيى ابن عثمان منكر الحديث والصحيح ان هذا الحديث منكر. فمن تكلم في القدر بحق اجر عليه. ومن تكلم في باطل اثم وعوقب به. واما من تكلم في سئل عنه من لم يتكلم هذا قول باطل ومنكر. بل الصحيح فان الكلام في القدر اما ان يكون بحق اما يكون باطل فما كان بحق اجر العبد عليه واثيب على اعتقاده الصحيح ومن تكلم بباطل اثم على كلامه وعلى ما اعتقد من باطل قال بعد ذلك حدثنا قال ابو الحسن القطابي حدثنا خازن بن يحيى عهد الملك بن سينان نفس الحديث هذا منكر ايضا ثم ساق ثم قال حدث علي بن محمد الطنافسي حدثنا معاوية حدثنا داوود نبي هند عن عمرو شعيب عن ابي عن جده ان اسمه خرج على اصحابه وهم يقتصون في القدر قال فكأنما يفقه في وجهه حب الرمان من الغضب فقال بهذا امرتم او لهذا خلقتم ان تظنون القرآن بعض لهذا هلكت الامم بهذا هلكت الامم قبلكم. هذا الحديث مقصوده ان المسلم لا يتعرض لقدر الله سبحانه وتعالى. ويكون حاله مع القدر التسليم والايمان وان يسلم ويستسلم لقضاء الله وامره. وان يعتقد في القدر اعتقاد الصحيح ما كما هو اعتقاد اهل السنة. ان كل ان علمه الله عز وجل وكل شيء شاءه الله عز وجل وكل شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ. وكل شيء خلقه الله عز وجل. وانه لا يأخذ شيء عن عن قدر الله عز وجل. اما اما الاعتراض لماذا؟ ولماذا خلق الله هذا؟ وما الحكمة من هذا الخلق؟ هذا هو الذي ذمه النبي صلى الله عليه وسلم بل حق موحد وحق المسلم ان يسلم ويستسلم ويقول امنا بالله وما جاء عن الله عز وجل ولا يعترض على اقدار الله لا بدماء ولا لماذا؟ وانما سمعنا واطعنا فاما الاعتراض لماذا خلق الله الكفار ولماذا لم يهدهم ولماذا لم يهدي العصاة كل هذا في في نوع اعتراض على الله عز وجل وانما يقول المؤمن والمسلم سمعنا وطعن وسلمنا لقضاء الله وقدره والله اعلم واحكم في كل ما يدبره ويريده سبحانه وتعالى وكما قال ابن عباس القدر سر الله عز وجل في خلقه والقدر نظام التوحيد فاذا اختل القدر اختل نظامه القدر التوحيد فاذا فسد القدر فسد النظام. قال بعد ذلك حدثنا ابو بكر بشيب وعلي بن محمد بن ابي حية. ابو كلبي عن ابيه عن ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم لا عدو ولا طيرة ولا هامة. فقام اليه اعرابي فقال يا رسول الله ارأيت البعير يكون به الجرب فيجلب الابل كلها. قال ذلك من قذف من اجرب الاول. هذا اسناده اسناده فيه ابو جناب الكلبي وهو ضعيف بهذا الاسناد نقول اسناد ضعيف لكن جاء ان ان ان معناه صحيح فان العدو فان قال لا عدوى ولا طيرة ولا هام ولا صفر وامر باتخاذ الاسباب صلى الله عليه وسلم وذكر ان البعير اذا اجرب واجرم الغير ليس هو الذي نقل الجرب بذاته. وانما الذي نقل المرظ ونقل الجرب هو الله سبحانه وتعالى وانما كانت المجاورة سبب سبب للانتقال لا هي التي نقلت. فالعدوى نفاها الشارع. يقول لا عدوى ولا بمعنى لا عدوى التي نفاها شارع اي ان المرض لا ينتقل بنفسه الى المريض. ولا ينتقل الى غير المريض نفسه وانما الذي ينقله هو من؟ هو الله. فكما ان الله انزل المرض الاول من مريظ الاول كذلك نقله الى غيره يكون بقدر الله سبحانه وتعالى. واما انتقاله بسبب المجاورة هذا من تقدير الله عز وجل فقدر الله من الاسباب ان الشخص اذا جلس مع مريض بمرض ينتقل انه ينتقل اذا شاء الله عز وجل قد يجالس الانسان مريضا به مرض يعدي ومع ذلك لا ينتقل لان الله لم لم يجعل ذلك السبب سببا وابطل سببيته سبحانه وتعالى فالاسباب يد الله عز وجل من يشاء امضاه ومن شاء رده سبحانه وتعالى وما شاء جعله سببا وما شاء وما شاء منع نيته سبحانه وتعالى. واما ان نجعلها قانونا اذا وجد السهم المسبب مطلقا فهذا غير صحيح. فانه لا عدوى ولا طيرة ولا ولا هام ولا سفر ومع ذلك يفر من مجدوم كما يفر من الاسد قال على ذلك حدثنا علي بن محمد حدثنا يحيى بن عيسى الخزاز قال عن عبد الاعلى بن ابي قال لما قدم عدي بن حاتم الكوفة اتيناه في نفر من فقهاء اهل الكوفة قلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتيت رسول الله قال يا عدي بن حاتم اسلم تسلم قلت وما الاسلام؟ قال تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وتؤمن بالقلب كلها خيرها وشرها حلوها ومرها. هذا الحديث فيه عبد الاعلى ابن ابي المساورة ومتروك الحديث وهو ضعيف. والحديث معناه صحيح ان اسناده ضعيف الحديث معناه صحيح. فلا فلا يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بالاقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرها لكن معناه لكن اسناده ضعيف اما اما المتن فصحيح. قال حتى محمد بن عبدالله بن نمير حدث اسباطه محمد حدث الاعمى عن يزيد الرقاشي او يزيد او يزيد الرقاشي عن غنيم ابن قيس عن موسى قال مثل القلب مثل الريشة تقلبها الريح بفلات الحين ضعيف يزيد الرقاش وهو ضعيف الحديث ولا يحتج به لكن جاء موقوفا والموقوف اصح جاء موقوف عن ابي ايوب الانصاري وجعل موسى ايضا موقوفه الصحيح الصحيح انه موقوف على ابي موسى اما مرفوعا فلا يصح. وقال حدهاني محمد طناز حدث خالي يعلى ابن عبيدة عن الاعمش عن سالم ابن انجاء ابن عبد الله قال جاء رجل فقال يا رسول لي جاري اعزل عنها؟ قال سيأتيها ما قدر لها فاتاه بعذاب وقال قد حملت الجارية فقال ما قدر لنفسه شيء الا هي كائنة ما قدر لنفسه شيء الا هي كائنة الحي حيث ناده رجال ثقات كلهم واسناده صحيح اسناده صحيح. وقد رواه اهل السنن من طريق سالم الجعد عن جاء ابن عبد الله وسالم روى ثبت سماع جاء ابن عبد الله في الاسناد صحيح ثم ساق ينطلق عبدالله الجعد عن ثوبان قال لا يزيد في العمر الا البر ولا يرد القدر الا الدعاء وان الرجل يحرم الرزق للخطيئة يعملها. قال عن سفيان عن عبد الله ابن عيسى عن عبد الله بن ابي الجعد وهذا الاسناد في عبدالله الجعد وهو مجهول الحال او مجهول الحال لا يعرف ولم يوثقه الا ابن حبان. وايضا لم يثبت سماعه من ثوبان فالاسناد بهذا الاسناد والحي بهذا الاسناد ضعيف. لكن جاء تحيث بهذا المعنى توافق هذا المعنى لا يجد في العمر الا البر ولا يرد القدر الا الدعاء. وان الرجل يحرم الرزق للخطيئة عملا. نقول هذا الحديث اسناده ضعيف كنت جاي بعموم القدر ابن عباس عند الحاكم. وجاء من طرق اخرى يحسن بها. لكن حيث في هذا الاسناد نقول ضعيف ولا يصح مسلم الخفاف المجاد عن سراقة ابن جعشم قال قلت يا رسول الله ما جف به القلم وجرت به المقادير ام فيما امر المستقبل؟ قال بل فيما جف به القلم وجرت منه قلم وكل ميسر لما خلق له. هذا الحين في علة لعبة المجاهد الاصل ان الاعمش سماعه مجاهد قليل. الحديثين وقيل اكثر من ذلك والا اكثرها عن ليث النبي الليت ابي سليم وعن ابي جناب الكلبي فهذه علته وايضا في عطاء الخفاف فيه ضعف وجاء من طريق ابي الزبير عن سراقة والحديث اصله مسلم عن طريق ابي الزبير عن جابر عن سراقة. اصل مسلم طريق ابي الزبير عن عن ابي الزبير عن جابر عن سراقة. الحديث. فالاسناد هذا ضعيف لكن متنه صحيح في مسلم الذي بعده عن ابن جريج عن ابن عثمان جابر قال ان مجروح الامة ان نكذب باقدار الله عز وجل. ان مرض ان مرضوا فلا من ماتوا فلا تشهدوا وان لقيتوا فلا تسلموا عليهم. وفي الحديث آآ آآ الصهيون لا يصح مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم وعلته بقية الوليد. وبقي ابن الوليد الاصل في انه يدلس شر التدليس. وآآ في هذا الحديث الصحيح انه ليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من قول ابن عمر لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فكل حديث جاء في ان القدر مجوس هذه الامة فهو مرفوع وموقوف على الصحابة اما المرفوع فلا يخلو من علة ومن ضعف والله اعلم وهذا معلل باقي من المدلس عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر ولات وباقي بقية ابن الوليد رحمه الله تعالى والله اعلم