بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى في كتاب السنن. في كتاب ابواب السنة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. قال حدثنا معاذ ابن معاذ عن ابن عون قال حدثنا مسلم البطين عن إبراهيم التيمي عن ابيه عن عمرو ابن ميمون قال ما اخطئني ابن مسعود عشية عشية قميص الا اتيته فيه طالما اخطأن ابن مسعود عشية خميس الا اتيته فيه. قال فما سمعته يقول لشيء قط. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات عشية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنكس فنظرت اليه وهو قائم محللا فقال ايش؟ فلكس؟ قال فنكس. شو الفنك؟ قال فنكس انت عندك اضاءة حاشية ها ينفع احسن الله اليك قال فنكس فنظرت اليه وهو قال قائم محللة ازرار قميصه قد قد اغرورقت عيناه وانتفخت اوداجه قال او دون ذلك او فوق ذلك او قريبا من ذلك او شبيها بذلك حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا معاذ ابن معاذ عن ابن عون عن محمد ابن سيرين قال كان انس بن مالك اذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ففرغ منه قال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا غندر عن شعبة حاء وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عن عمرو بن مرة عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال قلنا لزيد بن ارقم حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. قال حدثنا ابو النظر عن شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر عن عبد الله ابن ابي السفرة عن عبد الله ابن ابي السفر. احسن الله اليك. عن عبد الله ابن ابي السفر قال سمعت الشعبي يقول جلست ابن عمر جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. حدثنا باسل بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عن ابن طاووس عن ابيه قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول انا كنا نحفظ الحديث والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاما اذا فاما اذا ركبتم الصعب والذلول فهيهات. حدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن قرظة ابن كعب قال بعثنا عمر بن الخطاب الى الكوفة وشيعنا فمشى معنا الى موظع يقال له سرار فقال اتدرون لما مشيت معكم؟ قال قلنا قال قلنا لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الانصار قال لكني مشيت معكم لحديث اردت ان احدثكم به فاردت ان تحفظوه لممشاي معكم انكم تقدمون على قوم انكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل. فاذا رأوكم مدوا اليكم فاذا رأوكم مدوا اليكم اعناقهم وقالوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاقلوا الرواية عن رسول صلى الله عليه وسلم ثم انا شريككم. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن. قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد قال صحبت سعد بن مالك من المدينة الى مكة فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم بحديث واحد. نعم. الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال هذا باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا التبويب الذي بوبه ابن ماجة ليبين ان المسلم مأمور ان يتوقى في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يتقي الله عز اذا حدث عنه حتى لا يروي عنه شيئا لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم فليتحفظ في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك الصحابة عظموا الحديث عن رسول الله ابن مسعود وانس والزبير وغيرهم كانوا ولا يقحد من سبيل الله قال واذا حدثوا اغروقت اعينهم وخافوا وعووا ووجدوا وخشوا ان يكونوا ممن زاد في شيئا لم يقل فلذلك يقولون او كما قال او وذلك وقريبا من ذلك وكل هذا من باب التوقي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الكذب على رسول الله وتقويله ما لم يقل من اعظم الكبائر من اعظم الذنوب. وقد جاء وفي الصحيحين منهم من حديث متواترة انه قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وفي حديث اخر من حدث عني حديثا يرى او يرى انه كذب فهو احد الكاذبين ويرى انه كذب فهو احد الكذب. اذا حدث بحديث كذب وليس ولا يسلم فانه يدخل في هذا الوصف. وهذا لا شك انه وعيد شديد في للمحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيؤخذ من هذا ان الانسان اذا حذر ان يحفظ الحديث وان يرويك ما سوى ان يرويك ما حفظه ولا يزيد فيه ولا ينقص فاذا عجز عن ذلك جاز له ان يرويه بالمعنى ويشترط المعنى شروط الشرط الاول ان يكون الراوي بمعنى عالما بلغات بلغة العرب مرادفات الكلمة. والشرط الثاني الا يكون اللفظ مما مما من جوامع الكلم. من جوامع الكلم والشرط الثالث ان لا يكون متعبدا بالفاظك الذكر. فهنا يمنع من روايته بالمعنى. ذاك الحديث الاول قال حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ذكره مسلم عن إبراهيم التيم عن ابيه عن عن عمرو ابن ميمون الاودي قال ما اخطاني. الحي قوله الشاهد منه قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ما او نحوه او قريب قريبا منه وشدة خوف رضي الله تعالى عنه اسناد هذا الحديث صحيح وان وقع فيه اختلاف على مسند بطين فمرة يروى عنه هنا بالشيباني ومرة يروى عن ابي عبيدة عن ابن عبد الله عن ابيه وقيل عنه وعن ابي عبد الهادي السلمي عنه وقيل عن إبراهيم التيمي وعن عمرو ميمون وهذا الاختلاف صحيح يضطرب فيه الحديث يدل على ان المسلم بطيء لم يحفظ هذا الاثر ولم يضبطه رحمه الله تعالى لكن ابن عون اعتبر من من اوثق الناس في آآ من اوثق الناس فهذه الرواية يعني ااحسنها واقواها طيب بعد قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هذا معاذ بن معاذ عن ابن عول عن محمد ابن سيرين قال كان اسم مالك اذا حدث اه حديث قال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحقيقة يقول اسناده صحيح وفيه خوف الصحابة من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر المهدي قال احدى شعبة عن عمرو بن مر على مثال النبي ليلى قال قل وسلم قال كبرنا ونسينا والحديث وسلم شديد فها هنا زيد يقول الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد لانه يخشى ان يقول ما لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم او ينسب اليه شيئا لم يفعله لم يقله او لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فخاف بالتحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث ابن ابي الصافر قال الشابي يقول جالست ابن عمر سنة لما سمعت شيئا. هذا من خشية يعني ايضا هذا القول ابن عمر حدث في اكثر من الفي حديث حدد لاكثر من الفي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك اه هذا هذا الروي هذا الرجل يقول صحبت سنة فما سمعت بشيء وذلك لتوقي ابن عمر رضي الله تعالى عنه وخوفه ان يحدث بحديث او يقول قولا يمسل وهو خلاف وهو خلاف ذلك لكن كما ذكرت قبل قليل انه اذا كان الرجل عنده من القدرة والعلم والحفظ ما يحفظ به احد فانه يبلغها ويؤمر بتبليغها ويؤمر بتعليمها ابلاغه للناس الذي بعده ذكر حديث جارد عن الشعبي عن قرظة ابن كعب القرظي قال بعثهم الخطاب الحديث اسناده ضعيف لان في مجازر بن سعيد الهبداوي وهو ضعيف مجال الضعيف اللي قبله صلى عليك يا شيخ وبنلبس ابن عباس صحيح قال الا كنا نحن نصلي بالحديث. هل رواه مسلم في مقدمته واسناده صحيح اسناده صحيح ومجاهد قد تابعه الحاكم قد ذكره الحاكم فتابعه والحاكم رواه فذكر متابعا لمجارد ذكر اب بيان ذكر انه تابع مجاهد فاذا صحت متابعته فالحديث جيد الحديث الذي بعده زيد حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد الانصاري عن يحيى بن سعيد الانصاري عن سهل بن يزيد قال صحبت سعد ابن مالك وابن ابي وقاص اية في البخاري حديث صحيح ولا في الحديث الصحيح صحيحة الباب اللي بعده باب التقرير ها المقصود في هذه الاحاديث كلها ما يدل على آآ حرص الصحابة وتوقيهم من اه روايات النبي صلى الله عليه وسلم خوفا من ان يزيدوا فيها شيئا او ينقص فيها شيئا من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم او يضيف له شيئا لم يقله صلى الله عليه وسلم او او ينفع عنه شيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اعلم قال فنكس الفنكس فنكس او فنكس ايش لم يضبط حسين لكن قال ضبطها في المتن بالتخفيف. مم لكن قال في الحاشية اي طأطأ رأسه وخمار النكث مع التنكيس مع لكن فنكس نكس رأسه ويصلح ايام ما في حتى لو قال فنكس ان ينكس رأسه نكس فنكس رأسه تلبس مظبطة ها صحيح ايضا ما في اشكال مسعود المدعوين عن بيانه الشعبي عن محمد بن يعقوب الاصبي عن محمد بن عبدالله بن عبد الحكم عن ابن وهب عن ابن عيينة عن بيان عن الشابهي صحيح اذا كان حديث هذا هذا صحيح فقال صلى الله عليه وسلم لكن هل هذا على اطلاقه؟ نقول ما لا اه من الاحاديث ما يجب ابلاغها فكل ما يتعلق بالدين وتبليغ الشريعة فهذا هو تبليغ واجب ولا يجوز المسلم ان يسكت عن تبليغه لا يجوز ان يسكت عن تبليغه اما ما عدا اه الواجبات والامور الشرعية يحتاجها المسلم فهنا لا يؤمر لا يؤمر اه بالحديث والتبليغ لها. لكن لا شك ان من حفظ واتقن فانه يؤجر على تبليغ الحديث وتبيينه وايصاله لمن يحتاجه والله اعلم