بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى في السنن في كتاب ابواب السنة باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وسويد بن سعيد وعبدالله بن عامر وعبدالله بن عامر بن زرارة واسماعيل بن موسى قالوا وحدثنا شريك عن سماك عن عبدالرحمن بن عبد الله بن مسعود عن ابيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة نعير بن موسى قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فان الكذب علي يولج النار. حدثنا محمد بن رمح المصري قال حدثنا الليث ابن سعد عن ابن لشهاب عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي حسبته قال متعمدا فليتبوأ مقعده فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا ابو خيثمة زهير بن حرب قال حدثنا هشيم عن ابي الزبير عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تقول علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. قال حدثنا يحيى ابن يعلى التيمي عن محمد بن اسحاق عن عن معبد ابن كعب عن ابي قتادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر اياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فليقل حقا او صدقا ومن تقول علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن بشار قال حدثنا غندر محمد ابن جعفر؟ قال حدثنا شعبة عن جامع ابن شداد ابي صخرة عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن ابيه قال قلت للزبير قلت للزبير بن العوام ما لي لا اسمعك تحدث عن الله صلى الله عليه وسلم كما اسمع ابن مسعود وفلانا وفلانا. قال ام قال اما اني لم افارقه منذ اسلمت ولكني سمعت منه كلمة يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا عن مطرف عن عطية عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ ومقعده من النار باب من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث وهو يرى انه كذب. حدثنا ابو بكر قال حدثنا علي بن هاشم عن ابن ابي ليلى عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن علي رضي الله عنه وعن النبي الله عليه وسلم قال من حدث عني حديثا وهو يرى او يرى انه كذب فهو احد الكاذبين حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حدث عني حديثا وهو يرى انه فهو احد الكاذبين. قال ابو الحسن حدثنا محمد بن عبدك قال اخبرنا الحسن بن موسى الاشيب عن شعبة مثل حديث سمرة بن جند حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن علي رضي الله عنه وعن صلى الله عليه وسلم قال من روى عني حديثا وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال وكيع عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت عن ميمون ابن ابي شبيب عن المغيرة ابن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين. باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين. حدثنا عبد الله ابن احمد ابن بشير ابن ذكوان الدمشقي قال حدثني الوليد ابن مسلم قال حدثنا عبد الله ابن العلاء يعني ابن زبر قال حدثني يحيى ابن يحيى بن ابي قال حدثني يحيى بن ابي المطاع قال سمعت العرباض ابن سارية يقول قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقيل يا رسول الله وعظتنا موعظة مودع فاعهد الينا بعهد فقال عليكم بتقوى الله والسمع طاعة وان عبدا حبشيا وسترون من بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. عظوا عليها بالنواجذ واياكم والامور المحدثات فان كل بدعة ضلالة. حدثنا اسماعيل ابن بشر ابن منصور. واسحاق ابن ابراهيم السواق. قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ظمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي انه سمع العرباظ بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون. ووجلت منها القلوب. وقلنا يا رسول الله ان هذه لموعظة فما تعهد الينا؟ قال قد تركتكم على البيظاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك. فمن يعش منكم فسيرى واختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وان عبدا حبشية فانما المؤمن كالجمل الالف حيثما قيدا قاد حدد هنا يحيى بن حكيم قال حدثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي قال حدثنا ثور ابن يزيد عن خالد ابن معدان عن عبد الرحمن ابن لعمرو عن العرباض ابن سارية قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم اقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة كم بليغة؟ فذكر نحوه باب الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر في هذا الباب التغليظ عن التعبد الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك ان الكذب وسلم كبيرة ومحرم باجماع المسلمين وقد بالغ امام الحرمين بتكفير المتعمد للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك ان من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب آآ ان يشين دينه او ان يدخل فيهما يعاب به صلى الله عليه وسلم انه كافر من ادخل وكذا متعمدا من باب اهانة الدين او اه تنفير الناس عن الدين او بغظا لدين الله ودين الرسول وسلم كافر. اما من كذب لغير ذلك لمطمع دنيوي او لهوى او لشهوة او ما شابه ذلك فانه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب. اما الذي يكذب متأولا انه نصرة الدين ويريد ان يعلي الحق ويظهره ويرى ان ويكذب لذلك فهذا وان قال به الكرامية فهو قول باطل لكن لا شك ان هذا الذي تأول هذا التأول ولم يقم ولم يبين له ولم يبين له خطأه ولم يوضح له غلطه انه لا ينزه هذه المنزلة من الوعيد الشديد لانه كما قال محمد كما قال الكرامي قال نحن نكذب له ولا نكذب عليه وانما النهي تعلق بمن كذب عليه نحن نكذب اليهودي نصرة دينه ولكن هاي الشبهة باطلة ولا يجوز ومن كذب سواء له او عليه كلاهما اثمون واقعون في الذنب ومن تعمد الكذب فهو واقع بكبيرة من كبائر الذنوب ووعيدها انه يتبوأ مقعده في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. وهذا الحي هذا الحديث حديث الكذب هو احد الاحاديث المتواترة والتي رواها اكثر من رواها العشرة المبشر بالجنة وان كان في بعضها ضعف لكن رواها عدد كثير حتى انه لا يذكر مثال المتواتر اصح من هذا الحديث لا يذكر المتواتر حديث اصح من هذا الحديث بلغ حد التواتر من جهة التواتر اللفظي المعنوي فهو حي متواتر عند اهل العلم. ذكر اول ما ذكر حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وذاك من طريق شريك عن سماك عن عبد الله بن عبد المسعود عن ابيه وهذا حديثه شريك وقد توبي عند الترمذي كما ذكر ذاك عن شعبة عن سماك ولكن في عبد الرحمن بن عبد الله مسعود فانه لم يسمع لابيه الا حديثين ليس هذا منها. وعلى هذا نقول الحديث باسناد فيه ضعف لكن ايضا جاء من طريق زرارة بن اوفى عن مسعود عن طريق زر بن حبيش عن المسوع رضي الله عنه. فالحديث الصحيح بمتنه وايضا باسناده من طريق اخر. والحين كما ذكرت متواتر وهذا حيث هو عيد شديد لمن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم تبوأ مقعده من النار ثم رواه ايضا من طريق شريك عن منصور عن ابن حراش عن علي رضي الله تعالى عنه قال لا تكذبوا علي فان الكذب علي يولج النار حيث رواه مسلم في صحيحه رواه رواه البخاري في صحيحه رواه البخاري ومسلم حديث علي جاء في الصحيحين وهذا الحديث لا علة فيه هل فيه شريك لكنه قد توبع قد توبع من غير طريق شريك رحمه الله تعالى من طريق شعبة عن منصور تابعة شريك منصور عند البخاري ومسلم الطريق الثالث الليث ابن سعد الزهري عن ابنه عن انس ابن مالك من كان عليه حسبته قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قول متعمد اذا يخرج من كذب مخطئا فالمخطئ الذي لا يعلم لا يؤاخذ لان الله تجاوز الخطأ والنسيان لكن يحذر المسلم ان لا يحدث الا وهو يعلم صحته ويعلس مقاله كيف اذا كان انسان اخطأ وظن قال واخطأ فان الله لا يؤاخذه حتى يتعمد الكذب واختلاق الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثه ابو خيثمة عن ابي الزبير عن جابر قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعد النار هذا اسناده صحيح. وابو الزبير الجابر شيء ثقة في الحديث الصحيح وشيب كان يدلس ادليس السكت لكن الاصل في حديث القبول والصحة وهذا حديث صحيح وهو حي متواتر حنا الان عن طريق ابن مسعود طريق العلي ومن طريق انس ومن طريق ابن عبد الله. قال حدثنا ايضا محمد بن عمرو عن ابي سلم عن ابي هريرة من تقول علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده وابي هريرة له اصله ايضا في الصحيحين واما هذا الاسناد فهي محمد بن عمر وهو جيد الحديث وهذا حديث صحيح. ثم روى ايضا عن طريق محمد بن اسحاق عن معبد بن كعب الذي قتادة قال على المنبر اياك وكثرة الحديث عني. من قال علي ما لم اقل فليتبوأ اه ما لم يقل فمن قاعه فليقل حقا او صدقا ومن تقوى العلما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار. هذا حديث اسناده محمد ابن اسحاق ولفظة اياك وكثر الحديث عني هذي فيها نظر هذي اللفظة فيها نظر يعني في نظر فالحين يغني عن هذا الحديث الذي قبل لكن قوله اياكم وكثرة الحديث عني هذي فيها فيها نظر فيعل بها يعل ابن اسحاق بهذه اللفظة لفظة اياك نحث عني فهي نقول لفظة شاذة ولا تقبل لتفرد اسحاق بها. قال بعد ذلك حتى ابو بكر بن بشيب ومحمد بشار قال حدثنا غندة حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جابر بن شداد ابي صخر. عن عام عبد الله بن زبير عن ابيه قال اني لا اسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث. قال من كذب ويتعمل هذا في البخاري. رواه البخاري ومسلم رواه البخاري دون مسلم وهو صحيح وفيه الوعيد الشديد على من كذب ثم ايضا روى من طريقه علي المسعف المطرف ابن عبد الله عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما قال من كان متعمدا ان تقعده من النار والحديث باسناد سويد بن سعيد فهو من شيوخ الامام مسلم لكن حيث متنه صحيح وهو كما ذكرت آآ من الاحياء المتواترة. قوله باب من حدث حديث وهو يرى انه كذب هذا الحديث وردت هذا الحديث يدل على انه لا يجوز ان يحدث بحديث حتى يعلم صحته. واما اذا لم يعلم بصحته فلا يقول قال وسلم وان يقول يذكر او يروى او عن دون ان يقطع بصحته عنه. ويسميه اهل العلم بهذا الرواية يعني ان يرويه بصيغة التمريظ ان يرويه التمريظ ولا يصرح لانه قول النبي صلى الله عليه وسلم. وفي هذا وعيد لمن حد مسام وهو لا يدري. فيه وعيد لمن حدث عن رسول الله وهو لا يدري قال ولم يقله لذلك قال شيخ الاسلام من حدث بحديث لم لم يقطع بانه سنقاله انه يدخل في هذا الحديث يدخل في هذا ويخشى ان يكون ممن يقول على الله يقول على الله بغير علم يدخل في عند الشيخ يقول يخشى عليه ان يكن من يدخل تحت قوله تعالى او تقول على الله ما لا آآ عندما ذكر الكبائر وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فهذا ادخله شيخ الاسلام لمن يقول على الله ما لا يعلم. اذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم صحته فيتحرى المسلم يحذر ان يحدث بحديث وينسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم صحته. فان حد بشيء لا يعلمه يقول يروى ويذكر ويروى حتى لا يكون يدخل في هذا الحديث. ذكر حديث علي بن هاشم الرمان عن ابن ابي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن ابي ليلة عن علي من حدث عني حديثا وهو يرى انه كذب او يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او الكاذبين باسناد ابن ابي ليلى ومحمد وهو سيء الحفظ ويضعفه يضعف عند اهل العلم. فهذا الاسناد الاسناد ضعيف. لكن الحديث جاء من طريق اخر من طريق شعبة الحكم عن ابن ابي ليلى عن سمرة وسلم وهذا اسناد صحيح اخرجه مسلم في مقدمته واسناد صحيح ان ان حفظ حفظ ان من طريق سمرة لان هناك خلاف على الحكم اه فقد رواه الاعمش عن الحكم عن ابن ابي ليلى عن علي وابن ابي ليلى اختلف في هلسة من علي ولم يسمع ترجى انه لم يسمع انه لم يسمع علي ابن ابي طالب شيئا لكن الله اعلم الحديث الصحيح من الطريقين من طريق تمرة ومن طريق ايضا علي فهو محضن طريقين ويكون مع الحديث من حدث عني حديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او الكاذبين وهذا وعيد شديد لمن حدث بحيث لا يعلم صحته ثم رواه ايضا من طريق ميمون بن ابي شبيب عن المغيرة بن شعبة قال وسلم من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب على الكاذبين هذا الحي من طريق رواه مسلم في مقدمته وعلته ان ميمون نبي شبيب لم يسمع المغيرة فهو منقطع. الطريق هذا منقطع لكن اصح ما ورد في في هذا الحديث حديث سمرة حديث سمرة هو اصح شيء هو اصح شيء اما ما عداه فلا يخلو من علة الحي الذي بعده قال باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين. وذكر فيه الحيث الاعلى حيث آآ العرباض لسارية. هذا حديث مشهور. وقد رواه عن رباط ثلاثة رواه عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجب له حجر ويحيى ابن ابي المطاع. اما يحيى ابن مطاع فانه كما قال دحيم وابو زرعة الدمشقي انه لم يسمع من العربان فالحديث لا يسند من قطع هذا اسناد منقطع واما قول سمعت فقد قال دحيم اخطأ لم يسمع يحيى ابن متاع سمعت العرباظ هذا خطأ. وهم من يحي ابن الصحيح انه لم يسمع منهنما ولم يأخذ منه شيئا. واما الطريق الاخر جهالة ويحجب لحجة ايضا فيه جهالة لكن نقول حديث بهذه الاسانيد صحيح وهذا الحديث يدل على انه امر باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده النواجذ. وفي هذه الاحاديث التمسك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة اصحابه والمقصود بسنة اصحابه الذين آآ الذين اجمعوا عليها او من ما فعلوه ولم يخالفه ولم غير يعني لو من عمل بمن الصحابة ولم يخالفه غيره فانها حجة عند الكثير من اهل العلم. ان الصحابي اذا قال قوله وعمل ولم يخالفه غيره فان يعتبر حجة بشطر لا يخالفه نص ولا يخالفه صحابي هذا الحديث اه يدل على ان سنة الصحابة الخلفاء معتبرة عند اهل السنة. وانه يعمل بها ما لم تخالف نصا او تخالف حديث او تخالف صحابيا صحابيا اخر والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم محمد