بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى باب اجتناب البدع والجدل حدثنا سويد بن سعيد واحمد بن ثابت الجحدري قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر بن الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه وعلاء صوته واشتد غضبه كانه منذر جيش يقول مساكم ويقول بعثت انا والساعة كهاتين. ويقرن بين بين اصبعيه ويقرن بين اصبعيه والوسطى ثم يقول اما بعد فان خير الامور كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكان يقول من ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا او ضياعا فعلي والي اذا حصلنا اليك؟ على يميني ها؟ ضياعا؟ اي نعم ومن ترك دينا او ضياعا فعلي والي. حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المديني ابو عبيد. قال حدثنا ابي عن محمد ابن جعفر ابن ابي كثير عن موسى ابن عقبة عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم قال انما هما اثنتان الكلام والهدي فاحسن الكلام كلام الله واحسن الهدي هدي محمد الا واياكم ومحدثات الامور فان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة الا لا يطولن عليكم الامد سوف تقسوا قلوبكم الا انما هو ات قريب وانما البعيد ما ليس بيئات. الا انما الشقي من شقي في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره الا ان قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق. ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث. الا واياكم والكذب فان الكذب فلا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا يعد الرجل صبية ثم لا يفي له ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له. احسن الله اليك. ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له. وان الكذب يهدي الى الفجور ان الفجور يهدي الى النار وان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وانه يقال للصادق صدق وبر صدقة وبرء ويقال للكاذب كذب وفجر. الاوان العبد يكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا. حدثنا محمد ابن خالد ابن ابن خيداش قال حدثنا قال حدثنا اسماعيل ابن علية قال حدثنا ايوب حاء وحدثنا احمد بن ثابت ويحيى بن حكيم قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عن عبد الله ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام كتابي واخر متشابهات الى قوله وما يذكر الا اولوا الالباب. فقال يا عائشة اذا رأيتم الذين فيه فهم الذين عاناهم الله فاحذروهم. حدثنا علي بن المنذر. قال حدثنا محمد بن فضيل حاء وحدثنا حوث ابن محمد قال حدثنا محمد ابن بشر قالا حدثنا حجاج بن دينار عن ابي غالب عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل. ثم ثم تلا هذه الاية بل هم مقاومون. حدثنا داوود ابن سليمان العسكري. قال حدثنا محمد بن علي ابو هاشم ابن ابي خداش الموصلي. قال حدثنا محمد بن محصن عن ابراهيم بن ابي عبلة عن عبدالله بن الديلمي عن حذيفة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهاد. ولا صرفا ولا عدل من الاسلام كما تخرج الشعرة من العجين. حدثنا عبد الله بن سعيد. قال حدثنا بشر بن منصور الخياط. عن ابي زيد عن عن ابي المغيرة عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابى الله ان يقبل عمل صاحب بدعة حتى لا يدع بدعته. حدثنا عبدالرحمن بن ابراهيم الدمشقي وهارون ابن اسحاق. قال حدثنا ابن ابي فديك عن سلمة بن ود من سلمة بن وردان عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الكذب وهو باطل بني له قصر في ربظ الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن ومن حسن خلقه بني له في اعلاها باب اجتناب الرأي والقياس. حدثنا ابو كريب. قال حدثنا عبد الله بن ادريس وعبدة وابو معاوية وعبدالله بن نمير ومحمد مباشر وحدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر ومالك بن انس وحفص بن ميسرة وشعيب بن اسحاق عن هشام ابن عروته عن ابيه عن عبدالله بن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فاذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤى اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. احسن الله اليك حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن يزيد عن سعيد ابن ابي ايوب قال حدثني ابو هاني حميد بن هانئ الخولاني عن ابي عثمان عن ابي عثمان مسلم ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من افتي وبفتيا غير ثبت من افتي بفتية غير غير ثبت غير ثبت صحيح احسن الله اليك. من افتي بفتية غير ثبت فانما اثمه على من افتاه حدثنا محمد ابن العلاء الهمداني قال حدثني رشدين بن سعد وجعفر بن عون عن ابن انعم عن ابن عن عن ابن انعم هو الافريقي عن عبدالرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم ثلاثة ما وراء ذلك فهو فضل اية محكمة او سنة قائمة او فريضة عادلة. حدثنا الحسن بن حماد حدثنا الحسن بن حمادي سجادة قال حدثنا يحيى بن سعيد الاموي عن محمد بن سعيد بن حسان عن عبادة ابن الهثين عن عبدالرحمن بن غنم قال حداد معاذ ابن جبل قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن قال لا تقظين ولا تفصلن الا بما تعلم وان اشكل عليك امر فقف حتى تبينه اوتكت حتى تبينه او تكتب الي فيه. حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا ابن ابن ابي قال حدثنا ابن ابي الرجال عن عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي عن عبدة بن ابي لبابة عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لم يزل امر بني اسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم المولدون. وابناء سبايا الامم فقالوا بر رأيي فظلوا واضلوا باب في الايمان. حدثنا علي ابن محمد الطنافسي. قال حدثنا وكيع قال الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر في هذا الباب قال قال رحمه الله باب اجتناب البدع والجدل وذكر هذا الباب في كتاب السنة ليبين ان من طرق اهل السنة انهم يجتنبون الجدال ويجتنبون البدع ولا شك ان البدع اعظم خطرا من الجدل اعظم خطرا من الجدل. اما البدع فهي جمع بدعة والبدعة هي اما ان تتعلق بالفعل او الترك تتعلق بالفعل او بالترك فمن فعل شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجوده في عهد وسلم فهو مبتدع. ومن ترك شيئا فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكان تركه له على وجه التعبد كان تركه ايضا بدعة اذا البدع تتعلق بالافعال وتتعلق ايضا بالتروك على الصحيح والبدعة ضابطها آآ هو من لها ضوابط من ضوابطها هي الطريق الذي يسلكه المبتدع على وجه التعبد لله عز وجل بطريقة لم يسلكها محمد صلى الله عليه وسلم هذه تكون بدعة كذلك من من عر البدعة لها ضابط اخر هي كل امر محدث وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله وفعله من اتى بعده يكون ايضا هذه من آآ ضوابط البدعة مما يفعل على وجه المضاهاة للشريعة والتعبد فهذه بدعة وهذه لا شك انها اعظم واغلط واما ان يفعل شيئا لم يفعله وسلم مع وجود سبب في عهده والقدرة عليه وتركه النبي صلى الله عليه وسلم البدع كلها ضلالة وليس في البدع شيء محمود ليس بالبدع شيء محمود وما كان محمودا فانه لا يسمى بدعة فكان في المحمود فانه لا يسمى بدعة ودليل ذلك قوله كل بدعة الضلالة كل بدعة ضلالة. اما من يقسم البدعة الى خمسة اقسام بدعة بدعة واجبة محرمة مكروهة ومباحة. مستحبة فهذا التقسيم لا اصل له. بل نقول البدع كل محرمة وكلها غير جائزة وما كان من الامور الحادثة فانه يدخل تحت مسمى المصالح المرسلة تحت مسمى المصالح المرسلة لا ولا يدخل تحت مسمى البدع تحت مسمى البدع كما ذكر ذلك الامام الشاطبي في اعتصامه اذا ما يسمى خط المصاحف وطباعة الكتب وما شابه ذلك هذي لا تدخل في مسمى بالبدعة وانما تدخل في حيز المصالح المرسلة تدخل في حد المصالح المرسلة والبدع تكون في العبادات ولا تكون في العادات ومنهم من قال تكون في الغايات ولا تكون في الوسائل وهذا ليس اطلاقا لكن الغايات واضحة الغايات التي قصدها الشارع تكون البدع فيها اما وسائل الغايات التي لم يحد الشارع فيها حدا فانها لا يدخلها مسمى البدعة لا يدخل مسمى البدعة مثال ذلك الاذان غايته هو الاسماع وابلاغ الناس كلماته فباي طريقة وباي وسيلة ادى هذه الكلمات طح سواء بمكبر صوت او بغير مكبر نقول هذه وسيلة ليست غاية. الغاية وابلاغ السابع هذه الكلمات جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هي في الغايات ولا ولا تكن الوسائل وتكون في العبادات لا في العادات. العادات لا يدخلها مسمى البدعة الا في حالة واحدة وهي ان يفعل تلك العادة على كونها عبادة يتعبد لله بهذه العادة ويراها سنة يعني قد يتعبد بها لكن لا يراها قلت له واما اذا تعبد بك بالعادة على كونها سنة يكون مبتدعا ذكر في هذا الباب حديث جابر ابن عبد الله انس كما قال اذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كانه منذر جيش يقول صبحكم مساكم. هالحديث اصله في مسلم وفيه آآ فائدة في كون انه اذا وعظ انه يسمع من يعظه فيرفع صوته ويغضب آآ يعني يظهر وموعظته على وجه المشفق والناصح وعلى وجه الخائف والوجل كما كان في اذا خطب احمرت عيناه واشتد ورفع على صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول قبحكم مساكم ثم يقول بعثت وان وسع كهاتين ويقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى ثم يقول اما بعد فان خير الامور كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر محدثاتها وكل محدثة بدعة هذا الحديث وكل وكل بدعة ضلالة للحديث في صحيح مسلم. بنفس الاسلام من طريق محمد عن ابيه عن جابر بن عبدالله وكان يقول من ترك مالا فلاهله من ترك دينا او ضياعا فعلي والي. يعني من ترك اطفالا من يظيع بتركك الاطفال والصغار فهذا يكون مرده الى بيت مال المسلمين يحفظه ويقوم على اعانته وعلى حاجته اذا هذا الحديث اه في مسلم ويبين عظم خطر البدع وان البدع كلها ضلالة وليس في البدع شيء محمود وليس في البدع شيء اه يحمد صاحبه بل كل بدعة ضلالة. ذكر ايضا حديث ابن كثير حديث ابي اسحاق عن ابي الاحرص وابن مسعود قال انما هما اثنتان الكلام والهدي فاحسن كلام الله وخير هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم الا واياكم فان شر المحدثات وكل بدعة وكل بدعة ضلالة هذا حديث قصة هي اصلها ايضا مش صحيح لكن دون هذه الزيادة وهذا الكلام اللي ذكره انما هما اثنتان جاء موقوف عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولم يأتي مرفوعا فهو هو قد جمع في بين بين احاديث كثيرة منها ما هو مرفوع ومنها ما هو موقوف. فقوله انما واثنتان الهدي هذا قول رضي الله تعالى وجاء مرفوع حجاب ابن عبد الله واما قوله ايضا الا لا تقسوا قلوبكم هذا ايضا من قول ابن مسعود وايضا قوله الا من شقي وشقي بطن امه هذا من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه واما قوله قتال من الكفر في السويسري والسوق هذا رواه هذا مرفوع من حديث ابي وائل عن ابي اسحاق انا واياكم الكذب هذا ايضا مرفوع في الصحيحين. اذا هو ذكر احاديث منها ما هو مرفوض ومنها ما هو موقوف والحديث اصله في الصحيحين لكن ليس بهذا اللفظ الذي جمعه وفيه عبيد الله ابن ميمون القداح وهو فيه ظعف فيه جهالة فبيد الله ذكر هنا اه محمد ابن عبيد الميمون ابو عبيد حدثنا ابي هو عبيد ميمون القداحي عبيد الله المدينة هذا فيه جهالة يقصد الصحيح بهذه الالفاظ هذي كلها صحيحة. لكن منها ما هو ما اكثره موقوف وبعضها مرفوع ثم ذكر احاديث عائشة في الذم في ذم الجدل. الجدال الجدال والمنازع والمخاصمة في احقاق حق او ابطال او في احقاق حق او باطل ويكون المجادل الذي يجادل لا يخرج عن حالتين اما ان يجادل بحق واما ان يجاري الباطل والمجاذب الحق لا يخرج ايضا بحالتين اما ان يكون جداله ينبني عليه نصرة الحق واظهاره واعلاءه واعلاءه فهذا يكون محمودا ويجب على المجادل يجادل في هذا الامر امر وجادلهم بالتي هي احسن لكن يشترط الجدال شروط او يكون بالتي هي احسن والشرط الثاني ان تظهر منه الفائدة والمنفعة باعلاء الحق واظهار واقامة الحجة. اما اذا كان الجدال لا يقيم هذه لا يحصل انه مقصود اظهار الحق واعلاءه وتبينه عندئذ يترك المسلم الجد ولا يجادل. هذا الجدال بحق. واما الجدال لابطال لابطال حق او احقاق باطل فهذا محرم ولا يجوز واما الجدال الذي تنصر فيه الاراء ويغدو فيه الاشخاص لاقوالهم فهذا الذي يورث الضغائن ويذم صاحبه فاعله. وقد قيل من اكثر الجدال اكثر التنقل وقال اي وقيل ايضا اياك والجبه انه يورث الظغائن ويملى الصدور وهذا حق. يملأ الصدور يعني حقدا وبغضا ويذم الشخص اذا عرف بكثرة جداله ويكرهه الناس ويذموه ولا ولا يحبون مجالسته. فالجدال مذموم الا اذا كان بحق ولاظهار الحق واعلاء الحق فهذا يحمد صاحبه ويؤجر على جداره. ذكر آآ قوله اذا رأيتم لا يجادلون فيه فهم الذين عاناهم الله فاحذروهم رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها من حديث ابن ابي مليكة عن عائشة وجاء في رواية انه ادخل بينه وبين آآ عائشة القاسم ان محمد هو المحفوظ الذي عند البخاري وذكر القاسم اف يعني اخرجه من طريق القاسم اه عن عائشة ويزيد ابن ابراهيم التستري ليس بالحافظ ليس بالحافظ للذكر هذه الزيادة انه رواه ايوب عن ابن اليك عن عائشة وهذا الصحيح لما يكون متصل اسانيده يكون النبي اليك سمعوا من عائشة وسمعه من القاسم قال بعد ذلك حدثنا حوث ابن محمد حدثنا حجاج بن دينار عن ابي غالب عن ابي امامة قال وسلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل بل هم قوم خصمين. المقصود ان من علامات شقاء العبد وظلاله ان يؤتى الجدل ان يؤتى الجدل ويبقى ولا تراه الا مجادلا منازعا هذه علامته شقاء وعلامة ضلال وما ضل قوم بعد الا اوتوا الجدل فان المسلم مأمورا يشتغل باتباع الحق والعمل به وان ينصره ويظهره ويعليه. لا ان يكون مجادلا آآ مماحلا آآ منازعا فهذه من صفات الذين ظلوا نسأل الله العافية والسلامة. فالا اذا كان في حالة واحدة ما ذكرناها قبل قليل ان يكون جدالهم باب اظهار الحق وتبيينه واعلاء اهل الحق. اما يكون تراه دايم وجالس سواء في حق او باطل فهذا مذموم نسأل الله العافية والسلامة. والحين اسناده جيد الحديث اه حديث ابي امامة اسناده جيد الذي بعده قال حدده العسكري حدده محمد بن علي ابو هاشم ابن ابي خداش الموصلي. هذا محمد ابن محصن عن ابراهيم بن ابي عبلة عن عبدالله بن الدين عن حذيفة. قال قالوا لا يقبل الله للصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الاسلام ما تخرج الشعرة من الاجنة. هذا الحديث وان كان حديث باطل لا يصح سندا. الا ان في ان الا ان معنى متنه او شيء من الصحة فان من الخذلان للمبتدع والضال ان الله لا يقبل منه صرفا ولا عدل. وقد جاء في الصحيح عن ابي طالب انه قال من اوى محدثا فعليه لعنة الله لا يقوى الله منه صرفا ولا عدلا. فافاد حديث علي ان الذي يوي محدثا لا يقول الله ابن الصوف ولا عدل فكيف بالمحدث لا شك ان خطره اعظم وشره اشد اذا كان مؤويه يدخل في هذا الحديث العظيم فكيف بالمحدث نفسه والمحدث قال بعض العلم انه يدخل في المبتدع المبتدعة الرافضة والقدرية وغيرهم هؤلاء لا يجوز ايواءهم ولا يجوز تأجيرهم ولا يجوز اسكانهم لانه يدخل في عموم هذا الحديث من اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين وان كان يدخل فيه ايضا من هرب بدم او خربة او شيء من ذلك واواه شخص فانه يدخل ايضا في هذا الحديث اذا من شقاء المبتدع انه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا ومن شقائه ان التوبة حجبت عنه. وقد ورد في ذلك لكنها كلها ضعيفة ان الله حاجب التوبة عن كل صاحب بدعة لكن لا يصح منها شيء. وقال بها جمع من السلف ومما استدل به الشاطبي على عدم قبول توبة على عدم قبول ثوب المبتدع حديث ابي سعيد الصحيحين قال يخرجون من الاسلام ثم لا يعودون فيه قال دليل انهم اذا خرجوا لا يرجعون. وايضا قال سبق انما شبههم شبههم بما بالسهم الذي يصيب ثم يخرج منها فلا يعلق منها بشيء. قال لا يعقل الاسلام بشيء ولذلك قال بعضهم قال عندما سئلنا ان رجلا تاب بدعته قال انظر لاي شيء صار فان اخر الحديث شر عليه من اوله اي ان صاحب وان وان لم يوفق للتوبة فانه وان انتقل من بدعته فانه ينتقل الى بدعة اخرى. وقد ذكر الامام الشاطفي في كتاب الاعتصام ذكر احاديث واثار كلها تدم تذم المبتدع. ذكر منها انه في منزلة المفتري وانه لا يقول صرف ولا عدل وان الله لا يقبل توبته وان الله اه ذكر اشياء يعني تعظم امر البدعة تعظم خطرها عند اهل الايمان والتوحيد. هذا الحديث اسناده كما ذكرت حديث طل في محمد بن حصن وهو متهم بالكذب فلكن نقول قد يكون هذا يعني يدل على احاديث اخرى ان صاحب البدعة لا يوفق للتوبة لان صاحب البدعة يرى اي شيء يرى انه على هدى وعلى حق المميزية له سوءا فرآه حسنا فصاحبه يرى ان عمله دائما صحابي خلاف صاحب المعصية والشهوة فانه يرى نفسه انه مقصر مفرط فهو يحدث الفداء بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل. ثم ذكر من طريق عبد الفتاح بن ابراهيم الدمشقي وهارون دحيم وهار بن اسحاق قال حدث ابن ابي هديك عن وردان عن اسم ما لك من ترك الكذب وهو باطل بني له قصر في الجنة. هذا حديث ايضا رواه الترمذي باسناد ضعيف في سنده ابن لكن جاهل هالطريقة صحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال انه قال من ترك الكذب وهو وهو مازح قال له بيته الجنة ثم في ربط الجنة ثم في وسطه ثم في اعلاها لمن حسن خلقه ولمن ترك الكذب ولمن ترك الجدار حينما اسناده جيد ولم يذكره ذكر احد الناس واحيانا الناس فيه ضعف. هم ابن عباس ابن عباس ايه ابن عباس في حديث عبد الله بن سعيد منصور الخياط عن ابي زيد عن ابي المغير عنه قال ان ابى الله ان يقتل صاحب دعاء حتى يدع بذاته حديث ضعيف اسناده ضعيف اسناده ضعيف ولا يصح وقد ذكرنا فانه لا يصح في الباب حديث كله مجاهيل لا يعرفون هؤلاء ابا زيد المغيرة هؤلاء لا يعرفون ولا بيجي منصور ايضا ها كلهم راعوا مجاهيل احيانا الناس هناك اذا قلنا ضعيف ومعناه ان من ترك المراء وهو محق بنى الله بيتا في الجنة في وسط الجنة باب اجتذاب الرأي والقياس والله اعلم. اذا قرأت هذا انت؟ قرأت الحديثين باقي بس اجتناب الرأي والقياس للحديث الذي باب اجتناب الراء والقياس ذكر في هذا الباب حديث عبد الله بن العاص في ان الله لا يقبض العلم انتزاعا. اولا الرأي اه والقياس اه لهم ايضا اه صور هناك رأي مذموم وهناك رأي محمود وهناك قياس معتبر وهناك قياس فاسد غير معتبر اما الرأي المحمود فهو الرأي الذي الذي يبذله طاء العالم والمجتهد في معرفة الحق ويصير الى الرأي اذا عزت عليه النصوص ولم يجد نصا يصير اليه فعندئذ يرى رأيه ويقول رأيه قائم ومبني على معرفة مقاصد الشريعة ومعرفة القواعد الكلية ولذلك جاء في حديث معاذ رضي الله تعالى عنه انه قال قال فان لم يكتمل قال اجتهد رأيي اجتهد رأيي وان كان حديث ظعيف فهو فعليه العمل عند عامة العلماء فقال الحمد الذي وفق رسول رسول الله الى ما يحبه رسول الله. فهنا هذا الرأي المحمود. اما الرأي المذموم فهو الرأي الذي ليكونوا بمعارضة النص او رأى يبني يبنى على الهوى والتشهي وما شابه فهذا رأي مذموم لا يحمد صاحبه يذم ويعاقب على رأيه وهو الذي ذمه السلف وقالوا اياكم والرأي هو الذي ذمه السهو عابوه الرأي الذي لا ينبني على قاعدة ولا على دليل ولا على اصل وانما يكون مبناه على التشهي والهوى وعلى مخالفة النصوص من الكتاب والسنة هذا الرأي الذي ذمه اهل الحديث وعابوه وعابوا اهله ولم وذموه ما شنعوا عليهم والحين ذكر ايضا حديث ابي هريرة حديث ابي عثمان مسلم اليسار عن ابي هريرة قال من افتي بفتية غير ثبت فانما اثم على هذا الحديث احتمل والحين في اسناده مسلم ليسار وهو فيه جهالة فيه جهالة. لكن الحديث معناه ان من افتى بفتية وافتاه مفتيا وهذا مفتي ليس بثبت وهذا المستفتي لا يعلم بجهل ذلك المفتي وحرص على معرفة الحق لكنه اداه وسع الى سؤال هذا الجهل وهو لا يعلم فاخذ فتواه. فعندئذ يكون الاثم على من افتى لا على من استفتى ويبرأ وتبرأ ذمة المستفتي اذا كان هذا وسعه الذي انتهى اليه وبذله في معرفة الحق اما اذا كان المستفتي مقصر مفرط وانما اراد ان يسأل هذا المفتي مع علمي بجهله وعلمه بترخصه وانه يبحث عن رخص فانه لا تبرأ ذمته عند الله ويعاقب المفتي والمستفتي لا يبرأ ذمته عند الله ويعاقبه في تونس ولا يكون ذلك اه عذرا له عند الله عز وانما يكون عذرا اذا كان هذا المفتي هو الذي اه تصدى للحق وليس هناك من يقول اه بدلا منه او يقوم مقامه او لا يكون هناك من يعارضه وهذا الذي بلغه اجتهاده ذلك المستفتي فهنا يكون الاثم على المفتي الذي افتى بجهل وبهوى ومراعاة لذلك المستفتي فانه الذي يأثم يكون اثمه على من افتى اما اذا كان مفرط متساهل فانهما يأثمان جميعا المستفتي والمفتي. والحي اسناده في فرق بين الاحكام بعض المسائل في المعتقد اشكال نفسه اي فرق. اذا افتي بفتيا والذي افتى غير ثبت فانه يكون هذا حاله. لكن لابد يكون هذا نهاية هذا الذي بلغه وانتهى اليه جهده في هذه المسألة. اما اذا كان يعلم فيه غيره في من يجيب وسأل هذا يقول لا لا تبرأ ذمك وتأثم. اذا اذا كان هذا الرجل جاهل. ذاك قال العلم ثلاثة كما فضل اية محكمة وسنة قائمة هل حيسناده ضعيف اسناده ضعيف ولا يصح ولا شك ان العلم هو ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم. ويقول لك في اية محكمة او سنة اي او سنة قائمة او فريضة العادة هذه هي هذا هو العلم ايضا ختم الباب بحديث ابي معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه وفيه لما سلم الى اليمن قال لا تقظينه لا تصلي الا بما تعلم. وان اشكل عليك امر فقف حتى تبينه او تكتب الي فيه اسناده غير صحيح ايضا بمحمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو الظاع الكذاب هذا محمد بن سعيد المصلوب يسمى كذاب الوظاع والحيص والحديث لا يصح لكن معناه صحيح ان العبد ان العالم طالب العلم اذا اراد ان يحكم او يقضي او القاضي اراد ان يقضي ويحكم فانه يحكم بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فان جهل تلك المسألة التي سيحكم فيها فانه يسأل اهل العلم ويرجو العلماء في ذلك فاذا لم يكن للمسألة من يفتي فيها او يقول فيها قولا فانه يجتهد رأيه ويحكوا ما يراه صوابا وتبرأ ذمته عند الله عز وجل الذي بعده حديث آآ الاوزاعي عن عبدة بن ابي لباع عن عبدالله بن العاص يقول لم يزل امر بني اسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم المولدون ابناء سبايا الامم فقالوا بالرأي فضلوا اضلوا. ها حيث وان كان اسناده ضعيف ولا يصح فان فيه ابن ابي الرجال وهو محمد وهو ضعيف الا ان سبب ظلال الامة التي يعني حصل من اتباع وقوع البدع والحوادث واتباع الاهوال وكان بسبب اولئك المولدون الذين تتلمذ على تلوثت السنتهم بلغة العجم واخذوا بالعجم وترجموا والعجب فانهم هم الذين اه لم يفهموا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فحرفوه وتأولوه وحملوه ما لم يحتمل فظلت الامة بسبب اولئك المولدون الذين هم ابناء السبايا فانهم تأثروا بلسان ما كانوا بلسان العجم ولم يفهموا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يعني هذا ان اي ابن او ولد للسبايا انه كذلك فخيرة اهل الارض بزمن التابعين كانوا ابناء تبايع فعلي بن الحسين كان ابن سبية وهو زين العابدين وكذلك القاسم محمد وهو مفتي المدينة وعالمه وكان ابن سبية وسالم ابن عبد الله ابن عمر كان ايضا ابن سبية بل اكثر الفقهاء السبعة كانوا ابناء تبايع فلا يعني هذا اننا يعني نقصر من حق هؤلاء لكن الاصل ان ما حصل من بدعة الجهة بن صفوان وبشبن غياث من وابن ابي وهؤلاء ليظلوا واضلوا الامة كان بسبب انهم كانوا عجم كان فيهم شيء من العجمة ولم يكن يعرفوا لغة القرآن والسنة والله اعلم