بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا يناول الحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى باب في الايمان حدثنا علي ابن محمد الطنافسي قال حدثنا وكيع من قال حدثنا سفيان عن سهيل بن ابي صالح عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون او سبعون بابا فادناها اماطة الاذى عن الطريق وارفعها قول لا اله الا الله والحياء شعبة من الايمان حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان وحدثنا عمرو بن رافع قال حدثنا جرير عن سهيل جميعا عن عبد الله ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا سهل بن ابي سهل ومحمد بن عبدالله بن يزيد قال احدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء فقال ان الحياء شعبة من الايمان. حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا ابن مسهر عن الاعمش حاء وحدثنا علي بن ميمون الرقي قال حدثنا سعيد بن مسلمة عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا هنا معمر عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلص الله المؤمنين من النار وامنوا فما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا فما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا اشد اشد مجادلة اشد مجادلة من المؤمنين في اخوانهم الذين ادخلوا النار قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فادخلتهم النار ويقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم. لا تأكلوا النار صورهم. فمنهم من اخذته النار والى انصاف ساقيه ومنهم من اخذته الى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا اخرجنا من قد امرتنا ثم يقول اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الايمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل. قال ابو سعيد فمن لم من لم يصدق هذا فليقرأ. ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة يضاعفها. ويؤتي من لدنه اجرا عظيما حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن نجيح وكان ثقة عن ابي عمران الجوني عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في اتيان ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن. ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا. حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا محمد ابن فضيل قال حدثنا علي ابن نزار عن ابيه عن عكرمة عن ابيه عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من هذه الامة ليس لهما في الاسلام نصيب المرجئة والقدرية. حدثنا ابن محمد قال حدثنا وكيع عن كهمة ابن الحسن وعن عبد الله بن بريدة عن يحيى ابن يعمر عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فجاء رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد شعر الرأس. لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد. قال فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاسند ركبته الى ركبته ووضع يديه على فخذيه ثم قال يا محمد ما الاسلام؟ قال شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة ايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. قال صدقت. فعجبنا منه يسأله ويصدقه. ثم قال يا محمد ما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره. قال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال يا محمد ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فانك الا تراه فانك الا تراه فانه يراك قال فمتى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ قال فما امارتها؟ قال ان تلد الامة ربتها. قال وكيع يعني العجم العرب وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان. قال ثم قال فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال اتدري من الرجل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال ذاك جبريل اتاكم يعلمكم معالم دينكم. قال ابو الحسن القطان حدثنا يحيى بن عبدالله قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال حدثنا كهمس مثله حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن ابي حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فاتاه رجل وقال يا رسول الله ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الاخر قال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال ان تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروظة وتصوم رمظان قال يا رسول الله ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فانك الا تراه فانه يراك. قال يا رسول الله متى الساعة طالما المسئول عنها باعلم من السائل ولكن ساحدثك عن اشراطها اذا ولدت الامة ربتها فذلك من اشراطها واذا تطاولت دعاء الغنم في البنيان فذلك من اشراطها في خمس لا يعلمهن الا الله. فتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان الله اعنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير. حدثنا سهل بن ابي سهل ومحمد بن اسماعيل قال حدثنا عبد السلام بن صالح ابو السلط الهروي قال حدثنا علي ابن موسى الرضا عن ابيه عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالاركان. قال ابو الصلت لو قرأ هذا الاسناد على مجنون لا براء حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة فيحدث عن انس قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احد حتى يحب لاخيه او قال لجاره ما يحب لنفسه. حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع وابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم حدثنا محمد بن عبدالله بن النمير حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا عفان وقال حدثنا شعبة عن الاعمش حاء وحدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن الربيع ابن انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الدنيا على الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة مات الله عنه راض. قال انس وهو دين الله الذي جاءت به الرسل. وبلغوه عن ربهم قبل هرج الاحاديث واختلاف الاهواء. وتصديق ذلك في كتاب الله في اخر ما نزل الله عز وجل فان تابوا قال بخلع الاوثان وعبادتها واقاموا الصلاة واتوا الزكاة قال في اية اخرى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين قال ابو الحسن القطان حدثنا ابو حاتم قال حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن الربيع ابن انس مثله حدثنا احمد ابن الازهر قال حدثنا ابو النضر قال حدثنا ابو جعفر عن يونس عن الحسن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة حدثنا احمد بن الازهر قال حدثنا محمد بن يونس قال حدثنا قال حدثنا محمد بن يونس بن يوسف قال حدثنا عبد الحميد بن بهران عن شهر ابن حوشب عن عبدالرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. حدثنا محمد بن اسماعيل الرازي قال اخبرنا يونس ابن محمد قال حدثنا عبد الله بن محمد الليثي قال حدثنا نزار بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من امتي ليس لهما في الاسلام نصيب اهل الارجاء واهل القدر. هم قال ابو الحسن حدثنا ابو عثمان البخاري سعيد بن سعيد بن سعد قال حدثنا الهيثم ابن خارجة قال حدثنا اسماعيل يعني ابن عياش عن عبدالوهاب بن مجاهد عن مجاهد عن ابن عباس وعن ابي هريرة قال الايمان يزيد وينقص؟ نعم. الحمد لله وصلى اللهم اللهم بارك على نبينا محمد بقي اثر في وعلى اله وصحبه اجمعين اثر الدرداء احسن الله اليك. قال ابو الحسن حدثنا ابو عثمان البخاري. قال حدثنا الهيثم. قال حدثنا اسماعيل عن حريز ابن عثمان عن الحارث اظنه عن مجاهد عن ابي الدرداء قال الايمان يزيد وينقص. نعم. الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر الامام ابن ماجة فكان في هذا الباب احاديث تتعلق بالايمان والايمان عند اهل السنة هو التصديق والاقرار هو التصديق والاقرار المستلزم للانقياد ولا يسمى العبد مؤمن عند اهل السنة حتى يحقق ثلاث اركان حتى يحقق قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح فايهما خلا القلب منه او العمل او الجواب فانه لا يسمى مؤمن اما اذا خلا قول القلب وعمل القلب فهذا بالاجماع حتى المرجى يوافقون اهل السنة في هذا مبلغ ولاتهم فانهم يخالفوننا اما قول اللسان ايضا فهذا ايضا بالاتفاق بين سوء الاجماع بينهم ان الذي لا ينطق بالشهادتين ولا ينطق بالايمان لانه لا يسمى مؤمنا وكذلك الاعمال اتفق السلف واتفق اهل السنة على ان العمل شرط من شروط الايمان وان تاركه لا يسمى مؤمن لا يسمى مؤمن حتى يأتي به. هذه قاعدة هذا الامر الاول الامر الثاني عند اهل السنة ايضا ان الايمان يزيد وينقص يزيد وينقص يزيد الطاعة وينقص بالمعصية والامر الثالث ان اهل ان الناس في الايمان يتفاوتون من جهة اصله ومن جهة فرعه. من جهة اصله ما يتعلق بالقلب ومن جهة فرعه ايضا فمتفاوتون فيه. والامر الرابع ان اهل السنة متفقون ايضا على ان الكبائر لا تخرج المؤمن من الاسلام ولا ولا تبطلوا ايمانه وانما ينزل منزلة الفاسق الملي امره الى الله ان شاء عذب وان شاء غفر له هذا ايضا متفقة بين السنة يخالف في هذا الباب المرجئة والخوارج هم الذين يخالفون في باب الايمان والخوارج يلحقهم المعتزلة والمرجة هم الجهمية ومن وافقهم من اشاعرة وما توريدية وغيرهم فانهم يرون ان الايمان هو التصديق ممن يراه التصديق والقول ولا يدخل الاعمال في مسمى الايمان ولا شك ان هذا باطل هو قول الجهمية ومنهم من يدخل الاعمال في مسمى الايمان لكن لا يراها تصح فانما يراها شرط كمال وهذا ايضا غير صحيح. والصحيح ان الاعمال آآ فعل ان لان الاعمال من الايمان شرط وان الذي لا اعملوا شيئا من الاسلام من الايمان فانه كافر بالله عز وجل وقد نقل الاجماع على هذا القول. ذكروا لنا الاحاديث تدل على هذا المعنى. ذكر اول صالح عن عبد الله بن دينان عن ابي صالح ابي هريرة في ان الايمان بضع وسبعون وستون شعبة بعدنا هنا عن طريق قول لا اله الا الله هذا الحديث رواه البخاري ومسلم لان البخاري لم يذكر لفظة فادناها اماطة الاذى عن الطريق وارفعه الى قوله الى الله. لان هذا اللفظ خالفه خالف سهيل سليمان بلال التيمي فرواها عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح دون ذكرها والبخاري اعتمد هذه الرواية ومسلم رحمه تعالى اعتمد رواية سهيل فاخرجها بهذا اللفظ والصحيح انها صحيحة وسهيل في هذا المقام يعني يعتبر به ويحتج به. في الحقيقة في الصحيحين وهو في مسلم بهذا اللفظ الذي بعده قال حدثكم بشيبة حدث ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان وحدثنا عمرو ابن رافع هذا الجهاد الجليل عند شهيد بن ابي صالح عن عبد الله ابن نفس الحديث الذي قبله ثم ساقه من طريق سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجل يعض اخاه بالحيفة قال ان الحياء شعبة من الايمان. هذا حديث البخاري ايضا بنفس الاسناد من طريق الزهري عن سالم ابن عمر وفيه ان الايمان الحياة شعبة البال واراد الامام ماجة بهذه الاحاديث ان يبين ان الايمان يتفاوت فاذا كان شعب اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فان هذا يدل على ما يتبعظ. وانه اجزاء وانه آآ شعب فمن حققها كلها حقق الايمان الكامل وانتقص منها شيئا انتقص ايمانه فيه رد على الخوارج من جهة ان منتقص لا يسمى كافر وفيها رد على فوجئ ان منتقص ويسمى ناقص الايمان انه يسمى ناقص الايمان فاهل السنة جمعوا بين ما يقوله المعتدلة وما يقوله اهل السنة فيرون ان الكبيرة تضر في الايمان ولا يرونها تسلب المؤمن ايمانه ولا تخرجه من دائرة الاسلام. والحديث في الصحيحين فذكر الحياء ان شعبة وهذا دليل ان الذي لا حياء ايمانه ان ايمانه ناقص. الذي بعدها عن ابراهيم ان علقبة لا يدخل الجنة في قلب مثقال ذرة حبة من خردل من كبر. هذا ايضا يدل على حديث الصحيحين ويدل على ان المتكبر الذي في قلبه كبر ان ايمانه ناقص وان مستوجب للعذاب فالكبر اما ان يكون كفرا واما ان يكون كبيرة النبي صلى الله عليه وسلم فالكبر الذي هو كفر الذي يمنعك من العبودية لله عز وجل او يمنعك من لتوحيد الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ولكن الاسناد الاسناد هذا فيه ضعف لكن هو في الصحيحين من طريق إبراهيم العلقمة المسعود رضي الله تعالى عنه ثم ذكر حديث معمر الزيد عن عطاء عن ابي سعيد اذا خلص المؤمن اذا خلص الله المؤمنين من النار وامنوا فما مجاة احدكم لصاحب الحق اشد من المؤمنين في هاي يدل على ان اهل التوحيد واهل الايمان لا يخلدون في نار جهنم وفي هذا ردوا على الخواجة القائلين ان اصحاب الكبائر كفار خالون جهنم. فهنا اخبر انهم يخرجون ويعرفون باي شيء بدائرة وجوههم. ان النار لا تأكل مواضع السجود من الموحد فدل هذا على انها الكبائر ايش؟ انهم لا يخلدون في نار جهنم ورد على المرجئة ان الكبائر ضرت هؤلاء وادخل بسببها في النار فهو رد من جهته. رد على الخوارج لم يخرجون. وردوا على المرجة انهم يدخلون خلافا للمرجى وخلافا في المرجية قلنا لا يظر مع الايمان ذنب والخواج يقول لا ينفع مع المعصية طاعة فهم كلاهما على قول باطل قال ابو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ ان الله لا يضرب مثقال ذرة وقوله من كان قد وزن دينار من الايمان مقصوده بعد اصل الاسلام. من كان في قلبه مثقال ذرة من عصر الاسلام فهذا ينفعه. واما من بطل اسلامه فلا ينفع له كمعه وزن الجبال. من بطل الاسلام لا ينفعه لو كان معه وزن الجبال وانما المراد هنا من كان معه اصل الاسلام ينفعه ولو قال خردل او حبة او حبة من ايمان ذكر لك حديث حماد بن نجيح عن ابي عمران الجوني عن جند ابن عبد الله قال وسلم ونحن فتيان حزاوره فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به منا. اراد به ان الايمان يزيد الصحابة فالصحابة زاد ايمانهم بالقرآن والسنة يقول تعلمنا الايمان اي التصديق والاقراء والانقياد بمجرد قال اني رسول الله. فسلموا وامنوا. ثم لما اتى القرآن واتت السنة زادت يقينهم يقينا وزادت ايمانهم ايمانا فافاد هذا ان الايمان تباعظ وان اهله يتفاوتون وان الايمان حتى في اصله الناس يتفاوتون فليس اصل ايمان جبريل كايمان افساد لخلق الله عز وجل. وان كان هناك حد حد ينتهي فيه يشترك فيه الجميع فمن تركه كفر. هذا الحد قد يقال فيه بالاشتراك. اما ما زاد على حد الذي يكفر به العبد فان الناس يتفاوتون فيه تفاوتا عظيما من جهة اليقين ثم ساقوا من طريق ثم ذكر حديث اخر حديث علي ابن نزار عن ابيه عن عكرمة ابن عباس صنفان من الامة لم ارهما المرجو القدري هذا حديث منكر ولا يصح في هذا الباب حديث النبي صلى الله عليه وسلم في وصف القدرية والمرجئة انهم ليسوا من اهل الايمان وان كان هذا معنى صحيح والمرجلين والمرجة القدرية من الطوائف المبتدعة الضالة الخارجة عن عن الفرقة الناجية هم الخارجون عن الفرقة الناجة لكن هذا الحديث هذا الاسناد حديث منكر ولا يصح وعلي بن زار هذا نهى منكر الحديث كذلك ابو لا يعرفان في الحديث لا يصح بهذا الاسناد. آآ كلهم ضعفاء. عن ابن علي ابن زر وابو ثم ساقوا من طريقها حديث جبريل حديث جبريل الطويل عمر بن الخطاب الطويل فيه انه سمبي الاسلام والايمان والاحسان ودللنا على هذا ان الايمان والاسلام متغايران ان الايمان يقصى به اعمال الباطن والاسلام الاعمال الظاهر ولابد لكل واحد منهما من اصل الاخر. فلابد المشرك مع اصل الايمان ولابد للمؤمن يكون معه اصل الاسلام وهم متغايرا متفقان. نقول متغايرا متفقان فالايمان يزن في الاسلام والاسلام يزني منه الايمان. اما الايمان فهو واهله اكمل من جهة اهل الاسلام فالمؤمن الذي اتى بالواجبات ترك المحرمات والمسلم الذي اتى باصل الدين مع اصل الايمان ولكنه مخالف اما بمنكرات وقع فيها كمحرمات ارتكبها او واجبات تركها ثم ساق ثم ساقض من طريق ابي هريرة ويدل على تفريق بين الايمان والاسلام ثم ساق ايضا حديث ابي طالب الذي قال فيه ابو الصلت لو قرأ الاسناد على مجلة بدأ هذا الاسناد هذا اسناد باطل وهو حديث موضوع. فابوصلت الهوا منكرا كذاب متهم في هذا الحديث وهو الذي وضعه. هذا الحديث هو الذي وضعه ابو السلط الهروي فقد رواه حديث مسلسل بائمة اهل البيت علي ابن موسى الرضا ثم رواه عن ابيه موسى ابن جعفر ثم رواه عن جعفر محمد عن جده وهكذا بائمة لكنه حديث باطل وموضوع لا يصح. وقوله الامام ابن القلب وقول اللسان وعمل الاركان يقول هذا صحيح وهو اعتقاد اهل السنة والجماعة. لكن اتى نقول لم يأتي حديث في هذا اللفظ ابدا لم يذهب بهذا اللفظ النبي صلى الله عليه وسلم بهذا التركيب وانما الوظع من ينتبه من وظع من ينتسب الى السنة ثم ذكر حديث ابن مالك اللي في البخاري لا يحك حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا في البخاري ومسلم من نفس الاسناد ثم ساقه ايضا من طريقي لا يحرق حتى اكون احب اليه من ولده ووالد الناس اجمعين. نقول ايضا صحيح وفي دليل ان الامام الناس يتفاوتون وانه لا يؤمن احدكم لا يؤمن حكمه لا يحقق كمال الايمان حتى يأتي بهذه المحبة وهذه الكمال اما يتعلق بكمال الايمان الواجب واما يتعلق بكمال الايمان المستحب بحسب ما نوع ما يحبه فاذا كان يتعلق بالدين والصلاة والصيام فانها مما يحب لاخيه المسلم من كمال الايمان الواجب. وان كان في مستحباته كما الايمان المستحب ودائما القاعدة ان اي نفي جاء في القرآن في راتبه نفي الايمان الواجب ليس كمال نفي اذا كمال المستحب قال بعد ذبح ابي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الحديث. هذي ايضا دليل على ان التحاب من الايمان وان اسباب الايمان هي نشر السلام وان نشر السلام من الايمان فهذا دليل عليه شيء على ان الايمان يكمل بعضه بعضا وان الناس يتفاوتون في كماله حتى يذهب كله واو يدرك آآ كماله. واما كان الامام فان العبد لا يدركه الايمان ابوابه اعماله كثيرة لا يمكن العبد ان يحصيها ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم في اخر الزمن فاذا اذا اذا سجد بين يدي الله يوم في عرصات القيامة وفي المقام المحمود يفتح الله للمحامد لا يحسنها الان فادراكنا على وجه الكمال المطلق هذا لا يمكن. وان كان الايمان له يزيد حتى يبلغ العبد اذا اتى بجميع المستحبات وترك جميع المحرمات جميع المكروهات فانه يكون ادرك كمال الايمان قوله هنا فسوق وقتال وكفر هذا حين ايضا في البخاري ومسلم وفيه دليل على ان سباب المسلم فسوق وان ساب جورا وظلما وعدوانا انه فاسق. سلب كمال الايمان الواجب واما قتاله فهو بين امرين اما ان ينافي اصل الايمان اذا استحل دماء المسلمين وقتالهم واما ان ينافي كمال الايمان الواجب وهذا واظح آآ ذكر بعد ذلك حديث انس بن مالك من فارق الدنيا على الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له. واقام الصلاة الزكاة مات والله عنه راضي. في الحديث الاسناد لا بأس نادوا في ابي جعفر الرازي عن الربيع وهو سر الاسناد فيها فيه ابو جعفر ليس بذاك الحافظ لكن نقول هذا الحديث اسناده لا بأس به حيث انه يوافق الاصول ويوافق آآ مقاصد الشريعة فان من مات على التوحيد واقامة الزكاة مات والله اعلم راضي بشرط ان لا يأتي بما يخالف ذلك من الكبائر والمحرمات وكل الاسنان في ابي جعفر الرازي وهو ضعيف ابو جعفر الرازي لكن الحديث معناه صحيح الا ان كان يقصد لو يقتدي بهذا ولا يأتي بزيادة نقول منكر اما كان يعني من اتى بهذا ولم ولم يأتي بما يخالف ذلك من منكر او محرم او كبيرة المعنى صحيح قول حيث نقاتل الناس هذا اسناد ضعيف بهذا الاسناد لكن متنه صحيح فحديث ابي هريرة الذي رواه الحسن يقول حديث منقطع فان الحسن لم يسمع عن ابي هريرة شيئا لكن حديث ابو هريرة ثابت والحديث من من طرق كثيرة ثابت عن ابي هريرة من طرق كثيرة في الصحيحين فان صح متنه لكن اسنادها ضعيف ثم ذكر حديث ابن الحوش ابن غانم عن معاذ ايضا نقول حديث الاسناد في شهر الحوش وهو ضعيف لكن متن الحديث لكن متنه صحيح متنه صحيح ويغني حجاب ابن عبد الله وحديث ابي هريرة حديث انس بن مالك وحديث احاديث كلها تدل على الامر مقاتلة الناس حتى يقولها الله ثم ساقه من حديث عبد محمد الليثي عن ابن زار عن عكرمة في قوله صنفان مثنوق حيث نفس الحكم حديث باطل ولا يصح ومحمد وابن محمد الليثي مجهول ونزار هذا ضعيف بالمرة ثم ذكر ايضا حديث الامام بن عياش عن عبد الوهاب المجاهد المجاهد عن ابن عباس الايمان يزيد ينقص منكر وعبد الواحد بن مجاهد هذا كانك متروك الحديث لا يقبل حديثه وايضا ابن عياش اذا روى عن غير اهل بادي فهو ضعيف وهذا منها. فالحديث منكر ولا يصح لكن معناه صحيح معناه صحيح ثم ساقه من طريق حديث ابن عثمان عن الحارث اظنه عن مجاهد حيث ايضا في اسناد علة وعلته ولا الشك فان مساحي الثقات لكنه شك هل هو عن مجاهد ولا غيره؟ وهذا الشك يضعف به الحي. العلة الثانية ان مجاهد لم يسمع من ابي الدرداء فالحديث منقطع لكن متنه صحيف الايمان يزيد وينقص وهذا بلا خلاف بين اهل السنة والله الله اعلم